19.8 C
عمّان
الثلاثاء, 27 أغسطس 2024, 6:19
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

نقابة المهندسين لطلبة التوجيهي: ركود تام

abrahem daragmeh

* تخصصا الذكاء الاصطناعي والانظمة الذكية والطاقة المتجددة والمستدامة مطلوبان لسوق العمل بحذر

الامم – أظهرت النشرة الارشادية الرابعة عشر، الصادرة عن دائرة الشؤون النقابية في نقابة المهندسين الأردنيين، والمتعلقة بالتخصصات الهندسية، وحاجة سوق العمل لكل منها، ركودا تاما في كافة تخصصات الهندسة وتخصصاتها الفرعية، مستثنى من ذلك تخصصا الذكاء الاصطناعي والانظمة الذكية والطاقة المتجددة والمستدامة.


وشهدت التخصصات الهندسية ذلك الركود نظرا للإقبال المتزايد على دراسة التخصصات الهندسية المختلفة، وتوفر هذه التخصصات في معظم الجامعات الاردنية، الذي قابله تراجع شديد في فرص العمل نتيجة اغلاق الأسواق محليا وإقليميا ودوليا، إذ تعتبر نسبة المهندسين في الأردن الأعلى عالميا مقارنة بعدد السكان، حيث بلغت النسبة في اخر تعداد (مهندسا لكل 41 مواطنا).

وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن نقابة المهندسين أخذت على عاتقها البحث عن أسواق مختلفة محليا وإقليميا وعالميا من اجل توفير فرص تدريب وتشغيل لمنتسبيها، رغم الازدياد الهائل في أعداد الخريجين والذي يشكل عبئا كبيرا على النقابة، وما تبعه من جملة تحديات تواجه المنطقة من اغلاق اسواق مختلفة وتدني الوضع الاقتصادي في كافة دول العالم.

وأضاف نقيب المهندسين ان النقابة عملت على تدريب المهندسين من خلال عدة برامج بالشراكة مع جهات عديدة ومتنوعة في القطاعين العام والخاص، حيث استفاد من تلك البرامج عدد كبير من المهندسين.

كما تفاعلت النقابة مع الاسواق الخارجية ونفذت برامج لتأسيس الشركات الناشئة ودعم بيئة ريادة الأعمال وسعت الى توحيد الجهود الرسمية والخاصة لتصدير الخدمات الهندسية للخارج ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة.

ووفقا لآخر الارقام الصادرة عن النقابة، فقد بلغ عدد المنتسبين للنقابة 196898 مهندسا ومهندسة، فيما بلغ عدد الطلبة على مقاعد الدراسة 39203 طالبا وطالبا في الجامعات الاردنية، و3500 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة في جامعات خارج الاردن، الامر الذي يتطلب مساعدة الطلبة خريجي الثانوية العامة وذويهم وتمكينهم من اختيار التخصص الهندسي المناسب لهم وفق معطيات المعدلات وسياسة القبول الجامعي ومؤشرات سوق العمل، بغية تطوير استراتيجية وطنية لتطوير وترشيد التعليم الهندسي وبناء ثقافة مجتمعية فعالة متكاملة مع تلك الاستراتيجية.

وقدم نقيب المهندسين التهنئة لكافة الطلبة الذين اجتازوا شهادة الثانوية العامة، داعيا إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار بيانات النشرة الارشادية التي أصدرتها النقابة عند اختيار التخصصات الهندسية، لتلافي الازدياد في اعداد الخريجين من طلبة الهندسة العاطلين عن العمل، مشيرا الى أن هناك بعض التخصصات التقنية مطلوبة بحذر أيضا، وبعضها الاخر مشبع وراكد.

وأكد أن النقابة تسعى على الدوام، لتوعية طلبة الثانوية العامة الراغبين بدراسة أي من التخصصات الهندسية من خلال ملتقياتها ومؤتمراتها وندواتها المختلفة، واطلاعهم على التخصصات الهندسية التي يحتاجها سوق العمل، او تلك التي تعاني الاشباع او الركود، ليكونوا على اطلاع بكل ما يمر من حولهم، وابعادهم عن أي سوء اختيار للتخصصات الهندسية.

ووفقا للنشرة الارشادية، فقد بلغ مجموع المهندسين المسجلين في النقابة والتابعين لشعبة الهندسة المدنية وتخصصاتها الفرعية 59711 مهندسا ومهندسة، فيما يبلغ عدد الطلبة على مقاعد الدراسة 5898 مهندسا ومهندسة، بحالة “راكد” شملت كافة تخصصات الهندسة المدنية.

وبلغ عدد المهندسين المسجلين في النقابة والتابعين لشعبة الهندسة المعمارية 18190 مهندسا ومهندسة، 3875 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدارسة، وبحالة “راكد”، لكافة تخصصات الهندسة المعمارية.

وأظهرت تقارير النشرة الارشادية أيضا، اشباعا في تخصصات الهندسة الميكانيكية وركودا في تخصصاتها الفرعية، إذ بلغ عدد المسجلين في النقابة والتابعين للشعبة 40199 مهندسا ومهندسة، و 9348 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة.

وفيما يتعلق بتخصص الهندسة الكهربائية والتخصصات الفرعية التابعة، فقد أظهرت النشرة “ركودا” في معظم التخصصات التابعة للهندسة الكهربائية، وفي حالة “مشبع ” لتخصصي هندسة الحاسوب وهندسة الاتصالات، إضافة إلى وجود تخصصات مطلوبة ضمن التخصصات الفرعية للهندسة الكهربائية كتخصص “الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية”، والطاقة المتجددة والمستدامة، وبلغ عدد المهندسين المسجلين في النقابة لتخصص الهندسة الكهربائية 67127 مهندسا ومهندسة، و 17448 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة.

وبحسب النشرة، فقد بلغ مجموع المهندسين المسجلين في النقابة والتابعين لشعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول، 1699 مهندسا ومهندسة، و 28 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة، وبتصنيف “راكد” لكافة التخصصات الفرعية التابعة للتخصص الرئيس، فيما أوصت النشرة بعدم دراسة تخصصات هندسة المناجم والتعدين للإناث، نظرا لطبيعة مجالات العمل التابعة لها.

وعلى صعيد تخصص الهندسة الكيميائية وتخصصاتها الفرعية، فقد بلغ مجموع المهندسين المسجلين في النقابة 9972 مهندسا ومهندسة، و 2606 مهندسا ومهندسة على مقاعد الدراسة، فيما صنفت كافة التخصصات التابعة للهندسة الكيميائية بـ”الراكدة”، كما لم تنصح النشرة بدراسة تخصصات الهندسة الكيميائية للإناث.

Share and Enjoy !

Shares

هل تعتبر إصابة سائق رافعة الميناء إصابة عمل؟ خبير يجيب

abrahem daragmeh

– تساءل خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي عن اذا ما كانت إصابة سائق رافعة الميناء تعتبر إصابة عمل؟

وقال في منشور له على موقع فيس بوك:


“الحمد لله أن إصابة سائق رافعة باخرة بسبب سقوطها أثناء عمله في ميناء العقبة أمس الجمعة لم تكن شديدة، وأن حالته الصحية حسنة كما جاء في الأخبار، وبكل الأحوال فإن الحادثة تُشكّل إصابة عمل بمفهوم قانون الضمان الاجتماعي، وتعتبر إصابة السائق بوجه عام من الإصابات المعترف بها كإصابات عمل، مع ما يترتب على ذلك من حقوق ومنافع تأمينية متعددة من علاجات وبدلات يومية عن أيام التعطل بسبب الإصابة وتعويضات ورواتب اعتلال في حال نجم عن الإصابة نسبة عجز معينة”.

وتابع: “حقوق سائق الرافعة مضمونة في حال كان مشمولاً بالضمان، أو من المفترَض شموله حُكماً بأحكام قانون الضمان، حتى لو كانت الإصابة ناتجة عن إهماله ما لم تكن هناك مخالفة واضحة منه لتدابير السلامة والصحة المهنية المعلنة والواجب اتباعها، وكانت هذه المخالفة سبباً رئيساً في وقوع الإصابة، أو في حال نشأت الإصابة عن فعل متعمّد من السائق، أو بسبب تعاطيه للمسكرات أو المخدرات لا سمح الله، إذ في مثل هذه الحالات يسقط حق المصاب فقط في البدل اليومي وتعويض الدفعة الواحدة عن نسبة العجز”.

وأضاف: “كما أنه في حال وقعت الإصابة بسبب عدم التزام المُنشأة “الميناء” بتوفير شروط ومعايير السلامة والصحة المهنية وأدواتها في موقع العمل وفقاً لما تنص عليها التشريعات المعمول بها، فإن ذلك لا يحول دون حصول المؤمّن عليه المصاب على حقوقه التأمينية التي يُرتّبها له تأمين إصابات العمل، إلا أن القانون حمّل المنشأة في هذه الحالة جميع تكاليف العناية الطبية للمصاب”.

واختتم: “ومن الجدير بالذكر بأن معظم مهن العاملين في الموانىء مصنّفة بأنها مهن خطرة، ولا سيما سائق الرافعة بأنواعها وسائق ومشغّل الآليات الثقيلة، وعمال التحميل والتنزيل بمختلف فئاتهم. ما يقتضي الاهتمام والالتزام بشروط وتدابير السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع العمل بالميناء”.

Share and Enjoy !

Shares

العجلوني: التخصصات التقنية مفتاح سوق العمل والحد من الفقر والبطالة

abrahem daragmeh

– دعا رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني الطلبة الناجحين بالثانوية العامة، إلى دراسة التخصصات التقنية المطلوبة في سوق العمل وتخصصات مهن المستقبل التي تفتح لهم المجال للدخول مباشرة إلى سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وفرص إقامة مشاريعهم الذاتية.

وأكد العجلوني في رسالة وجهها إلى ناجحي التوجيهي، أن التخصصات التقنية هي السبيل لدخول سوق العمل وبناء مشاريع التشغيل الذاتي والحد من مشكلتي الفقر والبطالة.


وشدد على ضرورة الحرص على اختيار تخصصات نوعية في كافة مؤسسات التعليم العالي الأردنية، والبعد عن التخصصات الراكدة والمشبعة، والتوجه نحو التخصصات التقنية التي يحتاجها العالم أجمع، مشيرا إلى أنها الفرصة للدخول إلى سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وبين أن المستقبل اليوم في كافة دول العالم هو للتخصصات التقنية وتخصصات مهن المستقبل بعد أن اشبعت التخصصات التقليدية وعدم توافر فرص العمل لخريجي العديد من التخصصات.

وأضاف، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يوجه دائما مؤسسات التعليم العالي لتطوير بنيتها التحتية والتكنولوجية نحو تعزيز التخصصات التقنية والنوعية الرائدة ويوجه الشباب الأردني للإلتحاق بها، كما يتابع ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني اهتمامات جلالة الملك بالشباب والتعليم والتعليم العالي ويركز على توجيه الشباب نحو التخصصات التقنية ذات مجالات التشغيل المفتوحة والتي تسهم في تخفيف نسب البطالة وتساهم في تسريع النمو الاقتصادي وتمكين الشباب الأردني.

وقال العجلوني في رسالته، “إنكم اليوم أمام أيام معدودة لدخول المرحلة الأولى من التعليم العالي، الذي يحدد مستقبلكم ومستقبل هذا البلد العظيم بشبابه القوي الحريص على رفعته ومنعته”.

وعن جامعة البلقاء التطبيقية، أوضح العجلوني، إنها وجهت كافة إمكانياتها نحو تطوير البنية التحتية والتكنولوجية للتعليم التقني والتطبيقي الذي يخدم مهن المستقبل على المستوى الوطني والمستوى العالمي وبما يسهم بتحقيق التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة.

ولفت، إلى أن الخطط الدراسية على مستوى التعليم التقني والتطبيقي قد تم إعدادها بالتشاركية مع القطاع الخاص والجهات المختصة ذات العلاقة لتتناسب ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن تعزيز مهارات الطلبة حيث أصبحت تركز على تنمية المهارات والقدرات للطلبة لمواكبة التطورات في سوق العمل، مؤكدا على ضرورة أن تكون خيارات الطلبة متوائمة مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، حيث راعت الجامعة بخططها الأكاديمية ذلك وأخذت بعين الاعتبار أن تكون القوى البشرية مدربة ومؤهلة ومستعدة للتغيرات المتسارعة في سوق العمل، وقامت بفتح العديد من التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل على مستوى شهادة البكالوريوس والبكالوريوس التقني والدبلوم التقني.

وأشار إلى أن الجامعة استحدثت عددا من البرامج في البكالوريوس التقني والتي تعد الأولى في الأردن والإقليم، حيث تنوعت بين برامج تكنولوجيا الزراعة العضوية الذكية، وتكنولوجيا الطاقة الكهربائية، وتكنولوجيا خدمة السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة وتكنولوجيا التكييف والتبريد وتكنولوجيا الأنظمة الهيدروليك في الآلات الثقيلة، وتكنولوجيا السباكة واللحام وتكنولوجيا تقييم المنشآت وصيانتها، وتكنولوجيا انشاء المباني وصيانتها في عدد من كليات الجامعة، وتسعى لفتح تخصصات جديدة بالاتفاق مع الشركات الوطنية الكبرى، وتقوم بتعيين الطالب بعد التخرج مباشرة وسيتم الإعلان عنها لاحقا، داعيا الطلبة إلى مراجعة موقع جامعة البلقاء التطبيقية الالكتروني للاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بالتخصصات التقنية والتطبيقية.

وهنأ رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الطلبة الناجحين بالثانوية العامة على جهودهم التي تكللت بنجاحهم في هذا الامتحان، متمنيا للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ المزيد من المثابرة وبذل الجهد للنجاح في هذا الامتحان الوطني الهام.

Share and Enjoy !

Shares

الوحدات يحصد أول 3 نقاط بدوري المحترفين

abrahem daragmeh

 حصد فريق الوحدات لكرة القدم أول ثلاث نقاط في مسيرته في دوري المحترفين لكرة القدم، بعد فوزه اليوم الجمعة، على الصريح.

وتفوق الوحدات في اللقاء الذي أقيم على ستاد عمان الدولي باربعة أهداف مقابل هدف، سجلهم دانيال عفلنة في الدقيقة 15، وابراهيم صبرة في الدقيقة 45، والمحترف سيزر في الدقيقة 55، وبهاء فيصل في الدقيقة 76، في حين سجل محمد العكش هدف الصريح الوحيد قبيل نهاية اللقاء.

وتختتم مباريات الأسبوع الأول غدا السبت، بإقامة مباراتين تجمع الفيصلي ومعان، والسلط وشباب الأردن.

Share and Enjoy !

Shares

إنشاء صندوق المغتربين الأردنيين للاستثمار

abrahem daragmeh

 قرر المؤتمر الثاني لملتقى نشامى الجالية الأردنية حول العالم، الذي عقد في المركز الثقافي الملكي، إنشاء (صندوق المغتربين الأردنيين للاستثمار) بمساهمة مشتركة من المغتربين تقدر بحوالي 120 مليون دينار سنويا، وذلك بمناسبة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش.

وأكد مؤسس ورئيس الملتقى الدكتور المهندس “محمد أيمن” الرفاعي، في بيان صحافي اليوم السبت، أن قرار إنشاء هذا الصندوق يتفق وتطلعات وتوجيهات جلالة الملك بأن يساهم المغتربون الأردنيون في الاستثمار والتنمية المحلية في المملكة، وهو هدية وطنية من الملتقى للوطن، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين.

يشار إلى أن المؤتمر الثاني لملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم، شارك فيه مغتربون أردنيون من 44 دولة حول العالم، غالبيتهم من المستثمرين وأصحاب الخبرات في بلدان الاغتراب.

Share and Enjoy !

Shares

حماس تعلق على مجزرة صلاة الفجر بمدرسة التابعين

abrahem daragmeh

– وصف القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، مذبحة صلاة الفجر التي استهدفت مدرسة التابعين في غزة وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مدني بأنها “جريمة إبادة جماعية وتصعيد خطير”.

وأكد الرشق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يكذب مجددًا ويختلق الذرائع والحجج السخيفة” لتبرير استهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، مشيرًا إلى أن “مدرسة التابعين لم يكن بها أي مسلح”.

وأوضح الرشق أن السياسة المعمول بها لدى مقاتلي الفصائل الفلسطينية هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.

واعتبر مزاعم جيش الاحتلال بأنه اتخذ وسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين واستخدم “أسلحة ذكية” بمثابة “استخفاف بعقول العالم”، مؤكدًا أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين وليس بينهم أي مقاتل.

وانتقد الرشق ما وصفه بـ”الأسلحة الأمريكية الذكية” التي قتلت هذا العدد الكبير من المدنيين، قائلاً: “إذا كانت هذه هي الأسلحة الذكية، فهذا يدل على مدى غباء الجيش الإسرائيلي وقادته، وأن أسلحته ليست ذكية بل عمياء”.

Share and Enjoy !

Shares

أن تخسر عدواً

د. جواد العناني

“بارسي” هو الاسم الأخير لمجموعة قليلة من سكان الهند اشتهرت بالذكاء في الأعمال. وعدد أفرادها لا يتجاوز 57 ألفاً، يقطن عدد كبير منهم في ولاية غجرات (Gujurat)، على الساحل الغربي الجنوبي للهند. ومن أشهرهم (رجل الأعمال) نافال راتان تاتا، وهم من أغنى أغنياء الهند. وهنالك أسماء أخرى مشهورة وثرية لا مجال لذكرها هنا.

والبارسيون في الهند هم من بقي من الفرس المعتنقين للديانة الزرادشتية. وبعد دخول الإسلام بلاد فارس، هاجر كثير منهم إلى شبه القارة الهندية في ولايتي غجرات والسند. وأما الأكثرية فقد استقرت داخل أفغانستان في مقاطعة خوست، وآخرون استقروا داخل إيران في مقاطعة الأهواز على امتداد ساحل الخليج. ومعظم هؤلاء اعتنقوا الإسلام. وقد برز من البارسيين الإيرانيين باحث سياسي واقتصادي من الأهواز هو تريتا بارزي. هاجر مع والده الطبيب ووالدته وأسرته إلى السويد حيث درس العلوم السياسية بجامعة أوبسالا (Upsala)، ودرس الاقتصاد بجامعة استوكهولم. وقد حصل على الدكتوراه من جامعة جونز هوبكنز بمدينة بالتيمور في الولايات المتحدة، ووضع أخيراً كتاباً بعنوان مثير هو “أن تخسر عدواً: أوباما، إيران وانتصار الدبلوماسية”.

وقال نال الكتاب الكثير من ردود الفعل، خاصة أن صاحبه هو مؤسس المجلس الوطني للعلاقات الإيرانية الأميركية ورئيسه لعدد من السنوات. وقد امتدح فيه الرئيس أوباما الذي سعى للوصول إلى اتفاق نووي مع الإيرانيين. ولكن المؤلف يقول إن كلاً من بنيامين نتنياهو والنظام الإسلامي في إيران لم يكونا جادّين في تطبيق الاتفاق. وقد أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي امتعاضه الشديد من الاتفاق الذي أعطى إيران، حسب زعمه، الفرصة لإنتاج قنبلة نووية، أما إيران فيرى الكاتب أنها وافقت ظاهرياً على ذلك الاتفاق بينما كانت تخطط للمضي في ذلك البرنامج ولو لفترة أطول.

أما السبب الأهم في رأي المؤلف فهو أن إسرائيل كانت تخطط للاستفادة من عداوة إيران، ولذلك اعتبرت الاتفاق النووي خسارة لعدو كانت تحتاج إليه من أجل الاستمرار في مخططها لإبقاء حالة التوتر في المنطقة، ولعب دوْر الفريسة التي يحيط بها الأعداء من كل جانب، وأقنعت بعض الدول العربية بأن إيران هي العدو الحقيقي لهم، وأن إسرائيل قادرة على التصدي لها، بل وإقناع الولايات المتحدة وجسمها السياسي بذلك.

أما إيران، فإن إبقاء إسرائيل عدوة لها يعطيها الشرعية لكي تمضي في حمل مشعل التحرير، وتقنع وكلاءها في المنطقة بأنها قادرة على التصدي لإسرائيل، وأنها – أي الجمهورية الإسلامية – هي الأجدر بقيادة المعركة ضد إسرائيل والاستعمار.

وقد فتح هذا الكتاب شهيتي على مزيد من البحث، وأثناء التقصي عن كتب أخرى، شاهدت مقابلة على قناة الجزيرة بالإنكليزية مع الباحث والمؤلف متعدد المواهب ويد ديفيز Wade Davis، أستاذ الانثروبولوجيا وعلم النبات العرقي (Anthropologist and Ethnobotanist) بجامعة فانكوفر في بلده كندا. وفي كتابه الأخير الموسوم “تحت سطح الأشياء: مقالات جديدة ومختارة”، أو (Beneath the Surface of Things: New and Selected Essay)، يطرح الكاتب في إحدى أطروحاته في الكتاب السؤال: لماذا تستمر حرب غزة؟ ويجيب أنه حتى وبعد الحرب ستبقى روح العداوة والتحفز قائمة بين إسرائيل وإيران. ويتناول موضوع دوام الحرب والصراع في الشرق الأوسط بدون حل، ويصفه بأنه جزء من طبيعة الخلافات التي تثير الأمم وتطوّرها اجتماعياً واقتصادياً، وكأن هذه الحروب ضرورة من أجل إحداث التغير الانثروبولوجي الاجتماعي المطلوب. ويريد الكاتب من هذا القول التأكيد أن الحروب لا يبقيها اشتعال الظروف الخارجية المحيطة بها، بل طبيعة المجتمعات ذاتها والداخلة في الحرب بعضها ضد بعض.

الآن وبعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر، القيادي العسكري لحزب الله الذي استشهد بالضاحية في بيروت حيث مركز تجمع قوى حزب الله، فإن الباحث الحصيف قد يتساءل: لماذا قامت إسرائيل أو بالأحرى بنيامين نتنياهو بهذين العملين الإجراميين، مستقصداً إحداث أكبر أذى ممكن لإيران من ناحية وحزب الله عضيدها في لبنان من ناحية أخرى؟ ولماذا اختار أن يفعل فعلته الشنيعة بعد زيارته للولايات المتحدة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تثبيت مكانته في إسرائيل، أم أن هذا التثبيت سيكون مؤقتاً؟

هناك طبعاً أسباب جوهرية تعود إلى استمرار المعركة وأهمية الضحايا الذين يختارون ليكونوا وقوداً لها. إن المقارنة التي كشفت ستر إسرائيل وهتكت حجبها يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 لا يمكن أن تتوقع إسرائيل أن تقبل بذلك طواعية، بل سيكون رأيها نابعاً من نظرتها للعرب والمقاومة. وهي نظرية دونية تجلت في الخطاب التافه الذي ألقاه رئيس وزرائها أمام الجلسة المشتركة للكونغرس الأميركي. وهذا ما أشار إليه ويد ديفيز بالقول إن إسرائيل فوجئت وفجعت، وحاولت استرداد أنفاسها بالمبالغة في العنف والقتل.

والآن، نعود لإيران وإسرائيل والوضع الراهن بينهما. حتى كتابة هذه السطور تصاعدت حدة التوتر والاستعدادات للحرب هجوماً ودفاعاً. ولكن الأعمال الحربية التي يتوقع الجميع حدوثها لم تحصل. صحيح أن أميركا والمملكة المتحدة زادت حضورها العسكري بحراً وبراً وجواً في الشرق الأوسط، ولكنها تسعى إلى أن تقنع الجانب الإيراني وحلفاءه بأن يقوموا بعمل تكتيكي لكن ليس موجعاً إلا ضمن الحدود المعقولة، حتى تكون هناك فرصة لضبط الأمور ومنع الحرب من التوسع والاستفحال. لكن المشكلة أن كلاً من إسرائيل وإيران متفقتان على أمر واحد على الأقل: وهو أن الاحتفاظ بالآخر عدو مفيد لكل منهما.

ولكن عندي حدس أن القوى الغربية، وبخاصة الولايات المتحدة، لا تريد تلك الحرب، بل بات من الأجدى لها في الأيام المقبلة أن تُبقي الأمور تحت السيطرة، وأن تُنهي القتال على كل الجهات، وتُتمّم صفقات تبادل الأسرى، وتُدخل الأطراف غير المشوشة إلى عملية التفاوض في نقاش للوصول إلى “حل معقول” للقضية الفلسطينية.

والأسباب لذلك تعود إلى أن طول أمد الحرب واستمرارها سوف يوفران فرصاً مهمة للمنافسين للتدخل في شؤون المنطقة، وتوزيع تحالفاتهم على الجميع حتى لا تكون حكراً على الغرب. وهم بحاجة لتجميد دور النفط الروسي من أجل ضمان تزويد الوقود لأوروبا تعويضاً عن الغاز الروسي من الدول العربية.

وللنفط بعد آخر مهم، وهو أهمية السوقين الصيني والهندي للطاقة الأحفورية العربية والإيرانية، ولذلك فإن إعادة تأثير الدول الغربية على قرارات تحالف أوبك+ التي ستجتمع ثانية في شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم مهم جداً، خاصة أنه يأتي قبل الانتخابات الأميركية بشهر، وسيكون ذا أثر مهم أيضاً على تصويت الناخبين في الولايات المتحدة.

أما النقطة الثانية فهي أن استمرار نهج الملاحة عبر المحيط الهندي إلى البحر الأحمر إلى قناة السويس بشكله الحالي يشكل عائقاً كبيراً أمام صادرات أوروبا إلى القارة الآسيوية، ويرفع كلف مستورداتها شحناً وتأميناً من القارة نفسها.

والنقطة الثالثة أن استمرار الحرب سوف يعزز الفوضى العارمة وغير الخلاقة في الأسواق العالمية، سواء كانت نقدية أم سلعية أم مالية أم تكنولوجية. وها نحن نرى التخبط في أسواق المال والعملات النادرة والمعادن المهمة، والمواد الغذائية وأسعار العملات، وتقلب البورصات، فماذا بعد ذلك؟

في رأيي أن حكومة نتنياهو هي المشوش الأكبر على أي احتمالات للسلام. ولذلك بقي أن تزول عن الواجهة، وتستبدل بحكومة تفهم أن حاجة إسرائيل لأصدقاء لا تقل أهمية عن حاجتها لأعداء.

نتنياهو رغم انتفاخ أوداجه فرحاً بمن قتل واغتال وغدر، ولكنه نصب دون أن يدري لنفسه فخاً، ونقل الإسرائيليين من حالة العداء إلى حالة الغرور والإقصاء.

العربي الجديد

Share and Enjoy !

Shares

مشقة الوعي بحجم التغيير القادم

مالك العثامنة

لدى الأردنيين أزمات ومشاكل داخلية يومية ومعيشية، اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية، مناطقية ومركزية، إدارية ومالية، هذا غير الأزمات السياسية الإقليمية والأخطار المحيطة والاستهدافات اليومية، ولدى الأردنيين أيضا استحقاق انتخابي “نوعي” سيكون هو بحد ذاته عتبة القادم الجديد ونجاحه مرتهن بعنصرين: الوعي الجمعي أولا ثم صدق الأجهزة الرسمية بتحقيق النزاهة كاملة بلا أي شوائب.

الافتراض يقول إن الاستحقاق الانتخابي القادم، لو تحقق جزء بسيط جدا من الوعي مقترنا بنزاهة خالصة فإنه سينتهي بنواة مجلس تشريعي – رقابي يعيد للبرلمان دوره الحقيقي ويعيد إصلاح الدولة الأردنية، مما يعني ببساطة خطوة أولى حقيقية لحل كل الأزمات والمشاكل الداخلية اليومية جميعها.

وهذا الافتراض، مبني على افتراض أكثر عمقا يتعلق بالمترشحين، أفرادا أو تحت مظلة أحزاب، وهو يعني التقدم ببرامج تقترح حلولا واضحة ومحددة بعيدة عن الإنشاء، فحين نواجه مشكلة مثل البطالة فإن الحل لا يكون بشعار “القضاء على البطالة”، بل بدراسات مسبقة ومستفيضة يقوم عليها خبراء من مختلف المستويات تنتهي دراستهم إلى تصور منهجي لسياسات قد تحوي مشاريع قوانين يحملها المترشح “حزبا أو فردا” لتغيير الواقع وبثقة وهدوء.
وحين يعاني الأردنيون من “أزمة مياه” خانقة فعلا، فإن الخزانات الفارغة على الأسطح لن تملأها بيانات شديدة اللهجة رفيعة البلاغة تهاجم المواقف السياسية لبلد محاصر بالأزمات فعليا بدون أن تقدم كل تلك البلاغة النارية حلولا حقيقية لعل أولها تقديم برنامج “حلول” في التوعية المائية لوقف الهدر والفاقد المائي على الأقل.
وحين ترسل الدولة إشاراتها الواضحة أنها لم تعد قادرة على نهج “الريعية” مع تضخم واضح في القطاع العام فإن منطق التعيينات الحكومية كخدمة مرسلة ومطلقة لم يعد له وجود، وحضوره في الوعود الانتخابية كذبة كبيرة لا يمكن تحقيقها، لكن لا أحد يقدم فكرة تحفيز القطاع الخاص، وتهذيبه وتنظيم حضوره من خلال مقترحات لقوانين وتشريعات تخدمه وتحميه كما وتحمي الجميع من تغوله بنفس الوقت، لأن على الأردنيين إدراك التحول الجذري الجديد في الدولة، وهو تحول لا يمكن الرجوع عنه بالمطلق.
الواسطة والمحسوبية وتسهيل المعاملات وسياسة المحاصصة في الامتيازات هي من الماضي، حسب افتراضنا بالقادم الذي يتمنونه الأردنيون أنفسهم، وهم جميعا يصرخون على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المجالس والصالونات من الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتفشي الفساد، ويتندرون كل يوم على المشهد السياسي المحلي والحال البائس الذي وصل إليه مجلس النواب نفسه.
في المقابل، وعشية بدء الحملات الانتخابية، ما زلنا على منطق “عنزة ولو طارت”.
بدأت شوارع المدن الأردنية تتعرض لغزو صور المترشحين “المفلترة بعناية” والموسومة بعبارات عامة ومبهمة لا تقدم حلولا، وبعضهم تطغى صورته على اسم الحزب الذي يفترض أنه يمثله.
لا برامج، أو حتى عناوين واضحة لبرامج حقيقية واعدة تهدي الناخب إلى الجهة التي سيمنحها صوته بثقة وأمل، ما تزال عملية “سحب الأصوات واستجدائها” قائمة على منطق لا يجب أن يكون صالحا للمرحلة القادمة بكل تحدياتها الخطيرة.
في زمن تكنولوجيا المعلومات الذي تستطيع فيه “مي خليفة” أن تستخدم أدواته الرقمية لتوصل رسائلها السياسية إلى كل الكوكب، فإن المشهد السياسي الأردني كان خاليا من برامج وفيديوهات طويلة أو قصيرة تعكس الرؤى والبرامج – إن وجدت- لدى الأحزاب ومشاريع النخب القادمة.
كل ما نراه اليوم، فوضى حواس يملأ الشوارع، وأزمات تنمو وتكبر تبحث عن حلول مبتكرة، لا أكثر، والإنتاج القادم يتحمل مسؤوليته الجميع بلا شك.

الغد

Share and Enjoy !

Shares

غزة: الاحتلال استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين بآب

abrahem daragmeh

 طالب الدفاع المدني في قطاع غزة ، السبت،  العالم بالتدخل الفوري لوقف المجازر ضد المدنيين العزل في مراكز الإيواء.

وتابع : الاحتلال استهدف 13 مركزا لإيواء النازحين منذ بداية الشهر الحالي.

واضاف : الاحتلال استهدف طابقين بمدرسة التابعين؛ الأول كان يؤوي النساء والأرضي كان مصلى للنازحين.

Share and Enjoy !

Shares

أولمبياد باريس: راما أبو الرب عينها على ميدالية ثانية للأردن

abrahem daragmeh

 تبدأ لاعبة المنتخب الوطني، راما أبو الرب، السبت، مشاركتها في منافسات التايكواندو ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس وعينها على تحقيق ميدالية مع ختام المشاركة الأردنية.

وتخوض أبو الرب المنافسات في وزن فوق 67 كغم وتلعب أمام المغربية فاطمة الزهراء أبو فارس في دور الـ 16 قرابة الساعة 11 صباحا بتوقيت الأردن.

وتمني أبو الرب النفس بإحراز ميدالية بعد تحقيق زيد مصطفى ميدالية فضية في التايكواندو تحديدا هي الوحيدة للأردن في أولمبياد باريس.

والجمعة، ودع لاعبا المنتخب الوطني للتايكواندو، جوليانا الصادق وصالح الشرباتي، منافسات وزنيهما.

وخرج الشرباتي صاحب الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو الذي أقيم في العام 2021، بشكل مفاجئ، بعد الخسارة في دور الـ 16، فيما لم تنجح الصادق في بلوغ نصف النهائي بعد الخسارة في دور ربع النهائي.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها 4 لاعبين من التايكواندو الأردنية دفعة واحدة إلى نفس النسخة الأولمبية، بحسب اللجنة الأولمبية الأردنية.

وسيشارك معاذ الخوالدة في نهائي ماراثون ضمن دورة الألعاب الأولمبية السبت.

Share and Enjoy !

Shares