abrahem daragmeh
– استقبلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية طائرتي مساعدات إنسانية من جمهورية الباكستان لصالح أهالي غزة.
الأحد .. أجواء شديدة الحرارة في أغلب المناطق
– تبقى المملكة اليوم الأحد، تحت تأثير الموجة الحارة، ويكون الطقس حارا فوق المرتفعات الجبلية العالية، وشديد الحرارة في باقي المناطق، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، ويتوقع بإذن الله هطول زخات متقطعة ومتفرقة من المطر لفترات قصيرة لاسيما في جنوب وشرق المملكة قد يصحبها الرعد احيانا، وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.
وتحذر إدارة الأرصاد الجوية في تقريرها من التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة وقت الذروة، ومن احتمال تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار في ساعات المساء والليل في مناطق البادية، ومن ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة ولو لفترة قصيرة، ومن ترك مخلفات النيران وأعقاب السجائر في المناطق الحرجية، داعية المواطنين إلى الإكثار من شرب السوائل، خاصة المياه، وعدم ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات.
ويكون الطقس حتى الأربعاء، حارا فوق المرتفعات الجبلية العالية، وشديد الحرارة في باقي المناطق، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وهناك احتمال لهطول زخات محلية خفيفة من المطر ولفترات قصيرة في أجزاء محدودة من جنوب وشرق المملكة، وتكون الرياح شمالية شرقية معتدلة السرعة تنشط على فترات خاصة في مناطق البادية.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم بين 41 – 26 درجة مئوية، وفي غرب عمان 39 – 24، وفي المرتفعات الشمالية 37 – 26، وفي مرتفعات الشراة 38 – 24، وفي مناطق البادية 43 – 28، وفي مناطق السهول 40 – 25، وفي الأغوار الشمالية 42 – 28، وفي الأغوار الجنوبية 42 – 32، وفي البحر الميت 42 – 31، وفي خليج العقبة 43 – 31 درجة مئوية.
بترا
تكريم 42 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل نجحوا في التوجيهي
أوعز مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة بتكريم 42 نزيلاً من مراكز الإصلاح والتأهيل اجتازوا امتحان الثانوية العامة لهذا العام 2025 بنجاح .
وأكّد اللواء الدكتور المعايطة أن مديرية الأمن العام دأبت على ترجمة فلسفة إصلاحية شاملة لنرلاء مراكز الإصلاح تنسجم وتوجّهات النزلاء وتساعدهم في إكمال حياتهم الطبيعية داخل مراكز الإصلاح.
مشيراً إلى أنّ نجاح هذا العدد من النزلاء وحصول أحدهم على معدل (85،70) هو مؤشر واضح على نجاح الخطط والبرامج الإصلاحية التي تم وضعها ويتم مراجعتها باستمرار وتحديثها وإضافة برامج جديدة تهدف إلى توفير متطلبات العيش الكريم للنزلاء، وتمكينهم من تعديل سلوكهم وامتلاك القدرات اللازمة للانخراط في المجتمع كأفراد منتجين بعد خروجهم من مراكز الإصلاح والتأهيل وعودتهم لحياتهم.
وقدّم مدير الأمن العام الشكر والتقدير لكافة العاملين في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل على جهودهم في تطبيق السياسات الإصلاحية وعلى رأسها التعليمية والتي آتت أكلها اليوم بعد نجاج هذا العدد من النزلاء، مبينًا ضرورة إيجاد سبل جديدة لمساعدة النزلاء الناجحين على متابعة دراساتهم، ومتابعة تأهيلهم العلمي والمهني مستقبلاً وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
التايمز عن عقيد في جيش الاحتلال: لا توجد دولة نجحت بالقضاء على عدو في حرب عصابات
كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن خطة بنيامين نتنياهو لإخلاء مدينة غزة قبل السابع من أكتوبر، أحدثت انقساما داخل جيش الاحتلال، وأثارت قلقا واسعا لدى الإسرائيليين بشأن مصير الأسرى المحتجزين لدى المقاومة، كما فجرّت موجة غضب متصاعدة في الخارج.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة، التي أقرها مجلس الوزراء الأمني في دولة الاحتلال “الكابينت” وأعلن عنها الجمعة، تنص على تنفيذ عملية إخلاء جماعي لما يصل إلى 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة، يعقبها هجوم بري واسع وحصار كامل لما تبقى من المدينة، والتي تعتبر آخر مدينة “حرة” في القطاع، وذلك عبر عملية معقدة قد تستغرق حتى عامين لإنجازها.
العقيد غريشا ياكوبوفيتش، وهو طبيب عسكري وخبير في المتفجرات في جيش الاحتلال خدم خلال الانتفاضة الأولى وتمركز في غزة ولبنان، أوضح أن العملية ستحتاج ما بين 3 و5 أشهر للسيطرة على المدينة وتهجير أهلها، قبل الدخول ميدانيا بخطط قتالية في الشوارع والأنفاق والزوايا، وأضاف: “حماس فخخت كل شيء هناك. الأمر سيكون شديد الخطورة، لكن هذه طبيعة الجيوش”.
وأشار ياكوبوفيتش إلى أن المدينة يقطنها نحو 800 ألف شخص، وأن جيش الاحتلال تركها حتى النهاية ضمن عملياته للسيطرة على غزة، ما أدى لدفع المدنيين إلى مناطق قاحلة آخذة في الانكماش. وقال: “لا أحد يريد تحمل مسؤولية مليوني شخص، لأن معنى الاحتلال هو توفير احتياجاتهم الفورية من طعام ودواء وخدمات صحية”، مضيفا: “هذه حرب عصابات، ولا أعرف دولة واحدة في العالم نجحت في القضاء على عدو في حرب عصابات”.
وحذّر من أن أي قتال في وسط غزة، حيث تجمّع الناس من الشمال والجنوب، “لن يؤدي إلا لمزيد من المشكلات”، مؤكدا ضرورة التعامل بحذر شديد “لأنك لا تستطيع مهاجمة العدو أينما كان، فهذا سيؤدي إلى قتل الأبرياء أو جنودك”.
الخطة قوبلت باستنكار من حلفاء تقليديين للاحتلال؛ إذ قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنها “خاطئة” وستؤدي إلى “مزيد من إراقة الدماء”، بينما أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس وقف تصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة، في موقف لافت لزعيم دولة ترى في نفسها صاحبة “دين تاريخي” تجاه الاحتلال وكانت من أشد داعميه، علما أن ميرتس لم يشارك الشهر الماضي في إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وستارمر بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن العملية “ستفاقم الوضع الكارثي بالفعل من دون أن تحقق الإفراج عن أسرى حماس”، فيما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى “إعادة النظر” في المقترح. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم السبت لبحث خطط الاحتلال الحربية.
ورغم ما اعتُبر ضوءا أخضر أميركيا، فإن التصويت في مجلس وزراء الاحتلال قوبل برد حذر من إدارة ترامب، حيث قال السفير الأميركي لدى الاحتلال مايك هاكبي إن احتلال غزة “قرار يعود للإسرائيليين وحدهم”، مضيفا: “ليس عملنا أن نخبرهم بما يجب أو لا يجب فعله، إذا طلبوا الحكمة أو المشورة أو النصيحة، فسوف يقدمها الرئيس، لكن القرار في النهاية للإسرائيليين وحدهم”.
في المقابل، اعتبر وزراء في الحكومة اليمينية المتطرفة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير أن الخطة لا ترقى إلى الهدف المنشود، إذ قال متحدث باسم سموتريتش، الخاضع لعقوبات وحظر سفر، إن “المقترح الذي يقوده نتنياهو وأقره المجلس قد يبدو جيدا، لكنه في الحقيقة تكرار للمزيد من الشيء نفسه”. وذكرت حزبه “الصهيونية الدينية” أن “هذه ليست عملية لاحتلال القطاع والسيطرة العسكرية الكاملة عليه ودفع نحو نتيجة حاسمة – وهو السبيل الوحيد لضمان النصر والأمن الدائم وعودة الأسرى – بل عملية محدودة وخطيرة هدفها الوحيد إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، وهذا ليس هدفا للحرب”.
الموقف الرافض للخطة جمع، بشكل نادر، بين سموتريتش ورئيس أركان جيش الاحتلال إييال زامير، الذي شدد قبيل اجتماع المجلس الأمني على أن “الجيش سيواصل التعبير عن مواقفه دون خوف، وبطريقة موضوعية ومستقلة ومهنية”. الجيش عرض بديلا يقوم على فرض حصار محدود على مناطق بالقطاع، مع تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وتمركز استراتيجي للقوات، وهي عملية ستتطلب أسابيع من التحضير وأشهر للتنفيذ.
هذا النهج يمنح، وفق الصحيفة، وقتا إضافيا للمفاوضات والضغط على حماس لتليين موقفها بعد أن عززتها عزلة الاحتلال الدولية بسبب صور الجوع في غزة.
سلطة وادي الأردن تُفعّل خطة الطوارئ لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
– أعلنت سلطة وادي الأردن تفعيل خطة الطوارئ نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، لضمان استدامة التزويد المائي للقطاع الزراعي، وشركات المياه، والشركات الصناعية.
وأكد أمين عام السلطة، المهندس هشام الحيصة، أن الخطة تشمل رفع جاهزية فرق التشغيل والصيانة على مدار الساعة، ومعالجة أي أعطال طارئة، وتعزيز التواصل المباشر مع المزارعين وجمعيات مستخدمي المياه لضمان وصول الإمدادات بالكميات والجودة المطلوبة.
ودعا الحيصة المزارعين إلى الالتزام ببرامج الري المقررة لتفادي الفاقد المائي، واستخدام طرق الري الحديثة لترشيد الاستهلاك، كما حث الشركات على تنسيق جداول سحب المياه مع كوادر السلطة، بما يضمن استمرارية الخدمة وعدم التأثير على باقي المستفيدين.
كما دعا الحيصه لغايات التنسيق للاتصال بإدارة مصادر مياه الأغوار الشمالية والوسطى والأغوار الجنوبية من خلال مديرية التحكم دير علا على هاتف رقم 0780469438،