abrahem daragmeh
– زاد إجمالي الدين العام الحكومي، الذي يقيس الدين كاملا، باحتساب ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان، بنحو 0.2% بنهاية تموز، مقابل شهر حزيران، وفقا لآخر بيانات صادرة عن وزارة المالية.
نتنياهو يجمع وزراءه .. اخر تطورات الاتفاق بين سوريا وإسرائيل
مع تصاعد الحديث عن قرب الاتفاق بين سوريا وإسرائيل حول الوضع في الجنوب السوري، يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، اجتماعًا مع كبار الوزراء ومسؤولي الأمن لبحث الاتفاق المحتمل.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيطلع نتنياهو وباقي المشاركين في الاجتماع على المحادثات مع سوريا والتنازلات التي قد تضطر إسرائيل إلى تقديمها في إطار الاتفاق الأمني.
فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً لتقليص الفجوات في المفاوضات الجارية بين دمشق وتل أبيب، وفق ما أفادت “هيئة البث الإسرائيلية”.
وأشارت إلى أن “الضغط الأميركي حقق تقدما في المفاوضات إلا أن الاتفاق الأمني لا يزال غير ناضج”.
ما الذي تريده إسرائيل؟
إلى ذلك، أوضحت مصادر مطلعة أن الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه يهدف إلى استبدال اتفاق فصل القوات وفك الاشتباك الموقع عام 1974.
كما أشارت إلى أن إسرائيل ترفض العودة لاتفاق “فك الاشتباك”، وقدمت مقترحا خطياً مغايراً عبر المبعوث الأميركي توم براك.
جبل الشيخ وسيطرة جوية
وتتمسك تل أبيب بالبقاء في مرصد جبل الشيخ وأطرافه، مع توسيع المنطقة العازلة، وإقامة ثلاث مناطق مخففة من السلاح، فضلا عن إرساء ترتيبات أمنية تصل إلى أطراف دمشق، مع سيطرة جوية في الجنوب، حسب ما أفادت مجلة “المجلة”.
كذلك يطالب الجانب الإسرائيلي بممر جوي إلى حدود العراق للوصول إلى إيران، مع استعداده لبعض الانسحابات، بالإضافة إلى تنازل كامل عن الجولان.
مطالب دمشق
في المقابل، طالبت دمشق بتفعيل اتفاق فك الاشتباك للعام 1974، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024.
كما أبدت استعدادها لتوقيع اتفاق أمني جديد يراعي أمن إسرائيل وسيادة سوريا، رابطة التطبيع والانضمام بالاتفاقات الإبراهيمية بمستقبل هضبة الجولان.
كذلك أكدت سوريا تمسكها باحترام المجال الجوي السوري، مطالبة بمراقبة القوات الدولية “اندوف” تنفيذ الاتفاق.
في حين شدد مسؤول إسرائيلي على أن إسرائيل لن توافق على الانسحاب من الجانب السوري من جبل الشيخ، وفق ما نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية. وقال المسؤول: “نحن لا نثق فعليًا بهذا النظام السوري، لكن الاتفاق قد يمنع التصعيد ويُسهم في استقرار الوضع على الحدود”.
أتت تلك المعلومات بعدما التقى ديرمر وزير الخارجية السوري أسعد شيباني والمبعوث الأميركي توم براك في لندن، الأربعاء الماضي. فيما أوضح مسؤول أميركي رفيع أن الجانبين اتفقا خلال هذا الاجتماع على تسريع المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
كما جاءت مع تأكيد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول تسوية الأوضاع الأمنية في الجنوب السوري.
يذكر أن سوريا وإسرائيل في حالة حرب من الناحية الفعلية منذ قيام إسرائيل عام 1948 وإن كانت هناك فترات من الهدوء بين الحين والآخر.
فيما تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974، بعد التوغل داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى أشهر، منذ الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما أطاحت المعارضة السورية بالرئيس السابق بشار الأسد.
كما قصفت القوات الإسرائيلية أصولا عسكرية سورية وأصبحت قواتها على مسافة 20 كيلومترا من دمشق.

بريطانيا ستعترف اليوم بدولة فلسطين
تعتزم بريطانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام، في تحول تاريخي في سياستها أعربت حليفتها القديمة إسرائيل عن معارضتها له بشدة.
وتعد بريطانيا من أبرز داعمي إسرائيل، لكن موقفها تغير مع تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي أشعل فتيله هجوم حماس غير المسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد صرح في تموز أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين إذا لم تتخذ إسرائيل “خطوات جوهرية” نحو وقف إطلاق النار مع حماس بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية عدة، بينها “بي بي سي” ووكالة “برس أسوسييشن”، أنه سيعلن عن هذا الاعتراف الأحد.
وأكد ستارمر في تموز أن هذه الخطوة ستسهم في “عملية سلام سليمة، في لحظة أقصى تأثير لحل الدولتين”.
ويأتي الإعلان المرتقب لستارمر قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن تعترف نحو عشر دول أخرى، من بينها فرنسا، بدولة فلسطينية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها الجديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع.
أ ف ب