23.1 C
عمّان
الأربعاء, 28 أغسطس 2024, 4:17
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

العجارمة: قرارات المحاكم تنفّذ تنفيذاً حقيقياً وليس صورياً

abrahem daragmeh

أكّد رئيس ديوان التشريع والرأي السابق د. نوفان العجارمة أن قرارات المحاكم يجب أن تنفّذ تنفيذاً حقيقياً وليس صورياً.

وقال العجارمة – أستاذ القانون العام – في مداخلة عبر صفحته على “فيسبوك” مساء الخميس، إنّ “تنفيذ أحكام المحاكم يجب أن يكون تنفيذياً حقيقياً وليس صورياً”.

يأتي ذلك في أعقاب تصريح صدر عن نقابة المعلمين في وقت سابق الخميس قالت فيه إنها “استجابت” لقرار المحكمة الإدارية العليا بوقف قرار تنفيذ الإضراب “في الحال”، مشيرة أنها سحبت الطعن محل الدعوى (المؤرخة ب 7 / 9).

واعتبرت نقابة المعلمين أنها بـ”سحب الطعن بالقضية استجابت لقرار القضاء”، و”أنهت القضية وتبعاتها”، معلنةً أنها ستبدأ إضراباً جديداً الأحد المقبل، إذا لم تستجب الحكومة لمطالبها قبل مساء السبت المقبل، على اعتبار أن موضوع القضية التي أقرت بشأنها المحكمة الإدارية العليا “قد انتهى”.

Share and Enjoy !

Shares

ارتفاع قتلى احتجاجات العراق الى 22 شخصاً

abrahem daragmeh


ارتفعت حصيلة القتلى في احتجاجات العراق اليوم الخميس إلى 22 شخصا، سقطوا خلال التظاهرات التي خرجت رفضا للفساد واحتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية، فيما انسحبت قوات الأمن أمام الأعداد الكبيرة من المحتجين المتجهين نحو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.

وقالت مصادر طبية، إن 22 شخصا قتلوا وأصيب مئات آخرون في مختلف أنحاء البلاد، وذلك منذ انطلاق الاحتجاجات يوم الثلاثاء الماضي.

وأشارت وسائل اعلام محلية إلى أن المتظاهرين استمروا في تقدمهم نحو ساحة التحرير وساحة الطيران وسط بغداد، بالرغم من حظر التجول المفروض، لافتا إلى أن قوات الأمن تراجعت.

وأقرت السلطات العراقية سلسلة إجراءات أمنية، قالت إنها للمحافظة على النظام العام والأمن الداخلي والعام، وفق تعبيرها. وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات اعتمدت بغرض حماية المتظاهرين “من بعض المندسين”.

من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إنه “يتابع الأوضاع من أجل التهدئة ولتلبية تطلعات الشعب”.

وقال المكتب: “متابعة عبد المهدي هدفها تلبية تطلعات الشعب وفئة الشباب منهم خاصة، لتهدئة الأوضاع والعودة إلى الحياة الطبيعية”، لافتا إلى أن رئيس الحكومة “يتهيأ للقاء بهم”، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنه “يتابع الاتصالات المستمرة بممثلين عن المتظاهرين السلميين، للنظر بالطلبات المشروعة”.

وعلى صعيد متصل، نفت الخارجية العراقية أن تكون الخارجية الأميركية قد طلبت من موظفيها غير الأساسيين مغادرة البلاد.

Share and Enjoy !

Shares

الملك: ما زلنا نتحمل أعباء اللجوء الهائلة

abrahem daragmeh

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، في أعمال منتدى “فالداي” للحوار، الذي تستضيفه مدينة سوتشي الروسية في دورته السادسة عشر، تحت عنوان “فجر الشرق والنظام السياسي العالمي “.

كما شارك في أعمال المنتدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارات توكاييف، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي.

وألقى جلالة الملك كلمة خلال الجلسة الرئيسية للمنتدى، الذي حضره سمو الأمير هاشم بن الحسين، كبير أمناء جلالة الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، فيما يلي نصها:

“بسم الله الرحمن الرحيم

صديقي العزيز، فخامة الرئيس بوتين،إخواني فخامة رؤساء أذربيجان وكازاخستان والفلبين،أصحاب السعادة، شكرا لكم جميعا على حفاوة الترحيب. يسعدني أن أعود إلى روسيا وأكون بين العديد من الأصدقاء، ومن ضمنهم الرئيس بوتين، صديقي العزيز منذ حوالي عشرين عاما.

فخامة الرئيس، لطالما كنت من أكبر الداعمين لمستقبل منطقة الشرق الأوسط. وأشكركم على ثبات شراكتكم مع الأردن.

إن دور روسيا اليوم بالفعل هو محوري في العديد من المناطق والميادين، كالشؤون الاقتصادية والسياسية والأمنية، وحوار الأديان الذي يحمل أهمية حيوية للمستقبل. هذا ما يميز منتدى فالداي، فهو يحظى بسمعة عالمية، ليس لمعالجته لقضايا دولية مهمة فحسب، بل لأنكم تتيحون من خلاله لشركاء روسيا فرصة المساهمة. إنه لمن دواعي سروري الانضمام إلى الحوار هنا اليوم.

أصدقائي، في عام 2009، وقع الاختيار على الأردن لاستضافة أول مؤتمر لمنتدى فالداي في الشرق الأوسط لمناقشة قضايا المنطقة ومستقبلها.

كان ذلك قبل عشرة أعوام، وكما تعلمون، فإن هذه الفترة شهدت بروز العديد من القضايا الجديدة التي تستدعي الحديث عنها، إلا أن بعض الحقائق بقيت ثابتة منذ ذلك الحين، فما زال الأردن وروسيا متفاهمين حول الحاجة للتعاون الفاعل والعملي لتحقيق السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويبقى الأردن وروسيا ملتزمين أيضا بالقيم الأساسية التي تربطنا جميعا، والعمل بها هو أهم سلاح لدينا لمواجهة التطرف والانقسام. وكذلك يستمر الأردن وروسيا بالسعي نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والاستقرار.

إن التعقيد الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط يفرض تحديات ولكنه يوفر فرصا في الوقت ذاته، لذا فعلينا دور في السعي لتحقيق نظام عالمي إيجابي جديد. هذه هي رؤية الأردن المستقبلية للنمو الشامل والمستدام، على الرغم من الاضطرابات الإقليمية، فنهج الاعتدال والاستقرار في بلدنا، وشبابنا الطموح والمنفتح على العالم مكّننا من بناء شراكات في جميع أنحاء العالم.

ويجمعنا مع شركائنا حرص مشترك على حل الأزمات في الشرق الأوسط، فالتهديد الذي يشكله المتطرفون، والأزمة السورية، وقبل كل شيء، استمرار إنكار حق قيام الدولة الفلسطينية، كلها قضايا عالمية وليست إقليمية فحسب.

في سوريا، تعرض تنظيم داعش الإرهابي لهزائم كبرى، وأدى وقف إطلاق النار إلى تراجع كبير في أعمال العنف هناك. لقد عمل الأردن إلى جانب روسيا والولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين على تحقيق الاستقرار في جنوب سوريا. وكذلك ما زلنا نتحمل أعباء اللجوء الهائلة، مخففين بذلك من تأثيرها على مناطق أخرى في العالم، ولكن ما تزال أزمة اللاجئين وخيمة ومكلفة.

لن تنتهي هذه الأزمة إلا بحل سياسي يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين. فالأردن يدعم مسار جنيف والمبادرات المنبثقة عنه، خاصة اجتماعات أستانا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة. وهذا ما كان ليحقق نتائج دون دور روسيا.

أما بالنسبة للتهديد الإرهابي، فعلى الرغم من الانتصارات الإقليمية على الخوارج، علينا ألا ننسى طبيعة هذا التحدي الدولية وذات المدى الطويل، فهذا التهديد من الخوارج ومن العنصريين المتطرفين ومروجي الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) ، يشكل خطرا على كل منطقة في العالم. ويعمل الأردن من خلال مبادرة اجتماعات العقبة وغيرها مع دول من آسيا وأفريقيا وأوروبا لمواجهة هذا التهديد ضمن نهج شمولي. وقبل كل شيء، علينا أن نضمن أن شبابنا يملكون الأمل.

إن الحديث عن الأمل يقودني إلى الأزمة المحورية في منطقتنا والعالم، وهي إنكار حق قيام الدولة الفلسطينية، فالأردن وروسيا متفقان على الحاجة الملحة لحل الدولتين، ولن تتمتع منطقتنا بالأمن والاستقرار حتى ينتهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ولن يتحقق ذلك دون حل الدولتين، الذي يحقق السلام الحقيقي وينهي الصراع وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما أن حماية القدس والأماكن المقدسة والإرث الإسلامي والمسيحي التاريخي فيها هو هاجس مشترك لدينا جميعا. ويعمل الأردن، من خلال الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، للحفاظ على السلم والحد من التوتر، لكن تقع على عاتق جميع الدول المسؤولية في المحافظة على إرث المدينة المقدسة لتكون مدينة تجمعنا ورمزا للسلام.

أصدقائي، لقد أصبح واضحا بعد سبعين عاما أن السلام في الأرض المقدسة لا يمكن أن يتحقق من خلال قرارات أحادية أو بالعنف، ولا يمكن فرضه من خلال سلب الأراضي وبناء الجدران لتفصل بين الجيران، ولا يمكن أن يأتي عن طريق خرق القانون وحقوق الإنسان. إن البديل عن حل الدولتين هو دولة ثنائية القومية بنظام غير ديمقراطي وقوانين غير متساوية. علينا أن نختار طريقا أفضل وأكثر فاعلية، ولكل منا دور حيوي في تحقيق ذلك.

قبل عشر سنوات عندما عقد منتدى فالداي أول اجتماع له حول الشرق الأوسط، كان عنوانه “الشرق الأوسط 2020: هل يمكن تحقيق حل شامل؟” إن إجابتي اليوم هي “نعم”، ورغم كل الصعوبات، فإن السلام الشامل ممكن، بل هو ضروري، ولكنه لن يتحقق إلا بمساعدتكم.

أتمنى النجاح لمنتدى فالداي، وأشكركم على قيادتكم للحوار حول القضايا الحرجة في عصرنا”.

Share and Enjoy !

Shares

“المعلمين” تلوح بإضراب جديد يبدأ الأحد

abrahem daragmeh

انتهى الاجتماع الذي عقده مجلس نقابة المعلمين الأردنيين اليوم الخميس لبحث آخر المستجدات بشأن الإضراب.

وأكد الناطق الرسمي باسم نقابة المعلمين الأردنيين نور الدين نديم ، في مؤتمر صحفي عقب الإجتماع ، أن مجلس النقابة أعلن التزامه بقرار المحكمة الإدارية العليا ، وأن النقابة سحبت طعنها المقدم للمحكمة ، ولكن المجلس قرر أنه في حالة لم تستجب الحكومة لمطالب النقابة حتى مساء السبت 5-10 المقبل، فإن النقابة ستعلن اضرابا جديدا يبدأ من يوم الأحد المقبل 6-10-2019 .

وبدأ نور الدين مؤتمره بتوجيه اعتذار رسمي من النقابة لجميع وسائل الإعلام التي حدثت معها اعتداءات من قبل أفراد لا يمثلون النقابة، لافتا الى أن النقابة ستجري تحقيقا في ذلك وتحاسب من قاموا به.

من جهته قال محامي النقابة بسام فريحات أنه من الناحية القانونية القضائية تم تقديم استدعاء أعلمت فيه المحكمة الإدارية العليا بسحب القرار المطعون فيه وهو الإضراب السابق ، وبناء عليه تم اعتبار أن الدعوى أصبحت غير ذات الموضوع.

Share and Enjoy !

Shares

تعيين مستشار اعلامي في الصحة

abrahem daragmeh

ذكرمصدر مطلع أن وزير الصحة نسّب لمجلس الوزراء بتعيين مستشار اعلامي لدى الوزارة.

وبحسب المعلومات فإن راتب المستشار يقدر بحوالي ألفي دينار .

من جهته قال  الناطق الرسمي باسم الوزارة راضي جوارنه أن الوزير خاطب رئاسة الوزراء بهذا الخصوص طالبا موافقتها بما ينسجم مع ديوان الخدمة المدنية.

Share and Enjoy !

Shares

تعرف على الهاتف الذي يحمل أفضل كاميرا خلفية في العالم

abrahem daragmeh

تعد ميزة الكاميرا من أهم المميزات التي يبحث عنها محبوا الهواتف الذكية عند ذهابهم لشراء أي هاتف جديد، فمع تطور التكنولوجيا والإقبال الواسع على استخدام وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، أصبح الجميع يحبون التقاط صور مثالية لمشاركة أصدقائهم بها، والآن أصبح بإمكانك معرفة الهاتف الذي يأتي بأفضل كاميرا في العالم عى الإطلاق.

وحصل هاتف هواوي الأحدث (ميت 30 برو) Mate 30 Pro على أعلى درجة كاميرا إجمالية قدرها 121 نقطة، متقدمًا بفارق 4 نقاط على هاتف (جالاكسي نوت 10 بلاس ) Galaxy Note 10+ 5G، الذي يحتوي على نفس الكاميرات الموجودة في (جالاكسي نوت 10) Galaxy Note 10 و (جالاكس نوت 10 بلاس) Galaxy Note 10+ في مؤشر DxOMark الفرنسي.

ويشيد مقياس DxOMark بهاتف (ميت 30 برو) Mate 30 Pro في العديد من المجالات، بما في ذلك توازن الملمس والضوضاء وقدرتها على توفير تفاصيل ممتازة في اللقطات القصيرة والمتوسطة المدى.

كما يلاحظ DxOMark بعض النقاط القوية بشكل خاص في (هواوي ميت 30 برو) Huawei Mate 30 Pro بما فذ لك قدرات التكبير للهاتف وقدرته على التقاط الصور في الليل.

وتبرز الآراء أيضًا إصلاحًا رئيسيًا كبيرًا في برنامج معالجة هواوي Huawei، مما أدى إلى نتائج فائقة مقارنة بهاتف Huawei P30 Pro الممتازة بالفعل.

أما نقاط ضعف الهاتف فتكمن في كاميرا الصور الشخصية (السيلفي) التي ما زالت ليست الأفضل، بينما تغلبت كاميرة السيلفي هاتف (جالاكسي نوت 10 بلاس) Galaxy Note 10+ على تلك الموجودة في (ميت برو 30) Mate 30 Pro، حيث منح الموقع 99 نقطة للهاتف الأول، و93 نقطة للهاتف الأخير.

Share and Enjoy !

Shares

دراسة جديدة تحمل نبأ محبطا لعشاق الشوكولاتة

abrahem daragmeh

توصل باحثون إلى نتائج مخيبة للآمال لعشاق الشوكولاتة، حيث أن تناول الداكنة منها لن يؤدي إلى تحسين البصر، على عكس ما توصل إليه بحث سابق.

ووجد البحث السابق أن عناصر معينة في البصر تحسنت خلال بضع ساعات من استهلاك الشوكولاتة، لكن الدراسة الحديثة، لم تظهر أي تغييرات في الرؤية أو تدفق الدم إلى العينين، بعد تناول بعض الغرامات من الشوكولاتة الداكنة وفق “رويترز” .

وشملت كلتا الدراستين مجموعات صغيرة من المتطوعين، ويقول الدكتور جيكوب شيدليتس من جامعة لودفيغ ماكسيمليانز في ميونخ، والذي قاد فريق البحث، إنه في ظل التوصل لنتيجتين متضاربتين بعد إجراء تجربة صغيرة النطاق “فإن هناك حاجة لمزيد من البحث”.

مضيفا: “نظرا لأن هذه الدراسة الصغيرة لا تستبعد احتمال وجود فوائد، فهناك حاجة لمزيد من الدراسات على نطاق أكبر لإثبات أو نفي الفوائد في الأمد البعيد بصورة مؤكدة”.

ويعود سبب الاعتقاد بأن الشوكولاتة الداكنة قد تحسن الرؤية، إلى أنها غنية بمركبات الفلافونيد، وهي من مضادات الأكسدة، وتقول الدراسة السابقة إن تناول المواد الغنية بمضادات الأكسدة قد يقلل احتمالات التعرض لمشكلات البصر المتعلقة بالسن، والمعروفة بضمور العضلات. كما أن مركبات الفلافونيد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تساهم أيضا في توسيع الشرايين على ما يبدو.

ولإثبات ذلك أجرى الدكتور شيدليتس وزملاؤه، دراسة شملت 22 متطوعا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و62 عاما، ولا يعانون من أي مشكلات في البصر.

وخضع المشاركون للاختبار على نحو عشوائي، لتناول 20 غراما تقريبا من الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على 400 مليغرام من الفلافانول، وهو من مشتقات الفلافونيد، أو 7.5 غرام من الشوكولاتة بالحليب والتي تحتوي نحو 5 مليغرامات من الفلافانول.

وفحص الأطباء عيون المتطوعين قبل تناول الشوكولاتة وبعدها بساعتين. وكان فريق البحث يركز على مؤشرات توضح أن الشوكولاتة تسببت في توسيع الشرايين في شبكية العين، والذي يعني تحسن تدفق الدم إلى العين.

كما خضع المتطوعون لاختبارات بصرية بسيطة مثلما حدث في الدراسة السابقة.

وعند تحليل البيانات لم يتبين وجود اختلافات جوهرية في فحوصات شبكية العين أو اختبارات البصر، بعد تناول المتطوعين شوكولاتة داكنة أو شوكولاتة بالحليب.

ولكن الدكتور غاريث ليما، جراح العيون في مستشفى ماونت سيناي للعيون والأذن في نيويورك قال إنه على الرغم من أن الدراسة لا تظهر وجود أي فائدة لاستهلاك قطعة واحدة من الشوكولاتة فإنها “لا تعني أن تناولها على الأمد الطويل غير مفيد”.

Share and Enjoy !

Shares

علماء يحذرون: الأرض ستغرق في الظلام 6 أيام!

abrahem daragmeh

قدم العلماء استنتاجات مخيبة للآمال، بعد مراقبة الأحداث الأخيرة على سطح الشمس، حيث من الممكن أن تغرق الأرض بظلام دامس لمدة 6 أيام بسبب “عاصفة شمسية” هائلة.

وتحدث هذه الظاهرة مرة واحدة كل 250 سنة، وستكون في شهر ديسمبر من هذا العام.

كما يمكن أن تحجب 90% من أشعة الشمس عن كوكب الأرض، وسيكون سبب العاصفة المغناطيسية هو إطلاق البلازما من البقعة “AR2192″، وفق موقع “وان”.

إضافة إلى ذلك، سيتمكن سكان مختلف البلدان من رؤية الشفق القطبي، وأيضا مواجهة أطول ليل. كما يمكن أن تتسبب هذه الحادثة بمشاكل في الاتصال وانقطاع الشبكة.

كذلك فإن مدة العاصفة ستكون حوالي 6 أيام. خلال ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، الامتناع عن بذل جهد بدني مفرط.

Share and Enjoy !

Shares

بين رجال الدولة والموظفين

فهد الخيطان

أمتع ما في كتب التاريخ تلك المعروفة بكتب السيرة الذاتية، حين يدون الزعماء والساسة والفاعلون في مراحل تاريخية مذكراتهم، وسيرتهم في المواقع العامة.

عالميا يعد هذا الصنف من الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات، وفي ثقافة الدول المتقدمة عادة ما تأتي السيرة مليئة بالمعلومات الجديدة والأسرار التي لم يكشف عنها من قبل. في بلداننا العربية يبقى الإفصاح التام محفوفا بمخاطر سياسية واجتماعية، ولذلك تأتي أقل زخما من مثيلاتها الغربية، ومع ذلك تحتفظ بقدر غير قليل من المتعة والتشويق والفائدة. وبقدر قليل دخل إلى عالم السيرة الذاتية أسلوب جديد يوثق اليوميات، لكن ذلك يشترط مسبقا أن يكون الشخص قد واظب خلال عمله على تدوين منتظم لمجريات عمله اليومية.

وتبقى هناك عشرات السير الذاتية غير المكتوبة، تسمعها شفاهة من أصحابها ممن لا يفضلون تدوينها لاعتبارات مختلفة، لكن يمكن الركون إليها كمصدر يضيء على جوانب مخفية من تفاصيل أحداث تاريخية ومفصلية.

قد تبدو روايات من عاشوا ذات المرحلة متباينة أو متناقضة أحيانا، وذلك يعود لاختلاف الزوايا التي نظر إليها الأشخاص لتلك الأحداث واختلاف مواقعهم الرسمية، وربما مواقفهم أيضا. لكن المهم في المحصلة أن هناك مواقف ووجهات نظر تنطلق من اعتبارات المصلحة العامة كما يعتقدها أصحابها.

أهم ما في المذكرات والسير الذاتية، أنها تعطيك الفرصة لتميز بين صنفين من المسؤولين؛ رجال الدولة والموظفين، ويتجلى ذلك في أوقات الأزمات والشدائد، عندما يكون لقول كلمة الحق بشجاعة تبعات ومسؤوليات، دون تملق أو نفاق.

تاريخ السياسة في بلادنا عرف كل الأصناف كما تروي لنا المذكرات؛ رجال دولة أخلصوا للوطن والعرش، وموظفون كانوا عبيدا لكراسيهم ومناصبهم. ساسة حملوا على عاتقهم قول رأيهم بشجاعة من موقع الإخلاص الوطني، وآخرون عاشوا وماتوا متملقين ومنافقين. صنف صمد في وجه الأزمات ولم يترك الموقع عندما كان يكلف صاحبه حياته، وفريق ثان لا يعرف الإخلاص إلا في زمن الرخاء والبحبوحة. المنصب بالنسبة إليه يرتبط بحجم المكاسب والمغانم.

قلة من هؤلاء ربما لم يفكروا في حينها بأنه سيأتي يوم ويروي فيه أحدهم التاريخ ويسرد الأحداث والمواقف، ليتكشف معدن الرجال، ويعلم الناس من كان حقا رجل دولة أو مجرد موظف يجلس على كرسي.

وحين يطالع المرء كتب السير هذه، يتساءل مع نفسه عما يمكن أن تحمله كتب مماثلة في المستقبل لمسؤولين حاليين. الزمن تغير بالطبع، ووسائل التدوين وانتقال المعلومات تتطور سريعا لدرجة قد لا تكون معها بحاجة لاستعادة الزمن، نصا مكتوبا. فثمة وسائل تقنية متقدمة تنقل الأحداث بالصوت والصورة وتوثقها للأبد.

باختصار، تستطيع بسهولة اليوم وبفضل وسائل الإعلام أن تميز بين رجال الدولة والموظفين.

أظن أن بعضا ممن تولوا المسؤولية في زمننا هذا سيخجلون من تدوين مذكراتهم.

Share and Enjoy !

Shares

إعادة كتابة التاريخ بالحبر المسموم

ابراهيم نصر الله

كنت أراجع، صباح أمس، مقالي الذي كتبته لأرسله إلى «القدس العربي»، لينشر اليوم، حين قرأت عن القضية التي رفعها الأسترالي إبرهارد فرانك (79 عاماً) ضد حكومته بلاده، لأنها رفضت أن تسجل، في جواز سفره، أنه رسمياً من مواليد فلسطين، وكم سعدت أن الحكومة الأسترالية خسرت هذه الدعوى القضائية بعد قيامها بإزالة اسم فلسطين في العام الماضي من طلب جواز السفر الذي قدّمه فرانك.

قال فرانك: «طوال حياتي، أخبرني والدي أنني ولدت في فلسطين، ولدي شهادة ميلاد بعنوان حكومة فلسطين تذكر أنني ولدت في يافا».

تفتح قصّة، أو قضية، فرانك جرحاً واسعاً، ونحن نستعيد الطريقة التي تمّ فيها محو اسم فلسطين من ملايين جوازات السفر المعرفية لأبنائنا، وأعني كتبهم المدرسية، بتواطؤ حكومات عربية وبتواطؤ السلطة الفلسطينية ذاتها، التي بات علينا أن نطالبها بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، كما نطالب أمريكا! على رأي أحد الأصدقاء. ونستعيد كيف عملت دول على التواطؤ على اسم فلسطين حيثما ورد، وسعت إلى محوه، أو محته من كتب الجغرافيا والتاريخ، وكيف عملت على إجبار الفلسطيني على أن يكفّ عن ترديد هذا الاسم في كثير من منافيه، بل كيف حولت هذا الاسم إلى دليل اتهام، أو دليل عدم انتماء للمكان الذي حلّ فيه، وأصبح هذا الاسم سبباً لقتله، أو تهميشه، أو عقابه إنسانياً ووظيفياً، وحياتياً في أدق التفاصيل، بل غدا هذا الاسم سبباً في ممارسة تمييز عنصريّ ضده بأشكال جديدة لم تخطر ببال عتاة العنصريين.

من الطبيعي، في المنطق الصهيوني، أن يتم محو اسم فلسطين، ووضع اسم بغيض مكانه، ومن الطبيعي في هذا المنطق أن يتمّ محو مئات الأسماء لقرى وبلدات ومدن فلسطينية ووضع أسماء بغيضة أخرى مكان الأسماء الأصلية، ومن الطبيعي أن تُطلق على من بقي في أرضه، في فلسطين البحرية، أو يُطلق البعض عليهم: عرب إسرائيل. كي لا يرِدَ اسم فلسطين في التسمية، لكن المرعب في الأمر هو ذلك التبرع الذي تقدّمه اليوم أنظمة عربية وبعض غربانها، الذين ينعقون بين حين وحين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويمحون اسم فلسطين والشعب الفلسطيني ويروّجون لذلك، أو يذهبون لالتقاط الصورة مع القتلة وهم يبتسمون لأنهم حرروا النازية الصهيونية من بُغضنا لها!

قد يُتفِّه بعضنا تأثير هؤلاء، ولكن ذلك غير دقيق، ولا يكفي، فهناك كثير من السُّذّج الذين تمتص أدمغتهم الحبر المسموم لأقلام هؤلاء، ويرددون نعيقهم، بسذاجة، أو اقتناع، وأقول اقتناع، لأن ثقافة هؤلاء السُّذج، لا تملك ذلك الترياق الذي يبطل مفعول ذلك الحبر البغيض.

في معرض عمان الدولي للكتاب، طُرِح عليّ سؤال لم يسبق أن طرح عليّ في أي مكان، وأعني أي مكان في العالم حتى الآن، بعد مئات من اللقاءات مع البشر على سطح هذا الكوكب، وفي ظني أن التي طرحت السؤال كانت تطرحه ببراءة جاهلة مبالغ فيها، لأنها لو كانت تدرك القليل من خطورته لتحفّظت، ولكنها كانت تملك جرأة طرحه لسبب واحد: أنها تعتبره سؤالاً لا يمس إنسانيتها ووطنيّتها ووعيها أمام أكثر من 200 من زميلاتها وزملائها الشباب!

كان السؤال كالتالي: البعض يقول إن الأرض، كل الأرض، مُلك لله، فلماذا نعترض على أن يأخذ اليهود فلسطين، فهم أيضاً أفضل منا، علمياً، وديمقراطياً، وأكثر تقدماً في كل المجالات؟!

التفتّ لأعين الجالسين من الكتّاب وأساتذة الجامعات في الصفّ الأول، فرأيتها قد اتسعت على نحو مرعب، ولم يكن قلبي أقلّ رعباً أمام صدمة السؤال التي هزّته؛ فهذا سؤال لم أتخيل أنني سأسمعه هنا، وفي لقاء يقام خصيصاً لهؤلاء الشباب على هامش معرض عمان الدولي للكتاب، وأفزعني أكثر أن السؤال معزز بمنطق (دينيٍّ).

سألت تلك الفتاة، التي تبدو في مطلع العشرينيات من عمرها، سؤالاً أحسست أنه في حجم وعي سؤالها: أنت تسكنين في بيت، البيت مقام فوق أرض، ومواد بنائه من تلك الأرض أيضاً، أي أنه أرض، كله أرض، صحيح؟

أجابت: أجل.

فسألتها: أنتِ في بداية حياتك الثانية في مجال التعليم. ماذا لو جاء رجل أو امرأة يحملان شهادة في الهندسة، أو الطب، أو أساتذة جامعات، أو أصحاب مصانع، وطرقوا بابك وقالوا لك: نحن أحق بهذا البيت لأننا أكثر منك تعليماً وثقافة، هل تمنحينهم بيتك؟!

أجابت: لا.

المشكلة الكبيرة أن ننظر إلى الفلسطينيين كما لو أنه لم يكن بينهم أساتذة وأطباء ومهندسون، كما لو لم يكن لهم صحفهم وكتّابهم ومبدعوهم في كل مجالات الحياة، وثوارهم أيضاً الذين رفضوا الذلّ، وقالوا: لا. هي الـ «لا» نفسها التي قالتها تلك الفتاة حين تعلّق الأمر ببيتها، ولكن «لا» الفلسطينيين كلفتهم دماء كثيرة وآلاف الشهداء ومئات الآلاف من الأسرى، وملايين مشردة في كل بقاع الأرض، يقفل المتصهينون الجدد أفواه هذه الملايين، في كثير من البلدان، كما لو أن هذا الاسم الجميل هو فايروس سيدمّر تلك المنافي.

من المحزن أن المرء يستطيع اليوم ترديد اسم فلسطين في لندن وروما وباريس وكانبرا وملبورن وسيدني، وحتى نيويورك، بحرية تفوق قدرته على ترديده في عواصم عربية كثيرة.

في ذلك اللقاء، قلت لتلك السائلة: في أول حوار صحافي معي، وكنت في السادسة والعشرين من عمري، قلت شيئاً لم أزل أردّده حتى اليوم: إننا نقف مع فلسطين، لا لأننا فلسطينيون أو عرب، بل لأن فلسطين امتحان يومي لضمير العالم. ولو كانت الصهيونية أقامت كيانها البغيض، العنصري، في أقصى مكان في العالم أو في أبعد جزيرة في المحيط الهادي، لكان علينا أن نكون ضد هذا الكيان، كما كان ضمير العالم ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وبلاد أخرى في هذا العالم.

وبعد:

ماذا لو قام فلسطيني، كما فعل فرانك، برفع دعوى ضد حكومة عربية رفضت أجهزتها وضع اسم فلسطين في جواز سفره؟ هل سيتركونه يربح قضية كهذه؟ هل سيبقونه في ذلك البلد، وهم يفكرون في ممارسات أشد عنصرية ضده؟ هل سيلقون به في مخيمات الصحراء، ليشويه الحرُّ نهاراً ليأكله البرد ليلاً، كما حدث كثيراً، لأنه فقط: فلسطيني، ولأنه مُصرّ على ذلك؟

Share and Enjoy !

Shares