23.1 C
عمّان
الأحد, 20 يوليو 2025, 1:03
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

ملعقة من 3 مكونات تقوي المناعة وتحارب الأمراض

abrahem daragmeh

كشف الأطباء والخبراء خلال الآونة الأخيرة عن العديد من النصائح لتقوية المناعة للحد من الإصابة بالفيروس التاجي “كورونا”، حيث شددوا على ضرورة تناول الأطعمة الصحية.

وأوضح موقع “onlymyhealth”، عن وصفة سحرية من 3 مكونات طبيعية تعمل على تقوية المناعة، وتحارب الكثير من الأمراض، وإليكم الطريقة:

1- ضعي ملعقة كبيرة من السمن البلدي على ملعقة صغيرة من الكركم.

2- قومي بتقليب المكونات على بعضها ثم رشي الفلفل الأسود.

3- تناول ملعقة صغيرة من المكونات يوميا على الريق.

فوائد وصفة السمن بالكركم والفلفل الأسود :

1- علاج عسر الهضم.

2-يحتوي السمن على أحماض دهنية صحية والفلفل الأسود له خصائص إزالة السموم.

3- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل مرض السكري والسكتة القلبية والسرطان.

4- الحد من الإصابة من ا

ملعقة من 3 مكونات سحرية تقوي المناعة وتحارب الأمراض

كشف الأطباء والخبراء خلال الآونة الأخيرة عن العديد من النصائح لتقوية المناعة للحد من الإصابة بالفيروس التاجي “كورونا”، حيث شددوا على ضرورة تناول الأطعمة الصحية.

وأوضح موقع “onlymyhealth”، عن وصفة سحرية من 3 مكونات طبيعية تعمل على تقوية المناعة، وتحارب الكثير من الأمراض، وإليكم الطريقة:

1- ضعي ملعقة كبيرة من السمن البلدي على ملعقة صغيرة من الكركم.

2- قومي بتقليب المكونات على بعضها ثم رشي الفلفل الأسود.

3- تناول ملعقة صغيرة من المكونات يوميا على الريق.

فوائد وصفة السمن بالكركم والفلفل الأسود :

1- علاج عسر الهضم.

2-يحتوي السمن على أحماض دهنية صحية والفلفل الأسود له خصائص إزالة السموم.

3- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل مرض السكري والسكتة القلبية والسرطان.

4- الحد من الإصابة من الأمراض المتعلقة بصحة العظام مثل آلام الركبة وآلام المفاصل.

5- تعزيز صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي .

6- تقوية الجهاز المناعي.

لأمراض المتعلقة بصحة العظام مثل آلام الركبة وآلام المفاصل.

5- تعزيز صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي .

6- تقوية الجهاز المناعي.

Share and Enjoy !

Shares

السعودية تعتزم استئناف إصدار التأشيرات السياحية مطلع 2021

abrahem daragmeh

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إن السعودية تعتزم استئناف إصدار التأشيرات السياحية بحلول مطلع العام الجديد وذلك بعد شهور من التعليق وسط قيود حكومية مشددة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وتعد السياحة ركيزة أساسية في استراتيجية الإصلاح الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط.

وتهدف السعودية، التي فتحت أبوابها أمام السائحين الأجانب في أيلول/سبتمبر 2019 بتدشين نظام جديد للتأشيرات للزائرين من 49 بلدا، لإسهام القطاع بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.

وقال الوزير في مقابلة عن بعد “بالنسبة للتأشيرة السياحية حتى الآن نتحدث عن مطلع العام المقبل. إذا تحسنت الأمور أو إذا ظهرت تطورات إيجابية فيما يتعلق بوجود لقاح فمن المحتمل التسريع وتبكير (الموعد)”.

وأغلقت السعودية حدودها أمام الحجاج والسائحين الأجانب من 25 دولة على الأقل. وحظرت في آذار/مارس كل السفر من وإلى السعودية.

وقال الخطيب إن قطاع السياحة تضرر بشدة ومن المتوقع أن يشهد تراجعا يتراوح بين 35% و45% بحلول نهاية العام. ولكن التركيز على السياحة الداخلية خلال الصيف خفف من الضرر.

وأضاف أن “هذه الجائحة خطر ممنهج أصاب الجميع.

“ولكن شهدنا صيفا قويا للغاية بعد فترة الإغلاق ما بين يناير ومايو.

” رصدنا نموا 30% على أساس سنوي في السياحة الداخلية وهو ما فاق توقعاتنا”.

وساعدت حملة الصيف بالسعودية على زيادة متوسط معدل الإشغال في الفنادق إلى 80%.

وروجت هذه الحملة لعشرة مقاصد سياحية من شواطئ وغابات إلى قمم جبلية ومناطق تاريخية كي يقوم المواطنون والمقيمون بزيارتها بدلاً من قضاء الإجازة خارج البلاد.

وسجلت السعودية 332790 حالة إصابة بمرض كوفيد-19 و4655 حالة وفاة حتى الآن. وشهدت معدلات الإصابة انخفاضا مطردا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

رويترز

Share and Enjoy !

Shares

209 ملايين دولار تمويل خطة استجابة الأمم المتحدة لدعم لاجئين في الأردن

abrahem daragmeh

أنفقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 209 ملايين دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 426.7 مليون دولار للعام الحالي، مخصّصة لتأمين احتياجات لاجئين يقطنون في الأردن، وبعجز تمويلي بلغ 217 مليون دولار.

ووفق تقرير المفوضية صدر مؤخرا حول تمويل عملياتها في الأردن، فإن مجموع ما أنفقته الأمم المتحدة منذ مطلع العام الحالي غطى ما نسبته 49% من إجمالي احتياجات مالية مخصصة للاجئين للعام الحالي، وبنسبة عجز 51%.

التمويل لا يشمل مساعدات للفلسطينيين في الأردن؛ لأن الأمم المتحدة حددت المساعدات لهم عبر وكالتها الخاصة بغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

ويعيش في الأردن، الذي يعتبر ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين، مقارنة مع عدد السكان، 750,195 لاجئا، منهم 660,262 سوريا، 66,835 عراقيا، 14,640 يمنيا، 6,098 سودانيا، 749 صوماليا، و1,611 من جنسيات أخرى، بحسب آخر تحديث للمفوضية في 24 أيلول/ سبتمبر الحالي.

في 22 حزيران/ يونيو الماضي، أقرت الحكومة الأردنية خطة استجابتها للأزمة السورية للأعوام 2020-2022، والبالغة قيمتها 6.6 مليار دولار.

وفي 30 حزيران/ يونيو الماضي، عقد المؤتمر الرابع حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في بروكسل، حيث تعهد المانحون بتقديم 5.5 مليار دولار لعام 2020، وتعهدات متعددة السنوات تقارب 2.2 مليار دولار لعام 2021 وما بعده، لكل من سوريا والمنطقة.

المفوضية، أشارت في بيانها إلى أنها واصلت متابعة احتياجات اللاجئين خلال فترة حظر التجول الذي فرضته الحكومة؛ للحد من انتشار فيروس كورونا في الأردن، حيث عملت مع منظمة الصحة العالمية وشركائها تحت إدارة وزارة الصحة.

وأوضحت أنها مستمرة في تطبيق تدابير تعزيز النظافة والتوعية بالنظافة الصحية لدى الموظفين واللاجئين في جميع أنحاء الأردن، بما في ذلك المخيمات، حيث لم يثبت تسجيل أي إصابة بالفيروس لدى اللاجئين حتى تاريخه.

وأشارت المفوضية إلى أنها عملت على تحديث احتياجاتها العامة للاستجابة لحالة الطوارئ لكوفيد-19، كجزء من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة، حيث تبلغ المتطلبات المالية الإضافية للأردن 79 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2020.

وفيما يستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، يبلغ عدد المسجلين في المفوضية أكثر من 660 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن ودول مجاورة.

وبحسب التقرير، فإن 83.2% من اللاجئين في الأردن يعيشون في مناطق حضرية خارج المخيمات، فيما يعيش 16.8% في مخيمات الأزرق، الزعتري، والمخيم الأردني الإماراتي.

المفوضية، تدعم خطة الاستجابة الوطنية للحكومة الأردنية، حيث تبرعت بـ 1.2 مليون دولار لوزارة الصحة لشراء المعدات الطبية الأساسية، إضافة إلى 6 سيارات إسعاف، وتوصيل الأدوية مباشرة إلى منازل اللاجئين، والحفاظ على تشغيل الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الطبية العيادات والمستشفيات داخل مخيمات اللاجئين.

Share and Enjoy !

Shares

وزير الاوقاف: صلاة الجمعة المقبلة في المساجد ما لم يستجد جديد

abrahem daragmeh

الامم -رصد – قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، إن صلاة الجمعة القادمة ستقام في المساجد ما لم يستجد شيء جديد، مؤكدا أن قرار الإغلاق الذي جاء بتوصية من اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة ووزارة الصحة لمدة 14 يوما، ينتهي قبل يوم الجمعة المقبلة.

وأكد الخلايلة، عبر اثير حسنى اف ام، أنه لا قرار بهدم مسجد الزاغة في مستشفى البشير، منوها إلى أنه لم تتم أي مخاطبات بين وزارتي الأوقاف والصحة بهذا الشأن.

ونوه إلى إن المساجد التي تبنى في شركات خاصة أو أراضي تابعة لمستشفيات حكومية لا تضع الوزارة يدها عليها.

وأضاف، أن الوزارة يقتصر دورها في تلك المساجد على ارسال امام وخطيب، مشددا على عدم إمكانية اقتطاع ارض من مستشفى البشير وضمها لوزارة الأوقاف.

ولفت الى ان قضية فتح المسجد في مستشفى البشير لازالت فكرة، مشيرا إلى أن الوزارة تحافظ على البناء القديم خلال اعمار اي مسجد؛ وذلك حرصا على المحافظة باقامة الصلاة.

وأكد الخلايلة، أن كتاب استفسار المدعي العام عن مسجد الزاغة لم يصله واطلع عليه عبر وسائل الإعلام.

وعن التصريحات الصحفية حول اغلاق المساجد، قال “الواحد صار يخاف من أي تصريح، يوقفوا على كلمة”.

وعن الدكتور أحمد الدبش، أكد أن الدكتور موجود في المسجد منذ سنوات، منوها الى انه ليس لديه أي تكليف رسمي في المسجد، وحينما قام بالدعوة للصلاة اجتهد مدير الأوقاف بإصدار الكتاب، مشيرا إلى أنه طلب من الدبش مراجعته قبل نشره على وسائل الاعلام.

Share and Enjoy !

Shares

الرواشدة يخضع للحجر الصحي في الدوحة

abrahem daragmeh

 يخضع نجم المنتخب الأردني، يوسف الرواشدة، للحجر الصحي في العاصمة القطرية الدوحة، قبل التحاقه بتدريبات فريق مسيمير.

وقال أسامة قويدر، وكيل أعمال الرواشدة : “بعد إنهاء فترة الحجر الصحي، سيلتحق اللاعب بتدريباتت مسيمير، ليشاركه في استحقاقات الموسم” بحسب كورة.

وأوضح قويدر، أن عقد الرواشدة مع مسيمير يمتد لمدة موسم واحد.

وكان الرواشدة قد دفع قيمة الشرط الجزائي للفيصلي، بهدف التمكن من الاحتراف في قطر.

ويعتبر الرواشدة من أبرز نجوم الكرة الأردنية، وسبق له اللعب لأكثر من ناد محلي، أبرزها الفيصلي والعربي والرمثا.

Share and Enjoy !

Shares

خسارة معركة كورونا: من يتحمل المسؤولية؟

مكرم الطراونة

أمام هذا الصعود المتواصل في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، نشهد حالة استسلام حكومية غير مبررة، ولا يمكن تفسيرها إلا بأن الجهات المعنية بإدارة هذا الملف ألقت أرضا كل ما في جعبتها من أسلحة معترفة بعدم قدرتها على فعل أي شيء، سوى الاكتفاء برصد الوباء وهو يتنقل بين المحافظات والمدن والقرى، مخلفا وراءه يوميا مئات الإصابات وأعدادا متوالية من الوفيات.

كل ما تقوم به حكومة الدكتور عمر الرزاز اليوم هو التبرير بأن الوباء أصبح في مرحلة التفشي المجتمعي، بمنتهى السهولة تقول ذلك، بل يذهب بعض مسؤوليها إلى إعلان فقدان السيطرة على الفيروس. المتتبع لحراك فريق الدوار الرابع يلمس خمولا غير مسبوق بالتعامل مع الوباء، حيث تغيب الرؤية والخطط، وتتآكل عزيمة المقاتلين في هذه المعركة بشكل واضح لا لبس فيه.

كان، ولم يزل، هناك شبه إجماع على ضرورة التعايش مع كورونا، في سبيل عدم تأثر الاقتصاد الوطني بالإغلاقات وقرارات الحظر، لكن لم يكن ليقبل أحد ألا تصاحب هذا التعايش جهود واضحة وملموسة في سبيل حصر الوباء والحد من انتشاره السريع، لأن أساس المعادلة كان قائما على التوازن بين الجانبين الاقتصادي والصحي، ففي حين لم يتحسن الأول، فإن الثاني بتنا فيه في وضع حرج ولا نحسد عليه.

الأزمة مركبة تلك التي تخلفها الحالة الوبائية في الأردن اليوم، فالأمر لن يقتصر على التأثير الاقتصادي أو الصحي أو حتى الاجتماعي على المستوى القريب، بل سيتواصل حتى العام المقبل، وهو العام الذي يرى اقتصاديون وخبراء بأنه سيكون الأصعب في تاريخ المملكة، جراء الوضع المحلي، ومعاناة جميع دول العالم جراء الفيروس، ناهيك عن الظروف السياسية الإقليمية التي تحيط بنا، والتي تتسارع وتيرتها في ملفات تخصنا، وتمثل لنا أولوية وطنية.

لم يعد الشارع يثق بأن الحكومة تدير ملف كورونا بالطريقة الصحيحة، خصوصا خلال الشهر الأخير. المواطن يتابع كيف تتعامل أغلب حكومات دول العالم مع هذا الفيروس، وتقود هذه المرحلة الحرجة وبطريقة تراعي بشكل حقيقي البعدين الرئيسين؛ الاقتصادي والصحي.
لكن، وللأسف الشديد، لا يوجد من يخرج علينا ويضع بين يدي الرأي العام تقييما حقيقيا لأداء الحكومة، أين اجتهدت، وأين أصابت أو
أخطأت، ومدى خطورة أخطائها المرتكبة وتأثيراتها على جميع قطاعات البلد، وما هو حجم المنجز الحقيقي لها في هذا المجال؟!

تغيب جميع هذه التقييمات المهمة، ليس الآن فقط، بل منذ بداية الأزمة في آذار (مارس) الماضي، إذ لا نجد صوتا غير صوت الحكومة ووزرائها، وهم يتحدثون عن منجزاتهم، وعن إخفاقات المواطن في عدم الالتزام، بينما نشتهي أن تكون هناك جهة تقدم تقييمات علمية وعملية لأداء الحكومة والمواطن، وماذا تحمّل كل طرف، وما هي الإخفاقات والأخطاء التي ارتكبها كل منهما!

التراجع في النجاحات التي سجلتها الحكومة في الأشهر المعدودة الأولى منذ تسجيل أول إصابة بكورونا على مستوى العالم يطرح عشرات الأسئلة التي تبحث عن إجابات علمية. أسئلة قد تحدد إجاباتها شكل المرحلة المقبلة وبائيا.

ما الذي تغير في أداء الفريق الوزاري، ولماذا يهرب الجميع من المواجهة وتحمل المسؤولية، وترك الأمور على غاربها، وهل انتهت المعركة بهذه السهولة، أم ما يزال في جعبة الحكومة مزيد من الحكمة والدراية للعودة من جديد؟

ليس الهدف من كل ذلك جلد الحكومة، وإن كانت في بعض المفاصل تستحق ذلك، فهي من اتخذت قرارها بخصوص معبر جابر الحدودي الذي تلقينا من خلاله صفعة كبيرة، وهي من فشلت في التعامل مع السائقين القادمين من جميع الحدود البرية، وهي أول من رفع القبعة للفيروس عندما لم تتابع إجراءات السلامة العامة، وتفعل أوامر الدفاع مع غير الملتزمين به من الناس.

قد تستمر الحكومة اليوم، وقد تغادر لاحقا، لكن علينا التأسيس لمرحلة مهمة في إدارة القرارات، فمن المنطقي أن تجتهد أي حكومة في العالم بالقرارات، تصيب في بعضها، وتخطئ في جزء آخر منها، لكن من المنطقي أيضا أن تحاسب على اجتهادها كونها هي صاحبة الولاية في أن تقرر، وأن تنفذ قراراتها وتراقب مدى الالتزام بها. من هذا المنطلق، ينبغي أن نسال الحكومة مصرين على الإجابة: كيف وصلنا إلى هنا؟ ومن يتحمل المسؤولية؟!

Share and Enjoy !

Shares

التعليم العالي .. والارتقاء النوعي المطلوب

سمير الحباشنة

يعتبر قطاع التعليم العالي من أهم إنجازات الدولة الأردنية، على مدار عقود من العطاء والتطور والتوسع بشكليه الأفقي والرأسي، ذلك أنه لم يكن في الأردن حتى بداية السبعينات من القرن الماضي إلا جامعة واحدة، فتية، صغيرة مقتصرة على العلوم الإنسانية، إلى أن كانت تلك القفزات الضخمة في هذا الحقل إلى أن وصلنا إلى هذا العدد الكبير من الجامعات الرسمية والخاصة، وبكل التخصصات العلمية والإنسانية، قادرة على أستيعاب الجزء الأكبر من الراغبين في الدراسة الجامعية وبكل مستوياتها، بل وقِبله للطلبة من الأشقاء العرب ومن الدول الصديقة?.

إن مسيرة التعليم العالي في بلادنا، إنجاز نعتز به.. لكن التعليم العالي اليوم ينتظر نقلات نوعية، من شأنها الاستجابة إلى متطلبات قطاعات التنمية والخدمات الوطنية، وإلى إعادة ترتيب من شأنها أن تدفع بمسيرة التعليم العالي نحو المزيد من العطاء والتقدم.

وهنا اُلقي الضوء على بعض المناحي وأوردُ بعض المقترحات بهدف الأرتقاء بمسيرتنا الوطنية في هذا الحقل الهام:-

1)..

أعتقد أن تجربتنا بأسلوب التعليم عن بُعد والتوسع بها الذي جاء استجابة للظروف التي فرضتها علينا جائحة كورونا. هي تجربة مقبولة، لكنها تحتاج إلى تطوير، بحيث لا تكون مرتبطة بظرف أستثنائي، كما هو الحال اليوم وأهمية أن تصبح جزءاً رئيسياً من أدواتنا في حقل التعليم العالي.

فالتعلم عن بعد، متبع في دول العالم المتقدم، وخصوصاً في مجال الدراسات العليا، وهذا نموذج يُحتذى به، ذلك أن التوسع بهذا الأسلوب وفي حقل الدراسات العليا تحديداً سوف يكون جاذباً إلى آلاف الطلبة من الخارج، بل ويسهل مهمة العاملين والراغبين بالدراسات العليا، ويساعد المؤسسات الخاصة والعامة أن تدفع بمنتسبيها إلى المزيد من المعرفة، دون أن يؤثر الغياب على أداء تلك المؤسسات.

2 )..

إن امتحان القبول الجامعي الذي طرحه وزير التعليم العالي مؤخراً، به وجاهة، ذلك أن اعتماد علامة «التوجيهي» وحدها كأساس للقبول الجامعي به ظلمٌ لطلبة مؤهلين راغبين لدراسة تخصص معين، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق علامات تؤهلهم إلى الالتحاق بذلك التخصص. وأن لذلك أسبابه الموضوعية والذاتية، فالفارق الكبير في وضع المدارس، بين مدرسة توفر لطلبتها كل ما هو ضروري للنجاح والتميز ومدرسة أخرى ربما تُشارف السنة الدراسية على الأنتهاء دون أن يتوفر للطلبة معلم مؤهل لتدريس الرياضيات أو الفيزياء على سبيل المثال. كما أن ظروف الطلبة ا?معيشية عاملٌ مؤثر أيضا.

أرى أن تخصيص نسبة الـ 40% لامتحان القبول تعتبر كبيرة، ويمكن تخفيضها إلى 20% بحيث يُقتصر أمتحان القبول على مواد التخصص أولاً وقياس مدى رغبة واستجابة الطالب للتخصص المطلوب ثانياً. ذلك أن الكثير من الطلبة يذهبون للألتحاق باختصاصات معينة فقط تلبية لرغبة الأهل.

3)..

نعلمُ أن هناك مجالا واسعا في بعض الجامعات يجعلُ من الواسطة عاملاً مؤثراً في نتائج الامتحانات، وهذا أمر يضر بسمعة التعليم العالي ويدفع بخريجين دون المستوى المطلوب.. وهذا أمر يمكن تجاوزه أذا ما أتبعنا قاعدة الفصل بين الأستاذ الذي يدرس المادة، وبين الأستاذ الذي يجري الأمتحان. ودون أن يكون الأخير معروفاً للطلبة ولربما يكون من جامعة أخرى.

إن هذا الأجراء سوف يُمكننا من التيقن بأن تقييم الطلبة يتم وفق مسار موضوعي غير قابل للأختراق ويرفع من سمعة التعليم العالي في الأردن.

4)..

أعتقد أن التوسع في أسلوب التجسير هي غير صحيح ولا يتناسب مع متطلبات التعليم المهني وأحتياجات سوق العمل في بلدنا. فالطالب الذي أخذ مساراً مهنياً في الكليات المتوسطة، لا يجب أن يُمنح الفرصة أن يلتحق في الدراسات الأكاديمية. فالأردن يشكو من نقصٍ فادح في المهن المساعدة وبالمقابل يعج بفائض كبير من خريجي الدراسات الأكاديمية.

ولإيضاح ذلك وعلى سبيل المثال فإن، نسبة المهندس إلى المهني الطبيعية في الدول الصناعية هي (1- 5)، لكنها في الأردن (5) مهندسين لكل مهني!. هرمٌ مقلوب لابد من إعادته إلى وضعه الطبيعي. وأن التجسير لابد أن يكون في حدود ضيقة، بحيث يتم بنفس المسار المهني دون أن يتحول الى مسارٍ أكاديمي.

5)..

إن التقييم المتعلق برؤساء الجامعات وفق الأسلوب الذي أُعتمد مؤخراً غير مناسب، فلا يجوز أن يتم تقييم رؤساء الجامعات من قبل من يعمل تحت أمرتهم من موظفين وأكاديميين. فالنتيجة هنا سوف تفتقد إلى الموضوعية، بل وتجعل رؤساء الجامعات مستقبلاً أسرى لأمزجة ومصالح العاملين الشخصية، الأمر الذي يحول بين الجامعة وبين الإدارة النشطة والمبدعة البعيدة عن المؤثرات غير الموضوعية.

إن التقييم المطلوب لرؤساء الجامعات يجب أن يتم عبر لجان أكاديمية وإدارية نزيهة وصاحبة تجربة، وفق معايير موضوعية تأخذ بعين الاعتبار إنجازات الجامعة والتقدم بالبحث العلمي وسلامة الإدارة والوضع المالي للجامعة.

وبعد.. التعليم العالي في الأردن قصة نجاح تحتاج الآن إلى وقفة تأمل ومراجعة لقوانينها وأنظمتها وتعليماتها نحو نقلة نوعية كبيرة منتظرة..

والله والوطن من وراء القصد

رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء

Share and Enjoy !

Shares

هام من عبيدات للأردنيين .. تفاصيل

abrahem daragmeh

 دعا الناطق الإعلامي باسم لجنة الأوبئة د. نذير عبيدات الاردنيين لأخذ مطعوم الإنفلونزا الموسمية وبأقرب وقت ممكن.

وبين عبيدات في تصريحات لإذاعة حسنى صباح الاحد : المطعوم اصبح أكثر أهمية الآن في ظل جائحة كورونا.

وبين عبيدات : اقتربت الدراسات النهائية لإنتاج  علاج “ريمديسيفير” المضاد للفايروسات والذي يعتبر أكثر الأدوية أملاً في علاج أعراض فايروس كورونا.

Share and Enjoy !

Shares

السماح لفئات جديدة من مصابي كورونا بالعزل المنزلي

abrahem daragmeh

علمت مصادر أن وزارة الصحة بدأت بالسماح بعزل فئات جديدة منزليا.

وقال مصدر مسؤول، إن وزارة الصحة سمحت لحالات إنسانية بالعزل المنزلي.

وأكد أن أسس العزل المنزلي لم يطرأ عليها أي تغيير، منوها إلى أن الفئات التي يسمح لها بالعزل في المنازل هي ما دون 18 عاما، والام التي ترعى ابنها، والكوادر الصحية.

Share and Enjoy !

Shares

القبض على 3 تجار مخدرات “خطرين” في البادية الوسطى

abrahem daragmeh

 القت كوادر إدارة مكافحة المخدرات القبض على ثلاثة مطلوبين مصنفين بالخطرين من ذوي الاسبقيات في قضايا تجارة المخدرات.

وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام إن قوة امنية من ادارة مكافحة المخدرات وباسناد من الفريق الخاص التابع للادارة داهموا فجر اليوم مكان وجود ثلاثة اشخاص من المطلوبين والمصنفين بالخطرين ومن ذوي الاسبقيات في قضايا الاتجار بالمواد المخدرة في احدى مناطق البادية الوسطى.

وأضاف الناطق الاعلامي ان المداهمة أفضت لإلقاء القبض على المطلوبين الثلاثة بعد أن قاوموا القوة الأمنية وحاولوا الفرار وبتفتيش المكان عُثِر بحوزتهم على كمية من مادة الحشيش المخدرة وبوشر التحقيق معهم.

Share and Enjoy !

Shares