18.1 C
عمّان
الجمعة, 31 أكتوبر 2025, 7:03
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

حقائق أساسية حول ملعب الريان المونديالي

abrahem daragmeh

يعتبر الملعب المونديالي الجديد الذي يقع في منطقة الريان رابع الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد إعلان اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً عن استكمال كافة أعمال البناء في الملعب، لينضم إلى ثلاثة من استادات المونديال الثمانية أعلن عن جاهزيتها، وهي استاد خليفة الدولي في 2017، واستاد الجنوب في 2019، واستاد المدينة التعليمية في يونيو الماضي.
ومن المقرر أن يشهد ملعب الريان المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير 2020 بين ناديي السد والعربي يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر.


يُجسّد الملعب الجديد بتصميمه المبهر تاريخ دولة قطر، إذ يتميز بواجهة خارجية تتضمن رموزاً وأشكالاً تعكس بعض جوانب الحياة والثقافة في قطر، مثل الترابط الأُسري، وجمال الحياة الصحراوية، والنباتات والحيوانات المحلية، والتجارة المحلية والدولية. ويجمع هذه الأشكال معاً شكل خامس يُشبه في تصميمه الدرع، ويرمز إلى القوة والتكاتف والوحدة التي تميّز أهل قطر، ليعد الملعب أيقونة تاريخية وثقافية.
يستضيف ملعب الريان خلال بطولة قطر 2022 مباريات من دور المجموعات حتى دور الستة عشر، ويستقبل خلال المنافسات أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم.
وبفضل طبيعة مقاعده القابلة للتفكيك؛ من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد، إذ سيتم فك مقاعد المدرّجات العلوية ليُعاد استخدامها في تطوير مشاريع ومرافق رياضية في قطر والعالم. وسيصبح الملعب بعد انتهاء المونديال مقراً لنادي الريان الرياضي، أحد أعرق أندية كرة القدم في قطر.


يقع الملعب الجديد في منطقة تتسم بطابع تاريخي وثقافي فريد في دولة قطر، وستتحول هذه المنطقة العريقة، المعروفة بتكاتف مجتمعها وتعاضد أفرادها، إلى منارة رياضية إقليمية، إذ سيُتاح أمام سكان المدينة فرصة تجربة باقة واسعة مع المرافق الرياضية التابعة للملعب من بينها ستة ملاعب لكرة قدم، وملعب كريكت، ومضمار لركوب الخيل، ومضمار للدراجات الهوائية، ومضمار لألعاب القوى، وصالة مجهزة للأنشطة الرياضية، وغيرها الكثير.
من ناحية أخرى؛ كانت الاستدامة عنصراً جوهرياً في بناء ملعب الريان من مرحلة التصور المبدئي. ولعل الأمثلة على تطبيق مفهوم الاستدامة بأبهى صورته تتجلى في مختلف جوانب هذا الملعب المونديالي. فعلى سبيل المثال، تعتبر أكثر من 90% من مواد بناء الملعب في الأصل مواداً أعيد استخدامها وتدويرها، إذ استخدمت في بناء الملعب الجديد غالبية مواد البناء الناتجة عن إزالة استاد أحمد بن علي القديم، والذي جرى تشييد الملعب الجديد في موقعه، ويتضمن ذلك المواد التي أعيد استخدامها وتحويلها إلى أعمال فنية داخل الملعب.


إلى جانب ذلك، جرى الاحتفاظ بالأشجار التي كانت تُحيط بالاستاد القديم لإعادة استزراعها في موقع الملعب الجديد بهدف المحافظة على البيئة الطبيعية للموقع وعدم الإضرار بها. كما شهد بناء الملعب تطبيق إجراءات وتدابير كفاءة الطاقة والمياه لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة، كما سيضم موقع الملعب ساحة خضراء تقدر مساحتها بـ 125 ألف متر مربع وستُزرع فيها الأشجار التي كانت تحيط بالاستاد القديم، بالإضافة إلى نباتات محلية تتميز باستهلاك منخفض للمياه، وبذلك يجسّد الملعب الماضي العريق بحُلّة عصرية مُستدامة.

وفيما يتعلق بالانتقال إلى الملعب الجديد؛ يوفر مترو الدوحة وسيلة تنقل سهلة وعصرية، إذ تبعد محطة الرفاع، الواقعة ضمن الخط الأخضر، عن الملعب المونديالي الجديد مسافة قصيرة يُمكن للمشجعين قطعها سيراً على الأقدام. وتبلغ قيمة تذكرة مترو الدوحة للرحلة الاحدة 3 ريالات قطرية، أي ما يعادل 0.82 دولاراً أمريكياً، في حين تبلغ قيمة تذكرة المترو ليوم كامل ستة ريالات قطرية، أي ما يعادل 1.65 دولاراً أمريكياً.
ويتوقع أن يُكشف النقاب قريباً عن استادين آخرين من استادات بطولة قطر 2022 هما استاد البيت واستاد الثمامة، على أن تكتمل جميع استادات المونديال واختبار جاهزيتها لاستقبال المشجعين واستضافة المنافسات قبل موعد انطلاقها بوقت كافٍ.

Share and Enjoy !

Shares

إيران تبدأ اختبار لقاح لكورونا على البشر

abrahem daragmeh
  • أعلن المتحدث باسم منظمة الأغذية والأدوية في إيران كيانوش جهانبور، عن بدء التجارب السريرية على البشر للقاح إيراني مضاد لفيروس كورونا.

وقال: “لتنفيذ المرحلة الأولى للاختبار على البشر، كان هناك عدد كاف من المتطوعين لحقنهم باللقاح، ولهذا السبب لم يجر الإعلان بصورة عامة عن ذلك”.

وأوضح أنه “سيتم الإعلان العام في حال الحاجة إلى اختبار جديد لهذا اللقاح”، مضيفا، بأن “الشركة المعنية توصلت إلى اتفاق مع جامعات العلوم الطبية لإنجاز هذا العمل، ولحسن الحظ فإن اللقاح تمكن من الحصول على الموافقات الضرورية ولا يوجد مانع من حقنه”.

وتابع: “اللقاح يحقن على مرحلتين، وسيتم متابعة حالة المتطوعين الصحية بعد شهر من حقنهم باللقاح لدراسة النتائج لديهم”.

وأشار إلى أنه “بعد حقن لقاح الأجسام المضادة تتم دراسة الأوضاع الصحية للمتطوعين، حيث أن المرحلتين الثانية والثالثة تتضمنان حقن اللقاح على عدد أكبر من الأفراد ويتم الاعلان عن النتائج لمنظمة الأغذية والأدوية، وفي حال التأكد من تأثيره يتم اصدار الترخيص لإنتاجه”.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن “المرحلة الأولى من الاختبارات البشرية تضم الفئة العمرية من 18 إلى 50 عاما، ويجب إلا تكون لديهم أمراض بالأساس، وأن يكون فحص كورونا لديهم سلبيا”.

Share and Enjoy !

Shares

الصفدي : المنطقة لا تحتاج صراعات جديدة

abrahem daragmeh

عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيراه القبرصي نيكوس خريستودوليديس واليوناني نيكوس دندياس اليوم اجتماعاً هو الرابع لوزراء الخارجية في إطار آلية التعاون الثلاثي التي أطلقها القادة في العام ٢٠١٦ لتكريس الشراكة المتنامية بين الدول الثلاث في عديد مجالات حيوية وزيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية وبهدف تحقيق الهدف المشترك تكريس السلام والاستقرار وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي.

واستعرض الوزراء الخطوات التي اتخذتها البلدان الثلاث لتنفيذ مخرجات قرارات القمتين التي عقدهما القادة في نيقوسيا في العام 2018 وعمّان في العام 2019 في إطار التحضير للقمة القادمة المزمع عقدها في اليونان العام القادم.

وبحث الوزراء خلال اللقاء الذي تم في وزارة الخارجية أجندة تعاون واسعة شملت ١١ موضوعًا مرتبطة بالتعاون في إطار الآلية الثلاثية والتطورات الإقليمية.

واتفق الوزراء على المضي في التحضير لاجتماع القمة عبر عقد اجتماع للوزراء المعنيين لبحث آفاق زيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والتعليمية والصحية وغيرها من مجالات التعاون وتحد الخطوات المستقبلية لتفعيله.

وخلال تصريحات صحافية مشتركة بعد اللقاء أكد الصفدي أهمية الاجتماع وهو الرابع في إطار “آلية التعاون الثلاثي التي أطلقها القادة، آلية عملية لتفعيل التعاون الاقتصادي فيما بيننا، ولزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية.”

وقال الصفدي “نحن قريبون إلى بعضنا البعض جغرافيا وثقافيا ونتأثر مجتمعين بالتطورات في المنطقة ما يجعل التنسيق إزاء مختلف القضايا ضرورة ومصلحة مشتركة. ” وزاد “جزء من التنسيق الذي نعمل على مأسسته هو التنسيق إزاء حل الصراعات الإقليمية وضمان منطقة مستقرة، منطقة آمنة، تكون فيها العلاقات مبنية على أساس القانون الدولي، على أساس عدم التدخل بشؤون الآخر، احترام مصالحه المشروعة، وبناء الأمن والاستقرار الذي يتيح لنا جميعا أن نتقدم باتجاه تحقيق التنمية الحقيقية ومواجهة عديد تحديات، اجتماعية، اقتصادية.”

وقال الصفدي إن الاجتماع ارتكز إلى أجندة موسعة تناولت 11 قضية تنوعت بين العلاقات في إطار العلاقة الثلاثية، العلاقات الأردنية-الأوروبية وقضايا المنطقة.

وأشار إلى أن الاجتماع ركز على “القضية المركزية، القضية الأساس بالنسبة لنا في المملكة، وهي القضية الفلسطينية، وجهودنا المشتركة من أجل إيجاد أفق سياسي يتيح لنا استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي ووفق مبادرة السلام العربية.”

وقال الصفدي إن الأردن يثمن الموقفين اليوناني والقبرصي الداعمين لحل الدولتين ولجهود العودة إلى المفاوضات. وأضاف “نحن نعمل معا، وبالتنسيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي وفي العالم العربي من أجل كسر الجمود والعودة إلى المفاوضات لأن الفشل في ذلك سيعمق الصراع، والخطوات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تقوض حل الدولتين شيء نحن نحذر منه بشكل مستمر في المملكة ونعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يوقف هذه الخطوات ويأخذنا باتجاه الحل سياسي المطلوب.”

وحول الأزمة السورية أكد الصفدي أنه ونظيريه القبرصي واليوناني متفقون على ضرورة تفعيل كل الجهود التي تتيح التقدم نحو التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة، “يحفظ وحدة سوريا واستقلالها، يحول دون التدخلات الخارجية في سوريا، يخلص سوريا من الخطر الإرهابي، ويتيح أيضا الظروف لعودة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم. وفي هذا السياق، نحن نثمن عالياً مواقف الدولتين الصديقتين فيما يتعلق بدعم الأردن لمساعدته على تحمل عبء اللجوء السوري.”

وقال الصفدي إن اللقاء تناول أيضاً الوضع في ليبيا وثمة اتفاق على وجوب تفعيل الجهود لإنهاء الأزمة. وأكد “يجب أن نحول دون المزيد من التدهور في ليبيا، وندعم الجهود السياسية القائمة حالياً للتوصل إلى اتفاق ليبي يحفظ ليبيا من الوقوع في هاوية أزمة ستكون انعكاساتها خطيرة على الجميع، وما نريده هو ليبيا مستقرة، آمنة، لا تدخل خارجي في شؤونها ولا وجود للإرهاب فيها أيضاً.”

وأكد ضرورة أمن ليبيا وأمن المنطقة، لافتاً إلى أنه بالنسبة للمملكة فإن “أمن جمهورية مصر العربية الشقيقة جزء من أمننا، وبالتالي نريد أن نضمن أن لا تكون ليبيا ساحة لمزيد من الصراع يهدد أمن الجوار الليبي.”

وحول التوتر في شرق المتوسط قال الصفدي “كما نؤكد دائماً، لا منطقتنا لا تحتاج المزيد من الصراعات. لا بد من اعتماد الحوار لإنهاء هذا التوتر على أساس القانون الدولي، على أساس احترام مصالح الجميع، على أساس وجود آليات تضمن الاستقرار الحقيقي والطريق الى ذلك هو احترام القانون الدولي، وحل هذا التوتر عبر مفاوضات ترتكز إلى القانون الدولي.”

وبين الصفدي أن الاجتماع بحث الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب الذي يمثل عدواً مشتركاً لا علاقة له بالقيم الإنسانية المشتركة، “ولا علاقة له بديننا الإسلامي الحنيف، على العكس هو نقيض لقيم السلام والمحبة واحترام الآخر التي يحملها الدين الإسلامي الحنيف.”

وأكد الصفدي ضرورة العمل الجماعي “من أجل أن نحول دون أن نقع في الفخ الذي يريده الإرهابيون، وهو تصوير الحرب ضد الإرهاب على أنها حرب بين الإسلام والآخر. على العكس من ذلك، هي حرب بين الإسلام وبيننا جميعا ضد قلة من التكفيريين الذين لا يمثلون الإسلام، ولا علاقة لهم به.”

وأشار الصفدي إلى أهمية اعتماد اللغة الصحيحة في توصيف الإرهاب إذ “لا يجوز أن نتحدث عن إرهاب إسلامي، لأنه لا يوجد هناك شيء اسمه إرهاب إسلامي، هنالك إرهاب من مجموعة يسميهم جلالة الملك بشكل واضح الخوارج، الخارجين عن القانون، التكفيريين الذين لا علاقة لهم بالإسلام.”

وقال الصفدي “كان حوارنا معمقاً، كان حوارنا مثمراً ونتطلع إلى المضي قدماً في تعاون نثق بأنه سيكون مثمراً لنا جميعاً، ونستفيد منه كلنا في المنطقة”، مستذكراً في هذا السياق دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني العراق الشقيق للمشاركة في القمة الثلاثية التي استضافتها عمان، “لأننا نريد لهذا التعاون أن ينعكس إيجابياً على الجميع.”

وأشار الصفدي إلى التوافق “على ضرورة دعم الحكومة العراقية في الجهود التي تقوم بها من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، إعادة البناء، وتحييد العراق من تبعات الصراعات في المنطقة.”

وقال الصفدي: “المنطلق الأساس أننا ندرك أن ثمة أهمية في التعاون، ونريد لذلك أن يترجم في خطوات عملية ملموسة في التعاون الاقتصادي، الاستثماري، السياحي، وأيضا فيما يتعلق بالتنسيق إزاء القضايا الإقليمية.” وأكد “لسنا، كما قال معالي وزير خارجية اليونان، ضد أحد، ما نريده هو الاستقرار، ما نريده هو الأمن في المنطقة، وما نريده هو أن نبني علاقات إقليمية قائمة على احترام مصالح الجميع، واحترام حقوق الجميع، وعلى أساس القانون الدولي، لأن القانون الدولي هو الأساس، وهو الضامن لعلاقات إقليمية صحية.”

وزاد “نحن مستمرون معاً من أجل تحقيق ذلك الهدف، تحقيق الاستقرار، والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة سيدي صاحب الجلالة ستبقى دائماً قوة من أجل الاعتدال، قوة من أجل السلام، وأيضا ستستمر في دورها الفاعل من أجل الإسهام في حل كل الخلافات وفي تقريب وجهات النظر وفي العمل على التوصل إلى حلول لكل التوترات في المنطقة حتى تستطيع دولنا وشعوبنا جميعاً أن تركز على ما هو ضروري من أجل إيجاد البيئة التي تكفل تحقيق النمو الاقتصادي وتقديم أفضل الخدمات لشعوبنا.”

وقال الصفدي “إن حللنا النزاعات، إن تعاونا معاً، استطعنا أن نتقدم بشكل أكبر في ذلك الاتجاه، وكما قال الزميلان، لقائنا في ظروف كورونا، مؤشراً على أننا ندرك أهمية هذا الاجتماع، ومن أجل أن يكون ذلك متاحاً، أجرينا جميعاً قبل اللقاء فحوصات لكورونا، وكانت النتيجة سلبية للجميع.”

بدوره، قال وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس إن العلاقات القبرصية – الأردنية نموذج يحتذى به، وأنها علاقات تاريخية تزداد قوة ومتانة كل يوم. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى المملكة كمنارة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، مبيناً بأن للمملكة دوراً محورياً أساسياً في المنطقة، معرباً عن التزام بلاده في العمل مع المملكة خدمة للمصالح المشتركة.

وبيّن الوزير القبرصي أن التحضيرات جارية لعقد قمة على مستوى القادة والتي ستستضيفها اليونان خلال العام القادم. وأكد الوزير خريستودوليديس على أهمية إدامة التنسيق وتعزيز الجهود المستهدفة تطوير التعاون على المستويين الثنائي والثلاثي واستمرار التشاور والتنسيق إزاء التحديات الإقليمية وسبل تجاوزها. وأشاد بمأسسة آلية التعاون الثلاثي من خلال إنشاء سكرتاريا دائمة للآلية مقرها العاصمة القبرصية نيقوسيا.

وأشار الوزير القبرصي إلى أن الاجتماع الثلاثي قد بحث المستجدات الإقليمية خاصة تلك المرتبطة بعملية السلام في الشرق الأوسط وجهود حل الأزمة السورية والأزمة الليبية. وزاد خريستودوليديس إنه تم الاتفاق على قيام الوزراء الثلاثة بزيارة العراق قريباً لبحث سبل ترسيخ الشراكة وتعزيز العلاقات معها في إطار الآلية.

وأشار خريستودوليديس إلى ضرورة استمرار العمل المشترك الهادف إلى تعميق التعاون في المجال الاقتصادي والأمني والدفاعي بين الدول الثلاثة، مؤكداً التزام قبرص بدعم الأردن في الجانبين الاجتماعي والاقتصادي على المستوى الثنائي وضمن آلية العمل الثلاثي.

كما أكد في هذا السياق، التزام بلاده بتوفير الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال العام القادم بما سيمكنها من القيام بمهامها وفق تكليفها الأممي. وأكد الوزير القبرصي على دعم بلاده لقرار صرف مبلغ 250 مليون يورو كدفعة أولى من برنامج المساعدة المالية الكلية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى المملكة. وأشار إلى الإنجازات التي تتحقق بين البلدين على المستوى الثنائي في المجال السياحي والتجاري والاقتصادي، موضحاً عزم بلاده تقديم مبادرتين في العام المقبل لم يتم الاتفاق على تفاصيلها بعد.

وأكد الوزير القبرصي على متانة الشراكة الأردنية – الأوروبية مشيداً بالتطور الذي تشهده علاقات المملكة مع الاتحاد الأوروبي. وبيّن الوزير القبرصي التزام بلاده بتقديم كافة سبل الدعم المتاحة لإسناد المملكة وشركتها مع الاتحاد الأوروبي.

وأشار وزير الخارجية القبرصي إلى أنه تم خلال اللقاء بحث القضية القبرصية والجهود المبذولة لحلها. وأكد الصفدي موقف الأردن على ضرورة حل القضية على أساس قرارات مجلس الأمن والداعم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لتحقيق هذا الحل.

من جانبه اكد وزير الخارجية اليوناني نيكولاس دنديداس أهمية الاجتماع الذي انعقد رغم ظروف كورونا تأكيداً على اهتمام الدولة الثلاثة به. وقال “أود أن أثمن دور الأردن، ونحن نعلم التحديات الكبيرة التي تواجه الأردن ليس فقط بسبب جائحة كورونا ولكن أيضـاً بسبب استضافة الأردن لعدد كبير من اللاجئين”.

وأشار إلى عديد الأزمات التي تواجه المنطقة والتي تشمل ليبيا وسوريا والعملية السلمية والهجرة واللجوء في شرقي المتوسط والمسألة القبرصية.

وقال الوزير اليوناني “وجدنا مقاربة أو منهجاً مشتركاً وهذا هو سبب الاجتماع الثلاثي للأمانة التي ستتأسس في نيقوسيا وأيضاً اتفقنا على أن نزور العراق”، لافتا إلى أنه سيتم ذلك بالتنسيق مع مصر التي تمتلك أيضاً آلية تعاون ثلاثية مع بلاده وقبرص لدراسة القيام بزيارة رباعية إلى العراق لبحث التعاون.

وأضاف “أود أن أكرر ما هو واضح، فإن التعاون بين بلداننا ليس ضد أي أحد ولكنه مفتوح للجميع على أن نتشارك في ذات الفهم وهو السلام والاستقرار والقانون الدولي.”

وأشار دنديداس إلى أن الخلاف مع تركيا والتوتر في شرق المتوسط والجهود المبذولة لحله واحتواء التوتر، وعرض وجهة نظر بلاده حول أسباب الخلاف وسبل حله، مؤكدا التمسك بالقانون الدولي وبالعمل على تحقيق الاستقرار.

وأضاف “قمنا بعمل مهم للتحضير لقمة القادة في 2021 وأنه شرف كبير لبلادي أن تستضيف هذه القمة، وأعتقد بأنه بهذا الاجتماع يمكننا أن نتقدم للأمام أيضاً ونحن نثمن خبرتكم الكبيرة في المنطقة والمشاكل الكبيرة التي تواجهونها.”

Share and Enjoy !

Shares

“أكبر مُعمِّري عشيرة أبو رمان في ذمة الله”

abrahem daragmeh

ففدت عشيرة أبورمان أكبر معمريها بوفاة الحاج ( عبد الفتاح موسى أبو رمان ) عن عُمر يناهز ١٠٢ عام ،،،
والد كُل مِن ( المختار احمد ابورمان ، معن ابورمان ، موسى ابورمان ، محمد ابورمان )
و عم النائب السابق معتز أبو رمان

الحاج عبدالفتاح أبو رمان من رجالات الاردن الاوائل ، ولد في عام ١٩١٨ ، عاصرَ إمارة الدوله الأردنيه ، فشهد نهضتها الاولى و عمرانها ، انعم الله عليه بالعمر المديد و الصحة القوية فلم يصبه المرض او الوهن حتى فارق الحياة.

و لد بعد انطلاقة الثوره العربية الكبرى بعامين فواكب مئوية الدولة بكل مراحلها ، وعُرِفَ عنهُ الفروسيه و الشجاعة و الوجاهة في قومه ، فكان فارساً جسوراً ، قوى البنية و سيداً مهاباً .
وعرف بأعمال البر والإحسان والشهامه والمروءه وشَهِدَت لهُ كل مواقِفُهُ بذلِك الى مماته.

يذكر اخيرا انه لبى نداء الوطن في الاستحقاق الديموقراطي في الانتخابات البرلمانية الاخيرة و أصر ان يشارك بها فكان اكبر المعمرين الذين ادلوا باصواتهم ،، كان مؤازر بقوة لابن اخية النائب السابق معتز أبو رمان.

علية رحمة الله و مغفرته..
لا نقول إلّا ما يُرضي ربنا ،
“انّا لله وإنّا إليهِ راجِعون”.

Share and Enjoy !

Shares

شركس: دراسة فتح المدارس والجامعات مع ابقاء التعليم عن بُعد

abrahem daragmeh

قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس، إن قرار الفتح الكلي والجزئي للمدارس والجامعات مع ابقاء جانب من التعليم عن بُعد سيتم دراسته بناء على ثبات وانخفاض الوضع الوبائي وتسطح المنحنى.

وأضاف الدكتور شركس أن قرار العودة للمدارس امر يحتاج لمزيد من الوقت ومن المبكر الآن الحكم عليه، حيث ان الوزارة تراقب الوضع الوبائي عن كثب وسيتم اتخاذ الاجراءات المناسبة ووضع البروتوكولات الصحية الوقائية اللازمة بالتشاور مع لجنة الأوبئة ووزارة التربية والتعليم.(بترا – غسان ابزاخ)

Share and Enjoy !

Shares

البداد “كابتال” شركة عربية تغير ملامح قطاع إنشاء المستشفيات في العالم

abrahem daragmeh

6 مستشفيات ميدانية في الأردن شارفت على الإنتهاء

2200 سرير و400 سرير للعناية الحثيثة لمعالجة مرضى كورونا

عمان –

أعلن رجلا الاعمال الاردنيان الشقيقان الدكتور فطين وزايد البداد عن تواصل العمل في المستشفيات ميدانية المجهزة بأفضل المعدات الطبية وبمواصفات عالية، وسيتم تدشينها في الأردن قريبا موزعة على مناطق الممكلة وهي: مستشفى الزرقاء الميداني ، مستشفى الامير حمزة الميداني ، مستشفى الملك المؤسس ، مستشفى ايدون ، مستشفى معان الميداني ، مستشفى ام الحيران الميداني .

وتعليقاً على هذا الإنجاز قال الدكتور فطين البداد، رئيس مجلس إدارة مجموعة “البداد كابيتال”أن هذه المستشفيات تتسع من 200 الى 1200 سرير، ويتم تجهيزها خلال 15 يوما كحد اقصى، ويمكن تحويلها مستقبلا بعد انتهاء ازمة كورونا الى مستشفيات دائمة تقدم خدماتها الطبية الشاملة للمواطنين من 20 الى 30 عاما.

وأضاف:”يشكل النجاح العالمي لحلول شركة “البداد للإنشاءات الطبية” والتي تم تطبيقها للمرة الأولى في مجال المشافي الميدانية شهادة دولية على تطور الصناعة العربية وانعكاساً واقعياً لقدرة الشركات العربية على الابتكار والمنافسة دولياً حتى في فترة الأزمات، وتحويل التحديات إلى فرص”.

ومنذ تأسيس شركة البداد كابيتال عام 1971، استثمرت مجموعة “البداد كابيتال” في جهود الأبحاث والتطوير لتعزيز إمكاناتها على مواكبة كافة التغيرات والمستجدات في كافة القطاعات ودعم خططها التوسعية على المستوى العالمي. وتبنت المجموعة استراتيجية متكاملة للابتكار الصناعي وتعزيز المنهج الإبداعي في جميع عملياتها، وانطلاقاً من البيئة المثالية لنمو الأعمال في ، توسعت المجموعة في العديد من دول العالم وخاضت بنجاح غمار مجالات جديدة وفي مقدمتها قطاع المشافي الميدانية واحتلت مرتبة الصدارة فيها على المستوى الدولي وذلك من خلال شركتها التابعة “البداد للإنشاءات الطبية. وما تزال في جعبتنا الكثير من الابتكارات والخطط التي ستحدث تغييرات جذرية في عالم إنشاءات المشافي المتكاملة خلال الأشهر القليلة المقبلة”.

ومن جانبه قال زايد البداد، الرئيس التنفيذي لمجموعة “البداد كابيتال” :”بالرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة على كافة دول العالم وعلى جميع القطاعات بما يشمل القطاع الصناعي والشحن الجوي وسلاسل الإمداد، نجحت “البداد للإنشاءات الطبية” في تطوير نماذج عمل مبتكرة وتم وضع حلول نوعية لتلبية النقص في الطاقة الاستيعابية للقطاع الطبي عالمياً من خلال إنشاء 131 مستشفى ميداني متكامل في 27 دولة ، ويبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية لهذه المنشآت إلى 33700 سرير، منها 7900 سرير لوحدات العناية المركزة، وتم تزويد جميع الغرف بكافة التجهيزات الطبية والخدمية مع مراعاة متطلبات فرق العمل الطبية، حيث يضم كل مشفى مكاتب واستراحات ومطاعم مخصصة للطواقم الطبية، بالإضافة إلى أنظمة استشعار متقدمة وكاميرات المراقبة، وأنظمة متكاملة لمكافحة الحرائق”.

وأضاف :”سخّرت مجموعة “البداد كابيتال” جميع إمكاناتها الصناعية والهندسية واستثمرت خبراتها الواسعة في إنشاءات المرافق المتنقلة لتزويد شركة “البداد للإنشاءات الطبية” بالإمكانات اللازمة لدعم القطاع الصحي المحلي والعالمي لمواجهة تفشي فيروس «كوفيد 19» من خلال تصميم وإنشاء مستشفيات ميدانية متكاملة مزودة بأفضل المعدات الطبية وبأعلى المواصفات، وذلك خلال فترة زمنية قياسية وبتكلفة تنافسية”.

“البداد كابيتال” وهي شركة عربية نجحت في تغييّر ملامح قطاع إنشاء المشافي المتكاملة في العالم عبر ابتكارات ثورية ساهمت في بناء المشافي المتكاملة بعد الحصول على موافقة الجهات الناظمة لقطاع الخدمات الصحية في 27 دولة حول العالم ضمن أعلى المعايير الطبية الدولية وعززت بوقت قياسي إمكانات القطاع طبي في مواجهة الجائحة منذ بدايتها بما يمتد لمرحلة ما بعد “كوفيد -19” مستقبلاً، وبذلك تدعم شركة “البداد للإنشاءات الطبية” جهود الحكومات الرامية لسد الثغرات التي شهدها القطاع الصحي خلال أزمة الجائحة وتوسيع تغطية الخدمات الطبية لكافة الشرائح والمناطق مع تحقيق وفورات مالية غير مسبوقة وكفاءة عالية في الإنجاز والتسليم والتشغيل بزمن قياسي غير مسبوق.

ومن خلال فريق متخصص في الأبحاث والتطوير يضم نخبة من الكوادر العلمية والطبية والهندسية المتخصصة، بدأت شركة “البداد للإنشاءات الطبية”، التي أسستها مجموعة “البداد كابيتال” بدراسة التحديات التي واجهها قطاع الخدمات الطبية في العالم بفعل الجائحة، وتم ابتكار حلول غير مسبوقة خلال فترة وجيزة وسرعان ما طُبقت بكفاءة لأول مرة في 131 مستشفى ميداني أنشأتها الشركة في 27 دولة حول العالم بعد موافقة السلطات المعنية بالقطاع الطبي في كل دولة، بما يشمل الأردن والإمارات والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وإيطاليا واسبانيا وايطاليا والولايات المتحدة الامريكية وليبيا والهند وغيرها.

ويتمثل الابتكار الأول في تطوير آلية للبناء السريع بأعلى المواصفات الهندسية وبتكلفة تشكل ما بين 15 إلى 20 % فقط من تكلفة بناء المستشفيات التقليدية وبسرعة غير مسبوقة لتسليم المشروع تتراوح بين 15 لغاية 30 يوماً فقط وفقاً للطاقة الاستيعابية للمشروع.

وتعتمد هذه الآلية الإنشائية النوعية على تقنية هندسية متطورة تستخدم للمرة الأولى في بناء المشافي وبذلك يتم خلال فترة قياسية تتراوح بين 15 لغاية 30 يوماً، إنشاء مبنى متكامل يلبي المعايير الطبية والصحية يتميز بمتانة أكبر من المباني التقليدية و بعمر افتراضي أطول، كما يتميز أيضاً بمقاومة العوامل الطبيعية بما يشمل الزلازل والأعاصير وبعزل كامل داخلياً وخارجياً، كما يتسم هذا النموذج الهندسي بمواصفات مطابقة للأنظمة وبمعايير صديقة للبيئة.

كما تعتمد على تطوير أول منظومة مركزية لتمديد الأوكسجين إلى كافة غرف العلاج في المشافي الميدانية عوضاً عن الاعتماد على وحدات أسطوانات الأوكسجين المستقلة لكل مريض والتي شهدت نقصاً حاداً خلال الجائحة، وبذلك تم حل مشكلة النقص في أجهزة التنفس الاصطناعي والتكلفة الباهظة لوحدات التنفس المستقلة من خلال تقنية التمديد المركزي للأوكسجين في المنشآت الطبية الميدانية.

واعتمدت الشركة ايضاً على ابتكار لحل مشكلة تلوث غرف العناية المشددة، حيث استخدمت نظام تهوية بالضغط السلبي والإيجابي للحد من انتشار الجراثيم في الهواء وضمان العزل الصحي الكامل لهذه الغرف، مما يوفر بيئة عمل أكثر أماناً للفرق الطبية التي تتعامل مع مرضى العناية المشددة.

وحرصت شركة “البداد للإنشاءات الطبية” على استخدام طلاء مبتكر مضاد للبكتيريا والفطريات في كافة جدران واسقف المشافي الميدانية، مما يشكل ابتكاراً خامساً استحدثته الشركة في هذه الفئة من المرافق الطبية.

نبذة عن مجموعة “البداد كابيتال”

تتصدر مجموعة “البداد كابيتال” قائمة أكبر الشركات العالمية المتخصصة في صناعات القاعات المتنقلة وإنشاءات الأبنية الجاهزة من حيث الطاقة الإنتاجية ومحفظة المشاريع المنجزة. وانطلاقاً من مقرها الرئيسي الذي يضم مجموعة مصانع متكاملة تمتد على مساحة 1.5 مليون قدم مربع في مجمع الصناعات الوطنية بدبي، يحفل سجل المجموعة بمشاريع هندسية عملاقة ومحفظة متكاملة من المنتجات والخدمات المبتكرة في 36 دولة حول العالم. توفر “مجموعة البداد كابيتال” حزمة متكاملة من حلول القاعات المتنقلة والأبنية الجاهز وفق أعلى مستويات الجودة بما يلبي احتاجات مختلف القطاعات، وتغطي عملياتها مجالات متنوعة بدءاً إنشاءات المرافق الصناعية والرياضية وصولاً إلى المنشآت العسكرية والإغاثية والطبية وكافة الخدمات المرتبطة بقطاع تنظيم الفعاليات. ومنذ انطلاقتها في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، حققت “مجموعة البداد كابيتال” نجاحات متتالية وأسست لعلاقات تعاون وشراكات وثيقة مع العديد من الحكومات و المنظمات الدولية على غرار منظمة الأمم المتحدة، حيث تدعم منتجات “البداد كابيتال” عمليات المنظمة الإغاثية في العديد من الدول بدءاً من أفغانستان وصولاً إلى دارفور، كما توفر الشركة النسبة الأكبر من الخيم والقاعات المتنقلة لخدم حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة خلال موسم الحج.

Share and Enjoy !

Shares

مأدبا: ذوو 3 متوفين يتبرعون بقرنياتهم

abrahem daragmeh

تبرع ذوو ثلاثة متوفين بقرنياتهم لمستشفى النديم الحكومي في مأدبا، تمهيدا لإرسالهن إلى بنك العيون للتبرع لمن هم بحاجة للقرنيات.

وقال مدير مستشفى النديم، الدكتور إبراهيم المعايعة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه بعد تبرع ذوي المتوفين، تم إجراء عمليات جراحية وسحب القرنيات وإرسالها لبنك العيون من أجل إنقاذ بصر آخرين هم بحاجة لها.

Share and Enjoy !

Shares

تفاصيل الوفيات والاصابات الكورونا في الاردن ليوم الثلاثاء

abrahem daragmeh

سُجِّلت (3062) حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، توزّعت كما يلي:

  • (1062) في محافظة العاصمة عمّان.
  • (768) في محافظة إربد، منها (37) في الرمثا.
  • (310) في محافظة الزرقاء.
  • (168) في محافظة البلقاء.
  • (144) في محافظة المفرق.
  • (137) في محافظة الكرك.
  • (118) في محافظة عجلون.
  • (113) في محافظة جرش.
  • (108) في محافظة العقبة.
  • (54) في محافظة الطفيلة.
  • (46) في محافظة مأدبا.
  • (34) في محافظة معان، منها (14) في البترا.
  • وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (247,131) حالة، فيما يبلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً (46,911) حالة.
  • سُجّلت (46) حالة وفاة، (رحمهم الله جميعاً) ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (3162) حالة.
  • بلغ عدد الحالات التي أُدخِلت اليوم للعلاج في المستشفيات المعتمدة (194) حالة، فيما غادرت (167) حالة المستشفيات بعد شفائها.
  • يبلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليّاً (1406) حالات، ونسبة الإشغال بالعناية الحثيثة (45%).
  • بلغ عدد حالات الشفاء لهذا اليوم في العزل المنزلي والمستشفيات (5025) حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء (197,058) حالة.
  • تمّ إجراء (22,308) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (2,731,879) فحصاً، وبذلك تصل نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا اليوم إلى قرابة (13.73%).

إجراءات أخرى:

• تدعو وزارة الصحّة الجميع إلى الالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع سبل الوقاية، خصوصاً ارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، ومتابعة الحملة التوعوية التي أطلقتها الوزارة للوقاية من عدوى فيروس كورونا وتشجيع الأفراد لحماية أسرهم ومجتمعهم (#بحميهم).

Share and Enjoy !

Shares

توضيح من مدير الضمان حول برنامج استدامة

abrahem daragmeh

اكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة،وجود شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن البرامج التي اطلقت خلال أزمة فيروس كورونا كانت معنية بحماية العمال والتخفيف عن الشركات والمنشآت

ولفت إلى أن برنامج استدامة الذي اطلق مؤخرا سيدار من قبل مؤسسة الضمان وستعامل مع المنشآت غير المصرح لها بالعمل كونها كانت مجبرة على توقف أعمالها بالإضافة للقطاعات الأكثر تضررا من الجائحة.

وقال إن برنامج استدامة الذي اطلقه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الخميس الماضي يهدف إلى دعم العاملين في المنشآت غير المصرح لها بالعمل، والعاملين في الأنشطة الأكثر تضررا جراء الجائحة.

واضاف ان كلفة البرنامج تصل الى 200 مليون دينار ستقدم الحكومة مبلغ 134 مليون دينار، ومبلغ 66 مليون دينار مساهمة من الضمان، مؤكدا عدم وجود أية شروط للمستفيدين باستثناء ان تكون المنشأة مشمولة بمظلة الضمان الاجتماعي قبل الأول من شهر كانون الأول الحالي.

وبين الدكتور الرحاحلة ان البرنامج يستهدف كل المؤمن عليهم لدى الضمان حتى لو كانوا قد استفادوا من البرامج السابقة التي طرحتها المؤسسة منذ بداية أزمة فيروس كورونا.

حسب الدكتور الرحاحلة سيخصص للعامل في المنشآت غير المصرح لها بالعمل 50 بالمئة من أجره الخاضع للاقتطاع، بحد أدنى 220 دينارا شهرياً، وبحد أعلى 500 دينار، ويتحملها البرنامج بشكل كامل، ولمدة أقصاها ستة أشهر تبدأ من بداية الشهر الحالي وحتي نهاية شهر أيار المقبل من عام 2021.

وبخصوص العاملين في القطاعات والمنشآت الأكثر تضررا بالجائحة، فقد اشار الدكتور الرحاحلة إلى أنه سيخصص لهم 75 بالمئة من أجورهم الخاضعة للاقتطاع لمدة أقصاها 6 أشهر، تبدأ من شهر كانون الأول الحالي، ويتحمل صاحب العمل 50 بالمئة منها، والاخرى يتحملها البرنامج، بشرط أن لا يقل إجمالي ما يصرف للعامل عن 220 دينارا شهرياً، وإذا قلّ المبلغ المخصص عن ذلك يتحمل البرنامج دفع الفروقات.

وأشار إلى أن هذا البرنامج سيستفيد منه العاملون في القطاعات والمنشآت الأكثر تضررا، وغير المصرح لها بالعمل شريطة أن يكون العامل مشمولا بالضمان الاجتماعي من خلال المنشأة في شهر أيلول 2020، وأن يكون شموله مستمرا.

واوضح الدكتور الرحاحلة ان المؤسسة ستكون منسجمة مع التصنيف الحكومي للقطاعات الأكثر تضررا من خلال تعليمات ستصدر بهذا الخصوص، مشيرا إلى أن المؤسسة تدرس كل التبعات التي يمكن ان تنعكس على القطاعات الاقتصادية جراء تطبيق برنامج استدامة بهدف تجاوزها ووضع حلول لها قبل البدء بتطبيقه.

وبين ان المؤسسة تتواصل مع بعض المانحين الاجانب لتوفير التمويل المالي للتوسع في برامجها وشمول المنشآت غير المشمولة بمظلتها ضمن شروط معينة ومساعدتها على ادامة اعمالها.

وحول الشركات التي جمدت أعمالها خلال أزمة فيروس كورونا بين الرحاحلة، ان هذه المنشآت بإمكانها إعادة تفعيل عملها ليتسنى للمؤسسة شمولها ببرنامج استدامة.

Share and Enjoy !

Shares