30.1 C
عمّان
الجمعة, 4 يوليو 2025, 16:00
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

الأردنيون يحتفلون بالعيد الرابع والسبعين لاستقلال المملكة الاثنين

abrahem daragmeh

 يحتفل الأردنيون غداً الاثنين، الخامس والعشرين من شهر أيار، بالذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، يحدوهم الأمل نحو مستقبل أفضل، متسلحين بالعزم والإرادة تجاه وطنهم وأمتّهم، وصون مكتسبات الاستقلال والنهوض بالوطن ومؤسساته، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

وفي هذا اليوم الوطني، يستذكر الأردنيون صور التضحية والوفاء والانتماء للوطن الغالي، التي سطّرها الآباء والأجداد بمنجزات أعلت شأن الأردن ورسّخت من مكانته الإقليمية والعالمية بشتى المجالات.

وتأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين، في ظل ظروف استثنائية وطارئة، عصفت بالعالم أجمع منذ بدايات العام الحالي، حيث واجهت مختلف دول العالم جائحة “فيروس كورونا المستجد”، والذي عجزت الإمكانات الطبية الحديثة عن الحد من انتشاره وإيقاف مسلسل الإصابات، في حين أظهرت المملكة كفاءة وتميزاً في اتخاذ الإجراءات الوقائية الاحترازية لمواجهة خطر تفشي هذا الفيروس، كما أثبتت المنظومة الرسمية الأردنية بقيادة جلالة الملك، عبر تعاملها السريع مع الأوضاع الصحية المستجدة، مكنتها من تحصين المجتمع وضمان سلامة أفراده، من خلال سلسلة قرارات وإجراءات وتدابير اتخذتها الحكومة بتوجيهات ملكية للحد من تفشي هذا الفيروس ومواجهة انتشاره.

فاليوم، ورغم الظرف الاستثنائي الذي يمر به وطننا الغالي جراء هذه الجائحة، إلا أن المواطن الأردني قد تصدّر جميع الأولويات الوطنية، لتجنيبه الإصابة بهذا الوباء العالمي والحفاظ على صحته وسلامته، وهو ما أكده جلالة الملك منذ بدايات الأزمة بقوله “ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني”.

وفي الذكرى الرابعة والسبعين للاستقلال، تسطع صفحات مشرقة من المجد والسعي لحياة فضلى، كما تفتح هذه الذكرى الخالدة خلود الوطن سفر البذل والعطاء، لتقرأ في صفحته الأولى ملحمة الكفاح والنضال، مدركين أن الاستقلال مشروع إرادة وحرية قاده الهاشميون وحولهم شعبهم الوفي، للنهوض الشامل والسيادة المطلقة على امتداد خارطة الوطن.

وتأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً، وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والريادة والإبداع، والإصرار على الإنجاز والبقاء نموذجاً للدولة الحضارية والعصرية، التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنية، والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها رسالة الثورة العربية الكبرى، التي كان الأردن وما يزال وسيبقى وريثها السياسي وحامل مبادئها، متطلعين للمستقبل بتفاؤل وعزيمة لتحقيق التقدم والازدهار بقيادة جلالة الملك، ومتحملين مسؤولياتهم تجاه وطنهم بعزم واقتدار.

وعلى مدى 74 عاماً، استند الأردن إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة والعيش المشترك وقبول الآخر والتكاتف والعمل والعطاء، لتحقيق التنمية الشاملة والعيش الكريم لأبنائه، كما أرسى المغفور بإذن الله، الملك عبدالله الأول المؤسس قواعد إنشاء دولة المؤسسات، أسندها المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني الأردن الحديث، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم.

وفي يوم الاستقلال، لا زالت ذاكرة الوطن تحتفظ بتاريخ هذا اليوم، الذي التأم فيه المجلس التشريعي الأردني في 25 أيار من العام 1946، وتُلي فيه قراره التاريخي بإعلان استقلال المملكة بما يلي: “وبمقتضى اختصاص المجلس الدستوري، تقرر بالإجماع إعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالاً تاماً وذات حكومة ملكية وراثية نيابية، والبيعة بالمُلك لسيد البلاد ومؤسس كيانها وريث النهضة العربية عبدالله بن الحسين المعظم، بوصفه ملكاً دستورياً على رأس الدولة الأردنية بلقب حضرة صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية”، لتبقى هذه اللحظات عالقة في ذاكرة التاريخ، كمحطات فخر واعتزاز لا تمحو الأيام عبيرها، وستبقى في الوجدان أنشودة وطن يتغنى بها المخلصون من أبنائه وبناته.

كما ألقى، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين خطاباً في صباح ذلك اليوم، قال فيه “وإننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها”، كما صادق المغفور له بإذن الله على قرار إعلان الاستقلال، مصدّراً أول إرادة ملكية سامية، موشحة بالعبارة التالية: “متكلاً على الله تعالى أوافق على هذا القرار شاكراً لشعبي واثقاً بحكومتي”.

وعمّت المملكة في ذلك اليوم احتفالات رسمية وشعبية، وألقى المغفور له جلالة الملك المؤسس في الاستعراض العسكري الذي جرى في مطار ماركا وسمي فيما بعد قاعدة الملك عبدالله الأول كلمة قال فيها “جيشنا الباسل يسرنا أن نرى في مجالك عزة الوطن والقدرة القومية في الدفاع عن الحوزة وصيانة الحق، وأن تكون تحيتك لنا رمزاً لطاعة الجندي وفنائه المطلق في خدمة العلم والوطن والقيادة”.

وبدأت قصة الاستقلال في مطلع عشرينيات القرن الماضي، بقدوم الأمير العربي الهاشمي عبدالله بن الحسين، حين التفَّ حوله الأردنيون لتكون البداية المؤزرة في بناء الدولة الأردنية الحديثة، وخلال الفترة الممتدة من عام 1923- 1946 نهضوا بمسؤولياتهم نحو تحقيق الاستقلال التام بثقة وإيمان عميق بالمستقبل ليتم وضع أول قانون أساسي للبلاد في 16 نيسان 1928، والتي تناولت فصوله السبعة؛ حقوق وواجبات الشعب والتشريع والقضاء والإدارة ونفاذ القوانين والأحكام، لتجري أول انتخابات تشريعية، تبعها افتتاح الدورة الأولى للمجلس التشريعي الأول المنعقد في شرق الأردن في 2 تشرين الثاني 1929.

وشهدت ثلاثينيات القرن الماضي تأكيدا لنهج الديمقراطية والحرية، التي رافقت بدايات تأسيس الدولة الأردنية، من خلال انعقاد مؤتمرات وطنية تمسكت بحق الأردنيين في التخلص من الاستعمار الأجنبي وبناء الدولة بسواعد رجالاتها.
ووقعت آنذاك سلسلة معاهدات بين إنجلترا وشرق الأردن، آخرها المعاهدة البريطانية – الأردنية في 22 آذار 1946، والتي أنهت الانتداب البريطاني ونصّت على الاعتراف بالأردن دولة مستقلة ذات سيادة والأمير عبدالله ملكاً عليها، لتلعب المملكة بعدها أدواراً متقدمة وبارزة على مختلف المستويات العربية والدولية، وتتبوأ مكانة مميزة على الخارطة العالمية بعد أن وظّفت استقلالها في الدفاع عن قضايا أمتيّها العربية والإسلامية.

ولم تغب القضية الفلسطينية بصفتها قضية الأردن الأولى وأولويتها الرئيسية عن فكر الهاشميين، بل كانت وما زالت حاضرة في جهودهم وأولوياتهم، حيث طافوا بها مختلف المحافل الدولية، ووضعوها على جدول الاهتمام الدولي، فبعيد إعلان الاستقلال بأيام وفي مؤتمر قمة “انشاص” بمصر، أعلن ملوك ورؤساء الدول العربية وفي مقدمتهم جلالة الملك المؤسس أن القضية الفلسطينية تهم سائر العرب وليس الفلسطينيين وحدهم.

وأنجز الأردن دستورا جديداً للدولة، والذي صادق عليه المجلس التشريعي في 28 تشرين الثاني 1946، وفي 4 آذار 1947 تم تشكيل أول حكومة في عهد الاستقلال، وجرت في 20 تشرين الأول 1947 أول انتخابات برلمانية على أساس الدستور الجديد. وفي حرب النكبة عام 1948، سطر الجيش العربي المصطفوي أروع بطولات التضحية والفداء في الدفاع عن فلسطين والقدس وقدم مئات الشهداء على أرضها

وفي كانون الثاني 1948 وافق مجلس الأمة على قرارات مؤتمر “أريحا” الذي نادى بالوحدة الأردنية الفلسطينية، وتشكّل المجلس النيابي الأول بعد الوحدة في نيسان 1950، ثم تشكلت أول وزارة موحدة للضفتين برئاسة سعيد المفتي، وصادق الملك المؤسس على قرار الوحدة الصادر عن المجلس بتاريخ 24 نيسان من العام ذاته.

وبقي الملك المؤسس يذود عن حمى الأمة العربية حتى اللحظات الأخيرة من حياته إلى أن أقدمت يد غادرة على اغتياله على عتبات المسجد الأقصى في القدس واستشهد، طيب الله ثراه، يوم الجمعة في 20 تموز 1951 لينضم إلى قافلة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل مبادئهم وقيمهم وثوابتهم العربية النبيلة الأصيلة.

واعتلى جلالة الملك طلال، عرش المملكة في العام 1951 وحتى 1952، وكان أول ضابط عربي يتخرج من كلية ساند هيرست البريطانية، إذ تحققت في حقبته إنجازات تعزز الاستقلال ودعائم المجتمع القائم على الحرية المسؤولة أمام القانون، حيث تم إصدار الدستور الأردني في 8 كانون الثاني 1952، كأول دستور وحدوي عربي، حيث نصّ على إعلان ارتباط الأردن عضوياً بالأمة العربية، وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى، ملبياً آمال وتطلعات الشعب الأردني وانسجاما مع وحدة الضفتين في العام 1950، وتنامي الشعور الوطني والوعي القومي في الوطن العربي.

كما اتخذت المملكة بعهده قراراً يقضي بجعل التعليم إلزامياً ومجانياً، فكان له الأثر الكبير في النهضة التعليمية فيما بعد، وتمّ في عهده إبرام اتفاقية الضمان الجماعي العربي، وتأليف مجلس الدفاع المشترك، وأنشئ في عهده ديوان المحاسبة.

وفي عهد المغفور له، بإذن الله، الملك الحسين بن طلال، كانت هنالك العديد من المحطات المهمة والحاسمة في تاريخ الأردن الحديث، إذ اتخذ الملك الحسين قراراً تاريخياً في العام 1956 بتعريب قيادة الجيش العربي، وعزل الجنرال كلوب بعد أن تكوّنت قناعة أكيدة لجلالته بأن بقاء قائد إنجليزي للجيش العربي سيحدّ من دور الضباط العرب ويؤثر على الاستراتيجية الدفاعية للبلاد، وقد كانت ثقة الحسين – طيب الله ثراه – كبيرة في قدرة الأردنيين على تحمّل المزيد من المسؤوليات، وتمكينهم من تدبير وإدارة شؤون بلادهم بأنفسهم، ولا سيما في واحدة من المؤسسات العريقة التي أثبتت وطنيتها وقدرتها وتفوقها على مدار سنوات تأسيس وتطور الدولة الأردنية، ليتبع ذلك إلغاء المعاهدة البريطانية الأردنية عام 1957.

وخلال الفترة بين 1961 وقبيل حرب حزيران 1967، وبعد أن تجاوز الأردن فترة بالغة من الأحداث، بدأ الاقتصاد الأردني يشق طريقه ضمن خطط تنموية مدروسة، حيث رأت النور صناعات كان لها الأثر في تأمين العمل لعشرات الآلاف من العمال، كما ظهر جيل جديد من رجال الأعمال والتجار وأصحاب المهن الحرة، إضافة إلى وضع حجر الأساس للجامعة الأردنية، وإنشاء مصفاة البترول في الزرقاء عام 1961، وإنشاء قناة الغور الشرقية عام 1966 بموازاة نهر الأردن بطول 65 كيلومتراً، فيما ضاعف ميناء العقبة من شحناته الصادرة والواردة، فضلاً عن تطور قطاع النقل الجوي والسياحة.

وبعد حرب 1967 أدّت الجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك الحسين بن طلال، إلى استصدار القرار الأممي رقم 242 في تشرين الثاني من العام 1967، واشتمل على معادلة انسحاب شامل مقابل سلام شامل والاعتراف بحق الجميع في العيش بسلام في المنطقة.

وفي العام 1968 سجّل الجيش العربي الأردني أروع البطولات وأسمى معاني الفداء والذود عن حمى الوطن، إذ تمكّن هذا الجيش المصطفوي الذي لم يكن قد استعاد قوته بعد هزيمة عام 1967، من إلحاق أول هزيمة بالجيش الإسرائيلي في معركة الكرامة الخالدة، والتي رفض الملك الحسين وقف إطلاق النار فيها حتى انسحاب آخر جندي إسرائيلي من الأراضي الأردنية.

وفي العام 1988، اتخذ الأردن قراراً بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية، بناء على توصيات القمة العربية في الرباط، لتكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، وفي الوقت ذاته استمر الأردن بواجباته القومية استناداً إلى ثوابته ورؤى قيادته الهاشمية، خاصة في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تسكن الوجدان الهاشمي.

وشهد العام 1989 أول انتخابات نيابية بعد قرار فك الارتباط، واستؤنفت المسيرة الديمقراطية، وفي العام 1991 قام الملك الحسين بدور جوهري في انعقاد مؤتمر مدريد للسلام، وفي توفير مظلة تمكّن الفلسطينيين من التفاوض حول مستقبلهم كجزء من وفد أردني – فلسطيني مشترك، ووقع الأردن معاهدة سلام مع “إسرائيل” في العام 1994، تضمنت الاعتراف بدور الأردن في محادثات المرحلة النهائية بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” خاصة فيما يتعلق بالقدس واللاجئين والنازحين والعلاقة المستقبلية بين الأردن والدولة الفلسطينية، كما عززت موقف الجانب الفلسطيني في تفاوضه مع “إسرائيل” لاستعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967.

وكان السابع من شباط 1999، يوم حزن وأمل عند الأردنيين، الذين أسموه بيوم الوفاء والبيعة، الوفاء للملك الحسين باني الأردن الحديث، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وريث العرش الهاشمي ومعزز الإنجاز وحامي حمى الأردن العظيم، لتبدأ مرحلة جديدة من مواصلة البناء والعطاء والإنجاز، وتحقيق التنمية بمفهومها الشمولي والمستدام سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط عام 1999، حيث تولى جلالته مسؤولياته تجاه شعبه، الذي اعتبره عائلته، موائماً بين حماسة وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة والحداثة، وبين الحكمة والأصالة التي صقلتها الخبرات العلمية والعملية، إلى جانب تركيز جلالته على ضرورة العمل بترسيخ سيادة القانون وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة والشفافية، ومواكبة مختلف متطلبات العصر التي تفرض إطلاق طاقات الأردنيين وتمكينهم من أدوات العلم والمعرفة والتأهيل والتدريب.

كما شكلّ رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له، أبرز اهتمامات جلالة الملك وجوهر أولوياته منذ تسلمه سلطاته الدستورية، فقد انطلقت مسيرة الإصلاح بخطوات متسارعة عبر توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في صنع القرار، من خلال إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية، فضلاً عن توجيه جلالته الحكومات المتعاقبة لحماية الفئات الأقل دخلاً والطبقة الوسطى، أثناء تطبيق الإصلاحات المالية، والتخفيف من معاناة المواطنين في مختلف الظروف، إلى جانب التوجيهات المستمرة من جلالته للحكومة، لضمان توفير حياة ومستقبل أفضل للأردنيين.

ويؤمن جلالة الملك بأن ثروة الأردن الحقيقية هي المواطن، وأنه العامل الرئيسي في عملية التنمية والتقدم، وهو هدفها ومحورها، كما يؤكد جلالته ضرورة الاستثمار في المواطن من خلال تطوير التعليم في مختلف مراحله ومستوياته، ووضع البرامج والاستراتيجيات الهادفة، لتزويده بالمعرفة والمهارة والخبرة للدخول إلى سوق العمل.

ومن خلال جهود مكثفة ودؤوبة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعلى مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، يعمل جلالة الملك على تحقيق الأفضل للمواطن الأردني ولمستوى دخله ومعيشته، كما يبذل جلالته جهوداً كبيرة في توضيح المفاهيم السمحة التي ينطلق منها الدين الإسلامي الحنيف، إلى جانب مواصلة جلالته مساعيه من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز آفاق التعاون مع دول العالم.

ويؤكد جلالة الملك، أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الرقابية وتفعيل أنظمة المساءلة على أسس شفافة ونزيهة وموضوعية، ووفقاً لأفضل المعايير والممارسات الدولية.

وحرص جلالة الملك منذ تسلم مسؤولياته الدستورية على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن أساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، التي تقف على اعتاب المئوية الثانية لتأسيسها، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم وأدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الامة، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته، كان من أهمها التعديلات الدستورية.

وعززت التعديلات الدستورية لعام 2011 دور مجلس النواب ومكانته كركن أساسي بنظام الحكم النيابي الملكي الوراثي، من خلال ترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات، وانشاء الهيئة المستقلة للانتخاب، واختصاص القضاء بحق الفصل في نيابة أعضاء المجلس، وإنشاء المحكمة الدستورية للرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة وتفسير نصوص الدستور، كما شملت الإصلاحات تحديث قوانين الأحزاب والانتخاب والاجتماعات العامة والمطبوعات والنشر، وإقرار قانون اللامركزية وغيرها من التشريعات.

واستمراراً للنهج الملكي في التواصل المباشر مع المواطنين، حرص جلالة الملك على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما شهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية، ركزت بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات اهتمام جلالة الملك وحرصه على الاستماع مباشرة من المواطنين والاطلاع على التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.

كما حرص جلالة الملك ضمن سلسلة لقاءات “مجلس بسمان”، على الاستماع لهموم العديد من وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، واطّلع على احتياجاتهم ومطالبهم، إلى جانب توجيهات جلالته المستمرة، خلال هذه اللقاءات، للحكومة بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة لمتابعة تنفيذ الممكن منها.

وفي ذات الإطار، قام جلالة الملك بزيارات مفاجئة وأخرى غير معلنة بين الحين والآخر إلى عدد من المؤسسات الرسمية وتحديداً الخدمية منها، للاطلاع عن كثب على واقع حال المواطنين ومعرفة تفاصيل احتياجاتهم، وما يواجهون من معيقات في المؤسسات، وفي ضوء ذلك تصدر التوجيهات الملكية للسلطة التنفيذية لتصويب الأوضاع، بما يخدم مصلحة المواطن والتسهيل عليه.

وتنطلق رؤية جلالته في إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة، من تبني مواطن القوة في المجتمع، على أساس الالتزام بالقيم والبناء على الإنجازات والسعي نحو الفرص المتاحة واستغلالها، لأن تحقيق التنمية الشاملة وبناء اقتصاد قوي، يعتمدان على الموارد البشرية المتسلحة بالعلم والتدريب، بما يسهم في تجاوز التحديات بهمة وعزيمة، وبالعمل الجاد المخلص لتحقيق مختلف الطموحات.

ودعا جلالة الملك، خلال مشاركته في سلسلة الورشات المتعلقة بتحفيز الاقتصاد وتنشيطه، إلى استمرارية مشاركة الجميع في تقييم ومراقبة تنفيذ الحزم التحفيزية الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة بهدف تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، كما وجه جلالته الحكومة خلال هذه الورشات إلى ضرورة ربط الإجراءات التنفيذية ببرنامج زمني واضح يضمن تقييم النتائج وفقاً لمؤشرات الأداء، وبما يلمس أثره المواطن على أرض الواقع.

Share and Enjoy !

Shares

اعتداء جديد على منظومة الديسي تلزم وقف الضخ لمناطق في عمان والزرقاء والشمال

abrahem daragmeh

استنكرت وزارة المياه والري استمرار مسلسل الاعتداءات المتكرر على منظومة وخط ناقل مياه الديسي آخرها الاعتداءات التي وقعت منذ بداية الحظر الشامل هذا الاسبوع وعددها (٤) الاعتداءات واخرها الذي وقع صباح يوم السبت على احدى الهويات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة ضبعة في محطة (كم 94) مما تسبب بكسر مصدر الهواية قطر (200ملم) قطر 8 انش والبالغ ضغطها (12بار) من قبل مجهولين بهدف تسريب كميات ضخمة من المياه مما ادى الى تسرب نحو ( 180 م3) ساعة وتتزايد الكمية باستمرار مما يهدد سلامة هذه المنظومة المائية الهامة مما يوجب وقف الضخ لمصدر يؤمن ( 50%) من احتياجات الشرب المناطق العاصمة عمان والزرقاء وأجزاء من مناطق الشمال يوم الاثنين لمعالجة الاعتداءات وقد تمتد لصباح الأربعاء.

  1. واوضح مساعد أمين عام وزارة المياه والري المناطق الإعلامي أن (4) اعتداءات وقعت منذ بداية الحظر الشامل ليلة الخميس /الجمعة على امتداد الطريق الصحراوي حيث تمكنت فرق الصيانة التابعة لشركة مباه الديسي وكوادر وزارة المياه والري وشركة مياهنا من السيطرة على هذه الاعتداءات التي وقعت على مناهل التصريف لخط مياه الديسي على محطات( كم 9 و 13 و 43 و 68) الممتدة على الطريق الصحراوي ومعالجتها ووقف هدر ما يزيد على ب (1300) متر مكعب بالساعة إلا أنها تفاجئت باعتداء اخر قد وقع صباح يوم السبت على احدى الهويات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة ضبعة على محطة (كم 94 ) من قبل مجهولين تسببت بكسر مصدر الهواية قطر (200ملم) 8 انش البالغ ضغطها (12بار) وبشكل غريب من قبل مجهولين مما ادى الى تسرب نحو (180 م3/ساعة) والكمية في وتزايد مستمر مما يوجب بوقف الضخ كليا من هذا المصدر الرئيسي الهام لاجراء الاصلاحات الفورية حماية لمنظومة الخط اعتبارا من صباح يوم الاثنين القادم الموافق 25/5 ولغاية صباح يوم الثلاثاء 26/5 بحد أدنى أو صباح يوم الأربعاء 27/5 بحد أقصى حيث ستتأثر مناطق العاصمة عمان والزرقاء ومحافظات الشمال بشكل مباشر بهذا التوقف الطارئ.
    وبين ان الاعتداء على احد اهم المصادر الاستراتيجية المائية الوطنية سيؤثر بشكل واضح على خفض حصة المياه المخصصة لعدد من المناطق وحرمان مناطق اخرى من حصصها الكافية من مياه الشرب حتى اعادة اصلاح الهواية مبينا ان الشركة المشغلة والوزارة تعمل مع الجهات الامنية المختصة لضبط الفاعلين مؤكدة انها لن تتهاون في القيام بواجبها بحق المخالفين كاشفا ان الاعتداء هذه المرة مختلف عن الاعتداءات السابقة بالرغم من الاجراءات التي تتخذها الوزارة /سلطة المياه والشركة المشغلة على طول مسار الخط و الممتد لمسافة نحو (350) كيلو متر من المدورة الى عمان لحماية الخط من خلال دوريات مسيرة وفرق جوالة حيث تعرضت مرات عديدة للاعتداء ، كونه هذه المرة تم سحب غطاء الهواية الذي يزيد وزنه على ( نصف طن) وفك الهواية بطريقة فنية محترفة وتخريبها بحيث لايمكن اعادة تركيبها مرة اخرى الا بوقف الضخ من داخل الخط مما يؤثر على الخط الناقل الرئيسي مما قد يعرضه للانفجار وتهديد سلامة الخط اضافة الى احتمالية تأثيره على البيئة المحيطة وتهديد حياة المواطنين ومن ثم التوقف لمدد طويلة قد تمتد الى اكثر اسابيع لضمان اعادة تشغيله.
    وبين أن عدد غير محدود من المناطق ستتأثر بهذا التوقف وهي في العاصمة عمان :ام اذينة،الرابية،تلاع العلي خلف الدستور،منطقة المدارس العمرية،الشميساني،المدينة الرياضية،عرجان،جزء من منطقة طبربور،ضاحية الصفا،منطقة البيادر كاملة،جزء من دير غبار،جزء من الجندويل
    ،دابوق المرتفع ،جزء من منطقة الجبيهه،حي الفضيله العالي،صويلح الحي الشرقي،جزء من لواء ناعور،جزء من الاشرفية،اللبن،القويسمه،جبل الحديد،ابو علندا.
    وفي الزرقاء ستتأثر مناطق :
    ضاحية مكه. حي حمزه. حي الملك طلال العالي. الجنينه العالي. اسكان الاميره هيا. اسكان المهندسين. حي الجندي. جبل طارق. حي الدويك. جبل الامير حسن. حي القمر. حي الجبر.
    وفي مناطق الشمال ستتأثر مناطق لواء بني عبيد ومخيم الشهبد عزمي المفتي والحصن
    وبعض مناطق لواء المزار و زوبيا كامله
    الكفير والابراهيميه والرحمه وطريق سراس
    حوفا المزار وجحفيه ووادي الجرون والمزار حي الدوير وحي الدفاع المدني والكازيه
    سوم مقام ابو الدرداء والكنيسه وزماريا والبلديه عنبه وسط البلد
    و طريق برقش والقصور والفرقه 12.
    وفي جرش مناطق بليلا والمشيرفة .
    وفي مناطق
    المفرق،مناطق وسط البلد،حي نوارة الشمالي،حي الكويتيين،حي الزهور،الصهاه،بويضة العليمات،الخناصري.

وناشد سلامة الاخوة المواطنين تفهم مثل هذه الظروف القاهرة والتي ترهق كوادر المياه في الوقت الذي تناضل لتأمين المناطق باحتياجاتها مشددا على ضرورة استنهاض جميع الجهود لحماية المصادر المائية خاصة مشروع الديسي الاستراتيجي مؤكدا ان الوزارة والشركة المشغلة وكوادر مياهنا ستعمل ما بوسعها واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان اصلاحه في الوقت المحدد واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه.

Share and Enjoy !

Shares

ترامب يهنئ المسلمين في عيد الفطر

abrahem daragmeh

واشنطن- وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، رسالة للمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر.

وقال ترامب في رسالته التي نشرها موقع “البيت الأبيض” على الإنترنت: “أرسل وقرينتي كل التهاني للمسلمين في الولايات المتحدة وسائر أنحاء العالم بمناسبة احتفالهم بعيد الفطر”.

وأضاف: “العيد احتفال بالإفطار لدى المسلمين ويأتي عقب شهر رمضان الذي يتميز بالصيام والصلاة والتأمل، وغيرها من الشعائر الأخرى”.

وتابع، “على مدى الأسابيع والأشهر الماضية، بينما كنا نكافح فيروس كورونا، كان اعتمادنا على إيماننا وعلى أقاربنا وأصدقائنا للمساعدة في إرشادنا خلال هذه الظروف الاستثنائية”.

وأشار إلى أنه: “بينما يحتفل المسلمون بالفطر، نأمل أن يجدوا الراحة النفسية والقوة من خلال الصلاة والعبادة”.

واختتم ترامب رسالته بالقول: “الآن أكثر من أي وقت مضى يتم تذكيرنا بالسلام الذي يحقق الطمأنينة، والحب الذي يرتقي بالإنسان، والعلاقات الودية بين الناس والتي يجلبها الدين إلى حياتنا… كل الأمنيات بعيد فطر مبارك وسعيد”. – سكاي نيوز

Share and Enjoy !

Shares

الرزاز: هذا العيد يذكرنا بنعم الله علينا حتى في أحلك الظروف

abrahem daragmeh
وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز رسالة صوتية إلى الأردنيين صباح الأحد بمناسبة عيد الفطر.

وقال الرزاز في رسالته الصوتية: أخواتي وإخواني في ربوع الأردن الحبيب، أرفع لكل نشمي ونشمية منكم التهنئة والتبريك بمناسبة عيد الفطر السعيد هذا العيد يذكرنا بنعم الله علينا، حتى في أحلك الظروف، ويمنحنا العزيمة في الشدائد.

وأضاف: صبركم وتضحياتكم وعملكم في ظروف صعبة وإيثاركم أبناء الوطن المتضررين يسجل بأحرف من نور.

وختم : “أعاده الله على أسرتنا الأردنية وعلى سيد البلاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله المعظم بكل خير وعلى كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية بالرفاه والسعادة، تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بألف خير”.

Share and Enjoy !

Shares

الخلايلة: سبب كبير منعنا من الصلاة في المساجد

abrahem daragmeh
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة إننا في هذا البلد لم تمنع الصلاة في المساجد إلا لسبب كبير، وراجح، وهو وجود وباء كورونا المعدي القاتل.

وأضاف الخلايلة خلال القائه خطبة العيد اليوم الأحد في مسجد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ان الصلاة يجب أن صلاة العيد تقام في البيوت في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن والعالم أجمع، داعيا الله عز وجل أن يعود الناس لصلاة الجماعة في المساجد قريبا بعد الانتصار على الوباء والقضاء عليه .

وأشار وزير الأوقاف إلى أن عيد الفطر هو عيد للمسلمين نحتفل فيه بعد أداء فرض الصوم العظيم ويجب علينا أن نكبر فيه لإظهار الفرح والسرور كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام رضي الله عنهم.

وبين أن العيد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام ويجب علينا أن نعظمها مهما كان علينا من وباء، وعلينا أن نفرح لقدوم العيد، مؤكدا أننا سنتغلب بإذن الله تعالى عليه من خلال الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة.

و أوضح الخلايلة أن العيد شعيرة من شعائر الدين نظهر فيه الفرح والسرور ونؤدي الصلاة في بيوتنا، وتصلى جماعة مع أفراد الأسرة أو بشكل منفرد دون أن يكون هناك خطبة لأن الخطبة سنة عن النبي عليه الصلاة و السلام، فنحن اليوم نتقرب إلى الله عز وجل بأن نحجر أنفسنا في بيوتنا، ولا ننقل المرض في ما بيننا وأن نصل الأرحام من خلال وسائل الاتصال الحديث والمتاحة في ظل هذا الوباء الخطير.


وأكد على أن يوم العيد هو يوم فرح، ويوم الجائزة الذي يحصل فيه المسلمين على جائزة من الله تعالى لصيامهم شهر رمضان المبارك، سائلا الله تعالى أن ينال المسلمون جنة الفردوس.

ودعا إلى أهمية التكاتف و التراحم في ما بين الناس ليكونون على خلق الإسلام و نكسب رضى الله سبحانه وتعالى.

وختم الخلايلة الخطبة بالدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ الأردن وجلالة الملك وولي العهد وقواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأن يعيد علينا هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق النصر على هذا الوباء الخطير.

Share and Enjoy !

Shares

أمير الشرقية يرعى توقيع اتفاقية تدوير الملابس المستعملة بين جمعية البر وشركة سما المحمدية العالمية

abrahem daragmeh

سحر رجب/ الخبر :

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية، افتراضيًا عبر شبكة الإنترنت، توقيع اتفاقية تدوير الملابس المستعملة بين الجمعية وشركة سما المحمدية العالمية للتجارة.
وصرح سمو رئيس مجلس إدارة شركة سما المحمدية العالمية للتجارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز ، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تحقيق رؤية المستقبل للمملكة 2030، ولا سيما فيما يتعلق بتعزيز دور القطاع الخاص في المشاركة المجتمعية بشكل فاعل وملموس، مؤكدًا أهمية هذه الشراكات المجتمعية لما لها من أثر ملموس في تقدم وتنمية المجتمع، ونوه بضرورة تكامل عمل القطاعين الخاص والخيري في خدمة أفراد المجتمع ووطننا المعطاء.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الاتفاقية مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية تنص على أن تقوم الشركة بتوفير (الحاويات الذكية الصديقة للبيئة) لجمع الملابس المستعملة بحيث يتم تدوير الملابس الغير صالحة للاستخدام واستفادة الجمعية من ريعها بما يتوافق مع الاشتراطات التي وضعتها أمانة المنطقة الشرقية، وأنه سيتم توزيع هذه الحاويات في عدد كبير من المحافظات بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية سوف تدعم الجمعية عدة سنوات قادمة.

Share and Enjoy !

Shares

إصابة وزيرة إعلام بفيروس كورونا.. وتعلنها بفيديو

abrahem daragmeh

أعلنت وزيرة الإعلام في زامبيا، دورا سيليا، السبت، أن الفحوص أثبتت أنها تحمل فيروس كورونا دون أن تظهر عليها أعراضه وأنها وضعت نفسها في عزل صحي.

وقالت الوزيرة في تسجيل مصور نشرته على واتساب وتويتر: “حتى بعد اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، جاءت نتيجة فحوص كوفيد-19 إيجابية”.

Share and Enjoy !

Shares

قتل طفلة 7 سنوات بالمقص بسبب صورة لم تعجبه

abrahem daragmeh

طُعنت طفلة صغيرة تبلغ من العمر 7 سنوات حتى الموت في سريرها الخاص من قبل صديق الأم بعد ساعات من رسمها صورة له لرفع معنوياته لأنه كان يعاني من مشاكل شخصية.

توفيت بيلا روز البالغة من العمر 7 سنوات، بعد أن وضعتها والدتها ميليسا في سريرها للنوم، ووفقا لها، هوجمت بيلا في وقت لاحق من قبل ديفيد مايكل موس، الذي اتهمته الشرطة بالقتل، وفقا لـCBC .

ووفقا لمليسا، كان ديفيد على ما يرام وأقنعته بالبقاء في منزلها أثناء التعافي، وفي هذه الأثناء، حاولت بيلا تشجيعه عن طريق الرسمة التي يبدو أنها أغضبته.

بينما كانت تقول ليلة سعيدة لبيلا وليلي البالغة من العمر 4 سنوات، دخل ديفيد الغرفة حاملاً المقص، وضرب الطفلة في مشهد مرعب، ولم يكن هناك ما يمكنها فعله لإيقافه، وماتت بيلا الصغيرة في مكان الحادث وتم وضع ديفيد قيد الاعتقال.

Share and Enjoy !

Shares

البطالة غير المسبوقة

محمد سويدان

لا يحتاج الأمر لإحصائيات ودراسات معمقة لمعرفة أن نسبة العاطلين عن العمل ارتفعت وسترتفع بشكل كبير وغير مسبوق خلال هذه المرحلة وفي المدى المنظور جراء الظروف الصعبة التي فرضتها “أزمة كورونا”؛  لذلك، فإن وزير العمل نضال البطاينة لم يأت بجديد غير معروف في تصريحاته أول من أمس حول ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل.

إن الأهم من توقع الزيادة في نسبة البطالة هو البحث وإيجاد الوسائل المناسبة لوقف هذا الازدياد الذي سينعكس سلبا على الجميع.

الحكومة لم تحدد بالضبط الإجراءات التي ستفعلها للحد من ارتفاع نسبة البطالة وتشغيل الأردنيين، إلا أن الحديث بشكل عام كان حول الأمر، حيث قالت الحكومة إنها “تفكر بحلول خارج الصندوق ومنها تسويق الكفاءات الأردنية وإعادة تصميم الإطار الوطني للتمكين والتشغيل وتطبيق سياسة الإحلال للعمالة الأردنية بدلاً من الوافدة”.

طبعا كلام الحكومة عن تسويق الكفاءات وإعادة تصميم الاطار الوطني للتمكين والتشغيل وإحلال للعمالة الأردنية بدلا من الوافدة غير جديد، ولا يمكن اعتباره حلولا خارج الصندوق، فهي مطروحة منذ زمن، وتواجهها وخصوصا إحلال للعمالة الأردنية بدلا من الوافدة وتسويق الكفاءات في الخارج، عقبات عديدة زادت مؤخرا.

الحديث عن تسويق الكفاءات الأردنية في الخارج في ظل هذه الأزمة التي تعاني منها كل دول العالم حيث ارتفعت نسب البطالة في غالبية الدول، لا يمكن تمريره هكذا، فتطبيقه على الأرض صعب جدا ومن غير الممكن توقع الكثير منه، سيما أن العديد من الدول وسيما دول الخليج العربي التي تشغل عشرات الآف العمال الأردنيين تواجه الكثير من المشاكل على هذا الصعيد، وقد استغنت عن الكثير منهم وستستغني عن آخرين بحسب ما يأتي من هناك من أخبار ومعلومات.

فرئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي توقع قبل أيام عودة 20% من العمالة الأردنية في الخارج بحال استمرار انكماش اقتصادات هذه الدول. وهذا يفرض على الدولة الكثير من التحديات الخطيرة، التي ستضاف لتحدياتها الأخرى، ما يضع الحديث عن تسويق الكفاءات الأردنية في الخارج بإطار “الأحلام”.  

قد يقصد الوزير بحلول خارج الصندوق توقيع مذكرات تفاهم مع 4 نقابات مهنية هي المهندسين والصيادلة والممرضين والأطباء لتعليم نحو 5000 من منتسبي هذه النقابات اللغة الالمانية تمهيدا لتشغيلهم في ألمانيا، ولكن هذا التوجه سيواجه الكثير من العقبات وقد لا تنتج عنه فرص عمل كما هو مأمول.

إن مواجهة البطالة في هذه الظروف يجب أن تكون في أولوية أهداف الحكومة، فالإجراءات التي اتخذتها لحماية الاقتصاد الأردني وحماية العاملين فيها أدت للأسف لدفع الكثير منهم إلى صفوف العاطلين عن العمل، وحدت كثيرا من الدخول الشهرية لأخرين.

ومن غير المتوقع أن تبقى أحوال العمال في المرحلة المقبلة على هذا الحال بل ستزداد صعوبة، فالخشية من ارتفاع أعداد العاطلين لن تتوقف، فهناك المزيد من الإجراءات المحلية التي سرفع نسبة البطالة. كما أن أحوال الدول العربية التي تشغل الأردنيين تزداد صعوبة ودول العالم المتقدم لديها تحديات كثيرة على هذا الصعيد.

الواقع الحالي، والتوقعات بتعقد أحوال العمال، توجب على الحكومة إيجاد اليات حقيقية وقابلة للتطبيق على المدى القصير والطويل لتخفيف نسبة البطالة.. لا مجال للانتظار الطويل لتحقيق ذلك، فطول المدة الزمنية سيفاقم أوضاع العمالة الأردنية على كل الصعد، ويعمق من “أزمة الاقتصاد”.

إن حماية العاملين واتخاذ الخطوات لمنع تحول الكثيرين منهم لعاطلين يجب أن تحتل أولوية أهداف الحكومة.. هذا يفرض عليها أن تفكر وتدرس بعمق قراراتها على هذا الصعيد، فأي خطأ سيفاقم مشكلة البطالة ويرفع نسبتها ويجعل من تطويق المشكلة في غاية الصعوبة.

Share and Enjoy !

Shares

ذكرى الاستقلال.. الأوقات الصعبة في انتظارنا

فهد الخيطان

الدول على اختلاف أحجامها وقدراتها ومكانتها، تواجه اختبارا عسيرا بفعل الكارثة الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها الجائحة. ولا تتوفر حتى الآن وصفة عالمية لمعالجة تلك الكوارث والتغلب عليها.
وبينما نحن في قلب الأزمة العالمية الفريدة تحل ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، لتذكرنا بـ74 سنة مضت من عمر الأردن كدولة مستقلة ذات سيادة، وقرب حول 100 عام على تأسيس الكيان والوطني الأردني.
الإيمان بالدولة الأردنية، دائما ما بلغ ذروته في المنعطفات التاريخية الصعبة والمحطات الاستثنائية الفارقة. اليوم نعيش واحدة من هذه المحطات، حيث تتجلى الثقة بمكانة الدولة في حياتنا، وقدرتنا على تجاوز المحنة.
لكن ذلك النجاح لا يتحقق بالعواطف والمشاعر الوطنية على أهميتها، بل في الاعتراف بالحقائق والمصاعب التي نمر فيها، ودون ذلك سنخفق في الاختبار.
المرحلة المقبلة صعبة وقاسية وتنطوي على أكلاف اقتصادية واجتماعية ثقيلة. اقتصادنا سيعاني فوق معاناته السابقة من المديونية والعجز والبطالة والركود. قطاعات معينة ستشهد انهيارات محتملة، وأخرى ستعاني الأمرين كي تصمد. هذا هو الحال في عموم الدول، ولن نكون استثناء.
اقتصاديات العالم كلها ستدخل غرف العناية المشددة، فرص الحياة والموت ستحددها مهارة الأطباء والجراحين والطواقم الطبية. هنا نلمس الفرق في كفاءة القيادات السياسية والاقتصادية.
المرحلة المقبلة لا تحتمل قيادات رمادية،مترددة وخجولة، إنما رجال أكفياء يملكون الجسارة والشجاعة على اتخاذ القرار دون أن ترتجف أيديهم.
العالم على ما يواجه من مشاكل لن ينسانا، فقد بنى الملك عبدالله الثاني لبلده رصيدا من الصداقات والتحالفات إذا ما أحسن صناع القرار استغلاله لربحنا الكثير.
مصيبتنا في العجز المتراكم عند النخب السياسية، وافتقارها للقدرات القيادية وعجزها عن التفريق بين المصالح والمسؤوليات.
كيف نتغلب على هذه المعضلة، ونجعل من الأزمة الراهنة نقطة تحول على طريق مشروع طموح لإعادة تشكيل النخب الأردنية وفق قواعد جديدة؟
الأزمة تمنحنا فرصة لا تعوض، والانتخابات النيابية محطة لا ينبغي تفويتها، وتجربتنا في مواجهة كورونا مكنتنا من اختبار قدرات قطاعات واسعة وشخصيات كثيرة في مختلف المواقع الرسمية والأهلية. وتلك المعطيات بمجموعها تشكل مختبرا لإنتاج القيادات الجديدة.
ولحظة الاستقلال شاهدة على مفترق طرق تعيشه القضية الفلسطينية، التي تمثل هما وطنيا أردنيا بامتياز. الحركة الصهيونية تستعيد سرديتها التاريخية وتحاول قدر استطاعتها سرقة اللحظة السانحة، لتضع يدها على كامل التراب الفلسطيني، وحسم الصراع بقانون الأمر الواقع.
الوقت لم يكن مناسب أبدا لهذا الصدام، فعجزنا العربي ضاعفته أزمة كورونا، وثمة مستوى غير مسبوق من الانتهازية العربية يتبدى يوميا في السؤال عما يمكن أن يفعله الأردن في مواجهة قرار الضم، وكأن العرب تلاشت ولم يبق غير الأردن والأردنيين ليواجهوا أمريكا وإسرائيل، وينتصروا عليهما!
لن نجامل أو نتجمل؛ أيامنا القادمة صعبة وتاريخية، لكن من قال إن القرن الذي انطوى من عمر الدولة الأردنية كان ورديا. كلها عقود عجاف تخللتها سنوات عصيبة، عبرناها وظلت الدولة، مملكة أردنية هاشمية لقرن جديد إن شاء الله.

Share and Enjoy !

Shares