28.1 C
عمّان
الثلاثاء, 15 يوليو 2025, 0:05
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

انتهاء فترة استقبال طلبات الترشح للانتخابات وبدء القرعة لترتيب القوائم

abrahem daragmeh

 أعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، عصر الخميس، انتهاء فترة استقبال طلبات الترشح للانتخابات النيابية.

وقال الكلالدة ، إن اللجان الانتخابية تبدا قرعة تحديد ترتيب القوائم بحضور مفوضيها.

ولفت إلى أن عدد القوائم التي سجلت تزيد عن 285 قائمة انتخابية تتضمن أكثر من 1600 مرشح.

Share and Enjoy !

Shares

فيفي عبده بالحجاب وبلا مكياج – فيديو

abrahem daragmeh

ظهرت الراقصة المصرية فيفي عبده وهي ترتدي الحجاب وكشفت عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية.

وظهرت فيفي وهي ترتدي الحجاب في فيديو عبر حسابها على إنستغرام، وقالت إنها أصيبت بنزلة برد شديدة منعتها من القدرة على الكلام، بالإضافة إلى تأكيدها أن نزلة البرد تلك هي من حالت دون حضورها حفل زفاف الفنان أمير شاهين.

وكانت فيفي عبده، قد كشفت عن ميلاد حفيد جديد لها، حيث وضعت ابنتها هنادي بداية الشهر الحالي، وكتبت عبر حسابها بموقع إنستغرام: “الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات النهاردة ربنا رزق بنتي هنادى وجوزها شادي بمولود جديد”.

Share and Enjoy !

Shares

الصحة تعتزم اعتماد 100 محطة ثابتة فحص في المناطق الأكثر اكتظاظا

abrahem daragmeh

 قال مساعد الامين العام لشؤون الرعاية الصحية الاولية بوزارة الصحة الدكتور غازي شركس، ان الوزارة ستعتمد قريبا مراكز ومحطات ثابتة لإجراء فحوصات كورونا للمواطنين الذين يشكون من اعراض تنفسية في المناطق الأكثر اكتظاظا في مختلف محافظات المملكة.

واضاف شركس، ان عدد هذه المحطات سيزيد على 100 محطة في مديريات الشؤون الصحية في المحافظات، وستتم متابعتها من الادارة المركزية في الوزارة ضمن منهجية واضحة بدءا من اخذ العينات ونقلها واجراء الفحوصات المخبرية وظهور النتائج بالسرعة المطلوبة لإجراء اللازم وحصر بؤر الفيروس في المناطق الاكثر انتشارا.

وأكد الدكتور انه سيتم تشكيل فريق متخصص للدعم اللوجيستي لتفقد احتياجات المستشفيات الحكومية وجاهزيتها لاستقبال حالات كورونا وتعزيز عدد من مستشفيات الوزارة ورفع قدراتها الاستيعابية من خلال تعزيزها بالكوادر والاجهزة والمستلزمات الطبية القادرة على التعامل مع جميع الحالات المرضية المثبتة بفيروس كورونا التي تتطلب تحتاج الى إدخال ومتابعة العلاج في غرف العزل وغرف العناية الحثيثة، إضافة الى تزويدها بعدد كاف من اجهزة التنفس الاصطناعي.

واشار شركس الى ان الوزارة وضعت ضمن خطتها التوسع في أعداد فرق التقصي الميداني عبر زيادة التعيينات في الكوادر الطبية والتمريضية وفنيي المختبرات في الفترة الاخيرة، ما يساهم في الوصول الى فحص المخالطين ومتابعة الوضع الوبائي للمرض في مختلف المناطق.

وفيما يتعلق بالوضع الوبائي توقع الدكتور شركس تسجيل زيادة في اعداد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا في الايام القادمة رغم اتخاذ الاجراءات والتدابير الاحترازية من قبل وزارة الصحة ومختلف القطاعات بالتعاون مع وحدة إدارة الازمات، كما تسعى الوزارة الى تخفيف اعداد الوفيات من خلال تلك الاجراءات، على الرغم ان معدل اعداد الوفيات في الاردن هي ضمن المعدلات المتدنية حسب الاحصائيات العالمية.

ودعا الدكتور شركس المشككين بوجود الوباء او ممن يقلل من خطورته وسرعة انتشاره، التخلص من هذه الأوهام والشائعات والافكار والالتزام بالشروط الصحية لحماية نفسه وابنائه، ومتابعة اية ملاحظات، مشيرا الى أن قنوات الاتصال والمعرفة متوفرة من خلال المواقع الرسمية لدى وزارة الصحة ومختلف القطاعات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والموجز الاعلامي الذي تصدره وزارة الصحة ورئاسة الوزراء من المركز الوطني لإدارة الازمات.(بترا- غسان ابزاخ)

Share and Enjoy !

Shares

ترقـب شعبي لإعلان أسماء الوزراء الجدد

abrahem daragmeh

ترقّب شعبي ، لإعلان أسماء أعضاء الحكومة الجديدة ، على وقع الآمـال الأردنية ، بأن يكون الدوار الرابع ذو وزن وثقل في العمل المتفاني ، في ظلّ الأوضاع الراهنة في المملكة .

ملفات شائكة وثقيلة ، تنتظــر الحكومة القادمة ، خاصة ملف كورونا الذي بات يسيّطر على المشهد العالمي بشكل عام ، والأردني بشكل خاص ، ما يعني ضرورة أن يكون هنالك وزير صحة على قدر “الحمل” ، وعلى قدر “المهمّة” التي تنتظره .

وبعيدا عن الملف الصحي ، نجد أن الملف الاقتصادي والتعليمي ، ملفان مهمّان ، حيث أن هنالك الكثير من القرارات الحكومية السابقة ، بحاجة ماسّـة لإعادة النظر فيها ، لكونها أدّت إلى إربــاك الأردنيين ، تسبّب ذلك إلى معادلات صعبة في حياتهم .

واليوم بدأ رئيس الوزراء المكلف بشر الخصاونة، بإجراء مشاوراته بأعضاء حكومته، حيث التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز.

أسماء بارزة على طاولة المشاورات ، أمام تكهنات بعودة وزراء في الحكومة السابقة إلى الحكومة الجديدة ، نتيجة لمعرفتها ودرايتها التامة بملفات شائكة ، كملف كورونا، فهل يعود وزير الصحة إلى حكومة الخصاونة؟ .

“مجرد تكهنات” ، لا أكثر ، فقد تُخبئ الحكومة القادمة مفاجآت، وبانتظار الإفراج عن الأسماء الوزارية.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، كلّف الدكتور بشر هاني الخصاونة، بتشكيل حكومة جديدة ، الأربعاء ، خلفاً لحكومة الدكتور عمر الرزاز، التي قبل جلالته استقالتها السبت الماضي.

Share and Enjoy !

Shares

الأردن يتسلم أوراق اعتماد السفير الاميركي

abrahem daragmeh

تسلمت أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفيرة سجا المجالي اليوم الخميس، نسخة من أوراق اعتماد سفير الولايات المتحدة الأميركية هنري ووستر سفيراً معتمداً مقيماً لدى المملكة.

وأعربت السفيرة المجالي خلال لقائها السفير ووستر عن أطيب تمنياتها له بالتوفيق والنجاح في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين المزيد من النمو والازدهار.

Share and Enjoy !

Shares

على هامش الحظر الشامل

كامل النصيرات

لا أحد يحبّ الحظر الشامل؛ وصراحة كنت أتوقّع ألاّ نعود إليه مهما كانت الأسباب لأنّ الكلفة الاقتصادية والاجتماعية أكبر من كبيرة. ولكنّ الحظر على ما يبدو سيبقى سيفاً مسلطاً علينا طوال ما دامت هذه الكورونا تستعمرنا وتفرض قوانينها الفجائية علينا..
المهم أن اليومين القادمين سنعود للسجن المنزلي؛ سنعود للتكشيرة؛ سنعود (للطققان)؛ سنكون مضطرين لرؤية نفس الوجوه لمدة 48 ساعة بل سنكون مضطرين لتحمّل ثقالة دم بعض..!
اليوم؛ ستكون الشوارع مرتعاً خصباً لكل الشعب بل لكلّ الناس؛ اليوم سيكون الزحام والكتف بكتف و النَّفَس بالنَّفَس .. اليوم حتى ينجح الحظر الشامل ستكون المخابز طوابير؛ وستختفي من أرفف البقّالات مواد كثيرة وسترون كيف ستكون روحنا بمناخيرنا عن حقٍّ وحقيق..!
تعبنا والله تعبنا؛ ليس من الكورونا وحسب؛ بل من تضارب التصريحات ومن تضارب القرارات ومن تضارب المزاجات وتضارب الأسعار وتضارب أراء العائلة الواحدة في كيفية قضاء الحظر الشامل..!
بصدق؛ أنا حزين؛ والأدق مش عارف راسي من رجليَّ..أحاول أن أفهم..أحاول أن أستقرّ؛ أحاول أن أنسى ..أفشل في كلّ شيء..!
حظراً سعيداً ..وكل حظر وأنتم فائزون.

Share and Enjoy !

Shares

مكافحة الوباء .. هل نحتاج قراءة مختلفة؟

زيد النوايسه

قيل «لا نُبوغ بعد العشرين ولا ثراء بعد الأربعين». ينطبق هذا على طريقة إدارة الأزمة حكومياً بعد سبعة أشهر من بدئها. هل بقي لدى الحكومة ما لم تجربه؟ صحيح أن المطلوب من الجميع تحمل المسؤولية بعيداً عن التلاوم والاتهامية؛ لكن الأصح تغيير طريقة التفكير.
فبقاء ذات الاستراتيجية المرتبطة بالحظر فقط مقلق وخطير والأهم أنه دون جدوى.

لا نحتاج الفتح بالمندل لانتظار القرارات الحكومية، فالقراءة ما زالت من نفس الصفحة ولا توجد رغبة للاستماع لآراء أصحاب الرأي المخالف. جربنا الحظر الشامل والأسبوعي فكانت التداعيات الاقتصادية كارثية. اعتقدنا أن الخطر يأتي من الخارج عبر المطار فكانت المعابر الحدودية الثغرة القاتلة التي أدخلتنا في الحائط.

الوباء يتفشى وينتشر بتسارع، وأي قرار حكومي له كُلف اقتصادية واجتماعية ونفسية على الناس. والأهم من هذا أن النقاش العام بين المختصين في الأوبئة بما فيهم أغلب وزراء الصحة السابقين يؤشر على عدم جدوى قرارات الحظر الآن بعد وصولنا للتفشي المجتمعي.

هذا ليس تحميلاً للحكومة المسؤولية؛ فالعالم كله مرتبك في التعامل مع وباء محير، وهناك تخبط دولي. ولكنه تساؤل حول الإصرار على استمرار التفكير داخل الصندوق وبذات الأدوات التي ليست بالضرورة مناسبة لظروفنا الآن، وقد وصلنا مرحلة حرجة علماً أن ما جرى في البداية يحتاج لتقييم ومحاسبة.

وقع الفأس في الرأس، ونحن أمام لحظة الحقيقة التي تتطلب أن يتحمل الجميع مسؤوليته.
ولتكن البداية من شعور الناس بخطورة الاستمرار في اللامبالاة وعدم التحوط واستخدام وسائل الوقاية والخروج من فكرة المؤامرة. ألا تكفي هذه الوفيات اليومية وآلاف المصابين ليشعر الجميع بالقلق.

كان هناك متسع من الوقت كي تعمل الحكومة خلال الأشهر السبعة الماضية لتمتين كفاءة الجهاز الطبي لأقصى درجة ممكنة بما فيها تجهيز مشافٍ ميدانية وأن تستغل الفترة التي تراجعت فيها الإصابات للتهيؤ لما هو أصعب، لا أن تسترخي وتتذكر في الربع ساعة الأخيرة.
نتفهم انعدام الخيارات في بداية الأزمة غير الحظر الشامل، ولكنه طال عن اللازم. للحكومة مبرراتها التي يمكن تفهمها في حينه، ولكنها غير مناسبة حالياً والتلويح بإغلاق شامل مجازفة كبرى خاصة أنه ليست ثمة ضمانات قاطعة بكسر حلقة انتشار العدوى مما يجعل التلويح به كخيار نهائي ذي تداعيات سلبية ومقلقة.

التفكير بعقل أحادي وعلى طريقة أن الحقيقة لا تتوفر الا لدى الوزير المعني وفريقه هو أسهل وصفة للتخبط. ما يضير الحكومة لو شكلت لجنة تضم وزراء الصحة السابقين وعمداء كليات الطب وخبراء المخاطر الوبائية والاستعانة بخبرات وتجارب دولية مع تشديد تطبيق أوامر الدفاع بأقصى درجة؟

القلق والارتباك يسيطر على الجميع ونحتاج إعادة النظر في كل الآليات السابقة وقبل ذلك أن يشعر الناس بأن مسؤولية كل فرد في الالتزام وتجنب الإصابة توازي مسؤولية الحكومة عن المحافظة على التوازن بين مكافحة الوباء وإدامة سير مناحي الحياة.

Share and Enjoy !

Shares

خيارات اللحظة الأخيرة

جميل النمري

اليوم ينتهي تسجيل المرشحين للانتخابات ويبدأ ماراثون الحملة الانتخابية. لكنه يبدأ وسط ضباب كثيف يلف المشهد كما لم يحصل ابدا من قبل. عناء شديد شاب تشكيل القوائم والعديد منها كان يجاهد حتى الأمس لاستكمال العدد وقد تذهب الى التسجيل بعدد اقل أو دون كوتات وسيفشل بعض المرشحين في دخول الانتخابات بسبب العجز عن تشكيل قائمة. ثم كأن هذا ليس كافيا يلقي الوباء هذه الايام بظلال كثيفة من الشك على مصير الانتخابات مع التوسع اليومي للاصابات والوفيات وتزايد الاغلاقات لمواقع وأحياء وبلدات وقد تم اغلاق المدارس على الطلبة فهل نفتحها للانتخابات.

مقارنة مع الانتخابات الماضية تبدو القوائم أكثر ضعفا وأقل اقناعا بصورة اثرت حتى على المرشحين الأقوياء أما الأضعف فإن موقفهم أسوأ كثيرا اذ يظهرون امام جمهورهم نفسه كحشوات وأنهم ربما باعوا جمهورهم للمرشح الأقوى وقد تشكلت كثير من القوائم كيفما اتفق وهي تبدو غير مقنعة حتى لأعضائها. وهناك اشكالات قانونية عويصة قد تبرز القى عليها الضوء الأستاذ محمد داوودية في مقابلة وافية مع قناة رؤيا. مثلا اذا جاء يوم الانتخاب وهناك مناطق مصنفة كبؤر وبائية يمنع الدخول اليها والخروج منها أو اغلاقات اعاقت حركة المرشحين وأخلت بتساوي الفرص. واذا كانت استطلاعات الرأي قد اظهرت سلفا نسبة أعلى من الاستنكاف لضعف القناعة بالانتخابات فما بالك مع هذا الوضع للقوائم والمرشحين ومع اتساع الوباء والشروط والتعليمات المقيدة وأثرها المحبط على الحملات الانتخابية.

ليس غريبا والحالة هذه ان تتسع دائرة من يدعون لتأجيل الانتخابات .. لكن الى متى ومن اجل ماذا ؟ تأجيل الموعد قليلا يقع ضمن صلاحيات الهيئة المستقلة للانتخاب بما في ذلك التأجيل الجزئي أي تأخير الموعد لدوائر معينة حيث تشتد الحالة الوبائية لكن هذا الأمر محاط بإشكاليات وأعتقد انها مربكة ومحل اجتهادات مختلفة قانونيا ودستوريا فمثلا لو تأجلت الانتخابات الى أي موعد ما بين كانون الأول وشباط القادم فماذا عن المدد القانونية للمحطات التي دخلنا بها ؟! هل يتجمد كل شيء عند النقطة التي وصلنا لها ونعود عند نفس المسافة من الايام المتبقية لموعد الاقتراع لمتابعة الحملة الانتخابية لنفس المرشحين ؟! وهل يوجد اي ضمانات لتغير جوهري في الوضع الوبائي مع الموعد الجديد؟

اعتقد ان التوجه سيبقى اجراء الانتخابات في موعدها مهما تطلب الامر من تشديدات للوقاية من الوباء وعلى كل حال فاننا واقعيا امام خيارين فقط إما المضي الى الانتخابات في موعدها أيا كانت الظروف او الغاء الانتخابات وتأجيلها لمدة عام اي حتى الصيف القادم وهذا الخيار الثاني يفترض ان يرتبط بمشروع لإصلاح انتخابي برلماني يستلهم الدروس وينتقل بالعملية الانتخابية الى مستوى مختلف.

Share and Enjoy !

Shares

جرأة الحكومة الغائبة هنا

ماهر ابو طير

سأقول كلاما قد لا يعجب كثيرين، فقد كان الأولى تأجيل العام الدراسي، واسقاطه على طريقة الفصل الجامعي، بدلا من تحويل التعليم الوجاهي الى التعليم عن بعد.

هذا الكلام قد يظنه البعض ضربا من ضروب الخيال ، لكن ما يقال يرتكز الى حقيقة تقول ليس كل اهل الأردن لديهم القدرة على الاستفادة من التعليم عن بعد بذات الطريقة، وهذا يعني ان هناك أصلا عدم عدالة في التعليم، لاعتبارات كثيرة، واذهبوا وأجروا استطلاعا حقيقيا.

الذين اتخذوا قرار التعليم عن بعد تناسوا ان الأردن ليس صورة واحدة، هناك فقراء واغنياء، هناك المدن والقرى والبوادي والمخيمات، هناك مئات الآلاف من البيوت التي لا يوجد فيها جهاز كومبيوتر او لاب توب، هناك عائلات لا تستطيع إدارة تعليم الابن او الابنة داخل المنزل، فقد اعتادت على ترك هذه المهمة للمدرسة والمدرسين والمدرسات.

هناك جشع وطمع أدى الى رفع أسعار أجهزة اللاب توب الجديدة والمستعملة، هناك آلاف العائلات لا يوجد لديها مال لتأمين كل طالب بجهاز كومبيوتر، او هاتف ذكي، هناك عائلات تعد طبيعتها الاجتماعية بسيطة جدا، ولا تستطيع متابعة الابن او الابنة عبر التعلم عن بعد، فالأردن منوع اجتماعيا، ومن يدرس في مدرسة خاصة متطورة، يختلف عن ذاك الذي يدرس في مدرسة في مخيم، او بادية، او قرية، او حتى بعض احياء عمان الشعبية والفقيرة.

الذي لم يؤجل العام الدراسي كليا، ولم يسقطه، واصر على التعلم عن بعد، لم يتأكد من استعداد الناس لهذه التجربة، مرت أشهر من شهر آذار حتى أيلول، ونحن نخطب على رؤوس بعضنا بعضا، وكان الأولى الاستعداد لهذه المرحلة، أي العودة الى التعليم عن بعد، وحتى لو افترضنا ان الحل هو حصص التلفزيون او الدروس الالكترونية، فهو حل بحاجة الى تهيئة عند كثير من البيوت التي لا يوجد فيها سوى غرفة واحدة للأطفال، فلا تعرف هل يدرسون فيها او يضحكون فيها، او يتصارعون فوق فراشها واثاثها البسيط ؟.

ماذا سيحدث للطالب اذا تأخر تخرجه من الثانوية العامة، لعام إضافي، فبدلا من التخرج وعمره ثمانية عشر عاما، يتخرج وعمره تسعة عشر عاما، الا اذا كان بعضنا يظن ان تخرجه على سن الثامنة عشرة، يؤهله لتحرير القدس، او ان مشاريع الوالد تترقب تخرجه بعد ذلك من الجامعة لتسليمه مقاليد مليارات العائلة، ولو تأملنا حال شعوب عربية لوجدنا انها بسبب حروب مختلفة، فقدت العام الدراسي، وكل العام، وربما الجامعة، وخسروا كل سنين عمرهم، لكنننا بفضل الله، في احسن حال، لولا حرب كورونا، التي لا يمكن تجنب كلفتها.

طرح اقتراح تأجيل العام الدراسي كليا، له نتائج صعبة أيضا، لا يريدها بعضهم، اذ لماذا دفع الناس رسوم أولادهم للمدارس الخاصة اذا كان العام سوف يؤجل، ولماذا تواصل المدارس الخاصة دفع الرواتب للمدرسين والاداريين اذا كان العام سوف يؤجل، ومن اين سيغطي الكل كلفة عام سوف يؤجل، وانا ادرك هنا ان كثيرا من العائلات ترفض مثل هذا الحل.

لو قرر أي مسؤول زيارة بيوت الناس، بشكل عشوائي، فسوف يكتشف ان هناك مشاكل في التعليم عن بعد ، بيوت كثيرة لا يدرس طلابها، والآباء غارقون في عملهم ومشاكلهم، والامهات بسيطات وغير متعلمات وغير قادرات على المتابعة.

الوباء يتفشى اكثر، والتعليم عن بعد سوف يستمر حتى نهاية العام الدراسي، خصوصا، وكل التقارير تتحدث عن توقعات سلبية، فنحن امام جيل ضعيف جدا كان الأولى تأجيل دراسته.

لو كنت مسؤولا لشربت حليب السباع، وأجلت الدراسة، عاما كاملا، حتى يفرجها الله علينا، فلا احد فينا في سباق، يريد انهاء دراسته، وكأن طلب ترشحه لعضوية الكونغرس ينتظر شهادة الثانوية العامة الأردنية، والا فليثبت لنا المسؤولون ان التعليم عن بعد ناجح وعادل ويتجاوب معه الكل، وهنا فإن “الكل” تعني “الكل”، وليس شريحة مرفهة اقتصاديا واجتماعيا، فيما كلفة تأجيل العام الدراسي، قد تكون اقل من كلفة منح شهادات مجروحة السمعة .

سيردون علي بالقول، ان كل العالم يتحول نحو هذا النمط، ولا بد ان نتكيف تدريجيا، وكفى الله المؤمنين شر القتال.

Share and Enjoy !

Shares

تهافت غير مسبوق على المخابز قبل الحظر

abrahem daragmeh

شهدت كافة مخابز المملكة منذ امس الاربعاء وحتى اليوم الخميس، اقبالاً وتهافتاً كبيراً من قبل المواطنين، وذلك قبيل الحظر الشامل المنوي فرضه يومي الجمعة والسبت.

وقال نقيب اصحاب المخابز عبدالاله الحموري في تصريح ، ان المخابز شهدت تهافتاً غير مسبوق من قبل المواطنين، اي ما يعادل 3 اضعاف عن الايام السابقة.

وعلل الحموري ذلك التهافت نتيجة توارد معلومات واشاعات بين المواطنين تزعم بانه سيتم تمديد ايام الحظر، وذلك سبب الرعب لدى البعض مما دفعهم على التهافت للمخابز.

Share and Enjoy !

Shares