22.1 C
عمّان
الأربعاء, 4 سبتمبر 2024, 11:20
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

محكمة أمن الدَّولة تحكم على المتسلل الاسرائيلي بالسجن أربعة أشهر

abrahem daragmeh

عمان – أصدرت محكمة أمن الدولة، الاثنين، قرارها في قضية المتسلل المستوطن كونستانتين كوتوف، من فلسطين المحتلة الى الأردن، في تشرين اول من عام 2019 ،بحبسه اربعة اشهر مع تغريمه الف دينار .

وحكمت المحكمة في جلسة علنية على المدان كوتوف (35 عاما) بالسجن أربعة أشهر وغرامة مالية قيمتها ألف دينار أردني بعد إدانته بتهمتي “التسلل إلى أراضي المملكة بصورة غير مشروعة” و”حيازة مخدرات”،

وأدانت المحكمة المتهم بجنحة حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي لمدة سنة ولظروف القضية ولكونه متزوج ولاعطاءه فرصة لاصلاح نفسه قررت تخفيف الحكم الى الحبس 3 اشهر وغرامة الف دينار، كما قررت ادانته بجنحة دخول الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة وحبسه 4 أشهر وعملا بقانون العقوبات قررت المحكمة تنفيذ العقوبة الاشد بحقه وهي الحبس 4 أشهر.

وترأس الجلسة رئيس محكمة أمن الدولة العقيد القاضي العسكري الدكتور علي مبيضين

وافادت لائحة الظن أن المستوطن كان ‘بحوزته مبلغا ماليا يبلغ 421 دولار أميركي، و27.100 ألف شيكل، وسيجارة ماريغوانا’

الظنين المستوطن ، في كانون أول قال انه ‘غير مذنب بتهمة تعاطي المخدرات، ومذنب في دخول الأردن بطريقة غير شرعية’

وبين الظنين أنه ‘وصل الحدود إلى برفقة صديقه في مركبة خاصة ووقفا بقرب الحدود الأردنية مع الاحتلال وتابع السير لوحده مشيا على الأقدام، واجتاز الحدود

وبعد دخولي الأردن، أوقفني عدد من أفراد القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، وألقي القبض علي وعثروا بحوزتي المبلغ المالي المذكور وسيجارة ماريغوانا ، بحسب المستوطن

وفي وقت سابق، اعلن النائب العام لدى محكمة أمن الدوله المصادقه على قرار الظن الصادر بحق المستوطن كونستانتين كوتوف الذي تسلل إلى أراضي المملكة في 19 تشرين أول أحيل لمحكمة أمن الدول للمحاكمة بتهمتي دخول أراضي المملكة بشكل غير مشروع وحيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي

وقال المصدر القضائي إن النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم عبدالسلام المجالي صادق على قرار مدعي عام محكمة أمن الدولة المتضمن تقديم المشتكى عليه عن تهمة حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي خلافا لأحكام المادة (9/أ )من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 ومحاكمته عنها أمام محكمة أمن الدولة صاحبة الاختصاص عملا بأحكام المادة (132) من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 9 لسنة 1961 وتعديلاته

كما قرر فسخ قرار المدعي العام القاضي بعدم اختصاصه بمتابعة دعوى الحق العام الناشئة عن تهمة دخول أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة خلافا لأحكام المادة ( 1/153 مكرر) من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960 وإحالته بها بالتلازم للمحاكمة أمام ذات المحكمة عملا بأحكام المادة 3/ب من قانون محكمة أمن الدولة رقم 17 لسنة 1959

Share and Enjoy !

Shares

اسعار الذهب في الاردن ليوم الاثنين

abrahem daragmeh

التقرير الدوري والمتجدد بأسعار معدن الذهب اليوم الاثنين 2020-01-13 في الأردن بالدينار الأردني وأيضا الدولار الأمريكي.

ويشمل التقرير أسعار المعدن بجميع عياراته (عيار 24, 22, 18, 14, 12) في الاردن.

وتحتوي أيضا علي مخطط بمعدل الارتفاع والانخفاض في اسعار الذهب اليوم في الاردن في الأيام السابقة في السوق الأردني.


Share and Enjoy !

Shares

عطوة جديدة لـ”نبال”

abrahem daragmeh

قال جد الطفلة المغدورة “نبال أبو دية”  إن مبنى محافظة الزرقاء شهد أمس الأحد تجديداً للعطوة العشائرية التي أخذت بعد مقتل الطفلة وبنفس الشروط لمدة ثلاثة شهور.

يذكر أن الطفلة نبال وجدت مقتولة في مخزن تابع لمنزل جيران عائلتها في منطقة جبل رحمة بالزرقاء بعد اختفائها الذي دام ثلاثة أيام في آذار الماضي، وبالتحقيقات تم ضبط الجاني وهو ابن الجيران ويبلغ من العمر 17 عاماً، حيث قام باستدراجها للمخزن وحاول الاعتداء عليها لكنها صرخت فقام بقتلها واخفاء الجثة. 

Share and Enjoy !

Shares

الملك: علاقتنا الآن مع اسرائيل في حالة توقف مؤقت (نص المقابلة)

abrahem daragmeh

الملك: أريد حياة أفضل للأردنيين.

الملك: نوفر على أوروبا كما هائلا من الضغط باستضافتنا اللاجئين.

الملك: عبء اللاجئين السوريين أثقل كاهلنا بالفعل.

الملك: الأردن ملتزم بالسلام كخيار إستراتيجي.

الملك: حل الدولتين برأيي وبرأي معظم الدول الأوروبية هو الطريق الوحيد إلى الأمام.

الملك: من الضروري إعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

الملك: جلالة السلطان قابوس كان معروفا كصوت حيادي وعقلاني وكقائد يقرب الناس من بعضهم.

الملك: يجب علينا جميعا التعامل مع كيفية العمل على اقتصاداتنا داخليا لتوفير حياة أفضل للناس.

الملك: عدم الاستقرار في منطقتنا يؤثر على أوروبا وبقية العالم.

أجرت قناة فرانس 24 مقابلة مع جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، ركزت على جملة من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وتاليا نص المقابلة التي أجراها الإعلامي مارك بيرلمان: بيرلمان: جلالتكم على وشك التوجه إلى أوروبا، ومن ضمن مباحثاتكم هناك، والمواضيع التي ستناقشونها مع القادة الأوروبيين، سيكون هناك سؤال كبير وموضوع شائك، وهو هل نحن على حافة الحرب المفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران؟ جلالة الملك: أعتقد أن الإجابة الأولى على ذلك هي أنني آمل ألا نكون كذلك، سأتوجه إلى بروكسل وستراسبورغ وباريس خلال الأيام القليلة القادمة، للتواصل مع أصدقائنا القادة في أوروبا لنستعرض عدة مواضيع في منطقتنا وننسق حيالها، ومن الواضح أن ما يشغل بال الناس هو ما يحدث بين إيران والولايات المتحدة.

لغاية الآن، يبدو أن هناك تهدئة، ونرجو أن يستمر هذا التوجه، إذ لا يمكننا تحمل عدم الاستقرار في منطقتنا، الذي يؤثر على أوروبا وبقية العالم، مباحثاتنا ستتناول إيران بشكل كبير، ولكنها ستتمحور أيضا حول العراق، لأنني أعتقد أن في هذه المرحلة، وفي نهاية المطاف، أن الشعب العراقي هم الذين قد عانوا ودفعوا الثمن، ويستحقون الاستقرار والمضي نحو المستقبل، كما أن النقاش في أوروبا سيتركز على كيفية دعم الشعب العراقي، ومنحهم الأمل بالاستقرار وبمستقبل بلادهم، وسنناقش أيضا كل المواضيع التي، للأسف، تشهدها منطقتنا.

بيرلمان: هل كان قرار الرئيس ترمب بقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني قرارا صائبا؟

جلالة الملك: إنه قرار أمريكي، وما نود نحن فعله هو التأكيد على أن هذا أمر قد حصل، ونحن الآن على أعتاب عقد جديد وليس فقط عام جديد، ونأمل أن نقوم في الأشهر القليلة القادمة بتصويب الاتجاه في المنطقة، من خلال السعي للتهدئة والحد من التوتر، وكما تعرف، فإن كل شيء في هذه المنطقة متشابك، فما يحصل في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت، وعملية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولذلك أعتقد أن زيارتي إلى أوروبا تأتي في توقيت مناسب، وهناك يجب أن نبحث في تعزيز التواصل بعقلانية واحترام، بدلا من أساليب الخطاب التي تؤجج المشاكل، وقد تقود إلى الهاوية.

بيرلمان: ذكرتم العراق، هل تخشون أن تتجه البلد مجددا إلى فترة من الانقسام الطائفي والحرب الأهلية؟

جلالة الملك: إنه احتمال، ولكن لدي ثقة كبيرة بالشعب العراقي.

بيرلمان: ولكنكم قلقون.

جلالة الملك: يجب علينا أن نكون قلقين، مرة أخرى، أؤمن بالشعب العراقي وقدرته على المضي قدما نحو الضوء في نهاية النفق، العراق كان يسير بقوة في اتجاه إيجابي خلال العامين الماضيين، وأعتقد أن رحيل الحكومة أعادنا ربما خطوتين إلى الوراء، وأنا واثق بقدرة القادة العراقيين على العودة نحو الاتجاه الإيجابي، علينا العمل بعزم للتأكد من أن الطائفية لن تكون قضية تواجهنا، ولكن مرة أخرى، سيكون هاجسي خلال المباحثات التي سأجريها في أوروبا هو ما شهدناه خلال العام الماضي من عودة وإعادة تأسيس لداعش، ليس فقط في جنوب وشرق سوريا، بل وفي غرب العراق أيضا.

إن كان هناك انقسام في المجتمع العراقي، فأنا متيقن أن قادة العراق سيعملون من أجل تخطيه، وعلينا التعامل مع عودة ظهور داعش، لأن هذا سيشكل مشكلة لبغداد، ويجب علينا أن نقوم بمساعدة العراقيين للتصدي لهذا التهديد، وهو تهديد لنا جميعا ليس فقط في المنطقة، بل ولأوروبا وبقية العالم.

بيرلمان: كما ذكرتم وربما لاحظتم رحبت داعش بمقتل قاسم سليماني، وأوقف التحالف الذي يحارب داعش عملياته في العراق، ومن الواضح أن هناك حديثا حول انسحاب الجنود الأمريكيين من العراق وشاهدنا ذلك في سوريا، هذا يدعو للسؤال، هل فشلنا في الحرب على داعش؟

جلالة الملك: أعتقد أن المنطق السليم سيسود، كما شاهدنا فيما حصل خلال الأسبوع الماضي، كانت هناك نقاشات عديدة ليس مع الولايات المتحدة فحسب، ولكن مع العديدين تحت مظلة الناتو عن كيفية الانتقال من حماية قوات التحالف في العراق، لنوجه النقاش في الاتجاه الصحيح وهو العمل مع العراق وآخرين في المنطقة من أجل التغلب على داعش ومواجهة عودته في سوريا والعراق، علما بأن الحديث هنا ليس فقط عن هذين البلدين، فلدينا مشكلة في ليبيا، حيث نرى المقاتلين الأجانب الذين خرجوا من سوريا يعيدون تمركزهم في ليبيا بقوة، ومن المنظور الأوروبي، بسبب قرب ليبيا من أوروبا، هذا سيكون محور نقاش مهم في الأيام القليلة القادمة عن كيفية التعامل مع ليبيا، والتأكد من أننا نقوم بما هو مطلوب لمواجهة التنظيمات الإرهابية.

بيرلمان: بالحديث عن ليبيا، ما هو رد فعلك على إرسال تركيا لقوات هناك؟

جلالة الملك: مرة أخرى، هذا سيخلق المزيد من الارتباك، على ما أعتقد، لقد كان هناك قرار روسي مهم اليوم، ونرجو أن يسهم ذلك في تهدئة الأمور، ولكن عدة آلاف من المقاتلين الأجانب قد غادروا إدلب وانتهى بهم المطاف في ليبيا، وهذا أمر علينا جميعا في المنطقة وعلى أصدقائنا في أوروبا مواجهته في عام 2020، لأننا لا نريد دولة فاشلة في ليبيا، ومواجهات مفتوحة أخرى للتحالف ضد المنظمات الإرهابية المتطرفة.

بيرلمان: بالعودة لإيران، حذر الرئيس ترمب من أن إيران كانت ستستهدف أربع سفارات أمريكية، هل كانت السفارة الأمريكية في الأردن إحدى هذه الأهداف؟ وفي إطار أوسع، هل رأيتم أي مؤشرات إلى أن وكلاء إيران يخططون ربما لاستهداف الأردن؟

جلالة الملك: كان هناك مستوى تهديد أعلى خلال عام 2019 على أهداف معينة داخل الأردن، فمن منظور عسكري نحن في حالة تأهب أعلى لمواجهة وكلاء قد يستهدفون …

بيرلمان: ليس داعش. أنت تتحدث عن وكلاء إيران.

جلالة الملك: نعم، كان هذا مصدرا للقلق، ولكن لحسن الحظ لم يحدث شيء.

بيرلمان: ولكن كانت هناك محاولات

جلالة الملك: ليست محاولات، كان هناك – عندما نقول حالة تأهب أعلى، فهو لأننا نرصد اتصالات تتحدث عن أهداف في الأردن، وبالتالي نتخذ الإجراءات اللازمة للرد بالشكل المناسب ونكون متأهبين لأي شيء، لم يحدث شيء، ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه علينا أن نعود إلى الحوار بيننا جميعا، لأن أي سوء تقدير من أي طرف يعد مشكلة لنا جميعا، وكلنا سندفع الثمن.
بيرلمان: أنت بالطبع تحدثت عن الهلال الإيراني قبل بضعة سنوات، ودور إيران كقوة إقليمية، ولكن في الوقت ذاته شاهدنا احتجاجات داخل إيران حول ارتفاع الأسعار تم قمعها بوحشية، والآن نشهد احتجاجات حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، يبدو أن هناك تناقضا، إيران تبرز قوتها للخارج، ولكن أليس النظام الإيراني هشا؟

جلالة الملك: جيد أنك قلت ذلك، فأنا عندما قلت تلك العبارة استخدمت تعبير الهلال الشيعي، ولكن في الواقع هو الهلال الإيراني الذي لديه امتداداته في العراق وسوريا ولبنان، وهو أمر كان علينا جميعا مواجهته، وكلنا نتابع التحديات الداخلية التي تواجه الشعب الإيراني، وأعتقد أن الاقتصاد في وضع صعب، وهذا يضع ضغوطات على النظام، وكما هو الحال في منطقتنا، لدينا أكبر جيل من الشباب في التاريخ، وجميعهم يريدون فرصا في الحياة والاستقرار، لذا يجب علينا جميعا التوصل لطريقة من أجل العمل على اقتصاداتنا داخليا لتوفير حياة أفضل للناس، وهذا تحد كبير على ما أعتقد بالنسبة لإيران والشعب الإيراني، الذي يستحق فرصا لحياة أفضل وللازدهار.

بيرلمان: بشكل مختصر، رحيل السلطان قابوس الذي كان يشكل حلقة تواصل بين إيران والولايات المتحدة، هل سيكون لرحيله وقع أكبر في ظل الظروف الراهنة؟

جلالة الملك: بالطبع جلالة السلطان الراحل كان رمزا، وكانت هناك صداقة وطيدة بينه وبين جلالة الملك الحسين الراحل، كنت محظوظا جدا لأني ورثت تلك الصداقة، فجلالته كان معروفا كصوت حيادي وعقلاني وكقائد يقرب الناس من بعضهم، وبالتحديد كان حلقة قوية للتواصل ما بين إيران والعالم العربي والمجتمع الدولي، أنا مقتنع تماما أن عُمان ستستمر بالقيام بهذا الدور الإيجابي، ولكن بكل تأكيد، كان جلالة السلطان من الجيل الأخير من القادة الذين نفتقدهم، وأعتقد أن العالم سيفتقد قدرة السلطان الراحل على التقريب بين الشعوب.

بيرلمان: أريد أن أنتقل إلى القضية الفلسطينية الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قال إنه يريد ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها، الحكومة الإسرائيلية تتخذ خطوات لتحقيق ذلك، والحكومة الأمريكية غيرت سياستها قبل شهرين حول المستوطنات، وتقول إنها لا تشكل خرقا للقانون الدولي الآن، لقد حذرتم من التبعات الوخيمة إذا تمت عملية الضم، ماذا تعني بالتبعات الوخيمة؟ هل تعني خفض التمثيل الدبلوماسي أو قطع العلاقات؟

جلالة الملك: الأردن ملتزم بالسلام كخيار إستراتيجي، وهو عامل مهم لاستقرار المنطقة، نحن، وللأسف، ندرك حقيقة استمرار أجواء الانتخابات منذ عام تقريبا، الأمر الذي يعني أن إسرائيل تنظر إلى الداخل وتركز على قضاياها الداخلية، وبالتالي فإن علاقتنا الآن في حالة توقف مؤقت، نريد للشعب الإسرائيلي الاتفاق على حكومة في القريب العاجل لكي نتمكن جميعا من النظر إلى كيفية المضي قدما، أعلم أن حل الدولتين برأيي وبرأي معظم الدول الأوروبية هو الطريق الوحيد إلى الأمام، أما بالنسبة لمن يدعم أجندة حل الدولة الواحدة، فهذا أمر غير منطقي بالنسبة لي، وهناك ازدواجية في المعايير، وفئتان من القوانين لشعبين اثنين، إن هذا سيخلق المزيد من عدم الاستقرار، الطريق الوحيد الذي بإمكاننا المضي من خلاله قدما هو الاستقرار في الشرق الأوسط، ولتحقيق ذلك علينا أولا تحقيق الاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

بيرلمان: ماذا لو قررت إسرائيل ضم الضفة الغربية، ما هي الخطوات التي قد تأخذها في الاعتبار؟

جلالة الملك: مرة أخرى، هذا ما أقوله، هناك خطاب معين صادر عن إسرائيل سببه السياسات المتعلقة بالانتخابات، الأمر الذي رفع من مستوى القلق في المنطقة، حيث أنهم يسيرون في معظم الوقت باتجاه غير مسبوق لنا جميعا، وهذا من شأنه أن يولّد المزيد من عدم الاستقرار وسوء التفاهم، أما من وجهة النظر الأردنية، فإن هذه العلاقة مهمة، ومن الضروري إعادة إطلاق الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والحوار بين الأردن وإسرائيل كذلك، الذي توقف منذ عامين تقريبا، ولذلك علينا أن ننتظر قرار الشعب الإسرائيلي.

بيرلمان: هل العلاقة الممتدة منذ خمسة وعشرين عاما في أدنى مستوياتها الآن؟

جلالة الملك: بسبب موسم الدعاية الانتخابية الذي استمر لفترة طويلة، لم يكن هناك أي تواصل ثنائي أو خطوات ذات أثر، ولذلك عندما تكون هناك بعض القرارات والتصريحات، كما ذكرتَ سابقا ضم الضفة الغربية، فإنها تولد الشك لدى الكثير منا عن الوجهة التي يسعى إليها بعض السياسيين الإسرائيليين.

بيرلمان: بداية برئيس الوزراء…

جلالة الملك: مرة أخرى، إن موضوع الضفة الغربية يحمل الكثير من السلبية في العلاقات الأردنية الإسرائيلية، وعلينا أن نفهم إلى أين تتجه الأمور، لننتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وحالما يتم تشكيل واستقرار الحكومة، عندئذ بإمكاننا أن نرى كيف سنمضي إلى الأمام.
بيرلمان: ماذا عن صفقة القرن التي وعد بها دونالد ترمب؟ فقد نقل السفارة إلى القدس، ورأينا تحول الموقف تجاه المستوطنات، والسلطة الفلسطينية لا تتحدث مع إدارة ترمب، وأقولها بصراحة إن الفلسطينيين يجزمون أنه بدلا من العمل بصفقة القرن، فإن دونالد ترمب يعمل مع بينيامين نتنياهو للقضاء على حل الدولتين، هل تؤمن بصفقة القرن؟

جلالة الملك: لقد دارت بيني وبين الرئيس ترمب مباحثات عديدة حول هذا الموضوع، أعتقد أنه يدرك ما هو مطلوب للجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

بيرلمان: ولكنه لم يتخذ أي إجراء بشأن ذلك…

جلالة الملك: نحن بانتظار الفريق للكشف عن الخطة، وبالتالي أمامنا جميعا منطقة رمادية، لأننا إن لم نعرف محتوى الخطة – وهنا يأتي دور ليس الأردن ودول المنطقة فحسب، بل الدول الأوروبية كذلك – كيف لنا أن ننظر إلى الخطة عند الإعلان عنها، وأعتقد أنه سيتم الإعلان عنها.

بيرلمان: قبل الانتخابات الأمريكية؟

جلالة الملك: لا أعرف متى سيقومون بذلك، ولكن كثيرا ما نسمع أنه سيتم الإعلان عن الخطة قريبا، مهمتنا وقتها هي النظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، كيف بإمكاننا البناء على الخطة، وكيف يمكننا القيام بذلك للجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولذا، فإن المشكلة هنا أنه من الصعب أن نتخذ أية قرارات تخص الخطة عندما لا نعرف محتواها، وهذه مشكلة لا تواجه الأردن فحسب، بل أصدقاءنا الأوروبيين كذلك، وسنبحث ذلك في أوروبا هذا الأسبوع، نحن ندعم فكرة الجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن علينا أن نرى الخطة أولا إذا أردنا النظر إليها نظرة النصف الممتلئ من الكأس.

بيرلمان: أود التحدث عن سوريا سريعا لأنه ليس لدينا متسع من الوقت، يبدو أن بشار الأسد انتصر، لماذا لا يتم الاعتراف بذلك؟ وبالنسبة لكم، فقد سمعت أن هناك نية لإعادة فتح العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين الأردن وسوريا؟

جلالة الملك: لقد أشرت إلى حقيقة نراها على أرض الواقع، وأعتقد أن المجتمع الدولي يراها أيضا كحقيقة، إن موقف النظام أقوى الآن، وما يزال الطريق أمامهم طويلا، ولكن يجب أن نتذكر أنه على النظام السوري التحرك نحو دستور جديد وحوكمة جديدة، مع إبقاء الجزء الثاني المتعلق بسوريا في الاعتبار، وهو الحرب على داعش، حيث أنها عادت لتظهر مجددا، كما ذكرتَ سابقا، نحن نعمل كجزء من المجتمع الدولي لضمان التقدم في المسار السياسي والدستوري نحو الاتجاه الصحيح، ولا أعتقد أن هذه العملية ستكون سريعة، وكذلك فإن هناك تحديا كبيرا في إعادة إعمار سوريا ومنح السوريين فرصة لحياة أفضل، وسيستغرق هذا الأمر وقتا طويلا.

وكما أشرتَ سابقا إلى أن هناك حقيقة على أرض الواقع علينا التعامل معها، وهذه الحقيقة لا تعني بالضرورة ألا تكون هناك عواقب، ففي الواقع علينا جميعا أن نتحاور معا لنتأكد أن النتيجة النهائية هي ما اتفقنا عليه: دستور جديد وحياة جديدة لسوريا.

بيرلمان: هل استئناف العلاقات الدبلوماسية في الأفق؟

جلالة الملك: من وجهة نظر أردنية، هناك حوار بيننا وبين دمشق، ولكن هذا هو الاتجاه الذي تسلكه العديد من الدول حول العالم حاليا بناء على تصور دولي للاتجاه الذي تسير فيه الأمور في سوريا.

بيرلمان: من الواضح أن سوريا قضية مهمة للأردن، من المقدر وجود 1,3 مليون سوري في الأردن، وتم إعادة فتح معبر الحدود الرئيسي، ولكن قلة هم الذين عادوا إلى سوريا، ومن الواضح أنهم باقون هنا، أما أوروبا، التي ستتوجهون إليها، قدمت لرجب طيب أردوغان منحة كبيرة لإبقاء اللاجئين في تركيا، ولكنها لم تعامل الأردن بالمثل، بل على العكس تماما، هل خذل المجتمع الدولي الأردن؟

جلالة الملك: نحن نؤمن بأن اللاجئين مسؤولية المنطقة ولا نهدد بدفعهم إلى أوروبا، أما وقد قلت هذا، فما وصل الأردن من الدعم كان الأقل العام الماضي، وهذا يعني أننا اضطررنا للجوء للاقتراض من المجتمع الدولي لتوفير المسكن والرعاية للاجئين الذين يشكلون 20 بالمئة من سكاننا، تخيل أثر زيادة 10 بالمئة من السكان على أي دولة أوروبية.

إننا محبطون، ولكننا ممتنون لأن هناك العديد من الدول التي تساعدنا، ولكن تقع المسؤولية على عاتق الأردنيين في نهاية المطاف لتأمين كل هؤلاء السوريين بخدمات التعليم والصحة والسكن، الأمر الذي يفرض علينا عبئا كبيرا، والمعذرة على تركيزي على هذا الموضوع، ولكن خذلنا بالفعل لقيامنا بالأمر الصائب، إننا نوفر على أوروبا كما هائلا من الضغط باستضافتنا اللاجئين.

بيرلمان: هل تأمل بضمان أي التزامات من أوروبا خلال زيارتك؟

جلالة الملك: يتفهم القادة الأوروبيون التحديات التي تواجه الأردن، والعديد منهم يقدم الدعم للأردن ونحن ممتنون لذلك، وأنا متأكد بأنه سيكون هناك مباحثات حول الدعم، ولكن في الحقيقة، نحن نشهد إنهاكا لدى الدول المانحة وتجاه اللاجئين، والأردن يعاني نتيجة لذلك.

بيرلمان: سؤالي الأخير، لقد رأينا في الجزائر والسودان كيف تمت الإطاحة برؤساء دول طال حكمهم، ولقد رأينا ذلك في العراق كما ذكرنا سابقا، وفي لبنان تمت تنحية رئيس الوزراء بسبب الاحتجاجات على الحوكمة السيئة والفساد وما إلى ذلك، إلا أن هذا لم يحدث في الأردن، أعرف أنكم قلتم عدة مرات أن تأمين مستقبل الشباب الأردني يؤرقكم، فهل لديكم مخاوف مماثلة، إن لم يقدم المجتمع الدولي المساعدة ليتم تنفيذ الإصلاحات؟

جلالة الملك: أعتقد أن النقاشات التي سنعقدها في أوروبا ستتضمن التأكيد على أهمية تأمين 60 مليون فرصة عمل في المنطقة للشباب في السنوات القليلة القادمة، وإن لم نؤمّن الشباب بفرص عمل، فإن هذا تحد يواجه العالم أجمع ولذلك نرى تلك الاحتجاجات في كل مكان وليس في الشرق الأوسط حصرا، في أوروبا وغيرها، لكن، علينا أن نعمل معا لمنح الشباب هذه الفرص، لأننا إن لم نقم بذلك، عدم الاستقرار سيستمر، وكما قلت سابقا، إنه أمر يؤرقني، وأنا أريد حياة أفضل للأردنيين.

إننا في منطقة تسودها الصعوبات وعبء اللاجئين السوريين أثقل كاهلنا بالفعل، لدينا خطة تعافي جيدة، فالحكومة أطلقت عدة حزم للسير بالاقتصاد في الاتجاه الصحيح، وبدأنا برؤية نتائجها، ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدعم من أصدقائنا في المجتمع الدولي لنضمن، على الأقل، أن يكون الأردن نموذجا للمنطقة على المسار الصحيح، وكما قلت سابقا فإن العديد من الدول تمر بالمشاكل نفسها التي يواجهها الشرق الأوسط.

Share and Enjoy !

Shares

المنح الدراسية التركية للطلبة العرب تفتح ابوابها للتسجيل .. التفاصيل

abrahem daragmeh

أعلنت رئاسة المنحة التركية، عن فتح باب التسجيل واستلام الطلبات للمنحة التركية لعام 2020 المقدمة للطلاب الأجانب، اعتبارا من اليوم الجمعة، وحتى 20 شباط/فبراير المقبل.

وذكرت رئاسة المنحة في بيان أن التسجيل للمنحة يشمل جميع البرامج الأكاديمية، الليسانس والماجستير والدكتوراه.

ونوهت أنه يجب على المتقدمين تحميل جميع الوثائق والمستندات المطلوبة من خلال نظام التقديم، مشيرة إلى أنه لن يتم قبول الطلبات المقدمة يدويا أو المرسلة عبر البريد.

وتعد المنحة التركية من أهم برامج المنح الدراسية حول العالم، فهي تستهدف الطلاب الأجانب حصرا، ممولة من قبل الدولة التركية بشكل كامل حيث تشمل راتبا شهريا بالإضافة إلى العديد من الميزات الأخرى.

أهم ميزات المنحة التركية:

– لا يشترط على المتقدم للمنحة شهادات توفل أو أيلتس، ولا شهادات إتقانه للغة التركية، فبمجرد حصول الطالب على المنحة، تقدم له الدولة عاما كاملا مجانيا لدراسة اللغة التركية.

– يحصل الطالب المقبول في المنحة على تذاكر سفر مدفوعة من قبل الحكومة التركية من البلد الذي يقيم فيه إلى تركيا، ومن تركيا إلى بلده عند انتهاء مدة دراسته.

– يحق للطالب الحصول على “إقامة طالب” مدفوعة من الدولة التركية طوال مدة دراسته في تركيا.

– توفر الدولة التركية مساكن مجانية مع مصاريف السكن للطلبة المقبولين في المنحة الدراسية.

– تمنح المنحة التركية الطالب راتبا شهريا، 700 ليرة تركية لطلاب البكالوريوس، و950 ليرة لطلاب الماجستير، و1400 ليرة لطلاب الدكتوراه، كما تمنح الباحث العلمي 3000 ليرة.

– تقدم الدولة للطالب تأمينا صحيا مجانيا طوال فترة الدراسة.

– يحصل الطلبة المقبولون بالمنحة على سنة لدراسة اللغة التركية مجانا.

– تقدم الدولة للطالب المقبول بالمنحة بطاقة نقل المواصلات بسعر مدعوم مخفض.

– جميع الاختصاصات موجودة بالمنحة عدا تخصص طب الأسنان بالدراسات العليا.

– المنحة مفتوحة لكل طالب راغب بالتقديم، ومن جميع دول العالم.

شروط القبول في المنحة التركية:

بالنسبة لطلاب البكالوريوس، فيجب ألا يتجاوز عمر الطالب 21 عاما، وألا يقل مجموع الطالب عن 70%، وألا يقل مجموع الطالب الراغب في دراسة طب عن 90%، وألا يكون تركي الجنسية.

أما بالنسبة لطلاب الماجستير، فيجب أن لا يتجاوز عمر المتقدم 30 عاما، وأن يكون معدل درجة البكالوريوس لا يقل عم 75%، و ألا يكون تركي الجنسية.

وبالنسبة لطلاب الدكتوراه، فيجب ألا يتجاوز عمر الطالب 35 عاما، وأن يكون معدل درجة الماستر أو الماجستير لا يقل عن 75%، وألا يكون تركي الجنسية.

ويمكن للطلاب التقديم إلى المنحة التركية من خلال الرابط التالي ومن ثم إتباع التعليمات: https://turkiyeburslari.gov.tr/

ويذكر أنه في العام 2019 وحده تقدم إلى المنحة التركية أكثر من 146 ألف طالب من أكثر 167 بلدا حول العالم، ويدرس في تركيا حاليا نحو 178 ألف طالب أجنبي، يتلقى 17 ألف منهم منحا من قبل الدولة التركية.

Share and Enjoy !

Shares

كتيبة مهام خاصة من الدرك وسرية من لواء الصحراء لدعم فرق البحث في سيل الزرقاء

abrahem daragmeh

أوعز مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه بتوسيع نطاق البحث، وتعزيز الجهود المبذولة للعثور على الشخص الذي جرفته مياه سيل وادي القمر بمحافظة الزرقاء.

ووجه الحواتمة إلى تسخير كافة الإمكانيات الفنية والبشرية المتاحة وفق خطة منظمة لتكثيف عمليات البحث والتفتيش على طول مجرى سيل الزرقاء .

ودفعت مديرية الأمن العام فجر اليوم الأحد، بتعزيزات بشرية وآلية من خلال كتيبة مهام خاصة من قوات الدرك، وسرية من قيادة لواء الصحراء التابعة لقوات الشرطة، لدعم الجهود التي تبذلها فرق الدفاع المدني منذ مساء الأربعاء الماضي واستخدمت فيها الأجهزة والمعدات المتخصصة.

كما حلقت طائرات مسيرة ومزودة بكاميرات ترتبط مع حافلة القيادة والسيطرة فوق المناطق الوعرة، واستخدمت كلاب البحث المدربة، إضافة لقوارب البحث والتفتيش في سد الملك طلال.

وواصلت فرق الإنقاذ والغطس المتخصصة, وفريق البحث والإنقاذ الدولي في الدفاع المدني عملها بمشاركة متطوعي الدفاع المدني ومجموعات من المجتمع المحلي لليوم السادس على التوالي.

و تبذل هذه الفرق جهود مضنية في عمليات البحث والتمشيط، على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجهها، ومنها تشكل البرك العميقة التي تنعدم الرؤية بداخلها، وتجمع الطمي والحجارة والشجيرات، ووجود الحفر العشوائية، والمسافة الطويلة للسيل والتي تمتد من لواء الرصيفة ولغاية سد الملك طلال .

Share and Enjoy !

Shares

ادارة مكافحة المخدرات تنفذ مداهمة لمطلوبين ومروجين للمواد المخدرة

abrahem daragmeh

ادارة مكافحة المخدرات تنفذ مداهمة لمطلوبين ومروجين للمواد المخدرة

في منطقة عين الباشا في محافظة البلقاء وتضبط بحوزتهم سلاحاً نارياً اوتوماتيكياً وكيلو غرام من مادة بودرة الحشيش الصناعي .
قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام ان العاملين في ادارة مكافحة المخدرات نفذوا صباح اليوم مداهمة لمطلوبين ومروجين للمواد المخدرة في منطقة عين الباشا في محافظة البلقاء بعد ان تم جمع المعلومات حولهم والتأكد من تواجدهم في احد المنازل وبحوزتهم كمية من المواد المخدرة .

واضاف الناطق الاعلامي ان المداهمة أفضت بإلقاء القبض على خمسة اشخاص داخل المنزل من ضمنهم شخص مصنف بالخطير جدا وبحقه ٩ طلبات امنية واخر كذلك بحقه ٩ طلبات امنية ، وضبط بحوزتهم كيلو غرام من مادة بودرة الحشيش الصناعي المخدرة اضافة الى سلاح ناري اوتوماتيكي وكمية من العتاد .

Share and Enjoy !

Shares

الوحدات يواجه أبردين الأسكتلندي وديًا

abrahem daragmeh

يلتقي الوحدات نظيره أبردين الأسكتلندي، في مباراة ودية تقام غدًا الإثنين على ستاد مكتوم بن راشد على هامش المعسكر التدريبي بالإمارات استعدادًا لاستحقاقات الموسم الكروي في الأردن.

وتعتبر هذه المواجهة الثانية للوحدات في معسكر الإمارات، حيث فاز في المباراة الأولى على مضيفه الإمارات بثلاثية دون رد.

وتشكّل مباراة أبردين الأسكتلندي، فرصة للوحدات من أجل الاحتكاك بمدرسة كروية أوروبية ستعزز من جاهزيته للموسم المقبل.

وخاض الوحدات تدريبًا اليوم الأحد بقيادة عبدالله أبو زمع ركز فيه على الجوانب الفنية والبدنية، بمشاركة جميع اللاعبين.

وينتظر أن يخوض الوحدات مزيدًا من اللقاءات على هامش معسكره التدريبي في الإمارات والذي يمتد حتى يوم 20 كانون ثان/ يناير الجاري.

Share and Enjoy !

Shares

الملك وولي العهد يقدمان العزاء للسلطان هيثم بوفاة السلطان قابوس

abrahem daragmeh

 قدم جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد، العزاء إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عُمان، بوفاة المغفور له، بإذن الله، جلالة السلطان قابوس بن سعيد، بعد مسيرة حافلة بالعطاء كرسها لخدمة بلده وشعبه وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأعرب جلالة الملك عن أحر التعازي لأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، والأسرة الكريمة والشعب العُماني الشقيق بهذا المصاب الجلل، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.

وأكد جلالته، خلال تقديمه العزاء في قصر العلم، أنه فقد أخا كبيرا برحيل جلالة السلطان قابوس بن سعيد، وفقدت الأمتان العربية والإسلامية قائدا حكيما، نذر حياته لخدمة سلطنة عُمان وشعبها الشقيق، وقيادة مسيرة البناء والتقدم والازدهار فيها، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، ومساندة ودعم الأردن في كل الظروف.

وشدد جلالة الملك على عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا جلالته وقوف الأردن إلى جانب سلطنة عُمان وشعبها العزيز.

وشارك في تقديم العزاء بالراحل الكبير، سمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير حمزة بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، كبير أمناء جلالة الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، وسمو الأمير عبدالله بن غازي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، والسفير الأردني في سلطنة عُمان.

Share and Enjoy !

Shares

بين إيران وأوكرانيا.. من يعوض عائلات ضحايا الطائرة المنكوبة؟

abrahem daragmeh

ما لبثت الأنباء عن سقوط الطائرة الأوكرانية التي كانت تقل 176 راكبا فوق إيران، صباح الأربعاء، تنتشر، حتى برزت التساؤلات المعتادة، بشأن التعويضات التي يحصل عليها أسر ركاب الحوادث الجوية بشكل عام.
فكيف يتم تعويض عائلات الضحايا ماديا؟ وما الجهة المسؤولة عن ذلك؟

ينظم قانون خاص بالملاحة الجوية عملية تعويضات عائلات ضحايا كوارث الطيران من قبل شركات التأمين، فضلا عن تعويض شركات الطيران نفسها عن طائراتها المحطمة، لكن في حالة الطائرة الأوكرانية التي اعترفت إيران بإسقاطها، مما أسفر جميع ركابها قد يختلف الوضع قليلا.

وعادة ما تقوم شركات الطيران الكبرى بتقديم تعويضات مبدئية لأهالي الضحايا قبل إجراء أي تحقيقات، في إطار الحفاظ على سمعة علامتها التجارية ومدخلاتها، ومنع انخفاض الحجوزات أو إلغائها.

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي هونشاروك، السبت، إن أوكرانيا ستدفع 200 ألف هريفنيا (8350 دولارا) عن كل راكب إلى عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية من طراز بوينغ، التي تحطمت وسقطت قرب طهران.

وأضاف أن شركة الخطوط الجوية الأوكرانية ستدفع تعويضات لعائلات أفراد طاقم الطائرة الذين لقوا حتفهم في الحادث.

وفي بعض الحالات تختلف التعويضات على حسب أسباب تحطم الطائرة، بحيث ترتفع قيمة التعويضات إذا أظهرت التحقيقات تسبب طاقم الطائرة في سقوطها، كما حدث في تحطم طائرة “إيرباص” الألمانية فوق جبال الألب الفرنسية في مارس 2015، خلال رحلتها من مدينة برشلونة الإسبانية إلى مدينة دوسلدورف الألمانية، التي أظهرت التحقيقات أن مساعد الطيار أسقطها عمدا.

لكن يفغين ديكني رئيس شركة طيران “يوكرين إنترناشيونال إيرلاينز” المشغلة للطائرة التي كانت تقوم برحلة بين طهران وكييف، قال: “لم يكن لدينا أدنى شك بأن طاقمنا وطائرتنا لا يمكن أن يتسببا بهذه الكارثة الرهيبة. كانوا الأفضل”.
تعويضات من إيران

وأحيانا ما تقوم الدول نفسها بدور شركات التأمين إذا ما ثبت ضلوعها بشكل رسمي في حوادث الطيران، وهو الأمر الذي وقع للطائرة المحطمة في إيران.

ويعد المثال الليبي الأشهر في هذه العملية، حيث دفعت ليبيا تعويضات إلى أسر ضحايا طائرة الركاب الأميركية التي سقطت فوق قرية لوكربي الاسكتلندية عام 1988، وذلك بعد سنوات من التحقيقات والمفاوضات والتسوية.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الأوكراني إن دبلوماسيين أوكرانيين يعكفون على دراسة سبل الحصول على تعويضات من السلطات الإيرانية التي لم تتحدث حتى الآن عن التعويضات.

وفي نفس السياق، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، بمعاقبة المذنبين، وبدفع تعويضات من قبل إيران التي اعترفت بأنها أسقطت “بالخطأ” طائرة “بوينغ” الأوكرانية.

وقال زيلينسكي في صفحته على “فيسبوك”: “ننتظر من إيران (…) إحالة المذنبين إلى القضاء (…) ودفع تعويضات”، و”إعادة جثامين الضحايا”.

وعبر عن أمله في “استمرار التحقيق بلا تأخير متعمد، وبلا عراقيل”، مؤكدا أن “خبراءنا الـ45 يجب أن يتمكنوا من الحصول” على كل عناصر التحقيق.
التعويض حسب الجنسية

ورغم أن قانونا واحدا خاصا بالملاحة الجوية ينظم عملية تعويضات أهالي ضحايا كوارث الطيران، تختلف تعويضات الضحايا حسب الجنسية، فالحد الأقصى لتعويض أهالي ضحية أميركي يبلغ 4 ملايين و500 ألف دولار أميركي، يليه البرازيلي فيبلغ 2 مليون و500 ألف دولار.

فيما يتم تعويض أهالي الضحية الكندي بحد أقصى يبلغ مليون و700 ألف دولار، والأوروبي بحد أقصى يصل إلى مليون و600 ألف دولار، والأسترالي مليون و400 ألف دولار، والماليزي 600 ألف دولار، والصيني 500 آلاف دولار أميركي، وفقا لما نقلته مجلة “تايم” الأميركية عن جيمس هيلي – برات رئيس قسم الطيران بشركة “ستيوارت لو” للاستشارات القانونية في لندن.

وفي حالة الطائرة الإيرانية، فإن العدد الأكبر من الضحايا إيرانيون وكنديون، إلى جانب عدد من الأفغان والبريطانيين والسويديين، و11 أوكرانيا، بينهم أفراد الطاقم التسعة.

وكانت أوكرانيا أعلنت الجمعة أن خبراءها الموجودين في إيران من أجل التحقيق تمكنوا من الوصول إلى الصندوقين الأسودين وحطام الطائرة وموقع تحطم الطائرة واتصالات بين الطيارين وبرج المراقبة الإيراني.

وشبه كثيرون هذه الكارثة الجوية بتلك التي حدثت في شرق أوكرانيا عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014 فوق منطقة النزاع المسلح بين المتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا، لكن موسكو تواصل نفي أي مسؤولية لها.

وكتب النائب الأوكراني الموالي للغرب فولوديمير ارييف على “فيسبوك”، أنه “تبين أن إيران أكثر تحضرا من روسيا”، مشيرا إلى أن “طهران اعترفت بذنبها خلال 3 أيام، بينما لا تزال روسيا تواصل محاولة التملص من القضية”.

من جهته، قال أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني لـ”فرانس برس”، إنه لا يملك معلومات عن نوع الصاروخ الإيراني الذي سبب تحطم الطائرة.

Share and Enjoy !

Shares