27.1 C
عمّان
الأحد, 24 أغسطس 2025, 12:50
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

حسان: الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل المنبوذة المحاصرة

abrahem daragmeh

 – أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان أن الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل إلى إسرائيل المنبوذة المعزولة المحارَبَة المحاصرة؛ بسبب سياسات التوحُّش والتطرُّف التي تنتهجها.

وقال حسان خلال مباحثاته مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني إن “توجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني تؤكِّد دائماً على وقوف الأردن إلى جانب لبنان الشَّقيق ودعم سيادته وأمنه واستقراره وازدهاره وبسط مؤسساته لسلطاتها وسيادتها على كامل الأراضي اللبنانية”، مضيفا: “نحن أمام مشروعين الأوَّل نسعى إليه مبني على أساس بسط سيادة الدول وتثبيت الاستقرار وتمكين الشعوب من العمل باتجاه الازدهار والمنعة، والثَّاني يبحث عن استدامة وتوسعة وتعميق الصراعات واستدامة الحروب التي تعمق الكراهية”.

وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان استقبل في دار رئاسة الوزراء، رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمية.

الأمم المتحدة تشيد بالدعم الاستثنائي الذي يقدمه الأردن

abrahem daragmeh

 – ترجمة – أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما – أندرسون تقدير الأمم المتحدة البالغ للدعم الاستثنائي الذي يقدمه الأردن لموظفي المنظمة وعملياتها في الأردن والمنطقة.

وقالت أندرسون، وفق ما ترجمته عمون، إن الأمم المتحدة تثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وأضافت، في منشور عبر منصة “إكس”، أنها تشرفت بالانضمام إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن جيل ميشو خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

وكان الصفدي قد استقبل ميشو يوم الاثنين، حيث بحث الجانبان التطورات في المنطقة، وتعزيز التعاون القائم بين الأردن والأمم المتحدة.

كما ناقش الصفدي وميشو الوضع الإنساني في غزة، وسبل تعزيز التعاون بين الأردن والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في إدخال المساعدات إلى القطاع الذي أكّد الصفدي أنه يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستخدام إسرائيل التجويع سلاحًا في خرق فاضح للقانون الدولي.

الارصاد: لا موجات حارة حتى نهاية آب

abrahem daragmeh

 – أكد مدير الأرصاد الجوية، رائد رافد ال خطاب، أن التحليلات العددية ومتابعة حركة الكتل الهوائية تشير إلى استقرار الأجواء وعدم حدوث أي ارتفاعات ملموسة على درجات الحرارة في الايام المقبلة.

وقال آل خطاب، إنه لا يُتوقع –بمشيئة الله– تأثر المملكة بموجات حارة حتى نهاية شهر آب الحالي.

وأضاف أن دائرة الأرصاد الجوية ستواصل مراقبة المستجدات الجوية أولاً بأول، وستقوم بتزويد المواطنين بأي تحديثات حال صدورها.

إعادة خدمة العلم “مشروع وطني برؤية ملكية يعيد ربط الشباب الاردني بالهوية وتحمل المسؤولية”

بقلم مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري

بقلم مدير الإعلام العسكري
العميد الركن مصطفى الحياري

يُشكل الشباب حجر الزاوية في بناء الدولة، فهم يمثلون المخزون البشري للقوى الوطنية الفاعلة، ورافعة لمسيرة التنمية وسياجاً للوطن في وجه التهديدات، مما يتطلب إعادة بناء الروابط والثقة بين الشباب والدولة كأولوية تسهم في استنهاض الطاقات وتعزيز قيم الولاء والانتماء، فالشباب وقد غرقوا في عوالم رقمية عابرة للحدود، هم بحاجة إلى مساحة تربطهم مجددًا بجذورهم، وتُشعرهم بأن الوطن ليس فكرة مؤجلة بل ممارسة يومية ومسؤولية جماعية، لتكتسب خدمة العلم معناها الأعمق، إذ لا تُختزل في بعدها العسكري فحسب، بل هي وسيلة لصقل الهوية، وتعزيز سلوك الالتزام والانضباط وتحمل المسؤولية.

وهنا تبرز خدمة العلم كمنصة قادرة على دمج الفرد في مشروع الدولة، وتُخرجه من دائرة الفردية والانتظار إلى فضاء الفعل والتأثير والمشاركة، هذا الفضاء لا يتهيأ إلا ببرنامج جامع عابر للمناطق والانتماءات، فبرنامج خدمة العلم، في جوهره، مشروع تربوي أخلاقي ووطني، يهدف لصقل شخصية الشباب بدنياً وفكرياً وثقافياً وتعزيز الهوية الوطنية واحترام قيمة العمل التطوعي والانضباط وتحمل المسؤولية، ويُعيد ترميم العلاقة بين الشباب ووطنه، بين الفرد ومؤسسات الدولة، وبين الحق والواجب، وهي سمات لا توفرها المناهج التعليمية بقدر ما يوفرها الميدان وسوق العمل، حيث أن الكثير من أرباب العمل ينظرون بإيجابية إلى من خضع للتجنيد، لما يحمله من صفات تُعلي من فرصه في العمل والإنتاج والمبادرة.

جمع وصهر شباب الأردن من مختلف المحافظات في معسكرات وطنية، لا ينتج فقط كفاءات منضبطة، بل يرسّخ تجربة وجدانية تتجاوز الخصوصيات الجغرافية والاجتماعية لصالح انتماء أعمق للوطن، وفي هذه البيئات التفاعلية يتشكل وعي جمعي جديد قوامه الحوار والتنوع والتكامل، يتحول فيها التنوع إلى مصدر قوة لا انقسام، وتغدو الخدمة تجربة تنسج روابط متينة بين أبناء المدينة والبادية والريف والمخيم، وتعيد الاعتبار للمواطنة بوصفها رابطة جامعة لا مهمش فيها، فما أن تُروى القصص المشتركة بين المتدربين، حتى تبدأ سردية الانتماء بالتشكل من جديد، فكل مواطن يُجنَّد هو خندق جديد في الجبهة الداخلية، يساهم في تعزيز التماسك الوطني وإعادة بناء الروابط الوجدانية بين الشباب ووطنهم، وبهذا المعنى، لا تنفصل خدمة العلم عن الأمن الوطني للدولة، فهي تغرس في المنتسبين وعياً ذاتياً يحصّنهم ضد خطابات السلبية والتطرف والتضليل والانجرار وراء الإشاعات أو التصدعات الفكرية.

ومن هذا المنطلق، جاء إعادة خدمة العلم كمشروع وطني برؤية ملكية أطلقها سمو ولي العهد المعظم "الحسين بن عبدالله الثاني" اطال الله بعمره بعد دراسة حثيثة من الحكومة والقوات المسلحة، وسيجري تنفيذه وفقاً لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية الذي من المفترض إجراء التعديلات الدستورية عليه وبما يتناسب مع متطلبات المرحلة وهذا البرنامج، وسيتم تطبيقه بدءاً من العام 2026 وبواقع ستة الاف شاب من مواليد 2007 الذين اتموا الثامنة عشرة من عمرهم، حيث سيتم اختيارهم عشوائياً من كافة محافظات المملكة، وليتمازجوا بنكهة اردنية، تجعل منهم قدوة وطنية لأقرانهم من لم يتم اختيارهم في هذا البرنامج ولكافة الأردنيين، ومن المخطط خلال (10) سنوات زيادة إعداد المتدربين بشكل تدريجي يشمل كافة مواليد كل عام.

 ختامًا، تقع مسؤولية إنجاح إعادة خدمة العلم على كافة مؤسسات الدولة، ولكنها تقع بشكل خاص على القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، التي كانت على الدوام مصنعاً للرجال، ومنارة للقيم، وحاضنةً للانتماء، ومن خلال تنفيذها لبرنامج خدمة العلم، تُضفي طابعاً من الجدية والهيبة والمصداقية، ما يُعزز ثقة المجتمع بجدواه وفاعليته، فنجاح خدمة العلم لا يُقاس بعدد الخريجين أو بحجم التدريبات أو بالمدة، بل يُقاس بقدرته على تشكيل وعي جديد، واستعادة مفهوم "المواطن القادر" الذي يصنع التغيير ولا يرى في الوطن مجرد مساحة جغرافية، بل عقدًا أخلاقيًا ومصيريًا بين الفرد والدولة، وبهذا المعنى، تصبح خدمة العلم مشروعًا وطنيًا عابرًا للمراحل، يؤسّس لحالة أردنية متقدمة من الانتماء والمواطنة الواعية، والهوية الوطنية الأصيلة التي لا تنكسر أمام الأزمات، بل تزداد صلابة ومنعة.

حمى الله الأردن وحفظ صاحب الجلالة الهاشمية الملك “عبد الله الثاني” وولي عهده الأمين

رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى الأردن برفقة وزيري الدفاع والخارجية

abrahem daragmeh

 وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الثلاثاء، إلى مطار الملكة علياء الدولي، يرافقه وزير الدفاع ميشال منسى ووزير الخارجية يوسف رجي.

وكان في استقباله وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبد اللطيف النجداوي، إلى جانب طاقم السفارة اللبنانية في عمّان، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في لبنان وليد الحديد.

عبور 85 شاحنة مساعدات إلى غزة ضمن القافلة الأردنية رقم 191

abrahem daragmeh

 – أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، عبور القافلة رقم 191 إلى قطاع غزة، محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

وتُعد هذه القافلة التي تضم 85 شاحنة امتداداً للجسر الإغاثي الأردني المستمر منذ بداية الأزمة، في إطار الجهود الوطنية والدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين في القطاع.

وجدد الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي التأكيد على وجود عقبات معقدة تعترض الجهود يوميا وتحد من انسيابية وصول المساعدات، مستدركا القول إن ذلك لم ولن يوقف الجهد الأردني الإغاثي.

وأضاف “الأردن بقيادته وجيشه ومؤسساته وشركائه الدوليين مستمر في أداء واجبه الإنساني تجاه أهلنا في غزة، وسيواصل الضغط والعمل حتى يصل الغذاء والدواء إلى مستحقيه”.

وزير الدفاع الاسرائيلي يتسلم خطة احتلال غزة

abrahem daragmeh

 – ترجمة – أفاد موقع “والا” العبري أن رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، يرافقه رئيس مديرية العمليات اللواء إيتسيك كوهين وعدد من الجنرالات، سيعرض يوم الثلاثاء خطة لاحتلال قطاع غزة على وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وبحسب ما نقله الموقع وترجمته عمون، يعتزم كاتس استيعاب الأفكار ودمج المبادئ الأساسية في الخطط لتبسيط عملية احتلال قطاع غزة.

وخلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني السياسي، الذي تقرر فيه المضي نحو احتلال مدينة غزة، كشف زامير ورئيس مديرية العمليات أن تنفيذ المهمة يتطلب حشد نحو 220 ألف جندي، بينهم قوات احتياط. إلا أن جيش الاحتلال أعلن أنه يخطط لنشر 80 ألف جندي فقط لهذه العملية.

ونقل “والا” عن مصدر عسكري مطّلع قوله إن خطة احتلال مدينة غزة واسعة النطاق، وستكبّد حماس خسائر جسيمة، كما أن الخطة تنطوي أيضا على مخاطر كبيرة للجيش الإسرائيلي.

كما رجح المصدر أن لا ينتظر الجيش طويلاً، إذ ستبدأ القوات البرية خلال الأيام المقبلة، مدعومةً بسلاح الجو، بتنفيذ مناورات في مناطق جديدة لزيادة الضغط على حماس.

مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية لغايات التعيين (أسماء)

abrahem daragmeh

 – دعت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية التالية أسماؤهم في الجدول المدرج أدناه، مراجعة قسم الموارد البشرية في مبنى المؤسسة الكائن في (العبدلي- خلف وزارة الصناعة والتجارة والتموين – شارع عكرمة القرشي – مبنى رقم 1)، وذلك لإجراء المقابلات الشخصية لوظيفتي (مهندس بيئة مشارك، ضابط مشتريات مساعد) حسب الموعد المحدد إزاء اسم كل منهم.

هذا، ودعا المركز الوطني للبحوث الزراعية المبينة أسماؤهم أدناه للحضور إلى المبنى الرئيسي للمركز الوطني للبحوث الزراعية في لواء عين الباشا / بجانب مركز أمن عين الباشا/ مديرية الموارد البشرية وذلك من أجل إجراء المقابلة الشخصية يوم الاثنين الموافق 25/8/2025 في تمام الساعة العاشرة صباحًا.


وتاليا التفاصيل:

56 ألف زائر للمغطس منهم 77% أجانب

abrahem daragmeh

– وصل عدد زوار موقع عماد السيد المسيح “المغطس” منذ بداية العام الحالي وحتى مطلع آب 56,069 زائرا منهم 42,897 أجنبيا و7,598 أردنيا و5,574 عربيا، وفق بيانات وزارة السياحة.

واظهرت البيانات أن الأجانب يشكلون 77% من اجمالي الزوار.

ويعدّ موقع (المغطس)، الواقع على بعد حوالي 9 كم شمالي البحر الميت، أحد أكثر الأماكن قداسة على وجه الأرض لجميع الطوائف المسيحية، إذ تأتي جهود الحفاظ عليه وحمايته ضمن المسؤولية التاريخية تجاه الأماكن المقدسة التي تقع شرقي نهر الأردن.

هدنة غزة بانتظار الرد الاسرائيلي

abrahem daragmeh

 – أبلغت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حركة (حماس) الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على مقترح جديد سلّموها إياه في القاهرة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مدة 60 يوما وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على دفعتين.

وأعلنت الحركة في بيان عبر تلغرام أن “حركة حماس والفصائل الفلسطينية أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدم لها الأحد من الوسيطين المصري والقطري”.

وأكد مسؤول في حركة حماس عبر فيسبوك أن الحركة “سلمت ردها بالموافقة على مقترح الوسطاء الجديد” مضيفا “ندعو الله أن يطفئ نار هذه الحرب على شعبنا”.

ولم تعلق إسرائيل على موافقة حماس حتى الآن، فيما ينتظر العالم ردها.

وعلى مدى أكثر من 22 شهرا، لم تثمر جهود الوسطاء في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي القاهرة، أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان لقناة “القاهرة الإخبارية” أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى “ردت على المقترح من دون أي تحفظات” مؤكدا أن الكرة أصبحت الآن “في ملعب” إسرائيل.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات إن الوسطاء قدّموا لحماس والفصائل الفلسطينية “ضمانات… بتنفيذ الاتفاق، مع التعهد باستئناف المفاوضات لبحث حل دائم”.

وأتى المقترح الجديد بعد إقرار المجلس الأمني في إسرائيل خطة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ووسط تحذيرات دولية من انتشار الجوع في القطاع المدمّر والمحاصر وبلوغه حافة المجاعة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الاثنين “بحثت مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في خططنا لمدينة غزة وإنجاز مهماتنا” مضيفا “حماس تخضع لضغوط قصوى” من دون إشارة صريحة إلى المفاوضات الجارية.

وكان نتنياهو حذر الأسبوع الماضي من أنه لن يقبل إلا باتفاق “يفرج في إطاره عن كل الرهائن دفعة واحدة وبحسب شروطنا لإنهاء الحرب” في غزة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين على منصة تروث سوشال “الرهائن الباقون سيعودون فقط حين تتم مواجهة حماس وتدميرها… كلما حصل ذلك بشكل مبكر، كلما كانت فرص النجاح أفضل”.

ولا يزال 49 شخصا محتجزين في قطاع غزة بينهم 27 قتيلا بحسب الجيش الإسرائيلي..

وكان مسؤول فلسطيني أفاد في وقت سابق بأن العرض الجديد “يستند إلى مقترح (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) الأخير الذي ينص على هدنة لستين يوما وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين”.

وأوضح أنه “اتفاق إطار لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) حول وقف دائم لإطلاق النار”.

وأكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المبادرة تشمل “وقف إطلاق نار موقتا لـ 60 يوما يتم خلالها إطلاق سراح عشرة إسرائيليين أحياء، وتسليم عدد من الجثث (محتجزين متوفين)، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب والعدوان في قطاع غزة بوجود ضمانات”.

وشدد على أن وفود الفصائل في القاهرة تسعى “للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وفقا لما طرحه الوسطاء لمنع تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة ومنع تهجير مواطني القطاع”، وأن حركة الجهاد “تتعاطى بإيجابية ومرونة كبيرة مع المبادرة (…) بما يضمن التخفيف من المعاناة الإنسانية لشعبنا”.

أ ف ب