الخميس, 21 أغسطس 2025, 17:27
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

نتائج مفرحة .. ولكن!

د. صبري الربيحات

خلال الأيام الماضية ظهرت بيانات تشير إلى تحقيق الأردن مراتب متقدمة في اختبارات عالمية تقيس مهارات الطلبة في القراءة والرياضيات والعلوم. النتائج الصادرة عن مؤسسات عالمية تبعث على الفرح وتطرح الكثير من الأسئلة على القائمين على النظام التربوي الأردني والموارد البشرية خلال الأعوام العشرة الماضية.

أول هذه الأسئلة يتعلق بصحة هذه الاختبارات وموثوقيتها خصوصا وأنها – أي الاختبارات- قد أظهرت تراجع مهارات أبنائنا في السنوات القليلة الماضية وبشكل يتطابق مع نتائج تقيماتنا المحلية. في تصريح لوزير تربية أسبق قبل أكثر من عامين إشارة واضحة إلى تردي مستوى المهارات القرائية لدى أكثر من 100 ألف طالب في المرحلة الأساسية وضعف شديد في مستوى الخريجين الجامعيين ونقص في المعلومات الأساسية في ميادين تخصصهم. نتائج الاختبار الأخير تتناقض مع النتائج السابقة ويشجع الجميع على السؤال حول الواقع الحقيقي للتعليم في الأردن.

في وجه هذا التناقض يتساءل الناس عن الأسباب التي أدت إلى الارتفاع المفاجئ لأداء طلبة نظامنا التعليمي وفيما إذا نجحت التربية في تجاوز كل الإشكاليات السابقة في هذا الزمن القياسي، وإذا كان الأمر كذلك فكيف لنا أن نستخدم الوصفة التي مكّنت كوادر وأسرة التعليم من هذا النجاح؟ على الواجهة الأخرى هناك من يتساءل عن صحة التقييمات السابقة في ضوء النتائج الجديدة وفيما إذا أساء المقيّمون السابقون لسمعة التعليم الأردني وعكسوا صورة غير واقعية عنه.

بين الشكوك والتمنيّات يصعب الوصول إلى استنتاج دقيق من خلال ما هو متوفر من نتائج وبدون تقديم توصيف تتبعي للواقع ورصد كمّي ونوعي للإجراءات المتخذة خلال السنوات العشر الماضية وقياس حجم الأثر الذي أحدثته الوسائل والأساليب وطرق التدريس والقياس المختلفة.

فيما يتعلق بمواقف المتابعين مما يجري فمن الصعب الحكم على المواقف الحقيقية للناس من السياسات والقرارات المتخذة فكثيرا ما يبدل الناس مواقفهم أو يحتفظون بموقفين أحدهما علني والآخر خاص قد لا تتضح معالمه إلا في جلسات خاصة. المسايرة السياسية سمة طاغية على تفكير وسلوك الأردنيين فالجميع يتقن فن الإرضاء ولا أحد يرغب في إزعاج أصحاب القرار أو قول ما قد لا يرتاحون لسماعه.

بصرف النظر عن المواقف الفردية للأشخاص وعلاقة هذه المواقف بمواقعهم يُجمع الناس على اهتمامهم بالتعليم وأهميته كوسيلة في تحديد نوعية المستقبل وطبيعة الأوضاع التي سيكونون عليها في الأيام والأشهر والسنوات القادمة. غالبية الناس لا يظنون أننا نسير في الاتجاه الصحيح؛ فالخوف والجوع وتردي أوضاع الإدارة والاقتصاد والخدمات والقيم والتعليم ظواهر يلمسها الناس وتؤثر على تفكيرهم وشعورهم وسلوكهم.

الأسئلة التي يطرحها الناس حول فلسفة واتجاهات وأساليب التعليم المتبعة أمر طبيعي فهي المؤشرات الحقيقية المعبرة عن نظرة المجتمع للمستقبل وأشكال الاستعدادات له وإعداد الجيل لمواجهته والتأثير فيه. الملفت والجديد في أسئلة الناس أنها أصبحت على ألسنة الجميع وحتى الأطفال منهم.

قبل أيام وخلال الورشة التعليمية الصغيرة لإحدى المدارس سأل أحد الأطفال المعلمة عن معنى التفاؤل. تفاجأت المعلمة من السؤال وصمتت قليلا قبل أن تعيد طرحه على أطفال الصف قائلة من منكم يريد أن يقول لنا ماذا تعني كلمة التفاؤل؟ بلا تردد قال أحد الصغار التفاؤل يعني الفرح وأن لا نشعر بالضيق. أعجبت المعلمة بما قاله الطالب وقبل أن يكمل سألت الجميع قائلة:- متى يحصل التفاؤل؟ فأجابها الطالب “لما ما نكون خايفين من شي”. طيب شو اللي بخوفكوا أو من شو بتخافوا استطردت المعلمة ليستمر النقاش داخل غرفة صف الخامس الابتدائي، حيث كان من المفروض أن يناقش الطلبة موضوع الاتصال في مادة القضايا الكونية التي يشتمل عليها المنهاج.

الحوار الذي جرى كان في مدرسة خاصة وقد لا يشبه ما يحدث في الكثير من مدارسنا التي نتمنى أن نقدر جميعا أهمية دعم برامجها ومتابعة عملياتها وتوفير الموارد الضرورية لها لتقوم بمهامها بالشكل الذي يخفف من قلقنا على المستقبل.
(الغد)

تقرير ديوان المحاسبة وتجاهل الحقائق

فهد الخيطان

لقصر في الذاكرة أو بفعل مزاج سلبي مهيمن، تتجاهل التعليقات الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي الحقائق البينة والمعلنة حيال الطريقة التي تعاملت فيها المؤسسات الرقابية والبرلمانية والحكومية مع تقرير ديوان المحاسبة لعام 2018 .

صدر التقرير قبل أسابيع قليلة وتسابقت وسائل الإعلام على نشر مضامينه، وحظي بتعليقات من كتاب مرموقين ومحلليين سياسيين، وترافق ذلك مع سيل هائل من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي عن المال المهدور والفساد المستشري، والأهم غياب المساءلة والمحاسبة.

والحقيقة أن التقرير على ما تضمن من معلومات موثقة ومعززة بالبينات، خضع قبل صدوره بأشهر لتحليل دقيق من قبل اللجنة المالية في مجلس النواب، ولجنة وزارية شكلتها الحكومة لهذا الغاية. كما عقدت برعاية من رئيس اللجنة المالية النائب خالد البكار، اجتماعات مشتركة مع الحكومة حضرها ممثلون عن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة. “مالية النواب” شكلت لجنة مصغرة خاصة بتقارير ديوان المحاسبة ترأسها النائب معتز أبو رمان.

في المحصلة كل لجنة من طرفها درست المخالفات والاستيضاحات الواردة في التقرير السنوي، وعملت على تصنيفها، حسب درجة خطورتها، وما ثبت فيها شبهات فساد تم إحالتها للقضاء فورا، وتم تحويل حزمة أخرى لهيئة النزاهة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة. “مكافحة الفساد” عملت بجهد مثابر وجدي على جميع الملفات، لكن التحقيقات بمثل هذه القضايا تحتاج لفترة من الوقت، لضمان دقة النتائج والعدالة في الإجراءات المتخذة.

الحكومة وبالتعاون مع مالية النواب أنجزت تسويات بشأن عديد المخالفات ضمنت بموجبها استعادة أموال للخزينة تقدر بعشرات الملايين. ومنح رئيس الوزراء دوائر حكومية سجل بحقها مخالفات مهلة قصيرة لتصويبها ومن يتخلف عن ذلك يتعرض للمساءلة القانونية والعقوبات الإدارية.

كان هذا عملا غير مسبوق؛ معالجة المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة قبل إصداره رسميا، فيما كان النهج السابق إيداع التقارير في أدراج الحكومة ومجلس النواب لسنوات دون النظر فيها.

اللجنة المالية في مجلس النواب والحكومة ذهبتا خطوة أبعد من ذلك، إذ عكفتا على مناقشة المخالفات الواردة في تقرير العام الحالي”2019″ قبل صدوره رسميا بعام كامل، واتخذتا الإجراءات اللازمة بحق المؤسسات المخالفة، وتعاملتا بمهنية رفيعة مع التعديات على المال العام بما يضمن عودة الحق للخزينة.

لم تبخل الحكومة ولا مجلس النواب بشرح جهودهما على هذا الصعيد عبر وسائل الإعلام، وقبل يومين فقط خرج وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداود ليذكّر وسط عاصفة النقاش بما اتخذته الحكومة من إجراءات بهذا الصدد. لكن ثمة تيار واسع لا يريد أن يقر بالحقيقة ويفضل الاستسلام للانطباعات السلبية السائدة عن عجزنا وقلة حيلتنا وغياب إرادتنا في مكافحة الفساد.

والمفارقة المؤسفة في هذا كله، أن تقارير ديوان المحاسبة وجهود مؤسسات الرقابة، تحولت إلى أدوات للطعن بمصداقية الدولة في مكافحة الفساد، عوضا عن أخذها كدليل على جديتها في التصدي لخطر تعاني منه كل المجتمعات.

تمديد البرلمان.. لغط غير مبرر

عمر عياصرة

هناك من يهمهم بفكرة تأجيل الانتخابات النيابية والتمديد للبرلمان الحالي، وحتى اللحظة، لم نستكشف هدف هؤلاء، اهو اجتهاد شخصي ام ان وراء الرغبة «مستوى رسميا».
لا يوجد اي مبرر للتأجيل، على العكس، بعد الاجراءات الاقتصادية الاخيرة للحكومة، تبدو الاجواء اقل ضغطا على الدولة، ومن المناسب جدا تجديد البرلمان، واعطاء الناس دفقة امل.
يقال ان البعض الرسمي يخشى من مفاجآت شعبية، فالقبضة الرسمية تتراخى، ولو سلمنا جدلا بتلك المخاوف، نسأل: هل تمديد البرلمان عاما آخر سيضمن تغيير المزاج الشعبي؟ بتقديري ان الاجابة محسومة «بلا».
اتفق مع كل القائلين بأن الاردن يعيش ازمة ادوات حقيقية، وواحد من اهم ادواته المأزومة هو البرلمان الحالي، من هنا افهم ان من مصلحة الاردن الاتيان ببرلمان مختلف ومعقول.
الكتلة الحرجة من الشباب الاردني بدأت بالتبلور، ولعل مراقبة بسيطة لرأي الناس بالاداء البرلماني ستثبت ان الاردنيين يستحقون برلمانا حقيقيا منقسما بين المعارضة والموالاة الناقدة.
المطالبون بالتأجيل والتمديد لا افق لديهم ولا حجة قوية، فإبقاء الوضع على ما هو عليه، والمحافظة على النوم العام لم تعد مصلحة اردنية وطنية.
طبعا التمديد للبرلمان يعني التمديد للحكومة الحالية، وهنا تكمن العقدة، فالحكومة الحالية كما البرلمان استنفدا اغراضهما، والحاجة باتت ملحة لتغيير واضح.
التمديد منوط بقرار الملك، ووفق ضوابط دستورية، ولعل الملك في السنوات الاخيرة التزم بالمدد الدستورية، وتجنب الحل والتمديد مما اعطى استقرارا معقولا للمشهد السياسي.
من هنا ارى ان الحديث عن التمديد لا مبرر له، وسيزيد من الفجوة بين المواطن والمؤسسات، وبتقديري ايضا ان الملك لا يميل الى التمديد، كما انه لا يميل لإنتاج قانون جديد.

4.9 مليون سائح والدخل السياحي 5.4 مليار لنهاية تشرين الثاني

abrahem daragmeh

ارتفع إجمالي مجموع أعداد السياح القادمين الى المملكة منذ بداية العام الحالي الى 144ر962ر4 سائحًا وبنسبة إرتفاع 3ر8 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، محققًا ارتفاعا في عائدات الدخل السياحي لهذا العام بنسبة 9ر9 بالمئة ليصل إلى 4ر5 مليار دولار اي مايعادل (8ر3) مليار دينار، بحسب بيانات البنك المركزي.

واظهرت مؤشرات القطاع السياحي وفق النشرة الشهرية التي تصدرها وزارة السياحة والآثار، ارتفاع عدد سياح المبيت خلال عام 2019 إلى 691ر159ر4 سائحا بنسبة ارتفاع 8ر7 بالمئة، وارتفاع عدد سياح المجموعات السياحية إلى 388ر560 سائحا بنسبة ارتفاع 6ر9 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2018.

وأظهرت النشرة ارتفاعا في أعداد زوار المواقع السياحية والأثرية مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2018، حيث بلغ في البترا 070ر042ر1 زائرا بنسبة ارتفاع بلغت 4ر37 بالمئة، وفي جرش 346ر442 زائرا بنسبة ارتفاع 6ر43 بالمئة، وفي الكرك 438ر45 زائرا بنسبة ارتفاع 8ر77 بالمئة، وفي وادي رم 751ر339 زائرا بنسبة ارتفاع 1ر51 بالمئة، وفي المغطس 127ر170 زائرا بنسبة ارتفاع 1ر29 بالمئة، وفي مأدبا الخارطة 800ر433 زائرا بنسبة ارتفاع 49 بالمئة، وفي جبل نيبو 924ر621 زائرا بنسبة ارتفاع 2ر40 بالمئة.

وبحسب بيانات البنك المركزي، ارتفع ايضا عائدات المملكة من الدخل السياحي خلال شهر تشرين الثاني من عام 2019 لتصل الى 9ر462 مليون دولار ما يعادل 2ر328 مليون دينار أو ما نسبته 8ر15 بالمئة مقارنة مع الشهر المقابل من عام 2018 .

20 بالمئة نسبة تراجع نشاط قطاع الالبسة والاحذية العام الحالي

abrahem daragmeh

اكد نقيب تجار الالبسة والاقمشة والاحذية منير دية، ان نشاط قطاع الالبسة والاحذية تراجع تجاريا بنسبة 20 بالمئة خلال العام الحالي مقارنة عما كان عليه في العام الماضي، مطالبا باجراءات تحفيزية لانقاذه.

وقال ديه في تصريح لوكالة الانباء الاردنية، ان مستوردات المملكة من الالبسة والاحذية تراجعت خلال العام الحالي بنسبة 12 بالمئة تقريبا منخفضة الى 230 مليون دينار مقابل نحو 260 مليون دينار للعام الماضي.

واضاف ان مستوردات المملكة من الالبسة والاحذية اصبحت اليوم بالحد الادنى من احتياجات السوق المحلية والمواطنين بفعل تخوفات المستوردين والتجار من استمرار تراجع المبيعات الذي بدأ يظهر بوضوح خلال السنوات الثلاث الاخيرة يقابله زيادة في كلف التشغيل.

واوضح ان نشاط القطاع خلال العام الحالي رغم استقرار الاسعار، سار بعدة مراحل متذبذبة بحسب مواسم التسوق، حيث سجل الربع الاول تراجعا كبيرا فيما شهد الربع الثاني تحسنا وزيادة في النشاط متزامنا مع عيد الفطر وبعض الاجراءات المالية الحكومية.

وبين ديه ان الربع الثالث من العام الحالي كان الاصعب على قطاع الالبسة والاحذية وشهد انخفاضا لافتا بحجم المبيعات وصل لما يقارب 50 بالمئة مقارنة مع العام الماضي وذلك لتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

واشار الى ان الربع الاخير من العام الحالي ، شهد زيادة في النشاط التجاري للقطاع رغم بدايته المتواضعة والضعيفة ؛ مدعوما بالاجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومة وانتعاش قطاعات تجارية، مبينا ان نسبة التحسن بلغت نحو 15 بالمئة عما كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتوقع رئيس النقابة ان تنعكس زيادة رواتب موظفي الحكومة والمتقاعدين، ايجابا على نشاط قطاع الالبسة والاحذية خلال العام المقبل، داعيا الى شمول عموم القطاع التجاري وبخاصة الالبسة والاحذية بالحزم التحفيزية التي ستعلنها الحكومة بالفترة المقبلة وبخاصة فيما يتعلق بتخفيض ضريبة المبيعات والغاء رسم بدل الخدمات الجمركية.

وحسب ديه ما زال قطاع الالبسة والاحذية يواجه الكثير من التحديات بمقدمتها ارتفاع نسبة الضرائب والرسوم الجمركية التي يدفعها والتي تصل لما يقارب 50 بالمئة وهي الاعلى بالمنطقة، وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

ولفت الى ان مجلس النقابة بذل جهودا كبيرة للتخفيف من الصعوبات التي تواجه قطاع الالبسة والاحذية منها الاعفاء من الغرامات المفروضة على البيانات الجمركية المفتوحة وتنظيم البيع الالكتروني والقوائم الاسترشادية الخاصة باسعار التخمين الجمركي للبضائع الصينية.

واشار ديه الى اصدار قرار من ضريبة الدخل والمبيعات يقضي بعمل فاتورة مبيعات اجمالية يومية واحدة فيما يتعلق بنظام الفوترة وتعديل التعليمات الخاصة بالبضائع باهظة الرسوم واعفاء اصحاب العمل من التسجيل بالضمان الاجتماعي.

ولفت دية الى ان النقابة ستواصل العمل بالتعاون مع غرفة تجارة عمان لايجاد حلول لاهم التحديات التي تواجه القطاع وانجازها بالفترة المقبلة وبخاصة قانون المالكين والمستاجرين وتخفيض الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات ووضع نظام خاص للتنزيلات واوقات العمل والحد من عشوائية التراخيص والبيانات الجمركية التي ما زالت عالقة.

يشار الى ان غالبية مستوردات الاردن من الالبسة تأتي من تركيا والصين الى جانب بعض الدول العربية والاوروبية والاسيوية، فيما يضم قطاع الالبسة والاحذية الذي يشغل 53 الف اردني، بعموم المملكة 11 الفا و800 تاجر.

100 عقباوي مهدون بالسجن

abrahem daragmeh

طالب نحو 100 مواطن في العقبة ، الجهات المعنية بحل مشكلتهم ، المتمثلة بما وصوفه بالاحتيال من قبل احدى شركات التسويق في العقبة، فيما تؤكد الشركة انه ليس لديهم أي سبيل سوى دفع المبالغ المترتبة عليهم او السجن.

المواطنون قالوا في مؤتمر صحفي عقدوه في العقبة بحضور النائب عن المحافظة حازم المجالي ان شركة تسويق اوهمتهم في عامي 2016/2017 بتمليكهم حصصا في شقق ضمن مشروع عقاري يضم عددا من الشاليهات في العقبة والبحر الميت، لقاء التزام المواطن دفع مبلغ من 6 آلاف الى 8 آلاف دينار، بما يسمح له الانتفاع من هذه الشقق خلال العطلات.

وأضافوا : وعدت الشركة بتسجيل حصصهم في دائرة الأراضي، إلا أن ذلك لم يتم.

وبينوا انهم دفعوا مبالغ مالية ، فيما دفع آخرون كامل المبلغ ووقعوا لهم على كمبيالات للسداد، الا ان أصحاب الشركة قاموا بقبض المبلغ وبعدها تواروا عن الأنظار، لتقوم الشركة بعدها ببيع دين الكمبيالات وتكليف محامي لمقاضاة المواطنين ومطالبتهم بالمبالغ المستحقة عليهم رغم عدم تسجيل الحصص باسمهم.

النائب حازم المجالي اجرى النائب المجالي اتصالا هاتفيا مع محامي الشركة امام المشاركين في المؤتمر الصحفي، وكان رد المحامي ان على المواطنين  استكمال دفع المبالغ المتبقية او السجن.

وناشد المواطنون المعنيون في القضية الحكومة التدخل لحل القضية.

النائب المجاب وعد بمتابعة القضية مع اللجنة القانونية في مجلس النواب ومع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد.

تركيا: 10 مليون ليرة لمن يساعد بالقبض على دحلان

abrahem daragmeh

خصصت وزارة الداخلية التركية مكافئة بقيمة 10 مليون ليرة تركية (نحو 1.7 مليون دولار)، لمن يدلي بمعلومات عن محمد دحلان القيادي المفصول من حركة “فتح الفلسطينية.

جاء ذلك خلال تحديث الوزارة قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى السلطات التركية بالمذكرة الحمراء.

وقالت الوزارة في بيان، إنه تم تخصيص 1.7 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن دحلان أو يساعد السلطات التركية في القبض عليه.

وتتهم تركيا دحلان بشن حملات مغرضة ضد تركيا من خلال وسائل اعلام تابعة له ، كما تتهمه بالقيام بأنشطة تجسسية.

هدف صلاح ينافس على “أفضل هدف” بدوري الأبطال

abrahem daragmeh

نشر موقع بطولة دوري أبطال أوروبا، استطلاعا للرأي، يتيح التصويت على أفضل هدف سجل بالجولة السادسة، ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وتضمنت قائمة الأهداف المرشحة، هدف داني أولمو، لاعب دينامو زغرب الكرواتي، والذي سجله في مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي.

كذلك ضمت القائمة هدف حسام عوار لاعب فريق ليون الفرنسي في مرمى لايبزيغ الألماني، بالإضافة إلى هدف فيليبي، لاعب أتلتيكو مدريد في لوكومتيف موسكو الروسي.

ودخل هدف محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، الذي سجله في شباك فريق ريد بول سالزبورغ النمساوي، أيضا ضمن قائمة أفضل أربعة أهداف، حسبما ذكرت صحيفة “آس” الإسبانية.

جدير بالذكر أن الفرق التي قد تأهلت لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا هي: باريس سان جرمان وريال مدريد وبايرن ميونيخ وتوتنهام ومانشستر سيتي وأتالانتا ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد وليفربول ونابولي وبرشلونة وبوروسيا دورتموند ولايبزيغ وليون وفالنسيا وتشيلسي.

1.9 مليار دينار قيمة الضريبة على المبيعات خلال 8 أشهر

abrahem daragmeh

– رصد تقرير أعدته غرفة تجارة عمان أهم المؤشرات للاقتصاد الوطني خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي .
وحسب التقرير، بلغت قيمة الصادرات الوطنية خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 2ر3 مليار دينار فيما بلغت قيمة السلع المعاد تصديرها 590 مليون دينار.

وبلغت قيمة المستوردات خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 9ر8 مليار دينار فيما بلغ إجمالي التجارة الخارجية للمملكة 7ر12 مليار دينار.

ووفقا للتقرير، بلغت الايرادات المحلية خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 7ر4 مليار دينار والايرادات الضريبية 1ر3 مليار دينار والضرائب على الدخل والأرباح 859 مليون دينار.

وبلغت الضريبة العامة على المبيعات خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 9ر1 مليار دينار والضرائب على التجارة والمعاملات الدولية (الرسوم الجمركية) 163 مليون دينار.

واشار التقرير الى ان قيمة الإيرادات الأخرى بلغت خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 6ر1 مليار دينار وقيمة المنح الخارجية 151 مليون دينار وإجمالي الايرادات والمنح الخارجية 8ر4 مليار دينار.

وبلغ اجمالي الانفاق خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 7ر5 مليار دينار وقيمة النفقات الجارية 3ر5 مليار دينار فيما بلغت قيمة النفقات الرأسمالية 468 مليون دينار.

وحسب التقرير بلغ اجمالي المديونية العامة خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 6ر29 مليار دينار فيما بلغت نسبة رصيد المديونية العامة (الدين الداخلي والخارجي) الى الناتج المحلي الاجمالي 3ر95 بالمئة.

واشار التقرير الى ان رصيد الدين العام الداخلي خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي بلغ 2ر16 مليار دينار بينما بلغت نسبة الرصيد الدين العام الداخلي الى الناتج المحلي الاجمالي 52 بالمئة.

وبلغ رصيد الدين العام الخارجي خلال الاشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 5ر12 مليار دينار فيما بلغت نسبة الرصيد الدين العام الخارجي الى الناتج المحلي الاجمالي 3ر40 بالمئة.

بوفون لا يخشى مواجهة ريال مدريد

abrahem daragmeh

رحب المخضرم جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس، بالمواجهة المحتملة أمام ريال مدريد، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتأهل يوفنتوس كمتصدر للمجموعة الرابعة، ومن المحتمل أن يقع في مواجهة ريال مدريد، بعدما احتل الفريق الملكي المركز الثاني في مجموعته خلف باريس سان جيرمان.

وفي هذا الصدد، قال بوفون في تصريحات لصحيفة توتو سبورت “مقابلة ريال مدريد أمر ممتع دائمًا، احترم تاريخ ولاعبي الملكي بشدة”.

وأضاف “بالرغم من طريقة نهاية آخر مباراة في مدريد، فإنني أنظر لتلك اللعبة بعقلية إيجابية، المواجهة الأخيرة كانت مثالًا على التصميم والقوة”.

وختم بوفون حديثه بقوله “لذلك في هذه الحالة، هناك فريقان رائعان سيقابلان بعضهما البعض مجددًا”.

وبات الملكي بصدد مواجهة 4 فرق قوية، وهي بايرن ميونخ ويوفنتوس ومانشستر سيتي وليفربول حامل اللقب، في حين يعد لايبزيج الألماني هو الخيار الأقل رعبا للريال في الدور الإقصائي المقبل.