لست سلبيا، لكنني اعتقد ان الحكومة، تعيش في عالم آخر، عندما تتحدث بالذات عن الأرقام، وخصوصا، الأرقام المتعلقة بملف اللجوء السوري في الأردن.
الحكومات المتتالية أعلنت في تواقيت مختلفة، عن تقديراتها بشأن الملف السوري، سواء عدد اللاجئين، او الراغبين بالعودة، او احتياجات الأردن المالية لإدارة هذا الملف، وتم الإعلان عن ارقام متوقعة من الدعم العالمي، لكن المبالغ التي حصل عليها الأردن كانت اقل بكثير.
بين يدي خطة الحكومة للاستجابة للأزمة السورية لثلاثة أعوام من 2020 الى 2022، التي تبلغ قيمتها ستة مليارات وستمائة مليون دولار، تبلغ حصة الخزينة المباشرة منها، 2.839 مليار دولار للأعوام الثلاثة المقبلة، فيما بقية المبلغ موزعة على ملفات مختلفة مثل التعليم والصحة والغذاء والتمكين الاجتماعي، وغير ذلك.
يأتي تقدير هذا الرقم في الوقت الذي تقر فيه الحكومة ان نسبة الاستجابة العالمية لمطالب الأردن بالمساعدة في ملف الاشقاء السوريين للعام 2019 وصلت الى النصف فقط، مما طلبه الأردن، حيث بلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية، نحو 1.211 مليار دولار، من أصل 2.4 مليار دولار، وبنسبة تمويل بلغت 50.4%، وبعجز بلغ 1.189 مليار دولار للعام الماضي.
وزير الخارجية ايمن الصفدي، صرح مرارا حول قلة الدعم العالمي، بما يشير الى خيبة امل اردنية من موقف العالم، بشكل غير مباشر، حيث قال في مؤتمر حول اللاجئين نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك في شهر أيلول العام الماضي أن “هذا الدعم ليس كافياً ويتناقص بدرجة جعلته لا يلبي جزءاً بسيطاً من الكلفة التي تتحملها المملكة”.
في كل الحالات لا تعرف كيف تصدر الحكومة هكذا خطة، بهذه الأرقام لثلاثة أعوام بما فيها العام الحالي، فلا تعرف هل يتم نفخ الأرقام والمبالغة بها، تحوطا من خفض المساعدات والقروض، او ان هذه الأرقام يراد عبرها مواصلة الشكوى من ملف اللجوء السوري، وجمع المال بكل الطرق، مع الإشارة هنا، الى ان تقديرات الحكومة مبالغ بها، كونها تعرف أيضا، انها قد لا تحصل على مساعدات حتى بذات النسبة في عام 2019، امام التردي الاقتصادي العالمي، وتأثيرات وباء كورونا، والانهيارات الاقتصادية في دول كثيرة، وتغير الأولويات، والتغيرات التي سنراها خلال العام الحالي، والعامين المقبلين.
هذه الأرقام، لم تضع في حسبانها كل المستجدات التي نراها، وهي أيضا ارقام مبالغ بها، وان كنا أساسا لسنا ضد الحصول على مساعدات، لكن امامنا دليلا ساطعا على ان ملف اللجوء السوري تحول الى ملف اردني بالدرجة الأولى، حين نقرأ ان الأردن لم يحصل الا على مائتي مليون دولار من بداية العام الجاري حتى حزيران، من اصل 2.249 مليار دولار يفترضها الأردن خلال عام 2020.
لم تشرح الحكومات بشكل واضح ارقامها بشأن ملف السوريين، وكيفية تقدير هذه الأرقام، وأين يتم الانفاق على السوريين، وأين اضرار الأردنيين من ملف اللجوء، وكيف يتم تعويض الأردنيين، إضافة الى ان التعامل مع هذا الملف يتحول من عنوان “العودة الى سورية” الى عنوان “ادامة اللجوء” والاعتراف بكونه سيكون طويل الأمد، وليس قصيرا، بسبب الظروف السيئة في سورية، وعدم رغبة اغلب السوريين بالعودة ؟.
تقديرات الأردن لقيمة المساعدات المطلوبة بقيت كما هي، ولم تنخفض، برغم ظروف جائحة كورونا، والتأثيرات الأسوأ على اقتصادات الدول الغنية والممولة، التي قد لا تترك الأردن في هذه الحالة، كليا، لكنها ستميل الى منح القروض النقدية، مع فوائدها، بدلا من المساعدات.
لا احد في الأردن يحرض ضد الاشقاء السوريين، لكنك تسمع بينهم كلاما ناقدا بشأن ارقامنا الرسمية، ويسألون عن ارتدادها الفعلي عليهم، ليكون الاستخلاص الأهم، ان ازمة السوريين باتت ازمة اردنية، وان خطة الاستجابة لثلاثة أعوام، لن يتم التجاوب معها الا بشكل منخفض هذه المرة، واقل من كل مرة، وان لا حل لهذه الازمة سوى انتهاء الحرب في سورية ؟.
ارقام الحكومة مجرد حالة بين التمني والتوهم، وسوف نتذكر هذا الكلام، حين نرى ضعف الاستجابة العالمية، بسبب المستجدات، التي لم تقف عندها خطة الاستجابة، وعلينا ان نستعد للتعامل مع هذا الملف بطبعته الأردنية، امام مشاغل العالم، وازماته الاقتصادية.
ماهر ابو طير
غياب الوعي واستفحال السخف والضحالة!
تقرير رصين بثه التلفزيون الأردني، ووضعه على قناته على «يوتيوب» و»فيسبوك»، يحكي عن إطلاق خط إنتاج لصناعة نوع من الشوكولاته تزيد من قوة جهاز المناعة في الجسم، بسبب المواد المفيدة التي تمت إضافتها إليه، علاوة على أن المنتج هو الوحيد من نوعه في الأردن والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا المنتج، وكما يحكي التقرير، جاء ثمرة تعاون بين صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة البترا، وشركة الزيتونة لصناعة الشوكولاته والسكاكر.
في التقرير التلفزيوني، يظهر العالم الأردني الدكتور ضياء الدين عرفة، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، والباحث الدكتور مياس الريماوي عميد البحث العلمي في جامعة البترا، وسليم هنديلة مدير شركة الزيتونة، وجميعهم يتحدثون عن أهمية مثل هذا المنتج، والذي يمثل بدائل صحية لمنتج غذائي رائج بين جميع الفئات العمرية، وأحيانا إلى درجة الإدمان لدى بعضهم..
هؤلاء الثلاثة، لم تشفع لهم المعلومات التي أوردوها خلال التقرير، ولا ثمانية عشر شهرا من البحث والتجريب، لكي يخرجوا بمنتج غذائي يسهم في تدعيم الجسم بمكونات أساسية من الفيتامينات، خصوصا فيتامين B12، والذي يعاني من نقصه نسبة كبيرة من الأردنيين والناس حول العالم، ولم يتوقف كثيرون عند حقيقة أن هذا المنتج لا يؤدي إلى ارتفاعات في نسب السكر في الجسم كونه محلى طبيعيا، كما لم يأبهوا بأنه يزيد من مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، بسبب المواد المفيدة التي يشتمل عليها!!
لم تشفع للمنتج كل المعلومات السابقة، ولا العلماء والباحثون الذين ظهروا في التقرير لشرح منافعه الصحية، وجدواه الاقتصادية، ومدى منافسته إقليميا وعالميا، بل ذهب المشاهدون إلى مساحة واسعة من السخرية، تظهر في الأساس مدى ضحالة تفكيرهم ورؤاهم، وعدم قدرتهم على موازنة الأمور والتفكير المنطقي الذي يمكن أن يقود إلى استنتاجات بسيطة، في حال وجود عقل فاعل في الأساس.
باستثناء عدد قليل جدا من التعليقات التي تعاملت مع التقرير بجدية، كانت هناك مئات التعليقات الهازئة والساخرة والمتهكمة، والتي كشف أصحابها في كثير منها عن جهلهم الكبير، وفقرهم المعرفي والثقافي، خصوصا أولئك الساخرين من جدوى مثل هذا المنتج!!
بعض المعلقين، يبدو أنهم يعانون من كسل فكري واضح تماما، فكتبوا أول ما خطر ببالهم، واستعرضوا جهلهم وغباءهم على الملأ، كما لو أن استعراض الغباء أصبح هدفا لديهم.
المثير أكثر للسخرية، هو أن كثيرا منهم لم يستمعوا إلى التقرير التلفزيوني، بل اكتفوا بقراءة عنوانه لكي يشكلوا فكرة عنه، وهو ما يؤكد صفات الجهل والغباء المستفحلة لدى هذه الشريحة.
لا يمكن التعامل مع ما حدث مع هذا الخبر من الدعابة وحسن النية والرغبة بقليل من الفكاهة، فمن تحدث فيه كانوا علماء وصانعين أرادوا تقديم منتج يحسن حياة الناس وصحتهم، ولم يطرحوا أنفسهم لكي يكونوا محلا لاستهزاء الجاهلين والأغبياء وفقيري المعرفة والثقافة.
الهدف الاساسي للبحث العلمي، هو تخطي التحديات التي تواجه المجتمعات، وإذا علمنا أيضا أن الهدف النهائي منه هو تحسين حياة الإنسان ووجوده، فيمكن لنا أن ندرك عندها قيمة هذا المنتج المحلي. لكن يبدو أن الجاهلين وعديمي المعرفة يعتقدون أن الابتكار ليس سوى صناعة مكوكات فضائية وإطلاقها إلى المريخ!!
قليلا من التواضع أيها السطحيون!! شاركهاFacebookTwitterLinkedInWhatsAppمشاركة عبر البريدطباعة
وزير الصحة: الوضع الوبائي بالمملكة مطمئن ومقلق في الدول المجاورة
أكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر أن الوضع الوبائي في المملكة مستقر، فيما وصلت زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الدول المجاورة وبشكل مطرد الى درجة القلق.
ودعا الدكتور جابر اليوم السبت المواطنين والمقيمين وفي ظل هذه التطورات، إلى “زيادة الحرص باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الوقاية من المرض بما في ذلك التباعد الاجتماعي وتعقيم الاسطح، والتركيز على العناية الشخصية وغسل اليدين”.
وشدد وزير الصحة على أهمية تحميل تطبيق (أمان) الذي يساعد على كشف وتتبع الحالات المخالطة للمصابين بفيروس كورونا، منوها إلى أن الانفتاح وعودة النشاطات الاقتصادية تتطلب الوقوف معا وتحمل المسؤولية الكاملة في مكافحة انتشار الوباء.
ماذا فعل السفهاء واللصوص بالوطن ؟؟
قالوا في العالم الثالث يمتلك الحاكم حكمة لقمان ، ويمتلك رجال الاعمال والبزنس مال قارون ، ويمتلك الشعب صبر أيوب ، واذا أردت ان تضيع شعباٌ أشغله بالضرائب وأرفع له رغيف الخبز وفواتير الماء والكهرباء واسطوانة الغاز والبنزين حتى يصبح مثل ( الدجاجة الدايخه) وبعد ذلك غيب عقله واخلط له السياسة بالاقتصاد ، والدين بالرياضة وهنا يصبح خارج التغطية . وقد ورد لفظ السفيه والسفاهة والسفهاء (11) مرة في القران الكريم ، سفهاء جمعٌ لسفيه ، والسفيهُ : هو الجاهلُ ، الناقص العقل ،البذيء اللسان، المُخلّ بالأدب ، وهو الذي يشكو من قصور في النضج ، بسبب خلل في تربيته ، تراه يتجرأ على الآخرين بالسب والشتم ويتهجم على خصومه ، ويطلق الكلام القبيح بسهولة ، ولهذا حذر منهم الامام الشافعي قائلا يخاطبني السفيهُ بكلِّ عيبٍ ـــــ فأكرهُ أن أكونَ لهُ مُجيبا يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حِلْمًا ـــــ كعودٍ زادَهُ الإحراقُ طيبا ! إذا نطقَ السفيهُ فلا تُجِبْهُ ـــــ فخيرٌ من إجابتِهِ السكوتُ فإن كلَّمْتَهُ فرَّجْتَ عنــْهُ ـــــ وإن خلَّيْتَهُ كمدًا يموتُ ! وخير مثال ما نشهده في بلدنا التي تعج اليوم بمهرجانات وأسواق الفساد المالي والإداري والسياسي ناهيك عن الاجتماعي والأخلاقي، وليس أروع مما قاله ابن خلدون عن هذه الشريحة التي تسلطت على رقاب البشر من منافذ ديمقراطية أتاحت لها في لعبة الانتخابات وقيم القبلية البائسة وتجارة المناصب بالسحت الحرام، أن تنفذ إلى مواقع حذر منها المفكر الكبير منذ أكثر من ستمائة عام حينما قال : ” لا تولوا أبناء السفلة والسفهاء قيادة الجنود ومناصب القضاء وشؤون العامة، لأنهم إذا أصبحوا من ذوي المناصب اجتهدوا في ظلم الأبرياء وأبناء الشرفاء وإذلالهم بشكل متعمد، نظرا لشعورهم المستمر بعقدة النقص والدونية التي تلازمهم وترفض مغادرة نفوسهم ” . للاسف الواسطة والمحسوبية وأختهم الشللية يضاف اليها الفساد المالي والاداري الذي ضرب خاصرة الدولة أنجبت في بلدنا عدد لا بأس به من السفهاء الذين تولوا مناصب في السلطة التنفيذية والتشريعية بمعنى انه لسنوات مضت كانت النزاهه والكفاءة محاربات بسبب تفشي هذه الامراض لذلك كان المصطلح الدارج ( وضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب ) في اماكن صنع القرار وهناك الطامة الكبرى ، فهذا السفيه سيقرب منه مجموعه من السفهاء والسفلة واللصوص على شاكلته ويصبح فرعون زمانه يتجبر ويتشيطن في شؤون البلاد والعباد على هوى سفاهته . وعندما تنظر إلى الاردن التائه فى ملامحه..المهموم المغموم بمليارات من الديون والعجز والفساد.. الاردن الذي حضن فكرة الدولة منذ آلاف السنين وصهرته حضارات وممالك الانباط وعمون ومؤاب وادوم.. وعلّمت العالم كيف تصنع وطناً.. وتبنى مجداً.. وتقدم علماً.. وتبدع فناً.. وتحفر فى الحجر تراثاً.. للاسف عندما تولى امور ادارة الدولة عدد من السفهاء تبوؤا مراكز متقدمة في دفة المسؤوليات والسلطة أصبحنا مسخاً بلا مضمون.. يكون علينا إذن أن نتوقف أمام ما فعله السفهاء فينا.. ما فعله فينا جهلهم وخفة حلمهم ورأيهم المعوج المضطرب، الذين يختصرون الحق فيما يرون حتى وإن كان باطلاً، وتعمى أعينهم عن الحق إذا أتى به غيرهم ويحاربونه.. السفهاء الذين أضاعوا وطناً، وتأخذهم العزة بإثم سفههم.. أهل الطيش فى ثوب الوقار.. أهل الخسة فى ثوب العفة والفضيلة.. الذين إذا قيل لهم ارفعوا أيديكم عن تدمير الاردن قالوا إنما نحن المصلحون.. العارفون.. العالمون.. الصادقون.. وإنما أنتم السفهاء الكاذبون . ومن نوادر مواقف أولي الألباب مع السفهاء ، وردّ فعلهم وأجوبتهم لهم من ذلك : جواب الكاتب الشهير “برنارد شو” حين قال له كاتب مغمور و مغرور أنا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثآ عن المال وأنا اكتب بحثا عن الشرف ، فقال له برنارد شو على الفور:- صدقتَ ، كلٌّ منا يبحث عما ينقصه . وسأل سفيه “بشار بن برد” قائلا: يقال انه ما أعمى الله رجلا إلا عوّضه بشيء . . فبماذا عوضك ؟ فقال بشار:- بأن لا أرى أمثالك …!! وكانت احدى سفيهات الفن ( راقصه) تهمّ بركوب سيارتها المرسيدس الفاخرة إذ رأت الأديب “نجيب محفوظ” الحاصل على جائزة نوبل للأدب وهو راكب سيارة (خردة) متواضعة للغاية، فخاطبته قائلة – انظر الأدب عمل فيك اِيه ؟ فردّ عليها نجيب محفوظ بسرعة :- وانظري .. قلة الأدب عملت فيكي اِيه ؟
الأشغال المؤقتة ثلاث سنوات لرئيس بلدية
ادانت محكمة جنايات عمان رئيس بلدية بجناية استثمار الوظيفة بمخالفة احكام اللوازم واشغال البلديات بالاشتراك بحدود المادتين (175 و76) من قانون العقوبات وبدلالة المواد (2/أ+ب/3) و(3/ج/2) من قانون الجرائم الاقتصادية وبدلالة المادتين (2و9) من نظام اللوازم واشغال البلديات رقم 70 لسنة 2009.
وحكمت المحكمة برئاسة القاضي نذير شحادة وعضوية القاضية وفاء قزق، بوضعه بالأشغال المؤقتة لمدة ثلاث سنوات.
وجاء الحكم بعد أن ثبت لها أن رئيس واعضاء المجلس البلدي اجتمعوا بتاريخ (9/5/2018)، واتخذوا قراراً بالإجماع تضمن الموافقة على شراء سيارة بقيمة (65 الف دينار) لرئيس المجلس البلدي على أن تسجل باسمه الشخصي وترهن للبلدية حتى حل المجلس.
وقد تم تنظيم مستند صرف بتحرير شيك باسم رئيس البلدية الشخصي وتم شراء المركبة وتم تسجيلها باسمه الشخصي لا بصفته رئيس البلدية، وبعد ذلك قدمت الشكوى وجرت الملاحقة.
تكليف “الرشيدي” مديراً لوحدة الخدمات المساندة في محافظة #البكيرية
د سحر رجب / البكيرية
أصدر مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية د. فهد بن محمد المطلق قراراً بتكليف الاستاذ/ محمد بن فضي معيبد الرشيدي مديرا لوحدة الخدمات المساندة في محافظة البكيرية ، ويأتي هذا القرار بناء لما تقتضيه مصلحة العمل .
من جانبه عبَّر “الرشيدي” عن شكره وامتنانه لهذه الثقة الغالية بهذا التكليف، والتي ستكون -بإذن الله- دافعاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وفق التطلعات، وتعزيزاً لتوجيهات مقام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، ولرؤية المملكة العربية السعودية الطموحة للوصول للخدمات المطلوبة للاشخاص ذوي الاعاقة من خلال برامج التحول الوطني .
كما وحصد الرشيدي من خبرات واسعة وتقلد عدة مناصب وعمل مشرفا على مدينة الملك فهد الرياضية وبيوت الشباب بالطائف
وسكرتير لجنة الانشطة والبرامج
وقبلها مسؤل التشغيل الطلابي وسكرتير لجنة التوجيه والتاديب الطلابي بجامعة الطائف وعمل كرئيس الفريق التفيذي للدراسة والبحث الميداني بوحدة الحماية الاجتماعية وعمل مديرا لوحدة الحماية اظافةً لعمله وسكرتيرا للجنة الحماية الاجتماعية بالمنطقة وعمل كباحث اجتماعي بمركز التاهيل الشامل بالبكيرية .
سائلين المولى عز وجل أن يعينه على المسؤولية المناطة به ، ونتمنى له التوفيق والسداد وأن يعينه على أداء الأمانة وتحمل المسؤولية.
الطب الشرعي : شبهة جنائية في وفاة الأردنيين الشرقاوي .. تفاصيل
كشف مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور عدنان عباس عن وجود شبهة جنائية في وفاة الشابين الأردنيين محمد وناصر الشرقاوي داخل منزلهما في قبرص التركية.
وقال عباس إن نتائج تشريح الجثتين اللتين وصلتا الأردن اظهرت وجود آثار ضرب وخنق عليهما الأمر الذي يشير الى وجود شبهة جنائية تستدعي التوسع في التحقيق من خلال الجهات الرسمية.
وأكد أن الطب الشرعي سيصدر تقريرا مفصلا ويسلمه للجهات المختصة للمباشرة بالسير بالاجراءات اللازمة.
وكان تسلم المركز الوطني للطب الشرعي جثتي الشقيقين الأردنيين الشرقاوي أحدهما عمره 25 عاما والاخر 20 عاما، والتي عثر عليهما مؤخرا في قبرص التركية.
وعملت اسرة الطالبين على نقل جثتهما الى الأردن عبر مخاطبة وزارة الخارجية.
أم الأيتام “سمها الغامدي” وحديث ذو شجون عن حقوق الأيتام مجهولي الأبوين
بقلم/ وسيلة محمود الحلبي
على مدى ساعتين احتضن موقع زووم الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية “كيان” الأهلية للأيتام ذوي الظروف الخاصة وهي تتحدث عن حقوق الأيتام مجهولي الأبوين بتنظيم جمعية الاخصائيين الاجتماعيين.
والأيتام مجهولي الأبوين هم أفراد من المجتمع ولكن ظروفهم خاصة وقد أولت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اهتماما كبيرا فيهم وتعهدتهم بالرعاية والتعليم وإعطائهم حقوقهم في المجتمع دون نقصان.
وقد شد حديثها الشيق وتمكنها من موضوع الأيتام أذان جميع الحاضرين والحاضرات عن بعد. حيث تناولت بكل ثقة حقوق الأيتام مجهولي الأبوين من حيث الرعاية الكاملة لهم وتمكينهم وتطويرهم وتعليمهم وتوجيههم وإرشادهم واحتواء مشاكلهم وحلها ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع. ومن الحقوق التي تحدثت عنها أم الأيتام سمها الغامدي “حق الحماية وخاصة في مرحلة المراهقة، وحق معرفة واقعه مبكرا، وحق الرحمة بهم وليس الاشفاق عليهم، وحق إثبات محبتنا لهم واستمراريتنا معهم وحقهم في تكوين أسرة طبيعية وإتاحة الفرصة لهم بالزواج من داخل المجتمع، وحقهم في إيجاد مربين ذو قدرات مناسبة، ومن حقهم التعليم الأساسي والعالي والدولة أنصفتهم كثيرا باركها الله.
ومن حقهم الاهتمام بأمورهم التربوية، وخاصة التربية الدينية السليمة والرشيدة التي تعزز الرضى من الله، ومن حقهم الاكتشاف المبكر لمواهبهم، ومن حقهم التأهيل المناسب لقدراتهم وتوظيفهم ليعيشوا كرماء، إضافة إلى الحق المالي حيث أن هذا الحق قد تغفل عنه بعض الأسر في إعداد أموالهم مبكرا، وتعريفهم كيفية إدارة أموالهم مستقبلا وخاصة عند الزواج”.
كما تحدثت أم الأيتام الأستاذة سمها الغامدي عن دور المجتمع والمتمثل في التقبل والمساعدة والصبر عليهم واحتوائهم، كذلك مساندة المتزوجين منهم بتقديم فرص العمل لهم وحل مشاكلهم، وزيارتهم كأخوة لنا في المجتمع. كذلك تناولت الحديث عن دور الأخصائي الاجتماعي الكبير والعظيم في حل مشاكلهم واحتوائها، وأن يكون الأخصائي مهنيا في عمله، وأن يكتشف قدراتهم مبكرا ويساعدهم على رسم حياتهم ومستقبلهم، ولدوره كمعالج نفسي في حل الصعوبات التي تواجههم، وأن يكون لديه القدرة الكبيرة ليجعلهم يثقون به، ثم ختمت محاضرتها بالحديث عن جمعية كيان للأيتام مجهولي الأبوين من حيث تأسيسها، والهدف منها، ورؤيتها، ورسالتها ومشاريعها، وانجازاتها. وقد اثريت المحاضرة بعدد كبير من المداخلات والمحاور. وقد شكرتها جمعية الأخصائيين الاجتماعيين كما شكرها كل من حضر.
“التربية” تسرع وتيرة استعداداتها للعام الدراسي المقبل
تواصل وزارة التربية والتعليم اجراء الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي المقبل 2021/2020 .
وعممت الوزارة على مديرياتها في المحافظات والالوية، اليوم السبت، لاتخاذ جملة من الاجراءات اللازمة في المدارس بما فيها الصحية الضرورية، انسجاما مع الاجراءات والاحتياطات الاحترازية الحكومية المتخذة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، وبما يوفر الحماية للطلبة والعاملين في المدراس والمديريات.
وطلبت الوزارة بموجب التعميم تكليف الفرق الفنية في المديريات تفقد التمديدات الصحية وأغطية المناهل والحفر الامتصاصية في المدارس، والتأكد من صلاحية استعمال الوحدات الصحية والمرافق الأخرى وعمل الصيانة اللازمة لها، ودراسة إمكانية زيادة عدد المقاعد والمغاسل في الوحدات القائمة أو إنشاء وحدات صحية جديدة.
كما طلبت من المقاولين ضرورة الاسراع في انهاء عطاءات الصيانة اللازمة في المدارس وبخاصة الداخلية منها، وعدم ترك الأنقاض في ساحات المدارس ومحيطها وبما لا يعيق سير العملية التربوية، وكذلك تفقد خزانات المياه في المدارس وتنظيفها وإحكام إغلاقها واستبدال المحابس والحنفيات التالفة للحفاظ على سلامة المياه وعدم هدرها، والتأكد من كفاية الخزانات الموجودة وزيادتها إذا اقتضت الحاجة.
وشمل التعميم كذلك، تفقد البوابات الرئيسة والمداخل والأبراج الداخلية والخارجية والأرصفة والساحات في المدارس واجراء الصيانة اللازمة لها، والتأكد من سلامة التمديدات الكهربائية واللوحات الرئيسية والفرعية والمفاتيح والأباريز ومراوح التهوية السقفية والجدارية وثباتها وجاهزيتها للعمل، وإصلاح واستبدال التالف منها.
وكانت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، اكدت في تصريح سابق لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، ان الوزارة وفي اطار استعداداتها للعام الدراسي الجديد، استكملت اجراءات طرح عطاءات لشراء الاثاث المدرسي لتزويد المدارس القائمة والجديدة باحتياجاتها من الاثاث وبخاصة مقاعد الطلبة واللوازم المدرسية الاخرى.
وطرحت الوزارة بحسب الدكتورة قبيلات، العطاءات الخاصة بطباعة جميع الكتب المدرسية، من ضمنها كتب الرياضيات والعلوم المطورة للصفوف الثاني والرابع والخامس والسابع والعاشر، في الوقت الذي بدأت فيه باستقبال الطلبات للراغبين بالعمل على حساب التعليم الاضافي لتعبئة الشواغر في المدارس من الكوادر التدريسية لحين استئناف التعيينات الرسمية.
وفيما يتعلق بالأبنية المدرسية الجديدة، اكدت قبيلات ان الوزارة بصدد استكمال استلام نحو سبعة مشروعات مدرسية جديدة من اصل 71 مشروعا يجري العمل على تنفيذها في مختلف مناطق المملكة تشمل بناء مدارس جديدة وانشاء اضافات صفية في مدارس قائمة، لافتة الى أن الوزارة تعمل كذلك، على استكمال الاجراءات المتعلقة بالنقل الخارجي للمعلمين والاداريين، بعد ان استقبلت 3940 طلبا الكترونيا لهذه الغاية
%16.7 فقط من اللاجئين في الأردن يعيشون بمخيمات
يصادف اليوم السبت الاحتفال باليوم العالمي للاجئين، والذي يأتي بتاريخ 20 حزيران من كل عام، حيث جاء هذا العام تحت شعار “جائحة كوفيد-19: كل بادرة لها أثر”.
وبينت الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي في بيان صحفي خاص بالمناسبة أن هذا اليوم هام جداً لاستعراض التحديات والهموم التي يواجهها اللاجئين، خاصة أن الاردن من أكثر الدول تأثراً بالأزمة السورية، ويستضيف ثاني أعلى حصة من اللاجئين للفرد في العالم، حيث تسجل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة استضافة الأردن لحوالي 747,875 لاجئ ولاجئة، وتشكل الجنسية السورية النسبة الأكبر من الجنسيات اللاجئة للأردن بنسبة 87.9%، تليها الجنسية العراقية بنسبة 9% ثم الجنسيات الأخرى كاليمنيين والسودانيين والصوماليين وغيرها، مشيرة إلى أن ما يفوق 72 ألف من اللاجئين يعانون من ظروف صحية حرجة، وأكثر من 29 ألف هم من ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة، وحوالي 15 ألفا من النساء معرضات للخطر، وأكثر من ألفين طفل وطفلة لاجئين يعيشون بدون والديهم، كما ويقطن 83.3% من اللاجئين في المناطق الحضرية وما نسبته 16.7% في المخيمات.
أما بالنسبة للمخاطر التي تتعرض لها النساء في ظل الظروف السائدة، فإن تداعيات جائحة فيروس كورونا ( كوفيد-19) تتفاقم على اللاجئات، والتي لا تقتصر على خطر تعرضهن للإصابة بالعدوى فحسب، بل أيضاً في زيادة العنف والاستغلال والاعتداء الجنسي ضدهنّ، بالإضافة إلى ازدياد الاعباء الاقتصادية نتيجة لفرض الحظر، اذ بينت دراسة منظمة العمل الدولية عن واقع حال العمالة السورية في الأردن أن 21٪ من الإناث مقابل 29٪ من الذكور العاملين قبل الأزمة تم فصلهم نهائياً من أماكن عملهم، وأن 60٪ من الإناث مقابل 40٪ من العمال الذكور لم يحصلوا أبداً على تصريح عمل.
كما بين “تقييم الاحتياجات السريعة متعدد القطاعات” للمفوضية السامية أن 35% من السوريين خسروا عملهم بشكل دائم مقابل 17% من الأردنيين، وأن 52% من العمالة في القطاع غير الرسمي لا يمتلكون أي نوع من العقود سواء المكتوبة أو الشفهية، أما في مجال أبرز الانتهاكات التي يتعرضون لها فتتمحور حول عدم دفع الأجور وفرض إجازات غير مدفوعة الأجر، والتوقف القسري عن العمل، وإنهاء خدمات العاملين بشكل قطعي، بالإضافة إلى الإجبار على المبيت في مكان العمل.
وأكد المجلس الأعلى للسكان في البيان أن جائحة (كوفيد – 19) والاحتجاجات الأخيرة المناهضة للعنصرية بالعالم أبدت لنا مدى الحاجة الماسة للكفاح لعالم أكثر شمولاً ومساواة (عالم لا يُهمل فيه أحد)، وذلك هو جوهر موضوع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين لهذا العام، والذي يهدف إلى تذكير العالم بأن للجميع (بما في ذلك اللاجئين) القدرة على المساهمة في المجتمع، وأن لكل بادرة أثر في الجهود المبذولة لبناء عالم أعدل وأشمل وأكثر إنصافاً، مبيناً أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد اللاجئين والنازحين الذي أجبروا على الفرار من أوطانهم قسرا قد تجاوز 79,5 مليون شخص، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق منذ بدأت المفوضية العليا للاجئين توثيق تلك الأرقام.
وبين المجلس أن خطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية (2018-2020) تسعى إلى توفير إطار لاستجابة متكاملة للتنمية الإنسانية يتم فيها تلبية احتياجات اللاجئين إلى أقصى حد ممكن، بناءً على القوانين والسياسات الوطنية من خلال تعزيز قدرة المؤسسات والمنظمات الوطنية على تقديم الخدمات، ويكمن الهدف وراء ذلك في التخفيف من أثر وجود اللاجئين من خلال دعم المجتمعات المضيفة والاردنيين من الفئات الضعيفة.
في مجال معالجة تداعيات جائحة فيروس كورونا على جميع فئات المجتمع وبالأخص الهشة منها في الأردن بما فيهم اللاجئين، أوصى المجلس بضرورة شمول هذه الفئات في برامج الحماية الاجتماعية، وأن تراعى احتياجات وخصوصية اوضاع هذه الفئات من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية، إلى جانب تقديم مساعدة نقدية مؤقتة لدعم الوصول إلى الغذاء للأسر غير القادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية، وضمان توفير مستلزمات النظافة لجميع المجتمعات المستضعفة لتقليل العبء المالي لا سيما في سياق الاضطرابات أو زيادة الاسعار، وتكثيف الرسائل التوعوية حول فيروس كورونا بناء على فجوات الوعي، وضمان الوصول الآمن إلى الخدمات الصحية وادارة الحالات لجميع النساء والفتيات المتضررات من العنف القائم على نوع الجنس.
واحتفل العالم لأول مرة بـهذا اليوم في عام 2001، وتم اختيار تاريخ 20 حزيران لتزامنه مع الاحتفال بيوم اللاجئين الأفريقي، والذي خصص للأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هذه الفئة وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم.