– قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الموافقة على اتفاقية توريد الغاز الطبيعي من حقل الريشة إلى النظام الكهربائي في المملكة، بين كل من شركة البترول الوطنية والشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية وشركة الكهرباء الوطنية وشركة غاز الأردن المسال وشركة السمرا لتوليد الكهرباء والشركة الوطنية المتطورة للغاز الطبيعي.
حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني
– اوعز رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة والجامعات الرسمية والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة وأمانة عمان الكبرى والشركات المملوكة للحكومة بالكامل، الالتزام باعتماد الكتب والمذكرات والمخاطبات الرسمية المرسلة الى الوزارات والدوائر والمؤسسات عبر نظام تراسل (1)، وتقديم الخدمة الأفضل تسهيلا على المواطن الاردني ووصولا الى خدمات رقمية متكاملة.
وجاء تعميم حسان في ضوء ورود العديد من الملاحظات حول عدم اعتماد بعض المؤسسات الحكومية الكتب الرسمية والمذكرات المرسلة عبر نظام تراسل مما يزيد من صعوبة وتعقيد الخدمة المقدمة للمواطن.
الصفدي: نرفض الاستيطان في الضفة الغربية
– أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل أولوية مشتركة لكل من الأردن وهولندا، مشدداً على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف معاناة المدنيين، وعلى رفض الاردن للاستيطان في الضفة الغربية.
وقال الصفدي خلال تصريحات صحفية مشتركة مع وزير خارجية مملكة هولندا ديفيد فان فيل، في العاصمة عمان، إن الأردن يواصل العمل مع شركائه الدوليين من أجل إنهاء الحرب على غزة وضمان إيصال المساعدات بشكل فاعل وآمن.
وفي الشأن الثنائي، أشار الصفدي إلى أن العلاقات الأردنية الهولندية تشهد تطوراً مستمراً، مبيناً أن هولندا تعد أكبر مستورد للسلع الأردنية في أوروبا، وأن التعاون بين البلدين يشمل مجالات التعليم والسياحة والتجارة، في مؤشرات تعكس عمق العلاقات الثنائية.
وأوضح أن اللقاء مع نظيره الهولندي يأتي في إطار السعي إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، معرباً عن تطلع الأردن إلى تعزيز الشراكة القائمة وفتح مجالات جديدة للتعاون، إلى جانب الجهود المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
كما نوه الصفدي إلى الدور الكبير الذي تقوم به هولندا في دعم المشاريع التنموية في الأردن، مؤكداً أهمية استمرار هذا التعاون لتحقيق المصالح المشتركة وخدمة التنمية المستدامة.
قرار مرتقب للعدل الدولية بشأن منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة
– من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية، الأربعاء، حكما بشأن الحصار الذي فرضته إسرائيل لعدة أشهر على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
وسيتضمن حكم المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، تقييما للهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مرافق موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في غزة.
ويأتي الحكم المتوقع في صورة رأي استشاري قانوني غير ملزم، لكنه يحمل أهمية بالغة على الصعيد الدولي، ومن شأنه زيادة الضغط على إسرائيل للتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويعد هذا القرار الثالث من نوعه الذي تصدره المحكمة بشأن ممارسات إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
وكانت المحكمة، قد قضت في تموز الماضي بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، كما أصدرت في وقت سابق حكما أمرت فيه إسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
يشار إلى أن طلب هذا الرأي الاستشاري قد تقدمت به الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسينظر الحكم أيضا في مسألة ما إذا كانت إسرائيل ملزمة بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفا
الجمارك تسرّع إنجاز معاملات المركبات قبل وقف التخليص
– أكد مدير عام الجمارك الأردنية، اللواء أحمد العكاليك، أن دائرة الجمارك تعمل بكامل طاقتها لإنجاز معاملات تخليص المركبات غير المجمركة قبل دخول قرار مجلس الوزراء حيز التنفيذ في الأول من تشرين الثاني المقبل، والذي ينص على وقف التخليص المحلي على المركبات غير المطابقة للمواصفات.
وقال العكاليك، عبر راديو هلا، اليوم الأربعاء، “إن عدد المركبات غير المجمركة في المناطق الحرة، خاصة في الزرقاء والعقبة، يبلغ حاليا نحو 22 ألف مركبة، وهو رقم متغير يوميا بسبب عمليات التخليص والإيداع الجديدة”.
وأوضح أن القرار يشمل فقط المركبات المشمولة حتى 1 تشرين الثاني، مشيرا إلى أن “الخيار متاح للتجار والمواطنين للاستفادة من القرار قبل سريانه، دون إلزام أحد على التخليص”.
وبيّن العكاليك أن الدائرة اتخذت إجراءات استثنائية لتسريع وتيرة العمل، من أبرزها زيادة عدد الموظفين، وتمديد ساعات الدوام، والعمل خلال أيام الجمعة، مؤكدا أن “الكوادر في الميدان تعمل بروح عالية ومسؤولية مشتركة بين كافة الجهات المعنية”.
وأضاف أن فرق الجمارك أنجزت حتى الآن تخليص نحو 40 ألف مركبة منذ بدء تطبيق القرار في نهاية حزيران الماضي، وأنه “يتم يوميا إنجاز ما يقارب ألف بيان جمركي، مع القدرة على مضاعفة هذا العدد عند الحاجة”.
وكشف العكاليك أن بعض المعاملات تُنجز خلال ثماني دقائق فقط بفضل تطوير آليات العمل وربط الأنظمة الإلكترونية بين الجمارك، ودائرة الترخيص، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، وهيئة المناطق الحرة.
وقال: “وصلنا إلى مرحلة متقدمة من الربط الإلكتروني، وأكثر من 80% من الإجراءات أصبحت مؤتمتة بالكامل، مما يختصر الوقت والجهد على التجار والمواطنين”.
وأكد مدير عام الجمارك أن باب التخليص على المركبات سيبقى مفتوحا حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة 1 تشرين الثاني، مضيفا أن “من ينظم بيانه في ذلك اليوم أمامه مهلة 14 يوما لاستكمال الإجراءات وفق التعليمات الجمركية”.
وحول إمكانية تمديد القرار، شدّد العكاليك على أن الحكومة جادة في تنفيذ قرارها دون تمديد أو استثناءات، مشيرا إلى أن فترة الأشهر الماضية كانت كافية للتجار والمستوردين لترتيب أوضاعهم.
ارتفاع أسعار الذهب .. وغرام الـ 21 بـ 85.20 دينارًا
– ارتفعت أسعار الذهب في الأردن الاربعاء 70 قرشا بحسب النشرة الصادر عن النقابة العامة لأصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات، اليوم الأربعاء.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21، الأكثر طلبًا بين المواطنين 85.2 دينارًا في محلات الصاغة، فيما بلغ سعر الشراء 81.70 دينارًا.
أما أسعار بيع غرام الذهب لعيارات 24 و18 و14 في محلات الصاغة، فقد بلغت 97.5 دينارًا، 75.5 دينارًا 57.30 دينارًا على التوالي.
“التربية” تعتمد العقد الإلكتروني الموحد لتعيينات المدارس الخاصة ورياض الأطفال
– قررت وزارة التربية والتعليم اعتماد عقد العمل الموحد الإلكتروني لتعيينات العاملين في المؤسسات التعليمية الخاصة ورياض الأطفال الخاصة، ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026.
وأكد قرار وزير التربية والتعليم، في كتاب له على ضرورة تطبيق العقد الموحد الإلكتروني بدلا من العقود الورقية.
وشدد وزير التربية والتعليم في كتابه الموجه إلى مديري ومديرات المدارس الخاصة ورياض الأطفال، ضرورة الالتزام بالعقد الإلكتروني الموحد للعاملين اعتبارا من العام الدراسي الحالي، مشيرا إلى أنه لن يُقبل بعد الآن استخدام العقود الورقية في التعيينات الجديدة.
مخاوف من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى بسبب الأنفاق الإسرائيلية (صور)
– تواصل إسرائيل حفر الأنفاق حول المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة من القدس بمزاعم أعمال أثرية؛ لكنها تسعى لإثبات أن “القدس مدينة يهودية”، وفقا لمستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي. وأكّد الرفاعي، الثلاثاء، وجود مخاوف من أن هذه الحفريات قد تؤدي إلى انهيار أجزاء من المسجد الأقصى نتيجة التشققات التي تسببتها الحفريات في بنية الأرض. وبين أن الحفريات قد تسبب تدمير بعض المعالم الفلسطينية، مثل المنازل الأثرية والمدارس العتيقة، وكذلك التأثير على التربة تحت المسجد الأقصى، مما يهدد استقرار الأساسات، قائلا “الحفريات تفتقر للمنهجية العلمية وتعد انتهاكا لقانون الوضع القائم بما يؤكد أنّها ذات أهداف سياسية بحتة”. وأشار إلى أن مشاريع حفر الأنفاق الإسرائيلية في القدس ليست مجرد حفريات أثرية، بل هي جزء من مشروع سياسي ممنهج يهدف إلى تهويد المدينة وتغيير واقعها التاريخي والجغرافي. وتابع في تصريحات للمملكة، أن الأنفاق تسعى إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على المقدّسات في القدس، في خطوة تثير القلق على مستقبل المدينة المقدّسة وهويتها الفلسطينية. مشروع سياسي أكّد الرفاعي، أن الأنفاق جزء من مشروع سياسي طويل الأمد يهدف إلى تهويد المدينة القديمة وتغيير معالمها. ولفت إلى أن الحفريات الإسرائيلية تركز على تدمير المعالم الدينية، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به، في محاولة لفرض سيطرة إسرائيلية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبينا أن إسرائيل تهدم المعالم القائمة وتغير الموقع بشكل يتوافق مع الرواية الإسرائيلية. الأنفاق والتمويل وقال الرفاعي، إنّ الأنفاق تُنفذ بتمويل حكومي إسرائيلي، حيث قُدّر إجمالي تكلفة حفر نفق استيطاني بحي سلوان جنوبي المسجد الأقصى أطلق عليه اسم “طريق الحجاج” بـ50 مليون شيكل، مبينا أنه يمتد بطول 600 متر من ساحة باب المغاربة وصولا إلى حائط البراق. واعتبر أنه جزء من سلسلة مشاريع حفر تهدف إلى تعزيز الرواية الإسرائيلية وتثبيت الحقائق المزيفة عن تاريخ القدس. بينما يروّج الاحتلال لهذه الحفريات باعتبارها “اكتشافا أثريا”، لكنها في الحقيقة مشروع سياسي يهدف إلى فرض السيطرة على القدس القديمة وهو نفق استيطاني يخدم روايتها المزعومة. وأشار إلى وجود العديد من الأنفاق، منها “نفق الحشمونائيم، بطول قرابة 500 متر، وبعمق 6-7 أمتار، حيث يبدأ من أسفل باب السلسلة ويمتد من داخل ساحة حائط البراق بمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وصولا إلى طريق الآلام. ويتضمن النفق ما يسمى “حفرة الأجيال” العميقة، و”قوس روبنسون” وهو مصلى لليهود يقع تحت المدرسة التنكزية، بالإضافة إلى “كنيس الرمانة” وحجر كبير يبلغ طوله 13 مترا ووزنه نحو 572 طنا. كما هنالك نفق الجسر الكبير السفلي، بطول 150 مترا، وعمق 15 مترا تحت الأرض، ويقع أسفل باب السلسلة والمدرسة التنكزية والمكتبة الخالدية. ولفت الرفاعي، إلى “المعالم التي تضم آثارا ومنشأة مائية وميكفية (مطاهر مياه) بالإضافة إلى مسرح روماني، وفي عام 1996، فُتح مخرج للنفق الذي كان له دور في اندلاع هبّة النفق”. وتابع، أنه يوجد نفق يسمى سلوان (جفعاتي)، يبدأ من بلدة سلوان ويمتد حتى باب المغاربة، مع مخرج آخر عند حديقة “دافيدسون” قرب القصور الأموية، وهو جزء من شبكة حفر متزايدة تمتد تحت القدس الشرقية، وهي مناطق يسعى الاحتلال للسيطرة عليها عبر هذه الأنفاق الاستيطانية. وبين وجود نفق باب العامود، حيث يُمنع دخول الزوار إليه، وهو أحد الأنفاق التي تعمل إسرائيل على حفرها تحت البلدة القديمة، ونفق بين باب الساهرة وباب العمود، يقع في أحد الشوارع التي تربط الأحياء الفلسطينية داخل البلدة القديمة، بالإضافة إلى نفق حي القرمي، الذي يقع داخل البلدة القديمة أيضا، وهو واحد من الأنفاق التي تعمل إسرائيل على توسيعها تدريجيا في محاولة لتحويل المنطقة إلى مناطق تحت سيطرتها. وأكّد، أن الأنفاق تُنفذ على أعماق متفاوتة، ما بين 6 إلى 15 مترا تحت الأرض، وهي تمتد عبر المساحات الحيوية التي تمثل جزءا من التاريخ الفلسطيني. واعتبر الرفاعي أن الأنفاق لا تقتصر على كونها مجرد مشاريع أثرية كما تدعي إسرائيل، بل تعدّ خطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف التغيير الديمغرافي والمعماري في القدس الشرقية. |

