د- حسام العتوم
لم تكن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني “حفظه الله” للواء الشوبك، وللبلدة الشوبكية – المعانية الجميلة التي تحتضن في كنفها 14 قرية ساحرة بطبيعتها الخلابة، ومناخها المعتدل الاحد المنصرم بتاريخ 21 تموز الجاري 2020 هي الاولى، فلقد سبقتها زيارة ملكية مماثلة ناجحة عام 2008 والهدف الملكي بكلا الزيارتين كما يتضح لي هو اعادة البناء والتدقيق بالبنية التحتية للواء الشوبك –
وزارة الصحة: لا توجه لفرض حظر تجول في عيد الأضحى حتى الآن
قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة عدنان إسحق، السبت، إنه لا توجه حتى الآن لفرض حظر تجول شامل في عطلة عيد الأضحى.
وأضاف، أن ‘الوضع الوبائي الحالي في الأردن لا يستدعي فرض حظر تجول شامل في العيد كون عدد الإصابات منخفض’، مؤكدا أن ذلك قد يتغير في حال ظهرت ظروف تستدعي ذلك كزيادة في عدد الإصابات.
وتبدأ عطلة عيد الأضحى من الخميس 30 تموز/ يوليو وتنتهي مساء الاثنين الموافق 3 آب/ أغسطس المقبل.
ودعا إسحق المواطنين إلى عدم إقامة فعاليات اجتماعية لأكثر من 20 شخصاً، والالتزام بارتداء الكمّامات، والتباعد الجسدي، واتّباع جميع سبل الوقاية، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).
الحكومة، حددت في مرحلة معتدل الخطورة ضمن خطة فتح القطاعات ساعات حظر التجول الجزئي من الساعة 01:00 بعد منتصف الليلة وحتى الساعة السادسة فجر، وساعات عمل المنشآت من الساعة 06:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل يوميا.
اسحق: 155 عينة سلبية لمخالطي الطبيب .. ويستهجن التشكيك بالاصابات
أكد مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الدكتور عدنان اسحق ان الوضع الوبائي في الاردن ممتاز، مشيدا بأداء فرق التقصي الوبائي.
وقال اسحق ان نتائج 155 عينة لمخالطي طبيب مستشفى الأمير الحسين ظهرت خلوها من الفيروس، مؤكدا ان فرق التقصي تعمل منذ أمس على اخذ العينات العشوائية لمخالطي الطبيب ممن يعملون في المستشفى او يقطنون بنفس مكان سكنه.
وأكد اسحق ان العاملين في فرق التقصي الوبائي يسعون لمعرفة مصدر العدوى التي وصلت الطبيب والذي اعلن عن اصابته أمس الجمعة.
وفيما يتعلق بحديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتشكيكهم بالاصابت التي تظهر قبل الوصول الى المنطقة الخضراء، استهجن اسحق هذا التشكيك قائلا ” فرحتنا بوصولنا الى المنطقة الخضراء ستكون اكبر من فرحة المواطنين انفسهم”.
وأكد اسحق ان الحكومة تسعى الى الوصول للمنطقة الخضراء بأقرب وقت وذلك لاعادة الحياة الى طبيعتها خاصة بعد الاضرار التي لحقت بالاقتصاد الأردني.
“التعليم العالي”: لا علاقة للرزاز بإنهاء خدمات رؤساء الجامعات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية حول طلب دولة رئيس الوزراء من وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنهاء خدمات عدد من رؤساء الجامعات الرسمية هو كلام عار عن الصحة تماما.
وأضافت الوزارة في بيان ، بأن عملية تقييم رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية جاءت بقرار من مجلس التعليم العالي وأنها تعتبر جزءا أساسيا ورئيسيا من عملية تقييم دورية ستتم للعملية الإدارية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية كما جاء في الأوراق النقاشية لجلالة الملك المعظم إضافة إلى الأهداف الرئيسية التي نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ٢٠١٦ _ ٢٠٢٥ ، كما أنها تهدف إلى ضمان الإدارة السليمة والحوكمة الرشيدة والالتزام بالمعايير الأكاديمية في العمل الجامعي وبما يضمن الجودة وضمان النوعية.
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد لدى المجلس أي نية مسبقة لإنهاء خدمات أي من رؤساء الجامعات الرسمية وأن ذلك محكوم فقط بنتائج التقييم التي أعلنت الوزارة سابقا عن معاييرها المعتمدة كما أكدت الوزارة على ضرورة التعامل مع هذا الملف بكل حرص وموضوعية حيث أنه يمس سمعة قطاع التعليم العالي الأردني بشكل مباشر.
إعادة فرض القيود في عدد من دول العالم لمنع انتشار كورونا
أعيد فرض الإجراءات الصحية لمنع انتشار وباء كوفيد-19 على نطاق واسع من مراقبة المسافرين في أوروبا إلى فرض قيود على الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة وجعل الكمامات إلزامية، بينما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها حيال أوروبا فيما يشهد عدد الإصابات ارتفاعا في الولايات المتحدة.
وفي الولايات المتحدة البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الوفيات بفيروس كورونا المستجد، بلغ 145 ألفا، أحصي الجمعة أكثر من سبعين ألف إصابة و1150 وفاة، حسب جامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعا.
وبلغ مجموع الإصابات التي تم تشخيصها على الأراضي الأميركية منذ بداية الوباء 4,1 ملايين.
واستهدفت إدارة الرئيس دونالد ترامب التي كانت قد علقت منح تأشيرات في إطار جهودها للحد من انتشار المرض، الجمعة الطلاب الأجانب.
وهؤلاء لن يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة بعد اليوم إذا كانت دروسهم تجري عبر الانترنت، وهذا ما قد ينطبق على العديد من الجامعات بسبب انتشار الفيروس. ويدرس في الولايات المتحدة نحو مليون طالب أجنبي.
في الوقت نفسه وتحت ضغط البيت الأبيض الذي يريد إعادة تنشيط الاقتصاد، وضعت السلطات الصحية قواعد جديدة لتشجيع عودة التلاميذ الأميركيين إلى الصفوف في موعد فتح المدارس.
وفي هذا البلد يتسع فرض وضع كمامات أيضا. فقد قررت مجموعة ماكدونالدز العملاقة لمطاعم الوجبات السريعة إلزام كل زبائنها بوضع كمامة اعتبارا من الأول من آب/أغسطس.
أدى الوباء إلى وفاة 207 آلاف و118 شخصا في أوروبا حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من ثلاثة ملايين، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وقالت ناطقة باسم الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لفرانس برس إن “ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مجددا في بعض الدول بعد تخفيف إجراءات التباعد يشكل بالتأكيد مصدر قلق”.
ودعت المنظمة الدول الأوروبية إلى البقاء مستعدة للتحرك ورفع القيود “بحذر” وحتى إعادة فرضها إذا اقتضى الأمر.
وعززت دول عدة في المنطقة إجراءات مراقبة المسافرين.
وتقترح ألمانيا على المسافرين الخضوع لفحص مجاني عند عودتهم إلى البلاد.
أما في فرنسا حيث يشهد انتشار الفيروس “ارتفاعا واضحا” حسب السلطات الصحية، ففرضت السلطات على المسافرين القادمين من 16 بلدا بينها الولايات المتحدة والجزائر، الخضوع لفحص.
وأوصى رئيس الوزراء جان كاستيكس الفرنسيين “بتجنب” التوجه إلى كاتالونيا بشمال شرق اسبانيا حيث أمرت الحكومة الجمعة بإغلاق الملاهي والحانات ليلا مع ارتفاع عدد الإصابات.
أما النروج ففرضت قيودا على الرحلات مع اسبانيا حيث تسجل زيادة في عدد المصابين.
وأعلنت بلجيكا الجمعة وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات على أثر إصابتها بكوفيد-19 قبل أيام، لتصبح أصغر الضحايا سنا في هذا البلد الذي شهد ارتفاعا في عدد الإصابات الذي بلغ 67 ألفا و847.
وفي انكلترا دخل قرار فرض وضع الكمامات في المحلات التجارية والسوبرماركت حيز التنفيذ بينما دعيت المسابح وصالات الرياضة إلى إعادة فتح أبوابها السبت.
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تجاوز عدد الإصابات عتبة الأربعة ملايين، بينهم 2,2 مليون في البرازيل وحدها.
قررت ساو باولو إرجاء مهرجانها السنوي الذي يجري في شباط/فبراير إلى أجل غير مسمى بينما تفكر ريو دي جانيرو بهذا الخيار.
والوضع مأساوي في البيرو خصوصا حيث بلغ النظام الصحي في ثاني مدن البلاد أريكويبا طاقته القصوى. وينام مصابون في خيام أمام المستشفيات أو في سياراتهم، على أمل الحصول على أسرة في المراكز الطبية.
وقالت راكيل باريرا وهي سلفادورية في الثامنة والعشرين من العمر توفي والداها وإخوتها الثلاثة بكوفيد-19 خلال أقل من شهرين إن “العالم موبوء”.
في نيكاراغوا سترتدي المرشحات في مسابقة ملكة جمال البلاد كمامات في الحفل الذي أبقي لكنه سيكون مغلقا.
أما بنما، فأعلنت أنها لن تنظم مباريات كأس كرة القدم للنساء لأقل من عشرين عاما، التي كان يفترض أن تجرى في بداية 2021، وكذلك دورة الألعاب الرياضة لأميركا الوسطى والكاريبي في 2022.
من جهتها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن العواقب الاقتصادية المدمرة للوباء يمكن أن تؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة بعد إعادة فتح الحدود.
وفي أماكن أخرى في العالم ما زالت الأرقام ترتفع.
ففي كوريا الجنوبية سجلت السبت زيادة في عدد الإصابات بينها عشرات في صفوف وافدين، في أعلى حصيلة منذ 31 آذار/مارس. وأعلنت سيول عن إصابة 113 شخصا بينهم 86 قدموا من الخارج ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 14 ألفا و92 حسب المراكز الكورية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
وفي الهند نسبت وفاة 740 شخصا إلى كوفيد-19 خلال الساعات ال24 الماضية، حسب حصيلة رسمية نشرت الجمعة. وبوفاة ثلاثين ألف شخص بالفيروس في الهند، يصبح هذا البلد السادس عالميا في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا والمكسيك وإيطاليا.
واختارت دول عدة إعادة فرض إجراءات عزل جزئية. ودعي سكان العاصمة اليابانية طوكيو إلى البقاء في بيوتهم منذ الخميس اليوم الأول من عطلة نهاية اسبوع طويلة.
وفي انتورب ببلجيكا منع تجمع أكثر من عشرة أشخاص اعتبارا من السبت.
لكن في مؤشر نادر يدعو إلى التفاؤل، سيستقبل مسرح أرينا دي فيرونا في إيطاليا السبت أول حفلة موسيقية منذ فرض إجراءات العزل، بينما سيعاد فتح مسرح برايتون لهواء الطلق (برياتون اوبن اير ثياتر) في بريطانيا أمام الجمهور.-(ا ف ب)
مسحات انفية عشوائية في العقبة للتأكد من سلامة زوار المدينة
تجري مديرية صحة محافظة العقبة وفرق الاستقصاء الوبائي مسحات انفية عشوائية للقادمين من مختلف محافظات المملكة للعقبة على المعابر الحدودية للمدينة اعتبارا من صباح الاحد.
وتأتي الاجراءات للتأكد من سلامة زوار المدينة خاصة مع اقتراب عيد الاضحى المبارك.
مدير مديرية الشؤون الصحية في محافظة العقبة الدكتور صائب ابو عبود قال لرؤيا، إن مديرية الصحة قررت تثبيت فريق للاستقصاء الوبائي على معبر وادي اليتم ليتم اخذ عينات انفية عشوائية لزوار مدينة العقبة وارسالها الى مخبترات الفحص الخاص بالكشف عن فايروس كورونا.
واشار ابو عبود انه سيتم اخذ العينات لزوار بشكل عشوائي خاصة مع ساعات المساء وهي الأوقات التي يتدفق الزوار الى العقبة بشكل كبير، مؤكدا ان العينات ستصل الى اكثر من 2000 عينة عشوائية.
واضاف ابو عبود ان فرق الاستقصاء الوبائي اجرت اكثر من 15 الف فحص ومسحات عشوائية لفايروس كورونا المستجد من مختلف المناطق والقطاعات في العقبة، منذ بدأ الجائحة بهدف الاكتشاف المبكر لأي إصابة والحد من انتشار الفيروس في المملكة.
وبين ابو عبود ان الفحصوات العشوائية تمت في كافة مناطق العقبة من العاملين في الموانىء والبواخر والبحر واصحاب البقالات والمخابز والصيدليات والاجهزة الامنية والاجهزة الطبية العاملة في جميع مناطق المحافظة، مؤكداً ان جميع العينات سلبية ولم تسجل اي اصابة منذ بدء الجائحة.
واضاف ابو عبود أن وزارة الصحة قامت بتركيب جهاز لفحص عينات فيروس كورونا في مديرية الصحة قسم الامراض الصدرية وصحة الوافدين بمدينة العقبة.
شاهد.. لحظة وفاة ضابط مصري متقاعد أثناء الصلاة
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر شريط فيديو يظهر وفاة ضابط متقاعد أثناء أدائه صلاة العشاء في أحد مساجد منطقة الكوثر بالغردقة.
وشعر الضابط، إ. ج.، بحسب الناشطين، بحالة إعياء مفاجئة توفي إثرها في نفس لحظة سقوطه.
وكانت أغلب الكلمات التي نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مدى دماثة خلقه ومحبته المنتشرة وسط رواد المسجد.
وأكد النشطاء أنه كان حريصا على صلاة الجماعة في المسجد وأنه حينما دخل المسجد كان مسرعا للوصول إلى الصف الأول وبمجرد فرش سجادة الصلاة لم يستغرق ثواني حيث سقط على ظهره.
ورغم محاولة رواد المسجد إنقاذ ونقله إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة إلا أنه فارق الحياة فى المسجد.
كورونا في الولايات المتحدة.. تسجيل الأسوأ لليوم الثاني
سجلت الولايات المتحدة، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي أكثر من 70 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز لغاية الساعة 20:30 من مساء الجمعة (00:30 توقيت غرينيتش السبت) أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4.1 مليون إصابة، بينها حوالى 73.800 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية (مقابل 76.500 في اليوم السابق) ، وفق “سكاي نيوز” .
كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة أكثر من 1150 شخصاً في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة (مقابل 1225 في اليوم السابق) لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى أكثر من 145 ألف وفاة، وفق الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق).
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
بالمقابل فإنّ أكثر من 1.26 مليون مصاب بالفيروس في الولايات المتحدة أُعلن شفاؤهم من مرض كوفيد-19.
ومنذ نهاية يونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس، لا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
وهو اليوم الحادي عشر على التوالي، الذي تسجّل فيه الولايات المتّحدة حصيلة إصابات جديدة يومية تزيد عن 60 ألف إصابة، وقد بلغت هذه الحصيلة ذروتها الجمعة حين وصلت إلى 77.638 إصابة جديدة.
وكانت البلاد بلغت عتبة الثلاثة ملايين إصابة في 8 يوليو.
وبعدما انخفضت حصيلة الوفيات بالفيروس في الولايات المتحدة إلى ما دون 500 وفاة يوميا في نهاية يونيو عادت الحصيلة في الأيام الثلاثة الأخيرة لتتخطى الألف وفاة يومياً.
وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفاً بحلول 1 أغسطس و157 ألفاً بحلول 8 أغسطس.
السجن لضارب نزيل بمركز رعاية ذوي الاحتياجات حتى الموت
أيدت محكمة التمييز أعلى جهة قضائية قرار لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بحبس أحد العاملين في مركز متخصص برعاية الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كان قد ضرب مريض يقبع في المركز بالاشغال المؤقتة مدة عشر سنوات بعد تعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل بالاشتراك الى جناية الضرب المفضي الى الموت.
كما ايدت قرار محكمة الجنايات الكبرى المتضمن اعلان عدم مسؤولية خمسة متهمين آخرين يعملون في ذات المركز من جناية قتل المريض بالاشتراك.
وفي التفاصيل فان النيابة العامة احالت 6 اشخاص يعملون في مركز متخصص برعاية الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لمحاكمتهم عن جناية قتل احد مرضى المركز وهو (من جنسية عربية ) ويعاني من التخلف العقلي البسيط مع اضطراب سلوكي ويصاب بنوبات صرع ،حيث ثبت للمحكمة ان احد المتهمين وهو المتهم الرئيسي مشرف على الصف الذي يدرس فيه المغدور لاحظ ان الاخير في حالة غضب فقام بضربه بيديه عدة لكمات وصفعات متكررة على رأسه ثم قام بالضغط على عنقه لمدة ثلاث دقائق ما ادى الى هبوط جهازه التنفسي ووفاته .
وقالت محكمة الجنايات الكبرى ان افعال المتهم لم تشكل جناية القتل انما جناية الضرب المفضي الى الموت وقررت وضعه بالاشغال المؤقتة مدة عشر سنوات واعلنت عدم مسؤولية باقي المتهمين بعد ان تبين لها ان افعالهم لم تتجه لايذاءه او قتله انما كانت لمنعه من ايذاء نفسه وايذاء المرضى الاخرين في المركز ولم يقوموا بأي افعال ضرب او ايذاء .
وايدت محكمة التمييز التمييز قرارها وقالت انه والقانون .