abrahem daragmeh
سحبت فرق التقصي الوبائي عينات فحص عشوائية لفيروس كورونا، وذلك من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد.
العضايلة: ها نحن نعود بكل شوق لصلاتنا
نشر وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة تغريدة يهنئ الأردنيين بعودتهم الى الصلاة بعد انقطاع دام اكثر من شهرين بسبب جائحة كورونا
وقال العضايلة في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر إنه :
وكما طمأننا جلالة سيدنا حفظه الله بأنه “قريبا ستقام الصلوات في المساجد والكنائس”
ها نحن نعود بكل شوق لصلاتنا في بيوت الله العامرة بالإيمان والأمان. هذا بفضل الله وحكمة قيادتنا ووعينا والتزامنا جميعاً.
“فاللّهُ خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين” صدق الله العظيم
تقبّل الله طاعتكم
ولي العهد يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الملك الحسين
أدى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، صلاة الجمعة، في مسجد الملك الحسين بن طلال، في منطقة دابوق، بعمان.
وفتحت المساجد أبوابها في الأردن أمام المصلين اليوم ، لإداء صلاة الجمعة، بعد أكثر من شهرين على إغلاقها؛ نتيجة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
الحكومة، أغلقت المساجد في 14 آذار/مارس ضمن مجموعة إجراءات وقرارات للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الحكومة، السماح للمواطنين بالخروج لأداء صلاة الجمعة سيرا على الأقدام بين الساعة 11:00 إلى 2 ظهرا،
وتفتح المساجد قبل الأذان بـ “وقتٍ كافٍ” وتُغلق بعد الانتهاء من الصلاة، حيث طلب التعميم عدم الإطالة في صلاة الجماعة، والالتزام بالتخفيف على المصلين، حيث طلب وزير الأوقاف محمد الخلايلة أن لا تتجاوز خطبة الجمعة 10 دقائق.
مصدر حكومي، قال لـ “المملكة” إنّ وزارة الأوقاف اشترطت عند الدخول للمساجد لأداء صلاة الجمعة ارتداء الكمامات والقفازات وغيرها من اجراءات السلامة العامة.
“يجب على كل مصلٍ احضار سجادة صلاة خاصة.” بحسب المصدر.
وانهت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بإعادة فتح المساجد، وإقامة صلاة الجمعة، حيث تم تحديد مكان الصلاة داخل المسجد لكل مصلٍ؛ تحقيقا للتباعد الجسدي بين المصلين.
وأوضحت الوزارة، أنّها وزعت 100 ألف كمامة مقدمة من وزارة الصحة، و12 ألف سجادة مفردة، على مديريات الأوقاف لغايات توزيعها على المصلين الذين لا يحضرون معهم كمامة أو سجادة.
وجهزت وزارة الأوقاف مصليات النساء للصلاة فيها من قبل المصلين الرجال تجنباً للزحام.
دائرة الإفتاء العام، أصدرت، فتوى للفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة ولا يتوجب عليهم حضورها؛ حفاظا على صحتهم وحياتهم من انتقال العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا.
وبينت الدائرة في الفتوى، أن صلاة الجمعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا 14 عاماً ولم يبلغوا الحلم، داعية الأهالي لعدم اصطحاب الأطفال إلى صلاة الجمعة في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية دفعاً للضرر عنهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم.
وأوضحت أن صلاة الجمعة تسقط عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، لاسيما من يعانون من أمراض القلب، والسرطان، والكلى، والأمراض الرئوية والتنفسية، والسكري والضغط، والسمنة المفرطة؛ لاسيما انهم الأكثر عرضة للضرر من الوباء ، بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن.
مدير العلاقات العامة والاعلان في مديرية الأمن العام، العميد حسين الرفايعة، قال إنّ المديريات المجتمعية وبعض مديريات الشرطة ساعدوا في تعقيم المساجد ووضع إشارة للمصلين وتنظيم عمليات التباعد الاجتماعي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.
وأضاف العميد الرفايعة، أنّه بناء على خطة نشر، صباح اليوم نحو 32 ألف شرطي وضابط من مختلف وحداتها بمحيط مساجد المملكة، من دوريات متحركة وثابته.
وأشار إلى أنه تم نشر نحو 2000 مسعف من كوادر من الدفاع المدني مزودين في الاسعافات الأولية، حيث أن الهدف توفير بيئة وتيسير وصول المساجد بسهولة.
وبين، العميد الرفايعة، أنّه لم نسجل للأن اي مخالفة.
كلام بأثر رجعي عن “صلّوا في بيوتكم”
ثلاثة أشهر وأغلبنا يعلن تأثره على عدم الصلاة في المساجد، بمن فيهم كاتب هذه السطور، وقرأنا عشرات آلاف التعليقات الحزينة التي كتبها أصحابها ردا على جملة “صلّوا في بيوتكم”.
المفارقة أن الشعور بالخسارة على عدم الصلاة في المساجد، شعور إلكتروني في حالات كثيرة، لأننا قبل الوباء، لم نكن نجد أكثر من صف واحد من المصلين في المساجد، في الصلوات العادية، فيما صلاة الجمعة كانت تفيض المساجد بمن فيها، فلا تعرف هل شعر الناس متأخرا بقيمة ما فقدوا، أم أنها مناخات ضاغطة نفسية مؤقتة لدى كثيرين؟
هذا الكم الهائل من الإيمان الذي لمحناه خلال الأشهر القليلة الماضية، أمر جميل، لكنه يتناقض مع واقعنا، فأغلب الناس يأكلون إرث البنات، مثلا، وكثرة لا تصلي، أساسا، وتذكرتْ الصلاةَ فقط عند المنع في سياقات الحديث عن مؤامرة كونية تتورط فيه حكومة المملكة العتيدة، لمنع المصلين من التدفق إلى المساجد.
كل صلاة جمعة، وحين أكون بين الآلاف في المسجد، أسأل نفسي وأنا خارج من الصلاة، سؤالا متكررا، إذا كنا جميعا أخيارا هنا، فأين هم الأشرار، وإذا كانت كل المساجد تفيض بمن فيها، وكأننا جميعا خيرة المؤمنين، فأين هم القساة والأشرار، الذين يأكلون أجر العامل الوافد، أو يؤخرون دفع الحقوق، أو يزورون أمهاتهم في المناسبات، أو يتخلون عن آبائهم، أو يحرمون يتيما، أو يقطعون إشارة سير، أو يرمون بالنفايات من شباك السيارة، أو يكذبون، أو يدعون الفقر وقلة الحيلة، والمال مكدس تحت مخداتهم، أو يتهمون غيرهم زورا وإثما، أو لا يتورعون عن فعل أي شيء، من أجل الوصول إلى المال، حلالا أو حراما؟.
نعود اليوم إلى صلاة الجمعة، وهذا يوم سعيد حقا، والحمد لله، أن منّ علينا، بكرمه وفضله، لكنها مناسبة حقا، أن نراجع أنفسنا، فالصلاة ليست مجرد عبادة أو حركات، هي جزء من منظومة روحية وأخلاقية، عمادها حسن المعاملة، وأداء الحقوق، وعدم التسبب بالأذى للآخرين، وعكس قيم الدين الحيّة على التصرفات، في كل مكان، وبدون ذلك سنعود إلى حالتنا الأولى، مجرد صلاة، فيما التصرفات ذاتها مختلفة تماما.
لا يمكن التشكيك في دوافع الناس، ولا قراءة قلوبهم، لكننا بكل صراحة نجد أنفسنا حيارى أمام مجتمع بوجهين، أو هويتين، واحدة حقيقية نراها في حياتنا اليومية، وثانية مختلفة تماما نراها على وسائل التواصل الاجتماعي، الأولى مليئة بالسلبيات وسوء التصرفات وأكل الحقوق، وسوء المعاملة، والثانية تقول لك إنك في مكة المكرمة بعد نزول الرسالة ونصرتها.
كتبت مرة عن قصة صديق بريطاني، انتقل إلى رحمة الله عن عمر تسعيني، وكان يترجم الكتب العربية إلى الإنجليزية، وقد أسلم منذ عقود، وقد ذهبنا معا إلى صلاة الجمعة، وحين خرجنا من المسجد، أشار بيده إلى آلاف الأحذية الملقاة عند باب المسجد فوق بعضها البعض، وقد تناثرت، وداس الناس عليها وعلى أقدام بعضهم عند الخروج، وقال لي بمرارة يومها، إذا أردت أن تعرف موعد نهضة هذه الأمة، فعليك أن ترى أولا، مشهدا غير هذا المشهد، أي حين ترى ترتيب الأحذية، بطريقة محترمة، وخروج الناس من الصلاة دون تدافع، فوقتها ستعرف أن كل شيء قد بدأ يتغير، والقصة بقيت في ذاكرتي حتى يومي هذا خصوصا، حين أرى مئات السيارات قد أغلقت الطرقات أمام المساجد، فوق باعة الخضار والبيض، الذي يبيعون ويتركون نفايات سياراتهم أمام المسجد بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، والمغادرة.
القصة ليست قصة انتقاص من إيمان المؤمنين، لكن القصة تتحدث هنا عن أن الصلاة ليست عبادة دون قيمة أخلاقية، وحين ترى كل هذا التأثر على المساجد المغلقة، تسأل نفسك عن تصرفاتنا في الواقع، مع بعضنا البعض، وقد خرج أغلبنا من أزمة كورونا، أكثر حنقا، وضاقت أخلاقنا، وكل واحد فينا يريد أن يأكل لحم الآخر، تعويضا عن خسارته، أو يريد التخلص من صغار موظفيه لتعزيز أرباحه.
“صلوا في بيوتكم”، مؤلمة حقا. لكن ما هو أكثر إيلاما منها، أن تبقى أحوال قلة فينا، مثل الذئاب التي ترتدي صوف الخراف، ظاهرها بريء وأبيض، وباطنها ذئاب متوحشة لا ترحم أحدا.
أحسب نفسي أكثركم ذنوبا، وأرجو الله لي ولكم حسن الخاتمة.
أردنيون تقطعت بهم السبل يصلون عمان عبر طائرة باكستانية
وصلت قبل قليل مطار الملكة علياء الدولي، طائرة باكستانية على متنها 94 أردنيا تقطعت بهم السبل هناك.
ووصلت الطائرة الباكستانية لاجلاء نحو 75 شخصا من رعاياها في الاردن، حيث عملت الحكومة الأردنية على اعادة الاردنيين ممن تقطعت بهم السبل على متن الطائرة القادمة.
وبدأت القوات المسلحة باتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل الواصلين الى الحجر الصحي لمدة 14 يوما في الفنادق.
فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة .. صور








فتحت المساجد أبوابها في الأردن أمام المصلين اليوم ، لإداء صلاة الجمعة، بعد أكثر من شهرين على إغلاقها؛ نتيجة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
الحكومة أغلقت المساجد في 14 آذار/مس ضمن مجموعة إجراءات وقرارات للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الحكومة، السماح للمواطنين بالخروج لأداء صلاة الجمعة سيرا على الأقدام بين الساعة 11:00 إلى 2 ظهرا،
وتفتح المساجد قبل الأذان بـ “وقتٍ كافٍ” وتُغلق بعد الانتهاء من الصلاة، حيث طلب التعميم عدم الإطالة في صلاة الجماعة، والالتزام بالتخفيف على المصلين، حيث طلب وزير الأوقاف محمد الخلايلة أن لا تتجاوز خطبة الجمعة 10 دقائق.
مصدر حكومي، قال لـ “المملكة” إنّ وزارة الأوقاف اشترطت عند الدخول للمساجد لأداء صلاة الجمعة ارتداء الكمامات والقفازات وغيرها من اجراءات السلامة العامة.
“يجب على كل مصلٍ احضار سجادة صلاة خاصة.” بحسب المصدر.
وانهت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بإعادة فتح المساجد، وإقامة صلاة الجمعة، حيث تم تحديد مكان الصلاة داخل المسجد لكل مصلٍ؛ تحقيقا للتباعد الجسدي بين المصلين.
وأوضحت الوزارة، أنّها وزعت 100 ألف كمامة مقدمة من وزارة الصحة، و12 ألف سجادة مفردة، على مديريات الأوقاف لغايات توزيعها على المصلين الذين لا يحضرون معهم كمامة أو سجادة.
دائرة الإفتاء العام، أصدرت، فتوى للفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة ولا يتوجب عليهم حضورها؛ حفاظا على صحتهم وحياتهم من انتقال العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا.
وبينت الدائرة في الفتوى، أن صلاة الجمعة تسقط عن الصبيان الذين لم يبلغوا 14 عاماً ولم يبلغوا الحلم، داعية الأهالي لعدم اصطحاب الأطفال إلى صلاة الجمعة في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية دفعاً للضرر عنهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم.
وأوضحت أن صلاة الجمعة تسقط عن أصحاب الأمراض المزمنة الذين يخشى على حياتهم إن أصابهم المرض، لاسيما من يعانون من أمراض القلب، والسرطان، والكلى، والأمراض الرئوية والتنفسية، والسكري والضغط، والسمنة المفرطة؛ لاسيما انهم الأكثر عرضة للضرر من الوباء ، بحسب الدراسات العلمية التي أجرتها الجهات الطبية العالمية المختصة بهذا الشأن.
وبحسب الناطق باسم مديرية الأمن العام، العقيد، عامر السرطاوي، قال إن المديرية باشرت تنفيذ خطتها الأمنية المجتمعية خدمةً لمصلي الجمعة، من خلال تعقيم وتطهير المساجد، وتوزيع أدوات السلامة العامة على المصلين، وتنظيم دخولهم وتواجدهم لأداء الصلاة.
نعي فاضلة
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى
انتقلت الى رحمة الله تعالي الحاجة
فتحية محمد جبر راشد
ام نبيل
عمر يناهز 75 عاما
تقبل التعزية عن طريق الاتصال او مواقع التواصل الاجتماعي
انا لــــــــــــــــــله وانا الــــــــــــــيه راجعــــــــــــون.
داعين الله سبحانه أن يسكن الفقيدة فسيح جناته
وأن ينزل عليها رحمته وأن يلهمنا جميل الصبر والسلوان ،
ويسكنها فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم …
وإنا لله وإنا إليه راجعون
مشاركة عزاء
نعي فاضلة
بمزيد من الحزن والأسى اتقدم باسمي انا عبدالرحيم دراغمة واسم عائلتي باحر التعازي والمواساة من ال مدها الكرام ومن أبنائها لوفاة والدتهم أم نبيل رحمها الله رحمة واسعة وعظم الله اجركم واحسن الله عزاكم وغفر الله لميتكم واسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
أكثر من 393 ألف وفاة بكورونا في العالم
أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ393.142 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق مصادر رسميّة.
وتم تسجيل أكثر من 6.698.615 إصابات مثبتة في 196 بلدا ومنطقة. وتم إعلان تعافي 3.249.457 مصاب على الأقل من هذه الحالات.
ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر أو تعطي أولوية الفحص لمخالطي المصابين، علاوة على ضعف امكانات الاختبار في عدد من الدول الفقيرة.
وسجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 107.685 من بين 1.861.966 إصابة. وأعلن تعافي 479.258 شخصا على الأقل.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررا هي المملكة المتحدة بـ39.904 وفيات من بين 281.661 إصابة، تليها إيطاليا مع 33.689 وفاة (233.013 إصابة) ثم البرازيل مع 32.548 وفاة (584.016 إصابة) وفرنسا 29.065 وفاة (189.441 إصابة).
وحتى اليوم، أعلنت الصين 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) و83.022 إصابة (إصابة واحدة جديدة بين الأربعاء والخميس)، بينما تعافى 78.319 مصاباً.
وعلى صعيد القارّات، سجّلت أوروبا حتى الخميس الساعة 11.00 ت غ 181.542 وفاة. وسجّلت الولايات المتحدة وكندا معا 115.340 وفاة (1.955.666 إصابة). وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تم تسجيل 57.788 وفاة (1.151.155 إصابة). وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 17.817 (618.625 إصابة)، وفي الشرق الأوسط 10.029 وفاة (445.075 إصابة)، وفي إفريقيا 4633 وفاة (164.615 إصابة)، وفي أوقيانيا 131 وفاة (8621 إصابة).
أ ف ب
ترامب يشكر إيران لإطلاقها سراح مايكل وايت
شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، إيران لإطلاقها سراح الجندي السابق في البحرية مايكل وايت الذي كانت تحتجزه، معتبراً أنّ هذا الإفراج يُظهر إمكان إبرام اتّفاق بين العدوين اللدودين.
وكتب ترامب على تويتر “شكراً إيران، هذا يُظهر أنّ التوصّل إلى اتّفاق أمر ممكن”.
وكشف ترامب أنّه تحادث هاتفيّاً مع وايت الذي غادر طهران على متن طائرة الخميس، بعد احتجازه لعامين في الجمهوريّة الإسلاميّة. وأطلقت الولايات المتحدة من جهتها سراح إيرانيَّين محتجزَين لديها هذا الأسبوع.
وأفرجت السلطات الأميركية عن العالم الإيراني مجيد طاهري بالتزامن مع إطلاق طهران سراح مايكل وايت، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الخميس.
وقالت الوزارة في بيان إنّ طاهري أطلِق سراحه بعد اعتقاله في الولايات المتحدة “لأسباب باطلة”.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر أن “الدكتور مجيد طاهري والسيد وايت سوف يجتمعان قريبا مع عائلتيهما”.
وأضاف ظريف “بالإمكان تعميم هذه التجربة على جميع السجناء”، لافتا الى أن “الرهائن الإيرانيين في السجون الأميركية أو في أي مكان بطلب أميركي يجب أن يعودوا إلى الوطن”.
والخميس، نُقل وايت بطائرة خارج إيران، بعد إطلاق الولايات المتحدة سراح عالم إيراني آخر هو سيروس عسكري.
وعسكري، العالم في جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران والبالغ 59 عاما، عاد الى ايران بعد قضائه نحو ثلاث سنوات في الاعتقال بسبب اتهامات بالتجسس وُجّهت إليه.
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها وسال إعلام ايرانية أقارب عسكري يستقبلونه بالعناق عند وصوله الى مطار طهران الدولي.
ولاحقا أعلنت جوان وايت، والدة الجندي الأميركي المفرج عنه، أنّ ابنها “في طريق العودة سالماً إلى الوطن”.
وأصيب وايت بفيروس كورونا المستجدّ خلال احتجازه، وتلقّى العلاج في إيران، بحسب السفير الأميركي السابق بيل ريتشاردسون الذي قال إنّه التقى مسؤولين إيرانيين لتأمين إطلاق سراحه.
وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإطلاق سراح وايت، وقال إنّه في طريق العودة إلى الوطن على متن طائرة أرسلتها سويسرا التي تمثّل المصالح الأميركية في ايران وسط غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن خطوة السلطات الإيرانية التي تمثلت بتحرير وايت كانت “بناءة”، لكنه حث على إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين آخرين من أصل إيراني ما زالوا محتجزين.
ولا تزال إيران تعتقل أميركيين إيرانيين هم رجل الأعمال سياماك نامازي ووالده الثمانيني محمد باقر نامازي والناشط البيئي مراد طهباز، وتطالب واشنطن بإطلاق سراحهم.
واعتُقل وايت الذي خدم 13 عاماً في البحريّة الأميركيّة، في تموز/يوليو عام 2018 في مدينة مشهد في شمال شرق إيران بعد زيارته امرأة قيل إنّه تعرّف إليها عبر الإنترنت.
وحُكم عليه في العام التالي بالسجن 10 سنوات على الأقل بتهمة إهانة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ونشر تعليقات معادية للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم مستعار.
وفي آذار/مارس، مع انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في إيران، تمّ تسليم وايت ليكون في عهدة السويسريّين، ثمّ نقل جوّاً إلى طهران مع اشتراط عدم مغادرته البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان “تؤكد سويسرا دورها في البادرة الإنسانية التي حدثت، وأدت إلى إطلاق سراح السيد مايكل راي وايت والسيد ماجد طاهري … بلادنا مستعدة لمزيد من التسهيلات، بما يتفق مع تقاليدها الطويلة الأمد في المساعي الحميدة”.
وقال محمد رضا جباري، سفير إيران لدى سويسرا، لقناة (آر.تي.إس) السويسرية الناطقة بالفرنسية الخميس، “فيما يتعلق بالسيد وايت، كانت لديه بعض أعراض فيروس كورونا، وبناء على طلب من السفارة السويسرية في طهران، تم تسليمه إليهم وتقديم الرعاية له. وبمجرد أن تأكدنا من أن اختبار فيروس كورونا كان سلبيا، تم إطلاق سراحه وغادر إيران (الخميس) على متن طائرة سويسرية”.
وأضاف “في حالة السيد وايت، كانت السفارة السويسرية في طهران نشطة للغاية. ما كان ذلك ليتحقق أبدا بدون دور نشط وإيجابي للسفارة (السويسرية)”.
وتمثل سويسرا المصالح الدبلوماسية الأميركية في إيران منذ أن قطعت واشنطن وطهران العلاقات.
رويترز + أ ف ب