عمان – الامم : دعت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المواطنين، اليوم الأربعاء، إلى توخي الحيطة والحذر عند استخدام التطبيقات، ولا سيما الخاصة بالألعاب الإلكترونية والتسلية التي تستخدم تقنية تحديد المواقع الجغرافية أو استخدام الكاميرا أو الميكروفون، لما تشكله من تهديد لبيانات المستخدمين وخصوصيتهم إذا ما أسيء استخدامها.
كما دعت الهيئة في بيان اليوم، مستخدمي هذه التطبيقات إلى إعادة الضبط لبعض ميزات التطبيقات والإعدادات الخاصة من خلال تعديل الحساب من خيار عام إلى خاص وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الأصدقاء الذين يتم إضافتهم لبعض تلك التطبيقات بهدف مشاركة اللعب الإلكتروني معهم.
كما دعت المستخدمين إلى ضبط عدم تفعيل خيار الاطلاع على الموقع الجغرافي من خيار الإعدادات الخاص بالهاتف النقال لجميع التطبيقات التي تطلب الموقع الجغرافي، وفي حال ضرورة توفير هذه الميزة لعمل التطبيق؛ ومثالها تطبيقات الخرائط الإلكترونية التي تحتاج الاطلاع على الموقع الجغرافي، فينصح بضبط الاستخدام ليقتصر على الاطلاع على الموقع الجغرافي عند استخدام التطبيق فقط.
وبخصوص إعادة ضبط الإعدادات ذات العلاقة بإتاحة استخدام الكاميرا أو استخدام الميكروفون، دعت الهيئة إلى توخي الحذر عند تفعيلها والانتباه إلى عدم ترك هذه التطبيقات عاملة عند انتهاء الاستخدام والعمل الفوري على إغلاقها.
abrahem daragmeh
معركتنا يقودها ملك ليس أمامنا خيار سوى النصر بإذن الله
عبدالرحمن البلاونه
في هذه المعركة التي فُرضت علينا كغيرنا من دول العالم، لم يكن أمامنا خيار في توقيت زمانها ومكانها، معركتنا مع “فيروس كورونا” هذا الوباء القاتل الذي حدد المكان والزمان وساعة الصفر، حتم علينا توحيد جبهتنا الداخلية لمواجهته بكل عزيمة واصرار، في هذه الايام الحاسمة من مواجهتنا مع القاتل الصامت، اثبتت مملكتنا العظيمة بقيادتها وشعبها وبمؤسساتها الطبية والامنية وقواتها المسلحة، مكانتها الشاهقة بين دول العالم، وضربت اروع الامثال، وكانت مدعاة للفخر، وشهد لها القاصي والداني، وتمنى الكثيرون أن يكونوا اردنيين.
في هذه الايام الحاسمة من معركتنا مع هذا العدو، اثبت شعبنا وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية، وكوادرنا الصحية والطبية للعالم بأسره ، أن اردننا ليس كغيره من الدول ، حيث بذل الجميع الجهود المضنية، وواصلوا الليل بالنهار لمواجهة هذا الوباء، وكان على رأسهم جلالة الملك، الفارس الهاشمي، الذي يقود هذه المعركة ويتابع مجرياتها عن كثب، يوما بيوم وساعة بساعة، فلم يغب عن الجبهة طرفة عين، وجه الجيش بتوجيهاته السامية للخروج من ثكناته، وانتشر على طرقات المملكة جنبا إلى جنب مع نشامى الاجهزة الامنية؛ ليرسموا لوحة جميلة من التضحية والفداء ليحموا الوطن والمواطن من كل سوء، وليس أقل منهم بشيء الكوادر الطبية والصحية خط الدفاع الأول الذين يتصدون لهذا العدو مباشرة ، و يتربص بهم دون رحمة أو هوادة فكانوا له بالمرصاد وجابهوه مضحين بأرواحهم، لحماية ارواحنا.
في هذه الأيام الحاسمة من معركتنا ضد هذا العدو الغاشم، علينا ان لا نتيح له الفرصة ليفتك بنا وينتصر علينا، فنحن ملزمين بتطبيق كل ما يصدر عن الدولة وأجهزتها المعنية من أوامر وتوجيهات تضمن سلامتنا وسلامة الوطن.
في هذه المعركة وبعد ارادة الله ومن ثم همة النشامى سننتصر على هذا العدو، كيف لا ونحن يقودنا ملك، بمشيئة الله سنقضي على هذا العدو وسنعلن الانتصار قريباً، ستعود الحياة في وطننا إلى طبيعتها، وستشرق شمس الوطن من جديد، ستفتح دور العبادة ابوابها، وستمتلئ بالمصلين سنسجد شكراً لله على منه وفضله علينا، وستقام الصلوات، وسنسبح لله ليلاً طويلا وسنلتقي بأحبائنا واصدقائنا لنقدم لهم اجمل التهاني، ستفتح المدارس والجامعات بواباتها المغلقة، سيعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة، متسلحين بثقة كبيرة بغدٍ مشرق وبهمة عالية، ليحققوا ما يصبون اليه، ستعود الحياة إلى مصانعنا، واسواقنا، في قرانا ومخيماتنا ومدننا، سنزور ارحامنا التي حَرمنا من اجر زيارتها هذا العدو اللدود ، سنذرف الدموع فرحاً بهذا النصر و، سنحتفل معاً، سنحمل جنودنا الابطال الذين شاركوا في هذه المعركة، من اطباء وممرضين، وكوادر صحية ورجال أمن، ونشامى الجيش، فوق اكتافنا، سنُقَبِل جباههم العالية، ونحييهم بأجمل التحيات ونبارك لهم ولأنفسنا بهذا النصر المؤزر بإذن الله تعالى .
الكهرباء : تعلن تفعيل تطبيق القراءة الذاتية للعدادات
أعلنت شركة الكهرباء الأردنية اليوم الأربعاء عن تفعيل تطبيق القراءة الذاتية للعدادات من خلال هواتف (أندرويد).
ويمكن للمشتركين قراءة عداداتهم الكهربائية شهريا من خلال أخذ صورة للعداد باستخدام الهاتف الذكي خلال ثلاثة أيام تبدأ قبل يوم من موعد القراءة المعتمد للعداد وتنتهي بعد يوم من موعد القراءة المعتمد، بارسال صورة واحدة فقط للعداد الكهربائي خلال الفترة المحددة.
ويتيح التطبيق ايضا خدمة الاطلاع على سجل الفواتير والفواتير المسددة وغير المسددة، والذمم المترتبة عليه، ومراكز الدفع بالإضافة إلى تنبيه المشترك بموعد قراءة عداده.
وكانت الشركة قد اعلنت الاثنين الماضي عن فتح أبواب مكاتبها في جميع مناطق عملها في محافظات الوسط وتضم (العاصمة، الزرقاء، مادبا، السلط) للاستعلام عن فواتير الكهرباء وتسديد القيم المستحقة عليهم وفق جدول محدد.
وأوضحت الشركة أن جميع مكاتبها بدات باستقبال العملاء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً مع إمكانية تمديد ساعات العمل إذا اقتضت الحاجة لذلك.
وقالت الشركة إن مكاتبها شهدت إقبالا كبيرا من قبل المشتركين لتسديد الذمم المترتبة عليهم، مشيدة بتقيد المراجعين بإرشادات وتعليمات وزارة الصحة للحفاظ على السلامة والصحة العامة، من خلال الاصطفاف والالتزام بترك مسافة أمان، والانتظار خارج المكاتب في حال وجود عدد من العملاء في الداخل، وارتداء الكمامات والقفازات وتعقيم اليدين عند ملامسة الأسطح.
واكدت الشركة إن منصات الدفع الإلكتروني مستمرة بتقديم خدمات تسديد الفواتير باعتبارها الوسيلة الاكثر سلامة ويسرا للمشتركين.
واعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس فاروق الحياري عن تعليمات استخدام التطبيقات الذكية لإصدار فواتير الكهرباء الشهرية للمشتركين، للتعامل مع إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتسهيلا على المشتركين الذين يرغبون بقراءة عداداتهم ذاتيا وبالوقت المحدد.
وهدفت التعليمات، بحسب الحياري، إلى تمكين المشتركين من قراءة عداداتهم الكهربائية ذاتيا من خلال تطبيقات ذكية خاصة بذلك، ومعتمدة من قبل شركات توزيع الكهرباء (شركة الكهرباء الأردنية (وسط) وشركة كهرباء محافظة اربد (شمال) وشركة توزيع الكهرباء (جنوب والمنطقة الشرقية وغور الاردن)، والجهات ذات العلاقة بإشراف الهيئة.
ودعت الهيئة للاستفادة من ميزة القراءة الذاتية لعدادات الكهرباء في تسديد فواتيرهم وعدم تراكمها شهريا.
وفيما يتعلق بقراءة العدادات لشهري آذار ونيسان 2020 وضعت الهيئة آلية لاحتساب الفواتير: إذا كانت القراءة لشهر واحد فقط، تطبق المعادلة للكمية المحتسبة المعتمدة من الهيئة، وهي “كمية الاستهلاك المحتسبة = عدد أيام الشهر* (القراءة الحالية – القراءة السابقة) مقسومة على عدد أيام القراءة الفعلية”.
أما إذا كانت القراءة للعداد بحسب نظام الجولات المعتمد لشهرين فتطبق المعادلة المعتمدة مع تعديل كمية الطاقة المستهلكة لتغطي الفترة منذ آخر قراءة محتسبة وحتى الموعد المعتمد للقراءة في ذلك الشهر، ثم تقسم الكمية المحتسبة على شهرين، ويراعى عند احتساب الكمية المستهلكة لكل شهر عدد أيام كل شهر من العدد الكلي لفترة الاستهلاك البالغة شهرين لما فيه المصلحة العامة.
ماذا خسر وربح عامر الرجوب؟
كنا طلبة في جامعة اليرموك وفي كلية الإعلام .. حيث قرر حينها أخي عامر الرجوب أن يخوض غمار انتخابات طلبة الجامعة ممثلا عن قسم الصحافة والاعلام والتي كانت حينها تتبع لكلية الآداب.. وقتها لم أجد نفسي الا أن أكون صديقاً وفياً وأسخر كافة إمكانياتي وفق قدرات الطالب الجامعي وما أستطيع لكي أحقق حلم صديقي بأن ينجح في هذه التجربة الانتخابية الطلابية .
جعلت من منزلي والذي يقع أمام البوابه الجنوبية للجامعه مقراً انتخابياً له حيث نقوم بإعداد الملصقات والإعلانات الخاصه به وتوزيع الأدوار للحملة الانتخابية، وكما أنني جعلت من سيارتي الشخصية حينها أداة اعلامية انتخابيا له، وضعتها أمام البوابة الشرقية للجامعه والتي تعد البوابة المفضلة لخروج ودخول طلبة الصحافة والاعلام بحكم القرب.. وغطيت سيارتي بأكملها بصور وأسم عامر الرجوب مع عبارات رنانه حينها.. وبالطبع كانت عبارات مقتبسه من دعايات انتخابيا أخرى تكبرنا سناً.
حينها انتقدني البعض بالمبالغة في الوفاء مع هذا الشاب الطموح والمتوقد.. صاحبه الطرفه والابتسامه، ولكن قناعتي الشخصية بهذا الشاب الوسيم لم تخب يوماً وكنت ما أراه حينها بأنه يملك جميع مقومات الشهرة والنجاح بالفعل لم تخب إطلاقاً ، فهو الان يتربع على قائمة أشهر مذيعي الأردن من خلال برنامجه الذي يعد الأكثر مشاهده ومتابعه في الأردن “صوت المملكة”.
فكما ذكرت في إحدي ندواتي بالجامعه الأردنية للطلبة الدارسين بأن ” من مقاعد الدراسة يولد القائد” ومن مقاعد الدراسة تكن بداية النجاح.
عامر شهادتي فيه مجروحة فهو مثال ناجح للشباب الأردني الطموح ، ومثال للكرم الأردني المعتاد فمازلت أتذكر العديد من المرات التي دعاني فيها لمنزل والده في قرية الصريح الجميلة بأهلها وناسها، وتناول أجمل الطبخات والآكلات الأردنية الشهيرة، وهو يعرف أنني احبها كـ ” المكموره” وغيرها ، والتي تُعدها لنا والدته أم عمار الله يحفظها. وما زلت أتذكر تغزله بأربد وأهلها حينما يقول لي” اربد تربتها حمره” طبعا بلهجة أهل اربد الكرام، فلا يشعر السعودي في الاردن أنه خارج بيته والحال في السعودية أيضاً لا يشعر الأردني بأنه بعيداً عن أهله.
للعلم عامر لم يفز بالانتخابات الطلابية، ولكن الآن يفوز بقلوب جميع الأردنيين..
في الصورة متوسطاً أخوتي في الأردن
عامر الرجوب وزايد الدخيل
احصائية: 4 إصابات بكورونا لكل 100 ألف من السكان في الأردن
أظهرت إحصائية أجريت حديثا لأعداد الإصابات بفيروس كورونا (لكل 100 ألف من السكان) في الدول العربية، أن الإصابات في الأردن من أقل المعدلات.
وأشارت الإحصائية، التي أجراها معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، إلى وجود 4 حالات فقط لكل 100 ألف بين السكان في الأردن، ليكون بذلك من أقل معدلات الإصابات بين الدول العربية والتي وصلت في حدها الأعلى إلى 189 إصابة/100000 من السكان وفق الرسم البياني.
وهذا يشير إلى أن الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الدولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في وقت مبكر جدا من الأزمة وتعاون المواطنين، هي السبب الرئيس الحاسم في استقرار الوضع الوبائي في الأردن.