السبت, 10 مايو 2025, 7:13
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

وزارة النقل توجه رسالة لسائقي الشاحنات لتفادي تفشي كورونا

abrahem daragmeh

وجهت وزارة النقل عدة نصائح لسائقي الشاحنات أثناء عودتهم إلى الأردن من الخارج، وذلك لتفادي تفشي فيروس كورونا على أراضي المملكة من بوابة النقل الخارجي.

ودعت الوزارة سائقي الشحن بالتقيد بالتعليمات أثناء عودتك إلى أرض الوطن بالالتزام بالحجر الصحي أو المنزلي حماية له ولأفراد عائلته.

وقالت: “شاحنتك هي بيتك اثناء سفرك فحافظ على نظافتها واحرص على عدم قيادتها من قبل أحد غيرك.”

كما دعت سائقي الشاحنات إلى حافظ على ارتداء القفازات والكمامات وتعقيم الشاحنة والابتعاد عن مخالطة الآخرين أثناء السفر.

وشددت الوزارة على ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن التجمعات والحفاظ على مسافة الأمان الاجتماعي.

وتسبب سائق الشاحنة في المفرق المعروف بـ “سائق الخناصري” بإصابة 70 شخصا بفيروس كورونا في الأردن، حتى مساء الخميس، بحسب وزير الصحة الدكتور سعد جابر.

حادثة “الخناصري” دفعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لمنع دخول الوباء إلى المملكة، كإلزام السائقين القادمين إلى أرض الوطن بالحجر الصحي بمخيمات مجاورة لمركز حدود العمري.

وقالت هيئة تنظيم النقل البري إن مخيمات حجر سائقي الشاحنات، وساحات النقل التبادلي في مركز حدود العمري، ستكون جاهزة قبل نهاية أيار الحالي.

وأضافت أن المخيمات ستتسع لنحو 700 سائق بكلفة 5 دنانير عن كل يوم تشمل المبيت والطعام يقضيها السائق في الحجر عند رغبته بدخول المملكة والعودة إلى منزله فيما ستتحمل الحكومة بقية التكلفة.

وأشارت إلى أن سائقي الشاحنات يجري إيواؤهم في مدارس عسكرية بمنطقة الأزرق، مبيناً أن عملية نقلهم إلى مراكز الإيواء تكون بعد فحصهم في كل مرة يدخلون فيها الحدود الأردنية، وتعقيم شاحناتهم، في حين يقوم سائقو الشحن بتسليم شاحناتهم وفق تنسيق مسبق إلى سائقين آخرين من داخل المملكة لتتجه وتفرغ أو تحمل بضاعتها في وجهتها.

Share and Enjoy !

Shares

الذهب يبلغ أعلى مستوى في أكثر من 3 أسابيع

abrahem daragmeh

بلغ الذهب أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع الجمعة إذ تتخذ العلاقات بين الصين والولايات المتحدة منعطفا نحو الأسوأ وينتاب القلق المستثمرين بأن الاقتصاد العالمي سيستغرق وقتا أطول من المتوقع للتعافي من التراجع الناجم عن فيروس كورونا.

وربح الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 1735.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0616 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ 23 أبريل نيسان عند 1737.50 دولار. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 % إلى 1746.20 دولار.

وقال مايكل مكارثي كبير محللي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس “مع صدور المزيد من البيانات الاقتصادية، يتضح أن بعض الضرر الذي لحق (بالاقتصاد العالمي) سيستغرق وقتا أطول لإصلاحه مقارنة مع ما كان متوقعا”.

وقال إنه أصبح من الواضح على نحو متزايد أن حدوث تعاف اقتصادي سريع أو على شكل حرف (‭V‬) أمر مستبعد بشدة، مضيفا أن هذا يعني أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة أطول مما يحسن الإقبال على المعدن الأصفر.

ويميل المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا للصعود في ظل انخفاض أسعار الفائدة وحين تزداد الضبابية الاقتصادية.

وأظهر مسح أجرته رويترز أن التوقعات الاقتصادية السلبية بالفعل للولايات المتحدة في المدى القريب زادت قتامة. وبينما ما زال من المتوقع حدوث تعاف في النصف الثاني من العام، فإنه لن يقترب من تعويض الخسائر التي تكبدها الاقتصاد منذ بداية العام الجاري.

وربح الذهب نحو اثنين بالمئة هذا الأسبوع، ويستعد لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع، بدعم من مؤشرات على استمرار الضعف الاقتصادي لفترة مطولة ومع تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 0.3 % إلى 1840.86 دولار للأوقية، لكنه يتجه صوب تسجيل انخفاض للأسبوع السابع على التوالي.

وارتفع البلاتين 0.4 % إلى 770.88 دولار للأوقية. وقفزت الفضة 2.5 % إلى 16.26 دولار للأوقية وتتجه صوب تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في خمسة أسابيع.

رويترز

Share and Enjoy !

Shares

بطولة ألمانيا: طبيب يحذر اللاعبين من أضرار “لا يمكن تداركها” بسبب كورونا

abrahem daragmeh

برلين: حذر الطبيب الرياضي الألماني فيلهلم بلوخ الخميس، لاعبي كرة القدم في بلاده من مخاطر الإصابة بتلف في الرئة “لا يمكن تداركه”، مما قد ينهي حياتهم المهنية، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتأتي تحذيرات بلوخ قبل يومين من استئناف منافسات الدوري المحلي وسط إجراءات صحية صارمة، بما في ذلك إقامة المباريات خلف أبواب موصدة.
وأبدى بلوخ البروفيسور في الجامعة الرياضية الألمانية في كولونيا في مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس، تخوفه من أن الإصابة بفيروس “كوفيد-19” قادرة على إنهاء مسيرة اللاعب. وقال “هناك خطر من ان يفقد الرياضيون مستواهم ولا يستعيدوه مجددا”.
وستصبح البوندسليغا في 16 أيار/مايو، أول بطولة كرة قدم كبرى في أوروبا والعالم تستأنف نشاطها في ظل جائحة “كوفيد-19” التي أدت إلى تعليق شبه كامل لمختلف الأحداث الرياضية منذ آذار/مارس الماضي.
ولفت بلوخ إلى أن المخاطر لدى الرياضيين المحترفين منخفضة، بسبب البناء الجسدي والجهاز المناعي ونظام القلب والأوعية الدموية. “مع ذلك، نحن لا نعرف في هذا الوقت ما إذا كانت العدوى الطفيفة، أو حتى الأعراض الخفيفة، لا تسبب ضررا، مثل خدوش طفيفة في الرئتين بعد تعرضها للالتهاب”.
وأضاف “قد لا يمكن تدارك هذا الضرر، أو قد يستمر لفترة طويلة جدا قبل أن يصلحه الجسم ، لقد أصيب لاعبون بالفعل في أوروبا وسنعرف قريبا ما إذا كانوا استعادوا كامل إمكاناتهم”.
وأشار بلوخ إلى أن هناك مخاطر خلال المباريات، “سيتم فحصهم جميعا، لكن ليس كل اختبارات فيروس كورونا تعمل بشكل مثالي. هناك هامش كبير نسبيا من الخطأ”.
واعتبر اخصائي الطب الرياضي أن هناك مصدر قلق آخر هو الإصابات التي قد تلحق باللاعبين، نظرا لافتقارهم إلى اللياقة البدنية للمباريات جراء تعليق الدوري منذ ما يزيد عن الشهرين.
وقال “من الواضح أن اللاعبين ليسوا مستعدين على النحو الأمثل، حيث استأنفت الفرق التدريبات الجماعية فقط الأسبوع الماضي. واعتمادا على درجة التحضير، يزداد خطر الإصابة”.
وتابع “سنرى إصابات عضلية وعظمية وفي الأوتار” لافتا إلى أنه لا يمكن مقارنة ذلك ببداية الموسم.
وأشار بلوخ إلى أنه “في بداية الموسم عادة ما يكون لديهم (اللاعبون) فترة تدريب مكثفة، ثم استراحة قصيرة حتى يتمكن الجسم من التجدد، ومن ثم يبدأ الموسم”.
وتساءل بلوخ كيف يمكن أن يلقي اللاعبون بأنفسهم خلال الالتحامات بعد أسابيع طويلة كان يُطلب منهم التقييد بالتباعد الاجتماعي.
وتنطلق صافرة عودة الدوري الألماني في خمسة ملاعب في التوقيت ذاته (13:30 بتوقيت غرينيتش) السبت المقبل.
وستحمل المرحلة السادسة والعشرون من البوندسليغا عنوانا كبيرا هو “دربي الرور” بين الغريمين بوروسيا دورتموند (صاحب المركز الثاني) وشالكه (السادس)، في حين يحل بايرن ميونيخ (المتصدر برصيد 55 نقطة) ضيفا على أونيون برلين (الحادي عشر) في العاصمة الأحد.
وكانت رابطة الدوري الألماني (“دي أف أل”) التي تشرف على الدرجتين الأولى والثانية قد أوضحت أنه لا يمكن لأي خطة أن تكون “آمنة 100 بالمئة”، لكن الإرشادات تهدف إلى خلق بيئة لعب مع “مخاطر صحية” منخفضة.
(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

هبوط صادرات النفط الإيرانية إلى مستوىً قياسيٍ منخفض

abrahem daragmeh

لندن – رويترز: تراجعت صادرات النفط الإيرانية إلى مستوى قياسي منخفض إذ فاقمت أزمة فيروس كورونا أثر العقوبات الأمريكية التي تحد بالفعل من الشحنات، مما يؤكد تآكل النفوذ النفطي للدولة التي كانت ثاني أكبر منتج في «أوبك». وبلغت الصادرات في المتوسط 70 ألف برميل يوميا في أبريل/نيسان، انخفاضا من 287 ألفا في مارس/آذار حسب شركة «كبلر» التي ترصد التدفقات وتحركات ناقلات النفط.
وتعني صعوبة تقدير الأحجام أن الإجمالي ربما يُعدل بالرفع، وترى «كبلر» بأنه قد يصل إلى 200 ألف برميل يوميا، لكن حتى في تلك الحالة فإنه سيظل الأدنى في عقود. وقال دانييل غربر، الرئيس التنفيذي لشركة «بترو-لوجيستكس» التي ترصد التدفقات أيضا «شهدنا تراجعا في الصادرات الإيرانية، الأمر الذي جاء مدفوعا بانخفاض المشتريات الصينية… لا نتوقع بعد أي تحسن في صادرات الخام الإيرانية الشهر الحالي».
وأدى تراجع الطلب على النفط بسبب إجراءات العزل العام التي فرضتها الحكومة لاحتواء فيروس كورونا وهبوط الأسعار في زيادة الخيارات المتاحة أمام المشترين، مما زاد صعوبة العثور على عملاء مستعدين لشراء الخام الإيراني في ظل إعادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات عليه قبل عامين. وقالت سارة فاخشوري، من «إس.في.بي إنِرجي إنترناشونال» لاستشارات الطاقة «العثور على عملاء ليس بالأمر السهل.. حاليا هناك تخمة ضخمة في المعروض وهناك الكثير من النفط منخفض السعر متاح في السوق».
وأشارت إلى أن إيران وفنزويلا، وهي أيضا عضو في «أوبك» وتخضع هي الأخرى لعقوبات، اضطُّرتا للتنافس مع خصم تقدمه دول منتجة أخرى مثل السعودية إضافة لدفع عمولة لمن يشترون ويبيعون الخام منهما. وأضافت «إذا أضفت الخصومات للعمولات والنفقات التشغيلية لن تكون هناك أي أرباح». ووصلت المشتريات الرسمية الصينية للنفط الإيراني إلى مستوىً قياسيٍ منخفض وفقا لأحدث أرقام تظهرها تسليمات مارس/آذار.
وتُظهر بيانات من «رفينيتيف أيكون» أن سوريا لا تزال من عملاء النفط الإيراني بينما تبحر شحنات أخرى دون تحديد وجهة الوصول.
قال غربر أن المشتريات الفورية لشركات التكرير الصينية تلقت ضربة أيضا في الربع الأول مع حد جائحة كورونا من معدلات تكرير الخام.
وتابع قائلا «عندما زادت شركات التكرير الصينية من معدل استهلاك الخام، ظل الطلب على الخام الإيراني ضعيفاً، إذ أن كميات كبيرة من البراميل التي للبيع الفوري، الذي يتعرض لضغوط، من مُصدِّرين آخرين، خاصة روسيا، كانت متاحة في السوق بسبب انخفاض الطلب في أوروبا».
وزادت الضبابية التي تكتنف المستوى الدقيق لصادرات الخام الإيرانية منذ عودة العقوبات الأمريكية. ويقول محللون ومصادر في القطاع أن بعض الصادرات لا يمكن رصدها. وقالت شركة ثالثة ترصد الصادرات لكنها طلبت عدم نشر اسمها أن الشحنات الإيرانية في أبريل/نيسان قد تصل إلى 350 ألف برميل يوميا بينما وصلت منذ بداية مايو/أيار إلى نحو 200 ألف برميل يوميا.
وعلى نحو غير رسمي، تقول مصادر أن إحدى شركات التكرير الصينية المستقلة تُعَد من المشترين المنتظمين للشحنات التي ربما يجري مزجها ثم إعادة شحنها عبر ماليزيا. على صعيد آخر تفيد بيانات تتبع السفن من «رفينيتيف أيكون» أن ناقلة واحدة على الأقل تحمل وقودا جرى تحميله في ميناء إيراني تبحر صوب فنزويلا التي تعيش أزمة خانقة، وهو ما قد يساعد في تخفيف مشاكل شح البنزين في البلد الأمريكي الجنوبي. وحسب البيانات، عبرت الناقلة متوسطة الحجم «كلافل» التي ترفع العلم الإيراني قناة السويس أمس الأول بعد تحميلها بالوقود نهاية مارس/آذار في ميناء بندر عباس الإيراني.
وثمة أربع سفن أخرى من نفس الحجم، ترفع جميعها العلم الإيراني وجرى تحميلها بالوقود عند بندر عباس أو قريبا منه، تقترب من عبور المحيط الأطلسي بعد أن مرت في قناة السويس. ولم تكشف أي منها بعد وجهتها النهائية، وفقا للبيانات. لكن إحداها، السفينة «فورشين»، تظهر على قائمة ناقلات من المقرر دخولها أحد موانئ فنزويلا، حسبما أفاد مصدر مُطَّلِع. وقال ساسة معارضون أن لديهم معلومات بأن الناقلات الخمس متجهة إلى فنزويلا. وقال لويس ستيفانيلي، النائب المعارض وعضو لجنة الطاقة في المجلس الوطني الفنزويلي «آمل أن تساعد في تخفيف نقص المعروض، لكن مشكلة البنزين في فنزويلا مشكلة هيكلية، وليست مؤقتة.» وتبلغ طاقة شبكة التكرير الفنزويلية 1.3 مليون برميل يوميا، لكنها شبه منهارة بسبب ضعف الاستثمار ونقص أعمال الصيانة في السنوات الأخيرة. وفي العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية «بي.دي.في.إس.إيه» في إطار جهود واشنطن للإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

Share and Enjoy !

Shares

أكثر من 300 ألف وفاة جراء كورونا في العالم

abrahem daragmeh

لاهاي: أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما يزيد عن 300 ألف شخص في العالم، أكثر من 80 في المئة منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وذلك منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الخميس الساعة 20,30 ت غ.
في هذا الوقت يرى خبراء أوروبيون أن لقاحاً ضد الفيروس قد يكون جاهزاً خلال سنة في سيناريو يقدّمونه على أنه متفائل، فيما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا الصين بعدم كشف كل المعلومات بشأن انتشار الوباء.

وفي المجموع، سُجّلت 300,140 وفاة في العالم (من بين 4,403,714 إصابة)، بينهم 162,654 في أوروبا القارة الأكثر تضررا (1,825,812 إصابة). والولايات المتحدة هي البلد الذي سجّل أكر عدد من الوفيات (85,194)،
واعتبرت الوكالة الأوروبية للأدوية ومقرها لاهاي الخميس أنه نظرا للجهود المبذولة، يمكن التوصل الى لقاح ضد كوفيد-19 بحلول سنة. لكن مدير الاستراتيجية لدى الوكالة الأوروبية ماركو كافاليري قال إنه احتمال “متفائل”.

وهناك حالياً أكثر من مئة مشروع في العالم وأكثر من عشر تجارب سريرية للقاح لمحاولة إيجاد علاج للمرض الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ديسمبر.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن “هذا الفيروس قد لا يختفي أبدا” حتى في حال التوصل الى لقاح.

والمعركة بين المختبرات تثير توترا في مجالات أخرى.

فقد اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) الاربعاء قراصنة معلوماتية لكن أيضا باحثين وطلاب مقربين من الصين بسرقة معلومات معاهد جامعية ومختبرات عامة.

وردت بكين الخميس متهمة الولايات المتحدة بالتشهير، ما استدعى ردا من الرئيس دونالد ترامب الذي اتهمها مجددا بإخفاء حجم انتشار الوباء.
وأكد ترامب أن الصينيين “كان بإمكانهم وقف” تفشي الوباء، مشيرا الى انه لا يريد التحدث الى نظيره الصيني شي جينبينغ في الوقت الحالي، مهددا “بقطع كل العلاقات”.

من جانب الأبحاث، أثارت تصريحات لمجموعة سانوفي لصناعات الأدوية عن إعطاء الأولوية في توزيع اللقاحات للولايات المتحدة استياء الأوساط السياسية الفرنسية بما فيها الحكومة، لأن هذا البلد استثمر ماليا لدعم أبحاث الشركة.
والفرنسيون الذين استعادوا بعضا من حرية التنقل الاثنين، سيتمكنون من قضاء عطلة الصيف في تموز/يوليو وآب/اغسطس وسط قيود محددة، كما أعلنت حكومتهم.

في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا بالوباء مع 84136 ألف وفاة، أُعيد فتح الشواطئ المحيطة بلوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا، من دون السماح للناس بوضع منشفتهم على الرمل أو باللعب بالكرة الطائرة.

في المقابل، مددت العاصمة واشنطن حيث يتأخر تراجع الوباء، عزل السكان حتى الثامن من حزيران/يونيو.

من جهتها، أعادت السلطات التشيلية فرض العزل على سكان سانتياغو حيث ارتفع عدد الإصابات بنسبة 60% في 24 ساعة.
في الصين، أغلقت مدينة جيلين (شمال شرق) التي تضم أربعة ملايين نسمة حدودها جزئيا وأوقفت خطوط النقل بعدما ظهرت إصابات فيها بفيروس كورونا المستجد عززت المخاوف من احتمال حدوث موجة جديدة للوباء.

في ووهان، البؤرة الأولى للوباء، كان الناس يصطفون الخميس للخضوع لفحص كشف الفيروس بسبب قلق بعد ظهور حالات جديدة. وقال رجل في الأربعين لفرانس برس “إنه أمر جيد، إنها طريقة لتحمل المسؤولية حيال الآخرين وأنفسنا”.

في إفريقيا التي نجت نسبيا من الوباء الذي أودى بحياة 2500 شخص في القارة، تدلّ مؤشرات على أن هذه الحصيلة أقل بكثير من الواقع. إذ يثير الارتفاع الكبير في عدد الوفيات لأسباب غامضة بمعظمها في شمال نيجيريا، مخاوف من انتشار واسع للفيروس، مع انتشار أمراض أخرى يمكن أن تهمل في هذه المنطقة التي تعد من الأفقر في العالم.

ويُضعف البلاد أيضاً اعتمادها الكبير على انتاج النفط الذي تراجعت أسعاره بشكل حاد منذ بداية الأزمة الصحية العالمية. وصرّح مدير الغرفة الإفريقية للطاقة ان جي أيوك لوكالة فرانس برس أن “نيجيريا تخسر مبالغ هائلة في هذه الأثناء، إنها كارثة حقيقية”.

وتواجه كثير من الدول ركوداً اقتصادياً مثل إيطاليا حيث ظهر ملايين “الفقراء الجدد”.

قبل الأزمة الصحية، كانت ماريا لوبريتي (65 عاماً) تعمل في مساعدة المشردين وقد جاءت اليوم لطلب المساعدة من مركز توزيع إعانات تابع لمنظمة “كاريتاس” في ضاحية ميلانو. وتقول “أجد نفسي في الوضع نفسه مع هؤلاء الناس الذين يحتاجون إلى مساعدة”.
في الهند تسبب العزل بانتقال العمال من المدن الكبرى الى بلداتهم بعدما حرموا من مداخيلهم بسبب توقف الحركة، حيث عاد الالاف الى مناطقهم وفي بعض الاحيان اضطروا للسير مئات الكيلومترات.

ووجه البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب نداء عالميا للصلاة من أجل انتهاء الوباء.

وقال البابا الخميس “لن نصلّي ضدّ بعضنا البعض، هذا التقليد الديني ضدّ ذلك، لا! جميعنا متّحدون بصفتنا كائنات بشريّة وإخوة ونرفع الصلاة إلى الله كلٌّ بحسب ثقافته وتقليده ومعتقداته وإنما كإخوة وهذا ما يهمّ”.

من جهته، دعا شيخ الأزهر الى “المشاركة في هذا النداء والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة”.

(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

من أين أنت؟

إبراهيم غرايبة

ليس، دائما، سؤالا محايدا أو فضوليا، تتعرض له كل يوم مرات عدة سواء كنت في بلدك (الأردن بخاصة، وربما في بلدان أخرى كثيرة) أو كنت مسافرا أو مغتربا، ولكنه في كثير من الأحيان، وربما أغلبها، يحدد موقف السائل منك، بل وفرصك فيما تسعى أو تتطلع لتحقيقه، في كثير من الأحيان تدفع ثمن الإجابة غاليا، تحرم من فرص العمل والتأشيرة والقبول والاحترام والمعاملة بعدل ومساواة، وفي أحيان أخرى يكون المؤهل الأساسي للعمل والترقي والمرور والاحترام والتعالي.
وهناك سؤال آخر تلقائي عندما تجيب بأنك أردني، .. أردني أردني؟ ولا أردني فلسطيني؟ حتى سائق التاكسي الباكستاني في دول الخليج يسألك هذا السؤال، لقد اعتدنا أن نجيب ببساطة في الخارج بأننا من بلدنا الذي نحمل جنسيته، وفي بلدك تحتاج أن تفصح عن مدينتك أو عشيرتك أو كلتيهما، ولكنه سؤال يبدو أكثر تعقيدا مما يبدو، وتحتاج إجابته إلى تفكير طويل.
صحيح! من أين أنا؟ السؤال هنا أصبح تاريخيا وفلسفيا، وعلميا أيضا، وجدت أخيرا أني لا أعرف، إن شعوري الحقيقي بالمكان ينتمي إلى قريتي التي ولدت ونشأت فيها، ولكنها اليوم مهجورة تماما، كنت في مرحلة من الزمن مصابا بمرض الحنين إلى الوطن، وكنت أذهب بانتظام إلى أطلال القرية التي تحولت بيوتها إلى خرائب متداعية، وأمضي في صمت عميق، ولكن مشاعر الحنين نفسها تحولت إلى سلوك ومشاعر أكثر تعقيدا، كأن العالم وطني، ولكنه وطني الذي أريده ولا يريدني، وكأن الناس جميعا إخوتي وعشيرتي، ولكنها عشيرة ترفضني، ليس من حقك أن تختار من وما تكون، وأنت ابتداء لا تعرف من تكون ومن أين جئت ولا إلى أين تمضي، كأنك قصة الكون نفسه تجمع من الغبار والسديم يمضي وراء السراب على نحو فوضوي.
ولا يسعفنا في السؤال سوى الجهل، ثم وجدت أني بحاجة لموالفة نفسي مع الجهل، فهو دليل أكثر صحة وجمالا من دليل المعرفة، فما نعرفه لا يساوي شيئا بالنسبة لما نعرفه، فلماذا لا نلجأ إلى ما لا نعرفه، ذلك المحيط الواسع بلا نهايات ولا حدود، بدلا مما نعرفه، ذلك الشيء الضحل الضئيل، كأن العلم يقودنا إلى الجهل، كأن التقدم يقودنا إلى الخرافة، كأننا نرتقي بإدراكنا أننا لا نعرف، الأمر ليس كذلك، ولكن الفكرة عندما تحل في الكلمات تبدو هكذا لنراها أو ندركها، ثم نمضي في حروب أهلية تسعرها إجابة جاهلة لسؤال لا معنى له من أين أنت؟ أليس هذا السؤال هو سبب النزاعات والحروب والانشقاقات، والتشكلات أيضا والجماعات والأفكار والتيارات.
أردني، عربي، آرامي، نبطي، كنعاني، سامي، رومي، آسيوي، شرق متوسطي، هل تصفك واحدة من هذه الكلمات أو سواها عندما تجيب بها، من منا تصفه كلمة واحدة؟ ولكن هذه الكلمة في بلادنا اليوم تشكل أسرار المعارك والتقدم والفشل، طيب ماذا فعلت بنا الأيام والبلاد التي عشنا وتعلمنا فيها، ألم تمنحنا شيئا يستحق أو نستحق أن ننتسب إليه؟ ألا تمنحنا التجارب والعلوم والأعمال صفة ننتسب إليها، إنك ترى اليوم كثيرا من الشباب العاملين في القنوات الفضائية ينتسبون إليها كما لو أنها عشيرة أو أيديولوجيا، هل سنسمع في يوم ما عن عشيرة بنك سبيرا؟ أليس هناك اليوم لدينا نادي شركة ما تبيع الهواء المتشكل في موجات؟ كيف يتشكل جمهور المشجعين لهذا النادي؟ ومن هم منافسوه؟ هل هم مشجعو نادي الشركة التي تبيع الموجات المتشكلة من غير أسلاك؟ ولماذا نزعج أنفسنا بالسؤال ونحن مقسومون بين برشلونة وريال مدريد مثل أو أكثر مما نحن منقسمون عشائر وجهات وطوائف، من أين هم، مشجعو برشلونة والذين ولدوا ونشأوا في يابيش جلعاد؟ مكان في الأردن كان مدينة عامرة ثم صارت قرية صغيرة اكتسبت اسما آخر (كركما)، ثم تحولت إلى أطلال مهجورة.

Share and Enjoy !

Shares

تواصل ارتفاع درجات الحرارة وأجواء جافة بأغلب المناطق

abrahem daragmeh

 يطرأ المزيد من الارتفاع على درجات الحرارة اليوم وتُصبح أعلى من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام ما بين 10-12 درجة مئوية، ويكون الطقس حاراً وجافاً في أغلب المناطق، يتحول ليُصبح شديد الحرارة في مناطق الأغوار والبحر الميت وخليج العقبة، بحسب موقع “طقس العرب”.
وتغطي السماء تدريجياً كميات من السُحب المتوسطة والعالية، وتتهيأ الفرصة عصرا لهطول زخات محلية من الأمطار في بعض مناطق جنوب المملكة، قد تكون غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة مصحوبة بالرعد ونشاط كبير في سرعة الرياح الهابطة التي قد تتخذ شكل عواصف رملية محلية الطابع.
وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات، وفي خليج العقبة تكون شمالية خفيفة إلى معتدلة السرعة، وحالة البحر خفيف الموج.
وحذر “طقس العرب” من التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة والعصر خاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، ناصحا بالإكثار من شرب السوائل والمُرطبات الباردة قبل السحور.
وفي ساعات الليل يكون الطقس دافئاً على نحو لافت في أغلب المناطق، وتكون الرياح شمالية شرقية إلى شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات وتكون مُثيرة للغبار في بعض المناطق.
ونهار غد السبت تكون درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام ما بين 10-12 درجة مئوية، ويستمر الطقس حاراً وجافاً ومُغبراً في أغلب المناطق، ويكون شديد الحرارة في مناطق الأغوار والبحر الميت وخليج العقبة.
وتغطي السماء تدريجياً مرة أخرى كميات من السُحب المتوسطة والعالية في جنوب البلاد، وتتهيأ الفرصة من جديد عصراً لهطول زخات محلية من الأمطار في بعض مناطق جنوب المملكة قد تكون غزيرة في نطاقات جغرافية ضيقة ويصحبها الرعد.
وفي ساعات الليل يكون الطقس دافئاً على نحو لافت في أغلب المناطق، وتكون الرياح تكون شمالية شرقية إلى شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات و تكون مُثيرة للغبار في بعض المناطق.

Share and Enjoy !

Shares

عزل عمارة في مدينة الشرق بالزرقاء بعد مخالطة احد سكانها بمصاب حي الاسكان

abrahem daragmeh

 قرر محافظ الزرقاء حجازي عساف عزل عمارة في مدينة الشرق، وفق مصدر امني.

وقال المصدر ، بان عساف اوعز للاجهزة الامنية بعزل بناية في مدينة الشرق بالمحافظة بسبب مخالطة احد سكانها بمصاب كورونا في حي الاسكان.

واضاف المصدر بأن فرق الاستقصاء الوبائي باشرت باجراء الفحوصات واخذ العينات من سكان البناية.

Share and Enjoy !

Shares

الطريق إلى الخناصري

عبدالرحمن البلاونه

الخناصري، تلك المنطقة التي تقع في لواء البادية الشمالية الغربية، و تتبع إلى محافظة المفرق، يتراوح عدد سكانها حوالي ألف نسمة، لم يسمع بها غالبية الشعب الأردني من قبل، دخلت هذه المنطقة التاريخ الأردني في زمن كورونا، واصبح يتردد اسمها في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أكثر من العاصمة عمان، ويردد اسمها الصغير قبل الكبير، لأنها اصبحت نقطة تحول وعلامة فارقة، اعادت فيروس كورونا، إلى بعض المدن والاحياء من جديد بعد ثمانية ايام صفرية تنفس خلالها المواطنون الصعداء، أملاً بالانتهاء من هذا الفيروس والقضاء عليه.
لم تكن العودة إلى منطقة الخناصري موفقة، وأصبحت طرقاتها غير آمنة، بعد عودة أحد ابنائها الذي يعمل سائق شاحنة، مصاباً بفيروس كورونا من احدى الدول الشقيقة المجاورة، لم تثبت الفحوصات الأولية التي اجريت له على الحدود الاردنية اصابته بهذا الفيروس، وطُلب منه العمل على حجر نفسه في منزله عند العودة كإجراء احتياطي وعامل للوقاية والسلامة العامة.
سار هذا السائق في طرقات الخناصري، مغامراً ومقامراً، لم يلتزم بالتعهد ولم يحجر نفسه، وهو لا يعلم انه مصاب بفيروس كورونا، اختلط بجيرانه وأبنائه، نقل الفيروس للعشرات، وهم نقلوه إلى غيرهم في أماكن أخرى، وغيرهم نقلوه إلى غيرهم، في سلسلة اعادت هذا الوباء في أماكن ومناطق متعددة في أكثر من محافظة، وعاد عداد الاصابات ليعدها ويحصيها من جديد، وعاد التشديد والاغلاق وقطع الارزاق وعدنا إلى المربع الأول.
وفي هذا هدر لجهد الدولة وكوادرها، وقتل لصبر المواطنين الذين تحملوا آثار هذا الفيروس مجبرين ومكرهين، وكانوا ينتظرون ساعة الخلاص على احر من الجمر، ليعودوا إلى اعمالهم آمنين مطمئنين، خاصة تلك الفئة من العمال الذين ليس لهم مصدر رزق دائم، أو مصدر دخل ثابت.
من المسؤول؟ هل وصلنا إلى هذه النتيجة المؤلمة بسبب تقصير لبعض الجهات المسؤولة، ام تقصير وعدم التزام من قبل المواطن؟ لا نريد ان نلقي التهم جزافا، ولكن نتمنى أن يكون في هذه الواقعة درسا وعبرة، وان لا تتكرر هذه الاخطاء، حفاضاً على أمن الوطن وحياة المواطن.

Share and Enjoy !

Shares

ضبط ١٤ شابا وفتاة خلال اقامتهم لحفل داخل احد المنازل

abrahem daragmeh

ضبط ١٤ شابا وفتاة خلال اقامتهم لحفل داخل احد المنازل

قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان بلاغا ورد مساء اليوم للامن الوقائي حول وجود تجمع وحفل داخل احد المنازل في منطقة الدوار السابع .

واضاف الناطق الاعلامي انه جرى على الفور التحرك للمكان وضبط ١٤ شابا وفتاة من جنسيات مختلفة شاركوا بالحفل وخرقوا اوامر الدفاع داخل المنزل وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم

Share and Enjoy !

Shares