abrahem daragmeh
نشرت وزارة العمل في بيان لها اليوم الثلاثاء توضيحا حول ما ورد في تقرير مؤسسة “امباكت” الدولية لسياسات حقوق الإنسان بخصوص ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أحد مصانع الألبسة في المنطقة الصناعية المؤهلة في قضاء الظليل.
الأمم المتحدة تشكر الأردن بعد مغادرة المرضى اليمنيين
رحب كلٌ من ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطف موساني، ومنسّق الشؤون الإنسانية لليمن، ليز غراندي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بعودة المرضى الذين تلقوا الرعاية الطبية في الأردن، وذلك عبر طائرة خاصة غادرت عمان الأحد.
وقالت غراندي في حديثها: “إنه لأمر رائع أن نرى المرضى يعودون إلى منازلهم بعد تلقيهم للعلاج، هؤلاء أشخاص تم اختيارهم بعناية خاصة، فقد تم اختيارهم لأول رحلة جوية من الجسر الجوي الطبي في شهر فبراير لأنهم كانوا يعانون من أمراض السرطان والكلى والتشوهات الخلقية، ولم يتمكنوا من الحصول على المساعدة الطبية التي يحتاجونها في اليمن.”
وأضافت غراندي: “بسبب الحرب والحصار وانهيار النظام الصحي، كان أملهم الوحيد هو في مغادرة البلد.”
وقامت منظمة الصحة العالمية ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن بتيسير الرحلات الجوية بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية.
وأعربت الأمم المتحدة عن امتنانها للأردن لاستضافته للمرضى، ولجمهورية مصر العربية على استعدادها للمساعدة، وكذلك للمملكة العربية السعودية على مساعدتها في هذه المبادرة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث: “نحن ممتنون لكل من تعاون في القيام بهذا الجسر الجوي الطبي، ومع ذلك، فإن فتح مطار صنعاء هو أحد الطرق المستدامة لليمنيين لتلقي العلاج الطبي المنقذ للأرواح في الخارج.”
هذا ويكافح ملايين اليمنيين يومًيا للحصول على الرعاية الصحية. كما يواصل شركاء العمل في القطاع الصحي دعمهم للسلطات الصحية في الاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة، بما في ذلك أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19).
وزارة العمل ترد على مؤسسة حقوقية
نشرت وزارة العمل في بيان لها اليوم الثلاثاء توضيحا حول ما ورد في تقرير مؤسسة “امباكت” الدولية لسياسات حقوق الإنسان بخصوص ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أحد مصانع الألبسة في المنطقة الصناعية المؤهلة في قضاء الظليل.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك جملة من التدابير والإجراءات الوقائية والعلاجية من فيروس كورونا والتي اتبعها المصنع المذكور في تقرير مؤسسة “امباكت” الدولية.
وبينت أن ادارة المصنع تقوم بتعقيم دوري للمصنع ومرافقه والسكنات الخاصة بالعمالة الوافدة لديه، مضيفة أن المصنع تعاقد قبل نحو 3 أشهر مع شركة خاصة لتعقيم المصنع وسكنات العاملين، حيث تقوم بعملية التعقيم مرتين أسبوعيا، إضافة إلى تعقيمه من قبل كادر الصحة والسلامة المهنية في المصنع 3 أيام اسبوعيا.
ونوهت إلى أن المصنع يتوفر لديه كادر متخصص ومعتمد من قبلها للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى وجود كادر طبي معتمد أيضا من قبلها وفقا للأنظمة والتعليمات الصادرة بموجب قانون العمل الأردني.
ولفتت الوزارة إلى أنها تواصلت مع إدارة المصنع الذي أكد بدوره أنه يجري فحوصات دورية عشوائية للعمالة منذ بداية عودته للعمل بعد الحظر الشامل الذي كان مطبقا في المملكة، حفاظا على صحة وسلامة العاملين، مشيرة إلى أن المصنع أجرى فحصا عشوائيا لـ750 عامل وعاملة بتاريخ 2020/9/9 وجميع النتائج ظهرت سلبية، كما قام المصنع بإجراء فحص عشوائي آخر لـ56 عامل وعاملة بعد 3 أيام وكانت النتائج سلبية أيضا، وبتاريخ 2020/9/22 أجرى المصنع 550 فحصا عشوائيا، وأظهرت النتائج بوجود 18 حالة إصابة بكورونا وارتفع عدد الاصابات بعد 4 أيام ليصل إلى 52 إصابة، ثم أجرى المصنع فحصا شاملا لجميع العاملين بتاريخ 2020/9/27.
وأضافت أن المصنع فور تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين صفوف العاملين لديه وبحسب إجراءات فرق التقصي التابعة لوزارة الصحة تم نقل 260 مصاب إلى منطقة الحجر في البحر الميت وقد خصص سكن خاص منفصل لعزل باقي المصابين، لحماية العاملين في المصنع من خطر الإصابة بالفيروس.
وأكدت الوزارة أن المصنع المذكور هو أحد المصانع المراقب بالكاميرات عبر غرفة العمليات والسيطرة في مبناها الرئيسي والتي تخضع لرقابة كوادر مفتشي العمل والسلامة والصحة المهنية، مضيفة أن فرق التفتيش تقوم بزيارات دوروية للمصانع بشكل عام للتأكد من مدى التزامها بتدابير الصحة والسلامة المهنية وأمر الدفاع رقم (11).
وأشارت الوزارة إلى أن مشروع العمل الأفضل في منظمة العمل الدولية يقوم بالتنسيق مع وزارة العمل للتحقق الدوري من مدى التزام المصانع الموجودة في المناطق الصناعية المؤهلة والمناطق التنموية بمعايير الصحة والسلامة المهنية.
وأضافت أن فريق مشروع العمل الأفضل في منظمة العمل الدولية أكد بالتزام المصانع بإجراءات التعقيم الدورية بحسب تقرير المشروع الصادر بتاريخ 2020/9/30 وأن إجراءات المصانع تضمنت توفير أماكن لعزل المصابين بفيروس كورونا مع توفير وجبات الطعام لهم مع توفير بقالة متنقلة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
أما بخصوص العمالة الأردنية والسورية التي تعمل لدى المصنع فقد تم إيقافهم عن العمل بشكل مؤقت بسبب ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا في مناطق سكناهم للحد من انتشار الفيروس في أماكن عملهم مع التزام المصنع بدفع أجورهم بحسب أوامر الدفاع والبلاغات الصادرة بموجبها.
الرزاز يصدر أمر الدفاع رقم 18 (تفاصيل)
اصدر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أمر الدفاع رقم 18، واطلعت عليه الامم عبر الجريدة الرسمية.
ويهدف أمر الدفاع الجديد إلى تمكين شريحة أوسع من المؤمن عليهم والمنشآت من الاستفادة من أوامر الدفاع رقم 9 و14 و15 لسنة 2020.
ويحق للمؤمن عليهم الاستفادة من برنامج مساند 1 المقرر بموجب أمر الدفاع رقم 9 لسنة 2020، ووفقا للشروط الواردة به وان سبق له الاستفادة من البرامج الأخرى المقررة بموجبه.
وصدر أمر الدفاع رقم 18 في الأول من تشرين الأول قبيل تكليف الرزاز بحكومة تصريف الاعمال، ونشرته الجريدة الرسمية أمس الاثنين.
وتاليا أمر الدفاع 18:


7 وفيات جديدة بكورونا في الاردن
شهد الأردن تسجيل 7 وفيات جديدة بفيروس كورونا ، منذ الايجاز الصحفي مساء الاثنين ، وحتى الساعة 10:00 من صباح الثلاثاء، بحسب مصدر طبي.
وتوزعت الوفيات الجديدة على مستشفيات الأمير حمزة والملكة علياء والمدينة الطبية.
وارتفع اجمالي وفيات كورونا في الأردن منذ بدء الجائحة الى 117 حالة وفاة.
السلطات الصحية الأميركية تؤكد أن الفيروس قد ينتقل عبر الهواء
أعلنت “المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها” الاثنين رسميا أنّ فيروس كورونا المستجدّ يمكن أن ينتقل عبر الهواء، في موقف ينسجم مع آراء علماء كثر يطالبون منذ أشهر بأخذ هذا الاحتمال بجديّة أكبر.
والإثنين حدّثت “المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها” توصياتها الصحية المنشورة على موقعها الإلكتروني على النحو التالي “بعض أنواع العدوى يمكن أن تنتقل في قطرات رذاذ صغيرة وجزيئات يمكن أن تطفو في الهواء لدقائق أو ساعات. هذه الفيروسات قد تكون قادرة على إصابة أشخاص يتواجدون على مسافة نحو مترين من الشخص المصاب، أو بعد مغادرته”.
ومن الأمراض التي تنتقل عبر الهواء بالإضافة إلى كوفيد-19، الحصبة، والجدري، والسلّ.
ويعتبر خبراء المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ الطريقة الرئيسية لانتقال العدوى تبقى قطرات الرذاذ التنفسية من مختلف الأحجام والتي ينثرها المصاب عند العطس والسعال والغناء والكلام والتنفّس.
لكن التحديث الذي يأتي بعد عشرة أشهر من بداية الجائحة يكرّس صحّة دراسات تظهر أنّ فيروس كورونا، وإن كان أقلّ عدوى من الحصبة، يمكن أن ينتقل أبعد من مترين، وهي فرضية كانت تستبعدها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية عند ظهور فيروس سارس-كوف-2.
وتؤكد المراكز أهمية تهوئة الأماكن المغلقة لتجنّب العدوى، وهي في المقابل، لا تعتبر انتقال العدوى “عبر أسطح ملوّثة بالفيروس طريقة شائعة لتفشّي كوفيد-19”.
وبالنسبة لتوصيات هذه الهيئة، لم يطرأ أي تعديل على الاحتياطات التي يجب اتّخاذها: التباعد المادي، وضع الكمامات، غسل اليدين، تجنّب الأماكن المغلقة المكتظّة، وعزل المرضى.
وكانت مجموعة علماء أميركيين تدفع باتّجاه تحديث التوصيات الصحية الرسمية، التي كانت تستند إلى تمييز عفا عليه الزمن بين قطرات الرذاذ والهباء الجوّي يعود لثلاثينيات القرن الماضي.
والاثنين كتب خبراء في جامعات كاليفورنيا وميريلاند وفرجينيا تيك وغيرها في رسالة مشتركة أن “الفيروسات في الهباء الجوي يمكن أن تطفو في الهواء لثوان ولساعات، مثل الدخان، ويمكن أن تستنشق”.
أ ف ب
الفرق بين مطعومي الإنفلونزا الثلاثي والرباعي
قال نقيب الصيادلة الأردنيين الدكتور زيد الكيلاني إن الفرق بين مطعوم الإنفلونزا الثلاثي والمطعوم الرباعي أن الثلاثي يغطي 3 سلاسل من الإنفلونزا وتشمل انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية اما المطعوم الرباعي فيغطي 4 سلاسل من الانفلونزا الموسمية .
واضاف ان المطعوم الثلاثي والرباعي يشمل على لقاح ضد أخطر أنواع الانفلونزا الموسمية وهي انفلونزا الخنازير .
وأشار الكيلاني إلى أنه سيصل للأردن جراعات من مطعوم الانفلونزا أكثر من المستخدمة في السنوات السابقة ، حيث ان كمية المطعوم في القطاع الخاص لن تتجاوز (50- 60) الف جرعة خلال خلال هذا العام مقابل ان الجرعة الأكبر ستذهب إلى القطاع الحكومي حيث من المتوقع أن يصل قرابة ( 230 – 250 ) ألف جرعة من المطعوم الثلاثي والرباعي .
ولفت الكيلاني إلى أن كميات المطعوم التي وصلت وستصل الى الأردن لا تكفِ الجميع، مطالبا بان يُعطى المعطوم إلى الفئات التي تؤثر على صحتها بشكل مباشر الإصابة بالانفلونزا الموسمية .
وطلب الكيلاني من الأردنيين في حال أخذ مطعوم الانفلونزا من قبل احد الأشخاص وبعد ذلك ظهرت عليه اعراض كورونا فعليه مباشرة التوجه لاجراء فحص الكورونا.
البنك الدولي يدعم التعلم عن بعد في الأردن
أكد خبراء في البنك الدولي، مساندة البنك للأردن حاليا في مرحلة ما يعرف بـ “التكيف” عبر التركيز على أنشطة الاستجابة السريعة للاحتياجات التعليمية وتقديم حلول تعلم رقمية من شأنها العمل على تحقيق التعافي السريع.
وأضافوا في مدونة، أن البنك الدولي يقدم مساعدة فنية والتمويل لمساعدة الحكومة الأردنية في مجال التحول الرقمي من خلال التمويل والتنسيق بين أصحاب المصلحة وتقديم المشورة الفنية بصورة آنية، للاستجابة السريعة لجهود قطاع التعليم للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، بما يتسق مع خطة البنك بشأن تلبية احتياجات التعليم على مستوى العالم، والتي يتحدد على أساسها مساهمات البنك خلال مراحل التعافي، التكيف والاستمرارية وأخيرا التحسين والتعزيز، وفق شاشة المملكة.
فريق عمل البنك الدولي، نظم اجتماعات مع الشركاء الدوليين والمحليين من خلال مبادرة “الارتقاء بالمهارات في بلدان المشرق”، بهدف تحفيز التقدم في بناء المهارات الرقمية من خلال التعلم عن بعد.
وأشار خبراء البنك الدولي، إلى أن منصة “إدراك”، من المؤسسات الرئيسية التي كلفتها الحكومة بدمج علوم الحاسوب وموارد المهارات الرقمية في البوابة الإلكترونية “درسك”، كما تساند أنشطة مبادرة “الارتقاء بالمهارات في بلدان المشرق” أنشطة تعريب مصادر تعلم علوم الحاسوب المعترف بها دوليا.
وأضافوا أن في المرحلة الثانية من “إدارة الاستمرارية”، سيتم توسيع نطاق شراكات المهارات الرقمية وأنشطتها لتعزيز توفير مهارات رقمية بالغة الأهمية للتوظيف والتحول الاقتصادي في الأردن.
ويركز أحد مكونات مشروع البنك الدولي الخاص بالشباب والتكنولوجيا والوظائف على تعزيز المهارات الرقمية لطلاب المدارس العامة من الصفوف السابع إلى الثاني ثانوي، حيث تشمل تقديم دورات بجودة نوعية في علوم الحاسوب في الفصول الدراسية في المدارس العامة لتعزيز مناهج تكنولوجيا المعلومات.
البنك الدولي، خصّص للأردن من أجل لعب دور رئيسي في المرحلة الثالثة وهي مرحلة التحسين والتعزيز، 100 مليون دولار عبر مشروعه في مجال التعليم للتركيز على وضع نماذج رائدة للتعلم ودمجها مع نظام التعليم، وتشمل التعلم الافتراضي والتقليدي حتى لا تتسع فجوة التعلم الحالية بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية.
ويتضمن المشروع إجراءات تدخلية تهدف إلى ضمان استيفاء المدارس للحد الأدنى من معايير السلامة والصحة، وتجهيزها بمرافق الصرف الصحي والمرافق والمستلزمات الصحية التي تعمل على تهيئة بيئة تعلم نظيفة للطلاب.
وأوضح الخبراء أن من الأولويات الرئيسية في جهود دعم تصدي الأردن لجائحة كورونا هو ضمان عدم تخلف أحد عن الركب بسبب إغلاق المدارس والانتقال إلى التعلم عن بعد والتعلم الرقمي، موضحين أن سد الفجوات الرقمية الواسعة بالفعل يمثل عقبة أمام هذا التحول نظراً لعدم سهولة الحصول على أجهزة الحاسوب وخدمات الإنترنت في الأردن وعدم التركيز على الشرائح السكانية المستضعفة والأولى بالرعاية على نحو كاف.
وأضافوا أنه “يجري حاليا تصميم مبادرات تركز على تطوير المهارات الرقمية في البيئات منخفضة الموارد وتجربتها في إطار مبادرة (الارتقاء بالمهارات في بلدان المشرق)، كما تدعم هذه المبادرة حاليا برامج لضمان حصول اللاجئين في الأردن على فرص التعلم عن بعد والعمل”.
البنك الدولي، قال إن الأردن من أوائل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي فرض إجراءات إغلاق صارمة شملت إغلاق جميع المؤسسات التعليمية في وقت مبكر، إذ تم ذلك في منتصف مارس/آذار الماضي، كما استجابت الحكومة الأردنية بسرعة لعمليات الإغلاق للحد من خسائر التعلم.
وأشاد البنك الدولي بتعاون وزارة التربية والتعليم مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومؤسسات القطاع الخاص، لتطوير منصات شاملة للتعليم عن بعد.
عالميا، قال البنك الدولي، إن جائحة كورونا، أغلقت المدارس في أكثر من 160 بلداً مما أثر على ما لا يقل عن 1.5 مليار طفل وشاب على مستوى العالم، وعلى ما لا يقل عن 103 ملايين طالب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التشكيلة الوزارية الجديدة
فهد الخيطان
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي أصبح تشكيل الحكومات في الأردن عملا شعبيا بامتياز. في الأيام التي تلت حل البرلمان وقبل استقالة حكومة الرزاز، انتشرت على الفيسبوك تشكيلات متعددة ومتنوعة للحكومة الجديدة حتى قبل اختيار رئيس الوزراء المكلف بشكل رسمي، عكست حالة التنوع، بل حرصا شعبيا واضحا على تمثيل مختلف الألوان الاجتماعية والمحافظات والعشائر الكبرى، في سلوك يشير بوضوح إلى أن ثقافة المحاصصة في التمثيل انتقلت من عقل الدولة إلى سائر الأوساط الاجتماعية بالرغم مما نسمعه من نقد دائم للمنهج المتبع في تشكيل الحكومات.
ذلك يزكي الحقيقة القائلة إن الصيغة القائمة في العمل السياسي الأردني تعكس بالفعل الثقافة السائدة.
وهذا التقليد ليس بجديد على الأردنيين، ففي وقت مضى كانت الصحف ثم المواقع الإخبارية تتسابق على نشر أسماء الوزراء المتوقع دخولهم التشكيلة الوزارية أو التعديل الوزاري، لكن ذلك كان يتم بقدر معقول من المسؤولية والحذر حرصا على المصداقية.
في زمن”الفيسبوك” حصل انفلات كامل في التوقعات، وصارت العملية تخضع لمزاج صاحب التشكيلة ورغباته، في اختيار الأسماء. ولإضفاء مستوى عال من المصداقية على القائمة المفبركة، يحرص بعضهم على وضع أسماءمعروفة من الوزراء والشخصيات التي تسلمت من قبل حقائب وزارية، خاصة وزراء الحكومة المستقيلة، وبين تلك الأسماء يضع اسما أو اسمين غير معروفين من قبل لأشخاص محسوبين على صاحب الحساب الفيسبوكي أو من أقاربه، وأحيانا بدفع من المستوزرين، لعل وعسى ان يتذكرهم الرئيس الحقيقي المكلف عند التشكيل.
واللافت في الظاهرة، أن كثيرا من الساسة”والفهمانين” على مواقع التواصل الاجتماعي، يأخذون القائمة على محمل الجد ويتداولونها كما لو أنها حقيقة. ويذهب بعضهم إلى نشرها مرفقة بالديباجة المعهودة عند صدور الإرادة الملكية بتشكيل الحكومة، لتغدو وكأنها صدرت للتو من الديوان الملكي.
وبالرغم من ثبوت كذبها دائما بعد التشكيل إلا أن ذلك لايؤثر في مستوى تناقلها وانتشارها، في إشارة الى مقدار التعلق الاجتماعي بالإشاعات وتفضيلها على الحقائق.
وما يستحق التوقف عنده في تشكيل حكومات”الفيسبوك، هو أن خيارات الناس للوزراء لاتشذ كثيرا من حيث نوعيتها عن خيارات الرؤساء عند تشكيل الحكومات، وهي الطبقة ذاتها من الأسماء التي يمطرها المواطنون بالنقد عند إعلانها رسميا. فتسمع العبارات الخالدة نفسها التي يرددها الناس:”تشكيلة مخيبة”،”أسماء تقليدية”،”شو هالتشكيلة هاي”، وغيرها من الآراء التي تعبر عدم الرضا.
أصوات قليلة على صفحات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام التقليدية، فضلت التركيز على مهمات وتحديات المرحلة المقبلة بدلا من الانشغال في اختيار الوزراء، وقدمت اقتراحات وأفكارا معقولة يمكن أن تساعد الحكومة الجديدة في تلمس طريقها وتحديد أولويات المرحلة المقبلة.
لكن كما هو معروف، مثل هذه الاهتمامات لاتثير فضول الأغلبية التي تجد في لعبة الأسماء ما يثير متابعة وتشويقا واسعا، يجذب اهتمام قطاعات شعبية، حتى الساسة لاينظرون بتقدير لتلك المحاولات، بقدر متابعتهم للإشاعات المتعلقة بأسماء الوزراء والتخمينات والتكهنات عن شخصية رئيس الوزراء الجديد.
مايثير الفضول حقا في الأردن هو الوزرنة وليس الوزارة بما تعني من مسؤوليات وقدرات وخبرات.
المومني : تأجيل الانتخابات بيد الملك
قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخابات جهاد المومني ان تأجيل الانتخابات يختلف عن تعديل موعدها ، مبينا ان تأجيل الانتخابات بيد الملك.
المومني أوضح في تصريحات لتلفزيون المملكة ان تعديل موعد يوم الاقتراع بيد الهيئة المستقلة للانتخابات، وهي تستطيع اختيار أي يوم مناسب قبل 27/1/2021 لإجراء الانتخابات فيه.
واردف : اذا تم ابلاغنا مثلا من قبل لجنة الأوبئة او وزارة الصحة ان الوضع الوبائي سيكون افضل خلال شهر من يوم الانتخابات فقد نعدل الموعد ، اما اذا استمر انتشار الفيروس فسنوكل الامر الى صاحب الامر وهو الملك.
وأضاف المومني : تأجيل الانتخابات بيد الدولة الأردنية ممثلة بجلالة الملك، في حال وجدت توصيلة بتأجيل الانتخابات.
وتابع المومني : الانتخابات ليست اهم من حياة الناس والمواطن الأردني البسيط.

