36.1 C
عمّان
الأحد, 27 يوليو 2025, 16:38
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين والشحن من 27 ولغاية 29 حزيران

abrahem daragmeh

 أعلنت إدارة امن الجسور في مديرية الأمن العام، أنه سيتم إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين القادمين والمغادرين والشحن عند الساعة الحادية عشرة مساءً ليوم الثلاثاء الموافق 2023/6/27 ولغاية الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس الموافق 2023/6/29.

ويأتي ذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

انخفاض أسعار الذهب في الأردن

abrahem daragmeh

انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية، اليوم الثلاثاء، بواقع 20 قرشا للغرام الواحد، وفق النشرة اليومية الصادرة عن نقابة أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر رغبة من الأردنيين بالسوق المحلية عند 39.10 دينارا لغايات شراء المواطنين من محلات الصاغة.

كما بلغ سعر بيع الغرام من الذهب عياري 24 و18 لغايات الشراء من محلات الصاغة عند 46.90 و 35.50 دينارا على التوالي.

ويوجد ما يقارب 850 تاجرًا وصانعًا للذهب في عموم مناطق المملكة.

الملك يترأس جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة” في قرطبة الثلاثاء

abrahem daragmeh

– يترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، جولة جديدة من مبادرة اجتماعات العقبة، والتي تُعقد العام الحالي في قرطبة بإسبانيا.

وستركز الاجتماعات على منطقة غرب إفريقيا والساحل، وستضم رؤساء دول ووفوداً من الإقليم وعدداً من الدول والمنظمات الشريكة للمبادرة.

وتعزز مبادرة “اجتماعات العقبة” التي أطلقها جلالة الملك في عام 2015، التنسيق والتعاون الأمني والعسكري، وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.

وفي إطار الاهتمام الدولي بمبادرة “اجتماعات العقبة” وآلية التنسيق المرتبطة بها، تم عقد جولات لها خارج الأردن، حيث استضافت إندونيسيا وألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة الأميركية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، فعاليات هذه الاجتماعات بالشراكة مع المملكة.

العثـور على جثة أسفل جسر عبدون

abrahem daragmeh

عثر صباح اليوم على جثة شخص عشريني اسفل جسر عبدون بالعاصمة عمان وفقا لمصدر أمني.

وقال المصدر إنه جرى تحويل الجثة للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.  

في يومهم العالمي .. الأردن يستضيف نحو 3.7 ملايين لاجئ من 49 دولة

abrahem daragmeh

 يحل يوم اللاجئ العالمي، والأردن يستضيف نحو 3.7 ملايين لاجئ من 49 دولة، ويحذر من تبعات تراجع دعم المجتمع الدولي للاجئين والدول المستضيفة لهم، معلنا تجاوز طاقته الاستيعابية، بعد أن كان مقصدا للاجئين من مختلف الجنسيات منذ تأسيس الدولة.

ويعيش في الأردن 740762 لاجئا مسجلا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة أونروا، وذلك حتى الرابع من حزيران 2023.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن المسجلين لدى أونروا نحو 2.4 ملايين لاجئ، وذلك حتى نهاية العام الماضي، وتعتمد دائرة الشؤون الفلسطينية 13 مخيما للاجئين الفلسطينيين في الأردن، لكن أونروا تعترف بعشرة مخيمات فقط.

ويستضيف الأردن قرابة 61 ألف لاجئ عراقي مسجل لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 660 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية، وهناك أيضا 12771 من اليمن، و5171 من السودان، و587 من الصومال.

وقال المتحدث باسم المفوضية في الأردن مشعل الفايز ، إن الأردن يستضيف لاجئين من 48 دولة.

وعند إضافة بيانات المفوضية إلى بيانات أونروا، فإن الأردن يستضيف لاجئين من 49 دولة، يشكلون نسبة 1:4 من سكان الأردن، وفق تقرير الاتجاهات العالمية 2023 الصادر عن المفوضية منتصف الشهر الحالي، أي أن نحو ربع سكان الأردن من اللاجئين.

وتستضيف تركيا قرابة 3.6 ملايين، وإيران 3.4 ملايين، وكولومبيا 2.5 مليون، وألمانيا 2.1 مليون، وباكستان 1.7 مليون، بحسب التقرير.

الأردن يقرع الجرس

في مؤتمر بروكسل الأسبوع الماضي، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي: “نقرع جرس الإنذار عالياً حول تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين.”

وطالب بتوفير الدعم المالي للاجئين، والمحافظة على مستويات كافية ومحددة من الدعم على أسس طويلة المدى، والعمل مع الدول المستضيفة على تحديد أولويات الإنفاق.

وأشار الصفدي إلى أن الأردن قام بدوره كاملاً إزاء اللاجئين ووفر العيش الكريم لهم، ويقدم خدمات التعليم لنحو 155 ألف طالب سوري مما يستدعى اعتماد نظام دوام الفترتين في المدارس، ويقدم “خدمات طبية بالمساواة مع المواطن الأردني”، وأعطى الأردن أكثر من 370 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين.

وحصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن على 31% من متطلباتها المالية للسنة المالية 2023، وبذلك هناك عجز في تمويل متطلباتها تبلغ قيمته 270.092 مليون دولار.

وتحذر وكالة أونروا، بشكل تكرر من أزمة تمويل “مزمنة” وإخفاق في جمع الأموال اللازمة للوكالة، وعبرت عن مخاوفها من الآثار الإنسانية والسياسية والأمنية الهائلة على المنطقة وخارجها، نتيجة الأزمة المالية.

وتعهّدت جهات مانحة تقديم مساعدات للاجئين السوريين بـ5.6 مليارات يورو خلال مؤتمر بروكسل، الشهر الحالي، الذي نظّم برعاية الاتحاد الأوروبي.

ويتواجد 76% من اللاجئين في العالم في بلدان ذات دخل منخفض ومتوسط، كما يقيم 70% من اللاجئين في دول متاخمة لبلدانهم، وفق تقرير الاتجاهات.

موجات متعاقبة

كما استقبل الأردن موجات لجوء ليبية في عشرينيات القرن الماضي، ثم موجات فلسطينية وعراقية وسورية في فترات زمنية متعددة، عدا عن الجنسيات الأخرى.

ودعت ورقة بحثية صادرة عن جمعية تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، الحكومة الأردنية إلى التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة للعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين والبروتوكول الإضافي للعام 1967.

الأردن وقع مذكرة تعاون مع المفوضية في 24 كانون الثاني 1991 تنص على أن المملكة بلد مضيف مؤقت للاجئين العراقيين.

وفي 4 أيار 1998، وُقعت مذكرة تفاهم مستكملة بين الحكومة الأردنية والمفوضية، تبنت تعريف “اللاجئ” المشابهة للتعريف المعتمد في اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، وعكست التزام الأردن وواجباته المتعلقة بالحماية الدولية للاجئين، بما في ذلك الاعتراف بمبدأ عدم الإعادة القسرية، وكذلك الاعتراف بحقوق اللاجئين مثل (توفير العدالة والعمل وحرية ممارسة معتقداتهم الدينية من دون تمييز).

وفي 2013 وقع الأردن مع المفوضية اتفاقية تعاون بهدف زيادة قدرات الاردن ومساعدته على استيعاب اللاجئين السوريين على أراضيه، وتتضمن تقديم الدعم اللوجستي والمادي للمساعدة في إدارة شؤون المخيمات التي تأوي اللاجئين السوريين.

“المستقبل في سوريا”

وبدأ الأردن خلال العام الحالي بدفع الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بشكل طوعي.

الصفدي قال في مؤامر بروكسل إن حل قضية اللاجئين هو عودتهم الطوعية إلى سوريا، ما يوجب تكثيف الجهود المستهدفة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

ودعا الصفدي إلى تأسيس صندوق لدعم العودة الطوعية للاجئين عبر تأهيل البنية التحتية للعودة في سوريا، وأكد على ضرورة “أن تعكس المواقف السياسية الواقع، سواءً في إطار آلية التعافي المبكر، أو آلية تثبيت الاستقرار، أو أيّ آلية أخرى …” وذلك بهدف توفير متطلبات العودة للاجئين.

وقال وزير الخارجية إن “مستقبل اللاجئين هو في سوريا وليس في الدول المستضيفة.

“المملكة”

استشهاد الطيار الحراسيس متأثرا بإصابته إثر تحطم مروحية عسكرية أمس

abrahem daragmeh

– صرح مصـدر عسـكري مسـؤول فـي القيـادة العامـة للقـوات المسـلحة الأردنية – الجـيش العربـي، عن استشهاد الرائد الطيار علي أحمد محمود الحراسيس من مرتبات سلاح الجو الملكي، وذلك إثر تحطم طائرة مروحية عسكرية من نوع كوبرا تابعة لسلاح الجو الملكي أثناء رحلة تدريبية وهبوطها اضطرارياً في منطقة البقعة ظهر أمس الاثنين.

وإذ تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الشهيد لتسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله وذويه ورفاق السلاح الصبر والسلوان وحُسن العزاء، إنه سميع مجيب الدعاء.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الثلاثاء .. أجواء معتدلة في أغلب المناطق وتحذير من الضباب صباحا

abrahem daragmeh

 تبقى الأجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق نهار اليوم الثلاثاء، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة في شمال ووسط المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً في مناطق البادية.

ليلاً: تكون الأجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق ومعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة في شمال المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.

وتحذر دائرة الأرصاد الجوية من تدني مدى الرؤية الافقية في ساعات الصباح الباكر بسبب الضباب فوق المرتفعات الشمالية العالية.

أما يوم غد الأربعاء، فيطرأ ارتفاع على درجات الحرارة، أجواء صيفية معتدلة الحرارة فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة نسبياً الى حارة في باقي المناطق، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة في شمال المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً في مناطق البادية.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 28 – 18 درجة مئوية، وفي غرب عمان 26 – 16، وفي المرتفعات الشمالية 23 – 14 وفي مرتفعات الشراة 24 – 15، وفي مناطق البادية 33 – 19، وفي مناطق السهول 28 – 18، وفي الأغوار الشمالية 35 – 22، وفي الأغوار الجنوبية 37 – 24، وفي البحر الميت 36 – 23، وفي خليج العقبة 37 – 23 درجة مئوية.

الملك: حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة

abrahem daragmeh

– أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، أن الأردن حريص على العمل مع إسبانيا، من خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي، للمساعدة في إيجاد أفق سياسي يضمن تحقيق السلام العادل والشامل للفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال جلالته خلال لقائه جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا في مدريد، إن السلام على أساس حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة بأكملها، وما يتعدى حدودها.

وأضاف جلالته، أن الالتزام المشترك بالسلام واضح أيضا من خلال دعم حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وأشار جلالته إلى استمرار العمل مع إسبانيا من أجل إيجاد حلول للأزمات التي تواجه منطقة الأورومتوسطي، انطلاقا من الإيمان المشترك بالحوار، وبأن التعاون يجب أن يقود الطريق نحو التطور المشترك.

وأوضح جلالته أن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى الاستراتيجي سيمكن من العمل أكثر قربا على قضايا تهم الشعبين والعالمين، مؤكداً أن البلدين تربطهما شراكة متجذرة في مجالات الاقتصاد، والتنمية، والعمل الإنساني.

وأكّد جلالته أن البلدين يعملان بجهد لبناء عالم أكثر استقرارا للأجيال القادمة، واستنادا إلى هذه الجهود، عملت إسبانيا والأردن يدا بيد لتنظيم أحدث جولة لاجتماعات العقبة، والتي ستعقد في مدينة قرطبة.

وتالياً النص الكامل لكلمة جلالة الملك:

صاحبي الجلالة،

أصحاب المعالي والسعادة،

الأصدقاء الأعزاء،

استجدت الكثير من الأحداث خلال السنوات الثمانية الماضية، منذ آخر زيارة لنا لبلدكم العظيم.

لكن رغم الأزمات، والصراعات، والجائحة، وغيرها الكثير من التطورات، لا تزال العلاقات والصداقات الوثيقة بين عائلتينا، وشعبينا، وبلدينا متأصلة، ومستمرة بالتوسع يوما بعد يوم.

إن شراكة كهذه التي تجمعنا هي أساس الاستقرار العالمي الذي نحن بأمس الحاجة إليه في منطقتنا وفي العالم.

واليوم، تشكل هذه الزيارة لبنة أخرى لتوطيد علاقتنا، والتي استمرت بالنمو على مدار العقود السبعة الماضية.

أنهينا للتو نقاشات بناءة مع جلالتكم ومع رئيس الحكومة، ونتطلع لإطلاق شراكة استراتيجية بين بلدينا.

إن الارتقاء بالعلاقات بين بلدينا إلى المستوى الاستراتيجي سيمكننا من العمل أكثر قربا على قضايا تهم شعبينا وعالمنا.

نحن شركاء في السعي نحو السلام والازدهار في المنطقة والعالم، ونعمل معا على مواجهة أثر التغير المناخي على أمن الغذاء والطاقة.

كما تربطنا شراكة متجذرة في مجالات الاقتصاد، والتنمية، والعمل الإنساني.

نحن ممتنون جدا لدور إسبانيا في دعم جهودنا التنموية، ونتطلع لتوسيع التعاون في قطاعات التعليم، والسياحة، والتبادل الثقافي، إضافة إلى قطاعات المياه والطاقة.

وكلانا يعمل بجهد لبناء عالم أكثر استقرارا للأجيال القادمة.

واستنادا إلى هذه الجهود، عملت إسبانيا والأردن يدا بيد لتنظيم أحدث جولة لاجتماعات العقبة، والتي ستعقد غدا في مدينة قرطبة.

أتطلع قدما للنقاشات المثمرة هناك مع الأصدقاء والشركاء حول كيفية تعزيز التنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف.

إن التزامنا المشترك بالسلام واضح أيضا من خلال دعمنا لحل الدولتين كونه السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

والأردن حريص على العمل مع إسبانيا، من خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي، للمساعدة في إيجاد أفق سياسي يضمن تحقيق السلام العادل والشامل للفلسطينيين والإسرائيليين.

كما أن السلام على أساس حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة بأكملها، وما يتعدى حدودها.

وضمن هذا المسعى، سنستمر بالعمل مع إسبانيا من أجل إيجاد حلول للأزمات التي تواجه منطقة الأورومتوسطي، انطلاقا من ايماننا المشترك بالحوار، وبأن التعاون يجب أن يقود طريقنا نحو التطور المشترك.

إذا أدركنا أمرا خلال السنوات السابقة، فهو أن الطريق إلى الأمام هو الذي نسلكه معا، فلا يمكننا التغلب على هذا الكم من التحديات التي تواجه عالمنا بمفردنا. بناء الشراكات أمر أساسي. ويتخذ بلدانا الآن خطوة مهمة بهذا الاتجاه.

مرة أخرى، أشكر جلالتيكما على كرم الضيافة.

وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن تهنئتي بمناسبة ذكرى تتويج جلالة الملك. أسعدني العمل معكم خلال السنوات الماضية، وأتطلع للاستمرار بهذه الشراكة والصداقة، في خدمة شعبينا.

شكرا لكم

بيان أردني- إسباني عقب مباحثات الملك وتوقيع اتفاقية ومذكرة تفاهم

abrahem daragmeh

 عقد جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز مباحثات في مدريد، اليوم الاثنين، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.

وتم التأكيد خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، على عمق العلاقات الممتدة والودية والتاريخية التي تجمع البلدين، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة.


وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدعم الذي تقدمه إسبانيا للأردن في القطاعات التنموية.

وعلى صعيد التطورات بالمنطقة، أكد جلالته مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وعبر رئيس حكومة إسبانيا عن تقديره لدور المملكة المحوري والمتوازن في الإقليم، ولجهوده المبذولة في الحرب على الإرهاب والتصدي للتطرف، ضمن مبادرة “اجتماعات العقبة”.

وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في مدريد أريج الحوامدة، وعدد من كبار المسؤولين الإسبان.

وشهد جلالة الملك ورئيس حكومة إسبانيا توقيع اتفاقية بين حكومتي البلدين حول الاعتراف بالشهادات الأهلية للبحارة، ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في المجالات القانونية والقضائية، ووقعهما عن الجانب الأردني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وعن الجانب الإسباني وزيرة النقل راكيل سانشيز خيمينيز ووزيرة العدل بيلار يوب كوينكا.

وصدر عقب مباحثات جلالة الملك ورئيس حكومة إسبانيا بيان أردني إسباني مشترك، تالياً نصه:

بيان مشترك حول الزيارة الرسمية لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى إسبانيا

في سياق زيارته الرسمية لإسبانيا، التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، برئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز في 19 حزيران 2023 في قصر مونكلوا.

وتأكيدا على العلاقات الوطيدة بين الأردن وإسبانيا على جميع المستويات، أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز عن حرصهما على تعزيز إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل معا على تأسيس شراكة استراتيجية. وبذلك، أكد الطرفان التزامهما بالاستمرار بتعميق التعاون بين البلدين في عدة مجالات، إضافة إلى العمل معا في السعي نحو السلام والاستقرار والازدهار إقليميا وعالميا.

ويلتزم الأردن وإسبانيا بتطوير نظام متعدد الأطراف أكثر قوة، إضافة إلى نظام دولي مبني على القوانين لمواجهة التحديات العالمية.

وكعضوين مؤسسين في عملية برشلونة، أكد الأردن وإسبانيا مركزية العلاقات الأورومتوسطية كوسيلة للازدهار والاستقرار المشتركين في الإقليم. واتفق الجانبان على تعزيز هذه العلاقات، بما في ذلك تنسيق جهود الأردن ضمن الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط وجهود إسبانيا ضمن الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

تقر إسبانيا بدور الأردن المهم في استقرار الشرق الأوسط والحاجة إلى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترامه، وتؤكد الدور المحوري للوصاية الهاشمية. واتفق الأردن وإسبانيا على مواصلة تنسيق الجهود للحفاظ على حل الدولتين كحل وحيد للسلام العادل والدائم. وأكد الجانبان ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، مشددين على أهمية دعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واتخاذ إجراءات لضمان توفير التمويل الكافي لها.

كما أكد الجانبان الحاجة لتكثيف الجهود للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، ويوفر الظروف الملائمة للعودة الطوعية للاجئين. وأكد الجانبان ضرورة توفير الدعم اللازم للاجئين والدول المستضيفة والوكالات الأممية المكلفة برعاية اللاجئين. كما أكدا أهمية دعم استقرار العراق وأمنه كمتطلب أساسي للاستقرار الإقليمي.

وشدد الجانبان على التزامهما بدعم سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وفقا للحدود المعترف بها دوليا، مؤكدين أهمية تحقيق سلام شامل وعادل ودائم، وفقا لميثاق الأمم المتحدة. وأعربا عن قلقهما حول الآثار الدولية للحرب، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة.

وأشادت إسبانيا بجهود الأردن على مدار عقود ودوره القيادي المهم في إدارة أزمات اللجوء المتعددة، ودوره في الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي للاجئين لعام 2023، كما أكدت إسبانيا مشاركتها بالمنتدى والتزامها بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين للاستمرار بالتعاون الوثيق لدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي شريك استراتيجي للبلدين على الصعيد الإنساني، وذلك بهدف حماية من أجبروا على الفرار من بيوتهم، والدفاع عن حقوقهم الأساسية.

كما ناقش الجانبان أهمية توفير الظروف المواتية للعودة الطوعية الآمنة للاجئين التي تحفظ كرامتهم. وستستمر الجهود الإسبانية على المستوى الثنائي عبر الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية في دعم من أجبروا على الفرار من بيوتهم والحفاظ على حقوقهم الأساسية، ومساعدتهم للوصول إلى حلول طويلة الأمد، بما في ذلك حقهم في العودة الطوعية الآمنة إلى أراضيهم وبصورة تحفظ كرامتهم.

وعبر الجانبان عن عزمهما على مواجهة الإرهاب والتطرف بمختلف أشكالهما، بما في ذلك تمويل الإرهاب، والذي يبقى واحدا من أبرز تهديدات الأمن العالمي. وفي هذا السياق، شدد الطرفان على أهمية تعزيز قيم السلام، والاعتدال، والعيش المشترك، والاحترام المتبادل بين الشعوب.

وأشار رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز إلى أهمية مبادرة “اجتماعات العقبة”، وهي مبادرة أردنية تحظى بدعم مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، ضمن إطار التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب. وأضاف أن إسبانيا تدعم المبادرة بشكل تام، وهو ما ينعكس في تنظيم دورة جديدة من اجتماعات العقبة ستعقد في قرطبة، في 20 حزيران 2023، وتتفق مع أهداف ومساعي الاجتماعات كمنصة حوار.

واتفق الجانبان أن الظروف المناخية الطارئة تشكل تهديداً وجودياً مباشراً للمجتمع الدولي وظروف المعيشة للبشرية، الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات فاعلة وطموحة من قبل جميع الدول. كما أكد البلدان ضرورة تكثيف جهود التصدي للتغير المناخي والسعي للمحافظة على إمكانية تحقيق هدف منع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية. وفيما يتعلق بالتكيف مع التغير المناخي، أكد البلدان تعرضهما بشكل كبير لتأثيرات التغير المناخي، بما في ذلك تعرضهما لظروف جوية شديدة، إضافة إلى موجات حر وجفاف أطول وأكثر تكرارا وأكثر شدة. كما أكدا رغبتهما بتوسيع التعاون في مجال الطاقة المتجددة.

وأكد رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز وجلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دعم الدول في المناطق الأشد تأثرا بالتغير المناخي والتي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين. وأعلن رئيس الحكومة سانشيز وجلالة الملك تبني إسبانيا مبادرة “مترابطة المناخ – اللاجئين” التي أطلقها جلالته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 الذي عقد في شرم الشيخ.

كما أعرب الأردن وإسبانيا عن التزامهما بتعزيز التعاون في مواجهة آثار التغير المناخي، مع التركيز على إدارة المياه. ومع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المائية التي يواجهها الأردن، أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني انضمام الأردن إلى التحالف الدولي لمقاومة الجفاف، الذي أطلقته إسبانيا والسنغال في قمة المناخCOP27 التي عقدت في شرم الشيخ.

ويتصدى التحالف للحاجة الطارئة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون الدولي الفاعل الذي يبني منعة لمواجهة الجفاف على المستويات المحلية، والوطنية، والإقليمية، والدولية، بهدف تحفيز الزخم السياسي والعمل الذي يدعم الدول، والمدن، والمجتمعات.

واتفق الجانبان على أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات أصبح منصة مهمة للحوار بين الحضارات والتفاهم والتعاون، وهي متجذرة في نظام الأمم المتحدة وتشكل أداة فاعلة للدبلوماسية الوقائية، وهي ذات قدرة كبيرة على المساهمة في فض النزاعات. إضافة إلى ذلك، فإن الهيئات الدولية للأمن وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة تتطلب تحالفات دولية جديدة، وتبنّي تكنولوجيا جديدة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الدبلوماسية. وعلى تحالف الأمم المتحدة للحضارات أن يصبح إحدى الجهات الفاعلة في هذه العملية.

كما رحب الأردن وإسبانيا بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القضائي واتفاقية حول الاعتراف بالشهادات الأهلية للبحارة، واللتين تعدان خطوتين إلى الأمام لتوطيد العلاقات الثنائية.