abrahem daragmeh

 أكد نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، اليوم الأربعاء، على عدم توفر الكمامات الطبية، وأنه تحول بيعها لسوق سوداء في الأردن، بعد انقطاعها، مشيرًا إلى أن آلية توصيل الأدوية للمنازل لم تنجح.

وقال الكيلاني، خلال استضافته عبر رؤيا إن جيمع الأدوية متوفرة في الأردن ولا نواجه أي نقص.

وأشار الكيلاني إلى أنه ليس لدى الصيادلة خبرة بآلية توصيل الأدوية عبر التطبيقات الذكية.

وكشف نقيب الصيادلة عن تطبيق إلكتروني للرد على جميع الملاحظات سيتم تفعيله خلال الساعات المقبلة.

وكشف نقيب الصيادلة أنه تم إطلاق تطبيق “ألو صيدلي” لخدمة الجمهور وتأمين أدويتهم خلال فترة الحظر.

وفيما يتعلق بالكمامات، قال الكيلاني “ليس لدينا صناعة محلية للكمامات في الأردن ومعظمها مستوردة من الصين.

طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مداولات الحكومة، عبر الهاتف، حول مواجهة انتشار فيروس كورونا، خلال ليلة الإثنين – الثلاثاء الماضية، سيناريو مرعب، وادعى أن عدد الوفيات من جراء الإصابة بكورونا في البلاد يتوقع أن يتجاوز 10 آلاف بعد عيد الصح اليهودي، منتصف الشهر المقبل.ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الأربعاء، عن وزراء تقديرهم أن “نتنياهو يقول ذلك فقط لبروتوكول لجنة تحقيق مستقبلية”. وكانت الحكومة قررت في جلستها تلك تمديد التصريح الخاص لجهاز الأمن العام (الشاباك) بتعقب الهواتف المحمولة لمرضى كورونا. وأضاف وزراء شاركوا في جلسة الحكومة أن “نتنياهو لم يبدو أبدا قلقا بهذا الشكل”.وقال نتنياهو للوزراء “إنني أفحص ما يحدث في العالم، وأدرس مجموعة من النماذج وأتحدث مع كبار العلماء، ووتيرة ارتفاع عدد المصابين مرتفعة. وأنتم تذكرون أن عدد المصابين في الأسبوع الماضي كان 500، والآن أصبح 1600. وإذا لم نوقف انتقال العدوى فقد نصل إلى مليون. وفي وضع صهب، قد يكون هناك عشرة آلاف وفاة في إسرائيل، مثلما تتوقع النماذج المتشددة لوزارة الصحة. وينبغي فعل كل شيء من أجل وقف هذا الوضع. ينبغي العمل الآن وهذا هو سبب تشديدنا للتعليمات”.وذكر نتنياهو خلال الجلسة أقوال المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بأن 60% – 70% من السكان سيصابون بعدوى كورونا. وأضاف أنه يأمل أنه سيكون بالإمكان العثور على مضادات في الفحوصات بحيث يكون بالإمكان تحرير العاملين للخروج إلى عملهم.وانتقد وزراء، خلال الجلسة، طريقة اتخاذ القرارات بشأن تشديد القيود على الحركة. وقال وزير المواصلات، بتسلئيل سموتريتش، إنه يتم اتخاذ قرارات بوقف المواصلات العامة من دون الاستماع إلى موقف وزارة المواصلات حول العواقب والبدائل المحتملة.

قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة امجد العضايلة بان الحكومة ستفرض غرامات مالية على المواطنين المخالفين لقانون الحظر التجول لاول مرة وفي حال تكرار المخالفة سوف يتم حجز المخالفين .

كما سيتم حجز المركبات المخالفة لقرار حظر التجول ومصادرتها لخزينة الدولة كما ينص على ذلك قانون الدفاع او يتم اعادتها او اعادة جزء منها الى اصحابها بناءا على قرار رئييس الوزراء بعد انتهاء فترة حظر التجول  .

اعلنت مديرية الامن العام ان حظر التجول بعد الساعج السادسة مساءا يشمل من يحملون تصاريح تخولهم المسير .
راجية من جميع من يحملون تصاريح الحركة عدم التنقل او استخدم مركباتهم بعد السادسة مساءا ، حيث صدرت التعليمات لجميع الدوريات نقاط الغلق باعتبار تلك التصاريح موقوفة بعد الساعة السادسة مساءا لغاية الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي ، وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحجر المركبة وتحويل الاشخاص للمركز الامني المختص لكل من يخالف ذلك .
واهابت بالجميع الالتزام تجنبا لتعريض انفسهم للمساءلة القانونية .

– 19 اصابة كورونا جديدة في الاردن والاجمالي 172

عراقيه
اردني من سويسرا
8 مخالطين لمريض
4 مخالطين لممرضة البشير
5 زفاف اربد

– أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة أن الحكومة ستنظر بتمديد عطلة الموظفين والمدارس مطلع الاسبوع القادم.

وقال العضايلة ففي ايجاز صحفي اليوم الاربعاء، “في كل إجراءاتنا التي اتخذناها، وضعنا صحّة المواطن وسلامته في مقدمة أولوياتنا، وآن الأوان لأن تساعدونا وتضعوا صحتكم وسلامتكم أولاً”.

وأضاف أن المخالطة والممارسات التي رأيناها الثلاثاء، والخروقات التي تمّت لحظر التجوّل، سنلمس نتائجها المؤسفة بعد أيام.

وبين أنه في كل مرة نخرق فيها حظر التجول، ونعيد المخالطة، ولا نتقيد بإجراءات السلامة والوقاية ستكون النتائج وخيمة، وسنعود إلى نقطة الصفر.

ولفت إلى أن أجهزتنا الأمنيّة، والأطبّاء والممرّضون، وغيرهم من الكوادر يبذلون جهداً عظيماً، ومن واجبنا جميعاً كمواطنين أن نقدّر هذا الجهد، وأن نساندهم من خلال الالتزام ببيوتنا، وعدم الخروج من منازلنا ومخالطة الآخرين.

وشدد على أن حظر التجول مستمر، والمواطن من يقرر مدته، فإذا التزم فسينقضي سريعاً، وإذا استمرت حالة عدم الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية فسيطول أمده.

وشدد على أن كل من يثبت خروجه بغير مبرر ستفرض عليه غرامة مقدارها مئة دينار، وإذا تكررت المخالفة تتضاعف ويتم وقفه لدى الأجهزة الأمنية، وسيتم التعامل معه بحزم وفق الصلاحيات الممنوحة بقانون الدفاع.

ولفت إلى أنه تم تأجيل آلية التوصيل للبضائع لحين البت بها من قبل لجنة الأوبئة.

اعلن الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ارتفاع عدد المركبات التي تم حجزها منذ الصباح لمخالفتها اوامر الحظر والتنقل الى ٨٤٩ مركبة وجرى حجزها .
مؤكدا ان رجال الامن العام المنتشرين في مختلف المواقع سيتابعون ضبط كافة المركبات المخالفة للاوامر الصادرة بموجب قانون الدفاع بحزم ودون تهاون

 أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ثقته بقدرة الأردنيين على تحمل المسؤولية، وضرورة الالتزام بالتعليمات الحكومية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

وشدد جلالة الملك، خلال ترؤسه اجتماعا بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمتابعة الإجراءات المتخذة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، الأربعاء، في إطار حرص جلالته على صحة المواطنين وسلامتهم، على أهمية مواصلة وضع المواطنين بصورة الجهود التي تبذل لمكافحة الفيروس، وشرح التعليمات التي تستهدف الحد من انتشاره.

وخلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، اطمأن جلالة الملك على المخزون الاستراتيجي، حيث أكد المسؤولون توفر المخزون بكميات كافية.

ولفت جلالة الملك إلى أهمية تأمين المواطنين بالسلع الغذائية والأساسية على المدى القصير والمتوسط، خلال فترة حظر التجول.

كما شدد جلالة الملك على ضرورة التزام المواطنين بتجنب تواجدهم في تجمعات كبيرة خلال هذه الفترة. وفي إطار متابعة جلالته للإجراءات الطبية، أكد جلالة الملك ضرورة توفير المزيد من أدوات اختبار لكشف فيروس كورونا.

كما أشار جلالة الملك إلى ضرورة متابعة ودراسة التبعات الاقتصادية الناجمة عن الفيروس. جلالته استمع خلال الاجتماع إلى إيجاز من رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز والمعنيين، حول آليات تنفيذ الإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس، بشكل يضمن صحة وسلامة المواطنين، ويراعي تلبية احتياجاتهم الأساسية.

شهدت البقالات ومراكز بيع المواد الغذائية والتموينية اليوم الاربعاء اقبالا كبيرا لم تعهده من قبل، بعد السماح لها بالعمل من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء اعتبارا من اليوم الاربعاء ما اعاد الحياة الى الشوارع والطرقات.

المواطنون والذين منعوا من الخروج والوصول الى المحلات التجارية طيلة اربعة ايام منذ اعلان حظر التجول السبت الماضي، وجدوا في الخروج الى البقالات والمخابز والصيدليات فرصة لمغادرة المنازل، فخرجوا الى الشوارع وتجولوا في الحارات والازقة ومنهم من لعب الكرة.

الالتزام بالقوانين التي وضعتها الحكومة للخروج ساد المشهد العام، بالرغم من وجود بعض التجاوزات بآلية تنفيذها، الا أن الاصطفاف بالدور والتباعد بين المواطنين امام المحال التجارية كان طريقة للبيع والشراء اليوم.

الشوارع في العاصمة عمان كما بقية المحافظات شهدت كثافة مخالفة لأمر حظر التجول بحركة المركبات، الأمر الذي دعا مديرية الامن العام الى ضبط عدد منها وصل الى 637 مركبة حتى الخامسة مساء وحجزها في المواقع التابعة لها.

الارتياح على وجوه المواطنين كان واضحا جراء اجراءات الحكومة بالسماح لهم بالخروج وشراء احتياجاتهم، الامر الذي جعلهم ينضمون أنفسهم امام ابواب المحال التجارية والمخابز، تجنبا لأي اختلاط قد يكون سببا في الاصابة بفيروس كورونا.

قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الاعلامي باسم الحكومة إن جلالة الملك عبدالله الثاني ترأس اجتماعا للحكومة بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد،لمتابعة آخر المستجدّات حول التعامل مع هذا الوباء العالمي.

وأضاف أن جلالته اطلع خلال الاجتماع على جهود مختلف الجهات لمواجهة هذا الوباء، ووجّهنا لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وعدم التهاون في تطبيق القانون.

وبين أن جلالة الملك وجه الحكومة إلى ضرورة التعامل بكلّ شفافيّة مع المواطنين، واطّلاعهم أولاً بأول على آخر المستجدّات والإجراءات التي تتخذها الحكومة.

كما أكد جلالته أيضاً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحدّ من الآثار المترتّبة على الاقتصاد الوطني والمساهمة في تعافيه جرّاء هذه الأزمة.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء ترأس أيضاً اجتماعاً صباح اليوم، بحضور عدد من الوزراء، وقادة الأجهزة الأمنيّة؛ تمّ خلاله تقييم مدى التزام المواطنين بحظر التجوّل، وقدرة الجهات المعنيّة على توفير الخدمات والمواد الأساسيّة للمواطنين.

وبين أن الرزاز وجّه خلال الاجتماع أصحاب المعالي الوزراء للنزول إلى الميدان، لمتابعة سير الإجراءات الجديدة، وتقييمها، ورصد ملاحظات المواطنين، وحلّ العقبات التي تواجههم.

وأشار إلى أن الحكومة لمست حالة عامة من الالتزام بمعايير السلامة العامّة والوقاية فيما يتعلّق بتزود المواطنين من المواد التموينيّة، وارتيادهم للمحال التجاريّة التي تمّ السماح لها بفتح أبوابها، ولكن في الوقت ذاته، لمسنا حالات عديدة من عدم التقيّد بقرار منع استخدام المركبات، وحالات أخرى من خروج المواطنين إلى الشارع بلا مبرر، أو خروج المواطنين من ذوي الأعمار الأقلّ من 16 عاماً والأكثر من 60 عاماً.

وشدد على رصد الحكومة لارتياح المواطنين للإجراءات الجديدة، لكن في الوقت ذاته لا نريد لحالة الارتياح هذه أن تدفع البعض لارتكاب ممارسات سلبية، كالإفراط في النزول إلى الشارع، أو إهمال إجراءات الوقاية والاحتراز.

وأكد العضايلة ‘ما زلنا في أزمة، وأعداد الإصابات في تزايد، وهذا بحدّ ذاته مؤشّر لا يدعو للارتياح، بل يدفعنا إلى القلق، وربما بالتفكير في إجراءات أخرى قاسية’.

وشدد على أنّه لا يسمح أبداً باستخدام المركبات الخاصّة على الإطلاق، وأيّ مركبة غير مصرّح لصاحبها بالخروج سيتمّ ضبطها ستقوم مديريّة الأمن العام بحجزها، وقد بلغ عدد المركبات التي تمّ احتجازها حتى الساعة الثالثة عصراً 210 مركبات.

وأوضح أن المركبات المصرّح لها بالسير فقط هي: مركبات الشحن المخصّصة لنقل المواد التموينيّة والخضار والفواكه والسلع الأساسيّة، خصوصاً أنّ الإجراءات الجديدة التي تمّ إعلانها أمس لا تعني رفع حظر التجوّل، فهو مستمرّ حتى إشعار آخر، ولن يُسمح للأفراد بالخروج إلّا لشراء مستلزماتهم الأساسيّة، في مواعيد محدّدة، وأوقات قصيرة، من العاشرة صباحاً وحتّى السادسة مساءً.

وشدد على أن المواطنين هم أساس نجاحنا كمجتمع في الحدّ من انتشار هذا الوباء، وكلّ ذلك يعتمد على مدى التزامهم في البيوت، ومقدار اتّباعهم لإجراءات الوقاية والسلامة العامّة.