حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في تغريدة ، الأحد ، من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد.
وقال غيربسيوس في تغريدة على تويتر “هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار (ان كو ) في 2019 بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا” إلى الصين، مستخدماً الاسم العلمي المؤقت للفيروس.
وأضاف أنّ “اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى، باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي”.
وحصد فيروس كورونا حتى ليل الأحد بتوقيت واشنطن أرواح 908 أشخاص في الصين القارية، بينما تخطّى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص ، بحسب مصادر منظمة الصحة العالمية ، مكتب واشنطن .
abrahem daragmeh
مبادرة لرفع دعاوى ضد مؤيدي “صفقة القرن”
أطلق محامون فلسطينيون، امس الأحد، مبادرة يشارك فيها زملاء لهم عرب ودوليون من أجل تقديم دعاوى قضائية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وبعض الدول العربية، ضد سياسيين أو رجال أعمال أو مثقفين يتعاطون ويقبلون بما يعرف إعلامياً بـ”صفقة القرن”، وذلك لكونها مخالفة للقانون الدولي في بنودها.
وقال مطلق المبادرة، المحامي غاندي الربعي، في حديث لموقع “العربي الجديد” إنها “تأتي بعد الإعلان عن صفقة القرن، لما تعارضه الصفقة لجميع مبادئ القانون الدولي نصا وروحا ولقيم العدالة الدولية”.
وأوضح الربعي “قمنا بمبادرة قانونية عبر مجموعة من المحامين الفلسطينيين والعرب والأجانب بعد إطلاق صفقة القرن، بحيث نقوم بمقاضاة كل سياسي عربي أو أجنبي أو أميركي أو أوروبي يدعم أو يؤيد صفقة القرن، إضافة إلى مطالبة أي شركة أو مستثمر يقوم بالاستثمار في المستوطنات أو تنفيذ مشاريع تساعد إسرائيل بتنفيذ صفقة القرن، بالتعويض للضحايا الفلسطينيين”.
ووفق الربعي، فإن المبادرة تسعى لرفع الدعاوى أمام المحاكم الدولية وفق القوانين المحلية لكل دولة في بلد كل مستثمر، لأن بلاده ملتزمة بالقانون الدولي، إذ إن الدعاوى تسعى حالياً لتحقيق تعويضات للضحايا ومنع الاستثمار لتلك الشركات بهدف تخسيرها لأنها تستثمر بمناطق محتلة وفق القانون الدولي، والذي قد يؤدي إلى وفاة أو قتل للفلسطينيين وتهجيرهم، قبل أن يضيف “عملياً بهذه الطريقة يتم محاصرة دولة الاحتلال قانونياً عبر استخدام ولاية الدول على مواطنيها ومستثمريها”.
وتابع، “هذه المبادرة الحقوقية تأتي استكمالاً لمبادرة سابقة قدمت أنا والمحامي الأميركي مارتن ماكين والمحامي الأردني سمير الجراح، خلالها دعوى في المحكمة الفدرالية في واشنطن عام 2016، ضد 200 رجل أعمال ومستثمر في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ما قاموا به عملاً غير مشروع ويستحق التعويض، حيث تم تحقيق نجاح بالأمر واضطرت حينها شركة (جي فور اس) الأمنية المشهورة لإغلاق مكاتبها في تل أبيب”، مشيراً إلى أن الدعوى حينها طالبت بتعويضات بقيمة 34 مليار دولار ونصف المليار ضد كل من استثمروا في المستوطنات الإسرائيلية، والدعوى حققت نجاحات في مرحلتها الأولى.
وأشار الربعي إلى أن “إطلاق المبادرة اليوم، بدأ بشكل فعلي من خلال البحث برفع الدعاوى من خلال البحث عن المستثمرين الأكثر بالمستوطنات أو من وقعوا عقوداً مع شركات إسرائيلية أو جيش الاحتلال سواء بكاميرات مراقبة أو أسلحة، إضافة إلى الاستثمارات الأخرى المدنية، وبعد البحث يتم وضع قائمة سوداء، وبعدها سنلاحق كل شركة قامت بالاستثمار في المستوطنات عبر المحاكم في بلادها لنطالبها بالتعويض”. ولفت إلى أن “كل من أيد علناً صفقة القرن سنلاحقه قانونياً باعتباره ارتكب انتهاكاً للقانون الدولي”.
وبما يتعلق بملاحقة الشخصيات العربية، قال الربعي: “هذا اختبار لكل محام عربي، نحن في مرحلة تعرية المواقف، وكل محام عربي يستطيع رفع دعاوى في بلده ضد سياسيين أو شخصيات ثقافية ممن أيدوا صفقة القرن، لمحاكمتهم ولأجل إعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها الحقوقية، وأن يتبنى العرب الدفاع عنها ليس بالكلمات فقط”.
واعتمد الربعي في المبادرة الحقوقية على أن “صفقة القرن” تخالف بشكل صريح القانون الدولي بناء على الضرر الواقع على الشعب الفلسطيني.
وحين سؤاله عن إمكانية رفع دعاوى ضد المطبعين العرب، قال: “وجدت “صفقة القرن” رفضاً بالإجماع من المحامين العرب وبكل تأكيد الصفقة تشمل (متابعة) المطبعين”.
أما فيما يتعلق بملاحقة المطبعين أمام المحاكم الفلسطينية، فقال الربعي: “لقد تابعنا سابقاً قضية وتم رفع بلاغ للنائب العام أكرم الخطيب في شهر مايو/أيار 2019، ضد الوزير السابق أشرف العجرمي، حينما أساء خلال مقابلة مع قناة إسرائيلية أساء فيها لحقوق الشعب الفلسطيني”.
بدوره، قال مدير عام مؤسسة الحق الفلسطينية شعوان جبارين لموقع “العربي الجديد”: إن “الأصل أن تتم دراسة الأمور بعناية، هناك شركات تمت مقاضاتها في بلدانها لكن تلك البلدان التي لها اختصاص بهذا الموضوع بحسب القضاء الوطني”.
وشدد جبارين على أنه في حال ثبوت أن أي شركة قدمت أعمالاً تجارية في المستوطنات، فهذا يتطلب معرفة الشركة والبحث والتدقيق والتوثيق ومعرفة اختصاص بلد تسجيل الشركة ومنشأ تلك الشركات
ازدحام مروري خانق في عمّان
تشهد معظم طرق العاصمة عمّان، صباح اليوم الاثنين ازدحاما مروريا خانقا؛ وذلك بالتزامن مع بدء دوام الوزارات والمؤسّسات والدوائر الحكوميّة والهيئات العامّة.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قد اعلن، مساء امس الاحد، تأخير دوام الوزارات والمؤسّسات والدوائر الحكوميّة حتى الساعة التاسعة والنصف، نظراً للظروف الجويّة السائدة واحتمالات تشكّل الصقيع صباحاً.
تهنئة وتبريك
مقررة لجنة صحة مركز الأمير محمد ،، (إميره أبو كركي) واعضاء لجنة صحة الأمير محمد يقدمون التهنئه للسيده (بسمه الحسبان ) باختيارها رئيسة لجنة صحة مركز الأمير محمد والتهنئه للسيدة ( هيفاء الخزاعله) باختيارها نائب رئيس اللجنة الأمير محمد
بارك الله فيكمِ و بجهودكم الانسانية و الاجتماعية الرائعة
دمتم عونا و سندا في ظل الراية الهاشمية
تعاون مشترك بين المستقلة للانتخاب والجامعة الاردنية وجامعة سانت انا الإيطالية
عقد اليوم في الجامعة الاردنية / كلية الأمير الحسين للدراسات الدولية لقاءً تشاركيا جميع رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة وعميد كلية الامير الحسين للدراسات الدولية الدكتور محمد القطاطشة والبروفيسور ديجوتري مسؤول برامج الدراسات العليا في جامعة سانت انا الإيطالية بهدف التعاون المشترك بين هذه المؤسسات الثلاث.
حيث اكد الكلالدة ان الهيئة تملك اتفاقية مسبقة ونافذة مع جامعة سانت انا، وتتطلع الى عقد اتفاقية شراكة مع الجامعة الاردنية حتى يتم اعتماد تخصص إدارة الانتخابات ضمن تخصصات كلية الامير الحسين الدولية لاحقا.
مما سيعزز المعرفة و العلم في المجال الانتخابي والذي يعتبر مسار علمي جديد في المنطقة، حيث سيتم التعاون ما بين الهيئة و الجامعة الاردنية على ان تكون المسارات الأكاديمية من اختصاص الجامعة و ان تكون المسارات التطبيقية وورشات العمل تعقد ضمن برامج معهد التدريب الانتخابي في الهيئة، وبالتعاون مع جامعة سانت انا والتي بدورها ستضع جميع خبراتها في هذا المجال لدى الهيئة والجامعة الاردنية.
من ناحيته أبدى الدكتور القطاطشة ترحيبه و وضع كافة الخبرات الأكاديمية في الجامعة لانجاح هذا المشروع والذي سيعود على المملكة بتعزيز تميزها العلمي والأكاديمي في المنطقة، معززا ذلك بوجود إدارة انتخابية مميزة ممثلة بالهيئة المستقلة للانتخاب والتي أصبحت مؤسسة نموذجية يسعى الجميع في المنطقة للاستفادة من خبراتها.
الملك يتسلم تقرير أعمال الحكومة ويؤكد ضرورة تحسين معيشة المواطن
تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية الأحد، تقرير أعمال الحكومة لسنة 2019 – أبرز النتائج، الذي رفعه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.
وأكد جلالة الملك ضرورة المضي قدما في البرنامج الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة، بشكل يلمس المواطن أثره، ويساهم في تحسين مستوى معيشته، لافتا جلالته إلى أهمية متابعة ومراقبة تنفيذ البرنامج، وأن تكون نتائجه بأسرع وقت ممكن، بما ينعكس على توفير فرص العمل للشباب.
بدوره، عرض رئيس الوزراء أبرز نتائج تقرير أعمال الحكومة لسنة 2019، مشيرا إلى أن الحكومة، وبتوجيهات من جلالة الملك، تعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وأنها ستطلق المزيد من الحزم التحفيزية ضمن برنامجها الاقتصادي.
وحضر تسليم التقرير، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.
الملك يستقبل وفدا روسيا
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأحد، وفدا روسيا برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، الذي نقل لجلالته رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول التطورات التي تشهدها المنطقة.
وحمل جلالة الملك، نائب وزير الخارجية الروسي، تحياته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا جلالته عمق العلاقات الأردنية الروسية، والحرص على تعزيزها في المجالات كافة.
وتم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين، ومواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناول اللقاء المستجدات الإقليمية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبالنسبة للأزمة السورية، أكد جلالة الملك ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين.
كما جرى بحث المساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق.