ما كشفته نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية عن توجهات الناخبين الأردنيين حيال المشاركة من عدمها في الانتخابات المقبلة ليس جديدا بالمرة،عند مقارنته باستطلاعات مماثلة في دورات سابقة، بل إن نتائج”المركز” تتفق بدرجة عالية مع نسب الاقتراع في الانتخابات السابقة.
عزوف أكثر من نصف الناخبين عن المشاركة، هى ظاهرة متنامية في الدورات الأخيرة، خاصة في مدن الكثافة السكانية؛ العاصمة وأخواتها. واللافت أن تغيير قانون الانتخاب أكثر من مرة لم يحدث فارقا في نسب المشاركة، مثلما أن مشاركة أو مقاطعة بعض الأحزاب السياسية لم يترك أثرا جوهريا على معدلات الاقتراع.
هذه الظاهرة كما أسلفت قديمة ومتجذرة، لكن الخطورة هى عجزنا عن وقفها أو الحد منها. ومرد ذلك في اعتقادي هو حالة من السلبية التي تطبع سلوك مجاميع شعبية لا تكترث بالحياة البرلمانية والسياسية في البلاد، ناهيك عن شعور عميق لدى فئات بافتقاد المصلحة المباشرة في التصويت.
وعزز هذ الشعور بالسلبية أداء المجالس النيابية في الدورات الأخيرة، وغياب الحافز الوطني، وعدم قدرة المجالس المتعاقبة على إحداث أثر إيجابي في مستوى معيشة الناس، رغم أن هذا التعميم في تقييم أداء النواب يفتقر للدقة والموضوعية.
هذه الدورة ينبغي أن تكون الانتخابات مختلفة، كونها تأتي في ظروف استثنائية بالغة الحساسية والدقة، ودور المجلس في المرحلة المقبلة سيكون مهما في تقرير مصير السياسات التي تحكم مسار الدولة.
أزمة كورونا وما ترتب عليها من تداعيات اقتصادية واجتماعية كارثية ينبغي أن تكون حافزا للمشاركة لا العزوف. صحيح أن هناك مخاوف عامة من انتقال العدوى أثناء العملية الانتخابية، لكن الهيئة المستقلة للانتخاب وفرت أفضل الضمانات لاقتراع آمن للناخبين، ووضعت قواعد محكمة لضمان التباعد وتطبيق الشروط الصحية في الحملات الانتخابية.
والوقت لم يفت لاستدراك الموقف وحشد أكبر عدد ممكن من الناخبين للمشاركة. هناك وكما يظهر الاستطلاع نسبة غير قليلة من المترددين في المشاركة، يمكن العمل على إقناعهم بالمشاركة وجذبهم لصناديق الاقتراع. وتلك مسؤولية تقع على عاتق مؤسسات الدولة والهيئة المستقلة ووسائل الاعلام والمرشحين للانتخابات.
يتعين على كل ناخب أن يدرك بأن قدرتنا على تجاوز المصاعب الاقتصادية والاجتماعية جراء أزمة كورونا مرهونة بنوعية النيابة وليس الحكومة الجديدة فقط.
بهذا المعنى، ثمة مصلحة مباشرة لكل مواطن في الانتخابات المقبلة، وماستفرزه صناديق الاقتراع سينعكس تلقائيا على حياتنا.
واعتقد أن واجب السلطات المختصة تصميم حملات لدعم المشاركة تتخطى في أساليبها الشعارات التقليدية والأفكار المجربة، بحيث يشعر كل ناخب أن عليه واجب الخروج للمشاركة في العاشر من تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل.
صحيح أن الانتخابات بمن حضر، لكن الشرعية السياسية للمجلس المقبل مرهونة بنسبة المشاركة، ومدى الحضور الشعبي في الانتخابات، وإلا فإن المجلس الجديد سيعاني منذ اليوم الأول معضلة الشرعية.
فهد الخيطان
لا تصاريح لأهالي الزرقاء الجديدة
قال نائب محافظ الزرقاء الدكتور فراس الفاعوري أنه لن يتم منح تصاريح تنقل لأهالي مناطق الزرقاء الجديدة التي تقرر عزلها لمدة أسبوع اعتبارا من الخميس.
وبين في تصريحات صحفية انه سيتم عزل منطقة البتراوي بشكل كامل لمدة أسبوع قابل للتمديد دون منح تصاريح للعاملين من أبناء المنطقة خارجها، ولن يتم السماح سوى بخروج الحالات الطارئة مثل غسيل الكلى والولادة.
وأشار الى ان الأجهزة الأمنية ستعمل على إغلاق كافة المداخل والمخارج اعتبارا من السادسة من صباح الخميس.
وقال انه سيتم تأمين المنطقة بكافة احتياجاتها، مع دراسة إمكانية فتح البقالات والمخابز لعدة ساعات في اليوم.
ويقدر عدد سكان المنطقة التي سيتم عزلها بـ 40 الف نسمة.
الهياجنة : يحذر من عدم التزام المواطنين بارتداء الكمامه
رجح عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور وائل الهياجنة، إن المملكة قد تسجل 2000 إصابة بفيروس كورونا يوميا في حال الاستمرار بعدم الالتزام بارتداء الكمامة، قائلا “احنا نحب المداقرة”.
وأضاف الهياجنة عبر حسنى اف ام، أن الإجراءات الوقائية للقضاء على الفيروس تعتمد على التباعد الجسدي واستعمال الكمامة وتنظيف الايدي، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تعتبر صمام الأمان في مواجهة كورونا.
ولفت إلى أن استخدام الكمامة يخفف من انتقال العدوى بنسبة تتراوح ما بين (80%-90%)، مشيرا إلى أن الكمامة بحسب وجهة نظر العلماء تلعب دور المطعوم.
وعن الالتزام بالكمامة، قال “لا نريد كمامة اللحية، وان كانت مناعة شخص ما قوية ولا يخاف الفيروس ليتذكر كل شخص أن في بيته ضعيف”.
جنازة أمير الكويت الراحل مقتصرة على الأقارب فقط
كشف الديوان الأميري الكويتي، مساء أمس الثلاثاء، تفاصيل مراسم دفن جثمان أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية أمس في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري، إن “حضور مراسم دفن الجثمان الطاهر لفقيد الوطن طيب الله ثراه سيقتصر على أقرباء سموه”، مؤكدا أن “الديوان الأميري يقدّر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفيّاضة في التعبير عن خالص تعازيهم بوفاة سموه”، وذلك حسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”. وكانت الوكالة الرسمية قالت في خبر مقتضب: إن “جثمان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سوف يصل إلى الكويت صباح الأربعاء”
وأعلن الديوان الأميري في دولة الكويت، أمس الثلاثاء، وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 91 عاما. وقال الديوان الأميري، في بيان مقتضب، “الديوان الاميري ينعي إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والاسلامية والعالم، سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”.
وكان الشيخ صباح الأحمد يعالج في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي وصلها،في 23 تموز/يوليو، بعد تعرضه لعارض صحي، ولاحقا أجريت للأمير الراحل فحوص طبية جاءت نتيجتها مطمئنة.
والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من مواليد 16 حزيران/يونيو 1929، وهو الحاكم الـ 15 لدولة الكويت، بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة، واعتبر الشيخ صباح الأحمد أول وزير إعلام في دولة الكويتي، وثاني وزير خارجية في الدولة.
امير الكويت الجديد يؤدي اليمين الدستورية
أدى أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية ، الأربعاء ، بعد وفقيه أخيه غير الشقيق الأمير الشيخ صباح الأحمد يوم الثلاثاء.
وادى الأمير الجديد اليمين الدستورية امام مجلس الأمة.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي، الثلاثاء، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد عقب الإعلان عن وفاة الأمير صباح.
وينص الدستور الكويتي على أن يعلن مجلس الوزراء ولي العهد أميرا للبلاد بعد وفاة الأمير الراحل، ثم يتولى بعدها الأمير الجديد اختيار ولي العهد وعرضه على مجلس الأمة لأداء اليمن الدستورية.
وتولى الشيخ نواف المولود عام 1937 مناصب حكومية مختلفة في الكويت، وتقلد عدة مناصب وزارية منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والدفاع والداخلية حتى ما بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991.
وظل الشيخ نواف بعيدا عن المناصب الوزارية عقب تحرير الكويت لحوالي 10 سنوات.
ويحظى الشيخ نواف الأحمد (83 عاما) بتقدير واسع في الكويت داخل الأسرة الحاكمة وفي الأوساط السياسية والشعبية.
وفي عام 1994 عين نائبا لرئيس الحرس الوطني الكويتي لفترة استمرت حتى تموز/ يوليو 2003.
وفي 2003 عين النائب الأول لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية. وظل يشغل هذا المنصب حتى تعيينه وليا للعهد في السابع من شباط/ فبراير 2006.
غيابات بالجملة في صفوف الملكي
ذكرت وسائل إعلام مقرّبة من البيت الملكي، أن قائمة نادي ريال مدريد ، ستشهد غياب ثلاثة لاعبين عن قائمة الفريق التي ستخوض مباراة بلد الوليد مساء اليوم الأربعاء، في إطار الجولة الرابعة من بطولة الدوري الإسباني.
وسيغيب كلاً من ( توني كروس – ماريانو دياز – إيدير ميليتاو ) عن المباراة بسبب الإصابة، بعدما تأكد عدم مشاركتهم في المباراة.
بينما لا زالت الشكوك قائمة حول مشاركة البلجيكي “إيدين هازارد”.
الرزاز: جائحة كورونا أخرت دمج وزارات
قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، الأربعاء، إن جائحة كورونا أخرت دمج وزارات ومؤسسات أخرى، وذلك لتخفيض النفقات.
واضاف خلال رئيس كلمة له على هامش إطلاق الدورة الثانية عشرة من جائزة الموظّف المثالي في الخدمة المدنيّة لعام ٢٠٢٠م، التي أطلقها ديوان الخدمة المدنيّة اليوم الأربعاء : خفضنا أعداد مجالس المفوضين والشركات من 9 إلى 5.
وتابع الرزاز : استطعنا تعزيز قيم النزاهة والشفافية في التعيين بالوظائف القيادية.
30 إصابة جديدة بكورونا في مأدبا
أعلن محافظ مأدبا علي الماضي، تسجيل 30 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المحافظة، بعد جمع عينات لمخالطين لمصابين سابقين بالفيروس وعينات عشوائية.
وقال الماضي ، إن “نتائج العينات ظهرت إيجابية بعد الإيجاز الحكومي الثلاثاء” بحسب المملكة .
وأضاف الماضي، أن “العمل جار لاتخاذ إجراءات البروتوكول الصحي”.
توجه حكومي لاستقبال المسافرين عبر المعابر البرية
قدّمت إدارة خلية الأزمة، في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، مقترحات إلى وزارة الداخلية، بشأن آلية التعامل مع القادمين عبر الحدود البرية من دول الجوار، حال قررت الحكومة ذلك.
وأوصت خلية الأزمة بتكليف وزارة الداخلية بإدارة ملف المراكز الحدودية بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة، إضافة إلى تكليف وزارة الصحة بإصدار ما يلزم من تعليمات صحية، واعتماد مختبر طبي أو مجموعة مختبرات ضمن المراكز الحدودية، بحسب كتاب صادر عن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وقالت خلية الأزمة، بحسب الكتاب، إن العمل يجري على تطوير رابط ضمن منصة ((visit Jordan، ليتم التسجيل من خلاله للأردنيين العائدين للأردن ضمن المراكز الحدودية البرية.
وأكد مصدر إن “الحكومة تجري خطة لإعادة فتح المعابر البرية واستقبال المسافرين منها”، مشيرا إلى “التوصيات والمقترحات المعروضة في الكتاب غير نهائية وقد تكون قابلة للتعديل”، بحسب تلفزيون المملكة.
وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، قال في 19 أيلول الحالي، إن “الحكومة تدرس فتح المعابر الحدودية ضمن آلية تراعي شروط السلامة العامة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ولكنها لم تتخذ قرارا للآن بهذا الشأن”.
واضاف العضايلة : “اعتقد في حال اتخذ القرار ستكون نفس الآلية في التعامل مع المطارات، وللآن لم يتخذ قرار بذلك”.
وقالت الخلية، إنه “على ضوء قراري إعادة تشغيل الرحلات الجوية المنتظمة باتجاه الأردن ووقف الحجر المؤسسي، برزت الحاجة إلى إيجاد آلية محددة وواضحة لإعادة حركة المسافرين عبر المراكز الحدودية للأردن مع دول الجوار في حال قررت الحكومة ذلك، خاصة أن بعض المواطنين الذي يقطنون في تلك الدول لا يملكون القدرة المالية للعودة جوا للأردن أو أنه لا يوجد رحلات جوية قادمة من بعض الدول”.
وأشار الكتاب إلى أن المتطلبات الواجب توفرها في المركز الحدودي البري، وجود مختبرات مؤهلة ومجهزة بالكامل، وجود صالة انتظار للمسافرين وبنية تحتية ملائمة من تباعد اجتماعي وخدمات وأجهزة تكييف، إضافة إلى اعتماد بروتوكول وزارة الصحة في التعامل مع من تثبت إصابته ونقله إلى العزل، وتتبع المخالطين له.
وقدمت خلية الازمات تصورات حول فتح المراكز الحدودية البرية أمام حركة المسافرين، حيث يمكن استقبال 200 مسافر في مركز حدود العمري مع السعودية في آن واحد، إلا أن ذلك مشروط بعدم انتظار النتائج والسماح للمسافر بمغادرة المركز الحدودي على أن يتم إبلاغه نتيجة الفحص لاحقا من خلال الهاتف.
وتقتصر الحركة في مركز العمري على المركز الحدودي لمركبات الشحن فقط، مع إمكانية استقبال الدبلوماسيين فقط بالتنسيق مع وزارة الخارجية على أن يكونوا مسجلين على المنصة ويحملون (QRCODE).
وفي مركز حدود المدورة مع السعودية، يمكن استقبال 300 مسافر في آن واحد، لوجود مختبر طبي خاص وقاعات وصالات انتظار لحين صدور النتائج، ويعتمد المركز لحركة المسافرين وحسب تسلسل الإجراءات، بينما معبر الدرة مع السعودية، أشار الكتاب إلى أنه غير مؤهل نهائيا لاستقبال المسافرين وفق البروتوكول الجديد.
ووفق الكتاب، فإن مركز حدود الكرامة مع العراق يمكن أن يستقبل 200 مسافر في آن واحد، إلا أن ذلك مشروط بعدم انتظار النتائج والسماح للمسافر بالانتظار داخل الحافلة أو مركبته الشخصية، ونتيجة للوضع الوبائي في العراق يقتصر القدوم إلى الأردن عبر المنافذ الجوية فقط.
وبالنسبة لمركز حدود جابر مع سوريا، يمكن استقبال 100 مسافر في آن واحد لوجود قاعات تتسع لهذا العدد، إلا أنه في حال تقرر استقبال عدد أكبر يتطلب ذلك انتظار المسافرين في الحافلة أو مركباتهم الشخصية، إلا أن خلية “لا توصي بفتح المركز الحدودي أمام حركة المسافرين واقتصار قدومهم جوا من لبنان”، بسبب الوضع الوبائي في سوريا. ورأت خلية الأزمة أن يمكن استقبال 300 مسافر في آن واحد عبر جسر الملك حسين (معبر الوسط)، حيث تتوفر البنية التحتية الملائمة لاستقبالهم من ناحية وجود مختبر طبي خاص، وقاعات وصالات انتظار لحين صدور النتائج في (صالة الحجاج).
وفي جسر الشيخ حسين (معبر الشمال) لمكن استقبال 50 مسافر في آن واحد، حيث تتوفر البنية التحتية الملائمة لاستقبالهم من ناحية وجود مختبر طبي خاص، وقاعات وصالات انتظار لحين صدور النتائج، إلا أنه في حال تقرر استقبال عدد أكبر يتطلب ذلك انتظار المسافرين في الحافلة أو مركباتهم الشخصية.
أما تسلسل الإجراءات، بحسب الكتاب، فإنه سيتم عرض 14 رحلة على منصة سيتم تنفيذها خلال الأسبوعين اللاحقين، حيث سيقوم الشخص الذي يرغب بالعودة للأردن بالتسجيل على إحداها، على أن يكون سقف أعلى لكل رحلة (100 مسافر يوميا عبر مركز المدورة وجسر الملك حسين، و50 مسافر يوميا عبر جسر الشيخ حسين).
وأشار إلى أن المنصة تقوم بعد ذلك بإرسال رسالة تبليغ عبر (البريد الإلكتروني، واتساب، رسائل نصية) للمسافر لموعد الرحلة، بحيث يشترط حصولهم على QR Code قبل نقلهم باتجاه المركز الحدودي.
وحددت الخلية الفترة من الساعة 10:00 ولغاية الساعة 14:00 لعمل المركز الحدودي، حيث يمنع استقبال مسافرين قبل وبعد هذه الفترة مهما كانت الأسباب، ويتم توضيح ذلك على المنصة، ويقوم المسافر بإجراء فحص PCR وقبل 72 ساعة من دخوله إلى الأردن.
وبحسب الكتاب : ينتقل المسافر من منطقة سكنه في الدولة المجاورة إلى المركز الحدودي المقابل حسب الترتيبات التي يراها مناسبة وبما يضمن وصوله في الموعد المحدد، كما يتم فحص المسافرين من خلال المختبرات الطبية الموجودة في المعبر وعليهم الانتظار في قاعات تمن تطبيق إجراءات السلامة العامة لحين ظهور النتائج.
وأضافت الخلية، في مقترحاتها، أنه في حال تخلف مسافر عن الرحلة المحددة أو تأخره عنها، لا يتم نقل اسمه للرحلات التي تليها وإنما يتطلب ذلك منه التسجيل مجددا على المنصة، إضافة إلى أنه في حال تردي الوضع الوبائي في إحدى الدول المجاورة يتم إعادة النظر في دخول المسافرين منها.
وأشارت إلى أنه بعد إنهاء الإجراءات كافة يسمح للمسافر بالحركة خارج المركز الحدودي وتطبيق الحجر المنزلي لمدة أسبوع، على أن يقوم بعدها مباشرة بإجراء فحص PCR وتزويد أقرب مديرية صحة بذلك.
وأضافت خلية الأزمة في مقترحاتها، أنه يمكن للمسافرين القادمين من السعودية بالدخول بمركباتهم الشخصية، على أن يتم استيفاء مبلغ إضافي يظهر على المنصة بتكلفة عملية التعقيم للمركبة.
وبحسب الكتاب، تعتبر هيئة تنظيم النقل البري مسؤولة عن تأمين الحافلات لنقل الركاب بين الحدين، وتحديد تعرفتها لإضافتها على المنصة، فضلا عن توفير وسائط نقل من المراكز الحدودية الأردنية إلى مراكز المدن، حيث سيتم استيفاء الأجور بشكل مباشر من المسافرين، وبالنسبة للدبلوماسيين والعسكريين يتبع نفس البروتوكول المعمول به على المنصة الجوية.
الحكومة، استأنفت الرحلات الجوية المنتظمة في المطارات ابتداء من 8 أيلول/ سبتمبر الحالي، بعد تعليق جميع الرحلات الجوية التجارية المنتظمة من وإلى الأردن منذ 17 من آذار/ مارس الماضي.
تعرفوا على أعراض الإصابة بكورونا

تشير بعض الدراسات إلى أن نحو 80 في المئة من المصابين بالفيروس يشعرون بأعراض طفيفة، أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، بيد أن عددا قليلا آخر قد يعاني من أعراض مرضية حادة.
فما هو هذا المرض؟
وماذا تفعل كي تقي نفسك من الإصابة به؟
ما هي الأعراض؟
يُصيب فيروس كورونا الرئتين، وتظهر أعراض رئيسية هي: الحمى والسعال الجاف المستمر.
وتقول هيئة خدمة الصحة الوطنية البريطانية إن “السعال الجاف” يعني السعال القشري الذي لا يصاحبه أي بلغم (مخاط سميك).
ويعني السعال المستمر السعال لفترة طويلة وبكثرة لمدة تتجاوز ساعة، أو حدوث ثلاث نوبات سعال أو أكثر خلال 24 ساعة، أما إذا كنت تعاني عادة من السعال فقد يكون الوضع أسوأ من المعتاد.
كما يؤدي ذلك إلى حدوث ضيق في التنفس، والذي يوصف غالبا بضيق شديد في الصدر، أو صعوبة في التنفس أو شعور بالاختناق.
اعراض فيروس كورونا
ويشعر المصاب بالحمى إذا تجاوزت درجة حرارته 37.8 درجة مئوية، إذ يؤدي ذلك إلى الإحساس بالدفء أو البرودة أو الرعشة.
كما أُبلغ عن حدوث التهاب في الحلق وصداع وإسهال فضلا عن فقدان حاسة الشم والتذوق.
ويستغرق الأمر خمسة أيام في المتوسط حتى يبدأ ظهور الأعراض، بيد أن بعض الأشخاص يصابون بها في وقت لاحق. وتقول منظمة الصحة العالمية إن فترة حضانة الفيروس تصل إلى 14 يوما.
أن 78 في المئة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) تظهر عليهم أعراض طفيفة
أشارت دراسة حديثة نشرتها مجلة طبية بريطانية إلى أن 78 في المئة من المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) تظهر عليهم أعراض طفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض (“بدون أعراض”، وفقا للتسمية الطبية).
وتتفق نتائج الدراسة مع بحث أجري في قرية إيطالية تعد بؤرة لتفشي المرض، وتبين أن 50 في المئة إلى 75 في المئة من المصابين بدون أعراض لكنهم “مصدر كبير” للعدوى.