10.1 C
عمّان
الأربعاء, 15 يناير 2025, 1:37
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

أجواء حارة وجافة ومغبرة

abrahem daragmeh

 تتأثر المملكة بمنخفض خماسيني اليوم الجمعة، حيث يطرأ ارتفاع واضح على درجات الحرارة، لتسود أجواء حارة نسبياً وجافة ومغبرة في كافة مناطق المملكة مما يؤدي الى تدني بمدى الرؤية، ويتوقع ان تشهد المناطق الصحراوية خاصة في ساعات ما بعد الظهر عاصفة رملية تؤدي إلى انعدام بمدى الرؤية الأفقية.
وبحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية، تظهر كميات من الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية والرياح جنوبية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحياناً تصل سرعتها ما بين (40-60) كم/ساعة ويتوقع ليلاً تساقط زخات من المطر في أجزاء متفرقة من المملكة والرياح جنوبية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحياناً .
ويطرأ يوم غد السبت انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح أقل من معدلاتها العامة بمثل الوقت من السنة بحوالي (5-7) درجات مئوية، والاجواء باردة نسبياً بشكل عام وغائمة جزئياً إلى غائمة مع سقوط زخات من المطر في شمال ووسط المملكة وأجزاء من المناطق الجنوبية،والرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للغبار في مناطق البادية.
وتكون الاجواء يوم الاحد لطيفة الحرارة في أغلب المناطق مائلة للدفء في الاغوار والبحر الميت والعقبة مع ظهور الغيوم على ارتفاعات منخفضة وتسقط بإذن الله زخات من المطر في شمال ووسط المملكة في ساعات الصباح والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط بعد الظهر مثيرة للغبار بمناطق البادية.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 29 – 13وفي المناطق الشمالية 28- 13، وفي المناطق الجنوبية 31-10 وفي العقبة 40- 20درجة مئوية

Share and Enjoy !

Shares

طبق رمضان ..برياني دجاج هندي

abrahem daragmeh

المقادير

– لتتبيلة الدجاج :
  • صدر الدجاج : 500 غراماً
  • أفخاذ الدجاج : 500 غراماً
  • الكركم : نصف ملعقة صغيرة
  • ملح : 2 ملعقة صغيرة
  • الفلفل الاحمر الحار : ملعقة صغيرة
  • كزبرة يابسة : ملعقة صغيرة
  • الزنجبيل : ملعقة صغيرة (طازج ومبشور)
  • حبهان : 4 حبات
  • القرفة : عود
  • القرنفل : 5 حبات
  • فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
  • النعناع : عود (أخضر)
  • كزبرة خضراء : عود
  • لبن زبادي : كوب
– لتحضير البرياني :
  • الكمون : ملعقة صغيرة (حبّ)
  • فلفل أسود : 5 حبات (حبّ)
  • الزيت : 4 ملعقة صغيرة
  • ملح : ملعقة صغيرة
  • الكركم : ربع ملعقة صغيرة
  • أرز بسمتي : 4 اكواب
  • الماء : 6 اكواب
  • البصل الأحمر : كوب (مقطع الى شرائح)
  • فلفل أخضر حار : 2 حبة
  • كاجو : ربع كوب (مقلي)
  • لوز : ربع كوب (مقلي)
  • زبيب : ربع كوب (منقوع)
  • فستق حلبي : ربع كوب (مقلي)

طريقة التحضير

1- لتحضير تتبيلة الدجاج: في وعاء، ضعي قطع الدجاج.

2- أضيفي الكركم والملح والفلفل الأحمر الحار والكزبرة البودرة والزنجبيل وحبوب الحبهان والقرفة والقرنفل والفلفل الأسود وأوراق النعناع والكزبرة الخضراء واللبن الزبادي.

3- أخلطي القطع مع التوابل حتى تتغطى بالكامل.

4- غطّي الوعاء وأدخليه إلى الثلاجة لـ20 دقيقة.

5- لتحضير البرياني: في قدر، ضعي الماء.

6- أضيفي الكمون الحبّ وحبوب الفلفل الأسود وملعقتين صغيرتين من الزيت والكركم والملح.

7- أخلطي وضعي القدر على النار حتى الغليان.

8- أضيفي الأرز البسمتي المُصفى.

9- غطّي القدر واتركيه على نار هادئة لـ15 دقيقة أو حتى تنضج حبات الأرز.

10- في قدر، حمّي ملعقتين صغيرتين من الزيت.

11- ضعي البصل والفلفل الأخضر الحار وقلّيهما حتى يذبلا ويصبح البصل ذهبيّ اللون.

12- أضيفي قطع الدجاج (مع التتبيلة)، أخلطي ثم غطيّ القدر لـ25 دقيقة مع تقليب الدجاج من وقت لآخر كي لا يلتصق ويكتسب لوناً ذهبياً من كافة الجهات.

13- قدّمي الدجاج إلى جانب الأرز مُزيّن بالمكسرات (اللوز، الكاجو، الزبيب والفستق الحلبي) بحسب الرغبة

Share and Enjoy !

Shares

تسجيل 828441 حالة إصابة و46379 وفاة بكورونا في أمريكا

abrahem daragmeh

واشنطن:  أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بلغ 828441حالة بزيادة 25858 حالة عن الإحصاء السابق، وقالت إن عدد الوفيات ارتفع 1804 حالات إلى 46379 وفاة.

وهذه الحصيلة لحالات مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا المستجد، حتى تاريخ 22 أبريل/ نيسان مقارنة مع إحصاء اليوم السابق.

وأرقام المراكز لا تعكس بالضرورة الحالات التي أعلنت عنها الولايات منفردة.

رويترز

Share and Enjoy !

Shares

(يويفا) يواصل بحث إنهاء كل من دوري الأبطال والأوروبي وسط أزمة كورونا

abrahem daragmeh

برلين : يواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التخطيط لسيناريوهين يهدفان إلى إنهاء مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن اجتماع اللجنة التنفيذية ليويفا اليوم الخميس أن البطولتين القاريتين يمكن اختتامهماإلى جانب الدوريات المحلية أو يتم تأجيلهما حتى آب/أغسطس القادم، بعد الانتهاء من بطولات الدوري المحلية.
كانت قد أثيرت تكهنات بأن نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر إقامته بمدينة إسطنبول التركية يمكن تأجيله إلى 29 آب/أغسطس المقبل، ويسبقه بأيام قليلة نهائي بطولة الدوري الأوروبي بمدينة جدانسك البولندية، غير أنه لم يتم تأكيد ذلك.
وتعتمد جميع الخطط على الوضع المتعلق بالدوريات المحلية في ظل الإجراءات التي تتبعها الدول لمنع تفشي فيروس كورونا، حيث يعطي يويفا الأولوية لاستئناف المسابقات المحلية المتوقفة حاليا وإنهائها.
كرر يويفا توصيته بإكمال الدوريات المحلية، ولكن بدفع من أسكتلندا وبلجيكا، تم وضع مبادئ توجيهية لتحديد المشاركين في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل للدول التي تقرر عدم استئناف الموسم في دورياتها.
وسيتم تحديد معايير التأهل للبطولتين في الموسم القادم بناء على الجدارة الرياضية، ولكن يتم قبولها فقط إذا كان بإمكان الدولة إظهار أسباب وجيهة لوقف اللعب مثل أوامر الحكومة أو احتمال وجود صعوبات مالية شديدة للأندية.
وأكد يويفا أنه يحتفظ “بحق رفض أو قبول تقييم الأندية” في ظروف معينة، مشيرا إلى أنه سيكون من الأفضل اختتام المسابقات المحلية المتوقفة “بطريقة مختلفة تسهل على الأندية التأهل على أساس الجدارة الرياضية” بدلا من الإلغاء التام للموسم.
مع تضرر العديد من الأندية مالياً من أزمة فيروس كورونا، أعلن يويفا أنه سيوفر بشكل فوري ما يقرب من 70 مليون يورو (5ر75 مليون دولار) إلى الأندية للسماح للاعبيها بالمشاركة في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2020 ” في ضوء الأزمة الحالية”.
وكان مقررا في البداية أن يصرف هذا المبلغ بعد انتهاء الدور الفاصل للتصفيات الذي كان قد تحدد إقامته بنهاية آذار/مارس الماضي وتم تأجيله، ولكن خلال اجتماع للجنة التنفيذية اليوم الخميس تم التأكيد أن هذا المبلغ سيصرف حاليا في ضوء تفشي فيروس كورونا، وتوقف اللعب في أغلب الدول.
وذكر يويفا أن 676 ناديا ستحصل اتحاداتهم الـ55 على مبالغ تتراوح بين 3200 يورو إلى 630 ألف يورو لمساهمتهم في تصفيات يورو 2020 ودوري أمم أوروبا خلال الفترة من 2018 إلى .2020
(د ب أ)

Share and Enjoy !

Shares

حتى لا ينقلب التشدد إلى ضده

ماجد توبة

إن كانت الحكومة قد حصلت على درجة جيد جدا أو ممتاز في إدارتها لأزمة السيطرة على العدوى بفيروس الكورونا ومحاصرته والحد من انتشاره فإن الواضح أنها تتعثر وتتخبط في إدارتها اليوم لمرحلة التعافي العامة والعودة للحياة الطبيعية، حيث تشعر أنها اعتادت التشدد بالإجراءات الذي كان محمودا في مرحلة ما بالأزمة، فيما لا تملك الآن عقلية مرنة وعملية تدير بها مرحلة إعادة الحياة لمسارها تدريجيا.
قد لا تكون هذه خطيئة للحكومة بل مجرد أخطاء في الاجتهاد، فالأزمة التي نتجت عن انتشار وباء الكورونا المستجد قد أربكت معظم دول العالم حيث لا خبرة سابقة في الاشتباك مع وباء خطير حلّ مفاجئا وعبر بسرعة فائقة الحدود والمجتمعات حول العالم وضرب بقوة الأنظمة الصحية والاقتصادية لكل الدول، إلا أنّ التعثر الحكومي بإدارة العودة للحياة الطبيعية سيتحول لخطيئة إن لم تعد التقييم سريعا لأدواتها وإستراتيجيتها وتتجاوز الاجتهادات الخاطئة.
الوضع الوبائي في المملكة وبحمد الله بات مطمئنا حسب كل التقييمات العلمية، وتحتاج المحافظة عليه التشدد في إجراءات الرقابة والعزل للقادمين عبر الحدود والتوسع في الاستقصاء العشوائي بالمجتمعات المحلية والتركيز على الجانب التوعوي والتثقيفي والاستمرار لفترة أطول بمنع التجمعات والاجتماعات العامة، وبالتوازي مع ذلك لم يعد مفهوما التمسك بالتشدد الكبير في إعادة عجلة الاقتصاد للعمل والعودة للحياة الطبيعية قدر الإمكان، طبعا بخطوات محسوبة وتدريجية لكن بمرونة وعملية تنظر للمشهد بصورته الكاملة.
نعلم أنه من غير الممكن العودة سريعا ودفعة واحدة للحياة الطبيعية فيما ما يزال خطر الوباء موجودا في كل العالم، لكن يمكننا في الأردن اليوم وفي ظل الانحسار الكبير للحالات المسجلة بالمرض والسيطرة الجيدة على مصادر العدوى النظر بمسؤولية لباقي جوانب الأزمة وتداعياتها وأن نبدأ بتفكيكها سريعا قبل أن تتفاقم وتزيد من المعاناة للناس، ونقصد هنا الجوانب المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، التي لا تقل أخطارها عن الخطر الصحي للوباء.
قد يكون الأردن الوحيد بين دول العالم الذي يمنع استخدام المركبات داخل المدن خارج أوقات الحظر ما يخلق معاناة واسعة للناس، حتى في الحالات الطارئة التي يحتاج بها المواطن لمراجعة مستشفى. ثم هل من المعقول أن تبقى العيادات الطبية وعيادات الأسنان مغلقة والاكتفاء بطوارئ المستشفيات والمراكز العامة التي لم تستطع وبالتجربة العملية تغطية جزء يسير من حاجة الناس؟!.
الباب الأهم الذي يجب أن يأخذ الأولوية في موضوع إدارة أزمة إعادة الحياة الطبيعية هو العودة للعمل وفتح المحال المهنية والتجارية والخدمية وكل أوجه الإنتاج والتشغيل، وأعتقد أن الأوان قد آن لتسريع مثل هذه العودة في ظل انحسار الوباء، ومنعا لتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية والنجتماعية ولاحقا الأمنية. المشكلة في هذا الاتجاه أن السماح بعودة بعض القطاعات للعمل ترافق مع تعقيدات واشتراطات شبه تعجيزية في هذا الظرف الطارئ، كقصة اشتراط الاشتراك بالضمان الاجتماعي ومنع حركة المركبات والتكسيات وتعميم فكرة التسوق الإلكتروني.
ليست الفترة الحالية هي الوقت المناسب لوضع تعقيدات واشتراطات قد تكون مفيدة ومهمة في الأوضاع العادية لكنها معيقة في الظرف الطارئ الحالي ويمكن تأجيلها لما بعد عودة الحياة لطبيعتها.
لسنا مع مدرسة ترامب الفاشية التي تقدم الاقتصاد على الصحة العامة، لكن الوضع أردنيا وبحمد الله تجاوز مرحلة المفاضلة بين الخيارين، فالتشدد بالمسار الصحي يمكن له اليوم أن يتراجع في الحالة الأردنية خطوة أمام المزيد من المرونة والانفتاح المتدرج والأوسع للمسار الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والموازنة قدر الإمكان بينهما.. وذلك حتى لا نخسر المعركة على المسارين!

Share and Enjoy !

Shares

التجربة الأردنية في مواجهة كورونا

زيد نوايسة

في حديثه المهم لشبكة (سي بي إس) الأميركية يقدم الملك عبدالله الثاني وصفا لتجربة الأردن في التعاطي والتعامل مع جائحة كورونا والتي أصبحت اليوم مثار إعجاب وإشادة من المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المالية ومثار إشادة من الإعلام العالمي؛ تلك الوصفة تمثلت بسرعة الاستجابة وعدم التراخي بل اتخاذ قرارات حاسمة وصعبة لا يؤمن بها الأردن ونادرا ما يلجأ لها من ناحية حجز حرية تحرك المواطنين وحظر التجوال على مستوى الدولة ولكنه في سياق أولويات حياة الناس وصحتهم لم يتردد للحظة واحدة ولكن بنفس الوقت كان الملك يتحرك بشكل مباشر لضمان العمل بشكل مواز لإدامة الحياة بأفضل ما يمكن أن
يتحقق في مثل هكذا ظروف استثنائية وتوفير ما يحفظ كرامة الإنسان فهي أولوية ليست خاضعة للنقاش.

تمكن الأردن اليوم من تسوية منحنى الإصابة بوقت قياسي كما يقول خبراء الأوبئة، وهو ما سعى له الأردن كما أشار لذلك الملك، وكان العنصر الجوهري في إدارته للأزمة منذ اللحظة الأولى دون التوقف عند أي كلفة مالية بل إن العلاقات الشخصية المباشرة للملك ساهمت في توفير مخزون مهم من مستلزمات الفحص الطبي والأجهزة المتخصصة التي مكنت فرق الاستقصاء الطبي من التحرك بمرونة عالية وسرعة استجابة وزادت من وتيرة الفحوص العشوائية مما ساهم في إمكانية رفع الحظر بشكل شبه كامل عن المحافظات الجنوبية.

هناك رسالة واضحة في حديث الملك وهي أن المعركة ليست قصيرة مع كورونا وهناك موجات قادمة قد تكون أكثر قسوة، وبالتالي العالم اليوم مدعو للاتحاد والتكاتف سواء على صعيد التعاون في المجال الطبي وتوحيد الجهود وتكثيفها من أجل الوصول للقاح وعلاج، ولكن أيضا هناك تحد كبير وهو الاقتصاد وعمليات التصحيح الاقتصادي التي يحتاجها الجميع حتى تلك التي لم تكن تعاني في الأصل من معضلات اقتصادية بما فيها الدول ذات الاقتصاديات الكبرى وليس فقط الدول الفقيرة في الأصل والملتزمة ببرامج التصحيح الاقتصادي كما هو حال الأردن الذي يستضيف ما يوازي 20 بالمائة من سكانه كلاجئين فرضهم عليه موقعه الجغرافي والإقليمي الملتهب منذ ما يقارب العشر سنوات وقبل ذلك اللجوء الفلسطيني ولكنه كان حريصا على التعامل بسوية مع كل المقيمين.

بمقدار ما شكلت جائحة كورونا من تحد غير مسبوق يرى الأردن أنه استطاع استيعاب مرحلة الذروة وتسوية منحنى الإصابات وهو في وضع مريح، لكن لا مجال للاسترخاء وبنفس الوقت لا بد من الانتقال من مرحلة التحدي لمرحلة استثمار الفرص وهو ما يعمل عليه الأردن من خلال تصدير الفائض من احتياجاته من الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وإرسال الكوادر الطبية الأردنية التي أثبتت كفاءتها في مكافحة الفيروس ويمكن أن تساهم في مساعدة الدول التي تعاني من نقص في الجهاز الطبي بما فيها دول متقدمة كالولايات المتحدة.

نحن أمام نموذج أردني محترم تناغمت فيه كل مؤسسات الدولة؛ الجيش والجيش الأبيض والأجهزة الأمنية والحكومة كذراع تنفيذية، ووعي والتزام المواطنين؛ وكل ذلك بإدارة وتوجيه ملكي مباشر وميداني يستحق التقدير والفخر.

هناك عالم مختلف بعد كورونا وهناك ملامح تشير لتشكل جديد للعلاقات والتحالفات الدولية بما فيها الحديث عن تعويضات مالية إذا ثبت أن هناك أطرافا تتحمل مسؤولية التأخر في التعامل مع الجائحة، ويجري الحديث عن نقل الاستثمارات الكبرى من الصين، وعلينا عدم إغفال التطورات المتسارعة في انهيار أسعار النفط وتداعياتها أردنياً، وعلى صناع القرار في الأردن أن يستعدوا للتعامل مع هكذا سيناريوهات قادمة.

Share and Enjoy !

Shares

ماذا سنفعل لو لم يظهر علاج أو لقاح؟

عبد الرحمن الراشد

هناك كثير من الأسئلة التي لا نرتاح لطرحها، ولا التفكير فيها، مع هذا ستفرض نفسها علينا مهما حاولنا التهرب والنسيان. نحن نتمنى أن نستيقظ في صباح قريب، ونسمع أنه تم تطوير علاج لـ«كورونا» لينتهي الكابوس ونخرج من منازلنا ونعود إلى حياتنا الطبيعية. حتى الآن، لا شيء من هذا حدث، حتى أكثر المتفائلين لا يعدنا أن نسمع به قبل العام المقبل.

لذلك سنعود ونعيد التفكير من الصفر. فغسل اليدين، والجلوس في البيت مناسب لشهر وشهرين وثلاثة، لكنه يبقى اعتقالاً منزلياً يساوي بين المصابين والأصحاء. الجيد أن الحجْر المنزلي يؤسس بين الناس عادات صحية جديدة، لو استمروا في الالتزام بها، مثل النظافة والتباعد، قد تنقذ حياتهم من دون الحاجة إلى حبس الناس في بيوتهم وقطع أرزاقهم.

الحلول غير العلاجية ساعدت في تقليل الخطر، لكنها فشلت في إنهاء الوباء. أولها الحجْر المنزلي. نظرياً، لو التزم به الجميع ولم يخرجوا من منازلهم، لانتهى الوباء. ساهم في تقليص عدد المصابين ولم يوقف الجائحة. والثاني الفحص الطبي. نظرياً، لو تم فحص كل السكان، وعزل المصابين منهم، لتوقف انتشار الفيروس. يبدو الأمر سهلاً لولا أنه لا توجد أجهزة فحص كافية. فالولايات المتحدة، أكبر بلد يجري الاختبارات، حتى الآن فحص 4 ملايين شخص، وبقي 300 مليون نسمة من سكانه!

العالم محبط وعاجز أمام هذا الوباء، والفيروس مستمر يجتاح البيوت والحدود ويعبر المحيطات، وآخر أرض غزاها هي «سان بيير وميكلون»، تابعة لفرنسا، جزر تقع شرق كندا سجلت أول إصابة بـ«كورونا» هذا الشهر.

من أين للناس مداخيل لتأمين معيشتهم حتى نهاية العام، وربما أبعد من ذلك؟ وكيف ستستطيع الحكومات والشركات تأمين مرتبات لعامليها، وهي نفسها بلا مداخيل؟ كيف ستعمل المخابز؟ ومن سيجلب لها الدقيق؟ ومن سيزرعه؟ إلى آخر سلاسل الإمداد الطويلة، التي لو انقطعت فيها حلقة لانقطع الخبز.

من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استمرار الحجْر لأشهر مقبلة، في ظل عجز العلماء والمختبرات عن توفير الحل الطبي. ستعود الحكومات لتتخذ القرار الصعب في الأسابيع القليلة المقبلة. ستضطر أن تختار بين السماح بالعودة إلى الحياة الطبيعية، والمخاطرة، أو الإبقاء على الحجْر إلى نهاية العام، بما قد يعنيه من انهيارات اقتصادية. إنهاء الحجْر، والسماح بخروج الناس يعني نقل المسؤولية من الدولة إلى الفرد، الذي عليه أن يحمي نفسه. حالياً، بقوة القانون وأجهزة الأمن تتم حماية الناس، أو بالأصح حمايتهم من أنفسهم. ستصبح المسؤولية عليهم للتصرف بأقصى قدر من الحذر لتجنب الوباء، وفي الوقت نفسه تمكينهم من مصدر رزقهم، وإعادة دوران العجلة الاقتصادية. هل هذا الطرح آمن بما فيه الكفاية؟ الدراسات المتاحة تعطي إجابات متناقضة، ما بين التحذير من وفيات بعشرات الملايين، وقيل مئات الملايين، وانهيار النظام الصحي. والرأي الآخر، يعتقد بقدرة المجتمعات على الخروج والتعايش بحذر مع الخطر إلى اليوم الذي يكون الوباء قد زال، أو يكون العلماء قد توصلوا إلى الحل الطبي.

أول ما ظهرت أخبار الفيروس كان كل شيء بشأنه غامضاً، واليوم توجد معلومات علمية تسهم في اتخاذ قرارات صحيحة لمواجهته وتقليل الخطر. في البداية ومع الغموض سادت معلومات خاطئة أدت إلى الاستهانة به في البداية، ولهذا انتشر. كان يعتقد، خطأ، أن 3 أيام كافية للتعرف على المصاب بين الأصحاء، وعزله. وكان الخطأ الأعظم فتح الصين حدودها ومطاراتها مع العالم عندما ظهرت الإصابات في البيوت والشوارع وتحول المرض إلى وباء. أكثر من 7 ملايين شخص غادروا إلى أنحاء العالم، وبينهم آلاف حملوا الفيروس.

وقد أخذ «كورونا» العالم على حين غرة؛ حيث لم تكن هناك معدات طبية كافية، فاضطرت الهيئات الصحية لإبقاء غالبية المصابين في منازلهم بالحجْر الطوعي الذي زاد من انتشاره. ومعظم الحكومات تأخرت في التعامل مع الخطر جزئياً، لأنها اعتقدت أنها في مأمن، والأسوأ من ذلك انتشار المزاعم القائلة إن الفيروس لا يستحق كل هذه المخاوف والاستعدادات، وإنه ليس بأخطر من أمراض الإنفلونزا السنوية، والدفع إلى التهاون به. لكن اتضح لاحقاً أن فيروس «كورونا» مثل الحريق، في بدايته يمكن أن يطفئه كوب ماء، وعندما ينتشر قد لا تستطيع أن تطفئ نيرانه سيارات الإطفاء.

Share and Enjoy !

Shares

حظر التجول الشامل يدخل حيز التنفيذ

abrahem daragmeh

دخل حظر التجول الشامل لمدة 24 ساعة حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف ليلة الخميس الجمعة، وسيستمر حتى منتصف ليلة الجمعة/ السبت.

وأكدت الحكومة أن حظر التجول يشمل كافة الحاصلين على تصاريح الكترونية باستثناء الكوادر الطبية في القطاعين العام والخاص وبعض المسؤولين وموظفي الميدان في مؤسسات معينة تم ابلاغهم بالاستثناء.

وخفضت الحكومة حظر التجول الشامل من 48 ساعة الى 24 ساعة لحلول شهر رمضان المبارك.

Share and Enjoy !

Shares

الملك: الأردن يقف إلى جانب السعودية لمواجهة كورونا

abrahem daragmeh

 تبادل جلالة الملك عبدالله الثاني مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وتناول الاتصال سبل تعزيز التعاون للتصدي لوباء فيروس كورونا المستجد، والآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عنه.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للأردن، مؤكدا جلالته وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في السعودية لمواجهة هذا الوباء.

Share and Enjoy !

Shares

الملكة تهنئ بحلول شهر رمضان

abrahem daragmeh

هنأت جلالة الملكة رانيا الأردنيين بحلول شهر رمضان المبارك عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” قائلة: “في غمرة هذه الظروف يطل علينا شهر رمضان محملا بالرحمة وفيض الغفران، ونفتقد فيه لمة الأهل والخلان، وكلنا أمل أن يبدل الله عسرنا يسرا ويجمعنا معا بصحة وسلامة”.

Share and Enjoy !

Shares