abrahem daragmeh
أعلنت وزارة الصحة اليوم الاثنين تسجيل 9 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، جميعها غير محليّة.
آلاف الفلسطينيين في غور الأردن رفضا لخطة الضم ..صور
شارك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، في المهرجان الوطني المقام بغور الأردن في أريحا، رفضا لخطة الضم الإسرائيلية، بحضور دولي واسع.
ويشارك في المهرجان، السفير الاردني في فلسطين واعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ووزراء، وقيادو الفصائل، وعشرات الشخصيات الوطنية والاعتبارية، إضافة الى ممثلين عن المجتمع الدولي، وعلى رأسهم مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، وممثل الاتحاد الاوروبي، وقناصل الدول الاجنبية بما فيهم القنصل البريطاني العام، والسفير الصيني، حيث يلقي كل منهم كلمة تؤكد موقف بلاده الرافض لخطة الضم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجزت عشرات الحافلات التي تقل مواطنين قادمين إلى مدينة أريحا، للمشاركة في المهرجان المركزي الرافض لمشروع الضم.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت عشرات الحافلات التي تقل مشاركين قادمين إلى مدينة أريحا في الأغوار من الوصول، بعد إغلاقها حاجزي “الحمرا” و”معالي إفرايم” شمال المحافظة.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن قوات الاحتلال أغلقت حاجز “الحمرا”، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين لمنعهم من الوصول إلى أريحا.
معا
الأردن يقدم طلبا رسمياً لتوفير لقاح كورونا حال تصنيعه
سلم وزير الصحة الدكتور سعد جابر طلبا رسميا لممثلي شركة استرا زينيكا في الاردن، لمتابعة آلية ضمان حصول الاردن على مطعوم فيروس كورونا في حال تم تصنيعه وثبوت نجاعته.
وبين الدكتور جابر خلال اجتماعه بممثلي شركة “استرا زينيكا” في مكتبه الاثنين، ان الاردن قدم طلبا رسميا بناء على تلك الآلية، لمتابعة الاجراءات الكفيلة بتوفير المطعوم في حال تصنيعه بما يمنح الأردن الأولوية بين الدول للحصول على المطعوم في الوقت المناسب وبالكميات الممكن توافرها عالميا.
واشار الدكتور جابر ان الوزارة قامت بالتواصل مع الشركة الام التي تقوم بالأبحاث والتصنيع للمطعوم ضد فيروس كورونا والحصول على المطعوم حال تصنيعه واعتماده بشكل رسمي من قبل مراكز الابحاث المعتمدة دوليا، وتوريده للأردن حسب القنوات التي ستوضحها الشركة.
حركة سياحية نشطة في إربد
قالت مديرة سياحة اربد الدكتورة مشاعل الخصاونة أن المحافظة تشهد حركة سياحية نشطة بعد قرار رفع الحظر الناجم عن جائحة كورونا .
واضافت الخصاونة أن مواقع السياحة الطبيعية والأثرية ومناطق برقش ووادي الريان وام قيس شهدت خلال الاسبوعين الماضيين اقبالا لافتا من السياح الأردنيين والمقيمين والاجانب.
وأضافت أن مديرية السياحة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالمحافظة تتبع كافة شروط السلامة العامة لتوفير أعلى درجات البيئة الصحية الآمنة للزوار.
وأشارت إلى أن المديرية وبالتعاون مع الحكام الاداريين ودائرة الاثار والبلديات والزراعة في المحافظة تنفذ حملات رش وتعقيم وتطهير وتهيئة المواقع والمنشآت السياحية والأثرية لاستقبال السياح وفق أعلى درجات الالتزام بشروط السلامة العامة
نتائج عينات مخالطي مصابتي دير علا وعين الباشا سلبية
قال مدير الشؤون الصحية لمحافظة البلقاء الدكتور وائل العزب إن نتائج عينات مخالطي مصابتي دير علا وعين الباشا جاءت جميعها سلبية.
وبين أن عدد العينات بلغت 2400 عينة، منها 2000 لمخالطي مصابة دير علا، و 400 عينة لمصابة عين الباشا. وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية أن فرق الاستقصاء الوبائي في المحافظة بدأت سحب عينات المخالطين للمصابتين في المرحلة الثانية للتأكد من عدم وجود عدوى، وأن فرق الاستقصاء الوبائي سحبت 700 عينة عشوائية في مخيم البقعة والمناطق المجاورة له للتأكد من خلوها من أي إصابة، إضافة إلى أخذ مسحات عشوائية للموظفين والعاملين في مختلف المؤسسات القطاعين العام والخاص. وبين أن عدد فرق الاستقصاء الوبائي العاملة في المحافظة يبلغ 4 إلى 6 فرق في قصبة السلط، و8 فرق في باقي الألوية
الذهب يسجل أعلى مستوى في شهر
قفز الذهب لأعلى مستوى فيما يزيد عن شهر يوم الاثنين مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن إثر تصاعد المخاوف من تأخر التعافي الاقتصادي العالمي عقب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1751.63 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش بعدما سجل أعلى مستوى منذ 18 مايو أيار. وزاد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.7 بالمئة إلى 1764.50 دولار.
وقال مايكل مكارثي من سي.ام.سي ماركتس ”العزوف عن المخاطرة عامة يدعم السوق. نرى ضغطا على العملات المنكشفة على النمو وأسواق الأسهم. بشكل عام، ثمة مخاوف بشأن تصاعد معدلات الإصابة.
”السوق قلقة بشأن توقعات النمو وهذا يدعم الذهب بالطبع“.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن زيادة قياسية لحالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا يوم الأحد.
وكبحت زيادة الإصابات في الولايات المتحدة ودول أخرى آمال تعاف اقتصادي سريع وأضعفت شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 1.5 بالمئة إلى 17.86 دولار للأوقية لتسجل أعلى مستوى فيما يزيد عن أسبوع.
ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1908.08 دولار بينما قفز البلاتين 0.8 بالمئة إلى 812.27 دولار.(رويترز)
الإفتاء تصدر 12500 فتوى خلال أزمة كورونا
واكبت دائرة الإفتاء العام الخط الوقائي الذي اتبعته الدولة لإدارة أزمة كورونا، فتناغمت فتاواها مع الإجراءات التي تصب في مصلحة الإنسان والحفاظ على حياته من الهلاك.
واستندت الدائرة في الفتاوى الصادرة عنها إلى كتاب الله تعالى، وسنة نبيه المصطفى، محمد صلى الله عليه وسلم، والنظر في مقاصد الشريعة التي بنيت عليها مختلف الأحكام الشرعية، وفقا لسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة.
الشيخ الخصاونة قال لوكالة الأنباء الأردنية اليوم الاثنين، إن الدائرة أصدرت خلال جائحة فيروس كورونا ما يزيد عن 12500 فتوى شرعية، حثت على تشجيّع التراحم والتعاون وعلى البرّ والتقوى، وتفقّد حاجات الفقراء والضعفاء ومن تعطّلت أعمالهم، وانقطعت بهم السبل، إلى جانب دورها الاجتماعي في اصلاح ذات البين بين الازواج المتخاصمين عبر وسائل الاتصال المختلفة.
وأضاف سماحته، أن الدائرة ومنذ اليوم الأول للأزمة أصدرت العديد من الفتاوى والبيانات والمنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها بيان حول صلاة الجمعة والجماعة، والصّبر على المُعسر أو التجاوز عنه وحكم من يتسبب بالعدوى لغيره، وصلاة التراويح وكيفية صلاتها خلال الحظر، وحكم غسل الميت المصاب بمرض معد كالكورونا، وفحص كورونا لا يبطل الصوم، إلى جانب الفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة في ظل انتشار وباء كورونا.
وبين سماحته أن الدائرة أدارت الاسئلة الواردة لها والإجابة عنها خلال فترة الحظر، وعبر الهواتف الشخصية لأصحاب الفضيلة المفتين، والمدرجة على الموقع الإلكتروني للدائرة، اضافة إلى الإجابة عن أسئلة الجمهور عبر الموقع الإلكتروني للدائرة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن ما كان يحتاج إلى بحث يحول للباحثين، وما كان يحتاج إلى مشورة بعد البحث يعقد من أجله اجتماع عبر برنامج الاجتماعات المرئية (زوم) ويناقشه أعضاء لجنة الفتوى بالدائرة، كما يتم التشاور في المسائل المستعجلة عبر الهاتف، أو الواتس أب.
وحول مساعدة الناس في هذه الجائحة، قال سماحته إن الدائرة حضت من خلال الفتاوى والبيانات والمنشورات والتي تسهم بالمحافظة على السلم والنسيج الاجتماعي، مثل تعجيل إخراج الزكاة قبل أن يحول عليها الحول، مشيرا إلى أن الدائرة وزعت ما يزيد على خمسين ألف دينار على العائلات المحتاجة والفقيرة، والمخيمات عن طريق وقفية خير الأردني التي يتولى إدارتها مفتي المملكة.
وفيما يتعلق بانعقاد مجلس الافتاء، اجاب سماحته أن لجنة الفتوى كانت تجتمع كلما دعت الحاجة لذلك، لافتا إلى أنه تم عقد أربع جلسات عبر برنامج الاجتماعات المرئية (زوم)، كما انعقد مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية 6 مرات من خلال الحضور الشخصي عند الحاجة وحسب التعليمات والإرشادات الوقائية.
الصحة العالمية: آثار كورونا ستمتد لعقود
حذّر المدير العام لمنظّمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس الاثنين من أنّ فيروس كورونا المستجد لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعا أن تدوم آثاره والاقتصادية والاجتماعية لعقود.
وقال في منتدى عبر الفيديو نظّمته حكومة إمارة دبي “على الصعيد العالمي، لا يزال الوباء يتسارع. لقد استغرق الإبلاغ عن أول مليون حالة أكثر من 3 أشهر، لكن جرى الابلاغ عن المليون حالة الأخير في غضون ثمانية أيام فقط”.
وتابع “لكننا نعلم أن الوباء أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية، انه عبارة عن أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية، وفي العديد من البلدان أزمة سياسية، وستظهر آثاره لعقود قادمة”.
واعتبر أنّ الوباء “أثّر على كل قطاع ، لذا فإن استجابة الحكومة بأسرها والمجتمع ككل أمر أساسي ليس فقط لهزيمة الوباء ولكن للتعافي”.
وخلّفت الجائحة 465,300 وفاة على الأقل في أنحاء العالم منذ أن ظهر الفيروس في كانون الأول/ديسمبر في الصين، بحسب تعداد استنادا الى مصادر رسمية.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من ثمانية ملايين و890 ألف إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى.
وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي أربعة ملايين و139 ألفا ومئة شخص على الأقلّ.
ويتصدّر رفع إجراءات الحجر التي أغلقت المطارات والمتاجر والمدارس وغيرها، جدول أعمال دول عدّة متضرّرة من فيروس كورونا المستجدّ، لكنّ منظّمة الصحة العالمية حذّرت الجمعة من أنّ ذلك يدخِل العالم في “مرحلة خطيرة”.
وخلال كلمته الافتتاحية في منتدى الصحة الافتراضي الاثنين، دعا غبريسوس إلى استجابة سريعة وموحدة للتعامل مع الوباء والاستعداد بشكل أكبر لمواجهة أمراض أخرى قد تهدّد ملايين البشر في المستقبل.
وقال “يمكن أن تبدأ جائحة مدمرة في أي بلد في أي وقت وتقتل الملايين الناس لأننا لسنا مستعدين. لا نعلم أين ومتى سيحدث الوباء التالي، لكننا نعلم أنه سيحدث خسائر فادحة في الحياة والاقتصاد العالمي”.
وأضاف “لا تستطيع أي منظمة أو بلد أن يحارب هذا الوباء وحده، ولن نتغلب على هذا التهديد العالمي إلا بالعمل معا. التهديد الأكبر الذي نواجهه الآن ليس الفيروس نفسه، إنه انعدام التضامن العالمي والقيادة العالمية”.
وحذر المسؤول من انّه “لا يمكننا هزيمة هذا الوباء بعالم منقسم (…)، أدى تسييس الوباء إلى تفاقمه، ولا أحد منا في أمان حتى يصبح جميعنا بأمان”.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب وجه انتقادات حادة إلى المنظمة الأممية حيال تعاملها مع الفيروس عند بداية ظهوره في الصين