abrahem daragmeh

بتوجيهات ملكية سامية، أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إلى قائد سلاح الجو الملكي الأردني، امس السبت، بإرسال طائرة من نوع (C130) مزودة بطاقم طبي متخصص من الخدمات الطبية الملكية إلى مدينة أربيل في جمهورية العراق؛ لإخلاء الطفل الأردني هاشم عبد الرحيم يوسف حسن، إلى مستشفى الخالدي”.
وعبر ذوو الطفل عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجلالته على هذه المكرمة الملكية واللفتة الإنسانية، مثمنين الدور الرائد للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

كتب الصحفي أحمد العياصرة
تشكل زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى عمان نقطة تحول تاريخية في السياسة العربية والتي تشهد انقلابات وتحولات متسارعة وتضارب في المصالح ، ولما يلعبه الأردن من دور هام في السياسة والعمق الإستراتيجي في الوطن العربي وباعتراف دولي بهذه المكانة حيث نشط الساسة بشكل غير مسبوق بعد اعلان الرئيس الإمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل خطة السلام الأمريكية او ما يسمى بـ “صفقة القرن” مع حليفه الاساسي نتياهو للإطاحة بالقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والتي انحازت لصالح الكيان الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين وباقي شعوب المنطقة.

حيث اعلن الأردن رفضه المطلق والواضح ضد هذه الصفقة وتمسكه بموقفه الثابت اتجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الأمر الذي انعكس على واقعه الاقتصادي وسط محاولات التضييق عليه وممارسات عدة تمثلت بعدم التزام دول خليجية بتقديم مساعداتها لدعم صمود الأردن ، لابل كانت الطعنة بيد الشقيق .

لتاتي زيارة أمير قطر اليوم الى عمان لتشكل تحول في واقع السياسة العربي وانهيار لمستقبل التحالف الخليجي ضد قطر وضربة للحصار المفروض عليه ، لتقود الأزمة اليمنية الخليجية الى واقع جديد يضع السعودية والإمارات في عنق الزجاجة التي تحركت دبلوماسيا لتقديم ووعود واغراءات للأردن لافشال هذه الزيارة والرهان على ملف التعاون المشترك للورقة الرابحة بعنوان “صمود الأردن” وسط توقعات ان يتمخض عنها مخرجات سياسية واقتصادية مهمة و تعزيز للعلاقات الثنائية والمشتركة في مختلف المجالات .

الزيارة ستؤطر نمط جديد من هندسة العلاقات بعد خروج الأردن تماما ودون اعلان من منظومة الحصار السعودي – الإماراتي على قطر حيث المحت تطورات الساحة الدبلوماسية الى رفع وتيرة التواصل بين المسؤولين الأردنيين والقطريين لتحقيق نتاجات اكثر مصداقية اكتسبتها قطر في الشارع الأردني بما يتعلق بملفات توظيف الأردنيين و التنسيق المشترك اضافة الى دعم ملف الوصايا الهاشمية وصولا الى نية قطرية للتعاقد مع الأجهزة الامنية الأردنية لتأمين فعاليات كاس العالم وضخ المزيد من الإستثمارات في السوق الأردني لدفع عجلة اقتصاده ودعم صموده في ظل تغيبت فيه مساعدات بقية الدول الخليجية بشكل جزئي عن المشهد الاقتصادي المأزوم واستمرار نمطية الوعود بانها قادمة بالطريق لا اكثر.

حيث اسهمت عودة العلاقات والاتصالات بين الدوحة وعمان الى نقطة تحول كبيرة وسط تفهم قطري لخطوة الأردن في طلبها مغادرة السفير القطري ابان أزمة الحصار مع دول الخليج ، والتي تعد خطوة اتزان دبلوماسية تحسب للأردن جنبت قطر خطوات تصعيدية اخرى مع دول العمق العربي ، ليعود الطرفين اليوم على طاولة الاتفاق وسط تأكيدات على ان القرار السياسي الأردني في تعامله مع الدول العربية والأجنبية مصدره العقل والمصالح الأردنية فقط، وليس مرهونا بمساعدات مالية أو مشاريع اقتصادية وُعد بها ، خاصة وان الدور الذي لعبه الأردن في محاولة إيجاد صيغة تحاور وحلول بين قطر ودول الحصار الخليجي (السعودية والإمارات والبحرين) كان دورا ايجابيا ومتوازنا وهو ما سيقود الى تفاهمات واتفاقات اكثر عمقاً وتنسيقا لمواجهة تداعيات صفقة القرن وما بعدها .

المواجهة المقبلة لن تكون بطبعها مواجهة عسكرية وانما دبلوماسية ضاغطة تستوجب عمل وتنسيق عربي اكثر فعالية وهو ما سيؤطره في المستقبل القريب لقاء الملك عبدالله الثاني وأمير قطر للوقوف صفا واحدا متكاتفا في وجه تداعيات المرحلة ومحاولات التطبيع الخليجية والعربية المستعرة مع الاحتلال الإسرائيلي وهو ما سيؤكد على جملة من الثوابت العربية الرافضة لاي مقترحات تاتي على حساب الفلسطينيين واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأنه لن يكون هناك اي حلول للقضية الفلسطينية برمتها دون توافق أطراف الصراع ومنح الحقوق لأصحابها الفلسطينيين والعرب وسيكن هذا القرار شعبيا قبل ان يكون سياسياً.

وستكن الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية على الساحة العربية وسط اصرار الأردن على اللاءات الملكية الثلاث وهو ما ستبرهنه تحركات ونشاطات الدبلوماسية الأردنية في المرحلة المقبلة .

بين الناطق الإعلامي في الدفاع المدني بأن كوادر الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني المفرق تعاملت اليوم  مع حريق منزل بمنطقة حي الزهور ,نتج عنه وفاة شخص يبلغ من العمر (88) عاماً نتيجة تعرضه لحروق بالغة في مختلف أنحاء الجسم، حيث قامت فرق الإطفاء بإخماد الحريق والسيطرة عليه في حين عملت فرق الإسعاف على إخلاء المتوفى إلى مستشفى المفرق الحكومي .

 يتطلع الاردن الى بناء علاقات اقتصادية جديدة وواسعة مع دولة قطر بما ينعكس على زيادة مبادلات البلدين التجارية وتوسيع قاعدة المشاريع الاستثمارية المشتركة.
ويسعى الاردن الزاخر بالفرص الاقتصادية الى استقطاب استثمارات قطرية جديدة وتوسيع القائم منها حاليا بقطاعات العقار والسياحة والصناعة والطاقة والسوق المالي.
ويرتبط الاردن وقطر بالعديد من الاتفاقيات الثنائية منها اتفاقية توأمة بين محكمة التمييز الاردنية ونظيرتها القطرية، واتفاقية ثنائية حول المساعدة الإدارية المتبادلة للتطبيق الأمثل لقانون الجمارك ولمنع وتقصي ومكافحة المخالفات الجمركية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل.
ويرتبط البلدان كذلك باتفاقية تعاون في مجال أنشطة التقييس وبروتوكول إضافي لاتفاقية تنظيم استخدام العمال الأردنيين واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات ومذكرة تفاهم للتعاون بمجال الاشغال العامة.
كما يرتبطان باتفاقية التعاون الثقافي واتفاق معدل لاتفاقية التعاون بمجال أنشطة التقييس بين مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس.
كما يرتبط الاردن وقطر باتفاقية لتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات واخرى لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واتفاق تعاون تجاري واقتصادي.
وهناك اتفاقيات ثنائية تم توقيعها بين غرفتي تجارة الاردن وعمان مع غرفة تجارة وصناعة قطر وهي بروتوكول إنشاء مجلس رجال الأعمال الأردني القطري واتفاق إنشاء مجلس الفعاليات الاقتصادية القطري الأردني.
ووفقا لغرفة تجارة عمان، بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في بورصة عمان خلال العام الماضي نحو 756 مليون دينار وجاءت بالمرتبة الرابعة من بين الاستثمارات الأجنبية في البورصة، بعدد 385 مساهمة و5ر184 مليون ورقة مالية.
وتعهدت الشقيقة دولة قطر بتوفير عشرة آلاف فرصة عمل للأردنيين في الدوحة، وكذلك حزمة من الاستثمارات التي تستهدف مشروعات البنى التحتية بقيمة 500 مليون دولار.
وبلغ عدد الشركاء القطريين المستثمرين في الاردن المسجلين لدى وزارة الصناعة والتجارة والتموين 80 شريكا بمجموع رؤوس اموال مقدارها 5ر5 مليون دينار، بينما بلغ عدد الشركاء القطريين المسجلين لدى غرفة تجارة عمان 26 شريكا برؤوس اموال 6ر2 مليون دينار.
وبلغ عدد الشركات القطرية المسجلة لدى غرفة تجارة عمان شركتين قطريتين، برأس مال مقدراه 2ر29 مليون دينار وهما شركة مجموعة الخطوط الجوية القطرية وشركة الهندسة الكهروميكانيكية.
ووفقا لتصريحات صحافية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق يبلغ عدد الطلبة القطريين الدارسين بالجامعات الأردنية 2530 طالباً وطالبة في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وبلغ عدد السياح القطريين الذين زاروا الأردن خلال 9 اشهر من العام الماضي 2019 ما مجموعة 21830 سائحا مقارنة مع 17463 سائحا خلال الفترة نفسها من عام 2018 بنسبة زيادة مقدارها 25 بالمئة.
وقال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، إن الاردن له مصلحة اقتصادية مع قطر والقطاع الخاص يسعى لتعزيزها، مؤكدا ان الفترة المقبلة ستشهد تعاونا قويا بين اصحاب الاعمال في البلدين يركز على تبادل الزيارات واقامة الفعاليات المشتركة للوصول الى شراكات تجارية تلبي الطموحات.
ودعا الحاج توفيق في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية “بترا”، الى ايجاد تكامل اقتصادي بين البلدين يكون نواة لتكامل اقتصادي عربي واقامة شراكات تجارية واستثمارية مستدامة بين اصحاب الاعمال الاردنيين والقطريين، مؤكدا ان الاستثمارات القطرية بالمملكة تلعب دورا مهما بدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وقال الحاج توفيق” نتطلع الى زيادة أكبر في مبادلات البلدين التجارية وبخاصة لجهة الصادرات الاردنية وتوفر منتجات متعددة تلبي احتياجات السوق القطرية”، مؤكدا أن القطاع الخاص في البلدين تقع على عاتقه مد جسور التعاون والتنسيق المستمر بالقضايا ذات الشأن الاقتصادي.
وبلغت صادرات الاردن الى قطر خلال 11 شهرا من العام الماضي نحو 76 مليون دينار وتتنوع بين صناعات كيماوية وأغذية وآلات وأجهزة ومنتجات نباتية وحيوانات حية، مقابل نحو 11 مليون دينار مستوردات.
وقال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، إن العلاقات الأردنية – القطرية تتسم بالحيوية وهناك مصالح اقتصادية مشتركة تؤطرها العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين وعلى مستوى مؤسسات القطاع الخاص.
واضاف، ان مجلس الأعمال الأردني القطري المشترك الذي تأسس عام 2005 بين الجمعية ورابطة رجال الأعمال القطريين، اكد وجود رغبة حقيقية لدى القطاع الخاص الأردني بتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع نظيره القطري بمختلف القطاعات الحيوية.
واوضح الطباع، ان جمعية رجال الاعمال الاردنيين تبذل جهودا حثيثة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الاردن وقطر، مبينا انها ستستضيف قريبا الدورة الثانية لمجلس الأعمال المشترك الذي عقد دورته الاولى بالعاصمة الدوحة خلال العام الماضي.
ويبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 191 مليار دولار، فيما تعتبر كوريا الجنوبية والهند وسنغافورة والصين والولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة واليابان والمانيا وإيطاليا أهم الشركاء التجاريين للدوحة.
ويعتبر الغاز الطبيعي والفولاذ ومنتجات نفطية والاسمدة ابرز الصادرات القطرية للخارج فيما تمثل الآلات ومعدات النقل والمواد الغذائية والمواد الكيميائية اهم مستورداتها.

 تحظى الزيارة التي سيقوم بها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، إلى الاردن غدا الاحد بدعوة من اخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بأهمية خاصة من حيث توقيتها والموضوعات التي يبحثها الطرفان.
وتأتي الزيارة التي تلقى ترحيبا واسعا على المستويين الرسمي والشعبي، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة تتطلب تنسيقا وتشاورا حيال عدد من القضايا، وفي مقدمتها صفقة القرن، اضافة إلى اهمية هذه الزيارة لمناقشة وتمتين العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مستوى السفراء عام 1972، لكن علاقات البلدين تعود إلى ما قبل استقلال دولة قطر عام 1971، عندما استضافت قطر مجموعة من الموظفين الأردنيين في المجالات التعليمية والقضائية والاقتصادية والعسكرية.
وقال رئيس لجنة الاخوة البرلمانية الاردنية القطرية العين حماد المعايطة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إن الاردن يرحب بهذه الزيارة المهمة واصفا العلاقات بين البلدين بأنها تاريخية وتستمد قوتها وديمومتها من نسيجها العربي واطارها الاسلامي.
وقال، اننا في الاردن نقدر مواقف سمو الامير تميم ونقدر مواقف قطر الداعمة والمساندة للأردن في مختلف المجالات.
واضاف، ان ثمار هذه الزيارة ستكون ممتازة على مستوى العلاقات الثنائية، معربا عن الأمل بأن تسهم في جمع شمل الامة ووحدة الصف الذي يسعى له دائما جلالة الملك عبدالله الثاني واخوه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر.
من جانبه اكد السفير القطري في عمان الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني ان الزيارة تأتي تتويجا لمسيرة العلاقات الثنائية وتعزيزا للتنسيق والتشاور بين البلدين تجاه مختلف القضايا، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، واصفا العلاقات بين البلدين بالمتميزة وتشهد توسعا في مختلف المجالات.
وبين ان اوجه التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين تنامت خلال السنوات الماضية، وخلال عام 2018 جاءت منحة سمو أمير البلاد بتخصيص عشرة آلاف وظيفة في قطر للأشقاء الأردنيين، والرقم الآن مرشح للزيادة، وهناك فرص استثمارية جديدة بين البلدين.
ووصل عدد الأردنيين في بلدهم الثاني قطر إلى نحو 60 ألفا حيث سيشهد هذا العدد زيادة سريعة مع استكمال الوظائف المخصصة للأردنيين في قطر حسب السفير القطري، كما يوجد في الجامعات الاردنية نحو 2600 طالب قطري، ويشكل الاردن وجهة علاجية مفضلة للعديد من القطريين.
ويتطلع البلدان إلى زيادة حجم التبادل التجاري الذي يصل إلى ربع مليار دينار سنويا وزيادة حجم الاستثمارات القطرية في الاردن.
وبلغت الاستثمارات القطرية في بورصة عمّان ما يزيد على مليار دولار، تركزت في القطاعات العقارية والمالية والسياحية، وفي تموز 2018 خصصت الدوحة حزمة استثمارية للمملكة تستهدف مشروعات البنى التحتية والسياحة بقيمة 500 مليون دولار، كما توسعت الاستثمارات القطرية في الأردن خلال السنوات الأخيرة في عدة مجالات مثل محطة كهرباء شرق عمان، ومشروع توليد الكهرباء من الخلايا الشمسية الكهروضوئية (مشروع شمس معان) وهو استثمار قطري ياباني في الأردن، تنفذه شركة نبراس للطاقة، ويعد المشروع توسعاً للاستثمارات القطرية في مجال توليد الكهرباء بالمملكة، ويقام على مساحة مليوني متر مربع وبحجم استثماري يبلغ 170 مليون دولار تقريباً.
وفي المقابل هناك اردنيون يستثمرون في قطر، ووصل عدد الشركات الأردنية المملوكة بنسبة 100 بالمئة لمستثمرين أردنيين في دولة قطر نحو 13 شركة في نهاية عام 2018 بإجمالي رأسمال يقدر بنحو 8 ملايين دينار، وبلغ عدد الشركات القطرية الأردنية المشتركة العاملة في قطر نحو 1550 شركة، بإجمالي رأس مال نحو 116 مليون دينار.
واكد السفير القطري اهتمام بلاده بتعزيز دور القطاع الخاص بحيث يقوم القطاع الخاص ورأس المال بالتحرك النشط والفعال، مشيرا إلى ان هناك تواصلا وزيارات متبادلة تمت في الآونة الاخيرة بين الغرف التجارية في عمان والدوحة، كما بحث الجانبان اهمية زيادة أوجه التعاون الاستثماري، معربا عن امله في ان تؤدي هذه الجهود إلى زيادة التوسع في الاستثمارات بالمجالات المختلفة، ومنها الطاقة والسياحة والمرافق العامة وأي مجال ذي جدوى اقتصادية واستثمارية يعود بالفائدة على الطرفين.
وتابع السفير القطري قائلا، فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس فقد أكد سمو أمير قطر أكثر من مرة على تقدير دولة قطر ودعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ويجري التنسيق الأردني القطري على اعلى المستويات تجاه قضايا المنطقة المهمة مثل القضية الفلسطينية، وكان هناك اتصال بين جلالة الملك واخيه سمو امير قطر بعد اعلان خطة السلام الاميركية حيث اكدت قطر موقفها الثابت والمتطابق مع الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، والذي اعلن عنه وزير الخارجية القطري في جامعة الدول العربية  بأن “موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، هو الموقف العربي الملتزم بأن تؤسس عملية السلام على تسوية شاملة وعادلة ودائمة، تستند على الشرعية الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني الشقيق كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين”.

تعتزم وزارة المياه والري دمج إدارة مياه معان والبترا مع شركة مياه العقبة من خلال عقد خدمات ضمن المشروع الياباني، وتأهيل شبكات ومحطات معان والشوبك والبترا ودراسة مقترح ربط البترا بالمركز.
وقال امين عام وزارة المياه والري المهندس علي صبح خلال جولة ميدانية في بعض مناطق محافظة معان ولواء البترا: إن الوزارة تخطط للوقوف على الواقع المائي والاستعدادات التي تنفذها للسير في الخطط العملية المناسبة لرفع مستوى الجاهزية للصيف المقبل، وتلافي المشكلات التي تعترض عمليات التوزيع. واوضح صبح خلال تفقده مبنى ادارة مياه معان الجديد بعد إعادة تأهيله بقيمة 100 الف دينار، أن العمل جار لتجهيز عدة مصادر بعد إعادة تأهيلها، وهي آبار سطح معان والطاحونة، وسيتم حفر بئر الجربا والبريكي وبئر الجفر الاستكشافي.
واوعز بالإسراع في تأمين التمويل اللازم لعدد من المشاريع، وانه يجري استكمال مشاريع ايصال المياه لمناطق الثغرة والحياض من خلال خط ناقل 150 ملم بطول 20 كم بقيمة 611 الف دينار، وتحسين شبكات المياه في هذه المناطق واستكمال بئر اذرح الجديد بقيمة 200 الف دينار، وايصال المياه لمنطقة ابو العلق/الشوبك بقيمة 151 الف دينار، وروضة الامير راشد وانشاء خزان رأس النقب وربط منطقة الزيتونة بعد إقامة محطة ضخ جديدة، وايجاد تمويل عاجل لحفر بئر الزيتونة الجديد.
وحول مشاريع الصرف الصحي، اوضح أن الوزارة تسرع جهودها لتأمين تمويل لمشروع خدمة مناطق الاشغال والاسكان والاستراحة بقيمة 8ر1 مليون دينار، ومشروع خدمة منطقة جبل البواب وسطح معان / المخابرات بقيمة 388 الف دينار من خلال خطوط قطر 200 ملم بطول 5 كم ووصلات منزلية 150 ملم، وكذلك التنسيق مع سلطة اقليم البترا لاستكمال المناطق غير المخدومة.
والتقى صبح في متصرفية لواء البترا، وجهاء وممثلي الاهالي الذين ثمنوا جهود الوزارة في تحسين الواقع المائي بمناطقهم.
واشار النواب محمد الفلاحات وابتسام النوافلة إلى ازدياد طلب المرافق السياحية نظرا لوجود اكثر من 80 فندقا ومئات الشقق السياحية وايجاد حلول لإنهاء خدمات الموظفين وزيادة الكوادر الفنية والموظفين ومعالجة بعض بؤر الصرف الصحي وربط الادارة مع المركز.

قال رئيس سلطة اقليم البترا سليمان الفرجات إن القانون المقترح لمنطقة البترا لم يقر بعد وسيتم مناقشته بمجلس النواب مجددًا والاحتمالات هي ان يرد ويبقى القانون الحالي او ان يقبل حسب المقترح او ان يعدل ويقر بصورة اخرى ومجلس النواب هو صاحب الولاية بهذا الخصوص وحسب الدستور.

واضاف في منشور له عبر فيسبوك “تزامنًا مع ذلك فقد انتشرت في الآونة الاخيرة العديد من الإشاعات بخصوص مشاريع وهمية وبيع لاراضي البترا وهذه المعلومات غير صحيحة حيث ان اراضي المحمية لا يجوز التصرف بها بموجب القانون”.

وأكد أن السلطة تحتفظ بحقها في الرد ومقاضاة الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه الإشاعات المسيئة وذلك حسب القانون.

وبين الفرجات أن الاهتمام بالبترا على المستوى الوطني والمحلي هو دليل لما تحتله هذه الأعجوبة من مكانة في قلوب الأردنيين وابناء لواء البترا ليس فقط كموقع سياحي وانما كرمز للهوية الوطنية الاردنية وهذا حافز لنا جميعا ان نقدم كل ما نستطيع للمحافظة عليها والارتقاء بها لما يعود بالنفع على الجميع.

وختم منشوره بقوله، “أتمنى من الأردنيين الشرفاء وابناء اقليم البترا بكل تجمعاته ان لا يستمعوا للإشاعات المغرضة وان لا يرددوها فالبترا العربية النبطية شامخة شموخ صخورها واهلها الطيبين”.

البحث الجنائي يضبط ٣٥٠ كرتونة تحوي بروتينات ومكملات غذائية منتهية الصلاحية جرى التلاعب بتواريخ انتاجها،ويلقي القبض على المتورط الرئيسي في القضية وهو من جنسية عربية .
قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان معلومات وردت للعاملين في ادارة البحث الجنائي حول قيام شخص من جنسية عربية بالتلاعب بتاريخ انتاج كميات كبيرة من مادة البروتينات والمكملات الغذائية المستخدمة في بناء الاجسام من اجل اعادة تصديرها الى خارج المملكة بعد ذلك، وشكل فريق تحقيقي لمتابعة التحقيق فيما ورد من معلومات والتأكد منها واتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها .
واضاف الناطق الاعلامي ان فريق التحقيق ومن خلال جمع المعلومات حدد هوية المشتبه به الرئيسي في القضية وهو شخص من جنسية عربية وجرى تحديد مكان تواجده والقي القبض عليه وبتفتيش المنزل الذي ضبط داخله عثر على كمية من تلك المكملات الغذائية والبروتينات منتهية الصلاحية،واعترف بالتحقيق معه بالتلاعب بتواريخ تلك المواد من اجل اعادة شحنها الى خارج المملكة مرة اخرى .
وتابع الناطق الاعلامي ان التحقيقات قادت لتحديد مستودع في محافظة اربد استأجره ذلك الشخص من اجل تخزين المواد الغذائية منتهية الصلاحية وتغيير تواريخ انتاجها وتم التحرك للمكان حيث ضبط داخل المستودع ٣٥٠ كرتونة تحتوي على مقويات ومكملات غذائية وجرى استدعاء مندوبين من الجمارك ومؤسسة الغذاء والدواء للكشف على الكميات المضبوطة حيث تبين ان جميعها تالفة وتم التلاعب بتواريخ انتاجها وما زالت التحقيقات جارية .

ما زال رجل الأعمال ومدير عام مجموعه كريم هايبر ماركت, إرشيد سامح الربابعه ينأى بنفسه وبشده عن دخول المعترك السياسي من بوابه مجلس النواب والترشح للانتخابات المقبلة رغم كثرة المطالبين له بجيدة الإقدام على هذه الخطوة التي اعتبروها في غاية الأهمية.
فقد جدد الحاج إرشيد الربابعة رفضه لمبدأ الترشح للانتخابات, ضاربا بعرض الحائط كل فكره ترمي بهذا الاتجاه من قبل قامات وطنيه كبير وأعلام اقتصاديه معروفه وشخصيات وازنه, فضلا عن عروض بالجملة من قبل أحزاب أردنية وتيارات فكريه باءت محاولاتها بالفشل هي الأخرى, ومازلت العروض تلك تتوالى ويشتد تأثيرها في كل يوم يقترب فيه موعد الانتخابات.
تماما كما باء بالفشل دفع ذوي القربى للحاج إرشيد وأصدقائه وآلاف من فريق عمله المنتشرين في أرجاء المملكة باتجاه الترشح للانتخابات النيابية المقبلة, وهو رجل الأعمال الكبير صاحب الأيدي البيضاء الخفية التي تعرفها جيدا عائلات كثر في محافظه الزرقاء واربد والعاصمة عمان.
ليظل الحاج أبو مجاهد, متعنتا برأيه في البقاء جدا بعيدا عن ذلك المضمار, مائلا وبحماس شديد إلى التمسك بحمل الراية الاقتصادية لصالح النهضة الوطنية وتحفيزا للاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل لتشغيل الشباب والأيادي العاملة, خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والاستثنائية التي يمر بها أردننا الحبيب

– يجري جلالة الملك عبدالله الثاني، في عمان، مباحثات مع أخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، الذي يبدأ زيارة رسمية إلى المملكة غدا الأحد.

وتتناول المباحثات سبل تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، وآليات تفعيل التعاون بينهما في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها، إضافة إلى التطورات في المنطقة.