سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأربعاء، وفاة أكثر من 2400 شخص من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية هي الأعلى على الإطلاق في هذا البلد منذ أكثر من ستة أشهر، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 أنّه بين الساعة 20.30 من مساء الثلاثاء والساعة 20.30 من مساء الأربعاء (00.30 ت غ الخميس) سجّلت الولايات المتحدة 2439 حالة وفاة وحوالى 200 ألف إصابة جديدة بالفيروس.
أ ف ب
كشف مساعد الأمين العام، للرعاية الصحية الأولية، بوزارة الصحة، غازي شركس، عن تجهيز الخطة الخاصة بتوزيع لقاح كورونا في الأردن.
وقال شركس في تصريحات لإذاعة حياة ، الذي يقدّمه ليث الجبور، إن الأولوية القصوى في توزيع اللقاح، للكوادر الصحية في كافة القطاعات، ومن ثم أصحاب المناعة المنخفضة.
وأوضح أن “العمل جارٍ حاليا، من أجل حصر الفئات ذات الأولوية”.
أيدت الممثلة السورية سلاف فواخرجي فكرة فصل الدين عن الدولة، وعلقت على مشهد القُبلة الذي أثار الجدل في مسلسلها الأخير أن المواقف حالة صوفية وقالت: “نحن نزيد تخلف”.
ورفضت فواخرجي المادة الثالثة من الدستور السوري التي تنص على أن رئيس الدولة يجب أن يكون مسلم الديانة، مشددة على أن ديانة الرئيس يجب أن لا تكون معلنة.
ودعت خلال استضافتها في لقاء تلفزيوني، لإلغاء المادة التي تشير إلى أن الفقه الاسلامي هو المصدر الرئيس للتشريع، لافتة إلى أن الفقه الإسلامي يتضمن الكثير من البنود العظيمة لكن لا يجب أن توضع القوانين ضمن إطار دين معين وفق موقع (فوشيا).
وأوضحت الفنانة أن سوريا يسودها العديد من الأديان والطوائف، لذلك يجب ألّا يسودها دين على آخر فيما يتعلق بتشريع القوانين، مؤكدة أنها مع فصل الدين عن الدولة في كل شيء.
وبشأن الأزمة التي حدثت في سوريا، قالت سلاف: “أنا أدافع عن أماني.. أنا أحترم الرئيس، لكن لا أدافع عن شخص، أنا أدافع عن بلد أعيش فيه.. هذه بلدي وهذا حقي”.
وعندما ذكر مقدم البرنامج جعفر عبد الكريم مقتطفات من تقارير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” تتحدث عن جرائم وانتهاكات مارستها السلطة بحق السوريين، ردّت سلاف: “ياريت تطلع الأخبار الحقيقة.. نحن أيضا تعرضنا للقذائف في بيوتنا طوال الوقت، نذهب إلى العمل والقذائف حولنا، في دمشق وكل المحافظات.. أنا غادرت منزلي 3 مرات، لكن تلك الأخبار تروّج أكثر”.
وبشأن صورتها وهي ترتدي الزي العسكري الخاص بقوات الجيش السوري، علقت فواخرجي بأن “هذا جيش البلد المكون من كافة أديان وطوائف سوريا، إنه جيش بلدي مثل أي جيش بلد أصيل، لكن لا يدعى جيش النظام”، مضيفةً أن موقفها “وطني، وليس سياسي”.
وأبدت الفنانة تألّمها من كلّ ما حدث في وطنها، وعلى سقوط كلّ الضحايا مهما كانت انتماءاتهم وميولهم السياسية، وقالت: “كل شهيد ذهب يؤلمني للغاية، وأحزن على كلّ أم شهيد،، لكنني للأسف لم يلقوا الضوء على ما قلته”.
وفي الشأن الفني تستعد سولاف فواخرجي للعودة إلى الدراما الدمشقية بعد غياب عن هذا النوع من خلال مسلسل (الكندوش) تأليف حسام تحسين بك، وإخراج سمير حسين، وإنتاج مجموعة ماهر البرغلي للإنتاج التلفزيوني، بعدما حققت الفنانة مؤخرا نجاحاً في مسلسل (شارع شيكاغو) تأليف وإخراج محمد عبد العزيز.
أكد موقع “الفن” وقوع خلاف بين النجم المصري عمرو دياب، والممثلة دينا الشربيني أدى إلى نوع من القطيعة.
وأشار الموقع إلى أن شخصية عربية رفيعة المستوى في مجال الفن، تدخلت لإنهاء الخلاف الذي وضع دياب مضمونه في خزنة خصوصياته.
وأوضح أن المعلومات “تفيد أيضاً أن بعض المقربين من عمرو ودينا فشلوا في إتمام المصالحة، إلا أن صديق عمرو بادر إلى الاتصال به لتهدئة الأمور، ومن المرجح أن تعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين، خصوصاً أن هناك جلسة لتصفية القلوب ستتم خلال هذا الأسبوع، في محاولة جدية لإعادة إنعاش العلاقة المثيرة لاهتمام الرأي العام”.
قالت رنيم النوري، ابنه عباس النوري: “إن والدها له دور كبير في توجيهها بحياتها العمليّة”.
وأضافت النوري” حاول والدي بشكل كبير، أن يبعدني عن المجال الفني، وشجّعني بقوّة لأدخل أي اختصاص ضمن كلية الطب”.
وأكدت على أن والدها ليس ديمقراطي، وكانت ترغب بدراسة جامعة تهتم بالأمور الفنيّة، مثل الهندسات، وتصميم الأزياء، لكنّه رفض ذلك، كما نقلت قناة اليوتيوب (فوشيا).
عبرت المطربة الأردنية نداء شرارة عن سعادتها باختيارها من قبل الاتحاد الأوروبي لتكون جزءاً من حملة «ما تخبي وجعك ، وهي حملة ضخمة تهدف الى مناهضة العنف ضد المرأة، والتي تستمر 16 يوماً لتوعية المرأة العربية لعدم الاستسلام وعدم إخفاء وجعها خلف قناع.
وقالت: «اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة يصادف 25 تشرين الثاني، ولهذه المناسبة تم اختياري كفنانة من الأردن لأكون الوجه الإعلاني للحملة. وأشعر بالفخر كما أدعو كل مرأة بأن تكون جريئة وقوية وصامدة وألا تخاف من الاعتراف بأي عنف يتم ممارسته عليها سواء معنويا أم جسديا».
أثارت منى السابر والدة الفنانة الشابة حلا الترك، الضجة بإطلالتها المختلفة.
ونشرت أخيراً صورة بدت فيها بكامل أناقتها حيث ارتدت قميصاً واسعاً باللون الأزرق مع سروال باللون البيج الفاتح، وأبدى الكثيرون إعجابهم بإطلالتها، وانتقدها آخرون معتبرين أنها كانت أكثر أناقة واحتشاماً بالحجاب، كما نقل (موقع لها).
وجاء في بعض التعليقات: “جميلة في كل حالاتك كفاية ثقتك بنفسك” و “كنت حارمتنيا من كل هذا الجمال وها الطاقة الحلوة والايجابية برافو عليك” و “يعني اسا انت مرتاحة!؟”.
واللافت كان تعليق إحدى المتابِعات التي هاجمتها قائلةً: “والله لساتني مصدومة ما بعرف كيف قررتِ تكوني هيك كنتِ محجبة و مستورة ماشاء الله و الكل ايحبك ومنورة و هلا بعد هالعمر نزعتِ الحجاب و رايحة شوي شوي في طريق التبرج بعد شي سنة من هلا تحطي صور بالمايوه”، وهو ما استفز منى وجعلها تنفعل وتجيب: “انتِ شو خصك احط صوري بالمايوه او اشيل حجابي ليكون انتي اللي تتحاسبين عني ولا شنو بالضبط”.
شاركت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور مجموعة صور جديدة لها من أحدث جلسة تصوير، في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي.
وفي تفاصيل الصورة ظهرت سيرين بإطلالة لافتة وهي ترتدي قميص شفاف باللون الأسود وبنطلون لامع باللون الأسود، وإعتمدت بدورها ماكياج قوي غامق بأحمر شفاه خفيف، وتسريحة شعر ناعمة، ولم تتكلف بدورها في إرتداء الأكسسوارات، كما وإعتمدت في إطلالتها أسلوب غير تقليدي وجذاب.
لاقت الصورة إعجاب عدد كبير من متابعيها الذين أرسلوا لها بالتعليقات قلوب معبرين عن حبهم لها وإعجابهم بإطلالتها الجريئة والمميزة.
كشفت الممثلة المصرية سمية الخشاب عن موقفها بعد إيقاف مسلسل “موسى”، والذي تشارك في بطولته مع النجم المصري محمد رمضان، بسبب اتّهامه بالتطبيع مع إسرائيل.
وشاركت الخشاب صورة عبر حسابها على “إنستغرام”، وتلقّت الكثير من التعليقات حول إيقاف المسلسل، حيث سألت إحدى متابعاتها عن شعورها بعد إيقاف المسلسل قائلةً: “القمر زعلانة عشان المسلسل؟”، لتردّ سمية الخشاب: “لا مش زعلانة كله خير بإذن الله”.
وكانت نقابة المهن التمثيلية أصدرت في اجتماعها الطارئ، الذي عقدته في مقر النقابة، قراراً بإحالة الفنان محمد رمضان المتّهم بالتطبيع مع إسرائيل، الى التحقيق على خلفية الصور المنتشرة له مع مجموعة من الفنانين الإسرائيليين.
وقال نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي إن التحقيق سيكون في الأسبوع الأول من كانون الأول المقبل، نظراً الى وجود رمضان خارج البلاد، كما أعلن إيقافه عن العمل لحين انتهاء التحقيق.
ها قد تم فوز جوزيف بايدن بالرئاسة ليصبح الرئيس الأميركي السادس والاربعين، والبدء بتزويد فريق بايدن بالأموال اللازمة لتسهيل انتقال السلطة والطلب من المؤسسات السيادية تزويده بالتقارير التي تتعلق بالأمن القومي الاميركي.
الانتقال يستمر بالعادة حوالي 11 اسبوعا بما يضمن أن يكون لدى الرئيس فريق جاهز بمجرد دخوله البيت الأبيض ظهر يوم 20-1-2021 وينبغي أن يتم إشغال ما يقارب 4000 منصب في فترة الرئيس الجديد.
أبرز ما سيحصل عليه الرئيس المنتخب بالإضافة للأموال والتجهيزات اللوجستية هو الإحاطة اليومية بالمعلومات الاستخباراتية السرية حتى تكون الادارة الجديدة قادرة على التعامل مع اي تطورات مفاجئة تلافياً لتكرار ما حدث في 11 أيلول العام 2001، حينما عزي سبب فشل ادارة الرئيس جورج بوش الابن في توقع احداث سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة الأميركية نتيجة تأخر انتقال السلطات له العام 2000.
بايدن اعلن فريقه الرئاسي الثلاثاء، ثلاث شخصيات مهمة ستقود السياسة في حقبة بايدن، ابرز اعضاء الفريق وهو عملياً في الترتيب الثاني في السياسة الاميركية، وزير الخارجية وقد اختار بايدن «انتوني بلينكن» الدبلوماسي المخضرم الذي عمل مساعدا له ومساعدا لوزير الخارجية في عهد الرئيس السابق اوباما وتصفه الأوساط السياسية أنه عنوان وسطي للسياسة الأميركية.
الوزير العاشق للعزف على الغيتار نال قسطا من التعليم في فرنسا وتشبع بالثقافة الفرانكفونية، كان من الصقور في الأزمة السورية ودعى للتدخل العسكري تحت عنوان حقوق الانسان بينما كان من المتحمسين للاتفاق النووي الايراني ومن اشد المؤمنين بالشراكة مع اوروبا في هذا المجال.
المفارقة أن اسرائيل حاضرة عائليا لديه، فزوج والدته حسب حديث له العام 2017 هو أصغر الناجين من محرقة اليهود على يد النازيين.
اختار بايدن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون الدبلوماسي السابق «جيك سوليفان» مستشارا، ومساعده السابق مستشارا للأمن القومي وهو ابرز المفاوضين الذين ساهموا بإنجاز الاتفاق النووي الايراني العام 2015، ومن المؤمنين بتجنب الصدام قدر الإمكان في السياسة الاميركية ويدعو لسياسة متوازنة في كل الملفات.
ابرز الدبلوماسيات الاميركيات السود « ليندا توماس غرينفيلد» اختيرت من قبل بايدن لتكون سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في الأمم المتحدة وهي مساعدة لوزير الخارجية الاميركي للشؤون الأفريقية في عهد أوباما وكانت من ابرز منتقدي سياسة الرئيس ترامب الخارجية بعيد اعلان بايدن تسميتها، غردت «علمتني أمي أن أحكم بقوة اللطف والرحمة من أجل تحقيق عالم أفضل».
يبقى السؤال الجوهري فيما اذا سيشكل هذا الفريق تحولاً نوعيا بالنسبة لمنطقتنا، ربما من المبكر الحكم ولكن يبدو ان السياسة الاميركية ستصلح نسبياً ما افسده ترامب من علاقة مع الفلسطينيين بعودة التنسيق مع السلطة ورفض ضم اراضي الضفة الغربية والتوسع في الاستيطان وعودة المساعدات المالية ودعم حل الدولتين مع الابقاء على قرار نقل السفارة الاميركية ودعم مسيرة التطبيع التي دشنها ترامب.
الملف الأهم على ما يبدو هو العودة للاتفاق النووي مع طهران ربما بصيغة توافقية وهو ما سيعمل الأوروبيون على إقناع بايدن وفريقه على انجازه بينما سيكون الجهد الاسرائيلي والخليجي ضاغطا على ادارة بايدن في الابقاء عليه بل وتعظيم العقوبات.
لا أحد يضمن وحتى نصل الى فترة تسلم بايدن رسميا الرئاسة ألا يضع ترامب أو نتنياهو بايدن امام واقع جديد ومعقد في الملف النووي الايراني بعمل عسكري كبير يعقد الملف أكثر فما يزال امامنا اقل من شهرين لجلوس بايدن في المكتب البيضاوي وادارة السياسة الخارجية.
الرهان على تحول كبير في السياسة الأميركية ليس مرتبطا بالأشخاص بل بمصالح الدولة الأهم على هذا الكوكب ويبدو الإفراط في التفاؤل شراء للوهم.
