الطعن القضائي يؤجل الاحتفال بجائزة الحسين للابداع الصحفي
عمان – قرر مجلس نقابة الصحفيين في جلسته التي عقدها اليوم (الأربعاء)، تأجيل الاحتفال بتوزيع جائزة الحسين للإبداع الصحفي لحين الانتهاء من القضيتين المرفوعتين من قبل زميلين صحفيين، تطعن بقرار مجلس النقابة باسماء الفائزين المعلنة ، وإجراءات منح الجائزة .
وأكدت مصادر في النقابة أن هناك بعض الضغوطات التي تمارس، لإعلان الجوائز بعيدا عن الحكم القضائي بحجة تأخرها عن الموعد المحدد لها سنويا ،إذ يتم إعلانها في شهر أيار من كل عام.
ويعتبر هذا الطعن القضاىي بقرار مجلس النقابة بخصوص الاعلان عن أسماء الفائزين في جائزة الحسين للابداع الصحفي، هو الاول من نوعه في تاريخ النقابة.
الأردن يحصد أربع جوائز في مهرجان كتارا للرواية العربية في قطر
لأردن يحصد أربع جوائز في مهرجان كتارا للرواية العربية في قطر |
---|
الدوحة – حصد الأردن أربع جوائز في مهرجان كتارا للرواية العربية التي أعلنت نتائج دورتها الخامسة مساء أمس الثلاثاء خلال حفل كبير أُقيم بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي في العاصمة القطرية الدوحة (كتارا).
وفاز من الأردن عن فئة الروايات العربية المنشورة الروائية ليلى الأطرش والروائي مجدي دعيبس، وعن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي الناقد والدكتور محمد عبيد الله، والباحث أحمد رحاحلة.
وشهد الحفل الختامي تتويج 21 فائزاً عن مختلف فئات الجائزة، كما تم الإعلان عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها السادسة للعام المقبل 2020، اعتباراً من اليوم الأربعاء وحتى 31 كانون الثاني المقبل، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وفاز عن فئة الروايات العربية المنشورة من الأردن كلّ من ليلى الأطرش عن رواية “لا تشبه ذاتها”، ومجدي دعيبس عن روايته “الوزر المالح”، ومن الجزائر الحبيب السائح عن روايته “أنا وحاييم”، ومن اليمن الدكتور حبيب عبد الرب سروري عن روايته “وحي”، ومن أريتريا حجي جابر عن روايته “رغوة سوداء”.
وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وفي فئة الروايات غير المنشورة، فاز كلّ من سالمي ناصر من الجزائر عن روايته ” فنجان قهوة وقطعة كرواسون”، وعائشة عمور من المغرب عن روايتها “حياة بالأبيض والأسود”، وعبدالمؤمن أحمد عبدالعال من مصر عن روايته “حدث على أبواب المحروسة “، ووارد بدر السالم من العراق عن روايته “المخطوفة”، ووفاء علوش من سوريا عن روايتها” كومة قش”.
وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
كما فاز عن فئة الدراسات، التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، خمسة نقاد هم: الدكتور أحمد زهير رحاحلة من الأردن عن دراسته “تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية: روايات محمد سناجلة نموذجاً”، والدكتور محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته “رواية السيرة الغيرية: قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي دراسة في رواية (مي – ليالي إيزيس كوبيا) لواسيني الأعرج” والدكتور أحمد كُريِّم بلال من مصر عن دراسته “سقوط أوراق التوت- المحظورات في الكتابة الروائية: دراسة نقدية تطبيقية”، ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته “جدل التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية: نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي”رواية المغاربة لعبدالكريم الجويطي أنموذجا “، ومنى صريفق من الجزائر عن دراستها “راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير: مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية”.
وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.
وفي فئة رواية الفتيان، فاز إيهاب فاروق حسني من مصر عن روايته “الدرس الأخير”، وعماد دبوسي من تونس عن روايته “زائر من المستقبل”، ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته “القط الأسود”، ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته “عفوا أيها الجبل”، وهيثم بهنام بردي من العراق عن روايته “العهد “.
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار؛ حيث سيتم طباعتها ونشرها.
إلى ذلك، تم الإعلان عن فوز الدكتور أحمد عبد الملك من قطر عن روايته «ميهود والجنية» في فئة الرواية القطرية المنشورة، وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة، التي أضيفت للجائزة في الدورة الماضية. وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي في تصريحات صحفية “إن رؤيتنا لتطوير الرواية العربية، تنبع من قناعتنا الراسخة بأن للرواية حق التكريم، لافتا الى انه تم تدشين مجلة “كتارا” الدولية للرواية، وهي مجلة فصلية علمية محكمة تعنى بالرواية والفنون المرتبطة بها والنقد والدراسات، وستصدر في مطلع العام 2020.
وأكد أن الجائزة شهدت تطوراً مستمراً، أوصلها لأن تكون في مقدمة الجوائز الأدبية العربية، ليس من حيث القيمة المادية فحسب، بل على مستوى الشفافية في جميع مراحل التحكيم واختيار الفائزين، ، مشيراً إلى أن الجائزة في دورتها الخامسة، أصبحت مثالاً يُحتذى به، في الساحة الأدبية على مستوى المنطقة العربية، في إتاحة الفرصة أمام المبدعين من روائيين ونقاد لنشر أعمالهم، لوضعهم على طريق النجومية التي يستحقها الموهوبون من أبناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
— (بترا)
ضحى تسرد قصتها مع السرطان : الكيماوي نيران مشتعلة بجسدي..واصابتي بالمرض سلحتني بالقوة
كتبت :سهير دراغمة
عندما لاحظت ضحى (أم خالد) وجودكتلة صغيرة في ثديها الأيمن، لم تخبر أحدا والتزمت الصمت ولم تلقِ لها بالاً، لأنها لم تشعر بألم ..
مع تزايد الأعراض التي بدت ملامسها واضحة عليها، متل ضمور حلمة الثدي وتغيير لونها للزرقة ، شعرت بالقلق ،وبدأت تتابع حملات التوعية لسرطان الثدي والتي شاهدتها في جميع وسائل الإعلام مما ساهمت في تشجيعها على إجراء الفحص ،
تقول (أم خالد )التي جاءت إلى الأردن من لبنان وهي بعمر (16 )عاما لتتزوج من علي الذي كان يكبرها بتسع سنوات ،”بعد ملاحظة الأعراض أحسست بشيء ما ، فتوجهت إلى المستشفى
لإجراء الفحوصات اللازمة ، وعند مراجعة الطبيب المختص لعلاج الأورام وتصوير الثدي، أقر بوجود كتلة تحتاج إلى علاج ،وتم أخذ خزعة لي من الثدي “
.
كان القرار الاصعب لها،كما تسرد ،”في شهر شباط من هذا العام ، بأخذ جرعات (الكيماوي )والذي يتبادر لأذهاننا عند سماعه الحروب والحروق ونيران مشتعلة ، نعم شعرت أن هناك رائحة احتراق بالجسد.. ولكن بقوة الايمان والصب والتسلح بالعزيمة والايمان بالله عز وجل تحملت كل الآلام” .
“ضحى ” التي ولدت في بيروت عام (1955) ،التقت بابن عمها علي ، الذي ذهب إلى لبنان لزيارة عائلتها،وبعد قصة حب رائعة جمعت بينهما ، تزوجته وحضرت إلى الأردن لتعيش مع زوجها في منطقة الأزرق الشمالي ، حيث كان يعمل هناك . وبعد عام من زواجهما سميت ضحى “أم خالد” عندما أنجبت ابنها البكر( خالد )،وعاشت حياة ملؤها السعادة والحب والتفاهم مع زوجها، الذي
كان لها الأب والأخ والزوج والصديق والحبيب وعوضها عن غياب الأهل .
مع مرور سنوات العمر تعلمت( أم خالد) من سيدات المنطقة عمل خبز الشراك بطحين القمح والمقدوس والكبة المحشية حيث تجتمع سيدات الحي ويتعاون في صنعها بكميات كبيرة للمونة و الأعراس ،وسط تبادل الأهازيج والأحاديث اليومية.
مضت الأيام والسنين وأصبحت أم خالد أماً لثلاثة أبناء وابنتين كانوا لها السند والأمل في الحياة ، تعبت وسهرت الليالي للاعتناء بهم .
ايقنت (أم خالد) بعد أن علمت باصابتها بالسرطان أنها لو قامت بإجراء الفحص المبكر عند ظهور الأعراض قبل سنوات، لما وصلت إلى مرحلة العلاج الكيماوي .
تتذكر (أم خالد) ..أن أسوأ ما شعرت به احساسها بتعب وإرهاق كبير و تغيير في الجسم ،و وجود فطريات بالحلق منعتها تأكل كما كانت في السابق ،” أخدت جرعات الكيماوي وتحملتهم بقوة والحمد لله”،
كما تقول .
وتوقع الأطباء أن الورم متمركز في الثدي منذ 5 سنوات على الأقل ، لم يكن العلاج الكيماوي كافيا ، وكانت الصدمة الكبرى ، عندما قرر الأطباء بضرورة استئصال الثدي .
واجهت أم خالد المرض بعزم وشجاعة وإرادة قوية وعاشت تجربة صعبة ، إذ تقول :” لولا وجود زوجي بجانبي في كل لحظة لما استطعت، أن أكون قويةوأتحمل مراحل العلاج القاسية “.ولكن قدرة الله فوق كل شيء.
وتتابع …” سرطان الثدي مرض كغيره من الأمراض يمكن مواجهته بالتحدي والاصرار والأمل بالشفاء” .
يقول الدكتور صالح الحوراني مستشار جراحة عامة ورئيس اختصاص جراحة الثدي والغدد الصماء :” إن الفحص المبكر للسرطان يسهم بنسبة شفاء تام 99% ،لذلك فإن الاكتشاف المبكر وسيلة للنجاة من هذا المرض” .
يشير الدكتور الحوراني،إلى ان هناك سيدة واحدة من بين ( 8 )سيدات مصابةبسرطان الثدي ، داعيا الى اجراء الفحص المبكر بدون استدعاء طبي
لأن الاكتشاف المبكر للسرطان يكون بإزالة الجزء المصاب فقط، ويبقى الثدي كما هو، أما في المراحل المتقدمة يتم استئصال الثدي كاملاً.
يبين د . الحوراني ،أعراض المرض مثل،وجود كتلة في الصدر، إفرازات الحلمة ،شد الجلد، انقلاب الحلمة وضمورها ، فعند وجود هذه الأعراض يجب مراجعةالطبيب فوراً.
ويوضح بأن الكيماوي يعالج الخلايا السرطانية المنتشرة في الدورة الدموية ويتم اخذ الكيماوي إذا كانت المرحلة متقدمةوليست مبكرة،مؤكدا ان هناك شفاء تام بعد اخذ الكيماوي لبعض الحالات،إذ لا يعطى الكيماوي إلا إذا تجاوز الورم “5”ملم أينصف سم إجباري.
وأشار الحوراني ، انه بعد الكيماوي يتم الاستئصال . عندمانعطي الكيماوي قبل الاستئصال يكون هناك استدعائاتخاصة جعلتنا نعطي الكيماوي قبل الجراحة، بالنسبة للجراحةبعض السيدات يكون لديها استجابة بيولوجية ولا تكوناستجابة هرمونية هذه الحالة الأفضل كيماوي ثم الجراحة ( الاستئصال) .
وأن الاستئصال والكيماوي يعتمد حسب الورم والمرحلة التي تماكتشاف المرض بها ،فعند اكتشافه مبكر وهو كتلة صغيره تقل نسبة الخطورة ، لكن الخطورة تكمن في الاكتشافالمتأخر.
وينصح الدكتور بان يكون الفحص سنوياً بعد سن الأربعينعلى جهاز” الماموغرام” ولا داعي للقلق لان هناك خصوصيةبالنسبة للسيدات في فحصهن .
ويرى أن العنصر النسائي هو الأهم في البيت والأسرة ،فالمرأة هي الأم والزوجة والأخت والابنة والصديقة والرفيقة والمسؤولة عن العائلة وخسارتها أكبر خسارة في العالم ، وفقدانها يلحق به سلبيات كبيرة على المجتمع .
.
وفيما يعتبر سرطان الثدي الأكثر انتشاراً بين النساء إلا أن هناك العديد من التطورات الطبية في هذا المجال والاكتشافات التي تسمح بزيادة عدد الناجيات من المرض،
تحدثت أم خالد عن تجربتها و قصتها مع مرض السرطان وعن أولادها الذين كانوا الداعم الأكبر لها ، وتوجه نصيحة لجميع السيدات ب
إجراء الفحص اللازم لسرطان الثدي وحتى لوتبين وجود المرض فهو يحتاج إلى الأمل والتحدي والإصرار والتعايش معه وإرادة الله فوق كل شي.
تعيش أم خالد الآن حياة مستقرة وسط عائلتها التي كان لها الأثر الأكبر ودعمها في تجربتها الصعبة.
ليس سهلاً على أي امرأة أن تتقبل إصابتها بسرطان الثدي، فإلى جانب المخاوف التي تتكون لديها حول المض وخطورته واحتمال تطوره، تتأثر أنوثتها به.
هواجس كثيرة تتملك المرأة مع إصابتها بسرطان الثدي فيقلب عالمها رأساً على عقب وغالباً ما تعتبر هذه المرحلة التي تمر فيها مرحلة انتقالية تبدل حياتهاوشخصيتها ككل، ولكن يبقى هناك الأمل والايمان بالله موجود ،وما عليها سوى ان ترسخ مفاهيم الشعار…” افحصي وستكونين الأقوى” …
وفاتان بتدهور مركبة في المفرق
توفي شخصين، صباح اليوم الأربعاء، اثر تعرضهم لكسور ورضوض في مختلف أنحاء الجسم نتيجة حادث تدهور مركبة بمنطقة الحميدية في المفرق.
وعملت فرق الاسعاف على إخلاء الوفاتين إلى مستشفى البادية الحكومي.
غنيمات : الموافقة على تمديد تأجير الغمر والباقورة غير صحيح
اكدت وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة جمانة غنيمات، ان ما زعمت به وسائل اعلام عبرية حول موافقة الاردن على طلب الاحتلال بتمديد تأجير اراضي الغمر والباقورة، غير صحيح وعارٍ عن الصحة.
وشددت غنيمات في تصريح ان موقف الاردن وجلالة الملك عبدالله الثاني كانا واضحين وثابتين على عدم اعادة تأجير اراضي الغمر والباقورة.
وفي وقت لاحق، نفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بخصوص موافقة المملكة على تجديد أو تمديد استعمال منطقتي الباقورة والغمر.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة أن قرار المملكة الذي اتخذ بتاريخ 12/10/2018 بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر نهائي وقطعي، وأنه بانتهاء النظامين الخاصين بتاريخ 10/11/2019 (حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام) لن يكون هناك أي تجديد أو تمديد.
وبين القضاة أن الجانب الإسرائيلي طلب التشاور وفقا لما نصت عليه المعاهدة، ودخلنا مشاورات حول الانهاء ولم تكن حول التجديد، بل للانتقال من المرحلة السابقة والترتيبات السابقة إلى المرحلة المقبلة.
الامانة: لا مشاكل بسبب الامطار في عمان
قال مدير مدينة عمان المهندس احمد الملكاوي، صباح اليوم الاربعاء، إن كوادر الأمانة تنتشر حاليا في الميدان وتتابع تطورات الحالة الجوية ساعة بساعة.
وأضاف ملكاوي بأنه لغاية الساعة لم يتم التبليغ عن أية مشاكل تذكر في العاصمة عمان، بسبب الامطار الغزيرة.
البنك الدولي يشيد باجراءات الحكومة
يشارك وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي والتي تعقد حالياً في واشنطن، حيث يترأس الوزير الوفد الأردني المشارك في اجتماعات البنك الدولي بصفته محافظ الأردن للبنك الدولي.
وعقد الوزير عدد من الاجتماعات مع المدير التنفيذي وعميد مجلس ادارة البنك الدولي الدكتور ميرزا حسن، ونائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا السيد فريد بالحاج، والسيد أكسيل فان تروتسنبيرغ المدير المنتدب لشؤون العمليات في البنك الدولي.
كما التقى الوزير العسعس بفريق البنك الدولي العامل على ملف الأردن، حيث تم عرض أولويات الحكومة الأردنية للمرحلة القادمة والهادفة لتحقيق النمو الاقتصادي ورفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين وخلق المزيد من فرص العمل لتخفيض نسب البطالة وبالأخص بين فئة الشباب، كما اطُلع الدكتور العسعس ادارة البنك على تطورات سير العمل في تنفيذ الاصلاحات من خلال تنفيذ مصفوفة الاصلاحات للخمس سنوات 2018-2022.
كما سلط وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية الضوء خلال اجتماعاته على التحديات التي يستمر الأردن في مواجهتها من جراء استضافة اللاجئين السوريين، مؤكداً على أهمية الدور الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين السوريين نيابة عن المجتمع الدولي، كما أشار الى ضرورة تقاسم الأعباء بصورة منصفة مع المملكة والاستمرار في تقديم الدعم لها للمساعدة في استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة وبالأخص في قطاعي الصحة والتعليم.
وشدد الوزير على أهمية قيام المجتمع الدولي بالإيفاء بتعهداته والتزاماته تجاه الأردن لمساعدته في الحفاظ على وتيرة تقديم الخدمات الاساسية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة.
ومن جانبها أشادت ادارة البنك بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة الأردنية خلال الفترة الأخيرة، كما أكدت على أهمية دور البنك الدولي التشاركي مع الحكومة الأردنية في تنفيذ مصفوفة الاصلاحات من خلال توفير الدعم المالي والفني اللازم لهذه الغاية، بالإضافة الى ضرورة حث المجتمع الدولي على الايفاء بتعهداته تجاه الأردن وحشد المزيد من الدعم المالي والفني لمساعدته في مواجهة التحديات جراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد الوزير العسعس على أهمية ايجاد آليات تمويل ميسرة تمزج بين القروض الميسرة والمنح لتغطية الاحتياجات التمويلية للمملكة خلال الفترة القادمة ودعم الجهود الحكومية في تحقيق اهدافها واولوياتها التنموية. كما قدم الوزير العسعس نيابة عن الحكومة الأردنية جزيل الشكر للبنك الدولي على دعمه المتواصل للأردن من خلال شراكته الحقيقية مع الحكومة في تنفيذ الاصلاحات والمشاريع التنموية ذات الأولوية في مختلف القطاعات الرئيسية.
وعلى هامش مشاركته في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي، شارك الدكتور محمد العسعس في اجتماع طاولة مستديرة نظمته غرفة التجارة الأمريكية، وبمشاركة عدد من المستثمرين الأمريكيين وكبار الشركات الأمريكية، حيث هدف الاجتماع الى الترويج للأردن ودعوة الشركات الأمريكية للاستثمار في المملكة والاستفادة من المميزات التنافسية التي تتمتع بها المملكة في شتى المجالات، حيث قدم الدكتور العسعس عرضاً حول الاصلاحات التي قامت بها الحكومة الأردنية مؤخراً لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار وجذب الاستثمارات الخارجية، بالإضافة الى الجهود الحكومية الرامية لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من خلال تنفيذ مشاريع الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص والتي تساهم بشكل رئيسي في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل ورفد سوق العمل المحلي بالخبرات الدولية وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
الرئيس التونسي وطني ثائر… وعربي حر غيور
بالتأكيد الاستاذ والاكاديمي والرئيس المنتخب بالأغلبية سمع وحفظ أغنية (نحلة تختار) تلك الأغنية الرائعة من التراث التونسي، والتي يختلط فيها جمال الطبيعة مع العيون السود للمرأة التونسية وهي ترتدي (البنوار) التونسي، وهو يعرف تماما تاريخ بلده الممتد لعقود طويلة من الزمن في عمق التاريخ، وعبق الماضي، فهو تونسي المولد والنشأة والتعليم، وطني ثائر، وعربي غيور، فصيح اللسان، ولو سألته عن الملكة (ديهيا) و(عليسة), وابن خلدون، أو عن (أوبتك) ذلك الموقع الأثري في مدينة بنزرت التي تأسست عام ١١٠١ قبل الميلاد من قبل الفينيقيين، سيجيبك ببساطة بأكثر مما تعرف، لأنه أكل الطاجين، والبريك، والكسكسي، وارتوى من نبع عين العتروس، ويعرف الخزف والفخار جيدا والتي اشتهرت بهما تونس عبر التاريخ.
قيس الأستاذ الجامعي كانت تونس بالنسبة له ليلى، ليلى الهوى والفؤاد وأحبها لحد الجنون، نعم ربما يسجل التاريخ مجنون آخر يسمى مجنون تونس، ليعود ابو القاسم الشابي من جديد بشعره العتيد، وطبعه الوطني العنيد ليردد (إذا الشعب يوما أراد الحياة…فلا بد أن يستجيب القدر)، بالتأكيد عندما يمر بوعكة صحية سيقصد الصعود إلى عيون الماء الاستشفائية في مدينة (قربص) التونسية الشهيرة بعيون الطبيعة المعدنية ليقف على الاطلال متنفسا عبق وهواء تونس، فيزول معها الهم والألم.
قيس التونسي أستاذ القانون الدستوري، صاحب الحملة الانتخابية المتواضعة لم يكن فاسدا، ولا عابثا متورطا، ولا موضع الشبهات، ولا متورطا بصفقات، ولا لاهيا في (البارات)، ولو كان غير ذلك ما تجرأ على القول بثقة: سأطبق القانون على الجميع وأولهم أنا، ولم يكن لديه المال ليشتري اصوات الناخبين، ولو كان يملكه فإن نفسه تعاف صعود الأعالي على أكوام القمامة، فهو لا يبحث عن سلطة ولا جاه ولا مال، وانما يفضل أن يكون خادما لوطنه وأمته، ولا يهمه أن يكون افريقيا أو أمازيقيا أو متوسطيا، هو يعرف أنه تونسي، وأن تونس للجميع.
لم يتردد للحظة واحدة وهو يجيب على سؤال في المناظرة التلفزيونية، أن يقول بأن التطبيع مع كيان محتل هو خيانة عظمى، ببساطة لأنه لا يجيد فن السياسة المبنية على التردد والخوف، هو يعرف تماما أن التسليم بالواقع والتحرك ضمن نطاقه وأطره الضيقة ما هو إلا نوع من العمالة والغباء السياسي، وأن وصف السياسة بفن الممكن لا يعني تقديم التنازلات والتخلي عن الثوابت الوطنية، وهو يعي تماما وفقا لأبجديات نظرياته العلمية، وفطرته وخلفيته الأكاديمية أنه يعيش وسط عالم لا يعرف إلا لغة الدفاع عن المصالح القومية والهوية والحق، واذا كان البعض يصف هذا النوع من السياسة بالجنون، فإن التاريخ اثبت أن المبدعين السياسين في ازمانهم وعصورهم تجمعهم صفة الجنون، جنون الحب والإخلاص لأوطانهم، والدفاع عن شعوبهم، والسهر على مصالحهم، وهي القاسم المشترك بينهم.
كان الاستاذ قيس منتشيا، متلهفا للإجابة على سؤال يتعلق بالجزائر، عندما أجاب بلغة لا تحتمل التأويل بعيدا عن النفاق السياسي وانفاق السياسة المظلمة المزيفة: بأننا شعب واحد نعيش في دولتين، وهم اخوتنا واشقاؤنا، وهو يعلم تماما أن هذا الكلام يخيف الآخرين من أعداء الأمة والمتربصين لها، ويتوجسون خيفة من فكر كهذا والذي لطالما عملوا لعقود من الزمن على جعله حلما مستحيلا، ومحو مثل هذه الكلمات من قاموس المعاني العربية، لذا سيجد الأستاذ الرئيس من الدسائس والتشكيك بمواقفه والمؤامرات الخارجية ما يضعه أمام تحديات كبيرة، تجعل الاشقاء التونسيين يترقبون القادم بين الواقع والمأمول، لكنه يبدو واثقا وعالما بما يقوم به مستندا لشرعية انتخابه، ومراهنا على وعي الشعب التونسي الذي اختاره عن إرادة حرة، وعلى أمل بالتغيير وبأن القادم افضل.
أردوغان: تركيا لن تعلن وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا
أنقرة – أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده لن تعلن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا على الإطلاق، حسبما أفادت قناة “إن تي في” التلفزيونية.
وأضاف أردوغان “أنه لا يشعر بالقلق إزاء العقوبات الأمريكية على أنقرة بشأن العملية التركية شمال شرق سوريا.
وقد بدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة تبلغ حوالي مئة كيلومتر، وتمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.
وتوصل الأكراد، في مواجهة الهجوم التركي، وبعد قرار واشنطن سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، إلى اتفاق مع سوريا وحليفتها روسيا، سمح الاثنين بنشر قوات الحكومة السورية في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا