abrahem daragmeh

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني اجتماعين منفصلين، الاثنين، مع رئيسي وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس العموم بالبرلمان البريطاني.

وتناول الاجتماعان، اللذان عقدا عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والمملكة المتحدة، والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد جلالة الملك موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد جلالة الملك بموقف المملكة المتحدة إزاء القضية الفلسطينية، ومساعيها لتحقيق السلام.

وأكد جلالته مجددا أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، أمر مرفوض، ومن شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وركز الاجتماعان على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والعسكرية والأمنية، فضلا عن الجهود المبذولة لمواجهة واحتواء وباء “كورونا”، ومواصلة التنسيق للتصدي لآثاره الإنسانية والاقتصادية.

ولفت جلالة الملك إلى المستوى المتقدم للأردن في مجال القطاع الدوائي، وما تتميز به المملكة من مقومات تجعلها وجهة للسياحة العلاجية، ضمن معايير السلامة العامة.

وأشاد جلالة الملك بالجهود التي تبذلها المملكة المتحدة على المستوى الدولي لمواجهة “كورونا” والتعاون من أجل التخفيف من تداعياته، ومن ضمنها عقدها القمة العالمية للقاحات، التي نظمتها بالتعاون مع منظمة التحالف العالمي للقاحات (GAVI).

وعبر جلالته عن تقديره لدعم المملكة المتحدة للأردن من خلال برامج التنمية وتقديم المساعدات للاجئين.

وتطرق الاجتماعان إلى الجهود الإقليمية والدولية المستمرة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.

وأشاد أعضاء اللجنتين بعلاقات الصداقة المتميزة التي تجمع الأردن بقيادة جلالة الملك مع المملكة المتحدة.

وأكدوا حرصهم على الاستماع إلى رؤية جلالة الملك حيال ما يجري في منطقة الشرق الأوسط والعالم، لافتين إلى أهمية اللقاء بجلالته لبحث الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين.

وحضر الاجتماعين وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، والسفير الأردني في لندن.

أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين تسجيل اليوم (4) حالات إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، جميعها غير محليّة.

وجاءت الاصابات على النحو الآتي:

︎(3) حالات لأردنيين قادمين من الخارج، ممن يقيمون في فنادق الحجر. (2 من السعوديّة، و1 من الولايات المتحدة الأمريكيّة).

︎حالة لسائق شاحنة أردني، قادم عبر حدود العمري.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (1183) حالة.

كما سُجِّلت أيضاً (11) حالة شفاء لهذا اليوم، (5) في مستشفى الأمير حمزة، و(6) في منطقة العزل المخصّصة لمصابي كورونا بمنطقة البحر الميّت.

وتمّ إجراء (5746) فحصاً مخبريّاً، وبذلك يصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت حتى الآن (471801) فحصاً.

إجراءات أخرى:
رغم انخفاض عدد الإصابات، تؤكّد وزارة الصحّة أنّ خطر الوباء ما زال موجوداً، وعلى الجميع ضرورة التقيّد بإجراءات الوقاية، وارتداء الكمّامات، والتباعد الجسدي، واستخدام تطبيق (أمان) للتنبيه في حال مخالطة أشخاص مصابين، والمساهمة في الكشف عن حـــالات الإصابة – لا قدّر الله – في وقت مبكّر.

كما تؤكّد الوزارة على أهميّة تطبيق (صحتك) الذي يزوّد مستخدميه بأحدث المعلومات والأخبار والاكتشافات المتعلّقة بفيروس كورونا في العالم، بالإضافة إلى احتوائه على إرشادات صحيّة وتحذيرات وتنبيهات تتعلّق بمستجدّات الحالة الوبائيّة.

شكر وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال امجد العضايلة جميع وسائل الاعلام الذين قدموا إدارة إعلامية حكيمة في جائحة كورونا .

وقال في تصريحات صحفية مساء اليوم ان الجميع في الاردن بانتظار دخول مرحلة منخفض الخطورة وهي المنطقة الخضراء حسب تصنيف وزارة الصحة للوضع الوبائي, وريثما تعلن الوزارة ايجازاتها حول اصابات كورونا للايام الثلاثة المقبلة، بعد أن حققت المملكة اسبوعا من عدم تسجيل اي اصابات محلية .

وتسمح مرحلة ‘منخفض الخطورة’، بفتح قاعات الأفراح، وإقامة مناسبات الزفاف والعزاء، تنظيم المعارض والحفلات.

وتتيح هذه المرحلة، إعادة افتتاح مدارس ورياض أطفال والحضانات والمخيمات الصيفية، والجامعات والكليات ومراكز التدريب المهني، إلى جانب دور السينما.

وعند الدخول في هذه المرحلة، يُلغى حظر التجول الليلي، المحدد بين الساعة 12 من منتصف الليل، حتى السادسة صباحا، حيث لا تتضمن مرحلة منخفض الخطورة أية إغلاقات أو حظر.

وتنص الخطة، على تشغيل وسائل النقل، بكامل قدرتها، فيما تسمح الحكومة بتشغيل 75% من قدرة هذه الوسائل

 أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للاوبئة الدكتور نذير عبيدات على ضرورة اجراء دراسات معمقة قبل فتح قطاعات جديدة حتى في حال عدم تسجيل اصابات كورونا محلية لمدة 10 ايام متتالية ودخول المملكة مرحلة “الخطر المنخفض”.

وقال عبيدات في مداخلة له عبر المملكة إن الوصول الى 10 ايام دون اصابات محلية يؤكد أن الوضع الوبائي مريح ومستقر وحينها لا بد من اعادة التفكير بفتح قطاعات جديدة واعادة النشاط اليها بحسب مصفوفة الوضع الوبائي.

وبين أن في الوقت ذاته هناك بعض القطاعات تشكل عودتها خطورة كبيرة على الوضع الوبائي ولذلك لا بد من دراسة معمقة، خصوصا في ظل زيادة اعداد الاصابات في المنطقة والدول المحيطة.

وحذر عبيدات من دخول اصابات من خارج المملكة الى الداخل.

وبحسب مصفوفة الصحة للوضع الوبائي، ترفع كافة اشكال الحظر أو الإغلاقات في المنطقة الخضراء، ويتم التركيز على التعافي المستدام.

وتكون جميع الأنشطة مفتوحة بما في ذلك، المدارس ورياض الأطفال والحضانات والمخيمات الصيفية. والمساجد والكنائس. وحفلات الزفاف وقاعات الأفراح، والعزاء، وتنظيم المعارض والحفلات. والجامعات والكليات ومراكز التدريب المهني. ودور السينما. والمعارض والمؤتمرات (الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض الفعاليات الثقافية والمهرجانات). والمراكز التدريبية والثقافية. والحمامات الشرقية. والحدائق العامة والمتاحف ومدن الألعاب وأماكن الترفيه. والأنشطة الشبابية.

كما ترفع القيود عن الفعاليات الاجتماعية، اما السفر فيكون وفق معايير وزارة الصحة والسياحة ولجنة الأوبئة، وخلية الأزمة.

ويسمح لوسائل النقل العمل بقدرتها التشغيلية الكاملة.

وفي حال دخول المرحلة الخطر المنخفض تؤكد المصفوفة على إجراء فحوصات PCR بزخم عالٍ وبنسبة 70٪ من قدرة القطاع الصحي، وإبقاء إجراءات تتبع المخالطين بنسبة 100% من قدرة فرق التقصي الوبائي، اضافة الى إجراء فحوصات طبية لأعداد كبيرة جدا، وفحوصات عشوائية في جميع أنحاء المملكة بشكل دوري.

كما تؤكد على الاستمرار في تطبيق معايير وإجراءات التباعد الاجتماعي.

زار رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، اليوم الاثنين، ديوان المحاسبة.

وشدد الرزاز خلال الزيارة على أهمية دور الديوان في حماية المال العام.

وأكد دعم الحكومة الكامل للأجهزة الرقابية لتمكينها من محاربة كافة أشكال الفساد المالي والإداري.

أجرى وزير الداخلية سلامة حماد اليوم الإثنين ، عددا من التشكيلات الإدارية في الوزارة شملت ترفيع وتعيين متصرفين ومدراء أقضية.

وشملت التشكيلات ترفيع عدد من مدراء الاقضية وتعيينهم بوظيفة متصرف اعتبارا من اليوم الاثنين وهم اكرم الخوالدة ولؤي البطاينة وعلي الزيدان ومحمود الرفوع وسعد العبداللات.

كما شملت تعيين عدد من الموظفين الإداريين من كادر وزارة الداخلية بوظيفة مدير قضاء اعتبارا من يوم غد الثلاثاء ، وهم عناد الخنان وليث الشياب ورنا الطورة وامجد بن طريف وصالح الخوالدة وسليم الحجايا ومخلد خشمان.

نفت شركة مناجم الفوسفات الأردنية ، علاقتها بأي اعلان للترويج لوظائف سواء لديها او لدى شركات اخرى داخل وخارج المملكة.

وحذرت الشركة في بيان صحفي اليوم الاثنين، وصل “جراسا” ، من تداول اي اعلانات مفبركة وغير صحيحة منسوبة لها تتضمن توفير وظائف للباحثين والعاطلين عن العمل في مختلف التخصصات.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت اعلانا منسوبا لشركة مناجم الفوسفات حول توفر عدد من الوظائف في شركات داخل وخارج المملكة، برواتب وامتيازات مميزة، فيما دعا الاعلان الراغبين بالعمل للتسجيل وتعبئة بياناتهم الشخصية عبر رابط وهمي وغير صحيح.

وأكدت الشركة ان ما نسب اليها عار عن الصحة، داعية الى عدم تداول هذا النوع من الاعلانات، واستقاء اي معلومة تخص الشركة من مصادرها الرسمية.

وقالت إنها ستلاحق قانونيا وقضائياً كل من يستغل اسم الشركة وشعارها للترويج لإعلانات وهمية وغير صحيحة، وكل من يروج لمثل هذه الاعلانات المضللة لتحقيق اهداف ومكاسب شخصية

 إرتفعت وتيرة التنافس الرياضي بين جماهير الوحدات والفيصلي، في التصويت الذي طرحه الإتحاد الآسيوي لكرة القدم مؤخرا عبر موقعه الإلكتروني، حول الأندية الأكثر شعبية في الأردن.

وانحصرت خيارات “الآسيوي” في التصويت الذي ينتهي الخميس 16 تموز (يوليو) الحالي، على 6 أندية، هي: الفيصلي والوحدات والجزيرة والرمثا والأهلي والحسين إربد، إنطلاقا من عدد البطولات والألقاب التاريخية ومعدل الحضور الجماهيري لهذه الفرق.

وبلغ إجمالي عدد المصوتين حتى الساعة 2:00 من ظهر اليوم الإثنين، 55310 مصوتا، حيث يتصدر نادي الوحدات التصويت بنسبة 47%، يليه النادي الفيصلي بنسبة تصويت بلغت 43%، ثم نادي الرمثا بنسبة تصويت بلغت 8%، فيما لم تحصل أندية الجزيرة والأهلي والحسين إربد على أي صوت حتى اللحظة.

ويُعد الفيصلي والوحدات، الناديان الأكثر شعبية على المستويات المحلية والعربية والآسيوية، وذلك لتواصل إنجازاتهما وشهرتهما في وصول الكثير من لاعبيهم إلى المنتخبات الوطنية على مدار العقود والسنوات الماضية، وحصولهم على عقود إحترافية خارجية، فيما تراجعت شعبية بعض الفرق بسبب التغير اللافت على خريطة المنافسة الكروية الأردنية.