قرر مدعي عام النزاهة ومكافحة الفساد توقيف المهندس المشرف على تنفيذ عطاء مشروع السلط الدائري 15 يوما في مركز إصلاح وتأهيل البلقاء.
وجاء قرار المدعي العام بالتوقيف بجرم جناية الغش في أعمال المقاولة في مشروع السلط الدائري.
قال مدير الشؤون الصحية لمحافظة البلقاء الدكتور وائل العزب إن نتائج عينات مخالطي مصابتي دير علا وعين الباشا جاءت جميعها سلبية.
وبين أن عدد العينات بلغت 2400 عينة، منها 2000 لمخالطي مصابة دير علا، و 400 عينة لمصابة عين الباشا. وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية أن فرق الاستقصاء الوبائي في المحافظة بدأت سحب عينات المخالطين للمصابتين في المرحلة الثانية للتأكد من عدم وجود عدوى، وأن فرق الاستقصاء الوبائي سحبت 700 عينة عشوائية في مخيم البقعة والمناطق المجاورة له للتأكد من خلوها من أي إصابة، إضافة إلى أخذ مسحات عشوائية للموظفين والعاملين في مختلف المؤسسات القطاعين العام والخاص. وبين أن عدد فرق الاستقصاء الوبائي العاملة في المحافظة يبلغ 4 إلى 6 فرق في قصبة السلط، و8 فرق في باقي الألوية
قفز الذهب لأعلى مستوى فيما يزيد عن شهر يوم الاثنين مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن إثر تصاعد المخاوف من تأخر التعافي الاقتصادي العالمي عقب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1751.63 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0650 بتوقيت جرينتش بعدما سجل أعلى مستوى منذ 18 مايو أيار. وزاد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.7 بالمئة إلى 1764.50 دولار.
وقال مايكل مكارثي من سي.ام.سي ماركتس ”العزوف عن المخاطرة عامة يدعم السوق. نرى ضغطا على العملات المنكشفة على النمو وأسواق الأسهم. بشكل عام، ثمة مخاوف بشأن تصاعد معدلات الإصابة.
”السوق قلقة بشأن توقعات النمو وهذا يدعم الذهب بالطبع“.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن زيادة قياسية لحالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا يوم الأحد.
وكبحت زيادة الإصابات في الولايات المتحدة ودول أخرى آمال تعاف اقتصادي سريع وأضعفت شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 1.5 بالمئة إلى 17.86 دولار للأوقية لتسجل أعلى مستوى فيما يزيد عن أسبوع.
ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1908.08 دولار بينما قفز البلاتين 0.8 بالمئة إلى 812.27 دولار.(رويترز)
واكبت دائرة الإفتاء العام الخط الوقائي الذي اتبعته الدولة لإدارة أزمة كورونا، فتناغمت فتاواها مع الإجراءات التي تصب في مصلحة الإنسان والحفاظ على حياته من الهلاك.
واستندت الدائرة في الفتاوى الصادرة عنها إلى كتاب الله تعالى، وسنة نبيه المصطفى، محمد صلى الله عليه وسلم، والنظر في مقاصد الشريعة التي بنيت عليها مختلف الأحكام الشرعية، وفقا لسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة.
الشيخ الخصاونة قال لوكالة الأنباء الأردنية اليوم الاثنين، إن الدائرة أصدرت خلال جائحة فيروس كورونا ما يزيد عن 12500 فتوى شرعية، حثت على تشجيّع التراحم والتعاون وعلى البرّ والتقوى، وتفقّد حاجات الفقراء والضعفاء ومن تعطّلت أعمالهم، وانقطعت بهم السبل، إلى جانب دورها الاجتماعي في اصلاح ذات البين بين الازواج المتخاصمين عبر وسائل الاتصال المختلفة.
وأضاف سماحته، أن الدائرة ومنذ اليوم الأول للأزمة أصدرت العديد من الفتاوى والبيانات والمنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها بيان حول صلاة الجمعة والجماعة، والصّبر على المُعسر أو التجاوز عنه وحكم من يتسبب بالعدوى لغيره، وصلاة التراويح وكيفية صلاتها خلال الحظر، وحكم غسل الميت المصاب بمرض معد كالكورونا، وفحص كورونا لا يبطل الصوم، إلى جانب الفئات التي تسقط عنها صلاة الجمعة في ظل انتشار وباء كورونا.
وبين سماحته أن الدائرة أدارت الاسئلة الواردة لها والإجابة عنها خلال فترة الحظر، وعبر الهواتف الشخصية لأصحاب الفضيلة المفتين، والمدرجة على الموقع الإلكتروني للدائرة، اضافة إلى الإجابة عن أسئلة الجمهور عبر الموقع الإلكتروني للدائرة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن ما كان يحتاج إلى بحث يحول للباحثين، وما كان يحتاج إلى مشورة بعد البحث يعقد من أجله اجتماع عبر برنامج الاجتماعات المرئية (زوم) ويناقشه أعضاء لجنة الفتوى بالدائرة، كما يتم التشاور في المسائل المستعجلة عبر الهاتف، أو الواتس أب.
وحول مساعدة الناس في هذه الجائحة، قال سماحته إن الدائرة حضت من خلال الفتاوى والبيانات والمنشورات والتي تسهم بالمحافظة على السلم والنسيج الاجتماعي، مثل تعجيل إخراج الزكاة قبل أن يحول عليها الحول، مشيرا إلى أن الدائرة وزعت ما يزيد على خمسين ألف دينار على العائلات المحتاجة والفقيرة، والمخيمات عن طريق وقفية خير الأردني التي يتولى إدارتها مفتي المملكة.
وفيما يتعلق بانعقاد مجلس الافتاء، اجاب سماحته أن لجنة الفتوى كانت تجتمع كلما دعت الحاجة لذلك، لافتا إلى أنه تم عقد أربع جلسات عبر برنامج الاجتماعات المرئية (زوم)، كما انعقد مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية 6 مرات من خلال الحضور الشخصي عند الحاجة وحسب التعليمات والإرشادات الوقائية.
حذّر المدير العام لمنظّمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس الاثنين من أنّ فيروس كورونا المستجد لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعا أن تدوم آثاره والاقتصادية والاجتماعية لعقود.
وقال في منتدى عبر الفيديو نظّمته حكومة إمارة دبي “على الصعيد العالمي، لا يزال الوباء يتسارع. لقد استغرق الإبلاغ عن أول مليون حالة أكثر من 3 أشهر، لكن جرى الابلاغ عن المليون حالة الأخير في غضون ثمانية أيام فقط”.
وتابع “لكننا نعلم أن الوباء أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية، انه عبارة عن أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية، وفي العديد من البلدان أزمة سياسية، وستظهر آثاره لعقود قادمة”.
واعتبر أنّ الوباء “أثّر على كل قطاع ، لذا فإن استجابة الحكومة بأسرها والمجتمع ككل أمر أساسي ليس فقط لهزيمة الوباء ولكن للتعافي”.
وخلّفت الجائحة 465,300 وفاة على الأقل في أنحاء العالم منذ أن ظهر الفيروس في كانون الأول/ديسمبر في الصين، بحسب تعداد استنادا الى مصادر رسمية.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من ثمانية ملايين و890 ألف إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى.
وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي أربعة ملايين و139 ألفا ومئة شخص على الأقلّ.
ويتصدّر رفع إجراءات الحجر التي أغلقت المطارات والمتاجر والمدارس وغيرها، جدول أعمال دول عدّة متضرّرة من فيروس كورونا المستجدّ، لكنّ منظّمة الصحة العالمية حذّرت الجمعة من أنّ ذلك يدخِل العالم في “مرحلة خطيرة”.
وخلال كلمته الافتتاحية في منتدى الصحة الافتراضي الاثنين، دعا غبريسوس إلى استجابة سريعة وموحدة للتعامل مع الوباء والاستعداد بشكل أكبر لمواجهة أمراض أخرى قد تهدّد ملايين البشر في المستقبل.
وقال “يمكن أن تبدأ جائحة مدمرة في أي بلد في أي وقت وتقتل الملايين الناس لأننا لسنا مستعدين. لا نعلم أين ومتى سيحدث الوباء التالي، لكننا نعلم أنه سيحدث خسائر فادحة في الحياة والاقتصاد العالمي”.
وأضاف “لا تستطيع أي منظمة أو بلد أن يحارب هذا الوباء وحده، ولن نتغلب على هذا التهديد العالمي إلا بالعمل معا. التهديد الأكبر الذي نواجهه الآن ليس الفيروس نفسه، إنه انعدام التضامن العالمي والقيادة العالمية”.
وحذر المسؤول من انّه “لا يمكننا هزيمة هذا الوباء بعالم منقسم (…)، أدى تسييس الوباء إلى تفاقمه، ولا أحد منا في أمان حتى يصبح جميعنا بأمان”.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب وجه انتقادات حادة إلى المنظمة الأممية حيال تعاملها مع الفيروس عند بداية ظهوره في الصين
زار جلالة الملك عبدالله الثاني، يرافقه ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، اليوم الاثنين وزارة الصناعة والتجارة.
واطلع جلالة الملك على الصناعات الأردنية خلال أزمة جائحة كورونا، من خلال معرض اقامته الوزارة.
والتقى جلالته في الوزارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير الصناعة والتجارة طارق الحموري.
واستمع جلالته الى شرح مفصل حول الصناعات الأردنية.
أكد طبيب إيطالي بارز في الأمراض المعدية أن فيروس كورونا أصبح أضعف مع مرور الوقت، ويمكن أن يموت دون الحاجة إلى لقاح.
وبسبب الانتشار الكبير للفيروس، فقد أصاب نحو 9 ملايين شخصا وقتل أكثر 450 ألف آخرين، تسابق العلماء والباحثون في جميع أنحاء العالم للتوصل إلى لقاح فعال في أسرع وقت.
ولكن وفقًا للدكتورماتيو باسيتي، رئيس عيادة الأمراض المعدية في مستشفى بوليكلينيكو سان مارتينو الإيطالي، قد لا يكون ذلك ضروريًا.
وأوضح باسيتي في تصريحات نقلها موقع “الحرة” عن صحيفة التلغراف أن الفيروس قد تغير في الأشهر الأخيرة، وقال “الانطباع السريري لدي هو أن الفيروس يتغير في حدته”.
وأضاف: “في مارس وأوائل أبريل، كانت الأنماط مختلفة تمامًا. كان الناس يأتون إلى قسم الطوارئ، وكنا نجد صعوبة شديدة في إدارة المرض، وكانوا بحاجة إلى الأكسجين والتهوئة، وبعضهم أصيب بالالتهاب الرئوي، الآن، في الأسابيع الأربعة الماضية، تغيرت الصورة تمامًا من حيث الأنماط”
وأفاد باسيتي “لقد كان فيروس كورونا مثل نمر عدواني في مارس وأبريل، ولكنه الآن مثل قطة برية. حتى المرضى المسنون، الذين تتراوح أعمارهم بين 80 و 90 عامًا، يجلسون الآن في الفراش، وهم يتنفسون بدون مساعدة”.
ويعتقد باسيتي أن “الفيروس قد تحور لأن نظام المناعة لدينا يتفاعل معه، ولدينا حمولة فيروسية أقل الآن بسبب الإغلاق، وارتداء القناع، والتباعد الاجتماعي”.
كما أخبر الصحيفة “نعم، ربما يمكن أن ينتهي الفيروس تمامًا بدون لقاح، لدينا عدد أقل من المصابين وهو في تناقص مستمر”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يفترض فيها عالم أن الفيروس يضعف، في مايو الماضي، أكد العالم البريطاني كارول سيكورا أن الوباء يمكن أن ينتهي به المطاف إلى “التلاشي من تلقاء نفسه”.
أصدر مجلس عمداء الجامعة الأردنية عدة قرارات ، خلال اجتماعه الذي تم اليوم الإثنين ، برئاسة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالكريم القضاة.
وتضمنت القرارات ما يلي ، حسب البيان الصادر عن الجامعة ، والذي وصل “جراسا” :
– مراعاة لأحوال طالبات السكنات الداخلية غير المسددات لرسوم السكنات للفصل الدراسي الثاني قرر المجلس السماح للطالبات بتقسيط المبالغ المترتبة عليهن بما يتناسب وأحوالهن المالية بالترتيب مع الدائرة المالية.
– تحقيقًا لمصلحة الطلبة الأكاديمية ومراعاة لظروف تعلمهم خلال فترة أزمة كورونا قرر المجلس احتساب المادة المعادة ضمن أسس ناجح / راسب لجميع الطلبة وعلى نحو اختياري لمن يرغب.
– استعدادًا لإجراء انتخابات اتحاد الطلبة على الفصل الدراسي الأول القادم قرر المجلس إيقاف قرار التمديد لاتحاد طلبة الجامعة الأردنية وذلك لزوال الأسباب الموجبة للتمديد، وبما يتيح للطلبة الراغبين بالترشّح تقديم أنفسهم من خلال برامج ونشاطات تخدم طلبة الجامعة ومجتمعها خلال الفترة القادمة.
يشار إلى أن التمديد للمجلس جاء بعد الاستئناس برأي مجلس العمداء وبقرار من الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة رئيس الجامعة كونه صاحب الصلاحية بذلك وفقا للمادة (18/ح) التي نصت على “تكون مدة مجلس الاتحاد سنة واحدة من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات، وللرئيس في حالة الضرورة تمديد مدة مجلس الاتحاد للمدة التي يراها مناسبة على ألا تزيد على سنة واحدة”. وقد جاء التمديد بعد تعذر إجراء انتخابات مجلس الاتحاد في موعدها في شهر نيسان الماضي. كذلك، فإن إنهاء مدة التمديد أو حلّ مجلس اتحاد الطلبة هو من صلاحيات مجلس العمداء وفقا للمادة (18/ط) وهذا ما مارسه مجلس العمداء اليوم.

