abrahem daragmeh

أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر شفاء المصاب الوحيد بفيروس كورونا ومغادرته اليوم الجمعة، مستشفى الأمير حمزة برفقة زميله المشتبه باصابته بعد أن أثبتت الفحوصات المخبرية شفاء المصاب.
واستقبل الدكتور جابر المصاب وزميله المشتبه به بعد خروجهما من العزل، مؤكدا بذلك خلو الاردن من الفيروس.

وأكد مدير مستشفى الأمير حمزة الدكتور عبد الرزاق الخشمان، خضوع المصاب للفحص المجهري لمرتين قبل إخراجه حسب بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، حيث جاءت نتيجة فحص المريض بداية الأسبوع الماضي سلبية وخلوه من الفيروس كما تم اعادة الفحص المجهري الثاني بعد اربعة ايام والتي ظهرت نتيجتها مساء امس وكانت سلبية أيضًا لتؤكد خلو المريض من الفيروس.

وأشار الدكتور الخشمان الى خضوع المريض الى صور طبقية للرئتين اليوم للتأكد من سلامتهما وعدم تضررهما ودراسة وتقييم حالة المصاب والتأكد من شفائه قبل مغادرته من خلال عرضها على اللجنة الوطنية للأوبئة.

 أعلن وزير الدّولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة أنّه تم الاتفاق بين الحكومتين الأردنيّة والمصريّة على تعليق رحلات الطيران بين البلدين اعتباراً من يوم الاثنين المقبل الموافق 16 / 3 / 2020 م .وأكّد العضايلة أنّ هذه الخطوة تأتي بعد التنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة التي اتخذها البلدان للحدّ من فرص انتقال فيروس كورونا المستجدّ. وأوضح أنّه سيتم تسيير رحلات الطيران بين البلدين خلال اليوم الجمعة وغداً السبت وبعد غد الأحد كالمعتاد، لكنّها ستتوقّف اعتباراً من صباح يوم الاثنين المقبل وحتى إشعار آخر.

اسعفت كوادر الدفاع المدني والامن العام (14) عاملا داهمتهم مياه امواج البحر المرتفعة على شواطىء مدينة العقبة ، وتم نقلهم وفقا لمصادر مديرية شرطة العقبة الى مستشفى الامير هاشم في المدينة ، ووصفت حالتهم الصحية مابين حسنة ومتوسطة .

الى ذلك ادت الرياح العاتية التي اثرت على منطقة العقبة الى ارتفاع موج البحر لمايزيد عن (12) مترا ، ولاتزال المنطقة تحت تاثير الرياح الشديدة والامطار الكثيفة المتقطعة ، فانطلقت من مكبرات الصوت في مسجد الشريف الحسين بن علي وسط مدينة العقبة نداءات للمواطنين بعدم مغادرة منازلهم الا للضرورة حفاظا على سلامتهم.

– أصدرت وزارة الصحة اليوم الجمعة، مجموعة جديدة من نشرات التوعية تضمنت عددا من الرسائل الصحية المتبعة عالميا للتعامل مع حالات تفشي الامراض السارية والمعدية، وبخاصة فيروس كورونا المستجد.

وتضمنت نشرات التوعية طرق التعامل مع الاشخاص الذين تنطبق عليهم شروط الحجر الصحي المنزلي، وهم القادمون من دول يشتبه بوجود الوباء فيها، والشخص المخالط لشخص كان في دولة موبوءة يشتبه بوجود الوباء فيها حال ظهور أعراض الإصابة خلال 14 الى 24 يوما.

واوضحت النشرات ان مدة الحجر المنزلي تتراوح بين 14 و 24 يوما، وهي فترة حضانة الفيروس قبل ظهور الأعراض، وقبل ان يصبح المريض ناقلا للعدوى، فيما بينت ان الفيروس قد يكون معديا قبل ظهور الأعراض.

واكدت على ايجابيات الالتزام بالحجر المنزلي، والتي تعد من افضل الخيارات عند امتلاء جميع غرف الحجر والعزل في المستشفيات، وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من الحالات في حال تفشي المرض، وأهمية هذه الاجراءات للمساهمة في السيطرة على المرض والحد من تفشيه محليا فيما لو كان الشخص حاملا للفيروس او مصابا به.
كما بينت النشرات تعليمات الحجر المنزلي والشروط الواحب توفرها في المنزل، و كيفية تطبيق استراتيجية العزل، والشروط الواجب توفرها في المنزل ومرافقه.

وتضمنت الشروط أهمية تعقيم الحمام الذي يتم استخدامه من قبل المصاب او المشتبه به بعد كل استخدام، وعدم مشاركته الحمام من قبل بقية الافراد في المنزل، وضمان تدفئة المنزل لتفادي الهبوط الحاد في درجة الحرارة، وكذلك ضمان وجود شباك لتهوية مكان المحجوز عليه، مع تجنب السعال خارج الغرفة.
كما أكدت اهمية إبلاغ ساكني العمارة او السكن المشترك، في حال وجود مصاب بالفيروس او مشتبه به لأخذ الحيطة والحذر ، وتنظيف السلالم وازرار المصاعد ومقابض الابواب بشكل مستمر.
وشددت النشرة ايضا على اهمية تغذية المصاب من خلال نظام غذائي امثل لضمان قوة مناعته من خلال استشارة إخصائي تغذية، مع التركيز على تناول الماء والفيتامينات والكربوهيدرات والبروتينات والدهون غير المشبعة.
وبينت ان كبار السن هم اكثر الفئات عرضة للاصابة بالمرض، ما يستدعي تجهيز المنزل بشكل جيد وبما يضمن صحتهم، من خلال توفير معدات خاصة كالكراسي المتحركة، ووجود حماية على اطراف السرير، وتوفير الأدوية اللازمة، فيما يمكن التواصل مع الجهات المختصة في حال وجود صعوبة في توفير هذه المتطلبات.
وحذرت النشرات من خطورة تعامل النساء الحوامل مع المصاب داخل الحجر المنزلي، طول فترة الحضانة للمرض او اثناء المرض. كما اوضحت التدابير الوقائية في حالة الشخص المحجوز عليه ولجميع أفراد المنزل، من خلال ارتداء الكمامة الصحية في جميع الأوقات بما فيها فترة عدم وجود اعراض من قبل الشخص المحجوز عليه ومن يشترك معه في المسكن، حيث تساعد الكمامة على الحد من لمس العينين والأنف والفم.
كما اوصت النشرات الشخص المصاب، بتجنب الملامسة الجسدية مع أفراد عائلته، وعدم استقبال الضيوف، ووضع الغذاء الخاص به على باب غرفة المصاب واستقبالها من الباب دون ملامسته جسديا، مع التأكيد على غسل اليدين لمدة 20 ثانية بالماء والصابون.
ونصحت بالتواصل هاتفيا مع المريض، وشبكات التواصل الاجتماعي لرفع حالته النفسية والمعنوية، وتعقيم هاتفه بانتظام يوميا.
وبينت ان المستشفيات المعتمدة لفحص الحالات المشتبه بإصابتها وعزلها، وأرقام هواتفها،هي مستشفيات البشير/ 064791000، ومستشفى الامير حمزة/ 065053826 ، والزرقاء الحكومي الجديد/ 053758200 والكرك الحكومي/ 032386191، ومستشفى الجامعة الأردنية/ 065353444 ومستشفى الملك عبدالله المؤسس/ 027200600 ،ومستشفى الأمير هاشم العسكري/ 32092030 .
كما نشرت الوزارة ارقام الشكوى على المعدات الطبية وهي 117114، والدفاع المدني 911، فيما دعت المواطنين للإتصال بخدمة الخط الساخن “اِسأل عن الكورونا على الرقم المجاني111، للاستشارات الطبية عن فيروس كورونا المستجد، والاتصال ايضا على الأرقام 065004545/0778410186 لاي استفسار.

وة على النصائح العلمية، اتخذت بلدية الرمثا الأردنية، شمالي المملكة، من الأذكار النبوية والتعاليم الدينية، طريقاً لحث مواطنيها على الوقاية من فيروس “كورونا”.

رئيس البلدية، حسين أبو الشيح، قال في حديثه للأناضول إن “الفكرة نابعة من أن ديننا الحنيف يحث على الطهارة والنظافة بكل نواحيها.. هذه التعاليم نحن على يقين أنها تحث بشكل مباشر على الوقاية من انتشار الفيروسات، والمحافظة على بيئة آمنة صحية ونظيفة”.

وتابع: “الوضوء وتكراره من الوسائل الرئيسية التي تؤدي إلى شطف وإزاحة الفيروس عن المصاب (…)”.

وأردف: “قمنا بوضع المنشورات واللافتات التي تحتوي على الأذكار النبوية والعديد من النصائح الدينية، والتي وجدنا من خلالها ردود فعل جميلة جداً من الناس”.

واستدرك: “البعض يمارسها بشكل يومي، لكن عندما وضعناها لحثهم عليها وممارستها وأنها من الطرق التي تخفف أو تعمل درء لموضوع الإصابة، وجدنا فيها استحسان كبير جداً”.

ونوه “عندما ندعو في اللافتات إلى التوكل على الله، هذا يعطي نوعا من العزيمة والإرادة بأن الله يحمينا، ما يؤدي إلى الاستقرار النفسي”.

ولفت إلى أن “مما كتبناه هو الاستعاذة بالله من كل مكروه وشر (…) الحياة مستمرة وعلى الإنسان أن يعقل ويتوكل”.

وأوضح أبو الشيح أن “التعاليم الدينية أساس الممارسات الصحية السليمة، والأذكار النبوية هي نهج وطريق للوقاية من كافة الأمراض”.

وأضاف “شعائرنا الدينية والصلاة التي تتطلب النظافة المسبقة والوضوء المتكرر، تساعد في الرطوبة المستمرة لجسم الإنسان، وخاصة منطقة الفم والأنف، من خلال المضمضة والاستنشاق التي تساعد على غسل الفيروس إن وجد”.

وختم أبو الشيح حديثه بدعوة جميع المواطنين إلى الحفاظ على بيئة صحية آمنة ونظيفة في كافة المجالات، سواء بالمنازل أو الطرقات أو أماكن العمل؛ للحيلولة دون الإصابة بأي مرض كان وليس فقط كورونا.

من جانبه، التقى مراسل الأناضول عددا من مواطني المدينة؛ للوقوف على مواقفهم من خطوة البلدية، حيث قال فايز الزعبي “نشكر البلدية على هذه الخطوة؛ لأن ديننا الحنيف يحث على الطهارة والاستغفار، وبرأيي سبب كورونا هو قلة الطهارة”.

أما علاء الشقران، فقد اعتبر أن “ما قامت به بلدية الرمثا من نشر المنشورات التي تحث على الطهارة والأذكار، خطوة في الاتجاه الصحيح، لأن الوضوء يعني الطهارة كل ثلاث ساعات، وبالتالي الحفاظ على نظافة الجسم”.

ولم تسجل المملكة سوى إصابة واحدة بالفيروس، لمواطن قدم من إيطاليا، وحالته مستقرة ويتماثل للشفاء، ومن المقرر أن يغادر المستشفى، الجمعة، وفق تصريح سابق لوزير الصحة الأردني، سعد جابر.

واتخذت المملكة بدورها، العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس؛ إذ قررت منع دخول غير الأردنيين إلى أراضيها، خاصة القادمين من الصين وإيران وكوريا الجنوبية، وعلقت رحلاتها مع إيطاليا.

كما أعلنت إغلاق معابر حدودية برية وبحرية، ومنع دخول القادمين من بعض الدول العربية والأجنبية أو السفر إليها.

وحتى الخميس، أصاب “كورونا” قرابة 133 ألفا في 125 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 5 آلاف، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 داهمت مياه المطار التي تساقطت على محافظة الزرقاء بفعل المنخفض الجوي على المملكة ثمانية منازل في بلدية الهاشمية حيث تعاملت كوادر وآليات البلدية مع المشكلة وقامت بإخلاء القاطنين الى منازل مجاورة.

وبين رئيس بلدية الهاشمية عبد الرحيم القلاب ان كوادر البلدية قامت بشفط كميات المياه المتجمعة في المنازل والتي أتت على أثاث البيوت في مناطق السخنة وأم الصليح ، حيث اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية ولم يكن هناك أية إصابات بين قاطني تلك المنازل.

وشهدت طريق السخنة ام الصليح تساقطا كثيفا لمياه الأمطار أدى إلى ارتفاع منسوب المياه ،مما دفع الجهات المعنية إلى إغلاق الطريق بسبب ارتفاع منسوب مياه الأمطار.

وتفقد صباح اليوم متصرف لواء الهاشمية الدكتور مالك خريسات يرافقه رئيس البلدية بعض المناطق في اللواء والأضرار الناجمة عن مياه الأمطار في بعض مناطق اللواء ، حيث تم تشكيل لجنة لتسجيل الأضرار المادية.

وتواصل كوادر وآليات البلدية سحب مياه الأمطار من داخل بعض المنازل في منطقة السخنة داهمتها مياه الأمطار وبعض المناطق الأخرى لفتح الطريق ، حيث تعمل فرق طوارئ البلدية ومنذ يوم أمس على قدم وساق في فتح الطرق وسحب مياه الأمطار وتقديم المساعدة للمواطنين في مناطق البلدية كافة.

واهابت البلدية بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية والعبارات للحفاظ على سلامتهم و ممتلكاتهم.

اكد رئيس الهيئة البحرية الاردنية المهندس محمد سلمان انه تم وقف حركة الملاحة البحرية في ميناء العقبة لحين انتهاء تأثير تداعيات المنخفض الجوي الذي تتعرض له المملكة.

واكد ان غرفة العمليات في الهيئة تعمل على مدار الساعة لمعالجة اي طاريء قد يحدث لا سمح الله.

وأضاف سلمان انه تم اخراج بعض السفن الراسية في الميناء واخلاء بعض الارصفة الحساسة مثل رصيفي النفط والغاز ومنع القوارب والسفن من الابحار في مياه خليج العقبة حفاظا على السلامة العامة.

بدوره أكد محافظ العقبة غسان الكايد ان مدينة العقبة تعرضت خلال الليلة الماضية وصباح اليوم الجمعة لرياح شديدة وامطار غزيرة ادت الى اضرار مادية على الشواطيء والشوارع الداخلية لافتا الى ان غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والاشغال العامة والصحة والتربية والتعليم على أهبة الاستعداد للتعامل مع اي طاري .

وقام رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت بجولة تفقدية شملت جميع المرافق المينائية والبحرية ومحطة الركاب اطلع خلالها على جاهزية الارصفة والكوادر العاملة والاليات والسفن الراسية على الارصفة داعيا القائمين على تلك المرافق ضرورة اتخاذ اجراءات سليمة للحفاظ على السلامة العامة.

تشهد في هذه الاثناء العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة تساقطا غزيرا للامطار .

وشهدت مساء امس المناطق الجنوبية امطارا غزيرة وعواصف رعدية ادت الى حدوث الفيضانات في المناطق المنخفضة .

وتوقعت دائرة الارصاد الجوية ان تتواصل الحالة الجوية وان تشتد في الساعات القادمة .

وقد شهدت سماء العاصمة عمان وعدة محافظات عواصف رعدية قوية في ساعات ما قبل فجر الجمعة حيث سمع صوت الرعد بشكل متقطع في العديد من المناطق .

وقالت امانة عمان انه ونتيجة لغزارة الامطار في بعض مناطق العاصمة تشكلت السيول وادت الى ارتفاع منسوب المياه في العديد من الاماكن ويتم التعامل معها اولا باول .

كما شهد مطار الملكة علياء الدولي تساقطا غزيرا للبرد ورياحا شديدة في ساعات ما بعد نتصف ليلة الخميس .

الى ذلك قالت مصادر في محافظة الكرك انه ونظرا للتساقط الغزير للامطار على بعض المناطق تم نقل بعض العائلات التي تسكن بالقرب من الاودية الى مراكز ايواء حفاظا على سلامتهم

ارتفعت الوفيات الناجمة عن كورونا في الأيام الأخيرة في إيطاليا، حيث أبلغت البلاد عن 463 حالة وفاة إجمالية بسبب الفيروس، من أصل 9172 حالة مؤكدة، حتى يوم الاثنين، 9 مارس.

وتسجل إيطاليا الآن، أكبر عدد من الوفيات في العالم، في أعقاب الصين، بسبب COVID-19، حيث أن معدل الوفيات في البلاد جراء الفيروس، بلغ 5%، أي أعلى بكثير من المعدل المتوسط العالمي البالغ 3.4%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وقد يكون أحد العوامل التي تؤثر على معدل الوفيات في البلاد هو عمر سكانها، حيث يوجد في إيطاليا أكثر عدد من السكان الأكبر سنا في أوروبا، مع بلوغ نحو 23% من السكان عمر 65 عاما أو أكبر، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وذكرت الصحيفة أن متوسط العمر في البلاد هو 47.3، مقارنة بـ38.3 في الولايات المتحدة.

وكانت العديد من الوفيات في إيطاليا من بين الأشخاص في الثمانينات والتسعينات من العمر، وهم من السكان الأكثر عرضة للمضاعفات الشديدة من COVID-19، بحسب البحوث والدراسات بحسب (روسيا اليوم).

وقالت أوبري جوردون، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة في جامعة ميتشيغان، إن معدل الوفيات الإجمالي يعتمد دائما على التركيبة السكانية، وفي هذه الحالة، فإن معدل الوفيات المبلغ عنه ليس “تصحيح العمر”، وهي مصطلح في علم الأوبئة وعلم السكان، يستخدم للسماح بمقارنة معدلات الانتشار في مختلف المجموعات السكانية.

ولا يُستخدم “تصحيح العمر” لاشتقاق متوسط العمر المتوقع، والذي يُحسب مباشرة من معدلات الوفيات المرتبطة بالعمر.

وأضافت أنه بالنظر إلى كبار السن في إيطاليا: “كنا نتوقع أن يكون معدل وفياتهم أعلى في المتوسط .. مقارنة بدولة ذات سكان أصغر سنا”.

وقالت كريس جونسون، عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة تمبل، إنه مع تقدم العمر، تزداد فرص الإصابة بحالة واحدة على الأقل، من التي تضعف جهاز المناعة لديهم، مثل السرطان أو مرض السكري، وتابعت قائلة إن مثل هذه الظروف تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مثل فيروس كورونا.

وأوضحت جوردون أن مشكلة أخرى قد تكون السبب وراء عدد الوفيات المرتفع، وهي وجود الكثير من الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة في منطقة واحدة، الأمر الذي يمكن أن يربك النظام الطبي، مشيرة إلى أن هذا ما وقع على الأرجح، في مدينة ووهان الصينية، منشأ تفشي فيروس كورونا، والمكان الذي شهد غالبية حالات الإصابة بـ COVID-19 في الصين، حيث أفاد تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات بلغ في ووهان 5.8%، مقارنة بـ0.7% في باقي أنحاء البلاد، بحسبما ذكره موقع “لايف ساينس” سابقا.

– ألقى العاملون التنفيذ القضائي القبض على مطلوب مسجل بحقه 14 طلباً مالياً بمبالغ تتجاوز 5 ملايين دينار.

وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام إن العاملين في إدارة التنفيذ القضائي حددوا مكان تواجد المطلوب في احدى مناطق شرق العاصمة، وسيتم احالته لمصادر طلباته.