abrahem daragmeh
يعقد مجلس الأعيان برئاسة فيصل الفايز، الأحد، جلسة تشريعية لمناقشة مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية لسنة 2025، ولإقراره.
دراسة: انعكاس “التحديث الاقتصادي” على الدخل الفعلي محدود
– أصدر المنتدى الاقتصادي الأردني ورقة تحليلية جديدة بعنوان “رؤية التحديث الاقتصادي: تتبّع أثر البرنامج التنفيذي للمرحلة الأولى (2023–2025)”، تناول فيها بعمق ما تحقق خلال السنوات الثلاث الأولى من تنفيذ الرؤية.
وأكد المنتدى، في بيان، أن المرحلة الثانية من البرنامج التنفيذي للفترة (2026–2029) ستكون محطة حاسمة لمراجعة الإنجاز وتقييم أثره الحقيقي على الاقتصاد الوطني ومستوى المعيشة، لافتا إلى أن المرحلة الأولى شهدت تحسنًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات كالنمو الاقتصادي، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، واستحداث فرص عمل جديدة.
وأشار بوضوح إلى أن انعكاس هذه التحسينات على الدخل الفعلي وجودة الحياة ظل محدودًا، ويرجّح ذلك إلى طبيعة القطاعات التي تحقق النمو أو تستقطب الاستثمارات، والتي غالبًا ما تكون عالية القيمة أو رأسمالية ولا تُسهم مباشرة في التشغيل ورفع الأجور، إضافة إلى تباين كفاءة الإنفاق الرأسمالي بين القطاعات.
وفي هذا السياق، شدّد المنتدى على أن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على تعزيز كفاءة التنفيذ ورفع الإنتاجية، وعلى مواءمة الأهداف الاقتصادية والمالية مع القدرات التمويلية الواقعية لضمان استدامة المشاريع.
وأشار إلى أن وثيقة الرؤية أكدت أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة توسّع وتعمّق، تُبنى خلالها نتائج المرحلة الأولى بهدف توسيع نطاق التنفيذ ليشمل قطاعات إضافية وتحقيق أثر اجتماعي واقتصادي أوسع.
واعتبر المنتدى أن الرؤية ما تزال إطارًا وطنيًا طويل المدى لتحفيز النمو وتحسين جودة الحياة، وأن ما تحقق حتى الآن يشكّل خطوة مهمة تكشف في الوقت ذاته حجم العمل المطلوب لاستدامة الإصلاح وتوسيع أثره الاجتماعي.
ومن جهة أخرى، أوضح المنتدى أن هذه الورقة تأتي استكمالًا للورقة التحليلية الأولى الصادرة في آذار 2025 بعنوان “رؤية التحديث الاقتصادي: بين الأهداف الطموحة وواقع التنفيذ”، والتي مثّلت نقطة انطلاق لمتابعة تنفيذ الرؤية خلال المرحلة الأولى (2023–2025).
وتؤكد الورقة الجديدة أن إعداد البرنامج التنفيذي الثاني ما يزال قيد التطوير، وأنه لم تصدر بعد البيانات النهائية الخاصة بنتائج المرحلة الأولى، ولذلك استندت الورقة في تحليلها إلى أحدث البيانات الرسمية المتاحة حتى تاريخ إعدادها، بهدف تقديم قراءة تحليلية دقيقة لمسار التنفيذ واتجاهات الانتقال إلى المرحلة الثانية، مع التركيز على دور الاستثمار الأجنبي المباشر في دعم النمو الاقتصادي.
وفي ذات السياق، عرض المنتدى الأداء العام للرؤية بوصفها الإطار المرجعي للسياسات الاقتصادية خلال الفترة 2022–2033، إذ انطلقت من مبدأ تحقيق تحول نوعي وهيكلي يعتمد على ركيزتين رئيسيتين: إطلاق الطاقات الإنتاجية للنمو، وتحسين جودة الحياة للمواطن.
وبين أن ترجمة الرؤية إلى برامج تنفيذية تشمل ثمانية أهداف رئيسية مدعومة بمؤشرات أداء كمية واضحة، بهدف ضمان التنفيذ المتماسك والفعّال على مدى عشر سنوات، لكن أشار إلى غياب البيانات المحدثة الكاملة المتعلقة بمؤشرات الرؤية، باستثناء مؤشرات فرص العمل المستحدثة والدخل الفعلي للفرد.
وركّز المنتدى على هذين الملفين لكونهما الأكثر تعبيرًا عن أثر الرؤية على حياة المواطنين.
ولفت المنتدى إلى البيانات الحكومية الرسمية، والتي أظهرت أن الحكومة حققت إنجازًا نسبته 36.4% من أصل 641 أولوية ضمن البرنامج التنفيذي خلال الفترة من مطلع 2023 وحتى نهاية الربع الثالث من 2025، أي ما يعادل 197 أولوية منفذة، مقابل 301 أولوية قيد التنفيذ بنسبة 55.6%، و38 أولوية متأخرة عن الجدول الزمني.
وأوضح أن الإنجازات توزعت بحسب محركات الرؤية على النحو الآتي: 60 أولوية في الصناعات عالية القيمة، 45 أولوية في الخدمات المستقبلية، 34 أولوية في الريادة والإبداع، و24 أولوية في الموارد المستدامة، بينما سجلت محركات نوعية الحياة، و”الأردن وجهة عالمية”، والاستثمار، والبيئة المستدامة مستويات متفاوتة من التقدم، تعكس تفاوت الجاهزية وطبيعة كل قطاع.
وفي متابعة ملف التشغيل، وهو أحد أهم أهداف الرؤية والمنتدى، أشار إلى أن البيانات أظهرت أن عدد فرص العمل المستحدثة في عام 2024 بلغ 96,421 فرصة عمل، أي ما نسبته 96.4% من الهدف السنوي المحدد، مقارنة بـ 95,342 فرصة في عام 2023 وفق بيانات دائرة الإحصاءات العامة.
واكد انه ورغم هذا التحسن الرقمي الطفيف، إلا أن أثره على سوق العمل كان محدودًا، إذ استقر معدل البطالة عند 21.3% في الربع الثاني من 2025، وهو ما دفع المنتدى للتأكيد على أن نوعية فرص العمل واستدامتها أكثر أهمية من العدد الإجمالي المعلن.
وبالمحصلة، تظهر البيانات أن فرص العمل السنوية المستحدثة خلال المرحلة الأولى تراوحت بين 95–100 ألف فرصة سنويًا، وهي جهود مقدّرة، لكنها لم تحقق الأثر المرجو في تخفيض البطالة نتيجة تركز الفرص في قطاعات منخفضة الإنتاجية والأجور، أو في وظائف مؤقتة أو موسمية أو قصيرة الأجل.
وفي ذات السياق، ناقشت الورقة تطور الدخل الحقيقي للفرد، بوصفه مؤشرًا رئيسيًا لقياس أثر النمو الاقتصادي على مستوى المعيشة، حيث تظهر البيانات أن متوسط الدخل الفعلي للفرد ارتفع من 2,830 دينارًا في عام 2023 إلى 2,846 دينارًا في عام 2024، أي بنسبة نمو تبلغ 0.6% فقط، وهي نسبة أدنى بكثير من الهدف المتوسط المحدد في الرؤية والبالغ 3% نموًا سنويًا.
وتعرض البيانات مسار الدخل خلال الفترة 2015–2024، والذي يوضح أن معدل نمو الدخل ظل أقل من 1% سنويًا منذ 2022، ما يعكس فجوة قائمة بين النمو الاقتصادي الكلي والتحسن الملموس في مستوى معيشة المواطنين، ويبيّن ضرورة مراجعة آليات تحسين الدخل وتعزيز الإنتاجية وربط الأجور بالقيمة المضافة الفعلية.
وفي إطار متصل، أشار المنتدى إلى أن البرنامج التنفيذي للمرحلة الأولى تضمّن مستهدفات لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية للسنوات (2023–2025)، لكنه لم يتضمن مستهدفات واضحة للدخل الحقيقي، مؤكدًا ضرورة تضمينها في المرحلة الثانية.
وتُظهر البيانات الرسمية أن نصيب الفرد من الناتج المحلي بالأسعار الجارية بلغ 3,228 دينارًا في عام 2024، مقارنة بمستهدف يقارب 3,779 دينارًا، بما يعادل نسبة تحقق تبلغ نحو 85%، فيما سجل نصيب الفرد نموًا بنسبة 2.5% مقارنة بعام 2023، لكن هذا النمو، كما يشير المنتدى، لم ينعكس على الدخل الحقيقي للفرد، ما يؤكد استمرار الفجوة بين أداء الاقتصاد الكلي وأثره المباشر على حياة المواطنين.
ومن جهة أخرى، ركز المنتدى في هذه الورقة على الاستثمار الأجنبي المباشر بوصفه عنصرًا محوريًا في دعم النمو، رغم عدم إدراجه كهدف رئيسي في وثيقة الرؤية، نظرًا لدوره في نقل التكنولوجيا والمعرفة، ورفع التنافسية، وخلق فرص تشغيل نوعية، حيث تشير البيانات إلى أن صافي الاستثمار الفعلي في النصف الأول من عام 2025 بلغ 721 مليون دينار، مقابل مستهدف سنوي يبلغ 1,092 مليون دينار، أي ما نسبته نحو الثلثين خلال نصف عام.
كما سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2024 نحو 1,122.2 مليون دينار، متجاوزًا المستهدف البالغ 900 مليون دينار، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في بيئة الأعمال وثقة أكبر في الاقتصاد الأردني.
وبالمحصلة، خلص المنتدى الاقتصادي الأردني إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تمثل الإطار الأكثر شمولية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز مسار التنمية المستدامة، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تطوير أدوات التنفيذ والمتابعة، وتوضيح الأثر الفعلي للمشاريع على التشغيل والدخل، بما يضمن أن تتحول الرؤية إلى مسار دائم لتحسين حياة المواطنين، لا مجرد خطة زمنية محدودة.
إدارة المطارات: افتتاح مطار عمّان المدني خلال أيام
– قال مدير عام شركة إدارة المطارات الأردنية أحمد العزام، إن موعد افتتاح مطار عمّان المدني سيكون في غضون أيام.
وأكد العزام، أن شركة المطارات تنتظر ترخيص هيئة الطيران المدني بعد إتمامها جميع متطلبات السلامة والتحديث في المطار.
وأوضح أن مطار عمّان المدني سيكون ثانويا (رديفا) لمطار الملكة علياء الدولي، باعتباره مطار مدني سيخفف من زخم حركة الطائرات والمسافرين عبر مطار الملكة علياء.
وقال، إن الطائرات التي سيستقبلها مطار عمّان المدني ستكون من ذات الحجم المتوسط (200 راكب كحد أقصى) ذات الوزن التقريبي (80 طنا)، مشيرا إلى أن الطائرات من هذا الحجم تتبع للطيران السياحي منخفض التكاليف.
وبين أن الطائرات متوسطة الحجم تسافر إلى مناطق الشرق الأوسط وأوروبا، فيما أكد أن كلف التشغيل لدى مطار عمّان ستكون أقل على شركات الطيران المشغّلة.
وكشف العزام، عن تواصل إدارة المطار مع شركات الطيران منخفض التكاليف كويز إير وراين إير وناس وإير كايرو وغيرها؛ وذلك لاستهدافها واستقبالها في مطار عمّان المدني.
وتوقّع أن يستقبل المطار طائرات تابعة لتلك الشركات في الشهور الأولى من بداية العام المقبل بعد انتهاء التزاماتها المجدولة مع مطار الملكة علياء الدولي.
وأكد أن تشغيل مطار عمّان المدني سيسهم بتخفيض كُلف السياحة وزيادة تدفق السيّاح.
وختم العزام قائلا إن إدارة المطارات نسّقت مع أمانة عمّان وإدارة السير لتهيئة بيئة مرورية مناسبة حول المطار وتسهيل حركة السير في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء جعفر حسان في وقت سابق، إن افتتاح مطار عمّان المدني في ماركا بعد توقُّف دام لسنوات بما يعزِّز الفرص الاقتصاديَّة والسِّياحيَّة لعمَّان والمملكة بشكل عام.
المملكة
1.8 مليون أردني مفعل للهوية الرقمية حتى منتصف 2025
– أكد خبراء في تكنولوجيا المعلومات أن تطبيق “سند” الحكومي أسهم في تبسيط وصول المواطنين إلى الخدمات الحكومية، من خلال توحيد الدخول إلى مختلف المؤسسات عبر هوية رقمية وحساب واحد.
وقالوا، إن التطبيق أصبح اليوم البوابة الرسمية والوحيدة للخدمات الحكومية الإلكترونية في الأردن، وأنه وفر الكثير من الوقت والجهد في إنجاز المعاملات، سواء من جهة العاملين في الدوائر الحكومية أو من جهة المواطنين.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، أن التطبيق يسجل ما بين 3 – 5 ملايين حركة رقمية شهريا، ويخدم نحو نصف مليون مستخدم أسبوعيا.
وأوضح أن عدد مفعلي الهوية الرقمية عبر تطبيق “سند” حتى منتصف 2025 بلغ حوالي 1.8 مليون مواطن، مع توفر أكثر من 500 خدمة حكومية رقمية عبر التطبيق، مرتبطة بعدد من المؤسسات والجهات الحكومية، فيما بلغ عدد مرات تحميل التطبيق أكثر من 3.5 مليون عملية.
ولفت إلى أن نسبة الخدمات الحكومية التي تم رقمنتها تراكميا (على مستوى الحكومة وليس فقط عبر تطبيق “سند”) بلغت 80 بالمئة من مجموع الخدمات الحكومية، بواقع 1920 خدمة رقمية من أصل نحو 2400 خدمة مستهدف رقمنتها.
وقال سميرات إن “سند” ساهم في تبسيط وصول المواطنين إلى الخدمات الحكومية، من خلال توحيد الدخول إلى مختلف المؤسسات عبر هوية رقمية وحساب واحد، بدلا من تعدد أسماء المستخدمين وكلمات السر لكل مؤسسة أو خدمة.
وأضاف إن التطبيق يعد بوابة رقمية موحدة تمكن المستخدم من الوصول إلى بياناته الشخصية، ومستنداته الحكومية الرقمية، مثل بطاقة الأحوال ودفتر العائلة ورخصة القيادة والمركبة وشهادات الميلاد والشهادات التعليمية، إضافة إلى خدمات الدفع الإلكتروني والفواتير، من أي مكان وفي أي وقت، دون الحاجة إلى مراجعة الدوائر وجاهيا.
وبين أن هذا الدمج بين المستندات الرقمية والخدمات الحكومية في نافذة واحدة قلل بشكل ملموس من الوقت والجهد والتكاليف المترتبة على المواطن، وساعد على تخفيف الازدحام في الدوائر الحكومية، وربط المواطن بمنصة رقمية واحدة تتوسع باستمرار من حيث عدد الخدمات والجهات المشاركة، انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي وخطة تحديث القطاع العام التي تستهدف رقمنة جميع الخدمات الحكومية مع نهاية 2026.
من جهته، قال مستشار وخبير تكنولوجيا المعلومات المهندس عبدالحميد الرحامنة، إنه بعد مرور 5 سنوات على إطلاق تطبيق “سند” أصبح اليوم البوابة الرسمية والوحيدة للخدمات الحكومية الإلكترونية في الأردن، إذ يقدم أكثر من 500 خدمة رقمية تغطي نحو 30 جهة حكومية، ويتيح للمستخدمين إنشاء هوية رقمية موحدة والوصول إلى مستنداتهم الشخصية بطريقة آمنة وسهلة.
وأضاف إن هذا المشروع يعد إنجازا وطنيا كبيرا تسجل جهوده لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، التي نجحت في وضع الأساس للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وبين أنه بعد مرور 5 سنوات على إطلاق “سند”، ومع اتساع قاعدة المستخدمين وزيادة الاعتماد عليه، برزت مجموعة من الملاحظات التي يمكن أن تسهم في تطوير التجربة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أهمية جعل التطبيق أكثر بساطة وسلاسة في الاستخدام، من خلال التركيز على الخدمات الأساسية التي يحتاجها معظم المواطنين، وتفعيل خاصية الدخول الموحد التي تتيح الانتقال بين الجهات الحكومية عبر التطبيق دون الحاجة لإعادة تسجيل الدخول في كل مرة، ما يعزز تجربة المستخدم ويجعلها أكثر سلاسة وعصرية.
ولفت إلى أن عملية تحديث البيانات ما تزال تتم يدويا في كثير من الأحيان، ما يؤدي إلى تأخير ظهور المعلومات الدقيقة، داعيا إلى اعتماد نظام تحديث تلقائي فوري يضمن دقة البيانات باستمرار.
كما شدد على ضرورة تعزيز حماية البيانات وأمن المعلومات عبر استخدام تقنيات تشفير متقدمة تمنع الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الشخصية، خصوصا مع تزايد الاعتماد على الهوية الرقمية في المعاملات الرسمية.
وأكد أهمية تطوير الخدمات وربطها إلكترونيا بين الوزارات والمؤسسات المختلفة، بحيث تصبح المعاملة الحكومية رقمية ومتكاملة دون الحاجة إلى مراجعات ميدانية أو معاملات ورقية.
ولفت إلى أن ما يريده المواطن في نهاية المطاف هو خدمة توفر عليه الوقت والجهد والمال، وتمنحه شعورا بالراحة والثقة في المنظومة الحكومية الرقمية.
وأضاف أن 5 سنوات من العمل على تطبيق “سند” تمثل خطوة مهمة في مسيرة التحول الرقمي الأردني، لكنها تتطلب نقلة نوعية تجعل التطبيق أكثر فاعلية وشمولية وتكاملا بين المؤسسات.
بدورها، قالت رئيس قسم المختبرات العلمية في كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة البلقاء التطبيقية المهندسة ديانا الطهراوي، إن تطبيق “سند” ساهم بشكل واضح في تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية، من خلال جمع عدد كبير منها ضمن منصة رقمية موحدة، الأمر الذي وفر على المواطنين الوقت والجهد في إنجاز معاملاتهم إلكترونيا، وساهم في تعزيز التحول الرقمي وتطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية في الأردن.
وأضافت إنه فيما يتعلق بالدور المتوقع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير التطبيق، فإنها ستلعب دورا محوريا في تحسين تجربة المستخدم من خلال المساعدات الذكية التفاعلية، وتحليل البيانات لتقديم خدمات مخصصة، إلى جانب تعزيز الأمان والتحقق من الهوية عبر تقنيات التعرف الذكي، ما يسهم في رفع كفاءة التطبيق وزيادة موثوقيته.
وأوضحت أن أبرز التحديات التي تواجه “سند” تتمثل في ضعف الثقافة الرقمية لدى بعض فئات المستخدمين، إلى جانب التحديات المرتبطة بأمن المعلومات وحماية الخصوصية، فضلا عن تفاوت جودة البنية التحتية التقنية في بعض المناطق، والحاجة المستمرة إلى تعزيز التكامل والتنسيق بين الجهات الحكومية لضمان استمرارية الخدمات وسلاستها.
من جانبه، قال المدير العام لشركة الرواد لنظم المعلومات طارق السفاريني، إن “سند” وفر الكثير من الوقت والجهد في إنجاز المعاملات، سواء من جهة العاملين في الدوائر الحكومية أو من جهة المواطنين.
وأضاف “نتوقع أنه في حال إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيتم تحسين وتطوير الخدمات بحيث يصبح من الممكن إنجاز المعاملات بنسبة أقل من التدخل البشري والأخطاء، إضافة إلى إمكانية تطوير الخدمات بشكل تلقائي من قبل هذه البرمجيات”.
وأشار إلى أن التشريعات الناظمة يجب تطويرها بما يسمح بالتحول الإلكتروني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
(بترا – غادة حماد)
متى تعود الأمطار إلى الأردن؟
– كشفت إدارة الارصاد الجوية، عن تعرض المملكة لانخفاض ملموس على درجات الحرارة يوم الثلاثاء، لتسود أجواء غير مستقرة بشكل عام وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا.
وقالت إنه من المتوقع بمشيئة الله تعالى هطول زخات من المطر على فترات في أجزاء متفرقة من المملكة قد يصحبها الرعد أحيانا، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية.
وأضافـ أنه وتدريجيا في ساعات المساء والليل تضعف فرص الهطول وتميل الأجواء إلى الاستقرار التدريجي، مع طقس بارد بوجه عام، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وحذرت إدارة الارصاد الجوية، من تدني مدى الرؤية الأفقية في ساعات الصباح الباكر والليل المتأخرة بسبب الضباب فوق المرتفعات الجبلية والسهول، وخطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بما فيها المناطق الغورية والبحر الميت، وتدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار خاصة في مناطق البادية.
ووفق إدارة الارصاد الجوية، يطرأ يوم غد الأحد، انخفاض طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس لطيف فوق المرتفعات الجبلية، ومعتدل في باقي المناطق، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.
وليلا يكون الطقس بارد في أغلب المناطق، ولطيف الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات عالية، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
اما يوم الاثنين فيكون الطقس لطيف فوق المرتفعات الجبلية، ومعتدل في باقي المناطق نهارا، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات عالية، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تتحول في ساعات ما بعد الظهر الى شمالية غربية تنشط أحيانا.
وليلا يكون الطقس بارد في أغلب المناطق، ولطيف الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، ومع ساعات الليل المتأخرة تتأثر المملكة تدريجيا بحالة من عدم الاستقرار الجوي حيث تتكاثر الغيوم على ارتفاعات مختلفة وتتهيأ الفرصة لهطول زخات متفرقة من المطر في اجزاء من المناطق الغربية من المملكة قد يصحبها الرعد احيانا، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
إسرائيل تقصف خان يونس وتفرض حزاماً نارياً على شرق غزة
– جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المدفعي، السبت، على شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، كما شنت غارات عنيفة على شرق مدينة غزة.
وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حزاماً على مناطق عدة شرق حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.
أتت هذه الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس أنه نفذ عملية ضد مسلحي حركة حماس المختبئين في أنفاق في رفح.
أزمة العالقين في الأنفاق
كما جاءت هذه الخروقات، مع تأكيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح ببقاء سلاح حماس في القطاع، سواء تسلمت هذه المهمة قوة الاستقرار الدولية أم لم تفعل.
وتضغط إسرائيل من أجل “القضاء” على مقاتلي حماس العالقين في الأنفاق سواء في جنوب القطاع أو شرق مدينة غزة، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
فيما عمد الجيش الإسرائيلي مؤخراً إلى توسيع تواجده وتجاوز الخط الأصفر، الذي انسحب إليه عقب الاتفاق، عبر التوغل في المنطقة الشرقية في مدينة غزة وتغيير أماكن تموضع العلامات الصفراء، بتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها بمسافة 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، وفق مصادر محلية.
يذكر أن العشرات من مقاتلي حماس لا يزالون عالقين في أنفاق تحت الأرض في رفح وغيرها من المناطق ضمن الخط الأصفر، إلا أن إسرائيل رفضت حتى الساعة أي مقترح لخروجهم.
السبت .. طقس معتدل وحرارة أعلى من معدلاتها بـ 5 درجات
– تبقى درجات الحرارة العظمى اليوم السبت، أعلى من معدلاتها المناخية بحوالي (4-5) درجات مئوية، ويكون الطقس معتدل الحرارة بوجه عام، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
وبحسب تقرير ادارة الأرصاد الجوية، يطرأ يوم غدٍ الأحد، انخفاض طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس لطيفا فوق المرتفعات الجبلية، ومعتدلا في باقي المناطق، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا .
ويكون الطقس الاثنين، لطيفا فوق المرتفعات الجبلية، ومعتدلًا في باقي المنااطق، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات عالية ، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تتحول في ساعات ما بعد الظهر الى شمالية غربية تنشط أحيانا.
اما الثلاثاء، يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، وتسود المملكة أجواء غير مستقرة بشكل عام، وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا، ومن المتوقع بمشيئة الله هطول زخات من المطر على فترات في أجزاء متفرقة من المملكة قد يصحبها الرعد أحيانا، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانا مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية، وتدريجيا في ساعات المساء والليل تضعف فرص الهطول وتميل الأجواء إلى الاستقرار التدريجي، مع طقس بارد بوجه عام، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم بين 25 – 11 درجة مئوية، وفي غرب عمان 23 – 9، وفي المرتفعات الشمالية 22 – 13، وفي مرتفعات الشراة 25 – 14، وفي مناطق البادية 27 – 11، وفي مناطق السهول 28 – 13، وفي الأغوار الشمالية 32 – 18، وفي الأغوار الجنوبية 31 – 17، وفي البحر الميت 31 – 16، وفي خليج العقبة 32 – 17 درجة مئوية.
مشاركة عزاء
بسم الله الرحمن الرحيم((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم.ينعى نائب رئيس واعضاء ملتقى الرياديين والمبدعين الاردنيين بنزيد من الحزن والاسى وفاة رئيس الهيئة الهيئة الادارية المؤقته لملتقى الرياديين والمبدعين الاردنيين المرحوم باذن الله المحامي موسى محمد الصباح علاونةوالذي وافته المنية يوم الاثنين الموافق 2025/ 11 / 17 وقد شيع جثمانه الطاهر في بلدته بالطيبة في اربد نشاطر أهل الفقيد أحزانهم، وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وينقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. ويلهم أهله الصبر والسلوان .
تشكيلات تشمل مدراء في امانة عمان
أصدرت أمانة عمان الكبرى مجموعة من القرارات الإدارية الجديدة التي شملت تكليفات واسعة في مستويات قيادية خبرني ومناطقية ورئاسة دوائر مختلفة، وهم:
– سميرة الدحيات كُلّفت نائب قطاع الشؤون الإدارية.
-:سحر اليعقوب كُلّفت مديراً تنفيذياً لمعالجة وإدارة النفايات الصلبة.
– غازي فلاح عبد الحديد: كُلّف مديراً تنفيذياً مديرية المناطق وخدمات المدينة
– إسراء سعيد عبد الحفيظ حجاوي: كُلّفت مديراً تنفيذياً مديرية تطوير الأداء المؤسسي
– إسلام خليل سليمان الوحش: كُلّفت مديراً لدائرة التخطيط الاستراتيجي.
– مريم محمد معيقل الزواهره: كُلّفت مديراً لدائرة التميز المؤسسي.
– أشرف عبدالرحمن مفلح الحنيطي: كُلّف مديراً لمنطقة الجبيهة.
– هاشم سالم محمد خلف الحجاج خبرني كُلّف مديراً لمنطقة زهران.
– محمد صلاح أحمد النجداوي كُلّف مديراً لحديقة بناء الإسكان خبرني .
– نسرين أحمد إبراهيم نمروقه: كُلّفت مديراً لدائرة المنتدى العربي للمدن الذكية.
– يزن حكمت عطا الله الحراسيس خبرني كُلّف مديراً لمكتب قطاع الشؤون الإدارية.
– إبراهيم محمود مسلم أبو عجاج: كُلّف رئيسًا لشعبة في دائرة ضبط ناقلات الأمراض ورعاية الحيوان.
– ليتسا فتحي زول أحمد: كُلّفت خبرني رئيسًا لشعبة في دائرة الزراعة.
– ربما محمود خلف الحباشنه: كُلّفت رئيسًا لشعبة في دائرة الزراعة خبرني .
– هبة بلال علي الشمايله: كُلّفت رئيسًا لقسم في دائرة الاستملاك.
– أحمد حامد محمد الشراب: كُلّف رئيسًا لقسم في منطقة بسمان.
– طارق خلف سلامة البلوش: كُلّف رئيسًا لقسم في دائرة التشريعات والرأي.
– سحر سمير سامي الصبيحي: كُلّفت خبرني رئيسًا لقسم في دائرة التشريعات والرأي.
– أحمد خضر عايد أبويحيى: كُلّف خبرني رئيسًا لقسم في منطقة أحد.
وزير الصحة: ندعم كل جهد يساعدنا في تسويق الأردن
– أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور أن القطاع الصحي في الأردن يعمل ضمن منظومة موحّدة تضم وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات والقطاع الخاص، بهدف تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
وأضاف لدى افتتاحه اليوم الخميس مؤتمر جراحة السمنة الدولي الخامس أن جراحة السمنة تعتبر تخصصاً متعدد الجوانب يتداخل مع اختصاصات أخرى، ما يعكس روح العمل الجماعي الذي يميز القطاع الصحي الأردني. وأشار إلى أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتطور العلمي والعمليات النوعية في مختلف التخصصات، وهو ما يسهم في تعزيز تقدّم الأردن وتميّزه في مجالي التعليم والصحة.
ولفت البدور الى أن جراحة السمنة تشكل علامة مميزة في السياحة العلاجية، مؤكدا على دعمه لكل جهد يساعد في تسويق الأردن.
ودعا البدور الأطباء أصحاب الخبرات الطويل والمميزة إلى نقل خبراتهم للأجيال الجديدة باعتبار ذلك مسؤولية أخلاقية ودينية، وبما يضمن استمرار التميّز وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح أن الوزارة أنشأت مركز الجراحات المتخصصة وتعاقدت مع نخبة من الأطباء المتميزين، مؤكداً ضرورة مواصلة التعاون بين جميع القطاعات والاختصاصات.
وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية، شدد البدور على أن الأردن يولي هذا الملف اهتماماً كبيراً باعتباره مصدر دخل مهماً للوطن، داعياً إلى تطويره وتجاوز الظروف التي مر بها القطاع سابقاً، مؤكداً أن الأردن سيبقى بلداً آمناً مستقراً يقدم خدماته الطبية للجميع.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك مقومات التميز في جراحة السمنة، معلناً أنه اعتباراً من بداية الأسبوع القادم ستبدأ الوزارة بالعمل مع الأطباء المختصين لتعزيز مكانة المملكة في هذا المجال، خاصة مع توفر أسعار منافسة تمكّن الأردن من مواصلة التقدم أمام الدول المجاورة.
وفي ختام كلمته، تمنى وزير الصحة التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر، آملاً أن يخرج بنتائج إيجابية وعملية تخدم القطاع الصحي.

