abrahem daragmeh

 صادقت محكمة التمييز على قرار لمحكمة استئناف اربد يتضمن إعلان براءة 12 محاسبا يعملون في مستشفى حكومي في اربد من تهم الاختلاس بالتزوير والاختلاس واتلاف اوراق رسمية لعدم كفاية الادلة، ولشك المحكمة في صحة الوقائع المنسوبة اليهم.

وكانت النيابة العامة احالت 12 محاسبا يعملون في مستشفى حكومي لمحاكمتهم بجرائم الاختلاس والتزوير واتلاف اوراق رسمية بعد ان توصلت الى قيامهم بالتلاعب ببينات المرضى واختلاس آلاف الدنانير.

وبمحاكمتهم أمام محكمة جنايات اربد والتي توصلت إلى إعلان براءتهم لعدم قيام الدليل القانوني بحقهم وأيدت محكمة استئناف اربد قرارها لعدم اطمئنانها لبينات النيابة ولعدم وجود دليل قاطع على ارتكابهم للجرائم المسندة اليهم مما أثار الشك في ذهنها حول صحة الوقائع المنسوبة لهم خاصة وأن المبالغ الناقصة لدى كل محاسب منهم تم تسديدها بموجب ايصالات صادرة عن المستشفى ولعدم وجود اعتراف من المتهمين.

وقالت محكمة التمييز في قرارها إنه لكون الشك يفسر لمصلحة المتهمين فإن إعلان براءتهم تتفق وأحكام القانون وعليه أيدت قرار محكمة الاستئناف.

سجلت محافظة إربد، ليلة الأحد، حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، تعود لمخالط شخص أعلن عن إصابته الجمعة، ليرتفع إجمالي الإصابات في إربد الأحد إلى 4، بحسب مراسل “المملكة”.

مدير مديرية الصحة في إربد، الدكتور رياض الشياب، قال لـ “المملكة”، إن الإصابة الجديدة تعود لـ “شخص في الستينيات من العمر، مخالط لأحد المصابين. نُقل المصاب ليتم الحجر عليه”.

وأعلن موجز إعلامي حول الفيروس في الأردن صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، أن الأردن سجّل الأحد، 6 إصابات بفيروس كورونا المستجدّ، 5 منها محليّة، وواحدة خارجيّة، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 1252.

وتوزعت الحالات، بحسب الموجز، إلى 3 حالات مخالطة لمصابين في محافظة إربد، وحالتان مخالطتان لأحد المصابين في محافظة المفرق، وحالة بين القادمين من الجزائر ممّن يقيمون في فنادق الحجر.

يشار إلى تسجيل 153 حالة إصابة تراكمية بفيروس كورونا المستجد في محافظة إربد منذ بداية جائحة كورونا.

وزارة الصحّة، دعت المواطنين إلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من 20 شخصاً، واستخدام تطبيقي أمان وصحتك.

د سحر رجب المانيا
انطلقت فعاليات معهد دراما بلا حدود الدولي لإفتتاح المعرض والملتقى الدولي ، بمناسبة الذكرى السابعة عشر للتأسيس .

هذا وشهدت المكتبة الوطنية في ڤايدن ، بڤاريا ، المانيا ، إفتتاح المعرض الدولي ، الذي يترافق مع فعاليات الملتقى الدولي ، الاستثنائي لهذا العام ، الذي يقيمه معهد دراما ، في المانيا ضمن ظروف ، عالمية استثنائية في ضل تفشي وباء ڤايروس كورونا.

بحضور ألماني و أوروبي ، إفتتحت السيدة غول ، مديرة المكتبة الوطنية العمومية في فايدن ، المعرض الخاص بمعهد دراما بلا حدود الدولي ، حيث أشادت بأهداف وبرامج المعهد التي منحته العالمية .

كما حضر حفل الافتتاح ممثلين عن بعض المؤسسات الوطنية الثقافية ، التي تتوافق مع رؤية المعهد واهدافه الإنسانية ، الى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية ، والجمعيات المدنية ، واتحاد الفنانين التشكيليين البڤاريين ، وممثلين عن الكنيسة الإنجيلية وممثلين عن محافظة مدينة ڤايدن .

كما شاركت بعض الشخصيات الاجتماعية والثقافية المهتمة بالعمل الإنساني التطوعي .
في حين شاركت الجهات الراعية للمعهد ( رابطة فاو ها اس الألمانية للمدارس والجامعات ، الى جانب اتحاد الصداقة الأوروبية العربية ) .

ضمن حضور مكثف ومميز ( مراعاة لظروف الكورونا ) قدم أعضاء معهد دراما بلا حدود الدولي برنامج حافل تضمن ( افتتاح المعرض ، قراءات شعرية باللغتين العربية والألمانية ، مشهد من خيال الظل ، فيلم توثيقي يتحدث عن رحلة معهد دراما من الفكرة الى التحليق ، الى جانب الكلمات التعريفية ببرنامج المعهد واهدافه ).
وقداختتم حفل الافتتاح بتكريم السيد هارولد كريمر ممثلا عن رابطة فاو ها إس الألمانية ، الى جانب تكريم الدكتورة دلال مقاري مدير معهد دراما بلا حدود الدولي .
فيما أعلن عن البرنامج الثقافي الموازي للمعرض طيلة شهر أوغسطس الجاري .
لايزال حلم الفراشات ، خيمة اللجوء ، حين تضيق الروح ويستفيق الكلام ، بئر الذاكرة بنكه القهوة ، يشعل رماد الغياب .

 أُجلي اليوم الأحد، 80 أردنياً على متن طائرتي نقل تابعة لسلاح الجو الملكي من لبنان إلى الأردن عبر مطار ماركا العسكري، وخضع جميع القادمين إلى أرض الوطن للحجر الصحي وفق البروتوكول المتبع في الأردن للعائدين من دول ينتشر فيها فيروس كورونا المستجد.

وثمن القادمون الجهود التي تبذلها القوات المسلحة في ظل مواجهة جائحة كورونا التي يشهدها العالم والتي تسهم في التخفيف على الأردنيين نظراً للقيود التي يفرضها انتشار الوباء على حركة الطيران بشكل عام، والدور الانساني الذي تقوم به تجاه الأشقاء في لبنان نتيجة الحادثة المأساوية التي حدثت في مرفأ بيروت.​

خفضت وزارة التربية والتعليم مدة خدمة المعلمين المستفيدين من مكرمة أبناء المعلمين من البعثات الدراسية في الجامعات لتصبح (5) سنوات بدلا من (10)؛ وذلك بحسب عدد الجريدة الرسمية الصادر اليوم الأحد.

• الملك في كلمة خلال المؤتمر: المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً فهي تؤثر على بلداننا ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي
  
  * الملك: الأزمة اللبنانية بكامل أبعادها تبيّن لنا أنّنا جميعاً معرضون للخطر إن لم نعمل مع بعضنا لنتخطى المصاعب
  
  * الملك: لا بدّ أن يستند طريقنا نحو الأمام إلى إعادة ضبط العولمة التي تتطلب تكاملاً أفضل في مواردنا
  
  * الملك: الأردن مستعدٌ للقيام بدوره عبر توفير نقطة انطلاقٍ ومركزٍ لوجستيٍ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى لبنان
  
  * الملك: الأردن مستعدٌ لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي في لبنان ودعم قطاع الطاقة والنظام المالي وقطاع الأعمال والشركات
  
  * الملك: لطالما كان لبنان على مدى تاريخه منارةً للثقافة العربية والتعددية والتنوير وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الإرث
  
  * الملك يعرب عن شكره للرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة على تنظيم المؤتمر.
  
  عمون – شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، في مؤتمر دولي لحشد الدعم للبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة مئات الضحايا وتسبب بإصابة الآلاف.
  
  وعقد المؤتمر، عبر تقنية الاتصال المرئي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بهدف تقديم المساعدة والدعم لبيروت والشعب اللبناني، بمشاركة قادة وممثلي دول عربية وأجنبية.
  
  وألقى جلالة الملك كلمة، خلال المؤتمر، فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيمأصدقائي،اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه التحية للشعب اللبنانيّ الشقيق، فمن أجلهم، نلتقي اليوم، ونقدّم تعازينا الحارة للذين فقدوا أحبتهم في هذا الانفجار المأساوي، داعين الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
  
  وبالنسبة لأولئك الذين نجوا بإصاباتٍ طفيفةٍ، فإنّ حجم هذه المأساة لا يوصف، إذ وجد قرابة 300 ألف شخصٍ في بيروت أنفسهم فجأةً بلا مأوىً، وانقلبت حياتهم رأساً على عقبٍ خلال بضع دقائق، وهم ما زالوا في خضم مواجهتهم لوباءٍ عالميٍ وأزمةٍ اقتصاديةٍ.
  
  لقد أدركنا جميعاً أنّ علينا العمل لدعم وإسناد لبنان، وأشكر صديقي العزيزين الرئيس ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة، على تنظيم هذا المؤتمر في وقتٍ قصير.
  
  أصدقائي، المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً، فهي تؤثر على بلداننا أيضاً، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي.
  
  لقد بدأ الأردن بإرسال مساعداتٍ طبيةٍ، ومستشفىً ميداني، ومواد إغاثية أخرى.
  
  كما سنقوم قريباً بإرسال فرق إنقاذٍ إضافيةٍ، وإمداداتٍ غذائيةٍ وطبيةٍ لتقديم المساعدة على المدى القصير. وسيكون وزير الخارجية الأردني في بيروت هذا الأسبوع، ليتابع في الميدان كيفية مساهمة الأردن في تكامل جهود الإغاثة.
  
  ولكن كما شهدنا في الجائحة العالمية، فإنّ الأزمة اللبنانية، بكامل أبعادها، تبيّن لنا أنّنا جميعاً معرضون للخطر، إن لم نعمل مع بعضنا لنتخطى المصاعب.
  
  لا بدّ أن يستند طريقنا نحو الأمام إلى إعادة ضبط العولمة التي تتطلب تكاملاً أفضل في مواردنا، وتفضي إلى تآزرٍ وازدهارٍ عالميين.
  
  إنّ الأردن مستعدٌ للقيام بدوره، عبر توفير نقطة انطلاقٍ ومركزٍ لوجستيٍ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى لبنان.
  
  وعلى المدى الطويل، وبالعمل مع شركاء دوليين آخرين، فإنّ الأردن مستعدٌ لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي في لبنان، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة والنظام المالي، فضلاً عن قطاع الأعمال والشركات.
  
  لطالما كان لبنان، على مدى تاريخه، منارةً للثقافة العربية والتعددية والتنوير، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الإرث، ودعم الشعب اللبناني الشقيق الصامد للتغلب على هذه الفاجعة.
  
  شكراً لكم”. وحضر المؤتمر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.

تفقد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، اليوم الأحد، المستشفى الميداني الأردني الذي وصل بيروت الخميس الماضي لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، لضحايا انفجار المرفأ.

وقدم العماد عون الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكداً أن الأردن سبّاق دائماً في تقديم المساعدة للأشقاء العرب والشعوب التي تتعرض للمحن والكوارث، كما قدم الشكر للفرق الطبية المتواجدة على أرض لبنان لعلاج الجرحى والمصابين في حادثة مرفأ بيروت.

يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية، أرسلت مستشفى ميدانياً إلى جمهورية لبنان الشقيقة عام 2006 لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، إضافة إلى إرسالها العديد من المستشفيات الميدانية إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة إيماناً منها بالدور الانساني في مساعدة الدول ودعمها خلال الأزمات والحوادث والكوارث الطبيعية.

إربد- حذرت اللجنة التنفيذية لإدارة خلية أزمة كورونا في محافظة إربد من أية ممارسات تخالف إجراءات السلامة العامة والوقاية، ولاسيما ما يتعلق منها بإقامة التجمعات لأكثر من 20 شخصا.
وأكد رئيس اللجنة محافظ إربد رضوان العتوم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجهات المختصة ستكثف جهودها وإجراءاتها اللازمة بحق مخالفي أوامر الدفاع، باهمية ارتداء الكمامات ومسافات الأمان اللازمة لتطبيق التباعد الاجتماعي، واتباع سبل الوقاية، واستخدام تطبيق أمان والتعاون مع فرق التقصي الوبائي، والالتزام التام بجميع الإرشادات والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية بهذا الخصوص.
وشددت اللجنة على عدم المشاركة بأية فعاليات أو تجمعات مخالفة لأوامر الدفاع، في ظل انتشار دعوات للمشاركة في مسيرات ووقفات احتجاجية في المحافظة، لاسيما مع عدم التوصل لغاية الآن إلى تحديد مصدر العدوى بفيروس كورونا في الحالات الثمانية المسجلة في محافظة إربد خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد المحافظ العتوم أن هذه المسيرات والوقفات والتجمعات ستمنع، وستتخذ الإجراءات القانونية والإدارية الصارمة بحق المخالفين.
يشار إلى تسجيل 152 حالة إصابة تراكمية بفيروس كورونا المستجد في محافظة إربد منذ بداية جائحة كورونا.

 أعلنت وزارة الصحة اليوم الأحد عن تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، 5 منها محليّة، وواحدة خارجيّة.

وبحسب الاموجز الصادر عن وزارة الصحة ورئاسة الوزراء توزعت الاصابات الجديدة على النحو الاتي:

– 3 حالات مخالطة لمصابين في محافظة إربد.

– حالتان مخالطتان لأحد المصابين في محافظة المفرق.

– حالة بين القادمين من الخارج ممّن يقيمون في فنادق الحجر. (من الجزائر).

وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (1252) حالة.

كما سُجّلت 9 حالات شفاء اليوم، جميعها في المنطقة المخصّصة لعزل المصابين في البحر الميّت.

وتمّ إجراء 5925 فحصاً مخبريّاً، وبذلك يصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن (646473) فحصاً.

إجراءات أخرى:
– في ظلّ تسجيل حالات إصابة محليّة، سيتمّ خلال الأسبوع الحالي الإعلان عن موعد تفعيل أمر الدّفاع رقم (11) لسنة 2020م، الذي يُلزِم أصحاب المنشآت والأفراد بضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، وفرض عقوبات على كلّ منشأة لا يلتزم العاملون فيها، أو مرتادوها بارتداء الكمّامات أو التي تهمل أساليب الوقاية باتّباع ممارسات من شأنها تعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.

– تدعو وزارة الصحّة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).

قال جلالة الملك عبدالله الثاني، إنّ الأردن مستعدٌ للقيام بدوره، عبر توفير نقطة انطلاق ومركز لوجستي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى لبنان.

ووجه الملك، خلال كلمة في المؤتمر الدولي حول تقديم المساعدة والدعم لبيروت والشعب اللبناني، التحية للشعب اللبنانيّ الشقيق، وقدّم التعازي الحارة للذين فقدوا أحبتهم في هذا الانفجار المأساوي، داعيا الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

وتابع أنه “على المدى الطويل، وبالعمل مع شركاء دوليين آخرين، فإنّ الأردن مستعدٌ لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي في لبنان، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة والنظام المالي، فضلاً عن قطاع الأعمال والشركات”.

وأضاف أنه “بالنسبة لأولئك الذين نجوا بإصاباتٍ طفيفةٍ، فإنّ حجم هذه المأساة لا يوصف، إذ وجد قرابة 300 ألف شخصٍ في بيروت أنفسهم فجأةً بلا مأوىً، وانقلبت حياتهم رأساً على عقبٍ خلال بضع دقائق، وهم مازالوا في خضم مواجهتهم لوباءٍ عالميٍ وأزمةٍ اقتصادية”.

وتابع الملك “لقد أدركنا جميعاً أنّ علينا العمل لدعم وإسناد لبنان، وأشكر صديقي العزيزين الرئيس ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة على تنظيم هذا المؤتمر في وقتٍ قصير.

وقال إن “المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً، فهي تؤثر على بلداننا أيضاً، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي”.

وأضاف أن “أن الأردن بدأ بإرسال مساعدات طبية، ومستشفى ميداني، ومواد إغاثية أخرى، وسيقوم قريباً بإرسال فرق إنقاذ إضافيةٍ، وإمداداتٍ غذائيةٍ وطبيةٍ لتقديم المساعدة على المدى القصير”. 

وتابع أن وزير الخارجية الأردني سيكون في بيروت هذا الأسبوع، ليتابع في الميدان كيفية مساهمة الأردن في تكامل جهود الإغاثة”.

وأضاف الملك أنه “كما شهدنا في الجائحة العالمية، فإنّ الأزمة اللبنانية، بكامل أبعادها، تبيّن لنا أنّنا جميعاً معرضون للخطر، إن لم نعمل مع بعضنا لنتخطى المصاعب، ولا بدّ أن يستند طريقنا نحو الأمام إلى إعادة ضبط العولمة، التي تتطلب تكاملاً أفضل في مواردنا، وتفضي إلى تآزرٍ وازدهارٍ عالميين”.

واختتم الملك قائلا “لطالما كان لبنان، على مدى تاريخه، منارةً للثقافة العربية والتعددية والتنوير، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الإرث، ودعم الشعب اللبناني الشقيق الصامد للتغلب على هذه الفاجعة”.