abrahem daragmeh
– أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة العمل محمد الزيود، الخميس، أنه لا يوجد لدى الوزارة أي توجه لإعلان “فترة تصويب أوضاع” تتضمن إعفاءات من غرامات أو رسوم تصاريح العمل للعمالة غير الأردنية المخالفة.
الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على واردات الأردن تدخل حيز التنفيذ
– تدخل، حيز التنفيذ اليوم الخميس، الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على واردات الأردن بنسبة 15%، وهي “أدنى نسبة تعرفة جمركية إضافية” بين الدول التي لديها فائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة.
وأكد مصدر، في تصريح سابق، أن هذه النسبة التي حصل عليها الأردن بعد مفاوضات مكثفة امتدت لأشهر عدة بين الأردن والولايات المتحدة، “تحافظ على تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق الأميركية”.
البيت الأبيض، أعلن في الأول من آب الحالي، حزمة من الرسوم الجديدة على أكثر من 67 دولة من بينها الأردن، حيث تتراوح نسب الرسوم بين 10% إلى 41% حسب الحالة التجارية والعلاقات التفاوضية.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في 31 تموز 2025، وحدّد تنفيذ الرسوم بدءًا من الـ7 من آب 2025، أي بعد 7 أيام من صدور الأمر، لمنح مهلة للإجراءات الجمركية.
وشملت الرسوم الجمركية كل من الأردن بنسبة 15%، وتونس 25%، والجزائر وليبيا 30%، والعراق 35%، وسوريا 41%.
ونسبة 15% هي جزء من حزمة دول تُعامل بالطريقة نفسها مثل الاتحاد الأوروبي، اليابان، كوريا الجنوبية، وغيرها، سواء بسبب حجم العجز التجاري أو لأن الدول لم تبرم اتفاقات تخصّيص.
والأردن يتمتع باتفاقية تجارة حرة (FTA) مع الولايات المتحدة منذ عام 2001، التي تمنح إعفاء جمركيا لنسبة من الصادرات الأردنية إلى الولايات المتحدة.
* ميزة تنافسية
وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، قال إن الأردن دخل خلال الأشهر الماضية في مفاوضات مع الولايات المتحدة، حيث حصل على أدنى نسبة زيادة في الرسوم الجمركية، بين الدول التي تربطها بالولايات المتحدة اتفاقيات تجارة حرة أو التي لديها فائض في الميزان التجاري.
وأوضح القضاة أن الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية، مضيفا “عندما تُفرض على المملكة رسوم بنسبة 15%، بينما تفرض على دول أخرى تنافسه في السوق الأميركي نسب أعلى، فإن ذلك يعزز من الميزة التنافسية للمنتجات الأردنية مقارنة بما كانت عليه سابقا”.
وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة لا تزال قائمة، وهي التي أعطت هذه الميزة التفضيلية، مبينا أن الرسوم الجمركية التي فرضت على معظم دول العالم تراوحت بين 15% و40%، في حين حصل الأردن على أدنى نسبة بينها.
كما أكد القضاة أهمية حصول الأردن على أدنى نسبة ارتفاع على الرسوم الجمركية للصناعات المتجهة إلى السوق الأميركية، مشيرا إلى أن ذلك يعزز فرص التصدير إلى هذا السوق وزيادة الجاذبية الاستثمارية للمملكة.
وبيّن أن هذه الرسوم الجديدة تضاف إلى الرسوم الأصلية التي كانت مفروضة قبل صدور القرار، موضحا أن الرسوم المفروضة سابقا على الأردن كانت “صفرًا”، وأصبحت الآن 15%. أما الدول الأخرى، فتضاف الرسوم الجديدة إلى ما كانت مفروضة عليها سابقا، وهو ما شكل فارقا إيجابيا واضحًا لصالح الأردن في العديد من القطاعات، وأسهم في تعزيز قدرته التنافسية.
وكان مصدر حكومي قال، إنّ الأردن حصل على أدنى نسبة تعرفة جمركية إضافية بين الدول التي لديها فائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة، مما يحافظ على تنافسية الصادرات الأردنية في الأسواق الأميركية.
وأوضح المصدر، أن الأردن يتمتع بميزة إضافية مقارنة بالدول الأخرى التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة، تتمثل في اتفاقية التجارة الحرة، مما يعني أن الصادرات الأردنية لن تخضع لأي رسوم إضافية بنسبة 15%؛ بخلاف الرسوم الأصلية، بينما تتحمل الدول الأخرى الرسوم الجديدة إلى جانب الرسوم الأساسية.
الولايات المتحدة أعادت هيكلة سياستها التجارية مع عدد من دول العالم في نيسان، عبر فرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تسجل فائضا تجاريا في السوق الأميركي. وقد شمل ذلك الأردن، حيث فُرضت في البداية رسوما إضافية بنسبة 20% على الصادرات الأردنية وجرى تخفيضها إلى 15% بعد المفاوضات.
المملكة
حسان يتسبب بمنح لقب “معالي” لـ 17 شخصا في عام
– تسبب رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بمنح لقب “معالي” لأول مرة لـ 17 شخصا في عام واحد، من خلال تشكيله للحكومة أول مرة في أيلول العام الماضي، والتعديل الأول على حكومته الذي اجراه أمس الاربعاء قبل اكتمال العام على التشكيل، من خلال تعيينهم وزراء في حكومته.
فأدخل الرئيس حسان الذي يعتمد على التحول نحو الوجوه الجديدة، أمس الاربعاء 8 وزراء لأول مرة، فيما كان أدخل 9 وزراء جدد في تشكيله الأول، منهم 3 غادروا في التعديل، ليرتفع عدد الوزراء الذين لم يسبق لهم تولي حقائب وزارية في الحكومة الحالية إلى 14.
في المقابل يستعين الرئيس حسان في حكومته بعد التعديل بـ 16 وزيرا من الحرس القديم بينهم واحد ادخل في التعديل، و10 كانوا في حكومة الرئيس السابق بشر الخصاونة، بعد مغادرة 4 كانوا فيها وخرجوا بالتعديل.
* الوزراء الجدد الذين منحهم تشكيل حسان وتعديله لقب “معالي” هم:
1- عبدالمنعم العودات وزير الشؤون السياسية والبرلمانية.
2- فياض القضاة وزير الدولة للشؤون القانونية.
3- خالد البكار وزير العمل.
4- عبدالحكيم الشبلي وزير المالية.
5- مصطفى الرواشدة وزير الثقافة.
6 – سامي سميرات وزير الاتصال الرقمي والريادة.
7- عبدالله العدوان ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء – غادر في التعديل.
8- خير ابوصعيليك وزير الدولة لتطوير القطاع العام – غادر في التعديل.
9- يزن الشديفات وزير الشباب – غادر في التعديل.
10- صائب خريسات وزير الزراعة – ادخل في التعديل.
11- إبراهيم البدور وزير الصحة – ادخل في التعديل.
12- عبداللطيف النجداوي وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء – ادخل في التعديل.
13- بدرية البلبيسي وزيرة الدولة لتطوير القطاع العام – ادخلت في التعديل.
14- عماد حجازين وزير السياحة – ادخل في التعديل.
15- طارق ابو غزالة وزير الاستثمار – ادخل في التعديل.
16- رائد العدوان وزير الشباب – ادخل في التعديل.
17- أيمن سليمان وزير البيئة – ادخل في التعديل.
* وزراء سابقون في حكومة حسان الحالية بعد التعديل:
1- نضال القطامين وزير النقل – ادخل في التعديل.
2- أيمن الصفدي نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية وشؤون المغتربين
3- رائد أبو السعود وزيرا للمياه والري
4- ماهر أبوالسمن وزيرا للأشغال العامة والإسكان
5- صالح الخرابشة وزيرا للطاقة والثروة المعدنية
6- عزمي محافظة وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي
7- محمد الخلايلة وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية
8- مازن الفراية وزيرا للداخلية
9- وفاء بني مصطفى وزيرا للتنمية الاجتماعية
10- نانسي نمروقة وزير دولة للشؤون الخارجية
11- زينة طوقان وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي
12- وليد المصري وزيرا للإدارة المحلية
13- محمد المومني وزيرا للاتصال الحكومي
14- بسام التلهوني وزيرا للعدل
15- يعرب القضاة وزيرا للصناعة والتجارة والتموين
16- مهند شحادة وزير دولة للشؤون الاقتصادية
تقديرات إسرائيلية: توسيع العمليات في غزة سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف الجنود
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي يتوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف جنوده في حال تقرر توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش سيعرض اليوم على القيادة السياسية “الثمن الباهظ” الذي ستتكبده إسرائيل إذا قررت المضي قدمًا نحو احتلال كامل للقطاع، بما في ذلك تدمير شبكة الأنفاق التابعة للفصائل الفلسطينية.
وأشارت التقديرات إلى أن استكمال السيطرة على غزة قد يستغرق ما لا يقل عن ثلاثة أشهر، يتبعها فرض حكم عسكري إسرائيلي يضطر للتعامل مع شؤون أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
كما رجّحت المصادر العسكرية أن يؤدي توسيع الهجوم إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى وجود مخاوف من أن يُقتل أغلب الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة إما على يد آسريهم أو جراء الغارات الجوية
حريق مركبة يتسبب في أزمة سير بشارع الصناعة باتجاه خلدا
قال النقيب كفاح الهزايمة من إدارة السير، إنه تم التعامل صباح اليوم الخميس مع حريق بمركبة بعد إشارات الصناعة باتجاه خلدا، دون إصابات، وتسببت فقط في أثر مروري.
وأضاف خلال التقرير المروري أنه تم التعامل مع حادث بعد جسر أبو نصير، نتج عنه إصابتان، وتم رفع الإعاقة عن حرم الشارع العام.
أيضًا تم ضبط أحد سائقي الدراجات لأنه غير مرخص قانونًا، حيث تم ضبطه وضبط دراجته وإجراء المقتضى القانوني اللازم.
من جانبه، قال النقيب زياد الشرمان من الدوريات الخارجية إنه تم التعامل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مع حادث تصادم على شارع المية باتجاه الزرقاء، نتج عنه إصابتان متوسطتان، كما تم إغلاق حركة السير لحين رفع العوائق.
وأضاف أنه تم التعامل مع حادث تصادم بين مركبتين على طريق المفرق – الزرقاء، نتج عنه ثلاث إصابات متوسطة.
التعديل الأول لـ حسان .. 10 وزراء باقين من حكومة الخصاونة و4 غادروا
أبقى التعديل الوزاري الأول لحكومة الدكتور جعفر حسان، الذي اجراه أمس الاربعاء بعد مرور نحو عام على تشكيلها، على 10 وزراء من حكومة الرئيس السابق الدكتور بشر الخصاونة، فيما اخرج التعديل 4 وزراء كانوا في حكومة الخصاونة.
وتاليا الاسماء:
* الباقون من حكومة الخصاونة:
– أيمن الصفدي نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية وشؤون المغتربين
– رائد أبو السعود وزيرا للمياه والري
– ماهر أبوالسمن وزيرا للأشغال العامة والإسكان
– صالح الخرابشة وزيرا للطاقة والثروة المعدنية
– عزمي محافظة وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي
– محمد الخلايلة وزيرا للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية
– مازن الفراية وزيرا للداخلية
– وفاء بني مصطفى وزيرا للتنمية الاجتماعية
– نانسي نمروقة وزير دولة للشؤون الخارجية
– زينة طوقان وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي
* وزراء كانوا في حكومة الخصاونة وغادروا في التعديل الاول لـ حسان:
– خالد الحنيفات وزيرا للزراعة – غادر
– فراس الهواري وزيرا للصحة – غادر
– معاوية الردايدة وزيرا للبيئة – غادر
– وسام التهتموني وزيرا للنقل – غادرت
طبيب يحذر الأردنيين من ضربة الشمس .. قاتلة
– حذر الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الباطنية والتنفسية، من المخاطر الصحية الجسيمة للتعرض المباشر لأشعة الشمس، مشيرًا إلى أن الإهمال في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى السكتة الدماغية والوفاة.
وأكد الطراونة أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يتطلب الحذر الشديد، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن والحوامل، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والكلى والسكري.
وأوضح الدكتور الطراونة الفرق بين حالات التعرض للشمس المختلفة:
الإجهاد الحراري: حالة شائعة تحدث بسبب التعرض الطويل للشمس دون شرب كميات كافية من الماء. تشمل أعراضه الصداع، الغثيان، التعب، وهبوط الضغط، وتبقى درجة حرارة الجسم طبيعية. يمكن التعامل معه بنقل المصاب إلى مكان بارد، وتبريد جسمه بالماء، وإعطائه سوائل وأملاح.
الغشي الحراري: يحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح بالتعرق، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عند الوقوف (هبوط الضغط الانتصابي). يتم علاجه برفع قدمي المصاب وإعطائه سوائل.
ضربة الشمس: وهي الأخطر، وتحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر، ما يؤثر على وظائف الدماغ ويؤدي إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة. تتطلب هذه الحالة تدخلاً طبيًا عاجلاً في المستشفى.
وشدد الدكتور الطراونة على أهمية اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية لتجنب ضربات الشمس:
– تجنب الشمس وقت الذروة: الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا.
– الترطيب المستمر: شرب كميات كافية من الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة الجسم.
– الانتقال إلى أماكن باردة: عند الشعور بأي من أعراض الإجهاد الحراري، يجب الانتقال فورًا إلى مكان بارد وتبريد الجسم.
– الحذر لمرضى السكري: أوضح الطراونة أن مرضى السكري لديهم مقاومة أبطأ للحرارة بسبب بعض الأدوية، ما يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل صحية مثل انتفاخ القدمين، الدوار، وتسارع نبضات القلب.
– تجنب الإجهاد على القلب: حذر من أن التعرق الشديد قد يجهد عضلة القلب لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مما يؤكد ضرورة بقائهم في أماكن مبردة قدر الإمكان.
وفي الختام، نصح الطراونة بضرورة طلب المساعدة الطبية فورًا عند ظهور أعراض ضربة الشمس، مؤكدًا على أهمية التوعية بهذه المخاطر لتفادي أي مضاعفات قد تكون قاتلة.
دراسة علمية توثق صعود التكنوقراط في الحكومة خلال ثلاثة عقود
– في دراسة علمية نوعية ومهمة نُشرت مؤخرًا في المجلة الدولية Review of Economics and Political Science، تناول باحثون من ثلاث جامعات عربية مرموقة موضوعًا حيويًا يهم المختصين وصنّاع القرار والمهتمين بالشأن العام، تحت عنوان: “رسم خريطة التكنوقراط في الحكومة الأردنية: الدور والسياق (1989–2020)”
تتبع هذه الدراسة الدور المتصاعد للتكنوقراط – أي الخبراء غير المنتخبين ذوي التخصصات الفنية – في الإدارة العامة الأردنية على مدار أكثر من ثلاثين عامًا. وتركز على تحليل السياقات التي دفعت إلى تزايد حضورهم في مواقع صنع القرار، لا سيما في فترات الأزمات الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية.
مضمون الدراسة
تشير الدراسة إلى أن الأردن شهد تحولات إدارية ملحوظة منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، حيث بدأت الحكومات تلجأ بشكل متزايد إلى الشخصيات ذات الخلفيات الأكاديمية والمهنية – في مجالات الاقتصاد، والهندسة، والإدارة العامة – لإدارة شؤون الدولة، خاصة خلال فترات الأزمات المالية والانكماش الاقتصادي.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر من 57% من الوزراء المعينين بين عامي 1989 و2020 كانوا من خلفيات تكنوقراطية، وأن عدد رؤساء الحكومات الذين ينتمون لهذه الفئة قد ارتفع بشكل كبير، مما يعكس ميلًا واضحًا نحو الاعتماد على الكفاءة الفنية بدلاً من الانتماءات السياسية أو الحزبية التقليدية.
إلا أن هذا التحول لم يكن بدون تكلفة، إذ تُثار تساؤلات في الدراسة حول مدى تمثيل هؤلاء التكنوقراط للمجتمع، ومدى تأثر العملية السياسية بالابتعاد عن النخب المنتخبة، مما قد يؤدي إلى تراجع الثقة الشعبية، خاصة في ظل غياب آليات واضحة للمساءلة والمحاسبة.
التكنوقراط كنخبة جديدة
أحد المحاور الرئيسية في البحث يتناول تطوّر التكنوقراط في الأردن إلى “نخبة سياسية-اقتصادية جديدة”، تمتاز بانتماءاتها للطبقة الوسطى العليا وارتباطها بالقطاع الخاص. ويُحذر الباحثون من أن هذا التركيب الاجتماعي قد يعزز من الفجوة بين صانعي السياسات والمجتمع، إذا لم يتم توسيع دائرة المشاركة ودمج التمثيل الشعبي في العملية الإدارية.
كما توصي الدراسة بوضع أطر مؤسسية واضحة توازن بين الكفاءة الفنية والمساءلة الديمقراطية، عبر تعزيز دور البرلمان، والمجتمع المدني، والشفافية في التعيينات الحكومية.
*شارك في إعداد الدراسة كل من:
د. محمد بني سلامة: أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك، وأحد أبرز الباحثين الأردنيين في مجالات الإصلاح السياسي، والحكم الرشيد، والنخب. لديه سجل بحثي حافل يزيد عن 80 منشورًا علميًا.
د. عبد الفتاح ياغي: أستاذ في جامعة الإمارات العربية المتحدة، قسم الحكومة والمجتمع، وله مساهمات واسعة في دراسات الإدارة العامة، والعلاقة بين البرلمانات والسلطات التنفيذية في السياقات غير الغربية.
د. عماد الشدوح: باحث متخصص في دراسات النخبة السياسية والتحول المؤسسي في الدول العربية، وله أعمال منشورة تتعلق بالإصلاح الإداري والتنمية السياسية.
الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية في إيصال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر
– قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا للغاية وذلك بعد أن أطلعت ذراع السياسة الخارجية والمساعدات الإنسانية بالتكتل الدول الأعضاء في وقت متأخر من مساء الأربعاء على وضع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع إسرائيل الشهر الماضي بشأن تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال المسؤول الخميس، إن هناك بعض التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات مع الأردن ومصر، وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية.
ومع ذلك، أضاف المسؤول أن “عوامل تشكل عوائق كبيرة لا تزال تُقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى غزة، وأهمها غياب بيئة عمل آمنة تسمح بتوزيع المساعدات على نطاق واسع”.
رويترز