وحدها الاجواء الانتخابية قادرة على عودة الحياة الى طبيعتها، على ان يتاتى ذلك ضمن انماط معيشية تستند للمقاييس الوقائية والاحترازية في التاقلم والتعايش مع ظلال كورونا، فالانتخابات واجواؤها تعتبر خير علاج وخير بوابة يمكن الدخول منها تجاه واقع نسبي افضل، وبما يمكن استثمارها في تبديد الاجواء السلبية النفسية والتخلص من البيئة الاجتماعية المتحفظة و تبديل حالة الركود الاقتصادية التي جاءت بها رياح كورونا العاتية واسقاطاتها الثقيلة على حركة الفرد وحركة المجتمع .
و لان الانتخابات تعتبر بابا من ابواب التواصل الوجاهي والتحرك الاجتماعي والحركة الاقتصادية، فان تاثيرها سيشكل دافعا حقيقيا في عودة البيئة المعيشية الى سابق عهدها كونها ستشكل المحرك الفاعل لتسارع عجلة للمحركات على كافة الصعد، حيث ينتظر ان تساعد الاجواء الانتخابية بما تمتلك من قوة تاثير على وقف انزلاق عجلة الاقتصاد من حالة الركود الى حالة من الجمود جراء طول فترة مكوث رياح كورونا في الاجواء العالمية وثقل اسقاطاتها على حركة النتقل والانتقال وحجم الانتاج وكما على اجمالي الناتج العالمي.
اذن الانتخابات النيابية لا يراد منها فقط تمثيل شعبي او مشاركة انتخابية او حتى عمل نيابي فحسب، بل يراد منها اكثر من ذلك في ظل مناخات كورونا الاستثنائية، بحيث تشكل العملية الانتخابية بيئة اجتماعية متفاعلة، وتقوم على تنشيط حركة دوران السيولة النقدية، وتعمل على تاقلم المجتمع المحلي مع اجواء كورونا، على ان ياتي ذلك كله وفق ضوابط احترازية تفرضها قواعد الصحة العامة العالمية .
وحتى يتسنى للمجتمع الاردني القيام بذلك، فان الامر يتطلب توفير السيولة النقدية باعتبارها، احد اهم اشتراطات هذه المعادلة والتي يجب ان تاتي اثناء فترة حراك المجتمع في المشهد الانتخابي، واما عن كيفية توفير هذه السيولة فهنالك وسائل كثيرة يمكن للحكومة انتهاجها من اجل دوران اكبر سيولة نقدية ممكنة حتى يتخلص الاقتصاد المحلي من مرحلة الجمود.
وهذا ما سيحفز ميزان الحركة الذاتية، كما ينتظر ان يكون ذلك عبر برنامج حكومي شامل يوقف التصريحات الحكومية اليومية لكورونا ويستبدلها بنشرات انتخابية وبرامج انتخابية وكما يسمح للتجمعات خارج الغرف المغلقة بالاجتماع واللقاء، وفتح المطارات للحركة ووقف نظام الحجر المنزلي والعزل الصحي، والاكتفاء باجراء الفحوصات في المنافذ الحدودية قبل دخول المسافرين مع التاكيد على ضرورة تعقيم البضائع ووسائط النقل، فان فترة الغلق اصبحت طويلة وباتت عصيبة، فلا بد من الخروج
من مرحلة الضابطة الاحترازية الى منزلة الارشاد والتوعية الاحترازية والاستفادة من الاجواء الانتخابية القادمة باعتبارها تشكل فرصة مواتية للاستثمار المجتمعي لغايات التاقلم المعيشي.

الامم- قال محافظ العاصمة الدكتور سعد الشهاب انه جرى الخميس، عزل 13بناية وإغلاق صالون بعد اكتشاف إصابات كورونا فيها.

وقال الشهاب ان البنايات  تقع في مناطق جبل عمان /شارع الرينو وخلدا والموقر / الذهبية الغربية وبالقرب من كلية حطين ووسط البلد وطبربور والجبيهة اضافة الى بنايتين في كل من سحاب والوحدات و ضاحية الحاج حسن واغلاق صالون في شارع الحامعة.

وأكد الشهاب انه تم التعامل مع البنايات وتعقيمها لمنع انتشار العدوى وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد.

وبين محافظ العاصمة انه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وتأمين دورية شرطة لضمان عدم دخول او خروج اي شخص الى البنايات و حتى تتمكن فرق التقصي الوبائي  من أخذ العينات.

أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس عن تسجيل 72 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ في الأردن، بينها 69 حالة محلية و3 من الخارج.

وتوزّعت الاصابات الجديدة كما يلي:

– (41) حالة في محافظة العاصمة عمّان، منها (31) حالة مخالطة لمصابين سابقين، و(10) حالات تحت الاستقصاء.

– (13) حالة في محافظة الزرقاء، مخالطة لمصابين سابقين.

– (12) حالة في محافظة البلقاء، مخالطة لمصابين سابقين.

– حالتان في محافظة عجلون، تحت الاستقصاء.

– حالة في محافظة إربد، مخالطة لمصاب سابق.

– (3) حالات خارجيّة، وهي لقادمين من الخارج ممّن يقيمون في فنادق الحجر.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (2233) حالة.

كما سُجّلت حالة وفاة ليلة أمس لسبعينية، وبذلك يبلغ إجمالي عدد الوفيات (16) حالة.

وسُجّلت (38) حالة شفاء هذا اليوم، (32) في مستشفى الأمير حمزة، و(5) في المنطقة الخاصّة بعزل المصابين في البحر الميّت، و(1) في مستشفى الملكة علياء.

وتمّ إجراء (11242) فحصاً مخبريّاً، وبذلك يصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن (861330) فحصاً.

إجراءات أخرى:

– تبدأ ساعات حظر التجوّل الشامل في محافظتيّ العاصمة عمّان والزرقاء في تمام الساعة الحادية عشرة هذه الليلة، وتستمرّ لمدّة (24) ساعة، علماً بأنّ التصاريح الإلكترونيّة لن تكون فعّالة خلال هذه الفترة لحامليها في المحافظتين؛ بينما تستمرّ ساعات حظر التجوّل للمواطنين في بقيّة المحافظات كما هي.

– في ضوء ارتفاع عدد الإصابات المحليّة، تدعو وزارة الصحّة الجميع للالتزام بأمر الدّفاع رقم (11) لسنة 2020م، واتّباع معايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).

 قرر وزير الصحة الدكتور سعد جابر، إيقاف العمل بوضع الاسوارة الالكترونية بعد انتهاء الحجر المؤسسي لمن يحجر 14 يوما، مع الإبقاء على التعهد الخطي.

وكما قرر جابر، في تعميم له، الابقاء على استخدام الاسوارة الالكترونية للذين انهوا الحجر المؤسسي لمدة 7 ايام.

كدت مديرة الأمراض السارية بوزارة السياحة هديل السائح أنه تم تكليف مختبر معتمد من قبل وزارة الصحة باجراء فحص pcr للقادمين للتأكد من خلوهم من الفيروس.

وقالت إنه تم تركيب 6 ماسحات حرارية في المطار، وتم وضع بروتوكول لكافة المطارات الدولية الثلاث في الأردن، كما تم وضع معايير لتصنيف الدول المعتمدة، وتعليمات لجميع القادمين من هذه الدول.

وأضافت أن المعايير تم ارسالها لوزير النقل لتكون الاجراءات على أتم الاستعداد، ويتم نقل المسافرين في حافلات فور وصول الطائرة ثم ارسالهم لمنطقة الطوارئ لاجراء الفحص.

وأكدت أنه يتم عزل كل من تظهر عليه درجات حرارة مرتفعة بمنطقة خاصة، وبعد أخذ المسحات يتم ارسال المسافرين لمنطقة الانتظار حتى ينتظروا نتائجهم وهي بالطابق الثاني منه.

وينتظر المسافرون النتائج سواء كانوا محجورين أو مشتبه باصابتهم بحيث يتم ختم جوازات القادمين التي نتائجهم سلبية واستمرار الاجراءات، فيما يتم حجر من تظهر نتيجته ايجابية.

– قال وزير النقل خالد سيف إن اعادة تسيير الرحلات المنتظمة سيكون اعتبارا من 8/9 ووفق ضوابط وشروط السلامة العامة.

وأضاف أنه تم تصنيف الدول إلى 3 فئات: الخضراء: كندا قبرص التشيك الدنمارك هنغاريا بولندا تركيا تونس وهونج كونج المغرب وليتوانيا واليونان وماليزيا وسويسرا تركيا، الصفراء الجزائر النمسا المانيا ايطاليا هولندا والامارات ومالكا، الحمراء البحرين بلجيكا العراق الكويت فرنسا، عمان قطر رومانيا السعودية بريطانيا اكرانيا وأمريكا ومصر والسودان واليمن بلغاريا روسيا لبنان الكويت سوريا.

وبين أن هناك دول مطاراتها مغلقة وهناك دول لا تريد استضافة رعايا دول اخرى وستقوم الحكومة بالتواصل مع الدول الراغبة.

يشترط على المسافر من الدولة الخضراء احضار فحص pcr قبل 72 ساعة من مدة السفر نتيجته سلبية، وفحص في المطار على نفقته الخاصة، وفي حال كان الفحص سلبي يدخل مباشرة، ويشترط أن يكون المسافر أمضى 14 يوما في البلد التي قدم منها، أما الدول الصفراء فحص pcr قبل 72 ساعة من السفر نتيجته سلبية، ويتم حجره لمدة 7 أيام ويتم فحصه في اليومين الخامس والسادس ثم يحجر منزليا لأسبوع آخر، وعلى المسافر من الدول الحمراء احضار فحص pcr ويتم حجره لسبعة أيام وفحصه في اليوم الخامس أو السادس من الحجر، ويتم حجره منزليا لمدة أسبوع ويلتزم بارتداء الساعة الرقمية خلال مدة الحجر.

ولفت إلى أن على المسافر تعبئة نموذج بيان صحي وتعهد بالتزام قبل 24 ساعة من قدومه ويدفع الفحص الكترونيا قبل وصوله، وعلى المسافر حجز الفندق قبل وصوله ودفعه عبر الموقع الالكتروني.

ولفت إلى أنه في الأسبوع الأول سيتم استقبال 3 إلى 4 طائرات وبفرق يبلغ 3 إلى 4 ساعات، مشيرا إلى أن العقوبة لعدم اعطاء معلومات دقيقة تبلغ 10 آلاف دينار، وسيتم كذلك زيادة أعداد الطائرات خلال الأسبوع الثاني وقد تصل الى 8.

 أعلنت الحكومة قائمة الدول التي سيتم تسيير رحلات منتظمة منها وإليها، حسب التصنيف اللوني المستند إلى وضعها الوبائي.

وشملت القائمة 43 دولة منها؛ 15 دولة صنفت كدولة “خضراء”، و7 دولة “صفراء”، و21 دولة “حمراء”، وتعتبر هذه القائمة صالحة لغاية 14 أيلول الجاري.

وبحسب اعلان الحكومة، دول المناطق الخضراء هي: كندا، قبرص، التشيك، الدنمارك، اليونان، هونغ كونغ، هنغاريا، ليتوانيا، ماليزيا، المغرب، بولندا، سويسرا، تايلاند، تركيا، تونس.

ودول المناطق الصفراء هي: الجزائر، النمسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، هولندا، الإمارات.

ودول المناطق الحمراء هي: البحرين، بلجيكا، فرنسا، العراق،، الكويت، لبنان، ليبيا، عُمان، قطر، رومانيا، روسيا، السعودية، إسبانيا، الممكلة المتحدة، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، مصر، السودان، سوريا، اليمن.

قال مصدر طبي أن محافظة الزرقاء سجلت 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في لواء الرصيفة. 

وأكد المصدر أن الإصابات تعود لأشخاص من نفس العائلة محجورين منذ أيام، وهم مخالطون لمصاب مؤكد في منطقة حي الرشيد. 

وبين المصدر أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء جديد كون المصابين محجورين منذ وقت سابق.

رؤيا الاخباري

 يعقد وزير النقل خالد سيف، ورئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم مستو، والرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي نيكولا كلود، ومديرة الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتورة هديل السائح مؤتمرا صحفيا قرابة الساعة الرابعة من بعد عصر اليوم الخميس في مطار الملكة علياء الدولي.

ويتناول المؤتمر تفاصيل آلية تسيير الرحلات الجويّة المنتظمة من وإلى المملكة عبر مطار الملكة علياء الدولي، اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل وفق البروتوكول الصحي الهادف لضبط العدوى والحد من انتقال فيروس كورونا محليا، بالإضافة إلى تصنيف الدول والوجهات إلى خضراء، وصفراء، وحمراء بحسب الحالة الوبائية فيها.

ويشارك في المؤتمر مجموعة من ممثلي وسائل إعلام محلية وعربية ودولية، بحسب الطاقة الاستيعابية لموقع المؤتمر الصحفي، وبالاستناد إلى المتطلبات الصحية للدليل الإرشادي لعودة العمل في مؤسسات القطاع العام، مع الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الأخرى تستطيع إرسال أسئلتها عبر البريد الإلكتروني الآتي media@pm.gov.jo ليتسنى الإجابة عليها، وسيتولى التلفزيون الأردني تصوير المؤتمر وتوفير المادة الفيلمية والصور الفوتوغرافية لوسائل الإعلام المهتمة بالتغطية.

ويأتي هذا الترتيب التزاما بالاشتراطات الصحية وإجراءات ضبط العدوى والحد من الاكتظاظ.(بترا)

قال وزير الداخلية سلامة حماد إن الوحدة الوطنية ركيزة أساسية يقوم عليها بنيان المجتمع الأردني, وأن الجبهة الداخلية المتماسكة هي الأقدر على الحفاظ على مصالحنا الوطنية العليا التي تعتمد بالمقام الأول على تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع.

وأضاف وزير الداخلية في محاضرة ألقاها اليوم الخميس، أمام الدارسين في دورتي الدفاع/ 18 واستراتيجيات التطرف ومكافحة الإرهاب/ 4 في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، بعنوان “استراتيجية وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن الوطني”، ان وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية استندت في أداء مهامها، على العمل الجماعي والتنسيق المستمر وروح الفريق الواحد، كمحور أساسي في تحقيق الأمن، مشيراً إلى أنه “يجب أن نسعى لاكتشاف الخطأ وإصلاحه قبل أن يكبر وينمو على حساب مصلحة الوطن والمواطن”.

وبين حماد أن أبرز واجبات الوزارة تتمثل بمنع وقوع الجريمة، وأن نحمي القانون بالقانون، من خلال عدم السماح لأيٍ كان بتجاوز القانون، وأن لا نسمح لأنفسنا أيضا بتجاوز القانون، موضحاً أن وزارة الداخلية تعمل على تجذير ما جاء في الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والتي تمحورت حول سيادة القانون والإحتكام لبنوده في جميع القضايا التي يتعرض لها الوطن والمواطن.

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب قال الوزير، إن أخطر ما يواجه العالم في هذه المرحلة هو مجابهة الإرهاب والفكر المتطرف إذ أصبح الأردن من أوائل الدول التي نبهت وحذرت من خطر الفكر المتطرف على الأمم والشعوب وأمنها واستقرارها، وشكلت الدراسات والتحليلات والمتابعات الأردنية لهذا الداء على الصعيدين العسكري والأيديولوجي نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضاف أن جلالة الملك ترأس يوم أمس جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة” لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار جهود جلالته المستمرة للقضاء على هذا الداء لا سيما أن الكثير من دول العالم ما زالت تعاني من الإرهاب وأثاره المدمرة.

وأوضح أن مديرية الأمن العام وضعت استراتيجية خاصة بمكافحة الإرهاب، ويجري تنفيذها في مراكز الاصلاح والتأهيل، ما أسهم إلى حد كبير في تغيير الأفكار الظلامية وإحلال قيم الإعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف والإحتكام إلى الحجة والمنطق والتنوير في نفوس النزلاء، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب تقع كذلك، على عاتق البيت والمؤسسات التعليمية ودور العبادة لما له من خطر يحدق بالمجتمعات ويخلخل بنيانها.

وفي إطار الجهود المستمرة لمكافحة المخدرات قال الوزير: “إن هذه الآفة تستوجب تكثيف العمل، ومواصلة وضع الخطط اللازمة للقضاء عليها ترويجاً واتجاراً وتعاطياً، إلى جانب اتباع الطرق الحديثة في مكافحتها لمواكبة التطورات التي تطرأ على الأساليب الجرمية واستخداماتها من قبل الخارجين على القانون”.

وأضاف حماد أن مكافحة المخدرات تتطلب تفعيل التنسيق والتعاون الدولي وتبادل المعلومات لتجفيف منابعه، مشيراً إلى أن اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب التي تعقد سنوياً تركز على أهمية إتباع الطرق الحديثة، وفتح قنوات اتصال سريعة بين أعضائه، لضمان مكافحة المخدرات بأفضل السبل الممكنة.

وأشار وزير الداخلية إلى أن المحافظ يرأس السلطة التنفيذية في منطقة اختصاصه، ويرأس المجلسين الأمني والتنفيذي في المحافظة، إضافة إلى الإشراف على جميع الأمور المتعلقة بمحافظته ومتابعتها أولاً بأول.

ولفت إلى الدور النوعي الذي تبذله القوات المسلحة الأردنية الباسلة والأجهزة الأمنية المنيعة في الذود عن حمى هذا الوطن العصي على كل محاولات النيل منه ومن وحدته الوطنية ودوره العروبي المتجذر في ترابه وأرضه ونفوس أبنائه، مبيناً أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بما تمتلكه من خبرات وطاقات بشرية مدربة ومؤهلة، قادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي ننعم به.

ونوه الوزير إلى أن التحدي الاقتصادي هو الأبرز حالياً في الساحة المحلية، مبيناً أن شح الإمكانيات وندرة الموارد لن تكون حائلاً أمام تقدم هذا الوطن وأبنائه الذين يحتلون أعلى المراتب على المستوى العربي في التعليم والطب وغيرها، إضافة إلى أن الأردن يحتل مراتب متقدمة على صعيد الخدمات المقدمة لأبنائه في جميع المناطق، إذ لا تخلو أي قرية فيه أو منطقة من المراكز الصحية والتعليمية والخدمية.

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها آمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية دار نقاش موسع أجاب خلاله وزير الداخلية على أسئلة واستفسارات الدارسين، والتي ركزت على جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بدور وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن الوطني.