الجمعة, 12 سبتمبر 2025, 8:19
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الملكة: نودع عاماً آخر حمل لنا ظروفاً غير عادية

abrahem daragmeh

 قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله عبر تويتر اليوم الاربعاء: “نودع عاماً آخر حمل لنا ظروفاً غير عادية”.

ونشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله صورة جمعتها بجلالة الملك عبدالله الثاني والامراء الحسين ولي العهد وهاشم وايمان وسلمى.

واضافت الملكة في تعريدتها، “بالرغم من أننا ابتعدنا قليلاً عن عائلاتنا وأحبتنا، إلا أن محبتهم لدينا أكبر”.

وتابعت، “مع نهاية هذه السنة نتمنى لكم ولجميع من في قلوبكم كل العافية والخير”.

وفاة بتصادم صهريجين في عمان

abrahem daragmeh

 توفي ، الأربعاء ، سائق صهريج للمياه العادمة جراء اصطدامه بصهريج أخر ما أدى إلى انقلابه.

وقال مصدر امني ، ان الحادث وقع  قرب السفارة السورية نزولاً باتجاه إشارات المخدرات.

وكانت ذات المنطقة قد شهدت أيضا حادثا أخرا باصطدام مركبة خصوصي بأحد الصهاريج ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، وفقا لذات المصدر.

الحكومة: إجراءات جديدة حول الحظرالشامل

abrahem daragmeh

رصد – قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة علي العايد، إن الحكومة ستعلن الاجراءات التي ستتخذ العام المقبل للتعامل مع جائحة كورونا، ومنها حظر التجول، قبل نهاية الشهر الحالي.

وأضاف العايد في مداخلة له عبر اذاعة حياة أف أم، أن قانون الدفاع وأوامر الدفاع التي صدرت جاءت للتعامل مع جائحة كورونا، مشيراً إلى أنه وفي حال انتهاء الجائحة سيتوقف العمل بقانون الدفاع.

وبين أن الحكومة تدرس باستمرار قراراتها المتعلقة بالحظر بناء على الوضع الوبائي في المملكة، حتى يتم التوازن بين صحة المواطن والمعطيات الطبية.

وأكد العايد أن على الحكومة مسؤولية وتحديات وعلى المواطن أيضاً تحديات كبيرة، قائلا: “مدركون كمية المعاناة التي يشعر بها المواطن”.

نعي الحاجة مريم محمد شحاده تايه

mahmoud fataftah

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) ببالغ الحزن والاسى تنعى أسرة المرحومه بإذن الله تعالى الفاضلة مريم محمد شحاده تايه سيتم الصلاة عليها عصرا بمسجد التابعين الكائن في ام نوارة بعد الجسور العشرة و الدفن في مقبرة سحاب الاسلامية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيده بواســـــع رحمته ويسكنها فسيح جنانه وتعازينا الحاره الى ال تايه الكرام وندعو أن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر وحسن العزاء.. حسن محمد تايه 0787333167 / علاء حسن تايه 0796305582

             إنا لله وإنا إليه راجعون

وفاة و اصابه في مشاجرة عنيفة بالزرقاء

abrahem daragmeh

وقعت مشاجرة مساء اليوم في منطقة حي الجندي في محافظة الزرقاء بين عدد من الأشخاص على أثر خلافات بينهم ، وفق مصدر امني .

وقال المصدر لصحيفة الامم انه قد أستخدمت فيها الأدوات الحادة ونتج عنها وفاة شخص ثلاثيني نتيجة طعنه بأداة حادة وتم إخلاء الوفاة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، كما وأصيب شخص أخر بأداة حادة وهو قيد العلاج .

واكد المصدر ضبط عدد من أطراف المشاجرة وجاري التحقيق معهم .

وزير العدل يوضح أمر الدفاع 21 .. تفاصيل

abrahem daragmeh

 قال وزير العدل الدكتور بسَّام التَّلهوني إن أمر الدفاع 21 جاء للحدّ من انتشار العدوى بين العاملين والمراجعين لمرافق القضاء، في ظل مستويات الانتشار الحالية لفيروس كورونا، واستجابة لمطالبة المجلس القضائي بضرورة وضع إجراءات احترازية إضافية تحمي هذا المرفق الحيوي، والعاملين فيه والمراجعين له، وتضمن استدامته.
وبين التلهوني في تصريح له مساء اليوم الثلاثاء، أنَّ إصابة نحو 82 قاضيًا ونحو 600 موظف اضافة لعدد لافت من المحامين بفيروس كورونا المستجد، ومطالبات المجلس القضائي بإجراءات احترازية إضافية هي ما استدعى الحكومة إلى إصدار أمر الدِّفاع رقم 21، بهدف الحد من انتشار العدوى بين مراجعي مرافق العدالة في المملكة والعاملين فيه وضمان استمرار حق التقاضي وانتظام سير أعمال المحاكم.
وأوضح أنَّ أعداد جلسات المحاكمات وآليات إجرائها ضمن أماكن مغلقة وخصوصاً داخل المحاكم نتج عنه تزايد الإصابات بفيروس كورونا، ما تطلب اتخاذ عدد من الإجراءات المؤقتة إلى حين انحسار وباء كورونا وبهدف تنظيم تقديم اللوائح والمذكرات أمام المحكمة بحيث يتم تقليل عقد الجلسات ومتطلبات مثول الأطراف والمحامين أمام المحاكم المختصة.
ولفت إلى أنَّ أمر الدفاع منح لوزير العدل صلاحيات تحديد طرق تبليغ المحامي الوكيل أو الخصم الذي لم يصرح في دعواه الحقوقية أو الجزائية عن بريده الإلكتروني أو رقم هاتفه المتنقل. وبين أنَّه فيما يتعلق بالمحامي الوكيل وحيث يوجد ربط إلكتروني ما بين نقابة المحامين الأردنيين ووزارة العدل فقد تم الطلب بالتصريح أعلاه مركزياً عن طريق النقابة تسهيلاً على السادة المحامين من جهة ولضمان الحصول على قائمة عناوين موحدة ومحددة من جهة أخرى.
وأضاف، وفيما يتعلق بالخصوم، فقد أتاح أمر الدفاع للخصوم حرية التصريح عن البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المتنقل إلكترونياً أو قلمياً، وأنَّ أمر الدفاع تطلب أن يتم إيداع الأوراق واللوائح والمذكرات إلكترونياً لدى أقلام المحاكم دون الحاجة إلى الذهاب إلى المحكمة ومراجعتها؛ لغايات المحافظة على الصحة العامة وتوفيراً للوقت والجهد في إجراءات التقاضي المتخذة في المحاكم كافة ومنعاً للاختلاط بين مراجعي المحاكم بشكل عام.
وأشار إلى أن من الممكن إتمام ذلك من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة العدل ومن خلال حسابات المحامين الأساتذة الموجودة على الموقع حيث يوجد لكل محامٍ أستاذ حساب إلكتروني يمكن من خلاله القيام بالإيداع إلكترونياً بحيث يجري بعد ذلك إرسال تلك الوثائق إلكترونياً إلى القاضي المختص دون الحاجة إلى حضور المحامي أو أطراف الدعوى وبالتالي يتم تبليغ أطراف الدعوى الآخرين بتلك البينات والأوراق المطلوبة مع إمكانية إتمام ذلك إلكترونياً لمن يرغب بذلك، مع الإبقاء على خيار الإيداع الورقي مفتوحاً أمام الخصوم و/ أو وكلاؤهم من السادة المحامين.
ونوه إلى أنَّ أمر الدفاع أتاح اللجوء إلى مراجعة الأقلام وتجنب عقد العديد من الجلسات للقضايا لبعض الإجراءات التي من الممكن أن تتم قلميًا دون الحاجة للمثول أمام المحكمة المختصة.
وأكد التلهوني أن الإجراءات الواردة في أمر الدفاع رقم 21 هي إجراءات مؤقتة وستنتهي بانتهاء الغاية التي صدرت من أجلها وانحسار عدد الإصابات ومستوى انتشار الوباء في المملكة ، وأنَّ عملية مراجعة وتقييم التطبيق الفعلي لهذه الإجراءات ميدانيا سيبقى مستمراً بما يحقق المصلحة العامة لأطراف التقاضي كافة.
وأضاف، انَّ اصدار أمر الدفاع رقم 21 هو من صُلب عمل السلطة التنفيذية ولا يعتبر تدخلًا في إجراءات التقاضي، ويستند إلى أحكام المادة 24 من الدستور الأردني، والتي منحت الصَّلاحية لرئيس الوزراء باتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية بما في ذلك وقف قوانين الدَّولة العادية لمواجهة حدوث أو انتشار آفة أو وباء وتفعيل قانون الدفاع. كما أن المادة 3/ا من قانون الدِّفاع رقم 13 لسنة 1992 أناطت برئيس الوزراء صلاحية اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية لتأمين السلامة العامة والدفاع عن المملكة دون التقيد بأحكام القوانين العادية المعمول بها

حقائق أساسية حول ملعب الريان المونديالي

abrahem daragmeh

يعتبر الملعب المونديالي الجديد الذي يقع في منطقة الريان رابع الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد إعلان اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً عن استكمال كافة أعمال البناء في الملعب، لينضم إلى ثلاثة من استادات المونديال الثمانية أعلن عن جاهزيتها، وهي استاد خليفة الدولي في 2017، واستاد الجنوب في 2019، واستاد المدينة التعليمية في يونيو الماضي.
ومن المقرر أن يشهد ملعب الريان المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير 2020 بين ناديي السد والعربي يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر.


يُجسّد الملعب الجديد بتصميمه المبهر تاريخ دولة قطر، إذ يتميز بواجهة خارجية تتضمن رموزاً وأشكالاً تعكس بعض جوانب الحياة والثقافة في قطر، مثل الترابط الأُسري، وجمال الحياة الصحراوية، والنباتات والحيوانات المحلية، والتجارة المحلية والدولية. ويجمع هذه الأشكال معاً شكل خامس يُشبه في تصميمه الدرع، ويرمز إلى القوة والتكاتف والوحدة التي تميّز أهل قطر، ليعد الملعب أيقونة تاريخية وثقافية.
يستضيف ملعب الريان خلال بطولة قطر 2022 مباريات من دور المجموعات حتى دور الستة عشر، ويستقبل خلال المنافسات أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم.
وبفضل طبيعة مقاعده القابلة للتفكيك؛ من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد، إذ سيتم فك مقاعد المدرّجات العلوية ليُعاد استخدامها في تطوير مشاريع ومرافق رياضية في قطر والعالم. وسيصبح الملعب بعد انتهاء المونديال مقراً لنادي الريان الرياضي، أحد أعرق أندية كرة القدم في قطر.


يقع الملعب الجديد في منطقة تتسم بطابع تاريخي وثقافي فريد في دولة قطر، وستتحول هذه المنطقة العريقة، المعروفة بتكاتف مجتمعها وتعاضد أفرادها، إلى منارة رياضية إقليمية، إذ سيُتاح أمام سكان المدينة فرصة تجربة باقة واسعة مع المرافق الرياضية التابعة للملعب من بينها ستة ملاعب لكرة قدم، وملعب كريكت، ومضمار لركوب الخيل، ومضمار للدراجات الهوائية، ومضمار لألعاب القوى، وصالة مجهزة للأنشطة الرياضية، وغيرها الكثير.
من ناحية أخرى؛ كانت الاستدامة عنصراً جوهرياً في بناء ملعب الريان من مرحلة التصور المبدئي. ولعل الأمثلة على تطبيق مفهوم الاستدامة بأبهى صورته تتجلى في مختلف جوانب هذا الملعب المونديالي. فعلى سبيل المثال، تعتبر أكثر من 90% من مواد بناء الملعب في الأصل مواداً أعيد استخدامها وتدويرها، إذ استخدمت في بناء الملعب الجديد غالبية مواد البناء الناتجة عن إزالة استاد أحمد بن علي القديم، والذي جرى تشييد الملعب الجديد في موقعه، ويتضمن ذلك المواد التي أعيد استخدامها وتحويلها إلى أعمال فنية داخل الملعب.


إلى جانب ذلك، جرى الاحتفاظ بالأشجار التي كانت تُحيط بالاستاد القديم لإعادة استزراعها في موقع الملعب الجديد بهدف المحافظة على البيئة الطبيعية للموقع وعدم الإضرار بها. كما شهد بناء الملعب تطبيق إجراءات وتدابير كفاءة الطاقة والمياه لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، كما سيضم موقع الملعب ساحة خضراء تقدر مساحتها بـ 125 ألف متر مربع وستُزرع فيها الأشجار التي كانت تحيط بالاستاد القديم، بالإضافة إلى نباتات محلية تتميز باستهلاك منخفض للمياه، وبذلك يجسّد الملعب الماضي العريق بحُلّة عصرية مُستدامة.

وفيما يتعلق بالانتقال إلى الملعب الجديد؛ يوفر مترو الدوحة وسيلة تنقل سهلة وعصرية، إذ تبعد محطة الرفاع، الواقعة ضمن الخط الأخضر، عن الملعب المونديالي الجديد مسافة قصيرة يُمكن للمشجعين قطعها سيراً على الأقدام. وتبلغ قيمة تذكرة مترو الدوحة للرحلة الاحدة 3 ريالات قطرية، أي ما يعادل 0.82 دولاراً أمريكياً، في حين تبلغ قيمة تذكرة المترو ليوم كامل ستة ريالات قطرية، أي ما يعادل 1.65 دولاراً أمريكياً.
ويتوقع أن يُكشف النقاب قريباً عن استادين آخرين من استادات بطولة قطر 2022 هما استاد البيت واستاد الثمامة، على أن تكتمل جميع استادات المونديال واختبار جاهزيتها لاستقبال المشجعين واستضافة المنافسات قبل موعد انطلاقها بوقت كافٍ.

إيران تبدأ اختبار لقاح لكورونا على البشر

abrahem daragmeh
  • أعلن المتحدث باسم منظمة الأغذية والأدوية في إيران كيانوش جهانبور، عن بدء التجارب السريرية على البشر للقاح إيراني مضاد لفيروس كورونا.

وقال: “لتنفيذ المرحلة الأولى للاختبار على البشر، كان هناك عدد كاف من المتطوعين لحقنهم باللقاح، ولهذا السبب لم يجر الإعلان بصورة عامة عن ذلك”.

وأوضح أنه “سيتم الإعلان العام في حال الحاجة إلى اختبار جديد لهذا اللقاح”، مضيفا، بأن “الشركة المعنية توصلت إلى اتفاق مع جامعات العلوم الطبية لإنجاز هذا العمل، ولحسن الحظ فإن اللقاح تمكن من الحصول على الموافقات الضرورية ولا يوجد مانع من حقنه”.

وتابع: “اللقاح يحقن على مرحلتين، وسيتم متابعة حالة المتطوعين الصحية بعد شهر من حقنهم باللقاح لدراسة النتائج لديهم”.

وأشار إلى أنه “بعد حقن لقاح الأجسام المضادة تتم دراسة الأوضاع الصحية للمتطوعين، حيث أن المرحلتين الثانية والثالثة تتضمنان حقن اللقاح على عدد أكبر من الأفراد ويتم الاعلان عن النتائج لمنظمة الأغذية والأدوية، وفي حال التأكد من تأثيره يتم اصدار الترخيص لإنتاجه”.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “المرحلة الأولى من الاختبارات البشرية تضم الفئة العمرية من 18 إلى 50 عاما، ويجب إلا تكون لديهم أمراض بالأساس، وأن يكون فحص كورونا لديهم سلبيا”.

الصفدي : المنطقة لا تحتاج صراعات جديدة

abrahem daragmeh

عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيراه القبرصي نيكوس خريستودوليديس واليوناني نيكوس دندياس اليوم اجتماعاً هو الرابع لوزراء الخارجية في إطار آلية التعاون الثلاثي التي أطلقها القادة في العام ٢٠١٦ لتكريس الشراكة المتنامية بين الدول الثلاث في عديد مجالات حيوية وزيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية وبهدف تحقيق الهدف المشترك تكريس السلام والاستقرار وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي.

واستعرض الوزراء الخطوات التي اتخذتها البلدان الثلاث لتنفيذ مخرجات قرارات القمتين التي عقدهما القادة في نيقوسيا في العام 2018 وعمّان في العام 2019 في إطار التحضير للقمة القادمة المزمع عقدها في اليونان العام القادم.

وبحث الوزراء خلال اللقاء الذي تم في وزارة الخارجية أجندة تعاون واسعة شملت ١١ موضوعًا مرتبطة بالتعاون في إطار الآلية الثلاثية والتطورات الإقليمية.

واتفق الوزراء على المضي في التحضير لاجتماع القمة عبر عقد اجتماع للوزراء المعنيين لبحث آفاق زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والتعليمية والصحية وغيرها من مجالات التعاون وتحد الخطوات المستقبلية لتفعيله.

وخلال تصريحات صحافية مشتركة بعد اللقاء أكد الصفدي أهمية الاجتماع وهو الرابع في إطار “آلية التعاون الثلاثي التي أطلقها القادة، آلية عملية لتفعيل التعاون الاقتصادي فيما بيننا، ولزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية.”

وقال الصفدي “نحن قريبون إلى بعضنا البعض جغرافيا وثقافيا ونتأثر مجتمعين بالتطورات في المنطقة ما يجعل التنسيق إزاء مختلف القضايا ضرورة ومصلحة مشتركة. ” وزاد “جزء من التنسيق الذي نعمل على مأسسته هو التنسيق إزاء حل الصراعات الإقليمية وضمان منطقة مستقرة، منطقة آمنة، تكون فيها العلاقات مبنية على أساس القانون الدولي، على أساس عدم التدخل بشؤون الآخر، احترام مصالحه المشروعة، وبناء الأمن والاستقرار الذي يتيح لنا جميعا أن نتقدم باتجاه تحقيق التنمية الحقيقية ومواجهة عديد تحديات، اجتماعية، اقتصادية.”

وقال الصفدي إن الاجتماع ارتكز إلى أجندة موسعة تناولت 11 قضية تنوعت بين العلاقات في إطار العلاقة الثلاثية، العلاقات الأردنية-الأوروبية وقضايا المنطقة.

وأشار إلى أن الاجتماع ركز على “القضية المركزية، القضية الأساس بالنسبة لنا في المملكة، وهي القضية الفلسطينية، وجهودنا المشتركة من أجل إيجاد أفق سياسي يتيح لنا استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي ووفق مبادرة السلام العربية.”

وقال الصفدي إن الأردن يثمن الموقفين اليوناني والقبرصي الداعمين لحل الدولتين ولجهود العودة إلى المفاوضات. وأضاف “نحن نعمل معا، وبالتنسيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي وفي العالم العربي من أجل كسر الجمود والعودة إلى المفاوضات لأن الفشل في ذلك سيعمق الصراع، والخطوات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تقوض حل الدولتين شيء نحن نحذر منه بشكل مستمر في المملكة ونعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يوقف هذه الخطوات ويأخذنا باتجاه الحل سياسي المطلوب.”

وحول الأزمة السورية أكد الصفدي أنه ونظيريه القبرصي واليوناني متفقون على ضرورة تفعيل كل الجهود التي تتيح التقدم نحو التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة، “يحفظ وحدة سوريا واستقلالها، يحول دون التدخلات الخارجية في سوريا، يخلص سوريا من الخطر الإرهابي، ويتيح أيضا الظروف لعودة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم. وفي هذا السياق، نحن نثمن عالياً مواقف الدولتين الصديقتين فيما يتعلق بدعم الأردن لمساعدته على تحمل عبء اللجوء السوري.”

وقال الصفدي إن اللقاء تناول أيضاً الوضع في ليبيا وثمة اتفاق على وجوب تفعيل الجهود لإنهاء الأزمة. وأكد “يجب أن نحول دون المزيد من التدهور في ليبيا، وندعم الجهود السياسية القائمة حالياً للتوصل إلى اتفاق ليبي يحفظ ليبيا من الوقوع في هاوية أزمة ستكون انعكاساتها خطيرة على الجميع، وما نريده هو ليبيا مستقرة، آمنة، لا تدخل خارجي في شؤونها ولا وجود للإرهاب فيها أيضاً.”

وأكد ضرورة أمن ليبيا وأمن المنطقة، لافتاً إلى أنه بالنسبة للمملكة فإن “أمن جمهورية مصر العربية الشقيقة جزء من أمننا، وبالتالي نريد أن نضمن أن لا تكون ليبيا ساحة لمزيد من الصراع يهدد أمن الجوار الليبي.”

وحول التوتر في شرق المتوسط قال الصفدي “كما نؤكد دائماً، لا منطقتنا لا تحتاج المزيد من الصراعات. لا بد من اعتماد الحوار لإنهاء هذا التوتر على أساس القانون الدولي، على أساس احترام مصالح الجميع، على أساس وجود آليات تضمن الاستقرار الحقيقي والطريق الى ذلك هو احترام القانون الدولي، وحل هذا التوتر عبر مفاوضات ترتكز إلى القانون الدولي.”

وبين الصفدي أن الاجتماع بحث الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب الذي يمثل عدواً مشتركاً لا علاقة له بالقيم الإنسانية المشتركة، “ولا علاقة له بديننا الإسلامي الحنيف، على العكس هو نقيض لقيم السلام والمحبة واحترام الآخر التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف.”

وأكد الصفدي ضرورة العمل الجماعي “من أجل أن نحول دون أن نقع في الفخ الذي يريده الإرهابيون، وهو تصوير الحرب ضد الإرهاب على أنها حرب بين الإسلام والآخر. على العكس من ذلك، هي حرب بين الإسلام وبيننا جميعا ضد قلة من التكفيريين الذين لا يمثلون الإسلام، ولا علاقة لهم به.”

وأشار الصفدي إلى أهمية اعتماد اللغة الصحيحة في توصيف الإرهاب إذ “لا يجوز أن نتحدث عن إرهاب إسلامي، لأنه لا يوجد هناك شيء اسمه إرهاب إسلامي، هنالك إرهاب من مجموعة يسميهم جلالة الملك بشكل واضح الخوارج، الخارجين عن القانون، التكفيريين الذين لا علاقة لهم بالإسلام.”

وقال الصفدي “كان حوارنا معمقاً، كان حوارنا مثمراً ونتطلع إلى المضي قدماً في تعاون نثق بأنه سيكون مثمراً لنا جميعاً، ونستفيد منه كلنا في المنطقة”، مستذكراً في هذا السياق دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني العراق الشقيق للمشاركة في القمة الثلاثية التي استضافتها عمان، “لأننا نريد لهذا التعاون أن ينعكس إيجابياً على الجميع.”

وأشار الصفدي إلى التوافق “على ضرورة دعم الحكومة العراقية في الجهود التي تقوم بها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، إعادة البناء، وتحييد العراق من تبعات الصراعات في المنطقة.”

وقال الصفدي: “المنطلق الأساس أننا ندرك أن ثمة أهمية في التعاون، ونريد لذلك أن يترجم في خطوات عملية ملموسة في التعاون الاقتصادي، الاستثماري، السياحي، وأيضا فيما يتعلق بالتنسيق إزاء القضايا الإقليمية.” وأكد “لسنا، كما قال معالي وزير خارجية اليونان، ضد أحد، ما نريده هو الاستقرار، ما نريده هو الأمن في المنطقة، وما نريده هو أن نبني علاقات إقليمية قائمة على احترام مصالح الجميع، واحترام حقوق الجميع، وعلى أساس القانون الدولي، لأن القانون الدولي هو الأساس، وهو الضامن لعلاقات إقليمية صحية.”

وزاد “نحن مستمرون معاً من أجل تحقيق ذلك الهدف، تحقيق الاستقرار، والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة سيدي صاحب الجلالة ستبقى دائماً قوة من أجل الاعتدال، قوة من أجل السلام، وأيضا ستستمر في دورها الفاعل من أجل الإسهام في حل كل الخلافات وفي تقريب وجهات النظر وفي العمل على التوصل إلى حلول لكل التوترات في المنطقة حتى تستطيع دولنا وشعوبنا جميعاً أن تركز على ما هو ضروري من أجل إيجاد البيئة التي تكفل تحقيق النمو الاقتصادي وتقديم أفضل الخدمات لشعوبنا.”

وقال الصفدي “إن حللنا النزاعات، إن تعاونا معاً، استطعنا أن نتقدم بشكل أكبر في ذلك الاتجاه، وكما قال الزميلان، لقائنا في ظروف كورونا، مؤشراً على أننا ندرك أهمية هذا الاجتماع، ومن أجل أن يكون ذلك متاحاً، أجرينا جميعاً قبل اللقاء فحوصات لكورونا، وكانت النتيجة سلبية للجميع.”

بدوره، قال وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس إن العلاقات القبرصية – الأردنية نموذج يحتذى به، وأنها علاقات تاريخية تزداد قوة ومتانة كل يوم. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى المملكة كمنارة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مبيناً بأن للمملكة دوراً محورياً أساسياً في المنطقة، معرباً عن التزام بلاده في العمل مع المملكة خدمة للمصالح المشتركة.

وبيّن الوزير القبرصي أن التحضيرات جارية لعقد قمة على مستوى القادة والتي ستستضيفها اليونان خلال العام القادم. وأكد الوزير خريستودوليديس على أهمية إدامة التنسيق وتعزيز الجهود المستهدفة تطوير التعاون على المستويين الثنائي والثلاثي واستمرار التشاور والتنسيق إزاء التحديات الإقليمية وسبل تجاوزها. وأشاد بمأسسة آلية التعاون الثلاثي من خلال إنشاء سكرتاريا دائمة للآلية مقرها العاصمة القبرصية نيقوسيا.

وأشار الوزير القبرصي إلى أن الاجتماع الثلاثي قد بحث المستجدات الإقليمية خاصة تلك المرتبطة بعملية السلام في الشرق الأوسط وجهود حل الأزمة السورية والأزمة الليبية. وزاد خريستودوليديس إنه تم الاتفاق على قيام الوزراء الثلاثة بزيارة العراق قريباً لبحث سبل ترسيخ الشراكة وتعزيز العلاقات معها في إطار الآلية.

وأشار خريستودوليديس إلى ضرورة استمرار العمل المشترك الهادف إلى تعميق التعاون في المجال الاقتصادي والأمني والدفاعي بين الدول الثلاثة، مؤكداً التزام قبرص بدعم الأردن في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي على المستوى الثنائي وضمن آلية العمل الثلاثي.

كما أكد في هذا السياق، التزام بلاده بتوفير الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال العام القادم بما سيمكنها من القيام بمهامها وفق تكليفها الأممي. وأكد الوزير القبرصي على دعم بلاده لقرار صرف مبلغ 250 مليون يورو كدفعة أولى من برنامج المساعدة المالية الكلية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى المملكة. وأشار إلى الإنجازات التي تتحقق بين البلدين على المستوى الثنائي في المجال السياحي والتجاري والاقتصادي، موضحاً عزم بلاده تقديم مبادرتين في العام المقبل لم يتم الاتفاق على تفاصيلها بعد.

وأكد الوزير القبرصي على متانة الشراكة الأردنية – الأوروبية مشيداً بالتطور الذي تشهده علاقات المملكة مع الاتحاد الأوروبي. وبيّن الوزير القبرصي التزام بلاده بتقديم كافة سبل الدعم المتاحة لإسناد المملكة وشركتها مع الاتحاد الأوروبي.

وأشار وزير الخارجية القبرصي إلى أنه تم خلال اللقاء بحث القضية القبرصية والجهود المبذولة لحلها. وأكد الصفدي موقف الأردن على ضرورة حل القضية على أساس قرارات مجلس الأمن والداعم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق هذا الحل.

من جانبه اكد وزير الخارجية اليوناني نيكولاس دنديداس أهمية الاجتماع الذي انعقد رغم ظروف كورونا تأكيداً على اهتمام الدولة الثلاثة به. وقال “أود أن أثمن دور الأردن، ونحن نعلم التحديات الكبيرة التي تواجه الأردن ليس فقط بسبب جائحة كورونا ولكن أيضـاً بسبب استضافة الأردن لعدد كبير من اللاجئين”.

وأشار إلى عديد الأزمات التي تواجه المنطقة والتي تشمل ليبيا وسوريا والعملية السلمية والهجرة واللجوء في شرقي المتوسط والمسألة القبرصية.

وقال الوزير اليوناني “وجدنا مقاربة أو منهجاً مشتركاً وهذا هو سبب الاجتماع الثلاثي للأمانة التي ستتأسس في نيقوسيا وأيضاً اتفقنا على أن نزور العراق”، لافتا إلى أنه سيتم ذلك بالتنسيق مع مصر التي تمتلك أيضاً آلية تعاون ثلاثية مع بلاده وقبرص لدراسة القيام بزيارة رباعية إلى العراق لبحث التعاون.

وأضاف “أود أن أكرر ما هو واضح، فإن التعاون بين بلداننا ليس ضد أي أحد ولكنه مفتوح للجميع على أن نتشارك في ذات الفهم وهو السلام والاستقرار والقانون الدولي.”

وأشار دنديداس إلى أن الخلاف مع تركيا والتوتر في شرق المتوسط والجهود المبذولة لحله واحتواء التوتر، وعرض وجهة نظر بلاده حول أسباب الخلاف وسبل حله، مؤكدا التمسك بالقانون الدولي وبالعمل على تحقيق الاستقرار.

وأضاف “قمنا بعمل مهم للتحضير لقمة القادة في 2021 وأنه شرف كبير لبلادي أن تستضيف هذه القمة، وأعتقد بأنه بهذا الاجتماع يمكننا أن نتقدم للأمام أيضاً ونحن نثمن خبرتكم الكبيرة في المنطقة والمشاكل الكبيرة التي تواجهونها.”