سجلت تحفظات من قطاعات متعددة على آلية فتح المطارات التي أعلنتها الحكومة نهاية الأسبوع الماضي. وملخص تلك التحفظات أن الآلية المعتمدة لاتشجع على قدوم المسافرين الأجانب للأردن، وتحرم المكاتب السياحية من ممارسة عملها المعتاد، وتمنح الملكية الأردنية ميزات حصرية. وقيل أيضا ان الهدف الوحيد من تسيير الرحلات المبرمجة هو تسهيل عودة الأردنيين المغتربين إلى ديارهم.
الملاحظات صحيحة دون شك، ومن الواضح أن الهدف هو بالفعل ترتيب عودة سريعة وآمنة للمغتربين، خاصة من الدول الخليجية. ومن المستبعد تماما أن نشهد قدوم أفواج سياحية في ضوء تعليمات الحجر المعتمدة.
لكن الصيغة المقررة لفتح المطار أمام الرحلات المنتظمة، هي في الحقيقة صيغة تجريبية، ومتدرجة تبدأ بأربع رحلات يومية ثم ترتفع إلى ثمانٍ، وهكذا. وقد تصمد العملية وتتطور إلى أبعد من ذلك، وقد تتراجع كليا تبعا لعوامل كثيرة، أبرزها استعداد الدول والوجهات المقترحة للقبول بالشروط الأردنية، وتعليمات السفر لمواطني تلك الدول، ومعدلات انتشار فيروس كورونا هنا وفي البلدان المعنية، وتصنيف العواصم العالمية للأردن من حيث معدلات انتشار الفيروس، وغيرها من الاعتبارات المتغيرة يوميا.
المؤكد أننا لن نشهد عودة طبيعية للسفر حول العالم في وقت قريب، تماما كما هو الحال مع مختلف أشكال الحياة على كوكبنا بعد جائحة كورونا.
حياتنا كبشر أصبحت في العموم حقل تجارب في محاولة للتكيف مع واقع جديد وغير مسبوق. صلتنا بالعمل متأرجحة،اليوم نذهب إلى أعمالنا وغدا ربما نعود للعمل عن بعد. طلبة المدارس مشتتون بين عدة نماذج تعليمية. نذهب إلى الأسواق ثم نكتشف فجأة أن علينا الاعتماد على التسوق الإلكتروني لتلبية حاجاتنا، نجلس في المطعم ونحن ننظر إلى ساعتنا حتى لايداهمنا موعد الحظر. نلتقي ونتواصل بحذر شديد تحسبا من نقل العدوى أو حملها.
المطارات مناطق خطرة للغاية وكذلك الطائرات، فهى أماكن مغلقة تعج بالبشر من كل الجنسيات، وإجراءات السفر اليوم أصبحت لاتطاق، وتتطلب معاملات وأرواق رسمية . تخيل أن عليك الانتظار في المطار ثلاث ساعات قبل أن تعرف نتيجة فحص كورونا، ولاتعلم إن كنت ستعود لبيتك أو أن تحملك الفرق الصحية إلى مستشفى الأمير حمزة.
قد يصاب المرء بشكل عارض عند نقاط التفتيش أو داخل الطائرة، وكل من هم حولك مصادر عدوى محتملة.
نحن في قلب الجائحة ولم نغادرها، ولانملك ترف التطلب واقتراح البدائل أو الاختيار بينها. ليس أمامنا من خيار سوى خوض مغامرة التجربة والتعلم من الأخطاء وتبديل الخيارات والانتقال من وصع مستقر إلى حالة طوارىء بسرعة. الاستقرار صار أمرا صعب المنال في كل نواحي حياتنا.
هناك دائما رابحون وخاسرون في العملية المتقلبة. قطاعات كاملة ستهوي وتنهار وأخرى تنهض على وقع الأزمة. وفي لحظة أخرى ينقلب الحال ويربح الخاسر ويخسر الرابح.
والخبر السيىء لنا جميعا أن العام المقبل لن يكون أحسن حالا من 2020 التي نستعجل رحيلها ونحملها كل كوراثنا. جائحة كورونا لن تنتهي بنهاية السنة الحالية وسنبقى نعيش في ظلالها القاتمة لزمن غير معروف، والأمر لايتوقف على رحلات الطيران الشاقة.

الاستعداد الحكومي والمؤسسي للانتخابات البرلمانية المقبلة والتأكيد الرسمي على اجرائها في موعدها امور تحظى باهتمام بعضهم وتثير استغراب غالبية الناس باعتبارها تشجع على التواصل والاجتماع وتكسر قواعد التباعد الذي لا يزال مظهرا من مظاهر استراتيجية الوقاية والحماية التي تتبناها الدولة منذ منتصف اذار(مارس).
وسط حالة من الخدر واللامبالاة تشهد بعض الارياف والمناطق الحضرية نشاطا لافتا يقوده بعض الاشخاص الذين استطاعوا النفاذ الى مجالس النواب من خلال توظيف اموالهم وثرواتهم في تشكيل الفضاء العام للدوائر التي ترشحوا فيها خلال انتخابات المجالس السابقة.
التسهيلات المؤقتة التي يوفرها المرشحون للمحتاجين وقدرة بعضهم على استمالة واستقطاب العشرات ممن يملكون الاستعداد للانضواء في مشاريع الاثرياء غيرت الكثير من مزاج الناس وتقيماتهم للاشخاص والحضور المؤسسي في دوائرهم.
في غياب التوعية والتنمية عن عشرات الاحياء والقرى والمناطق ساد الفقر والخوف وتدني مستوى الاكتراث لدى العديد من السكان. وسط هذه الاجواء ينشط العديد من المرشحين القدامى والجدد في محاولة لتقديم انفسهم وكلاء عن المواطنين لتسيير شؤونهم مع المؤسسات والدوائر ويعملوا من خلال طوابير المرافقين والمروجين على بناء صورة استعراضية لاظهار المرشح بصورة المحسن الملتزم اخلاقيا والمعني بهموم الفقراء والقادر على وضع نفوذه في خدمة الافراد والجماعات التي تبدي استعدادها لدعمه وتأييده.
على امتداد الارض الاردنية لا احد يتوقع من المرشح ان يكون مقيما في المنطقة التي يترشح لتمثيلها او يعرف اوجاع الدائرة وقضاياها. اليوم يعرف الكثير من المرشحين وخبراء الترويج اهمية صناعة صورة المرشح كشخص مقتدر ماليا وقريبا من السلطة «مدعوم» ولديه الاستعداد للانفاق بعد ان يعلن للمقربين عن الموازنة المرصودة للحملة وتركهم يتسابقون على نيل نصيبهم منها.
في بعض مناطق العاصمة ومحافظات الشمال والجنوب يكفي ان يقال ان المرشح الفلاني مستعد لانفاق مليون او مليوني دينار ليلتف حوله العشرات من الاعوان التواقين الى الانحراط في الحاشية وتولي مهام الدعاية وقطع الوعود واجراء المقارنات بين ثراء وقدرة مرشحهم مقارنة مع الاخرين ممن لا يملكون الموارد والامكانات التي تؤهلهم لفك عسر المكروب او يطمئن الناخب على انه قادر على النفاذ والوصول الى اصحاب الحل والعقد.
في مختلف دوائر المملكة الانتخابية اصبحت غالبية اسماء من ينوون الترشح للانتخابات المقبلة معروفة لسكان هذه الدوائر وللجهات التي ترصد وتراقب الحراك الانتخابي وتجمع البيانات عن المرشحين واتجاهاتهم. بشكل عام لا يوجد ما يشير الى وجود تغير في نوعية وخلفيات المرشحين ولا في دخول البرامج والقضايا محركا ودليلا للناخب.
البيانات الاولى تشير الى وجود ما يزيد على 1200 شخص عبروا عن نياتهم للترشح في 23 دائرة انتخابية على مستوى المملكة. حتى اليوم افصح اكثر من 66 % من اعضاء المجلس النيابي الثامن عشر عن رغبتهم في الترشح للمجلس التاسع عشر كما تزايد اعداد رجال الاعمال والمقاولين الراغبين في خوض الانتخابات المقبلة.
حتى اللحظة لا يبدو ان احدا يهتم بمطالعة نتائج الرصد الذي اجرته مراكز الابحاث والاعلام لاداء اعضاء المجلس الحالي كما ان من غير المتوقع ان يجري تسليط الضوء على مدى التزام النواب بمهام النائب او النظر لغياب بعضهم شبه الكامل عن الجلسات كمؤشر على الالتزام وخلو سجل عملهم من المواقف الداعمة للقضايا التي اشغلت الراي العام.
كان الاولى ان تتولى برامج الحكومة التنموية ومجالس التنمية المحلية ومنظمات المجتمع المدني وجهود التربية الوطنية تأسيس منظومة قيمية اخلاقية تحصن الناس وتحميهم من اطماع اصحاب رؤوس الاموال والمقاولين ممن يغزون المجتمعات في مثل هذه الظروف ويستخدمون كل الوسائل لاختطاف ارادتهم وتوظيف القوة التى منحها الدستور للامة لخدمة اهدافهم وغاياتهم ومصالحهم.

حذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية محمد الخلايلة، من الاعتداءات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على موظفي الأوقاف الإسلامية، ومن استدعائهم المستمر للتحقيق، ومن ثم اعتقالهم أو ابعادهم عن مواقع عملهم في المسجد، لترهيبهم والسعي لقتل حبهم وتفانيهم في سبيل واجبهم.

وقال وزير الأوقاف في بيان صحفي الأحد، إن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس، يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وإن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وأشار الخلايلة إلى أن هذه الاعتداءات من شأنها تعطيل عمل دائرة أوقاف القدس ودورها المهم الذي تقوم به في حماية وإدارة المسجد الاقصى المبارك وعموم أوقاف القدس الشريف، لافتا الى الدعم الكبير الذي يلقاه موظفو أوقاف القدس بتوجيهات من القيادة الهاشمية.

واضاف أن المسجد الاقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونما، غير قابلة للتقسيم ولا المشاركة، وهو احد اقدس 3 أماكن عند المسلمين، وأن قدسيته نابعة من عقيدة كل مسلم على هذه الأرض، والذين يقارب تعدادهم اليوم ألفي مليون مسلم، وأن حقهم فيه حصري أبدي خالد إلى يوم الدين

قررت وكالة الغوث الدولية، إغلاق مدرستي إناث مخيم عمان الإعدادية الأولى والثانية، لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم غد الأحد.

وقالت في منشور لها عبر موقعها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،، إنه تم تسجيل إصابة لاحدى المعلمات بفيروس كورونا المستجد، ويأتي اغلاق المدرسة حفاظا على سلامة الطلبة.

أفادت الشرطة البريطانية، في الساعات الأولى من اليوم الأحد، بتعرّض عدد من الأشخاص للطعن في مدينة برمنغهام الإنجليزية.

وأضافت أن هناك استنفارا لكل فرق الطوارئ بموقع الحادث لضمان تلقي المصابين الرعاية اللازمة.

وأشارت الشرطة إلى “حادث كبير” من دون التمكن حتى الساعة من تحديد عدد الجرحى ولا مدى خطورة حالاتهم.

وقالت الشرطة في بيان، إنها تلقت بلاغا عند الساعة 00:30 بالتوقيت المحلي (23:30 بتوقيت غرينتش) بشأن تعرّض شخص للطعن في وسط المدينة، قبل أن تُبلّغ بحصول حوادث أخرى مشابهة بعد وقت قصير.

وأضافت: “نحن على علم بسقوط عدد من الجرحى، لكن في الوقت الحالي لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد عدد الإصابات أو مدى خطورتها”.

وأظهرت تسجيلات مصورة، بثتها شبكات التلفزيون البريطانية، مناطق واسعة من وسط المدينة مغلقة، بينما انتشر عناصر شرطة ارتدوا بزات مخصصة لغرض التحليل الجنائي.

وأفادت شرطة منطقة ميدلاند الغربية “لا يزال العمل جاريا لتحديد ما حصل، وقد نحتاج لبعض الوقت لنكون في وضع يسمح لنا بتأكيد أي شيء. لن يكون من المناسب التكهن بأسباب الحادث في هذه المرحلة المبكرة”.

قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر، إن الوزارة طلبت وبشكل عاجل من رئاسة الوزراء استثناء لتعيين 300 ممرض خلال هذا الاسبوع، و100 طبيب خلال الفترة القريبة القادمة لتعزيز النقص الحاصل في بعض المواقع الصحية التابعة لها، لاسيما في مستشفيات البشير.

جاء ذلك خلال اجتماع مع مدير ادارة مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات، بحضور رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، لبحث سبل تعزيز المستشفيات بالكوادر اللازمة لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين على اكمل وجه.

وبين جابر أن الوزارة وضعت خطة على المديين القريب والمتوسط، لتعزيز المستشفيات بالكوادر من مختلف التخصصات، وذلك بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية، مبينا انه سيتم تزويد مستشفى البشير اليوم بـ18 ممرضا، وتدوير الكوادر من مختلف المواقع الصحية بحيث يراعى توزيعها بالشكل المناسب وحسب الاعداد الممكنة.

وطلب زريقات خلال الاجتماع،ضرورة تزويد المستشفى بـ10 فنيي تخدير، و10 صيادلة، بالإضافة لكوادر صحة عامة، من مخزون وزارة الصحة لدى ديوان الخدمة المدنية من التعيينات في الفترة القصيرة القادمة، مشيرا الى ضرورة وجود آلية مناسبة لتعزيز النقص الحاصل من مختلف الكوادر لاسيما وانه تم افتتاح اقسام ومستشفيات جديدة لابد من ملئها بالكوادر الكفؤة، ولا يتم ذلك الا من خلال رفد مستشفياته بالأعداد اللازمة والكافية وتوزيعها حسب احتياجاته لضمان خدمة طبية للمواطنين.

وأكد رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، ان الديوان يتابع جميع احتياجات وزارة الصحة من خلال ضباط ارتباط وبشكل مباشر لتزويدهم باحتياجاتهم من الكوادر ضمن سياسة المقابلات والكفاءة المطلوبة، ليتم فيما بعد رفد الوزارة بالكوادر الجديدة، وتوزيعهم حسب الاحتياجات المطلوبة، لاسيما وان مستشفى البشير يحتاج الجزء الاكبر من تلك التعيينات نظرا لاعداد المراجعين المتزايد.

إربد– باشرت مديرية شرطة غرب إربد، التحقيق بعد العثور على جثة خمسيني وجد مُتوفيا داخل بركة زراعيه في لواء الأغوار الشمالية، وفق مصدر رسمي.

وأضاف المصدر أن كوادر الدفاع المدني على انتشال الجثة وتحويلها للطب الشرعي في مستشفى أبو عبيدة بمحافظة إربد للوقوف حول أسباب الوفاة.

يشار إلى أن منطقة الكريمه شهدت خلال اليومين الماضيين وفاتين إثر ضربة شمس.

أعلن مصدر طبي، الأحد، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في لواء الرمثا، لسائق أتم الحجر الصحي الالزامي على حدود العمري.

وقال المصدر، لـ “المملكة”، إنّه بعد ان انهى المصاب فترة حجره قام بزيارة مستشفى الرمثا الحكومي، وعند اخذ عينة عشوائية منه ظهرت نتيجتها “ايجابية”.

وأشار إلى أن، فرق التقصي الوبائي تعمل على التقصي عن الاشخاص الذين خالطهم المصاب لسحب عينات.

ولفت المصدر إلى أنه تم تعقيم أقسام ومرافق مستشفى الرمثا الحكومي.

 أعلنت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اليوم الاحد، عن آلية جديدة للتعامل مع القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين، حيث تم اعتماد المكاتب في المحافظات لغايات المراجعة بشأن القروض الشخصية وعدم مراجعة الإدارة العامة بهذا الخصوص.

واشارت المؤسسة في بيان، الى أن الآلية الجديدة تهدف الى توفير الوقت والجهد، والحفاظ على السلامة العامة بسبب جائحة كورونا، وتطبيقاً لأمر الدفاع (11) من حيث وجوب التباعد ولباس الكمامات والكفوف لدى مراجعة المتقاعدين العسكريين لمكاتب المؤسسة في المحافظات.

واضافت إن ادارة المؤسسة ستقوم من خلال الدائرة المالية، وحسب توفر السيولة النقدية بصندوق القروض الشخصية، بصرف القروض للمعنيين حسب الدور، بحسب ما يتناسب مع اعداد المتقدمين للقروض الشخصية من كل محافظة وذلك من خلال فروع بنك القاهرة عمان، وسيتم اعلامهم برسالة نصية عن طريق البنك.

بدأ الأحد في مدارس الإناث الحكومية والخاصة بالمملكة، الدوام الرسمي لطلبة رياض الأطفال للمرحلة الثانية (كي جي 2) بعمر خمس سنوات من مواليد عام 2015، للعام الدراسي 2021/2020.

وقالت مديرة الطفولة في وزارة التربية والتعليم الدكتورة عالية عربيات ، إن 60181 طالبا وطالبة سجلوا في رياض الأطفال بالمدارس الحكومية في مختلف مناطق المملكة للعام الدراسي الحالي.

وأضافت أن الوزارة استحدثت للعام الدراسي الحالي 258 شعبة رياض أطفال، ليرتفع عدد الشعب في جميع مدارس المملكة إلى 2531 شعبة، بعد أن كانت خلال العام الدراسي الماضي 2070 شعبة تضم 42358 طالبا وطالبة.

وأوضحت عربيات أن دوام رياض الأطفال بالمدارس سيكون وفق ثلاثة أنماط، منها الدوام الكامل من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 5ر12 ظهرا، إذا كانت الطاقة الاستيعابية للشعبة 25 طالبا وتوفرت فيها المساحة المطلوبة، وهي متر مربع لكل طالب.

كما يكون الدوام بالتناوب 3/2 ومع معلمة واحدة حسب الطاقة الاستيعابية في حال توفرت المساحة المطلوبة، وهي متر مربع لكل طالب، ويوجد في المدرسة اطفال على قوائم الانتظار.

وبالنسبة للمدارس ذات الفترتين، بينت الدكتورة عربيات انه سيطبق فيها نظام الدوام الكامل ونظام الدوام بالتناوب بحسب الطاقة الاستيعابية.

وقالت إن مرحلة رياض الاطفال بعمر 5 سنوات ليست إلزامية للعام الدراسي الحالي، لعدم اكتمال العمل على انجاز القوانين والتشريعات اللازمة.

وأضافت عربيات، أن استقبال طلبة رياض الأطفال في المدارس الحكومية لهذا العام، سيتم وفق اشتراطات البرتوكول الصحي الخاص بالعودة للمدارس الذي اعدته الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة، حفاظا على سلامة وصحة الأطفال، ويحقق تباعدا جسديا بين الأطفال وعدم اكتظاظ الشعب.

وتشمل الإرشادات تزويد ولي الأمر بتفاصيل حول آلية عمل الروضة والدوام فيها، وعدم دخول أولياء الأمور أو الضيوف إلى المدرسة أو إلى الغرفة الصفية للروضة، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية بعد لمس الأسطح واستخدام المرافق الصحية، وتجنب ملامسة العين أو الفم.

كما تشمل الإرشادات توعية الأطفال بأهمية النظافة، واستخدام الاوراق الصحية عند العطاس والتخلص منها في سلة المهملات، وعدم مشاركة الأطفال الآخرين أدواتهم الشخصية الخاصة، واحضار عبوة ماء خاصة بالطفل يسجل اسمه عليها، والتأكيد على أولياء الأمور إرسال أغذية صحية للطفل مثل الفواكه والخضراوات.

وتضمنت الارشادات كذلك تدريب الطلبة على المحافظة على النظافة وتعقيم أماكنهم المخصصة داخل الصف، ووضع جدول لضمان تعقيم جميع الطلبة لأيديهم باستخدام المعقم الذي لا تقل نسبة الكحول فيه عن 60 بالمئة، وتطبيق أسس التباعد الجسدي في الغرفة الصفية وفي الساحة الخارجية.

كما شملت الإرشادات تنظيف وتعقيم دورات المياه يوميا وبشكل دوري، وتعقيم الأسطح ومقابض الأبواب ومفاتيح الكهرباء والمقاعد والأدوات والألعاب بشكل مستمر وخلال ساعات الدوام، وإبقاء الشبابيك مفتوحة خلال ساعات الدوام المدرسي، بما يضمن التهوية الطبيعية، وتخصيص مساحة محددة بمقدار متر مربع لكل طالب يلتزم بها أثناء تنفيذ الأنشطة خلال ساعات الدوام المدرسي، وتقسيم الأطفال إلى مجموعات صغيرة داخل الغرفة الصفية عند تنفيذ الأنشطة وعدم إشراكهم بأية أنشطة جماعية أو مع أي صف آخر، مع تفضيل اجراء هذه الأنشطة في الساحات الخارجية والأماكن المفتوحة.

ونصت الإرشادات ايضا على وضع قوانين لطاولات الأنشطة والأركان والساحة الخارجية بما يتلاءم مع البرتوكول الصحي، وتوفير أدوات التعقيم والمنظفات في الغرفة الصفية ووضعها بطريقة آمنة، وعدم وضع ألعاب من القماش في الغرفة الصفية، وتوفير لوحات إرشادية وتوعوية للسلامة العامة في الممرات، وإدخال وإخراج الطلبة بطريقة منظمة تضمن التباعد الجسدي.

وألزمت الإرشادات المعلمات وجميع الكادر الإداري في المدرسة بارتداء الكمامات، فيما اشترطت توفير قائمة بأسماء الطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة وكيفية التعامل معهم، وتوفير أرقام هواتف أولياء الأمور أو مقدم الرعاية، وايجاد خطة للتواصل السريع مع أولياء أمور الطلبة المتغيبين.

واكدت الإرشادات ضرورة عزل الطفل في غرفة خاصة في حال ظهور أعراض مرضية عليه تشبه أعراض البرد العادي؛ مثل ارتفاع في درجة الحرارة، وصعوبة التنفس والعطس والسعال المتكرر، والتواصل مع ولي الأمر لاصطحاب الطفل لإجراء الفحوص المخبرية اللازمة، وإلزامه بإبلاغ المدرسة في حال تأكد ايجابية نتائج الفحص المخبري، لتمكين المدرسة من اتخاذ التدابير اللازمة لضمان صحة الطلبة والموظفين المخالطين للطالب، وعدم عودة الطفل إلى المدرسة إلا بموجب تقرير طبي.