أقرت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، برئاسة العين عيسى مراد، مشروع قانون مُعدل لقانون الضمان الاجتماعي، كما ورد من مجلس النواب.

ارتفعت صادرات غرفة صناعة عمان خلال الشهرين الماضيين بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب معطيات إحصائية ارتفعت صادرات صناعة عمان خلال الشهرين الماضيين إلى 1.273 مليار دينار، مقابل 1.057 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي،وذلك وفق ما نقلته وكالة بترا.
وسجلت صادرات جميع القطاعات الصناعية والبالغة عشرة، نموا خلال هذين بنسبة تراوحت بين 6 و 28 بالمئة ذهبت غالبيتها إلى الهند والولايات المتحدة الأميركية والسعودية والعراق مسجلة ما قيمته 610 ملايين دينار.
وبلغت الصادرات إلى الهند 238 مليون دينار، تلتها الولايات المتحدة الاميركية بـ 195 مليونا، فالعراق 137 مليونا، ثم السعودية بقيمة 120 مليون دينار.
وحسب التوزيع الجغرافي للصادرات، جاءت الدول العربية بالمقدمة بقيمة 471 مليون دينار، والدول الآسيوية غير العربية 455 مليونا، والدول الإفريقية 9 ملايين دينار، فيما بلغت الصادرات لدول أميركا الشمالية 203 ملايين، ودول أميركا الجنوبية نحو 21 مليونا، ودول الاتحاد الأوروبي 50 مليونا ودول أوروبية خارج الاتحاد 23 مليونا، دينار وبلدان أخرى بقيمة نحو 41 مليون دينار. وتوزعت الصادرات على قطاعات الصناعات التعدينية بقيمة 461 مليون دينار، الكيماوية ومستحضرات التجميل 245 مليونا، الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات 165 مليون دينار، فيما بلغت قيمة صادرات قطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية 138 مليونا والعلاجية واللوازم الطبية 77 مليونا والجلدية والمحيكات 69 مليون دينار.
وتوزعت باقي الصادرات على صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية بقيمة 54 مليون دينار، البلاستيكية والمطاطية 44 مليونا، الإنشائية 17 مليونا، والصناعات الخشبية والأثاث بقيمة نحو 3 ملايين دينار.
وتضم غرفة صناعة عمان التي تأسست عام 1962، في عضويتها حاليا 8600 منشأة صناعية، تشغل 159 ألف عامل وعاملة برأسمال نحو 5 مليارات.
الامم – الزرقاء / قال نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان أن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع رؤساء المجالس البلدية ومجالس المحافظات وتأكيد جلالته على أن هذه المجالس هي مفتاح التطوير والتحديث زاد من عزيمة البلديات والمجالس لتحقيق إنجازات جديدة في مجالي الخدمات والتنمية المحلية.
وأشار كريشان إلى أن الأردن يسير بخطوات ثابتة في مسيرة إصلاح شاملة يقودها جلالة الملك، وخطط تحديث متكاملة، وسيكون لقطاع الإدارة المحلية وفي مقدمتها البلديات ومجالس المحافظات دور كبير وواسع في تعزيز هذه المسيرة.
وأضاف خلال جولة قام بها اليوم الثلاثاء على بلديات بيرين والرصيفة والظليل والحلابات في محافظة الزرقاء برفقة المحافظ حسن الجبور وأمين عام الوزارة المهندس حسين مهيدات بأن البلديات والمجالس هي ركيزة أساسية لترجمة رؤى وتطلعات جلالة الملك في إحداث نقلة نوعية في المحافظات ومناطق البلديات، لافتا ألى أن السنة الثانية من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات ستشهد إن شاء الله تحسنا إضافيا في أدائها.
وشدد كريشان خلال لقاءات حوارية مع رؤساء هذه البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمواطنين على أن التنمية المحلية هي الأساس في إحداث النقلة النوعية في مناطق البلديات، من خلال إقامة مشاريع تنموية بالشراكة مع القطاع الخاص، لأن ذلك سيسهم في توفير فرص عمل للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن ذلك يوفر دخلا إضافيا يرفد موازنات البلديات.
وأعاد كريشان التأكيد على أن على مشاكل البلديات متشابهة والتي أبرزها مديونية وصلت إلى حوالي 250 مليون دينار، فيما تبلغ ديون البلديات على المواطنين حوالي 230 مليون دينار، واستملاكات مرتفعة غير ضرورية، إضافة إلى ارتفاع كلفة صيانة آليات البلديات والتي تصل إلى حوالي 12 مليون دينار سنويا، هذا إلى جانب ارتفاع كلفة فاتورة الطاقة التي تصل إلى حوالي 20% من موازنة كثير من البلديات، لهذا يتم حاليا التوجه نحو مشروع إنشاء الخلايا الشمسية، وتم رصد 90 مليون يورو مناصفة بين بنك الاتحاد الأوروبي وبنك تنمية المدن والقرى.
وأوضح كريشان بأنه لمعالجة ارتفاع كلفة فاتورة صيانة آليات البلديات سيتم إقامة ثلاثة مشاغل لصيانة آليات البلديات موزعة على أقاليم المملكة.
ووجه البلديات إلى تقسيط ديونها على المواطنين لتسهيل عملية السداد بشكل ميسر وضمان حصول البلديات على حقوقها أولا بأول.
واستمع كريشان من رئيس بلدية بيرين وهبي الزواهرة ورئيس بلدية الرصيفة شادي الزناتي ورئيس بلدية الظليل نضال العوضات ورئيس بلدية الحلابات خلف العثمان وعدد من أعضاء المجالس البلدية إلى أبرز التحديات التي تواجه البلديات والتي تحتاج إلى مساعدة وزارة الإدارة المحلية لتجاوزها. ووجه كريشان المسؤولين في الوزارة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتنظيم، ووعد بمساعدة بلديات المملكة لإقامة مشاريع تنموية شريطة أن تكون بالشراكة مع القطاع الخاص، وأن تكون بإدارة القطاع الخاص أيضآ، لضمان نجاح هذه المشاريع.
وردا على ملاحظات تتعلق بتعيين عمال الوطن في الميدان لفت كريشان إلى أن الوزارة وضعت شروطا لتعيينهم والتي أبرزها الإعلان عن التعيينات في مختلف وسائل الإعلام، لضمان الشفافية في التعيينات، هذا إضافة إلى كفالة مالية للتأكيد على استمراره في العمل بالميدان.
هذا وقد افتتح كريشان خلال زيارته لبلدية الرصيفة قاعة الملك عبدالله الثاني وافتتاح مكتبة البلدية.
كما رافق كريشان في الجولة المستشار القانوني د. نضال أبو عرابي العدوان ومدير مكتبه محمد الحنيطي والمستشار الإعلامي محمد الملكاوي ورئيس مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الزرقاء محمد الطرمان.
فوض وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، دائرة الجمارك بالمصادقة على شهادات المنشأ (TPS-OIC) الخاصة بنظام الأفضليات التجارية فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقررت الدائرة، بحسب تعميم للقطاعات الصناعية والتجارية ووصل نسخة منه عمون، اتخاذ جملة من الخطوات لتصديق تلك الشهادات لغايات التصدير للدول التي تمنح المملكة مزايا تفضيلية، وفقا للأفضليات التجارية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وتاليا الخطوات:
أولا: لا يتم المصادقة على شهادات المنشأ (OIC) الا بعد تنظيم جمركي نوع (EX1) من قبل صاحب العلاقة أو من يفوضه ويتعين أن يرفق بالبيان الفواتير، وشهادات المنشأ الوطنية الخاصة بالبضاعة المصدرة صادرة عن غرف الصناعة أو غرف التجارة، شريطة أن تكون الشهادة الوطنية مظهرة بعبارة تفيد أن هذه الشهادة تصلح لغايات إصدار شهادات المنشأ (OIC) ومصادق عليها من قبل وزارة الصناعة والتجارة / مديرية التنمية الصناعية وبدون ذلك لا يمكن المصادقة على الشهادة.
ثانيا: يجب أن تكون معلومات شهادة (OIC) مطابقة للمعلومات المثبتة في بيان الصادر والفاتورة وشهادة المنشأ الوطنية من حيث أسم المصدر الأردني وأسم المستورد الأجنبي ورقم البوليصة والوزن والعدد ووصف المنتج.
ثالثا: يقوم موظف مخصص لهذه الغاية بفتح سجل وملف خاص في مراكز الخروج للاحتفاظ بنسخة عن شهادات المنشأ (OIC) وصورة عن الفاتورة وشهادة المنشأ وبيان الصادر وبأرقام متسلسلة ولمدة (3) سنوات على الأقل.
رابعا: يكون الموظفون المخولون بالتوقيع والمصادقة على شهادات الحركة (EUR1، EUR-MED) مفوضون بالتوقيع والمصادقة على شهادات المنشأ (OIC) ويتم استخدام نفس الختم المخصص لذلك والمصروف لهم.