في المعلومات أن سفراء غربيين يقومون بزيارة مسؤولين على رفعة في المستوى، ويجالسون شخصيات أردنية سياسية واقتصادية وإعلامية، في جلسات شخصية، بحثا عن أجوبة لعدة أسئلة كلها تتعلق باستقرار الحكومة الحالية، وملف الانتخابات النيابية، وغير ذلك من قضايا، بما فيها الموقف من الوضع في الضفة الغربية، والعلاقات مع الإسرائيليين.
الأمر لا يقف عند حدود السفارات الغربية؛ إذ إن مسؤولين من الاتحاد الأوروبي، ودول آسيوية كبيرة يسألون ذات الأسئلة، خصوصا خلال الأسابيع الأخيرة، كونهم يبرقون عادة بتقييماتهم الى دولهم، حول الوضع الداخلي في الأردن، خصوصا إذا كانت هذه الدولة أو تلك مانحة ماليا للأردن وتربط ضمنيا بين المنح والمساعدات، ومعايير الحياة السياسية.
هذا الكلام توظفه أجنحة معينة في الدولة، من أجل ترحيل الحكومة الحالية، وإجراء انتخابات نيابية، باعتبار أن العيون مفتوحة على الأردن من الخارج، مثلما يقول هؤلاء إنه لا يمكن الاستمرار بذات النواب الحاليين، بعد أن احترق رصيدهم، وإن هناك حاجة لتغيير الحكومة وتكليف رئيس جديد، وإن الأردن على المستوى الداخلي بحاجة الى هذه التغييرات، كون الانتخابات مثلا تحرك الاقتصاد الداخلي، إضافة الى أهمية التخلص من إرث النواب الحالي، وإجراء مقاصة سياسية، بين مرحلتين؛ مرحلة الرزاز، والمرحلة التي تليها، من أجل تهدئة الأجواء، وتجديد الهواء في الغرف الداخلية للدولة، على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
بالمقابل هناك رأي آخر، لا يتوقف أبدا على تأثيرات الدول المانحة، أو الممولة، أو استفسارات الدول الغربية، ولا يهتم أيضا بقصة حرق رصيد النواب، أو حتى قصة الاقتصاد الانتخابي، وينظر للعملية من زاوية أخرى، تقول إن تأجيل الانتخابات أو بقاء الحكومة، أو بقاء النواب، سيناريوهات أفضل إذا تم تطبيقها كليا، أو جزئيا، كون البيئة الانتخابية ستكون تصعيدية وسيئة بسبب الأوضاع الاقتصادية، وستكون خارج السيطرة، بسبب أوضاع الأردنيين، ووجود مئات الآلاف بلا عمل، وأنها ستكون بيئة قابلة للإشعال من جانب مرشحين فرديين، أو اتجاهات سياسية أو تعتمد على رفع السقف والتصعيد، وغير ذلك، وأنه وبسبب ظروف كثيرة، داخلية أو خارجية، فإن الأفضل بقاء الرئيس الحالي، وإيجاد حل لقصة النواب، أو الانتخابات، من أجل أن يتم إكمال برنامج الحكومة، إضافة الى كون الرئيس مقبولا الى حد ما على المستوى الداخلي، ومقبولا أيضا على المستوى الخارجي، وهذا الرأي يعاند أصحاب الرأي الأول، الذين يريدون المضي قدما في قصة الانتخابات، بل ورحيل الحكومة الحالية.
عمان أكدت مرارا أن الانتخابات استحقاق دستوري، وهذا يعني أن القصة قد لا تكون مرتبطة بالمبدأ بل بالتوقيت، كما أن التوقيت ذاته قابل للتغيير والتمديد، وبتغطية من الدستور، وقد تم الحديث مرارا عن الانتخابات من باب موعدها وعلاقتها بوضع كورونا في الأردن، الذي بالمناسبة بات واضحا الى حد كبير، وإذا كانت العقدة، هي عقدة كورونا، فقد تجاوزها الأردن، اذا أريد إعلان موعد الانتخابات، الا أن المرجح هنا، أن القصة النهائية ترتبط بما هو أعمق من كورونا، نحو حسابات معقدة داخليا، وبعض الحسابات الخارجية المرتبطة بوضع الإقليم والمنطقة والعالم، وما يتوقعه الأردن خلال الفترة المقبلة.
حتى ساعة كتابة هذه السطور، لم يتم حسم هذه الملفات، وربما قريبا جدا، سوف تتضح الصورة، وحتى تلك اللحظة، فإن هناك وجهات نظر مختلفة، ومتباينة، وكل طرف يريد لرأيه أن يسيطر، من دون أن ننكر هنا، أن هناك في الظلال وجهات نظر ذات لون شخصي، فمن هو مع الرئيس الحالي، يريد للرئيس أن يبقى بأي شكل، ومن يريد رحيله يريد أن تستقيل الحكومة وتجري الانتخابات على يد رئيس جديد، وبينهما قد تأتي وصفة ثالثة لا تخطر على البال، يتم خلطها من وصفات مختلفة، لا تخطر على بال أحد.
دعونا ننتظر؛ إذ إن كثرة “التحليل” من دون معلومات نهائية، تعد نوعاً من أنواع “التضليل”.
ماهر ابو طير
الملك في الشوبك .. المعاني والدلالات
لم تكن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني “حفظه الله” للواء الشوبك، وللبلدة الشوبكية – المعانية الجميلة التي تحتضن في كنفها 14 قرية ساحرة بطبيعتها الخلابة، ومناخها المعتدل الاحد المنصرم بتاريخ 21 تموز الجاري 2020 هي الاولى، فلقد سبقتها زيارة ملكية مماثلة ناجحة عام 2008 والهدف الملكي بكلا الزيارتين كما يتضح لي هو اعادة البناء والتدقيق بالبنية التحتية للواء الشوبك –
نسر الوطن، وفي اطار محافظة معان الشامخة ليعلو بنيان السياحة الوطنية المشتركة مع المثلث الذهبي الاردني المتميز المجاور، والذي يمثل العقبة ببحرها الاحمر المرجاني، ومدينة البتراء النبطية التاريخ والوردية والفريدة من نوعها في العالم، ووادي رم الفسيح الذي يشبه ظهر القمر.
وبهدف الاهتمام بالزراعة والصناعة الخفيفة الممكنة، وتمكين سيدات المجتمع الشوبكي من تسويق انتاجهن، ولتوجيه السياحة الخارجية لتأخذ الشوبك نصيبها منه , وهو واجب وطني بكل تأكيد ونفتخر به.
لقد عقد العزم جلالة الملك على النهوض بالجنوب الاردني ليتوازن مع الشمال ,وللاستفادة من البرنامج الحكومي ” انهض” للمشاريع الصغيرة , ولتكرار زياراته الملكية الميدانية بين فترة زمنية وأخرى , كلما سمح وقت جلالته بذلك .و انا بدوري اثمن عاليا التوجه الملكي الميداني هذا المعزز للبناء منذ عهد مليكنا الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه , وعهد الملكين الراحلين السابقين في عمق تاريخ الاردن المعاصر ,طلال و عبد الله الاول . وفخور بالخطوة الملكية الجديدة , و هي بطبيعة الحال لا تشبه تصريحا لمسؤول اردني كبير في الشأن الوطني في عمان فقط , او زيارة لوزير في بلدنا لأحدى المحافظات لمرة واحدة من دون رجعة , وكأن جلالة الملك اراد ان يقول بأن العمل العام مسؤولية وطنية و مساءلة, و عمل دؤوب مستمر , ما دام الوطن ينبض بخيرات داخلية وافرة يمكن استثمارها بقصد الاعتماد على الذات في زمن الصعاب , و تراكمات الزمن الغابر, وغياب الوحدة العربية الحقيقية, الواجب ان تخصص صندوقا ماليا ثابتا لأسناد التنمية الشاملة في البلدان العربية الفقيرة اقتصاديا مثل الاردن .
و الاردن ايها السادة قلعة حصينة يتقدمها ملك شجاع , ويحميها جيش عربي مصطفوي – القوات المسلحة الاردنية الباسلة , و انسانها اردني شهم , متعلم , و مثقف . و اطلالة اردنية على اطول جبهة ساخنة مع القضية الفلسطينية العادلة , ومع اسرائيل الشريرة , ومن وسط معاهدة سلام اردنية – اسرائيلية وقعت عام 1994 تحت اشراف دولي . وجلالة الملك عبد الله الثاني يحمل على كتفيه , وفي فكره الهم الاردني الكبير , واول هذه الهموم , و التي تجاوزها الاردن بجدارة و تميز كانت جائحة كورونا COVID19 ,التي اجتاحت العالم ,ولا مست جوف و اطراف وطننا , و تم السيطرة عليها بحكمة قل نظيرها ,ووفق برنامج وطني محكم هدفه المحافظة على صحة الانسان الاردني , وعلى كل من يسكن الاردن من عرب و اجانب, ولخدمة المنطقة , و على اكثر من مستوى , وتم تشكيل غرفة عمليات خاصة بها قادتها لجنة الاوبئة المتخصصة , تحت اشراف حكومي , و بمتابعة حثيثة مباشرة من جلالة الملك الذي لازال يدعو من خلالها لنشر الوعي الوطني حولها , ونحن نسجل الان صفر كورونا , و احيانا نخرج عن النص بحالة واحدة . قال جلالة الملك عبد الله الثاني بتاريخ 9 حزيران 2020 ” اذا لم نعمل بجدية ولم نلتزم بقرارات الدولة و اتباع الاجراءات المطلوبة . فأن اغلاق البلد من جديد هو اسوأ شيء قد يحدث خلال الاسابيع المقبلة . و شدد جلالته على اهمية عدم الاستهانة بتبعات كورونا , و الاعتقاد بأن الموضوع اصبح و راءنا , مشيرا الى ضرورة الالتزام بالنصائح ,و الارشادات, و التعليمات , وتكثيف التوعية الصحية . وهدف جلالة الملك هنا هو تسريع التعافي الاقتصادي الذي يشكل المرحلة الثانية اردنيا بعد الخلاص من كورونا .
و الشوبك محطة هامة ملكية , و احدى عتبات البناء الوطني المستمر , و المتجدد , وهي سلة خير الجنوب , و تلقب محليا ببلدة التفاح , و يحيط بها على شكل سوار قرى تتميز بجمال طبيعتها , وعطاء انسانها وهي تباعا ( نجل, والزبيدية, و المقارعية,و حوالة ,و الجهير ,وبئر خداد, و المثلث, و الفيصيلية,و المنصورة ,و بئر الدباغات ,والبقعة ,و الشماخ, و الحدادة ,و الزيتونه ) , اللهم زد و بارك . وكلها محتاجة لتحسين بنيتها التحتية حتى تغدو مقصدا وطنيا متميزا ,و للسياحة العربية و الاجنبية . وهنا اتحدث عن شمال غرب معان ,وعن سلسلة جبال اردنية ترتفع من 1120 الى1651 مترا . وقلعة الشوبك منارة الجنوب , و تاريخها ضارب في عمق التاريخ القديم من زمن الصليبيين ,و الايوبيين 1115 ميلادي .ومساحة الشوبك 640 كلم, و تعداد سكانها يزيد عن 12 الف نسمة , وموقعها الجغرافي استراتيجي و هام على مدخل مدينة معان , المكان التاريخي الذي استقبل ثورة العرب الكبرى المجيدة التي وصلتنا عام 1920 قادمة من الحجاز على يد شريف العرب و ملكهم الحسين بن علي طيب الله ثراه , وهدفت لبناء دولة الاردن , و توحيد بلاد الشام , و لتوحيد بلاد العرب .
ومن اهم الهموم التي يحملها جلالة الملك ايضا بأسم بلده الاردن , و شعبه الاردني العظيم , و شعب فلسطين الجبار الشقيق لنا , مشروع اسرائيل بضم الغور الفلسطيني المجاور لغور الاردن و شمال البحر الميت . و هو المشرع الذي نتمنى له ان يفشل بجهد جلالة الملك , و الاردن , و السلطة الفلسطينية , و اهل فلسطين , وكل العرب , و اوروبا , و الكونغرس الامريكي . وكلنا نعرف بأن هدفه يكمن في اجهاض الدولة الفلسطينية , و الوقوف بوجه ان تكون القدس الشرقية عاصمة لها وفقا لاوراق , و قرار الامم المتحدة 242 . و في المقابل تقود اسرائيل و بالتعاون مع امريكا تحديدا صفقة القرن المشبوهة و التي تشمل كافة المنطقة الشرق اوسطية , و تتضمن اسرلة الجولان الهضبة العربية السورية المحتلة منذعام 1967 , و الابقاء على مزارع و تلال شبعا اللبنانية محتلة , و التحرش بحزب الله لتجريده من سلاحه , و بأيران كذلك تحت ذريعة اتهامها بتخطيطها لصناعة القنبلة النووية , و هذا لا يعكس انسجامنا مع ايران , ولا مع هلالها الشيعي المخترق لبلاد العرب , بحجة العمل على مساعدة العرب لتحرير فلسطينهم , و اراضيهم المحتلة . و لازالت اسرائيل ترفض العودة لحدود الرابع من حزيران لعام 1967 , و حل الدولتين , وتنشر الاستيطان غير الشرعي علنا و بوضح النهار , وترفض حق العودة و التعويض, و تستبدله لصالح اليهود المهاجرين الى فلسطين ترجمة لنصوص التوارة , و النسخة المزورة منها . وفي الختام اقول هنا , الرفعة, و الازدهار لوطننا الغالي الاردن , و الفوز للقضية الفلسطينية العادلة , و الوحدة لكل العرب .
وزارة الصحة: لا توجه لفرض حظر تجول في عيد الأضحى حتى الآن
قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة عدنان إسحق، السبت، إنه لا توجه حتى الآن لفرض حظر تجول شامل في عطلة عيد الأضحى.
وأضاف، أن ‘الوضع الوبائي الحالي في الأردن لا يستدعي فرض حظر تجول شامل في العيد كون عدد الإصابات منخفض’، مؤكدا أن ذلك قد يتغير في حال ظهرت ظروف تستدعي ذلك كزيادة في عدد الإصابات.
وتبدأ عطلة عيد الأضحى من الخميس 30 تموز/ يوليو وتنتهي مساء الاثنين الموافق 3 آب/ أغسطس المقبل.
ودعا إسحق المواطنين إلى عدم إقامة فعاليات اجتماعية لأكثر من 20 شخصاً، والالتزام بارتداء الكمّامات، والتباعد الجسدي، واتّباع جميع سبل الوقاية، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).
الحكومة، حددت في مرحلة معتدل الخطورة ضمن خطة فتح القطاعات ساعات حظر التجول الجزئي من الساعة 01:00 بعد منتصف الليلة وحتى الساعة السادسة فجر، وساعات عمل المنشآت من الساعة 06:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل يوميا.
اسحق: 155 عينة سلبية لمخالطي الطبيب .. ويستهجن التشكيك بالاصابات
أكد مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الدكتور عدنان اسحق ان الوضع الوبائي في الاردن ممتاز، مشيدا بأداء فرق التقصي الوبائي.
وقال اسحق ان نتائج 155 عينة لمخالطي طبيب مستشفى الأمير الحسين ظهرت خلوها من الفيروس، مؤكدا ان فرق التقصي تعمل منذ أمس على اخذ العينات العشوائية لمخالطي الطبيب ممن يعملون في المستشفى او يقطنون بنفس مكان سكنه.
وأكد اسحق ان العاملين في فرق التقصي الوبائي يسعون لمعرفة مصدر العدوى التي وصلت الطبيب والذي اعلن عن اصابته أمس الجمعة.
وفيما يتعلق بحديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتشكيكهم بالاصابت التي تظهر قبل الوصول الى المنطقة الخضراء، استهجن اسحق هذا التشكيك قائلا ” فرحتنا بوصولنا الى المنطقة الخضراء ستكون اكبر من فرحة المواطنين انفسهم”.
وأكد اسحق ان الحكومة تسعى الى الوصول للمنطقة الخضراء بأقرب وقت وذلك لاعادة الحياة الى طبيعتها خاصة بعد الاضرار التي لحقت بالاقتصاد الأردني.
“التعليم العالي”: لا علاقة للرزاز بإنهاء خدمات رؤساء الجامعات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية حول طلب دولة رئيس الوزراء من وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنهاء خدمات عدد من رؤساء الجامعات الرسمية هو كلام عار عن الصحة تماما.
وأضافت الوزارة في بيان ، بأن عملية تقييم رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية جاءت بقرار من مجلس التعليم العالي وأنها تعتبر جزءا أساسيا ورئيسيا من عملية تقييم دورية ستتم للعملية الإدارية في مؤسسات التعليم العالي الأردنية كما جاء في الأوراق النقاشية لجلالة الملك المعظم إضافة إلى الأهداف الرئيسية التي نصت عليها الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ٢٠١٦ _ ٢٠٢٥ ، كما أنها تهدف إلى ضمان الإدارة السليمة والحوكمة الرشيدة والالتزام بالمعايير الأكاديمية في العمل الجامعي وبما يضمن الجودة وضمان النوعية.
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد لدى المجلس أي نية مسبقة لإنهاء خدمات أي من رؤساء الجامعات الرسمية وأن ذلك محكوم فقط بنتائج التقييم التي أعلنت الوزارة سابقا عن معاييرها المعتمدة كما أكدت الوزارة على ضرورة التعامل مع هذا الملف بكل حرص وموضوعية حيث أنه يمس سمعة قطاع التعليم العالي الأردني بشكل مباشر.
إعادة فرض القيود في عدد من دول العالم لمنع انتشار كورونا
أعيد فرض الإجراءات الصحية لمنع انتشار وباء كوفيد-19 على نطاق واسع من مراقبة المسافرين في أوروبا إلى فرض قيود على الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة وجعل الكمامات إلزامية، بينما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها حيال أوروبا فيما يشهد عدد الإصابات ارتفاعا في الولايات المتحدة.
وفي الولايات المتحدة البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الوفيات بفيروس كورونا المستجد، بلغ 145 ألفا، أحصي الجمعة أكثر من سبعين ألف إصابة و1150 وفاة، حسب جامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعا.
وبلغ مجموع الإصابات التي تم تشخيصها على الأراضي الأميركية منذ بداية الوباء 4,1 ملايين.
واستهدفت إدارة الرئيس دونالد ترامب التي كانت قد علقت منح تأشيرات في إطار جهودها للحد من انتشار المرض، الجمعة الطلاب الأجانب.
وهؤلاء لن يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة بعد اليوم إذا كانت دروسهم تجري عبر الانترنت، وهذا ما قد ينطبق على العديد من الجامعات بسبب انتشار الفيروس. ويدرس في الولايات المتحدة نحو مليون طالب أجنبي.
في الوقت نفسه وتحت ضغط البيت الأبيض الذي يريد إعادة تنشيط الاقتصاد، وضعت السلطات الصحية قواعد جديدة لتشجيع عودة التلاميذ الأميركيين إلى الصفوف في موعد فتح المدارس.
وفي هذا البلد يتسع فرض وضع كمامات أيضا. فقد قررت مجموعة ماكدونالدز العملاقة لمطاعم الوجبات السريعة إلزام كل زبائنها بوضع كمامة اعتبارا من الأول من آب/أغسطس.
أدى الوباء إلى وفاة 207 آلاف و118 شخصا في أوروبا حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من ثلاثة ملايين، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وقالت ناطقة باسم الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لفرانس برس إن “ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مجددا في بعض الدول بعد تخفيف إجراءات التباعد يشكل بالتأكيد مصدر قلق”.
ودعت المنظمة الدول الأوروبية إلى البقاء مستعدة للتحرك ورفع القيود “بحذر” وحتى إعادة فرضها إذا اقتضى الأمر.
وعززت دول عدة في المنطقة إجراءات مراقبة المسافرين.
وتقترح ألمانيا على المسافرين الخضوع لفحص مجاني عند عودتهم إلى البلاد.
أما في فرنسا حيث يشهد انتشار الفيروس “ارتفاعا واضحا” حسب السلطات الصحية، ففرضت السلطات على المسافرين القادمين من 16 بلدا بينها الولايات المتحدة والجزائر، الخضوع لفحص.
وأوصى رئيس الوزراء جان كاستيكس الفرنسيين “بتجنب” التوجه إلى كاتالونيا بشمال شرق اسبانيا حيث أمرت الحكومة الجمعة بإغلاق الملاهي والحانات ليلا مع ارتفاع عدد الإصابات.
أما النروج ففرضت قيودا على الرحلات مع اسبانيا حيث تسجل زيادة في عدد المصابين.
وأعلنت بلجيكا الجمعة وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات على أثر إصابتها بكوفيد-19 قبل أيام، لتصبح أصغر الضحايا سنا في هذا البلد الذي شهد ارتفاعا في عدد الإصابات الذي بلغ 67 ألفا و847.
وفي انكلترا دخل قرار فرض وضع الكمامات في المحلات التجارية والسوبرماركت حيز التنفيذ بينما دعيت المسابح وصالات الرياضة إلى إعادة فتح أبوابها السبت.
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تجاوز عدد الإصابات عتبة الأربعة ملايين، بينهم 2,2 مليون في البرازيل وحدها.
قررت ساو باولو إرجاء مهرجانها السنوي الذي يجري في شباط/فبراير إلى أجل غير مسمى بينما تفكر ريو دي جانيرو بهذا الخيار.
والوضع مأساوي في البيرو خصوصا حيث بلغ النظام الصحي في ثاني مدن البلاد أريكويبا طاقته القصوى. وينام مصابون في خيام أمام المستشفيات أو في سياراتهم، على أمل الحصول على أسرة في المراكز الطبية.
وقالت راكيل باريرا وهي سلفادورية في الثامنة والعشرين من العمر توفي والداها وإخوتها الثلاثة بكوفيد-19 خلال أقل من شهرين إن “العالم موبوء”.
في نيكاراغوا سترتدي المرشحات في مسابقة ملكة جمال البلاد كمامات في الحفل الذي أبقي لكنه سيكون مغلقا.
أما بنما، فأعلنت أنها لن تنظم مباريات كأس كرة القدم للنساء لأقل من عشرين عاما، التي كان يفترض أن تجرى في بداية 2021، وكذلك دورة الألعاب الرياضة لأميركا الوسطى والكاريبي في 2022.
من جهتها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن العواقب الاقتصادية المدمرة للوباء يمكن أن تؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة بعد إعادة فتح الحدود.
وفي أماكن أخرى في العالم ما زالت الأرقام ترتفع.
ففي كوريا الجنوبية سجلت السبت زيادة في عدد الإصابات بينها عشرات في صفوف وافدين، في أعلى حصيلة منذ 31 آذار/مارس. وأعلنت سيول عن إصابة 113 شخصا بينهم 86 قدموا من الخارج ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 14 ألفا و92 حسب المراكز الكورية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
وفي الهند نسبت وفاة 740 شخصا إلى كوفيد-19 خلال الساعات ال24 الماضية، حسب حصيلة رسمية نشرت الجمعة. وبوفاة ثلاثين ألف شخص بالفيروس في الهند، يصبح هذا البلد السادس عالميا في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا والمكسيك وإيطاليا.
واختارت دول عدة إعادة فرض إجراءات عزل جزئية. ودعي سكان العاصمة اليابانية طوكيو إلى البقاء في بيوتهم منذ الخميس اليوم الأول من عطلة نهاية اسبوع طويلة.
وفي انتورب ببلجيكا منع تجمع أكثر من عشرة أشخاص اعتبارا من السبت.
لكن في مؤشر نادر يدعو إلى التفاؤل، سيستقبل مسرح أرينا دي فيرونا في إيطاليا السبت أول حفلة موسيقية منذ فرض إجراءات العزل، بينما سيعاد فتح مسرح برايتون لهواء الطلق (برياتون اوبن اير ثياتر) في بريطانيا أمام الجمهور.-(ا ف ب)
مسحات انفية عشوائية في العقبة للتأكد من سلامة زوار المدينة
تجري مديرية صحة محافظة العقبة وفرق الاستقصاء الوبائي مسحات انفية عشوائية للقادمين من مختلف محافظات المملكة للعقبة على المعابر الحدودية للمدينة اعتبارا من صباح الاحد.
وتأتي الاجراءات للتأكد من سلامة زوار المدينة خاصة مع اقتراب عيد الاضحى المبارك.
مدير مديرية الشؤون الصحية في محافظة العقبة الدكتور صائب ابو عبود قال لرؤيا، إن مديرية الصحة قررت تثبيت فريق للاستقصاء الوبائي على معبر وادي اليتم ليتم اخذ عينات انفية عشوائية لزوار مدينة العقبة وارسالها الى مخبترات الفحص الخاص بالكشف عن فايروس كورونا.
واشار ابو عبود انه سيتم اخذ العينات لزوار بشكل عشوائي خاصة مع ساعات المساء وهي الأوقات التي يتدفق الزوار الى العقبة بشكل كبير، مؤكدا ان العينات ستصل الى اكثر من 2000 عينة عشوائية.
واضاف ابو عبود ان فرق الاستقصاء الوبائي اجرت اكثر من 15 الف فحص ومسحات عشوائية لفايروس كورونا المستجد من مختلف المناطق والقطاعات في العقبة، منذ بدأ الجائحة بهدف الاكتشاف المبكر لأي إصابة والحد من انتشار الفيروس في المملكة.
وبين ابو عبود ان الفحصوات العشوائية تمت في كافة مناطق العقبة من العاملين في الموانىء والبواخر والبحر واصحاب البقالات والمخابز والصيدليات والاجهزة الامنية والاجهزة الطبية العاملة في جميع مناطق المحافظة، مؤكداً ان جميع العينات سلبية ولم تسجل اي اصابة منذ بدء الجائحة.
واضاف ابو عبود أن وزارة الصحة قامت بتركيب جهاز لفحص عينات فيروس كورونا في مديرية الصحة قسم الامراض الصدرية وصحة الوافدين بمدينة العقبة.
شاهد.. لحظة وفاة ضابط مصري متقاعد أثناء الصلاة
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر شريط فيديو يظهر وفاة ضابط متقاعد أثناء أدائه صلاة العشاء في أحد مساجد منطقة الكوثر بالغردقة.
وشعر الضابط، إ. ج.، بحسب الناشطين، بحالة إعياء مفاجئة توفي إثرها في نفس لحظة سقوطه.
وكانت أغلب الكلمات التي نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مدى دماثة خلقه ومحبته المنتشرة وسط رواد المسجد.
وأكد النشطاء أنه كان حريصا على صلاة الجماعة في المسجد وأنه حينما دخل المسجد كان مسرعا للوصول إلى الصف الأول وبمجرد فرش سجادة الصلاة لم يستغرق ثواني حيث سقط على ظهره.
ورغم محاولة رواد المسجد إنقاذ ونقله إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة إلا أنه فارق الحياة فى المسجد.
كورونا في الولايات المتحدة.. تسجيل الأسوأ لليوم الثاني
سجلت الولايات المتحدة، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي أكثر من 70 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز لغاية الساعة 20:30 من مساء الجمعة (00:30 توقيت غرينيتش السبت) أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4.1 مليون إصابة، بينها حوالى 73.800 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية (مقابل 76.500 في اليوم السابق) ، وفق “سكاي نيوز” .
كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة أكثر من 1150 شخصاً في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة (مقابل 1225 في اليوم السابق) لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى أكثر من 145 ألف وفاة، وفق الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق).
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
بالمقابل فإنّ أكثر من 1.26 مليون مصاب بالفيروس في الولايات المتحدة أُعلن شفاؤهم من مرض كوفيد-19.
ومنذ نهاية يونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس، لا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
وهو اليوم الحادي عشر على التوالي، الذي تسجّل فيه الولايات المتّحدة حصيلة إصابات جديدة يومية تزيد عن 60 ألف إصابة، وقد بلغت هذه الحصيلة ذروتها الجمعة حين وصلت إلى 77.638 إصابة جديدة.
وكانت البلاد بلغت عتبة الثلاثة ملايين إصابة في 8 يوليو.
وبعدما انخفضت حصيلة الوفيات بالفيروس في الولايات المتحدة إلى ما دون 500 وفاة يوميا في نهاية يونيو عادت الحصيلة في الأيام الثلاثة الأخيرة لتتخطى الألف وفاة يومياً.
وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفاً بحلول 1 أغسطس و157 ألفاً بحلول 8 أغسطس.