22.1 C
عمّان
السبت, 5 يوليو 2025, 6:04
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

الذكرى الثالثة لبيعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ..الأبعاد والإنجازات

abrahem daragmeh

د سحر رجب الرياض

ينظم منتدى الخبرة السعودي ضمن نشاطه الأسبوعي ندوة خاصة بعنوان ( الذكرى الثالثة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد .. الأبعاد والإنجازات ) تزامنا مع هذه الذكرى العزيزة مع ايام عيد الفطر السعيد وذلك في تمام الساعة 10 مساء الثلاثاء القادم 3 شوال 1441 الموافق 2020/5/26 م عبر تطبيق زووم (ZOOM) وتنقل مباشرة على قناة المنتدى في اليوتيوب ويرسل الرابط لاحقا في حساب المنتدى في تويتر sef_ksa4@
يشارك في الندوة كل من :

  • الأستاذ الدكتور عبدالله الفوزان عضو مجلس الشورى و امين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
  • الدكتور عايد المناع المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية من ( الكويت الشقيق)
  • الدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى والأكاديمي والمستشار في الإعلام الجديد
  • الأستاذة الدكتورة أمل الهزاني الأكاديمية والكاتبة في صحيفة الشرق الأوسط
  • المهندس مشاري الطريف مدير عام التطوير بوكالة تنمية المجتمع في وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية
    و يدير الندوة الدكتور أحمد الشهري رئيس مجلس إدارة منتدى الخبرة السعودي

Share and Enjoy !

Shares

هكذا أدى النشامى واجبهم أول أيام العيد..بالصور

abrahem daragmeh

أدى النشامى من كوادر الأجهزة الأمنية واجبهم في العيد اليوم وعيونهم تفيض بمشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة السعيدة على الامة العربية والإسلامية فهم لايكلأؤن ولا يملون ولاتثنيهم زخات المطر وهبات البرد القارص ساهرون على راحة المواطنين على مدار الساعة .

Share and Enjoy !

Shares

البراغماتية والواقعية في زمن كورونا

أ.د.محمد طالب عبيدات

باضطراد تتسارع أعداد المصابين في فايروس كورونا لتقارب الخمسة ملايين على مستوى العالم؛ وهذا الرقم في صعود بمعدل كبير في خضم تباين الإجراءات والرؤى في التعامل مع الفايروس بين دول العالم؛ وحيث أن هذا الفايروس عابر للقارات وللحدود؛ وحيث أن فترة حضانته أسبوعين والبعض يتحدث عن نوع آخر منه ذي فترة حضانة تصل لتسع وأربعين يوماً؛ وفي ظل هذا وذاك فإن عجلة الحياة لن تتوقف وكذلك عجلة الاقتصاد لأن الناس بأمس الحاجة للتشغيل وفرص العمل؛ ولهذا فإن كان اليوم أو الغد فإن الجهود العالمية يجب تشبيكها لغايات تضافر الجهود للوصول إلى حلول واقعية وعملية للقضاء على الفايروس من خلال لقاح يتم إنتاجه خصيصاً لمقاومة الوباء؛ والكل بالعالم يعمل هنا وهناك لكن دون تناغم أو تراتبية.

نجحت في البداية خطة الحكومة والإجراءات الرسمية وتواجد وحماية أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية التي نعتز بها ونثق فيها من القلب؛ والتي آلت في مرحلتها الأولى لأرقام صفرية كنتيجة لضبط حالة الحظر والتزام الناس بالعزل المنزلي فانحسرت أرقام المصابين بالرغم وجود بؤر انشطارية للفايروس هنا وهناك؛ لكن بعد التدرج في عودة القطاعات الإنتاجية والاقتصادية عاودت الأرقام بارتفاع كنتيجة لخللين أولاهما في مسألة ضبط فحوصات القادمين من الخارج على الحدود وثانيهما عدم التزام من بعض المواطنين في مسألة التباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة؛ وما شاهدناه في الأسواق في اليومين الأخيرين صادم ونخشى نتائج سلبية لذلك!

لكن مرة أخرى عندما نعاود التفكير في حال لو وصل عدد المصابين للصفر أو أرقام قريبة من ذلك؛ وسنعود للعمل والمدارس والجامعات والقطاع الخاص وغيره؛ وتعود عجلة الحياة وتفتح المطارات والمعابر والحدود ويحضر أبناؤنا من الخارج وكذلك الضيوف؛ والدنيا حولنا كلها كورونا العابرة للحدود؛ فحتماً سيكون بعض المصابين القادمين من الخارج؛ ولذلك هل من المعقول العودة للمربع واحد! لذلك فالحل التعويل على حالة الوعي عند كل من المواطن والجهات الحكومية الصحية والحدودية كلها والتعايش مع الفايروس؛ وهل من المعقول بعد ذلك كله أن نذهب للعمل من جديد وتعود الذروة بالفايروس من جديد ويبقى جزء آخر من الناس في بيوتهم دونما عمل سوى العمل عن بُعد بالأنظمة الإلكتروني؛ وبعض الشركات تعمل والبعض الآخر يتأخر وآخرون يستغنون عن بعض موظفيهم؛ وفي ذلك تراجع للاقتصاد الوطني وتباطؤ في النمو وضعف في فرص العمل.

وهل من المعقول أن نغلق حدودنا كل شهرين لتنظيف الوطن من الفايروس ونعود لنفس الإجراءات من جديد! بالطبع أنا أعلم الإجابة في خضم جملة الأسئلة الاستنكارية؛ لا يمكن أن ننسلخ عن العالم؛ والواقع يقول أن نفتح الحدود بحذر وضرورة التأكد من الفحوصات ونجاعتها واتخاذ إجراءات تحوّطية للمصابين والمخالطين كالإسوارة الإلكترونية والتطبيقات الذكية وغيرها؛ فالعالم قرية صغيرة والتواصل بين الشعوب ضرورة وفي مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية؛ ولذلك أتطلع لتوحيد الجهود العالمية صوب مكافحة الفايروس بكل الطرق المتاحة.

أتطلع لإيجاد مؤشر عالمي للقضاء على الفايروس من خلال نمذجة وجوده في كل دولة على حدا؛ لغايات مواصلة الجهود وتوحيدها والتشبيك بين الدول ريثما يتلاشى رويداً رويداً؛ وكأني أقول لا يمكن عزل أي بلد عن العالم والمطلوب أن نتواصل ونتشارك لتوحيد الجهود وهنالك ضرورة للاستفادة من العولمة في هذا الشأن كما أشّر لذلك جلالة الملك حفظه الله؛ وأتطلع ليؤمن كل مواطن بضرورة المبادرة الذاتية والتعايش مع حتمية أن الفايروس قادم اليوم أم الغد لغايات أن تستمر الحياة؛ وبالتالي عليه أن يؤمن بالعزل المنزلي والتباعد الاجتماعي والمسافات الآمنة دون تعطّل عن العمل وتبقى عجلة الحياة قائمة؛ وأتطلع للإيمان من قبل كل الناس برب الناس والأخذ بالأسباب والعمل على النظافة الشخصية والبيئة المحيطة والمسافة الآمنة والعزل المنزلي لنكبح جماح فايروس كورونا وليؤمنوا الجميع بالقضاء والقدر بعد الأخذ بالأسباب.

وأخيراً؛ فالمدرسة الواقعية تقتضي أن ننظر كأناس لخطورة فايروس كورونا في حال كانت أعداد المصابين بتزايد؛ والمدرسة البراغماتية تقتضي أن نخافه أيضاً لو كانت في تناقص لأن الفايروس يتعامل مع العالم ككل وليس بلد بعينه وبالتالي قد يعود إلينا بأي لحظة كما حدث مع حالات قادمة عبر الحدود؛ مطلوب الاعتدال بتفكيرنا تجاه كورونا لنصل لمرحلة التعايش الشخصي والاجتماعي معه ووقاية أنفسنا بالعزل المنزلي والتباعد والمسافات الآمنة.

وكل عام وأنتم والوطن وقائد الوطن والجيش والأمن والشعب بألف خير

Share and Enjoy !

Shares

الحظر الشامل وخيبة الأمل

نضال منصور

أصيب الاردنيون بالإحباط وخيبة أمل بعد قرار الحكومة المفاجئ بالحظر لمدة ثلاثة أيام خلال إجازة عيد الفطر، ولم يفهموا، ولم يستوعبوا مبررات هذا القرارات، ولم تقدم الحكومة رواية علمية مقنعة غير الاعراب عن خشيتها من تزايد الاصابات بفيروس كورونا.
كانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق أن الحظر سيكون أول أيام العيد، وسيقتصر السماح للناس بالتنقل سيراً على الاقدام، ثم سيسمح باستخدام السيارات وفق نظام الفردي والزوجي في المحافظات التي تطبقه، ولكنها تراجعت عن قراراها وأعلنت حظراً شاملاً بعد أن تزايدت الاصابات نسبيا وتوزعت في محافظات متعددة.
الحكومة لمحت الى أن قرار الحظر الشامل هو توصية وزير الصحة، وسواء كان هذا القرار لوزير الصحة منفرداً أم تبنته الحكومة وخلية الأزمة، فإن الحقيقة الواضحة أن الأردنيين جميعا يدفعون ثمن هذا التوجه الذي يعطل حياتهم، ويحد من حريتهم.
يتنامى اعتقاد عند قطاع من الأردنيين أن الحكومة استسهلت استخدام قانون الدفاع وأوامره للحد من حقوقهم، وإن كانت المعاهدات الدولية لحقوق الانسان تجيز فرض تدابير استثنائية في حالات الطوارئ لحماية الصحة والسلامة العامة، فإنها اشترطت أن تكون هذه الاجراءات محددة، ضرورية، ومتناسبة، وهذا ما يرى طيف واسع من الحقوقيين أن قرارات الحكومة تفتقر له، وأولها قرارات الحظر الشامل.
على الحكومة أن تصارح الناس بمخاوفها بلغة علمية مقنعة، وتقول لهم لماذا لجأت لقرار الحظر الشامل في العيد لا أن تفرضه عليهم، وترى أن عليهم القبول وتنفيذ الاوامر دون التفكير، أو إبداء الاعتراض!!
يتندر الأردنيون من القرارات الحكومية حين يدققون بتداعياتها، فقرار الحظر الشامل تسبب بازدحامات و”مخالطة” لا توصف قبل الحظر، حين مددت السماح بالتجول حتى 11 ليلاً للتسوق واحضار احتياجات العيد، وهم للأسف سيظلون جميعاً “حبيسي” منازلهم.
في الأردن حتى الآن اكتشفت ما يزيد قليلا عن 700 حالة اصابة بفيروس كورونا، وهو رقم محدود جداً اذا ما قورن بالمؤشرات العالمية، وبالحالة الوبائية بدول الجوار، والأهم أن البلاد لم تغلق، وظلت حركة الاستيراد والتصدير مستمرة، وإعادة الطلبة والطالبات ومن تقطعت بهم السبل جارية، ولذلك فإن الخبراء والناس يسألون وزير الصحة تحديداً، ولجنة الأوبئة كذلك، ما هو السيناريو الذي تفترضوه للتعامل مع جائحة الكورونا في الأردن، ما هي مؤشرات الخطر التي تدفعكم لإعلان الحظر الشامل، وكيف ستعود الوزارات والمؤسسات العامة للعمل إذا كنتم تخشون تحرك الناس خلال إجازة العيد؟
اسئلة كثيرة تجول في خاطرنا ولا نعرف اجابات عليها، ومنها على سبيل المثال إذا قرر مئات الآلاف من الاردنيين العودة من دول الخليج بعد الحديث المتزايد عن الاستغناء وإنهاء عقود عملهم ماذا ستفعلين يا حكومة؟
وهل ستفتحون المطار أمام حركة الملاحة الجوية، والمعابر البرية أمام تدفق المسافرين، وهل لديكم التوجه لاستمرار قرارات العزل 17 يوما لكل من يدخل الاردن، وإن زاد تدفق العائدين الى البلاد أين ستحجرون كل هذه الأعداد؟
على الحكومة، وعلى المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، ولجنة الأوبئة أن تخرج علينا بسيناريو تفصيلي يطرح الاسئلة ويجيب عليها بشفافية ووضوح، فالشعب يستحق المكاشفة، ويستحق أن يشرك بصناعة القرار.
مرة أخرى لا تتحدثوا فقط عن الاصابات بفيروس كورونا، تحدثوا لنا عن قدراتنا على مواجهة الجائحة، وأبلغونا عن المستقبل الذي لا نعرف عنه شيئاً؟

Share and Enjoy !

Shares

العمل تحت ضغط الكورونا

د. صبري الربيحات

لا احد يتخيل كيف سيكون يوم الثلاثاء، هل ستعد القهوة للمدراء؟ وهل يأتي الجميع بكماماتهم؟ هل هيأت الدوائر الخدمية نفسها للتباعد؟ هل ستنجز المعاملات بصورة اسرع؟ من سيوفر الصابون في الحمامات وغرف الانتظار؟ وهل ستعقم الوثائق والملفات بعد نقلها من مكتب الى اخر؟ هذه بعض التساؤلات التي ستجيب عليها المؤسسات بطرق متفاوتة.

الاردنيون الذين اذعنوا لشروط السلامة واصبحوا يضبطون ساعاتهم على صوت صفارات الانذار ويتناقشون حول المعنى للمقاطع التي اضيفت على الاذان والمقصود “صلوا في رحالكم” يواجهون الاسبوع الحالي اختبارا جديدا لم يسبق لهم ان توقعوه او استعدوا للتعامل معه. اعتبارا من يوم الثلاثاء سيعود غالبية الناس الى اعمالهم. في كل مؤسسة وبيئة ستتغير القواعد ويختلف الايقاع فعلى الجميع ان يراجعوا دليل السلامة العامة ويلتزموا بقواعد التباعد الجسدي. فلا عناق ولا تقبيل ولا جلسات نميمة وحفلات افطار. على الجميع ان يتصرف وكأنه مصاب وينظر الى زميله وكأنه مصدر للعدوى، بغير ذلك فان البلاد مرشحة لتتحول الى مشاتل وبؤر لنقل العدوى ونشر الرعب.

في كل اماكن العمل سيتذكر الجميع بيت الشعرالقائل ” القاه في اليم مكتوفا وقال له.. اياك اياك ان تبتل بالماء”
الفايروس الذي اخاف البشرية وهز جبروت الكبار في العالم كان وما يزال اقل شراسة وفتكا في العرب واهالي الجزيرة وبلاد الشام بشكل خاص. الحالات المسجلة في كل من الاردن وفلسطين ولبنان متواضعة اذا ما جرت مقارنتها مع بلدان العالم الاخرى. واليوم وبعد مرور ما يزيد على خمسة شهور من تفشي الوباء في العالم حافظ الاردن على مرتبة متقدمة بين الدول التي استطاعت التصدي للوباء والتقليل من اخطاره واثاره.

خلال الاسابيع القليلة الماضية لم يسجل في الاردن حالات كثيرة وشفي اكثر من 70% من المصابين ولم تتجاوز الوفيات الواحد بالمليون واستعدت البلاد للعودة الى تشغيل المرافق العامة قبل ان تتحول الحدود البرية الى نقاط تهديد ويعود الناس الى حالة الخوف والقلق التي اعتقدنا باننا ابتعدنا عنها.

مع التقدير لاجتهادات المسؤولين ومحاولاتهم الموازنة بين الابعاد الصحية والاقتصادية والامنية والاجتماعية الا انه من غير الممكن فهم الاختلالات التي ظهرت جراء فتح الحدود البرية او ما تحمله خطوة اجلاء الاردنيين في الخارج من مخاطر في قادم الايام.

اليوم يتخوف الناس من ظهور موجة جديدة في قرى واحياء ومخيمات البلاد بعدما شعروا بانهم تجاوزوا الاخطار التي حملتها الموجة الاولى. الحاجة الى استئناف الحياة الطبيعية ضرورة لا يمكن لاحد ان ينكرها او يتجاهلها. الارتباك الذي يسود المشهد اليوم نابع من التباين الواضح بين الدعوة الى التباعد واعادة تشغيل المؤسسات والمرافق العامة. فمن ناحية ما تزال النظرية السائدة باننا نواجه عدوا خطيرا و سريع النتشار يتصرف بطرق غير مفهومة تماما وتتطلب الوقاية منه التباعد والنظافة والتعقيم. من ناحية اخرى تدعو الحكومة الناس العودة الى العمل واستئناف النشاط الاقتصادي مع التاكيد على التباعد الجسدي وارتداء الكمامات واتباع العادات الصحية الموصوفة.

من الناحية النظرية يبدو في ذلك اجابة على كل التساؤلات والاهتمامات لكن الخشية من طرق التنفيذ واساليب المواءمة بين السلامة التي تتطلب التباعد والانتاج والخدمة وما يتطلبه كل منهما من اقتراب وتفاعل. على كل الاحوال في بلادنا عاش الناس تجارب التناقض بين القرارات والتعارض بين ما يقال وما يفعل، ففي كل يوم تتخذ العشرات من القرارات التي لا نعرف مبرراتها او الية التفكير والمنطق الكامن وراء اصدارها.

بعض القرارات كانت تهبط كالقدر ويجري تعديلها او ابطالها دون ان يعرف الناس كيف ولماذا ومتى. في قرارات الحظر والتجول والعودة الى العمل يوجد حاجة الى بناء نظرية متماسكة حول افتراضات السلطات ونظرتها واهدافها وسط منظومة قرارات وتشريعات تخدم هذه النظرة وتحصنها.

Share and Enjoy !

Shares

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

عريب الرنتاوي

نتبادل أجمل التهاني وأسعد الأمنيات بعيد الفطر السعيد… هذه السنة أكثر من غيرها، ربما من باب مقاومة “الجائحة” وأحزانها وقيودها وأغلالها… ربما استعداداً لمواجهة تداعياتها المرة، التي تنذر دولاً بالفقر والبطالة وأخرى بالجوع والمجاعة… وربما لفائض الوقت الذي “لا نتمتع” به، ونحن نلازم بيوتنا منذ أسابيع عدة، وسط إغلاق تام طيلة أيام العيد.

لكننا مع ذلك، ما زلنا “نقاوم”… ومن باب أضعف الإيمان، ما زلنا على الأمل والرجاء بأن غداً سيكون يوماً آخر، وأن أجمل الأوقات تلك التي لم نعشها بعد… إذ من دون هذا الإحساس بأن الآتي أفضل وأجمل، سيصعب علينا احتمال راهننا المُعاش، وستفقد “مولداتنا” قدرتها على إنتاج الطاقة التي تحركنا وتدفعنا لمبارحة أماكن جلوسنا واستلقائنا.

كل عام وأنتم بخير؛

سنظل نقولها ونكررها، برغم جائحة كورونا، ووطأة الحظر وقيود منع التجوال… سنظل نقولها برغم “المجهول” الذي ما زال بانتظارنا “على الكوع”… سنظل نقولها ونحن جميعنا نعرف تمام المعرفة، أن القادم قد لا يشبه الحاضر ولا الماضي، وأن علينا أن نتكيف مع مصاعب مرحلة جديدة، اقتصادياً ومالياً واجتماعياً… أن علينا أن نغيّر أنماط سلوكنا، وأن نعيد تعريف أولوياتنا، وأن نشرع في إرساء أعمدة ثقافة مجتمعية جديدة.

كل عام وأنتم بخير؛

نقولها، ونحت بانتظار “جائحة” ثانية، لا تقل هولاً وفتكاً بكرامتنا وحقوقنا ومصالحنا، الفردية منها والجمعية، وأعني بها “جائحة القرن وصفقته”، وقرارات حكومة اليمين واليمين المتطرف برئاسة الثنائي المتناوب: نتنياهو وغانتس… فـ”اليوم خمر وغداً أمر”، والمعركة مع جائحة الاحتلال والتمدد الاستيطاني والاستعمار العنصري، تصعد ذروة جديدة، والمنحنى لم ينبسط بعد، ونحن على موعد مع “الصدام الكبير” حتى وإن رغبنا في تأجيله أو تفاديه.

كل عام وأنتم بخير؛

فنحن جزء من عالم مضطرب، يعصف به “اللا نظام العالمي” القائم… لا قديمه يرتضي الموت والزوال ولا جديده قادر على الحياة والانبعاث من ركام الفوضى والاختلال… نحن جزء من عالم، تعصف به أزمة ركود اقتصادي غير مسبوقة منذ تسعين عاماً… فيما أولويات مراكزه تتبدل، وميوله الانكفائية تتفاقم… لا “أموال صعبة ولا سهلة” في الطريق، لا لنا ولا لغيرنا، وحتى تحويلات أبنائنا العاملين في دنيا الشتات والمغتربات، فهي عرضة للتناقص والتآكل، وهم عرضة لفقدان وظائفهم وبدء مشوار العودة إلى الديار.

كل عام وأنتم بخير؛

سنظل نرددها، متسلحين بقول الشاعر: “ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل”… معاشنا يضيق، وهمومنا تتراكم، والتحديات تتقافز أمام ناظرينا، بيد أننا مصرون على الحياة والاستمرار… مصرون على الصمود كالأشجار الباسقة، فهذه حتى حين تموت، تؤثر الموت وقوفاً، مع الاعتذار من معين بسيسو.

Share and Enjoy !

Shares

عيد الاستقلال .. عيد الاردنيين

ابتسام سليمان العشوش

مناسبة هي من اغلى المناسبات أقف اجلالا وإكباراً لعظام القادة اهل السقاية والرفادة والسيادة ابطال الاستقلال وسدنة العرش المفدى المدافعون عن ثرى الاردن الطاهر بحزم وعزيمة واصرار الوارثون الاردن النبوي المستقلون بالشخصية الهاشمية المسلمة عن باقي الامم ديناً وعقيدة ومنهج حياة.

قبل اربعه سبعون سنة مضت كان الاردن النموذج على موعد مع رافع راية الاستقلال الملك الجد المؤسس عبدالله الاول الرابض بجثمانه الطاهر في قدس الاقداس مؤسس إمارة شرق الاردن والمكمل لرسالة الثورة العربية الكبرى عليه الرحمة والرضوان وتنتقل الراية الى المغفور له الملك طلال واضع الدستور الاردني وحامي حمى الاستقلال الملك الذي استنكر بعقله وقلبه كافة ضروب الاستعمار البريطاني أنذاك.

فاذا بقدرة الله جل جلاله شاءت وارادة تعالى سبقت فينتقل الاردن الهاشمي بالملك الى باني النهضة والجيش العربي المصطفوي رمز الاردنين وعز فخار الاردنيات الملك الذي احبه الاردنيون واحبوه معشوق الملايين من الاردنين والاردنيات الذي بكت السماء على فراقه وبكاه الصغير والكبير والذي ترك فراغاً عظيماً في البيت الهاشمي لكنه يعيش فينا ما حيينا الحسين بن طلال اغلى الرجال وللخير عنوناً ومثال طيب السجايا والاقوال عليه شبابيب الرحمة من الكبير المتعال.

فينتفل شرف حمل المسؤولية الى صاحب الولاية على القدس والمقدسات عميد ال البيت الملك الشاب المتمتع بعنوان الشباب والسائر على نهج والده بحكمة الشيوخ في ادارة شؤون المملكة الهاشمية سيدي ومولاي عبدالله الثاني حفظه الله المعزز لانجازات الهاشميين بالاستقلال والمستقل بشخصيته المرموقة بين قادة الامة العربية قائدة سفينة الاردن الى بر الامان في خضم تيارات الفرقة والخلاف في مسلسل الربيع العربي عرفناه لطوفا عطوفا بشعبه الاردني مليك ينسج من الربيع العربي خيوطا ذهبية يسير بها الاردنيون النشامى في مجالات الاصلاح فالتحية للقضاء النزية الشفاف المتصدي للفساد والمفسدين.وفي عيد الاستقلال هذا العام نحتفل بانجازات كبيره منها تضاعف
انتاج شركة البوتاس العربيه وانتاج البوتاس ذات الحبيبات
الحمراء لاول مره على مستوى العالم وبمناسبة عيد الاستقلال..احي كافة العاملين في شركة البوتاس على راسهم معالي المهندس جمال الصرايره رئيس مجلس الاداره
واحي القوات المسلحه الاردنيه وكافة الاجهزه الامنيه واحي كافة الكوادر الطبيه والتمريضيه في ظل وباء كورونا

للاستقلال معانٍ ومعانٍ كلها عز وكبرياء فأنجازاتكم مولاي قلادة لؤلؤية تطوق اعناق الاردنيين وستبقى باذن الله شريفا للعرب تزهو بعباءات الفرح الاخضر والشالات الوردية فابشر سيدي بالاردن اولا في كافة مناحي الحياة سياسية واقتصادية واجتماعية وشبابية يتتطور تطورا منقطع النظير فالاغوار الجنوبية يا سيدي تهديك كل معاني الحب والاخلاص والوفاء ونجدد البيعة بيعة الرضوان للملك الانسان.

قال تعالى (انما يريد الله يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) (صدق الله العظيم)

Share and Enjoy !

Shares

الفراية: منصة لإعادة الأردنيين برا وبحرا وإطلاق المرحلة الثالثة لإعادتهم جوا

abrahem daragmeh

أعلن مدير عمليات خلية أزمة كورونا العميد الركن مازن الفراية عن إطلاق منصة التسجيل (Safelyhome.gov.jo) لتنفيذ المرحلة الثالثة من خطة إعادة الأردنيين من الخارج جوا، إذ يستمر التسجيل عبرها لغاية يوم الأربعاء المقبل.

وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الرحلات المتوقعة للمرحلة الثالثة من الخطة تشمل الكويت ومسقط والبحرين وأبو ظبي ودبي والرياض وأرمينيا والسودان ومصر وتركيا وشيكاغو ومونتريال وقطر وإسطنبول القاهرة.

وأكد الفراية، أن التسجيل في المنصة سيعتمد اعتبارا من اليوم، في حين شدد على أنه لن يتم النظر في طلبات التسجيل السابقة لتمكين المواطنين من إدخال بياناتهم الشخصية بشكل دقيق وبوقت كاف، وقال “وجدنا في المرحلتين الأولى والثانية بيانات غير دقيقة لأكثر من ألف متقدم”.

وبلغ عدد الأشخاص المخالفين لتعليمات الحظر الشامل خلال 48 ساعة الماضية 950 مخالفة، فيما جرى ضبط 96 مركبة بحسب العميد الفراية الذي أكد على ضرورة الالتزام بتعليمات الحظر الشامل الصادرة حفاظا على صحة الجميع.

كما أعلن الفراية عن إطلاق منصة إلكترونية (SAFELYHOME2.GOV.JO) لنقل الأردنيين عبر المنافذ البحرية والبرية وتحديدا من دول جوار المملكة يضاف لها لبنان حددت عبر منافذ حدود جابر والعمري والكرامة وجسر الملك حسين وجسر الشيخ حسين، إضافة إلى ميناء العقبة.

وأكد عدم السماح بالدخول لأي مواطن لم يحصل على الموافقة المسبقة لعودته عبر المنافذ البرية او البحرية.
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة من خطة العودة خصصت لفئات الطلبة الأردنيين ومن تقطعت بهم السبل، إضافة إلى الأردنيين ممن فقدوا وظائفهم في الخارج، بينما لا تشمل من لديهم إقامات، مؤكدا في ذات الوقت بأن المنصة مخصصة للأردنيين فقط، وأن كل شخص أدخل رقما وطنيا غير صحيح لن يتمكن من الاستمرار في تعبئة الطلب.

وقال، إن غير الأردنيين من أبناء الأردنيات وأزواج الأردنيين وحملة الجوازات المؤقتة المقيمين في المملكة لن يتمكنوا من التسجيل على المنصة، وسيتم اعتماد طلباتهم الواردة للسفارات وليس عبر المنصتين أعلاه.

واشار الى أن خلية عمليات أزمة كورونا ستنظر في قوائم الحالات الإنسانية الاستثنائية والمُبررة التي تزودنا بها السفارات المعنية، وبأعداد محدودة، كما جرى في المرحلة الثانية، وفي حال تعذر حصولهم على مقعد للسفر وفق آلية العودة التي تقرها خلية الأزمة.

وأكد الفراية، أن عملية تنفيذ خطة عودة الأردنيين ومن تقطعت بهم السبل مستمرة.

وقال إنه استقبل أمس نحو 267 شخصا قدموا من الدوحة، إذ وزعوا على فنادق موفينبيك والميلينيوم وسفن روسز والثريا وجاد وزمزم في العاصمة عمان، مشيرا إلى أنه سيتم غدا استقبال طائرة إخلاء للطلبة الأردنيين ومن تقطعت بهم السبل قادمة من روسيا.

وحول أعداد القادمين على متن الطائرة، قال إنه لا يوجد أعداد محددة على متنها لغاية اللحظة لكون عملية التسجيل ما زالت مستمرة.

وفيما يتعلق بخطط إخلاء المحجور عليهم، قال فراية “نفذنا اليوم خطة إخلاء المحجور عليهم بمناطق الإيواء العام (الكرفانات)، وفنادق البحر الميت للذين عادوا إلى المملكة بتاريخ 5 أيار”، إذ تم الانتهاء من إخلاء 2778 شخصا بواسطة تطبيقات النقل الذكية بعد توقيعهم على تعهد خطي يضمن التزامهم بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما.

وأوضح بأن المرحلة الأولى من خطة عودة الأردنيين أسفرت عن تسجيل ما مجموعه 14 حالة إصابة بفيروس كورونا أُخلو جميعا إلى مستشفى الأمير حمزة خلال فترة الحجر وجاء تسجيل حالات الإصابة من بريطانيا 8 حالات، وأميركا حالتين، وتركيا ومصر وروسيا وكندا بواقع حالة واحدة لكل منها.

وأشار الفراية إلى أنه جرى الإبقاء على 7 أشخاص في الحجر خلال تنفيذ خطة إخلاء المرحلة الأولى نتيجة مخالطتهم للمصابين، وقال إنهم سينقلون جميعا إلى فندق كراون بلازا، وسيجري عمل فحص (PCR ) لهم الخميس المقبل.

Share and Enjoy !

Shares

الامن العام : القبض على 3 اشخاص

abrahem daragmeh
قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام انه وخلال الايام القليلة الماضية وردت لادارة البحث الجنائي ثلاثة بلاغات بتعرض ثلاث صيدليات للسلب بعد دخول اشخاص مجهولين وملثمين اليها واخذ مبالغ مالية من الموظفين فيها تحت تهديد السلاح والفرار من المكان ، وشكل فريق تحقيقي خاص من شعبة بحث جنائي اقليم العاصمة لمتابعة التحقيق في تلك القضايا والكشف عن مرتكبيها والقاء القبض عليهم .

واضاف الناطق الاعلامي ان فريق التحقيق وبوقت قياسي منذ بدء التحقيق تمكن من خلال جمع المعلومات ومتابعة الاسلوب الجرمي من تحديد هوية مرتكبي قضايا السلب تلك حيث تبين انهم ثلاثة اشخاص من ذوي الاسبقيات الجرمية والقي القبض عليهم جميعاً بعد مداهمة اماكن تواجدهم .

وتابع الناطق الاعلامي انه بالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بارتكابهم لتلك القضايا على الصيدليات بالاشتراك وضُبط بحوزتهم سلاحان ناريان والمركبة المستخدمة في عمليات السلب وجزء من المبالغ المالية المسلوبة وما زال التحقيق جارياً معهم.

Share and Enjoy !

Shares

جابر : تسجيل 4 اصابات جديدة بفايروس كورونا

abrahem daragmeh

 أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة اليوم الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات منذ بدء الوباء إلى 708 .

وبحسب الموجز الإعلامي الصادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة، فإن الحالات الأربع الجديدة سجلت لسائقي شاحنات قادمين عبر حدود العمري، منهم 3 أردنيين، وأحدهم من جنسيّة عربيّة تمّ التعامل معه وفق البروتوكول المتّبع.

وأشار إلى تسجيل حالة شفاء واحدة في مستشفى الملكة علياء، إضافة إلى إجراء 1451 فحصاً مخبريّاً لهذا اليوم، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات التي أجريت منذ بدء الجائحة وحتى الآن 163173 فحصاً.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد مستخدمي تطبيق “أمان” بلغ خلال ثلاثة أيام من إطلاقه 71 ألف مواطن في المملكة، وهو حالياً التطبيق الأكثر استخداماً حالياً في الأردن بالنظر إلى عدد مرات تحميله على متجر “جوجل بلاي” من داخل الأردن، وخلال مدة قصيرة.

وبينت الوزارة، أن الأهداف الرئيسة لتطبيق “أمان” تتمثل بحصر المرض، وتنبيه المخالطين، وحصر المنطقة التي تواجد فيها المصاب؛ مهيبة بالجميع ضرورة تحميل التطبيق من قبيل المسؤولية الصحية، بهدف حماية أنفسنا والمقربين منا.

Share and Enjoy !

Shares