abrahem daragmeh

ثمنت النقابة العامة للعاملين في البلديات وأمانة عمان، قرار أمين عمان الذي صدر أمس الاثنين، بصرف بدل عدوى بقيمة 30 دينارا لجميع العمّال العاملين في مواجهة وباء كورونا، وزيادة من يتقاضها منهم بذات القيمة.

وقال رئيس النقابة همام المعايطة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار يعكس اهتمام أمانة عمان بشريحة عمال الوطن، ويُعبر عن تقديرٍ الإدارة العليا للجهود الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها.

وأضاف إن وقف العمل بقرار مجلس الأمانة الذي صدر نهاية العام الماضي بمنح العمال والمستخدمين زيادة بقيمة 15 دينارا، بموجب أوامر الدفاع وقرارات مجلس الوزراء واستبداله بهذا القرار، خطوة ايجابية على صعيد تحسين رواتب العمال وتحقيق الأمن المعيشي لهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهود، والقيام بمهامهم على أكمل وجه.

ودعا المعايطة عمال الوطن إلى الحرص والاهتمام على ارتداء ما توفره الأمانة من معدات ومستلزمات، حفاظاً على سلامتهم الشخصية، وضمان استمرارية العمل، لافتاً إلى أن النقابة تولي هذا المحور اهتماما وعناية، مشيرا برنامج تدريبي لتوعية وتثقيف العمال بأهمية الصحة والسلامة المهنية عقد بالتعاون مع أمانة عمان.

 تسجل درجات الحرارة اليوم أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي 5 إلى 7 درجات مئوية.
وبحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية، تسود أجواء ربيعية دافئة في المرتفعات الجبلية وحارة نسبيا في باقي مناطق المملكة، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تتحول بعد الظهر إلى جنوبية غربية معتدلة السرعة، وتكون الأجواء ليلا لطيفة بوجه عام. وتبقى الأجواء غدا الأربعاء ربيعية دافئة في المرتفعات الجبلية وحارة نسبيا في باقي مناطق المملكة، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، وتكون الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة تنشط في ساعات بعد الظهر وتثير الغبار في مناطق البادية. ويطرأ الخميس انخفاض ملموس على درجات الحرارة، وتسود أجواء مغبرة، لطيفة الحرارة في أغلب مناطق المملكة ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات عالية، وتكون الرياح غربية معتدلة السرعة تنشط بعد الظهر وتثير الغبار خاصة في مناطق البادية.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 31 – 15، وفي المرتفعات الشمالية 27 – 13، وفي مرتفعات الشراة 26 – 11، وفي مناطق البادية 33 – 15، في مناطق السهول 31 – 15، وفي الأغوار الشمالية 34 – 16، وفي الأغوار الجنوبية 35 – 22، وفي البحر الميت 34 – 23، وفي خليج العقبة 35 – 22 درجة مئوية.

التواصل المباشر والمستمر بين جلالة الملك والأردنيين خلال الأسابيع الماضية كان في كل مرة يعطي دفعا قويا لتجاوز الجائحة التي نعيشها والعالم فالملك يمنح الطمأنينة والثقة مع كل ظهور وفي كل توجيه للحكومة وفي قيادته للدفة بحزم وثقة جعلت من الأردن أنموذجا يتم الحديث عنه هذه الأيام في المنطقة والعالم وتتحسس الدول طريقة التعامل رغبة بتقليدها.

لست جازما بتجاوزنا الخطر بسرعة وجلالة الملك تحدث عن أن الأردن يملك السيطرة على انتشار فايروس كورونا المستجد لكن قد لا نعرف مالذي تخفيه الأيام المقبلة لكننا نخطو خطوات ثابتة للتأقلم والتكيف مع ذلك والبدء تدريجيا بالعودة للحياة بخطوات بطيئة لكنها ثابتة بإذن الله.

جانب آخر كان لتوجيهات جلالة الملك أثرها السريع والبالغ عليه فالأردن يتجه الآن بعد تصنيع المواد الغذائية وانتاجها إلى تصنيع المستلزمات الطبية والدوائية وتصديرها للخارج ففي حين أن دولا صناعية كبرى لا يجد مواطنوها كمامات طبية فإن الأردن وكما ورد على لسان وزير الصحة الباشا سعد جابر سيصل خلال أيام للقدرة على إنتاج مليون كمامة يوميا.

اليوم وبحمد الله فإن جائحة كورونا تظهر وبشكل واضح للعالم كله بأن هذه الدولة الصغيرة ما زالت رائدة وقادرة على التكيف والنهوض وبأن مؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة تؤدي أدوارا انسانية في حماية المواطن وتؤهل الأردن للدخول بقوة إلى عالم جديد ما بعد كورونا.

في خضم الجهود العالمية والوطنية للحد من انتشار فايروس الكورونا، ها نحن نرى الدول تتحول من سباق التسلح التقليدي الى سباق النصرعلى الفايروس. وربما من المفيد أن نطلع أيضا على التجارب العالمية للإفادة واخذ العبر والحكم منها.

وهنا نذكر أحد التجارب المثيرة للإهتمام ألا وهي كوريا الجنوبية، وكيف استطاعت التملص من كونها الثانية على مستوى العالم في معدلات الاصابة بفايروس كورونا لتصبح اليوم من أقل البلدان نسباً في الإصابة وبفترة زمنية قصيرة، وعلى رغم قربها من بؤرة المرض في الصين المجاورة.

فما هي تلك الاستراتيجية الناجعة التي اتبعتها كوريا في محاربتها للمرض واستطاعت بها تبسيط أو تسطيح منحنى الوباء الذي يتكلم عنه الجميع؟

لقد تمكنت كوريا من تطبيق استراتيجة ثلاثية الأبعاد في جهودها لمكافحة المرض وتعقبه، حيث طبقت في الركن الأول، فرض الحظر الجزئي وتقييد حركة الناس والتواصل المباشر فيما بينهم وتطبيق قاعدة التباعد الاجتماعي.

أما الركن التاني من الخطة، فتمثل باجراء أكبرعدد من الفحوصات للسكان للتأكد من خلوهم من المرض. ويقال أن الحكومة الكورية قد طلبت من جميع مصنعي مستلزمات الفحوصات الطبية، تطويرشرائح اختبارطبية لاكتشاف الفايروس بأسرع وقت. وأحالت إختيارها على النموذج الأكثر دقة ونجاعة في الكشف عن المرض.وقامت الحكومة الكورية بتعقب سلاسل المرض عن طريق فحص المريض وكل من خالطه وتمكنت من عزلهم مبكرا قبل نقل العدوى إلى الآخرين من عائلاتهم وخارج نطاق العائلة أيضا.

ويتلخص الركن الأخير، ببعض الاجراءات التي قد تعتبر جدلية نوعا ما، لتعقب أي فرصة من الممكن ان تنقل العدوى للاخرين، كمقابض الأبواب أوالصرفات الآلية. وتقضي الاجراءات باستخدام كاميرات المراقبة الموجودة في الطرقات والهواتف المحمولة (للمصابين ومخالطيهم والمشتبه بمخالطتهم وحتى لو أظهروا نتائج سلبية في الفحوصات الأولية)، وحتى في أماكن سحب النقود وصرفها، لمتابعة تحركاتهم ومراقبة أماكن تواجدهم في حالة عدم التزامهم في الحجر المنزلي. ربما مثل هذه الإجراءات قد تعد قاسية نوعا ما أو اختراقا للخصوصية ومبالغ بها. لكن يبدو أن الشارع الكوري راضٍ بالاجراءات الحكومية بمجملها للسيطرة على المرض. وها هي اليوم تتجه الحكومة الكورية نحو تخفيف الإغلاق والذي كان منذ البداية جزئياً نوعا ما. حيث شمل الإغلاق الأماكن العامة كالمدارس والكنائس والصالات الرياضية، بينما أبقت بعض المصانع والمراكز التجارية مفتوحة.

أما نحن فالأردن، ولا أريد أن أستبق إعلان النصر على المرض اللعين، لكن أستطيع وبكل فخر أن أقول، آن الأوان لنا لنسرد ” التجربة الأردنية “، وكيف تمكن وطن كبير بأهله وقيادته وجيشه، شحيح بموادره، أن يتفوق على تجارب البلدان الاخرى الغنية بالموارد والتجارب السابقة ومنها ” النسخة الكورية”. أدام الله علينا وافرالصحة والعافية وحمى الله أردننا الحبيب لنقول له كما قلنا له دوما: ” دام عزك أردننا”.

تحت ظلال الكورونا يدق جرس الانتباة والتغيير والدمج.. لا شك ان الحكومة تبذل جهودا مضنية من اجل الاستمرار بوتيرة ايجابية في الحياة..

لكن العالم اجمع يئن ويعاني وسيبقى يعاني والاردن جزء من هذا العالم.. ولا شك ان الاردن قام باجراءات صعبة من اجل ان تسير الامور بشكل جيد..

لكن الوضع الاقتصادي ستثقله هموم كثيرة وعلينا ان نفكر في بدئل جيدة ومعقولة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي واول هذه الامور تقليص وزارات الدولة الى عشرين وزارة وخفض عدد النواب الى ثمانين نائبا والاعيان الى اربعين عينا والغاء كافة الهيئات والمؤسسات المستقلة..

هذا سيوفر مئات الملايين للخزينة.. وهي قرارات بحاجة الى اجراءات جريئة..فهل نراها على ارض الواقع وفي الوقت القريب..؟؟.

 اعلن الناطق باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي أن المؤسسة ستصرف رواتب متقاعدي الضمان يوم غد الثلاثاء.

وقال الصبيحي لـ عمون إن عدد متقاعدي 246 ألفا و300 متقاعد، وتصل فاتورة الرواتب لشهر نيسان الحالي الى 105 ملايين دينار.

واوضح أنه تم انجاز 2345 معاملة تقاعد منذ بداية حظر التجول المفروض على المملكة.

وبين أنه تم استحداث مركز اتصال خدمات الضمان خلال الأزمة الراهنة بهدف إدامة استقبال المعاملات الضرورية ومنها قبول تقديم معاملات التقاعد عبر الهاتف.

أعلنت وزارة السياحة والآثار، أن عدد المطاعم والمنشآت التي تقدمت بطلبات عبر منصة delivery.mota.jo للعمل على تقديم خدمة الطعام خلال الفترة الحالية، بلغ 2347 مطعماً لغاية اليوم الاثنين، منها 1880 مطعماً فقط استكملت الشروط الناظمة والمنصوص عليها في المنصة.
وقال أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين في تصريح لـ(بترا)، إن جميع المطاعم التي استكملت الشروط بدأت عملية الكشف عليها من قبل اللجنة المشكلة من وزارات السياحة، الصحة والعمل، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، وذلك للتأكد والتحقق من المعلومات التي تم تقديمها على المنصة.
وأضاف أن المطاعم التي تقدمت بالطلبات بحسب الجهة المختصة بترخيصه، توزعت على النحو التالي: وزارة السياحة؛ 444 مطعماً استكملت الشروط من هذه المطاعم 257 مطعماً، أمانة عمان 1143 مطعماً استكملت الشروط منها 978 مطعماً، البلديات 760 مطعماً واستكملت الشروط منها 645 مطعماً.
وكانت وزارة السياحة والآثار حددت الشروط الأساسية والإجراءات الناظمة لتقديم هذه الخدمة عبر منصة delivery.mota.jo وهي: السماح بتوصيل الأكل المطبوخ فقط، وأن لا يزيد عدد الأشخاص المصرح لهم بالعمل في كافة مرافق المنشأة عن 8 أشخاص، وإخضاع جميع موظفي المطعم المقدم للطلب، لفحوصات فيروس كورونا قبل منح الإذن.
ومن الشروط أيضاً إقرار عمليات التعقيم وإجراءات السلامة والإجراءات الصحية في كل مرحلة من مراحل تقديم الخدمة، كالتوريد والتخزين وبروتوكلات المطبخ والطهي والتعبئة والتسليم، إضافة إلى توفر كافة مستلزمات الوقاية والتعقيم (كمامات، كفوف، مواد تعقيم )، واعتماد وسائل الدفع الإلكتروني فقط، والعمل بالمطاعم من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 6 مساءً.
وبشأن خدمة التوصيل تم الاشتراط، على أن تتم الخدمة عن طريق شركة مرخصة أو من لديه خدمة توصيل مرخصة وبمعدل 3 سيارات لكل منشأة، وسيتم السماح باستلام الطلب من المطعم شريطة الوصول إليه سيراً على الأقدام.
وفيما يخص طلبات تقديم المطاعم على المنصة، يتم تقديم الطلب من قبل المطعم، وبعد ذلك يتم التحقق من بيانات الطلب من وزارة السياحة والآثار، وبعدها يتم الكشف من لجنة مشكلة من وزارة السياحة، ووزارة الصحة، ووزارة العمل والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، للتأكد من توفر شروط الوقاية والسلامة لدى المطعم / المنشأة المقدمة للطلب

نيويورك: تحولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأقرب استحقاق اثناء التعاملات، اليوم الإثنين، إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكا على موعد تعافي استهلاك الوقود.

ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو/ أيار 55.90 دولار، أو 306 بالمئة، إلى ناقص 37.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 1834 بتوقيت غرينتش.

وتراجعت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 9.2 بالمئة إلى 25.43 دولار للبرميل.

(رويترز)

أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر أنه لم يسجل اصابات كورونا جديدة داخل الأردن اليوم الاثنين، ولكن سجلت 8 حالات على حدود العمري قبل دخولهم المملكة بينها 3 أردنيين و5 لغير أردنيين ليرتفع اجمالي الاصابات الى 425 حالة.

كما تم تسجيل 6 حالات شفاء من الفيروس كانت كالتالي: 3 في المستشفى الملك المؤسس وحالة في مستشفى الملكة علياء، وحالتين في مسشتفى الأمير حمزة ليرتفع اجمالي حالات الشفاء الى 282 حالة.

ودعا جابر المواطنين لعدم الاستماع لكل التقارير التي تتحدث عن اكتشاف علاج لفيروس كورونا، قائلا: “لو تم اعتماد دواء عالمياً سيقوم الأردن بجلبه”.

ولفت إلى أن العديد من الأردنيين قدموا علاجات لوزارة الصحة وسببت ارباكاً.

 قدم وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة تعازيه لذوي الأطفال الذين توفوا نتيجة الحادث الأليم الذي وقع في محافظة المفرق.

وقال العضايلة خلال ايجاز صحفي الاثنين، إن آلية التقديم للقطاعات التي تم السماح لها بالعمل ستكون من خلال منصة stay home، على أن تقوم دائرة مراقبة الشركات بالتحقق منها.

وأضاف أن آلية اصدار التصاريح ستعلن، كما سيكون الضمان الاجتماعي شرطا للحصول على التصاريح.

وأكد أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ستطلق منصة الكترونية الثلاثاء، للسماح للمنشآت التسجيل للضمان الاجتماعي، وتسجيل العاملين فيها.

وشدد على أهمية أن تستخدم المنشآت المصرح لها الدفع الالكتروني، للحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم، لافتاً لوجود فرق تدريبية ستجوب المحافظات للتدريب على آلية انشاء المحافظ الالكترونية واستخدامها خلال الأسبوع الحالي.

ولفت إلى أن عدد التصاريح المصدرة للذهاب للمستشفى والبنوك سترتفع لتصبح 10 آلاف تصريح لمدة 24 ساعة.

وبين أن 23 ألف أردني مغترب تقدم لطلبات العودة، وستبدأ عملية الفرز الثلاثاء، وسيتم تحديد الدول وفق ظروفها، وأعدادهم وبما يضمن التنوع في الدول التي تنطلق منها الرحلات، وسيكون هناك تدرج بالأولويات.