30.1 C
عمّان
الإثنين, 21 يوليو 2025, 20:05
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

انطلاق حوار وطني لمناقشة السياسة العامة للإعلام الأحد

abrahem daragmeh

يبدأ المجلس الاقتصادي والاجتماعي يوم غد الأحد، بإجراء حوار وطني موسع مع جميع المؤسسات والجهات الإعلامية الأردنية، لمناقشة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي.



وستكون الوثيقة التي أعدتها وزارة الاتصال الحكومي، نقطة الانطلاق للحوار الذي تعقد جلسته الافتتاحية بحضور وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول، في تمام الساعة 11 صباحا في فندق كمبينسكي- عمان.

وفي تصريحات سابقة للشبول، فإن الوزارة تستهدف من خلال مسودة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي، تهيئة المناخ المناسب لتعزيز مكانة الإعلام وتطوير أدواته.

وقال الشبول إن الخطوط العريضة للمسودة ستعمل على تفعيل قنوات الاتصال وبناء الثقة مع الجمهور ووسائل الإعلام، من خلال تحضير الرسائل الإعلامية للوزارات والمؤسسات الحكومية لدعم استراتيجياتهم وخططهم، بما يهدف لتوحيد الرواية الحكومية.

كما تستهدف المسودة التي أعدتها الوزارة استناداً لنظام التنظيم الإداري الذي أنشئت الوزارة بموجبه، إلى تمكين الناطقين الإعلاميين، بما يضمن مزيداً من التدفق الإعلامي والمعلوماتي.

ووفقا للشبول، تعمل المسودة على تجويد التشريعات الإعلامية الناظمة للعمل الإعلامي من خلال مراجعتها، بهدف تطويرها ومواكبتها للتطورات التقنية المتسارعة، ومراجعة التقارير المعنية بالحريات الإعلامية من خلال متابعتها والوقوف على ما جاء في مضامينها والتعامل معها.

(بترا)

الملك: تحية لنشامى الجيش العربي ولشهداء الأردن الأبرار

abrahem daragmeh

 حيا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، نشامى الجيش العربي وشهداء الأردن الأبرار في ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.


وقال جلالة الملك في تغريدة عبر تويتر السبت: ” تحية لنشامى الجيش العربي المصطفوي ولشهداء الأردن الأبرار في ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. كل الفخر والاعتزاز ببطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن ودوام رفعته”.

الجلوس الملكي .. محطة مضيئة في مسيرة البناء والعطاء

د. هيثم المعابرة

يحتفل الأردنيون اليوم بعيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني عرش المملكة الأردنية الهاشمية وتسلم سلطاته الدستورية ليكمل مسيرة العمل والبناء والريادة والإنجاز والإصرار على البقاء نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنية والمبادئ وقيم رسالة الثورة العربية الكبرى الراسخة في وجدان التاريخ الأردني والعربي.

حيث كرس جلالة الملك جهوده نحو ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والتي تسير وفق خطط علمية وعملية في مواصلة عملية الإصلاح والتحديث الشامل وتقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز المواطنة الفاعلة وترسيخ مبادئ الديمقراطية وصون حقوق الإنسان وتعزيز الحوار الوطني وتوفير سبل الحياة الفضلى للمواطن الأردني

ان التقدم والنهضة والأمن والازدهار التي شهدها الأردن منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية وفي مختلف المجالات والقطاعات جعل الأردن محط أنظار العالم ووضعة على الخارطة السياسية والاقتصادية بكل قوة واقتدار بفضل حرص القيادة الهاشمية الحكيمة على ديمومة وتنويع فرص الاستثمار وشمولية التنمية المستدامة وتعزيز أطر الشراكات الدولية ليكون الأردن مركزا سياسيا واقتصاديا عالميا ناهيك عن توطيد أواصر العلاقات الأخوية مع الاشقاء العرب والنهوض بمسؤولياته تجاه قضايا الامة الإسلامية من أجل تحقيق الأفضل لشعوبها وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقه كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين.

إن عيد الجلوس الملكي لجلالة الملك المعزز عبد الله الثاني على العرش السامي يجسد التطلعات الهاشمية والامتداد الأصيل لبني هاشم ضمير الأمة ومبعث عزها وفخارها ومحط أنظارها وآمالها الطموحة .

وبهذه المناسبة أتقدم من محافظة الطفيلة الهاشمية بأصدق مشاعر التهنئة والمباركة من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة عيد الجلوس الملكي الرابع والعشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.

ضارعين إلى الله العلي القدير أن يمُن على جلالته وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بموفور الصحة والعافية وأن يحفظ اردننا العزيز وقواتنا المسلحة الأردنية ” الجيش العربي “وكافة أجهزتنا الأمنية حماة الوطن وسياجة المنيع.

حذار من تسارع حركة الاحتلال والتطهير العرقي في القدس والضفة

د. أسعد عبد الرحمن

التحمت «دولة إسرائيل» الاحتلالية العنصرية، في ظل الحكومة الحالية، بـ «دولة المستوطنين» التي أضحت قياداتها مشاركة في الوزارات و«جيش الدفاع» وباتت بذلك صاحبة قرار سياسي. وها هي مقارفات «دولة المستوطنين» تتم، بوضوح شديد، بحماية الجيش الإسرائيلي وأصبحت اعتدائاتهم «تتجلى» أمام سمع وأنظار العالم دون تدخل، اللهم باستثناء بعض بيانات الشجب والانتقاد اللفظي. ولقد أضحت هذه الدولة «الاستيطانية» تمتلك السلاح ويسيطر رجالاتها على الفروع الأكثر حساسية في الحكومة الإسرائيلية في حين يلبي «جيش الدفاع» شهواتهم الدموية.

في ظل هذا الواقع، تجري اليوم – في نظرنا – سواء في القدس أو في الضفة الغربية (التي لها مكانة خاصة في المعتقدات الصهيونية التلمودية المتشددة دينيا) عملية تطهير عرقي بعد أن تحقق جزء كبير من المراد من التوسع الجغرافي والديموغرافي الاستعماري/ «الاستيطاني» بالضفة الغربية على حساب الوجود الفلسطيني.

إذن، هي عملية تطهير عرقي متسارع ومبرمج منذ ما يقرب من عام ضد الأهل في الضفة الغربية وذلك من خلال استعمال أكثر من أسلوب. وفي طليعة هذه الأساليب ما تقوم به «دولة إسرائيل» من أعمال الجيش واقتحاماته وقتله لأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم. وقد وصل عدد من ارتقوا، منذ بداية العام 2023، الى رقم قياسي بلغ (125) شهيدا في الضفة والقدس من خلال أعمال القتل والإعدام والمقارفات الإسرائيلية التي لا تعد ولا تحصى، فضلا عن التخريب والاعتقال وإغلاق الطرق حتى الترابية منها وإغلاق حواجز ونصب أخرى جديدة، وكل ذلك مقرون بأوامر «هدم ذاتي» خاصة في القدس ومحاولات التطهير العرقي المتواصلة في أحيائها وقراها وبلداتها على وجه الخصوص.

أما الأسلوب الثاني، فتقوم به «دولة المستوطنين» المتنامية والمتطاولة، من اعتداءات كالضرب ورشق الحجارة والتهديد والوعيد وإحراق الحقول وإتلاف الأشجار وشتى المزروعات وسرقة الثمار واستهداف المنازل وتخريب السيارات وإغلاق الطرق وإطلاق النار، وصولا إلى القتل ودائما بحجة أن هؤلاء المزارعين المقاومين، أصحاب الأرض الحقيقيين، «إرهابيون”!!!. ورغم ذلك كله، يمتنع الجيش عن الدخول في مواجهات مع «المستوطنين» المتوغلين والمتغولين مع أنه طبعا يمتلك، من الناحية القانونية، صلاحية توقيفهم واعتقالهم، لكنه بالمقابل، يلجأ إلى إصدار أوامر تعلن الموقع المستهدف «منطقة عسكرية مغلقة» وتسري فقط على الفلسطينيين أو يقوم الجنود بتفريقهم، وفي بعض الأحيان يشارك الجنود أنفسهم في الهجمات التي يشنها «المستوطنون» على الفلسطينيين أو يقفون جانباً موقف المتفرج دون التدخل لمنع الاعتداء.

هناك عملية إرهاب وتخويف ضد عباد الله من الفلسطينيين، وخاصة الشباب، على أمل إيقاع الخوف والهلع في قلوبهم بهدف دفعهم إلى الهجرة (ولما لا أهاليهم أيضا) وبالذات وأن هؤلاء الشباب هم مصدر المقاومة. إذا هي حملة تطهير عرقي تقودها «دولتا إسرائيل والمستوطنين» الملتحمتان داخل الحكومة الحالية أمام صمت العالم الغربي أساسا، وفي ظل بيانات وتصريحات لفظية عبثية من النظامين الرسميين العربي والإسلامي، ناهيك عن القوى المعارضة الإسرائيلية التي تتظاهر ضد التعديلات القضائية الإنقلابية ولكنها لا تتظاهر (بل وحتى لا تلتفت) إلى هذه الجرائم البشعة، وطبعا ضمن «اتفاق غير معلن»، بين الحكومة والمعارضة، بالاستيلاء على أكبر قدر مما تبقى من فلسطين، مقرونا بعملية ترانسفير «منشودة» باتت واضحة وضوح الشمس في أشهر الصيف الفلسطيني! فحذار حذار من هذا «السرطان» ومن زمن يأتي…. لا ينفع فيه الندم!

احتفالات وطنية أردنية

د.أسمهان ماجد الطاهر

الأردن من الدول التي لها ثقل إقليمي ودولي كبير ويرجع ذلك إلى حلفائها الخارجيين الأقوياء وركيزة دعمها الداخلية الأساسية: القوات المسلحة الأردنية.

الجيش الأردني والأجهزة الأمنية، والشعب الأردني المؤيدين للهاشميين، يدركون جميعا معنى كلمة الوطن والوطنية والولاء والانتماء.

القوات المسلحة الأردنية هي الركيزة الأساسية لدعم الأردن، بكل ما يمثله من الهوية الوطنية الأردنية الحديثة.

لقد كان الجيش أول مؤسسة تم إنشاؤها وساهمت في تشكيل الأردن الحديث، منذ استقلال البلاد في عام 1946.

لقد اكتسبت القوات المسلحة الأردنية سمعة تستحقها عن جدارة لكونها عالية التدريب والمهنية،

فالجيش الأردني ذو احترافية كبيرة، واستطاع أن ينجح بأدائه، من خلال المشاركة على نطاق واسع في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم، ومن خلال توفير المستشفيات الميدانية العسكرية لمناطق الكوارث الطبيعية وكذلك مناطق الأزمات السياسية.

لقد استطاعت القوات المسلحة أن تنقل للعالم صورة الجندي الأردني وقدرته على التعامل بشكل حضاري مع ثقافات وشعوب العالم المختلفة في هايتي وتيمور الشرقية والكونغو وليبيريا وساحل العاج وأفغانستان وغيرها، وأصبح الجيش العربي الأردني يزود الدول الصديقة والشقيقة بالمدربين والمتخصصين المحترفين في مجال عمليات حفظ السلم والأمن الدوليين، إضافة إلى توفير التدريب للقوات الخاصة في جميع أنحاء المنطقة.

لقد عمل الملك عبد الله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية، على تعزيز علاقات الأردن الدولية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

وتأكيدا على أهمية القوات المسلحة للدولة، يتم الاحتفال بذكرى «الثورة العربية الكبرى» في نفس الوقت الذي يصادف عيد الجيش ويوم الجلوس الملكي، فهذه الأعياد الجماعية هي في الأساس احتفالات وطنية أردنية، تقدم الولاء والانتماء للوطن الأردني الهاشمي.

لقد ركز جلالة الملك عبد الله الثاني على الجيش الأردني وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، ولطالما عبر عن اعتزازه وفخره بشكل خاص بخلفيته العسكرية، فنادى بأهمية إدراك آليات تحويل التحديات إلى فرص، والاستمرار بالإصلاح والتطوير كعملية مستمرة في زمن يمتاز في سرعة التغيير التقني والتكنولوجي ومن لا يتجاوب بالسرعة المطلوبة سيخسر الكثير.

إن الضغوط السياسية، حتمت الحفاظ على الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في الأردن من خلال توفير المزيد من الاهتمام بتطوير الأجهزة الأمنية والعسكرية، لضمان مواكبتها العصر التكنولوجي الرقمي.

لقد واكب الجيش التطوير التكنولوجي، تزامنا مع مواكب عمليات الإصلاح على مر السنين.

والنقطة المهمة هي أنه كان هناك الكثير من الجهد في التحول نحو استخدم تكنولوجيا المعلومات، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية للأجهزة العسكرية، ويعتبر الجيش الأردني أنموذجا للمنطقة، وهو الأكثر نموذجية.

هذا ويشهد للجيش الأردني بأنه كان مساعد وداعم أساسي في تنفيذ أي تغيير ذي مغزى في جميع أنحاء المجتمع الأردني.

الأردن في سعي دؤوب لعمل إصلاح سياسي واقتصادي، وتطوير جميع القطاعات، والأجهزة لضمان الوصول إلى الرؤية الملكية المتمثلة في الديمقراطية، من خلال الوصول لهدف أن تكون الحكومات المستقبلية برلمانية منتخبة.

لجان الحوار الوطني عملت طويلا من أجل إصلاح القوانين المتعلقة بالأحزاب، والانتخابات، والبرلمان، إضافة إلى بذل الجهود الحثيثة لمكافحة الفساد، من أجل أردن الخير.

يفتخر الأردنيون بالمناسبات الوطنية ويحتفلون بها، وترفع الراية خفاقا، وتؤدي التحية للجيش العربي المصطفوي، تاج العز يكلل هامات الجيش الأردني. حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا.

aaltaher@aut.edu.Jo

انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية

abrahem daragmeh
– انخفضت اسعار الذهب محليا اليوم السبت، بمقدار 20 قرشا بحسب الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 عند 40،10 دينارا، لجهة الشراء من المحلات مقابل 38،40 دينارا لجهة البيع.

وبلغ سعر غرام الذهب عياري 24 و18 عند 47،10 و35،70 دينارا على التوالي لجهة شراء المواطنين.



الدولية لمراقبة المخدرات: زيادة باستعمال القنب لأغراض غير طبية

abrahem daragmeh

 قال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق إن التصاعد في استخدام المواد الأفيونية قوية المفعول يشكل ما وصفه بالكارثة.

وأفاد دكتور توفيق في حوار مع أخبار الأمم المتحدة بأن تقرير الهيئة لعام 2023 سيركز على موضوع دور الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في القضايا المتصلة باستعمال المخدرات.

كما تحدث توفيق أيضا عن “الزيادة المقلقة” في تقنين استعمال القنب لأغراض غير طبية أو علمية على مستوى العالم. وهي القضية التي بدأنا بالسؤال عنها في حوارنا مع رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الدكتور جلال توفيق.

أخبار الأمم المتحدة: كان موضوع تقنين استعمال القنب حاضرا بقوة في كلمتكم أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي في السابع من يونيو/حزيران، كما تحدث التقرير الأخير للهيئة لعام 2022 عن الاستعمال غير الطبي والذي يؤدي إلى زيادة الاستهلاك وخصوصا بين فئة الشباب، فما هي ملاحظاتكم وتوصياتكم في هذا الشأن؟

الدكتور جلال توفيق: مشكلة تقنين القنب الهندي ليست مشكلة الهيئة فقط، ولكنها مشكلة دولية وعلى أجندة كل المؤسسات الدولية. تقنين القنب الهندي لأغراض غير طبية مخالف لمعاهدات 1961. ولكن ما الذي يعنيه تقنين استعمال القنب الهندي لأغراض غير طبية؟ هذا يعني أن هناك موجة قائمة على منظور حقوقي ومنظور اقتصادي أيضا. وهناك أيضا أهداف يمكن تفهمها ومنها التقليل من المتابعات القضائية وما يترتب على ذلك من سجن وأموال باهظة تصرف على هذه المتابعات.

ولكن الخطاب في هذا الشأن موجه لعموم الناس ومنهم الشباب. فعندما يتم التوجه للناس ويقال لهم إن القنب الهندي يمكن استخدامه لأي شخص فوق 18 عاما لأغراض غير طبية وترفيهية، فإن هذا يُفهم من جانب الشباب على أن القنب الهندي ليس له تبعات أو ضرر. ولكن أين تكمن المشكلة هنا؟ المشكلة تكمن في أن سياسات الصحة العامة التي تقنن هذا القنب، تقنن بيع مادة القنب بتركيز قليل جدا في حدود ما بين 6-7% في أغلب تلك الدول. لكن ما يباع في الشارع وما يلجأ إليه الشباب لا علاقة له بالقنب الذي تسمح تلك الدول بالولوج أو الوصول إليه. ولهذا فعندما يشتري هؤلاء الشباب القنب من الشارع، فإنهم يشترون القنب بتركيز أعلى وبنسبة أعلى بكثير من المسموح به.

أخبار الأمم المتحدة: إذا كنا نتحدث عن القانون والتشريعات، يحضرنا أيضا موضوع التمييز (فيما يتعلق بتوفير خدمات الصحة والدعم) ضد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، فما هو السبيل الأمثل لتوفير البيئة المناسبة كي لا يتعرض الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات للتمييز في مختلف المجتمعات؟

الدكتور جلال توفيق: هناك عدة طرق. الطريقة الأولى هي وجوب تغيير التسميات والتعبيرات عندما نتكلم عن الأناس الذين يتعاطون أو لهم مشكلة مع المخدرات. هذه أمور يجب التعامل معها بجدية حتى نغير المفاهيم. ثانيا، التوعية والتحسيس. يجب التعامل بجدية مع تلقين الناس وتحسين مفاهيم الرأي العام بشأن هذه المشكلة على أنها مشكلة صحة، وليست مشكلة سلوكيات منحرفة.

أخبار الأمم المتحدة: نرى أيضا تصاعدا في استخدام مؤثرات أفيونية اصطناعية قوية المفعول ترتبط بعدد متزايد من الوفيات الناجمة عن تعاطي جرعات مفرطة، كيف تتعاملون مع هذا الأمر؟

الدكتور جلال توفيق: تعد هذه كارثة. كنا لعقود مضت نتكلم عن نجاعة المسكنات والأفيونيات وهذا صحيح. فخطورة هذه المواد في نجاعتها. عندما قمنا بتلميع صورة هذه المواد عبر الإشهار وخصوصا في أمريكا الشمالية في فترة التسعينات. كانت تباع على أنها ناجحة جدا في مقاومة الألم. وكان هذا الأمر صحيحا ولا يزال صحيحا. ولكن الإفراط في وصف هذه المواد أصبح يؤدي لإدمان كبير وأصبح الناس الذين لا يتمكنون من شرائها، يبحثون عنها في الشارع ويشترون من السوق السوداء منتجات مماثلة، ويصاحب هذا تسممات ووفيات ناجمة عن استخدام تلك المواد. للأسف الشديد، هذه المواد قوية الإدمان وتؤدي إلى إدمان شديد يصعب الإقلاع عنه، وفي حالات كثيرة تؤدي إلى الموت. المشكلة الأخرى هي أن هناك عملية خلط لبعض أنواع المخدرات بتلك المخدرات الاصطناعية الإفيونية بما يجعلها أكثر خطورة لأن الشخص الذي يتعاطاها لا يعرف تركيبتها ومدى خطورتها.

أخبار الأمم المتحدة: هذا التطور في المؤثرات الأفيونية الاصطناعية يرافقه تطور آخر في استغلال الإنترنت والمنصات التجارية من قبل تجار المخدرات، ما هي توصياتكم لكيفية التعامل مع هذه الطفرة في الترويج للمخدرات غير المشروعة؟

الدكتور جلال توفيق: لهذا السبب اختارت الهيئة لتقريرها القادم لعام 2023 موضوع استعمال الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في الترويج للمخدرات واستعمالها. وهنا نتحدث عن استعمال الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي وسلبي. فيمكن استخدام الإنترنت في عمليات التوعية والإرشاد والوقاية أيضا. هذه المشكلة تستدعي منا كمجتمع دولي أن يكون هناك تعاون. فمن الصعب أن تتعامل دولة واحدة أو منطقة واحدة مع هذه المشكلة وتجد لها حلولا بدون التواصل ووجود نوع من التنسيق والتعاون الدولي.

أخبار الأمم المتحدة: إذا انتقلنا إلى نقطة أخرى وهي ضمان الحصول على كميات كافية من المواد الخاضعة للمراقبة الدولية للأغراض الطبية والعلمية، ما هي أبرز الإشكاليات والتحديات على هذا الصعيد؟

الدكتور جلال توفيق: هذا موضوع مهم جدا وهو من أهم الأشياء التي نلح عليها في كل اجتماعاتنا، وهو أن نوازن ما بين الإفراط الموجود في بعض الدول في وصف وسهولة الحصول على هذه المواد والذي يؤدي إلى مشكلة الأفيونيات في أمريكا الشمالية، وقلتها وندرتها في بلدان وأخرى واختلاف نظرة العاملين في القطاع الصحي لهذه المواد على أنها مواد خطيرة. يجب أن يكون هناك توازن ما بين التوعية بخطورة هذه المواد في البلدان التي فيها إفراط في وجود هذه المواد، وتوعية عامل القطاع الصحي في البلدان التي فيها ندرة في وجود هذه المواد، وتوعية وتحسيس صناع القرار السياسي في تلك البلدان لتوفير هذه المواد لما لهذا الأمر من بعد حقوقي.

أخبار الأمم المتحدة: ما هي الإجراءات التي اتخذتها الهيئة من أجل ضمان تنفيذ المعاهدات الدولية لمراقبة المخدرات، وما هي أهم المبادرات الرامية لدعم الحكومات في تطبيق اتفاقيات مراقبة المخدرات واستخدام المواد المخدرة؟

الدكتور جلال توفيق: هناك حوار متواصل ومستمر بين الهيئة وجميع الدول. فمن مهام الهيئة، وجود التواصل المستمر مع الدول للجواب على بعض المشاكل والتفاهم حول بعض المفاهيم وأيضا لتصحيح بعض المفاهيم ولنقل الخبرة ومساعدة تلك البلدان.

“UN”

قرابة 40% من اللاجئين في الأردن يعانون فقر الغذاء

abrahem daragmeh

 كشفت دراسة مسحيةدولية لقياس الفقر بين اللاجئين في الأردن، أن 39.8% من اللاجئين في الأردن (عدا اللاجئين الفلسطينيين) يعانون من فقر الغذاء، والمحدد بأقل من 16.71 دينارا أردنيا شهريا للفرد الواحد.

كما أظهرت دراسة مسحية نفذتها الأمم المتحدة، أن دخل 88% من عائلات اللاجئين السوريين في أربع دول عربية لا يكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، في ظل معاناة الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين من حالة “بالغة الصعوبة”.

وكشفت الدراسة المنفذة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في مصر ولبنان والأردن والعراق بين كانون الثاني وشباط 2023، أن 1.1% من اللاجئين السوريين الذين شملهم الاستطلاع ينوون العودة في الأشهر الاثني عشر المقبلة، مقارنة بنسبة 1.7% في 2022 و2.4% في 2021.

وبينت الدراسة أن 71% من اللاجئين المستجيبين للاستطلاع يواجهون وعائلاتهم تحديات في البلد المضيف خلال الحياة اليومية، كما أفاد 88% من المستجيبين أن دخلهم غير كاف لهم ولعائلاتهم لتلبية الاحتياجات الأساسية.

وشارك في دراسة “تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم بشأن العودة إلى سوريا” الصادرة مؤخرا وهي الثامنة من نوعها 2984 لاجئا، وظهر من نتائج المسح وجود “حالة بالغة الصعوبة بالنسبة للغالبية العظمى من اللاجئين”.

وأشارت المفوضية إلى تأثر المنطقة بالحرب في أوكرانيا وعواقبها الاقتصادية خلال العام الماضي، مثل ارتفاع كلفة الاحتياجات المنزلية الأساسية.

وقال المستجيبون للدراسة إنهم كافحوا لتغطية الكلف المتعلقة بالسكن والغذاء والسلع الأساسية (مثل الملابس ومستلزمات النظافة والحد الأدنى من الأثاث) والخدمات الطبية والأدوية.

في مصر، كان الغذاء هو الاحتياج الأساسي الأكثر ذكرًا والذي يكافح اللاجئون لتحمله، بينما في الأردن تحدث اللاجئون عن السكن والسلع الأساسية على أنها معاناة كبيرة.

وفي لبنان، أفاد اللاجئون أنهم يواجهون صعوبات متساوية في السكن والغذاء، وفي العراق أشار اللاجئون إلى أنهم يكافحون لتأمين السكن والسلع الأساسية والغذاء.

أشارت الدراسة إلى أن المساعدة الإنسانية تعد مصدرًا مهمًا لدخل اللاجئين الذين يواجهون تحديات في البلدان المضيفة أهمها نقص فرص العمل، وعدم وجود مساعدة مالية، ووجود ديون مستحقة، وعدم الحصول على الخدمات الصحية، والتهديد بالإخلاء، والتوترات مع المجتمع المضيف، وتحديات أخرى تتعلق بالتعليم والأمن والإقامة القانونية والحصول على الوثائق في البلد المضيف.

ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 660 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية، وذلك حتى نهاية أيار 2023.

المملكة

تحية للجيش في عيده .. هيبة الوطن وعنوان أمنه واستقراره

abrahem daragmeh

 يحتفل الأردنيون، والجيش العربي، في يومي التاسع والعاشر من حزيران/يوينو من كل عام، بمناسبات وطنية عظيمة، وهي يوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، وعيد الجلوس الملكي؛ إذ يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي، التي قادها الهاشميون أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، فكانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.



والعاشر من حزيران/يونيو، هو ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش العربي، يخطر في البال عند ذكرهما الأحداث العظيمة في تاريخ هذه الأمة؛ عندما وقف الهاشميون وفاء لواجبهم ومسؤولياتهم التاريخية، وقادوا الأبناء في أعظم ثورة شهدها التاريخ السياسي العربي الحديث؛ شكلت البداية الأولى لنهضة الأمة العربية، والخطوة الأولى على طريق تحررها ووحدتها.

لقد مثلت الثورة منعطفا تاريخيا انتقل معه العرب من حالة إلى حالة، بعد نحو أربعمئة عام من الحكم العثماني الذي طال كل مناحي حياة الأمة العربية، لم يشهد فيه العرب أي تقدم يذكر، ولا حتى مساواتهم بغيرهم، أو إعطائهم أبسط حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية؛ لذلك كان أفق هذه الثورة هو الوطن العربي بأكمله، شارك فيها أحرار العرب من معظم أقطار المشرق العربي، تحقيقا للإرادة العربية الحرة، وتأسيس دولتها العربية المستقلة، وهو ما شكل البعدين السياسي والقومي للثورة العربية الكبرى.

ولبى الشريف الحسين بن علي نداء أحرار العرب؛ ليكون قائدا للثورة ضد الظلم والاستبداد ونصرة للدين؛ فحمل شريف مكة لواء الثورة ورسالة نهضتها وآمال اليقظة العربية، لتحقيق الرفعة والكرامة والحياة الفضلى لكل العرب؛ فتمت المبايعة وتنادى الأحرار من كل صوب وحدب، ونسوا -كما هي عادة العربي الأصيل- مر العيش، وركنوا الجوع والمرض والفقر، وجعلوا منها سيوفا وخيولا تحمل فوق أسنتها وأعناقها أمل كل عربي يحلم بالحرية والاستقلال والكرامة، وما تأخر أنجال الحسين بن علي عن حمل هذا الشرف والرسالة مع والدهم؛ فكانوا الوزراء والسفراء والقادة، وقبل هذا وذاك كانوا أمراء الحرية، وسدنة البيت الحرام مسرى جدهم ومهبط الوحي، ومنبت الرسالة الممتدة من الأجداد إلى الأحفاد، ومن هنا كان الاختيار لهذا البيت مكانا لانطلاق ثورة العرب امتدادا لرسالة الإسلام والسلام والمحبة والحرية.

فلم تكن الثورة العربية الكبرى وليدة لحظات أو تلبية لنزعات شخصية، بل كانت تراكمات كثيرة من الاستعداد والتحضير والتفكير في كل ما يمكن أن تواجهه من معوقات، وكل ما يجب أن يتم تحضيره على كل المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعندما كانت الظروف التي يعيشها العرب في ظل الدولة العثمانية لا تمكنهم من القيام بهذه الثورة؛ وهم الذين لا يملكون من مقوماتها المادية إلا الشيء اليسير، ولكنهم كانوا يملكون الإرادة والتصميم والتحدي، ومن هنا ونظرا للمتغيرات السياسية الكثيرة على الساحة الدولية آنذاك، كان لا بد من التحالف مع إحدى الدول الكبرى، وهو ما اتفق عليه أحرار العرب في مؤتمر دمشق 1915.

وتمكن الشريف الحسين، وبنوايا المسلم الصادق والعربي الأصيل، أن يأخذ وعودا بريطانية بتقديم المساعدة للعرب في هذه الثورة؛ للحصول على استقلال بلادهم ونيل حريتهم، ولكنها (أي الدول الحليفة) كانت تظهر شيئا وتضمر أشياء كثيرة اتسمت بالخيانة والغدر الذي لم نتعود عليه في حياتنا الإسلامية العربية الأصيلة، وتمثل هذا الغدر بوعد بلفور وسايكس بيكو.

لم تنته خيانات الحلفاء ومساوماتهم حتى بعد انتهاء الثورة وتحقيقها لبعض أهدافها، بل استمرت في صور أخرى وصلت إلى تغيير مجرى الأحداث من مواجهات مع الجيش العثماني إلى مواجهات مع الجيش الفرنسي، وتقاعس واضح ومخطط له، وسكوت عن الحق من الجيش البريطاني؛ عززه تحالف بريطاني فرنسي صهيوني لتقسيم البلاد العربية والانتداب عليها واستغلال ثرواتها، حتى وصل الأمر إلى طرد من قادوا ثورتها خارج البلاد التي ارتوت من دمائهم، وتردد في شعابها صهيل خيولهم، وأبعدوا رمز الوحدة والحرية والاستقلال “الحسين بن علي” ولا يزال صدى صوته ينبعث بعد عقود من الزمن، ويبشر بقدسية الرسالة “إنني أحب قومي وبلادي وديني أكثر من أي شيء في هذا الوجود” مقولة ستبقى تذكي في نفوسنا معاني التضحية والفداء، ومعاني الحرية والوحدة والاستقلال، وستبقى تبعث في هذه الأمة ما يكفل لها البقاء والتماسك أمام كل المتغيرات المتسارعة، عصية في وجه مختلف الصعوبات والتحديات.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية الغالية تأكيداً لتعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة، حيث يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي، وقد قاد الهاشميون أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، حيث كانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.

وحين نتحدث في مثل هذه المناسبات فإننا نتحدث عن تاريخنا القومي الحديث الذي كانت فيه الثورة العربية منطلق مسيرتنا الخيرة والمرجع الذي يجمعنا والرسالة التي نحملها، لقد كانت فكراً قومياً توحد على يد قائد هاشمي فامتد عبر السنين والأجيال يوجه مسيرة أمة ويرسم لها معالم آمالها وأحلامها وتطلعاتها.

القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي هيبة الوطن وعنوان أمنه واستقراره
الجيش العربي الأردني وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، وهو الامتداد الطبيعي لجيشها وفيلق من فيالقها ارتبط تاريخه بتاريخها ارتباطاً عضوياً وتشكلت نواته من النخبة التي اتحدت تحت راية سمو الأمير عبدالله بن الحسين في الحادي والعشرين من تشرين الأول عام 1920 في معان بعد أن كان لها الدور الكبير في عمليات الثورة العربية الكبرى التي انطلقت من بطحاء مكة على يد الشريف الهاشمي الحسين بن علي عام1916.

شكل الجيش العربي ركناً أساسياً من أركان الدولة الأردنية، وكانت له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة، وكان ينمو مع نمو الدولة ويتطور بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين الذي أراد له أن يكون جيشاً عربياً مقداماً يحمل راية الثورة العربية التي استمدت ألوانها من رايات الأمويين والعباسيين والفاطميين، ومن ثم أكمل بنو هاشم مسيرة بناء هذا الجيش منذ عهد جلالة المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله وجلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز.

بدأ تأسيس الجيش العربي في معان في الفترة الأولى من تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، وبعد تشكيل أول حكومة أردنية في إمارة شرق الأردن تم تأسيس أول قوة عسكرية بلغ قوامها 750 رجلاً من الدرك والمشاة النظامية والهجانة سميت بالقوة السيارة، وتولى قيادتها الكابتن البريطاني فريدرك بيك، وكانت أولى مهامها توطيد الأمن والاستقرار في البلاد، وتولى سمو الأمير عبدالله منصب القائد العام للجيش، وعمل عندها على تنميته وتزويده بالأسلحة وفق الإمكانيات التي كانت متاحة على أسس جديدة تأخذ بعين الاعتبار عبء المسؤولية الملقاة على عاتقه، وتم تشكيل كتائب المشاة الأولى والثانية والثالثة، وفي عام 1943 وصل تعداد الجيش إلى حوالي 6000 رجل شاركوا في الحرب العالمية الثانية في العراق وسوريا، وأعيد تنظيم الجيش وانضوت قواته تحت ثلاثة ألوية بالإضافة إلى الكتيبة الرابعة وحاميتين، واستمر الجيش بالتطور إلى أن وصل تعداده عام 1945 نحو 8000 جندي وضابط، وكان منظماً في 16 سرية مستقلة وقوة شرطة مؤلفة من ألفي رجل.

وفي الخامس والعشرين من أيار 1946 حقق الأمير عبدالله بن الحسين طموحات الشعب الأردني باستقلال البلاد، وبويع ملكاً دستورياً عليها، وظل جلالته يواصل مساعيه في تنمية الجيش وتعزيز الروح العسكرية فيه رغم الصعوبات التي كانت تواجهه آنذاك.

“بترا”

متى تنحسر الأجواء الخماسينية في الأردن؟ .. الأرصاد تجيب

abrahem daragmeh

 تستمر تأثير حالة ضعيفة من عدم الإستقرار الجوي في المملكة اليوم السبت، حيث تنخفض درجات الحرارة وتكون الأجواء مغبرة خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من المملكة، وتسود أجواء معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة نسبياً إلى حارة في مناطق البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، كما يتوقع سقوط زخات متفرقة من المطر في المناطق الشرقية من المملكة قد يصحبها الرعد وتساقط حبات من البرد أحياناً، والرياح شمالية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا وفق الأرصاد الجوية.

ومع ساعات المساء والليل، تميل الأجواء إلى الاستقرار التدريجي؛ وتكون الأجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق ومعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احيانا.

وتحذر دائرة الأرصاد الجوية من:

-خطر تدني مدى الرؤية الافقية بسبب الغبار خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من المملكة .

– خطر الانزلاق على الطرقات التي تشهد هطول مطري.

أما يوم غد الأحد، فتنخفض درجات الحرارة قليلا وتكون الأجواء معتدلة الحرارة في أغلب مناطق المملكة وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً في مناطق البادية.

ليلاً: الأجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق ومعتدلة في الأغوار والبحر الميت والعقبة والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 29 – 16 درجة مئوية، وفي غرب عمان 27 – 14، وفي المرتفعات الشمالية 24 – 12، وفي مرتفعات الشراة 25 – 13، وفي مناطق البادية 33 – 17، وفي مناطق السهول 27 – 17، وفي الأغوار الشمالية 35 – 22، وفي الأغوار الجنوبية 37 – 24، وفي البحر الميت 36 – 23، وفي خليج العقبة 38 – 25 درجة مئوية.