abrahem daragmeh
أكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للاوبئة الدكتور نذير عبيدات، أن جزء من مصابي كورونا بلا اعراض عند الفحص، قد تظهر عليهم أعراض المرض لاحقا.
اب ينقذ أطفاله بجسده بصد الرصاص – فيديو
أظهر فيديو لحظة صد أب الرصاص عن أطفاله الثلاثة بجسده بعد وقوع إطلاق نار بشكل مفاجئ داخل معرض لبيع السيارات في منطقة برونكس بمدينة نيويورك الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الأب كان جالسا مع أطفاله الثلاثة في منطقة الانتظار بمعرض السيارات، قبل أن يقترب رجل من النافذة خلفهم ويطلق النار.
وبسرعة وضع الأب أطفاله على الأرض وقام بحمايتهم مع استمرار إطلاق النار، فيما سارع كل من بالمعرض إلى الهرب من الرصاص.
وأصيب الأب برصاصة في ساقه، ليزحف بعدها لإبعاد أطفاله عن منطقة الرصاص واستمر في حمايتهم من الطلقات النارية ومن زجاج النافذة المحطم والمنهار عليهم.
ويرقد الأب في مستشفى بنيويورك حاليا وحالته مستقرة، فيما لم يصب أطفاله بأذى.
وزير الصحة: مطعوم كورونا شارف على الانتهاء .. ووضعنا جيد
عرض وزير الصحة الدكتور سعد جابر ابرز ما وصل اليه الاردن من تطور طبي خلال جائحة كورونا، مؤكدا أن وضع الأردن جيد.
وقال جابر خلال تكريم مبادرة جدارا للكوادر الصحية اليوم الاثنين، إن الأردن تمكن من الوصول الى مرحلة تصنيع المعدات الطبية محليا فبات مركزا لتصنيع الكمامات والالبسة الواقية المخصصة لكوادر التقصي الوبائي والكوادر الطبية، إضافة الى انه تسلم اجهزة تنفس صناعي جديدة.
وأضاف أن مطعوم كورونا والذي كان حجز الأردن كميات منه فور انتاجه، شارف على الانتهاء، ممشيرا الى أن الأمور ستصبح افضل عند انتاج المطعوم.
اخلاء مدرسة في اربد بعد حريق محول كهرباء
قال الناطق الاعلامي باسم وزارة التربية والتعليم عبد الغفور القرعان، الاثنين، إن حريقا نشب في مدرسة القادسية المختلطة في قصبة إربد دون وقوع أية إصابات.
وأكد القرعان لـ عمون، أنه تم اخلاء مبنى المدرسة من قبل فرق الاطفاء في الدفاع المدني.
وأشار إلى أن سبب الحريق التماس كهربائي في مولد الكهرباء.
تسجيل 4 وفيات بفايروس كورنا
توفي فجر اليوم الاثنين 3 اشخاص مصابين بفيروس كورونا وفق مصدر طبي.
وقال المصدر إن المركز الوطني للطب الشرعي بدأ بالتعامل مع 3 حالات وفيات، منها اثنتين في مستشفى الأمير حمزة، احداها انثى والاخرى ذكر، اما الحالة الثالثة لانثى سجلت في مستشفى الجامعة الأردنية.
ولم يذكر المصدر مزيدا من التفاصيل.
هل تعود دول العالم للإغلاقات بسبب انتشار كورونا ؟
بالرغم من الاجراءات التي اتخذتها دول العالم لمواجهة أشرس وباء يهاجم البشرية فيروس كورونا كوفيد -19 خلال العقود الماضية منذ الانفلونزا الإسبانية قبل نحو مائة عام، يبدو أن هجمات الفيروس ستواصل استنزاف الإنسانية بلا رحمة.
فبعد تسجيل 274.699 إصابة حول العالم خلال الساعات الـ 24 الماضية؛ تجاوز العدد التراكمي للحالات 33 مليوناً، فيما خطف الوباء أرواح المليون شخص.
فالسؤال الآن هل باتت دول العالم على عتبة إغلاقات جديدة بسبب تسارع انتشار فيروس كورونا؟
صراع نيودلهي وواشنطن
الهند تجاوز عدد اجمالي الإصابات فيها عتبة ستة ملايين حالة، وفق ما أظهرت بيانات رسمية، في الوقت الذي يستمر الفيروس بالتفشي في أنحاء الدولة الشاسعة في جنوب غرب آسيا.
ومع إعلان وزارة الصحة الهندية الإثنين تسجيل 6,1 ملايين إصابة، باتت الهند قريبة في الاسابيع المقبلة من تخطي الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا في العالم من حيث عدد الإصابات.
وسجلت الهند ايضا نحو 100 ألف وفاة حتى الآن، خبراء الأوبئة في الهند حذروا من أن الأيام القادمة ستشهد مناسبتين يخشى أن تسفرا عن ظهور بؤر جديدة للتفشي المتسارع وهما الانتخابات التشريعية بولاية بهار، حيث من المقرر أن يدلي نحو 72 مليون ناخب بأصواتهم. كما أن هناك مناسبة دينية يحتشد ملايين الهنود للاحتفال بها.
الثالث والرابع
وفيما حافظت البرازيل وروسيا على المرتبتين الثالثة والرابعة عالمياً على التوالي، لجهة عدد الإصابات (4.7 مليون و1.15 مليون إصابة على التوالي)؛ رسم المشهد الصحي البائس حصاراً من كل الجوانب تفرضه المستعمرات الإسبانية السابقة على إسبانيا، التي تعد من أشد الدول الأوروبية تضرراً من الأزمة الصحية.
وتحتل إسبانيا المرتبة السابعة عالمياً بـ735.198 إصابة، و31.232 وفاة. وتحاصرها كل من كولومبيا، في المرتبة الخامسة عالمياً بـ806.038 إصابات، وبيرو في المرتبة السادسة بـ 800.142 إصابة، و32.142 وفاة. كما تحاصرها المكسيك الثامنة عالمياً بـ726.431 إصابة، و76.243 وفاة، والأرجنتين التاسعة عالمياً بـ702.484 إصابة، و15.543 وفاة.
بريطانيا من جديد
وفي بريطانيا، استمر تسارع التفشي مع اقتراب الشتاء. وبات أكثر من ربع عدد سكان الجزر البريطانية قيد الإغلاق والحجر المنزلي. وتنامت المخاوف من أن يطال الإغلاق العاصمة البريطانية.
وتزايدت الضغوط السياسية على رئيس وزراء حكومة حزب المحافظين بوريس جونسون، بسبب الخلاف حول سياساته حيال الأزمة الصحية. واتهمته بعض الصحف على لسان شخصيات مناهضة للتدابير الاحترازية بأنه أضحى فريسة لـ “العِلْم المجنون”، في إشارة إلى امتثاله لمشورة كبيري علماء وأطباء الحكومة، اللذين نصحاه بضرورة اللجوء إلى الإغلاق. وذكرت صحف أخرى أمس أن رئيس الوزراء يعاني صحياً من تبعات إصابته بفايروس كوفيد-19.
وأكدت أنه يواجه أزمة مالية شخصية، وهو أمر نفاه متحدث باسمه. ولتزداد محنته، أكدت نتيجة استطلاع للرأي أجرته صحيفة «الأوبيرفر» أمس تقدم حزب العمال على المحافظين، وتفوق شعبية زعيمه سير كير ساترمر على شعبية جونسون.
مليون وفاة
وتجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا عتبة المليون في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول عام 2019، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد الى مصادر رسمية.
وبلغ اجمالي الوفيات التي تم تسجيلها رسميا 1,000,009 حول العالم من أصل 33,018,877 إصابات.
والمنطقة الأكثر تضررا هي أميركا اللاتينية والكاريبي بعدد وفيات وصل الى 341,032 من 9,190,683 إصابة.
في هذه الاثناء ، حذّرت منظمة الصحة العالمية الجمعة بأنه “من المحتمل جدا” أن تبلغ حصيلة وفيات كوفيد-19 المليونين في حال عدم القيام بكل ما يلزم.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن عدد وفيات فيروس كورونا قد يصل إلى مليونين قبل استخدام لقاح ناجح على نطاق واسع وإن العدد قد يصبح أكبر دون عمل منسق لكبح الوباء.
عودة الإغلاقات
سُجلت حتى الآن في أوروبا أكثر من خمسة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد.رغم أن معدل الوفيات لم يعد إلى المستويات التي سُجلت في وقت سابق من هذا العام، إلا أن عدد الإصابات الجديدة ارتفع في الكثير من المناطق وقد بدأت دول عدة إعادة فرض إجراءات إغلاق لوقف انتشار خارج عن السيطرة مجددا.
في إنجلترا تقرر إغلاق جميع المطاعم والحانات على الساعة 10 مساءً.
في فرنسا تم إغلاق جميع المطاعم في مرسيليا المتضررة بشكل خاص في باريس والمدن الفرنسية الكبرى الأخرى، فرض حظر التجول من الساعة 10 مساءً ولأول مرة منذ موجة كورونا الأولى في الربيع تضطر المستشفيات الباريسية إلى إلغاء عمليات ليست ضرورية للغاية.
أما في بلجيكا، خففت الحكومة من الإجراءات على الرغم من ارتفاع أعداد كورونا و قالت رئيسة الوزراء صوفي ويلميس أنه ليس من الضروري فرض ارتداء الكمامة في كل مكان.
في العاصمة بروكسل ، تم تطبيق فرض ارتداء الكمامة حتى الآن في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن العامة. غير أنه اعتباراً من أكتوبر/ تشرين الأول ،من المقرر أن يقتصر ارتداءها على الأماكن المزدحمة مثل وسائل النقل العام.
معركة نفطية جديدة قد تندلع بين روسيا والسعودية
رجح الخبير في وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية جوليان لي، احتمال اندلاع مواجهة خطيرة بين روسيا والسعودية، بسبب الخلافات حول أسعار النفط وسط انتعاش بطيء للطلب.
وأشار لي، إلى أن “موسكو والرياض العضوين في مجموعة (أوبك+) اصطدمتا في ظروف مماثلة في مارس الماضي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط، ولا يحتاج أحد إلى تكرار ذلك”.
وأضاف، أن “عودة القيود على الحركة بين الدول والأحداث العامة في جميع أنحاء أوروبا، فضلا عن التقليص التدريجي لبرامج دعم المؤسسات من قبل العديد من البلدان، أدى إلى تباطؤ الطلب على النفط، وقد خفضت مجموعة “أوبك+” في مايو الماضي الإنتاج 9.7 مليون برميل”.
وأشار إلى أن وكالة الطاقة الدولية خفضت تقديراتها بواقع 400 ألف برميل يوميا للشهرين الماضيين، و”أوبك” بواقع 500 ألف.
وتابع: “وفقا للمحللين في شركة “ستاندرد تشارترد” المالية متعددة الجنسيات، فإن العوامل الرئيسية المقيدة لنمو الطلب على النفط، هي انخفاض التجارة، وضعف اقتصادات العديد من البلدان، وكذلك ما يعرف بـ”تأثير أحجار الدومينو” الناتج عن إغلاق المؤسسات وفقدان الوظائف”.
وشدد على أنه “من ناحية أخرى، يمكن لدول “أوبك+” الاستفادة من الوضع في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تشهد أمريكا انخفاضا خطيرا في إنتاج النفط في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، ومن ناحية أخرى تعاني المجموعة من مشاكل بسبب الخلافات الداخلية”.
وأشار إلى أن “ليبيا مصدر إضافي لعدم اليقين، حيث ظلت خارج اتفاق “أوبك+” لخفض الإنتاج. وقد يسمح وقف إطلاق النار بزيادة صادرات النفط، وزيادة المعروض في وقت غير مريح للغاية بالنسبة لبقية دول المجموعة”.
وأضاف أنه على خلفية حالة عدم الاستقرار هذه، بدأ الاختلاف في وجهات النظر داخل “أوبك+” بالظهور بشكل طبيعي، فمن جهة تريد السعودية في المقام الأول منع انخفاض أسعار النفط، فيما تفضل روسيا تجنب إعادة المراجعة لشروط الصفقة، التي تفترض زيادة إجمالي الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا بدءا من يناير المقبل.

