abrahem daragmeh
– أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أن 5 أشخاص قُتلوا وأُصيب أكثر من 100 شخص بجروح جراء الدفعة الأخيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وفاة و5 إصابات في حادثي سير منفصلين بالمملكة
– شهدت طرق المملكة الداخلية والخارجية حادثي سير منفصلين، أسفرا عن وفاة شخص وخمس إصابات، إلى جانب تسببهما بإعاقة مرورية في بعض المسارب، وفق ما أعلنت عنه إدارتا السير والدوريات الخارجية عبر إذاعة الأمن العام.
وأوضح ضابط ارتباط غرفة عمليات إدارة السير أن الحادث الأول وقع نتيجة تصادم بين مركبتين بعد جسر النبعة باتجاه جسر العمليات، وأسفر عن وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وُصفت حالتان منهم بالمتوسطة.
أما الحادث الثاني، فنتج عن تدهور مركبة على الطريق الصحراوي باتجاه سواقة – عمّان، وأسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى مستشفى الكرك الحكومي، ووصفت حالتهما بالمتوسطة. كما أدى الحادث إلى إعاقة حركة السير على المسرب الأيسر من الطريق.
ورصدت الفرق الأمنية مخالفات مرورية عدة، من بينها القيادة بسرعات عالية، واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، والمسير بعكس اتجاه السير.
ودعت إدارة السير السائقين إلى الالتزام بتعليمات المرور، وتجنّب الممارسات الخطرة أثناء القيادة، والحفاظ على الصيانة الدورية للمركبات، بما يسهم في تعزيز السلامة على الطرقات.
المركز الوطني لإدارة الأزمات: الاحتماء في المنازل كافٍ في الوضع الراهن
قال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الدكتور أحمد النعيمات، إن مراكز الإيواء تعد جزءا أساسيا من الخطط الوطنية المعتمدة لدى المركز ضمن خطط المخاطر الوطنية.
وأوضح لبترا اليوم الأحد، أن هذه المراكز هي مزيج من مرافق تابعة لوزارات التنمية الاجتماعية والشباب والأوقاف، بالإضافة إلى مخيمات إيواء تم تجهيزها مسبقا، مثل المخيم الذي أقيم في منطقة الأزرق لاستضافة المتضررين من كوارث طبيعية كالهزات الأرضية والفيضانات – لا قدر الله.
وأضاف إن هذه المراكز محددة مسبقا على مستوى المملكة، وتستخدم أيضا في حالات الطوارئ مثل تعذر وصول السياح أو تقطع السبل ببعض المواطنين.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن، أكد النعيمات أن الاحتماء داخل المنازل واتباع التعليمات التحذيرية الصادرة عن الجهات الرسمية يعد كافيا في الوقت الحالي لتفادي أية مخاطر.
القوات المسلحة تُجري صيانة لمنازل تضررت بسقوط جسم غريب في إربد
رصد – قامت فرق الصيانة التابعة للقوات المسلحة بإجراء صيانة فورية للمنزل الذي تعرّض لسقوط جسم غريب وتضرّر في محافظة إربد.
وأفاد النقيب فادي الزعبي، في مداخلة عبر إذاعة الأمن العام، أن معظم الأضرار التي لحقت بالمنازل كانت طفيفة، كتحطّم الزجاج، مما يؤكد أهمية الالتزام بإرشادات مديرية الأمن العام، والدفاع المدني، ومركز الأزمات، والتي شددت على ضرورة الابتعاد عن النوافذ والأبواب تفاديًا للإصابة.
وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالمركبات نتيجة سقوط الأجسام كانت أيضًا طفيفة، واقتصرت على تحطّم الزجاج الأمامي أو الخلفي.
إلقاء القبض على شخص قتل ابنه بآلة حادة في العقبة
عثرت الأجهزة الأمنية في وقت متأخر من مساء السبت على جثة طفل 7 سنوات متوفًا منذ عدة أيام داخل شقة تعود لذويه في منطقة الخزان بالعقبة.
وقال الناطق الإعلامي إنّ بلادغًا ورد إلى غرفة عمليات شرطة العقبة حيث حضرت الأجهزة الأمنية والطب الشرعي إلى الموقع وجرى نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، حيث تبين وجود شبهة جنائية في وفاته وأنه تعرّض للطعن.
ومع مباشرة التحقيقات وقع الاشتباه بقيام والده بقتله بواسطة أداة حادة وبالبحث عنه جرى إلقاء القبض عليه وبوشرت التحقيقات معه.
التربية: عدد المتقدمين لامتحان الثانوية العامة غير مسبوق
– قال مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، إن الوزارة استكملت كافة الاستعدادات لعقد امتحان الثانوية العامة 2025، مضيفًا أن أولى جلسات الامتحان لطلبة الصف الثاني عشر (جيل 2007) ستبدأ الخميس المقبل، وتستمر حتى العاشر من تموز المقبل.
وأضاف شحادة، في تصريحات عبر إذاعة الأمن العام، أن عدد المتقدمين للامتحان بلغ 209 آلاف و871 مشتركًا ومشتركة، وهو عدد غير مسبوق، يُسجّل لأول مرة في تاريخ امتحانات الثانوية العامة، منهم 147 ألفًا و461 من طلاب المدارس النظاميين، و62 ألفًا و410 طلاب عن طريق الدراسة الخاصة، سواء الجدد أو غير المستكملين لمتطلبات النجاح، أو لأغراض رفع المعدل.
ويُعقد الامتحان في 826 مركزًا امتحانيًا موزعًا على جميع مديريات التربية والتعليم، وتضم هذه المراكز 1983 قاعة امتحانية، بالإضافة إلى مراكز تصحيح دفاتر إجابات الطلبة في المباحث التي تحتوي على جزء إنشائي، ويبلغ عدد هذه المراكز 38 مركز تصحيح، تشمل كافة محافظات المملكة.
وسيتقدّم للامتحان 162 مشتركًا من مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث، موزعين على 15 قاعة، كما سيتقدّم 658 مشتركًا من الطلبة ذوي الإعاقة، وهناك قاعة امتحان خاصة في مركز الحسين للسرطان، حيث سيتقدّم 27 طالبًا وطالبة ممن يتلقون العلاج في المستشفى.
وقال شحادة إن عددًا كبيرًا من الكوادر سيشارك في تنفيذ الامتحانات، من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين ولجان مشرفة، ويبلغ عددهم أكثر من 28 ألفًا من كوادر وزارة التربية والتعليم، وهم على درجة عالية من الكفاءة. كما سيشارك نحو 9 آلاف مصحح في تصحيح مباحث اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات.
وأشار إلى أن امتحان الثانوية العامة تُنظّمه وزارة التربية والتعليم بالشراكة والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية، بمختلف أجهزتها، وعلى رأسها جهاز الأمن العام الذي يلعب دورًا كبيرًا في ضبط الامتحان، بالإضافة إلى وزارة الصحة، وهيئة الاتصالات الخاصة، ووزارة الاقتصاد الرقمي، ووسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن امتحان يوم الخميس المقبل سيكون في مبحث التربية الإسلامية، وعدد الطلاب المسجلين لهذا الامتحان يبلغ 163 ألفًا و629 طالبًا وطالبة. وتبدأ الوزارة بهذا المبحث كونه سهلًا ومحببًا لدى الطلبة، بهدف كسر رهبة الامتحان.
وبيّن أن نمط الامتحان، وكذلك إجراءات عقده، تشبه ما جرى في الدورات السابقة، إذ ستكون جميع الأسئلة من نوع “الاختيار من متعدد”، باستثناء ثلاثة مباحث هي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والتي ستتضمن جزءًا إنشائيًا تتراوح نسبته بين 40 إلى 50 بالمئة، على أن تكون الأسئلة متوازنة وتشمل جميع وحدات الكتاب، ومن ضمن المنهاج الدراسي، مؤكدا أن الوزارة تحتاج من 20 يومًا إلى شهر بعد آخر يوم في الامتحانات لإعلان النتائج.
(إدارة الأزمات): لا نية لتعطيل المؤسسات والمطلوب الالتزام بالهدوء
أكد نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، العميد الركن حاتم الزعبي، أن المركز يواصل العمل على مدار الساعة لمتابعة تداعيات التوتر الإقليمي بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى تشكيل “خلية متابعة الأحداث الحالية” قبل اندلاع التصعيد، ضمن خطط استباقية ووفق سيناريوهات مدروسة مسبقًا.
وشدد الزعبي في حديثه عبر راديو هلا صباح الأحد، على أهمية التنسيق بين كافة الجهات الحكومية لضمان الجاهزية الوطنية، موضحا أن الخلية تتابع عن كثب قضايا أمن الطاقة والمياه، ومراقبة التلوث الإشعاعي، وحالة المستشفيات، إلى جانب سلامة سلاسل التوريد الغذائي والدوائي والكهربائي.
وأشار إلى أن العمل جارٍ بتنسيق دائم مع الوزارات والمؤسسات الرسمية التي انضمت منذ مساء الخميس للجهود المشتركة، عبر مندوبين دائمين في المركز أو عبر خط اتصال مباشر، مما يعزز فعالية الاستجابة ويضمن توفير البدائل في حال حدوث انقطاعات أو أزمات.
وفيما يتعلق بتعليمات السلامة، دعا العميد الزعبي المواطنين إلى عدم الصعود إلى أسطح المباني لتصوير الصواريخ، وتجنّب الاقتراب من شظايا أو بقايا أي جسم غريب يسقط داخل المملكة، حفاظًا على السلامة العامة. كما شدد على أهمية دخول المنازل فور سماع صافرات الإنذار، والابتعاد عن النوافذ، أو التوجه إلى الطوابق السفلية عند عدم توفر ملاجئ.
وأوضح الزعبي أن “صافرات الإنذار لا تطلق إلا في أضيق الحدود”، وبما يتطلبه الحدث، مؤكداً أن الحياة مستمرة ولم يتم الوصول إلى مرحلة “شلل عام”، وبالتالي لا نية لتعطيل الجامعات أو المدارس، بل المطلوب فقط التحلي بالهدوء والالتزام بالتعليمات.
وفي حالة إطلاق صافرات الإنذار أثناء التنقل أو التواجد في أماكن العمل، نصح المواطنين بعدم مغادرة أماكنهم أو التوقف بمركباتهم على جانب الطريق والابتعاد عن الجدران والمباني المرتفعة لحين انتهاء الخطر.
ودعا الزعبي إلى الابتعاد عن نشر الإشاعات أو الفيديوهات المفبركة، مؤكدًا أن المركز ملتزم بالشفافية ويعلن عن أي تطورات فور حدوثها. كما حث المواطنين على متابعة الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك للحصول على المعلومات الموثوقة والتحديثات الفورية، مشيرًا إلى وجود فريق متخصص للرد على استفسارات الجمهور.
وأشاد الزعبي بوعي المواطن الأردني، وحرصه على أمن وطنه، مؤكدا أن تعاون المواطنين هو الركيزة الأساسية لتجاوز الظروف الاستثنائية. وقال:”ما نقوم به جميعا، من مركز وأجهزة ومواطنين، هدفه الأول والأخير هو حماية المواطن الأردني وتأمين احتياجاته الأساسية”.