عُثر صباح اليوم السبت، على جثة شاب داخل منزله في منطقة الهاشمية بمحافظة الزرقاء.
وقال مصدر أمني في تصريحات خاصة إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا للوقوف على أسباب الوفاة.
وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية تفيد بوجود شبهة انتحار.
قال سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، السبت، إن الأردن يؤمن بقيادة جلالة الملك بأن الطريق إلى الأمام مبني على التكامل العالمي.
وأضاف ولي العهد، خلال مشاركته في قمة افتراضية للدورة الثالثة لمؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2020، أن “الأردن مستعدٌ للقيام بدوره ليكون مركزاً إقليمياً لمحاربة فيروس كورونا وتداعياته وتحدياته المستقبلية”.
“لا يمكننا أن ندّعي النصر على هذا الفيروس، إلا عندما نتمكن من تسوية المنحنى [تخفيض عدد الإصابات] في جميع الدول”، أضاف سموّه.
وتابع “قطاع صناعاتنا الدوائية وبحجم استثمار تراكمي يبلغ نحو 1,8 مليار دولار لديه الإمكانيات لزيادة قدراته على البحث والتطوير لمنفعة منطقتنا بأكملها”.
وقال ولي العهد “قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدينا على قدر التحدي خلال هذه الأوقات العصيبة”.
وتعقد القمة، التي يشارك فيها قادة دول وسياسيون وأكاديميون ورؤساء تنفيذيون لكبرى الشركات العالمية، بمبادرة مشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
وتبحث القمة، تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ودورها في إعادة إطلاق النشاطات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العالمية، في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتهدف القمة، التي أطلقت قبل 3 سنوات، إلى الحد من الفقر، وتحقيق عولمة شاملة واستدامة بيئية، من خلال تحقيق التنمية الصناعية.
قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة و عضو لجنة الأوبئة ” الدكتور فوزي الحموري” أن هنالك خطة الى اللجوء الى العزل المنزلي في حال زادت الاصابات اليومية بكورونا عن 250 حالة محلية يوميا بدلا من العزل المؤسسي في المستشفيات ومنطقة العزل بالبحر الميت.
وبين الحموري أنه في العديد من دول العالم يقتصر ادخال مرضى الكورونا للأشخاص الذين حالتهم حرجة فقد، اما بقية المصابين فسيتم حجرهم منزليا
دعت مديرية الصحة والسلامة المهنية في وزارة العمل أصحاب العمل والعمال إلى إتباع جملة من الإرشادات الوقائية في ظل إستمرار موجة الحر الحالية، علما بأنها نشرت هذه الإرشادات في بداية موجات الحر السابقة.
وشددت المديرية على ضرورة توفير أسباب السلامة والصحة المهنية خلال موجة الحر، خاصة العمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة، بما قد يؤدي إلى إصابتهم بأمراض الإجهاد الحراري، وضربات الشمس، والإغماء، والتقلصات، والطفح الجلدي، والدوران (الدوخة).
وأكدت على ضرورة قيام أصحاب العمل بتوفير سبل الحماية للعمال العاملين تحت درجات الحرارة المرتفعة، من خلال عدم تعريض العمال لأشعة الشمس المباشرة، خاصة وقت الذروة، والتي تمتد ما بين الساعة 11 صباحا وحتى الساعة 5 عصرا، وتبريد أجواء العمل الداخلية (الأماكن المحصورة والعمل داخل المباني) وتوفير منافذ التهوية الطبيعية، وتوفير مياه الشرب الباردة للعمال، واتباع نظام نوبات الراحة للعاملين، بحيث لا يقوم العامل بالعمل لفترات زمنية طويلة ومستمرة، بل يتم التناوب بين العاملين تجنباً للإجهاد.
ونوهت إلى أهمية معرفة أعراض الاجهاد الحراري وضربة الشمس وآليات الوقاية منها وعلاجها في حال حدوثها وذلك من خلال الكوادر الطبية، وكوادر السلامة والصحة المهنية داخل المنشأة، ومتابعة العاملين ومراقبتهم، والعمل على تقديم الإسعاف الأولي لهم في حال تعرض أحد العمال لأعراض الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس”.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي يتوجب على العامل نفسه القيام بها حرصاً على سلامته وصحته في الأجواء الحارة، خاصة من يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة، أكدت المديرية أن عليهم تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، والتعرض لحرارة الشمس المباشرة في فترات اشتداد الحرارة ووقت الظهيرة، خاصة الأشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة كالعاملين في القطاعات الإنشائية أو الزراعية ومربي المواشي مع ضرورة الإكثار من شرب السوائل لتعويض السوائل المفقودة من الجسم بسبب التعرق، واللجوء إلى الأماكن المظللة، وعدم الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة، والالتزام بارتداء الأدوات الواقية من الحرارة ومنها أغطية الرأس كالقبعات، واستخدام النظارات الشمسية لحماية العين من أشعة الشمس.
صادق البرلمان الأوكراني على أربع اتفاقيات ثنائية بين أوكرانيا والأردن، تم التوقيع عليها خلال الزيارة الرسمية لوزير العدل الدكتور بسام التلهوني إلى أوكرانيا أواخر العام الماضي.
وقالت السفارة الاوكرانية في عمان في بيان اليوم السبت، إن الاتفاقيات التي تم المصادقة عليها تتعلق، بالتعاون القضائي والقانوني، نقل محكومين، تسليم مجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل المدنية والجنائية.
واضافت إن هذه الاتفاقيات تأتي التزاماً بتوجيهات قيادة البلدين المتمثلة بالحرص على تعزيز العلاقات بينهما ولتعزيز التعاون القائم والمستمر بين البلدين في المجالات القانونية والقضائية، وتحقيق التعاون الفعال.
وفيما يتعلق بتسليم المجرمين، اشارت السفارة الى أن الاتفاقية تهدف لمنع الجريمة على أساس الاحترام المتبادل لسيادة كل من الدولتين، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الجرائم الخطيرة بما في ذلك الجريمة المنظمة وضمان عدم إفلات المجرمين من العدالة، ورغبة من الطرفين في اتفاق متبادل لتعزيز علاقتهما في مجال تسليم المجرمين وفقاً للمبادئ الدستورية الخاصة بكل منهما مع مراعاة حقوق الإنسان.
واوضحت فيما يتعلق بالمحكومين، أنها تشجع على التعاون الفعال بين الطرفين في نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية “الحبس” بغرض تسهيل إعادة تأهيلهم وإدماجهم مجتمعياً، وإمكانية قضاء الأشخاص المحكوم عليهم للعقوبات المحكوم بها عليهم ضمن بيئتهم الاجتماعية.
وفيما يتعلق باتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، فتهدف للوقاية من الجريمة ومكافحتها وحماية حقوق ومصالح مواطني الدولتين، وتقديم أكبر قدر من المساعدة القانونية وفقاً لما تنص عليه القوانين الوطنية لكل منهما، وتطوير أواصر العلاقات والتعاون بينهما في هذا المجال.
وأكدت السفارة في بيانها أهمية اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل المدنية، المتمثلة بتقديم المساعدة القانونية في المسائل المدنية، وفقاً لما تنص عليه القوانين الوطنية لكل من الدولتين، وعلى أساس مبادئ السيادة الوطنية والعدالة.
قال مدير مستشفى الأمير حمزة، الدكتور عبد الرزاق الخشمان، السبت، إن عدد المرضى الحاليين المصابين بكورونا داخل المستشفى هو 194 حالة حسب أخر احصائية كانت بالامس الجمعة، يتلقون العلاج والرعاية الصحية.
واضاف الخشمان أن عدد المرضى المتواجدين في العناية الحثيثة 5 أشخاص، بأعمار مختلفة من ضمنهم شاب ثلاثيني، وجميعهم يتلقون الاهتمام والعناية بالمستشفى.
سُجلت نحو 26.8 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أظهر موقع وورد ميتر المختص في رصد الإحصائيات بشأن الوباء، بينما توفي حوالي 879 ألف شخص بعد إصابتهم بالفيروس.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة، القائمة، مسجلة 6 ملايين و215995 حالة إصابة و187791 حالة وفاة.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني، مسجلة 4 ملايين و091801 حالة إصابة و125502 حالة وفاة.
والهند حلت في المركز الثالث، مسجلة 3 ملايين و936747 حالة إصابة و68472 حالة وفاة.
وذلك روسيا جاءت في المركز الرابع، مسجلة مليون و015105 حالات إصابة و 17649 حالة وفاة.
وفي المقابل، سُجل نحو 19 مليون حالة شفاء من الفيروس في العالم، بحسب ما ذكر موقع وورد ميتر المختص في الإحصائيات بشأن الوباء.

