18.8 C
عمّان
الأربعاء, 9 يوليو 2025, 12:33
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

الأردنيون يحتفلون بعيد الجلوس الملكي الحادي والعشرين الثلاثاء

abrahem daragmeh

*الجلوس الملكي قيمة متجددة لشحذ الهمم وتعزيز العمل والإنجاز في مسيرة الوطن.

*الجلوس الملكي محطة تاريخية مشرقة تجسّد الانسجام الوطني نحو تعزيز المنجزات الوطنية.

يشكّل التاسع من حزيران في كل عام، محطة تاريخية مشرقة في تاريخنا المعاصر، حيث اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، في مثل هذا اليوم من عام 1999، عرش المملكة الأردنية الهاشمية، لتستمر في عهد جلالته مسيرة بناء الدولة الحديثة وتعزيز منجزاتها، وإعلاء صروح الوطن وصون مقدّراته وتعزيز سيادة القانون.

وتتطلع الأسرة الأردنية الواحدة في عيد الجلوس الملكي الحادي والعشرين، لمزيد من البذل والعطاء، عبر تحقيق الاعتماد على الذات لمواجهة التحديات والسعي لتجاوزها، والإصرار على العمل للبقاء أنموذجاً للدولة العصرية، التي تستمد قوتها من تعاضد أبنائها وأصالة ثوابته الوطنية، والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربيّة الكبرى، التي كان الأردن وما يزال وريثها السياسي وحامل مبادئها، متطلعين بتفاؤل وعزيمة للمستقبل لتحقيق التقدم والازدهار بقيادة جلالة الملك، ومتحملين مسؤولياتهم تجاه وطنهم بثقة واقتدار.

وتجسّد هذه المناسبة دلالات الانسجام الوطني بين الشعب وقيادته الهاشمية الحكيمة، في العمل نحو تعزيز المنجزات وإعلاء شأن الوطن ومؤسساته وتجديد شحذ الهمم وتعزيز الإرادة في مسيرة الوطن التي تحتاج إلى سواعد أبنائه، لأن المستقبل المنشود تصنعهُ الإرادة والحرية والمواطنة المنتمية لقيادتها ووطنها وأمّتها، ولتستمر المسيرة الوطنية بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل، والحفاظ على تميز الأردن في انفتاحه السياسي والاقتصادي، فضلاً عن تعزيز الأمن والاستقرار والديمقراطية، وتبني مفاهيم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف أبعادها.

وتحِلُّ هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين، في ظل ظروف استثنائية وطارئة عصفت بالعالم أجمع منذ بدايات العام الحالي، حيث واجهت مختلف دول العالم جائحة “فيروس كورونا المستجد”، إذ أظهرت المملكة كفاءة وتميزاً كبيرين في اتخاذها لجميع الإجراءات الوقائية الاحترازية لمواجهة خطر تفشي هذا الفيروس، كما أثبتت المنظومة الرسمية الأردنية بقيادة جلالة الملك، ومن خلال تعاملها السريع مع الأوضاع الصحية المستجدة، قدرتها على تحصين المجتمع وضمان سلامة أفراده، عبر سلسلة قرارات وتدابير اتخذتها الحكومة بتوجيهات ملكية، للحد من تفشي هذا الفيروس ومواجهة انتشاره.

ورغم الظرف الاستثنائي الذي يمر به وطننا الغالي جراء هذه الجائحة، إلا أن المواطن الأردني قد تصدّر جميع الأولويات الوطنية، لتجنيبه خطر الإصابة بهذا الوباء العالمي والحفاظ على صحته وسلامته، وهو ما أكده جلالة الملك منذ بدايات الأزمة بقوله “ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني”.

وعلى مدى 21 عاماً، استند الأردن إلى قواعد وأسس راسخة في الإصلاح والعدالة والحرية والمساواة، وإلى نموذج متميز من الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك والحوار وقبول الآخر، حيث تجاوز الأردنيون بقيادة جلالة الملك، مختلف التحديات الإقليمية المحيطة، التي لم تزدهم إلا صلابة وقوة، ومنعة وصموداً.

ومنذ اعتلاء جلالة الملك عرش المملكة، كرّس جهوده نحو ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب دعم مسيرة السلام العالمي وتعزيز حضورها، كما نهض جلالته بمسؤولياته تجاه أمّتيه العربية والإسلامية وخدمة قضاياها العادلة، لتحقيق الأفضل لشعوبها في حياة حرة وكريمة، مستنداً إلى إرثٍ هاشمي نبيل والتفاف شعبي، وتقدير إقليمي وعالمي لمكانة الأردن ودورها الرياديّ في مختلف الميادين.

وفي الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة العنف والتطرف في المناطق المحيطة للمملكة، شكّل الأردن بقيادة جلالة الملك، نموذجاً للدولة القوية الراسخة، التي تمضي وفق خطط واثقة ومدروسة في مواصلة عملية الإصلاح الشامل، وتقوية النسيج الاجتماعي، وتعزيز المواطنة الفاعلة، وترسيخ مبادئ الديمقراطية، وصون حقوق الإنسان وتعزيز مفاهيم الحوار وقبول الآخر، ونبذ التعصب والتطرف.

ويواصل جلالة الملك، منذ توليه عرش المملكة، نهج والده المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي نذره في خطاب وجهه إلى الشعب في الرابع من شباط العام 1962، عقب ولادته، لأسرته الأردنية الواحدة وأمته العربية الكبيرة قائلاً: “مثلما أنني نذرت نفسي، منذ البداية، لعزّة هذه الأسرة ومجد تلك الأمّة كذلك، فإني قد نذرت عبدالله لأسرته الكبيرة، ووهبت حياته لأمته المجيدة، ولسوف يكبر عبدالله ويترعرع، في صفوفكم وبين إخوته وأخواته، من أبنائكم وبناتكم، وحين يشتد به العود ويقوى له الساعد، سيذكر ذلك اللقاء الخالد الذي لقي به كل واحد منكم بشرى مولده، وسيذكر تلك البهجة العميقة، التي شاءت محبتكم ووفاؤكم إلا أن تفجّر أنهارها، في كل قلب من قلوبكم، وعندها سيعرف عبدالله كيف يكون كأبيه، الخادم المخلص لهذه الأسرة، والجندي الأمين، في جيش العروبة والإسلام”.

ومنذ تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، اعتبر أبناء شعبه عائلته، موائماً جلالته بين حماسة وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة والحداثة، وبين الحكمة والأصالة التي صقلتها الخبرات العلمية والعملية، إلى جانب تركيز جلالته على ضرورة العمل بترسيخ سيادة القانون وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة والشفافية، ومواكبة مختلف متطلبات العصر التي تفرض إطلاق طاقات الأردنيين وتمكينهم من مختلف أدوات العلم والمعرفة والتدريب والتأهيل.

وشكلّ رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، أبرز أولويات جلالة الملك وجوهر اهتماماته، فقد انطلقت مسيرة الإصلاح الشامل، عبر توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في صنع القرار، من خلال إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية، إلى جانب توجيه جلالته باستمرار، الحكومات المتعاقبة لحماية الفئات الأقل دخلاً والطبقة الوسطى أثناء تطبيق الإصلاحات المالية، والتخفيف من معاناة المواطنين في مختلف الظروف، فضلاً عن توجيهات جلالته المستمرة للحكومة، لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.

ويؤمن جلالة الملك، بأن ثروة الأردن الحقيقية هي المواطن، وأنه العامل الرئيسي في عملية التنمية والتطور، وهو هدفها ومحورها، كما يؤكد جلالته ضرورة الاستثمار في المواطن الأردني، من خلال تطوير التعليم في جميع مراحله ومستوياته، ووضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة، لتزويده بمختلف المعارف والمهارات والخبرات اللازمة للدخول إلى سوق العمل.

ويؤكد جلالة الملك، أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات الدولية.

ومنذ تسلّمه مسؤولياته الدستورية، حرص جلالة الملك على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركنٍ أساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، التي شارف عمرها على قرن من الزمان، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الامة، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته، كان من أبرزها؛ التعديلات الدستورية.

وعززت التعديلات الدستورية دور مجلس النواب ومكانته كركن أساس بنظام الحكم النيابي الملكي الوراثي، عبر ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات، وإنشاء الهيئة المستقلة للانتخاب، واختصاص القضاء بحق الفصل في نيابة أعضاء المجلس، وإنشاء المحكمة الدستورية للرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة وتفسير نصوص الدستور، كما شملت الإصلاحات تحديث قوانين الأحزاب والانتخاب والاجتماعات العامة والمطبوعات والنشر، وإقرار قانون اللامركزيّة وغيرها من التشريعات.

واستمراراً للنهج الملكي في التواصل المباشر مع المواطنين، حرص جلالة الملك على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، وضمن سلسلة لقاءات “مجلس بسمان”، لقاءات عديدة مع ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية، ركزت بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، كما عكست هذه اللقاءات اهتمام جلالته وحرصه الكبير على الاستماع مباشرة من المواطنين، والاطلاع على التحديات التي تواجههم والسعي لتجاوزها.

وفي الإطار ذاته، قام جلالة الملك بزيارات مفاجئة وأخرى غير معلنة بين الحين والآخر إلى مؤسسات خدماتية رسمية، للاطلاع عن كثب على واقع حال المواطنين ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم، وما يواجهون من معيقات في هذه المؤسسات، وفي ضوء ذلك تصدر التوجيهات الملكية للسلطة التنفيذية لتصويب الأوضاع، بما يخدم مصلحة المواطن والتسهيل عليه.

وتنطلق رؤية جلالة الملك في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، من تبني مواطن القوة في المجتمع، والاستفادة منها، لأن تحقيق التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي، يعتمدان على الموارد البشرية المتسلحة بالعلم والتدريب، بما يسهم بتجاوز التحديات والمعيقات بهمة وعزيمة، وبالعمل الجاد المخلص لتحقيق مختلف الطموحات.

واستناداً إلى هذه الرؤية الواضحة، دعا جلالة الملك، خلال مشاركته في سلسلة الورشات المتعلقة بتحفيز الاقتصاد وتنشيطه، إلى استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، موجها جلالته الحكومة خلال هذه الورشات إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح يضمن تقييم النتائج وفقاً لمؤشرات الأداء، وبما يلمس أثره المواطن على أرض الواقع.

ولأن ثروة الأردن الحقيقية بأبنائه، يقع الشباب الأردني في صُلب اهتمامات جلالة الملك، ويحظون برعايته ومساندته، إذ يؤكد دوماً ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشروعاتهم، لتتحول إلى مشروعات إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية، حيث تقوم رؤية جلالته على الاستثمار في الإنسان الأردني المبدع والمتميز بعطائه، كما يوجّه جلالته القطاعين العام والخاص إلى أهمية مواصلة العمل على زيادة فرص العمل للشباب، والاستثمار في قطاعات الزراعة والطاقة والسياحة العلاجية والدينية والمغامرات وغيرها.

كما يحثّ جلالة الملك شباب وشابات الوطن دوماً على العمل بجدية وتفاؤل، وأن يكون لهم دور فاعل ومشاركة إيجابية في صنع القرار، والتفكير بحلول إبداعية وابتكارية، لتصبح الأفكار مشروعات على أرض الواقع، وتكون قصص نجاح تحفز الشباب على المزيد من العمل والإنجاز.

ولبناء قدرات أجيال الحاضر والمستقبل، أُطلقت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية بناء على توجيهات جلالة الملك، لتسهم بتطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم بوجه عام، كما شكلت بداية إيجابية للتنمية الشاملة ضمن هذا القطاع وفق برامج وخطط قابلة للتطبيق، ومؤشرات قياس واضحة.

كما شهد القضاء في عهد جلالة الملك، جملة من التطورات الإصلاحية المهمة أسهمت بتعزيز دور القضاء النزيه والعادل، حيث يؤكد جلالته دوماً أهمية القضاء ودوره في ترسيخ العدالة وسيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الفساد وحماية المجتمع وتعزيز النهج الإصلاحي، إلى جانب حرص جلالته على دعم الجهاز القضائي واستقلاليته وتعزيز إمكاناته ورفده بالكفاءات المؤهلة لضمان القيام بمهامه وواجباته على أكمل وجه.

وشهد النهوض بواقع المرأة في عهد جلالته ومشاركتها، وتكريس قدرتها على ممارسة جميع حقوقها، خطوات نوعية خاصة تستهدف تفعيل مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، إلى جانب اهتمام جلالته بسن التشريعات اللازمة التي تؤمّن للمرأة دوراً كاملاً غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المملكة.

وفي سياق التمكين الاجتماعي للجمعيات ودور الرعاية التي تٌعنى بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مناطق المملكة، جاءت التوجيهات الملكية بتقديم الدعم لهذه الجمعيات ورفدها بما تحتاجه من تجهيزات، لتتمكن من القيام بمهامها والاستمرار في تقديم خدماتها لهذه الفئة، والارتقاء بنوعية هذه الخدمات.

وأرسى جلالة الملك رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن، عبر سلسلة من الأوراق النقاشية التي سعى جلالته من خلالها إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن، بهدف بناء التوافق وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، وإدامة الزخم البنّاء حول عملية الإصلاح الشامل، حيث أصدر جلالته سبع أوراق نقاشية تناولت المسيرة نحو بناء الديمقراطية المتجددة، وتطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين، وأدوارا تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة، ونحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة، وتعميق التحول الديمقراطي، وسيادة القانون أساس الدولة المدنية، وبناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة.

ويولي جلالة الملك، القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، جُلّ اهتمامه، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، فمنذ اللحظة الأولى لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، سعى إلى تطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتحديثها لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه، فضلاً عن تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين، حيث أصبحت مثالاً ونموذجاً في الأداء والتدريب والتسليح، وفي قدرتها وكفاءتها القتالية العالية، من خلال توفير مختلف المتطلبات التي تمكنها من تنفيذ مهامها وواجباتها على أكمل وجه.

وبذات الاتجاه، جاء توجيه جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحكومة بالسير في دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، وإنجاز الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لذلك، بهدف ضمان تعميق التنسيق الأمني المحترف، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، والتوفير على الموازنة العامة وضبط النفقات.

وكما كان دوماً، يواصل الأردن بقيادة جلالته، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، والحفاظ على عروبة مدينة القدس وهويتها بصفتها العاصمة الأبدية لفلسطين، عبر دعم وتثبيت أهلها وتعزيز وجودهم، وتأكيد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم فيها وعدم المساس به، لما سيكون له انعكاسات على الأمن والسلام في المنطقة برمتها.

وشكّل إعلان جلالة الملك بانتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منه، انتصاراً للإرادة السياسية الأردنية، التي يمثلها جلالة الملك.

وعلى صعيد متصل، كرّس جلالة الملك جهوده الدؤوبة مع الدول الفاعلة للتأكيد على مركزيّة القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي جهود ترافقت مع دعم ملكي متواصل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة على ترابهم الوطني.

وأخذ جلالة الملك على عاتقه تقديم الصورة الحقيقية للإسلام السمح، حيث أطلق جلالته في عام 2004 رسالة عمان الداعية إلى نشر قيم التسامح والإنسانية بين الأمم، وتنقية ما علق بالإسلام مما ليس فيه، والأعمال التي تمثّله وتلك التي لا تمثّله، مرتكزا بذلك على شرعيته الدينية بنسبه الممتد إلى النبي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم.

كما تحمل لقاءات جلالته المتواصلة مع العديد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي في القدس،
تأكيداً واضحاً على دعمه لصمود كنائس الأرض المقدسة، إذ يشدد جلالته دوماً على أن حق المسلمين والمسيحيين في القدس أبدي وخالد، وأن الأردن سيواصل دوره بحمايتهم.

ولأن دور جلالة الملك وجهوده في المنطقة تحظى باهتمام وتقدير عالمي، حاز جلالته على جوائز عالمية ودولية جاءت تقديراً لسياسته وجهوده الحكيمة في شتى المجالات، حيث كان آخرها جائزة “رجل الدولة – الباحث” لعام 2019 التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، كما تسلم جلالته درع “العمل التنموي العربي” لعام 2019، الذي منحته جامعة الدول العربية لجلالته تقديراً لجهوده في تعزيز مسيرة التنمية في الأردن، ودوره في دعم القضايا العربية.

كما تسلّم جلالة الملك، جائزة “مصباح السلام” للعام 2019، وذلك تقديراً لجهود جلالته وسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم، إضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.

وعلى المستوى الدولي، رسمت لقاءات ومباحثات جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية نهجاً واضحاً في التعاطي مع مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث كان لمشاركات جلالته عربياً وإقليمياً وعالمياً الصدى البارز، والأثر الواضح في توضيح صورة الإسلام السمحة، والعمل بتنسيق وتشاور مستمر مع مختلف الأطراف الفاعلة لمكافحة الإرهاب والتصدي له، حفظاً للأمن والسلم العالميين، إلى جانب مختلف الجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته على مختلف الأصعدة.

ويحظى الأردن بمكانة متميزة في جميع المحافل الدولية، جاءت نتيجة السياسات المعتدلة والرؤية الواقعية إزاء القضايا الإقليمية والدولية التي يقوم بها جلالة الملك، إضافة إلى دوره المحوري في التعامل مع هذه القضايا، وجهوده المتواصلة لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

واليوم، تتزامن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين، مع جهود ملكية دؤوبة لمواجهة خطر فيروس كورونا والحد من انتشاره، حيث يقود جلالته إدارة هذه الأزمة بكل تفاصيلها منذ بدايتها، ويتابع بشكل متواصل عمل جميع المؤسسات والجهات المعنية، مطلعا على آخر المستجدات في هذا الإطار، ويدرك حاجات مختلف القطاعات ويوجّه إلى تأمينها.

وإلى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني، تركّز جلالة الملكة رانيا العبد الله في جهودها على ضرورة توفير التعليم النوعي وتحفيز التميز والريادة والإبداع من أجل تمكين الأفراد والمجتمعات، كما يتابع جلالتاهما تنفيذ توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، والتي تشكّل بداية لتنمية شاملة للموارد البشرية، وتؤطر لعمل مختلف القطاعات المعنية بالتعليم.

وتسعى جلالة الملكة ضمن المبادرات والمؤسسات التي أطلقتها في مجالات التعليم والتنمية، إلى إحداث التغيير الإيجابي المتوافق مع الأولويات الوطنية والاحتياجات التعليمية، حيث أطلقت “إدراك” في أيار عام 2014، كأول منصة مجانية باللغة العربية للمساقات الجماعية الإلكترونية مفتوحة المصادر، بالشراكة مع “إدكس”.

ونتيجة للتعاون بين مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية ومؤسسة جوجل دوت أورغ، الذراع المانح الخيري لشركة جوجل، تم إنشاء منصة تعليمية إلكترونية مجانية باللغة العربية لطلبة المدارس وأولياء الأمور والمعلمين في المنطقة العربية.

وتقديراً للمعلمين، أطلق جلالة الملك وجلالة الملكة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في العام 2005، جائزة سنوية للمعلم تحت اسم “جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي”، انبثق عنها جائزة المدير المتميز، وجائزة المرشد التربويّ المتميز.

وفي عام 2006 أُنشئ صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بمبادرة من جلالة الملكة، وترأس جلالتها مجلس أمناء الصندوق الذي يستهدف توجيه الأيتام فوق سن 18 عاماً، ومد يد العون لهم بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام، لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة بالمجتمع.

ولزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي بجميع شرائحه من اتباع أنماط حياة وسلوكيات صحية، أسست جلالة الملكة في العام 2005 الجمعية الملكية للتوعية الصحية، كما أنشأت جلالتها أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن، بهدف إيجاد بيئة تعليمية تفاعلية تشجع وتعزز التعلم للأطفال حتى عمر 14 عاماً.

وتحرص جلالة الملكة على زيارة المدارس والاطلاع على الواقع التعليمي فيها والتواصل الدائم مع الشباب والسيدات في المجتمعات المحلية خلال زياراتها إلى المحافظات وذلك للاستماع لتجاربهم وتقديم الدعم اللازم وإبراز قصص النجاح فيها.

وفي يوم الجلوس الحادي والعشرين، يزداد الأردن منعةً وصموداً تجاه مختلف التحديات، ويؤكد قدرته على تحويل التحديات إلى فرص واعدة، ضمن منظومة عمل إصلاحي وتراكمي، ويرسّخ نهج الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون، مثلما يقف الأردن، كما هو على الدوام، بقيادة جلالة الملك، مدافعاً عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس

Share and Enjoy !

Shares

القوات المسلحة: وصول 4 رحلات على متنها 726 مسافرا لغاية الان

abrahem daragmeh

 شرعت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الاثنين، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة المطار بإجراءات استقبال الطلبة الأردنيين العائدين ومن تقطعت بهم السبل في الخارج، لضمان سلامة المسافرين وأهاليهم ضمن الإجراءات الصحية والطبية المتبعة.
وقال مدير امن وحماية المطارات العميد الركن خالد الشنتير، إن المرحلة الثالثة من خطة إخلاء القادمين إلى مطار الملكة علياء تشمل إعادة المسافرين من 16 دولة، وسيعلن عن باقي التفاصيل لاحقاً.
وبين أن المطار استقبل لغاية صباح هذا اليوم أربع رحلات من كازاخستان ورومانيا والباكستان وشيكاغو، نقلت 726 مسافرًا.
وأضاف ان أعداداً من الرعايا الأجانب والأشقاء العرب غادرت أرض المملكة إلى دولهم، اذ شهدت الأيام الماضية مغادرة 894 مسافرًا إلى بلادهم.
وتستقبل الفرق الطبية المختصة القادمين فور وصولهم المطار لإجراء الفحوصات الطبية والاحترازية، وتعقيم وتطهير أمتعتهم الشخصية، لتبدأ عملية توزيعهم على الحافلات المخصصة لنقلهم إلى فنادق الحجر الصحي التي أعدت مسبقاً لغايات توفير البيئة الصحية المناسبة حسب التعليمات الصادرة من وزارة الصحة، وتم تزويدهم بخطوط أورانج من سلاح اللاسلكي الملكي ليتمكنوا من التواصل مع ذويهم وعائلاتهم.
كما عقمت فرق من الإسناد الكيماوي التابعة لسلاح الهندسة الملكي المطار بعد كل رحلة لضمان استمرار البيئة الآمنة في المطار.
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية ضمن الإجراءات الوقائية التي تنفذها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحكومية ومختلف مؤسسات الدولة لضمان احتواء ومنع انتشار فيروس كورونا.-(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

15 عاما سجن لمنفذ سطو على بنك.. وأمن الدولة تقضي بحبس متهمين بـ”الإرهاب”

abrahem daragmeh

قضت محكمة أمن الدولة بالسجن 15 عاما لشخص أدانته بتهم تشمل السرقة الواقعة على بنك، والقيام بأعمال من شأنها تعريض المجتمع للخطر، وذلك بعد تجريمه بتنفيذ سطو على بنك.

وفي جلسة عقدتها اليوم، برئاسة القاضي الدكتور العميد علي المبيضين، نظرت محكمة أمن الدولة في عدة قضايا أمنية وأخرى تتعلق بالإرهاب.

إلى ذلك، أدانت المحكمة ثلاثة متهمين بالترويج لأفكار جماعة إرهابية لثلاث متهمبن، حيث تم تجريمهم بالتهمة استنادا إلى قانون منع الإرهاب، وقضت بالأشغال أربع سنوات لكل منهم.

وفي قضية أخرى، أسندت نيابة أمن الدولة جرم التهديد بالقيام باعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية، لمتهم، وقررت المحكمة تجربم المتهم بالتهمتين المسندتين له، وحكمت عليه بالحبس 8 سنوات.

كما أسندت نيابة أمن الدولة لمتهم جناية الترويج لأفكار جماعة إرهابية، فيما قررت المحكمة تجريمه بالتهمة والحكم عليه بالحبس مدة عامين.

Share and Enjoy !

Shares

الرزاز يلغي خصومات ضريبة الابنية والاراضي واعفاء الغرامات

abrahem daragmeh

 قرر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الغاء قرار مجلس الوزراء رقم 10/13/1/10603 تاريخ 3/6/2020 والمتضمن منح خصم على ضريبة الابنية والاراضي والمعارف المفروضة عن السنة الحالية والسنوات السابقة للمباني السكنية والتجارية.

كما قرر الغاء الاعفاء من غرامات ضريبة الابنية والاراضي والمعارف المتحققة عن السنوات السابقة ورخص المهن.

وعمم رئيس الوزراء كتابا على وزير الادارة المحلية ووزير المالية وأمين عمان يبلغهم فيه الغاء الاعفاءات.

Share and Enjoy !

Shares

الشوابكة مديرا عاما بالوكالة لدائرة الاحصاءات العامة

abrahem daragmeh

قرر وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي تعيين مساعد مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور شاهر الشوابكة مديرا عام بالوكالة لدائرة الاحصاءات العامة اعتبارا من اليوم.
يذكر أن الشوابكة حاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد، وقد تدرج في العديد من المواقع والمناصب الإداية والإشرافية واهمها رئيسا لقسم احصاءات النقل ومدير مديرية المسوح الاقتصادية ومديرا تنفيذيا لعدة مشاريع إحصائية ويتمتع بخبرة دولية خارجية.

Share and Enjoy !

Shares

ابو غزالة ليس قلقا من صفقة القرن .. ماذا قال عنها؟ (فيديو)

abrahem daragmeh

أشاد الخبير طلال أبو غزالة بموقف الشعب الفلسطيني الواحد والرافض “لصفقة القرن”، معبرا عن موقفه من الصفقة بعبارة واحدة بسيطة.

وقال في حلقة جديدة من برنامج “العالم إلى أين؟”، الذي يبث بشكل أسبوعي على شاشة RT، إن “صفقة القرن” يمكن اختصارها بعبارة “جاءت ممن لا يملك إلى من لا يستحق”.

وأضاف، أنه لم يشعر بالقلق من إعلان ما يسمى “صفقة القرن”، مشيدا بموقف الفلسطينيين الرافض للصفقة.

وعن محاولة الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض جديدة، قال إن “خطوات كهذه لا تبعث للقلق كون الكيان الإسرائيلي هو كيان محتل وهو محتل لأي أرض مهما بلغت مساحتها. الوطن الفلسطيني كله محتل ولذلك فقرار ضم أراض جديدة لا معنى لها”.

وشدد أبو غزالة على أن الفلسطينيين سينتصرون بفضل تفوقهم الحضاري، وقال: “إذا هناك شعوب تستحق الحياة فهي الشعوب التي تمتلك حضارة وانتصار الشعب الفلسطيني سيكون بتفوقه الحضاري”.

Share and Enjoy !

Shares

النفط يحقق أعلى سعر منذ 3 أشهر

abrahem daragmeh

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الاثنين، فوق مستوى 43 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 6 مارس الماضي.

وبحلول الساعة 09:00 بتوقيت موسكو، جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي عند 40 دولارا للبرميل، بارتفاع نسبته 1.14% عن سعر التسوية السابق.

في حين تم تداول العقود الآجلة لخام “برنت” عند 42.98 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 1.61%، وفقا لبيانات “بلومبرغ”.

وفي وقت سابق من التعاملات كان خام “برنت” قد صعد فوق مستوى 43 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 6 مارس 2020.

وجاء الارتفاع بعدما قررت دول مجموعة “أوبك+” السبت الماضي تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية (9.7 مليون برميل يوميا) لشهر إضافي.-

Share and Enjoy !

Shares

“الضمان” تطلق خدمة الحصول على الكتب الرسمية “إلكترونيا”

abrahem daragmeh

أطلقت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خدمة الحصول على الكتب الرسمية “كتاب لمن يهمه الأمر” للأفراد والمنشآت إلكترونياً، بما يحقق تحول المؤسسة إلى الخدمات الإلكترونية في الغالبية العظمى من خدماتها، وبما يتوافق مع مبادرة الحكومة الإلكترونية وتوجهاتها بتخفيف الأعباء والعناء على المواطن وتقليص الوقت والجهد والنفقات على متلقي خدماتها.

وقالت المؤسسة في بيان صحفي صادر عن مركزها الإعلامي اليوم أن خدمة طلب الحصول على الكتب الرسمية “كتاب لمن يهمه الأمر” من قبل المواطنين أو المؤمن عليهم والمنشآت ستوفر الوقت والجهد عليهم ولن يكون هناك حاجة لمراجعة المؤسسة وفروعها بهذا الخصوص، مؤكدةً أن جميع فروعها ومديرياتها ستتوقف عن استقبال طلبات الحصول على الكتب الرسمية مباشرة من قبل متلقي الخدمة.

وبيّنت المؤسسة أن كتاب لمن يهمه الأمر بأنواعه كافة أصبح متاحاً إلكترونياً للمواطنين والمؤمن عليهم الأفراد سواء كان سبب الحصول عليه لبيان أن طالب الخدمة مشترك فعّال أو غير فعّال أو مشترك أو غير مشترك بالضمان، أو متقاعد فعّال أو غير فعّال أو متقاعد ووريث، أو لا يتقاضى رواتباً تقاعدية.

أما فيما يتعلق بالكتب الرسمية “كتاب لمن يهمه الأمر” للمنشآت وهي كتاب براءة ذمة لمنشأة فعّالة أو موقوفة أو مغلقة النشاط أو كتاب براءة ذمة لمنشآت القطاع الخاص والتي تعد متطلباً للتقدم لبعض المعاملات في المؤسسات العامة والخاصة فهي أصبحت أيضا إلكترونية ويمكن الحصول عليها بشكل مباشر من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

وأوضحت المؤسسة أنه يتعين على المواطن أو المؤمن عليه الراغب بالحصول على كتاب لمن يهمه الأمر الدخول على حسابه الشخصي في موقع المؤسسة الإلكتروني (www.ssc.gov.jo) لمن كان له تسجيل مسبق بالموقع أما غير المسجل سابقاً في الموقع فيتعين عليه الدخول إلى الموقع وإنشاء حساب شخصي له، ومن بوابة الخدمات الإلكترونية اختيار خدمة كتاب لمن يهمه الأمر وتحديد نوع الكتاب وطلب اصدار رمز استعلام الكتروني، بعد ذلك ستصل رسالة نصية على هاتف المؤمن عليه تتضمن رمز الاستعلام ذاته الظاهر على الشاشة، وبدوره يقوم المؤمن عليه بتزويد الرمز للجهة المعنية لاستخدامه في اصدار الكتاب من خلال الدخول على موقع المؤسسة ومن خانة الخدمات الإلكترونية يتم إدخال الرقم الوطني أو الشخصي ورمز الاستعلام، وبذلك تتمكن الجهة المعنية من الاطلاع على الكتاب أو طباعته.

أما المنشآت فيتعيّن على ضابط الارتباط الدخول على موقع المؤسسة الإلكتروني (www.ssc.gov.jo) ومن ثم الدخول على الخدمات الإلكترونية والذهاب إلى خدمة كتاب لمن يهمه الأمر وتحديد نوع الكتاب وتعبئة البيانات المطلوبة ثم طلب رمز استعلام إلكتروني للحصول على الكتاب، وتزويد الجهة المعنية برمز الاستعلام الالكتروني للاطلاع على الكتاب أو طباعته من الخدمات الإلكترونية بإدخال رقم ضمان المنشأة.
وأكدت المؤسسة على أن قنوات الاتصال والتواصل لديها متاحة للجميع من خلال الاتصال بمركز الاتصال الوطني من أي هاتف أرضي أو خلوي على الرقم (5008080/06)، أو من خلال بريد المؤسسة الالكتروني (webmaster@ssc.gov.jo)، أو صفحة المؤسسة على الفيس بوك تحت الرابط (http://www.facebook.com/JordanSSC) أو تويتر أو انستغرام.

Share and Enjoy !

Shares

الطه: الحديث عن انخفاض أسعار العقارات مبكر ولا يمكن التكهن

abrahem daragmeh

أكد نقيب اصحاب المكاتب العقارية المهندس “محمد نور” الطه، أن لا مؤشرات على انخفاض أسعار العقارات في الاردن لغاية الآ، مشيرا الى أن حركة السوق العقاري يحددها العرض والطلب.

وقال الطه لـ عمون إن من السابق لأوانه التكهن بحركة المؤشر العقاري سلبًا أو إيجابًا في السوق المحلي، وذلك لعدم توفر المدة الزمنية الكافية لدراسة اتجاه السوق بعد.

واشار الى أن حركة التداول العقاري انخفضت خلال الاشهر الخمسة الاولى من عام 2020 عن نفس الفترة من العام الماضي 2019، وذلك بسبب التعطل اثر جائحة كورونا، ولكن لا يوجد مؤشرات حقيقية على انخفاض أسعار العقارات في المملكة.

وبين الطه أنه لم يتم تنفيذ بيوعات في دائرة الاراضي والمساحة بأسعار منخفضة للقياس عليها، وأن من المبكر التكهن باتجاه أسعار العقارات سلبًا او إيجابًا في المرحلة القادمة.

وأكد أن اجراءات البنك المركزي والبنوك الاردنية بشأن تخفيض نسبة الفائدة على الودائع والاقتراض السكني، تحافظ على أسعار العقارات ويمكن أن تكون لصالح المؤشر العقاري.

Share and Enjoy !

Shares

40 مليون دينار خسائر الأمانة جراء كورونا

abrahem daragmeh

كشفت مصادر في اللجنة المالية بأمانة عمان الكبرى أن خسائر الأمانة جراء كورونا بلغت حوالي 40 مليون دينار.

وقالت المصادر إن الخسائر جاءت جراء عدم تحصيل الإيرادات خلال فترة الحظر والتوقف عن العمل، مشيرة إلى أنه تم بحث موازنة الأمانة للعام الجاري والبالغة حوالي 500 مليون دينار وذلك بهدف تقليص النفقات من خلال عدة إجراءات منها اعادة هيكلة الدوائر بما يعزز من إيرادات الأمانة.

ولفتت المصادر إلى أن القرار الأخير المتعلق بالإعفاء من الغرامات المترتبة على المسقفات وجزء من المسقفات شريطة التسديد قبل نهاية العام الجاري سيساهم في تعزيز الإيرادات كونه سيعمل على تشجيع المواطنين المبادرة بالتسديد بحسب الرأي.

وأوصى أعضاء اللجنة المالية بضرورة تفعيل آلية تحصيل الإيرادات وبما فيها المسقفات والتحقيقات ورسوم المهن والرخص وغيرها.

Share and Enjoy !

Shares