وصفي خليف الدعجة
جاءت هذه الحكومة الحالية عقب سقوط حكومة الدكتور هاني الملقي بمظاهرات شعبية عارمة وكنا نتوقع أن تكون هذه الحكومة أفضل من سابقتها ولكن للأسف الشديد اتضح للجميع أنها لا تختلف كثيرا وان حكومة الملقي كانت أفضل بكثير .
الهجوم خير وسيلة للدفاع
الهجوم خير وسيلة للدفاع، هذه هي السياسة الإيرانية التي اعتمدت الرد على العقوبات الأمريكية الاقتصادية بضغوط ميدانية على أصدقاء أمريكا، والنتيجة البائنة حتى هذه اللحظة هي تصاعد نجم القوة الإيرانية، وثباتها على موقفها الرافض للشروط الأمريكية الجديدة لاستئناف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إيران.
إيران لن تسكت طويلاً على تجويعها وذبح شعبها، ستعاود الكرة هنا وهناك، وستواصل الضغط الميداني، وهي تقدم المفاجآت التي أذهلت المراقبين، وعكست واقعاً عسكرياً جديداً في المنطقة، أجبر العسكريين الإسرائيليين قبل الأمريكيين على أخذ تهديدات إيران على محمل الجد، وإظهار قدر من ضبط النفس خشية تصاعد المواجهات إلى حرب شاملة، وصفتها المملكة السعودية بأنها مدمرة، وستنعكس سلباً على الاقتصاد العالمي بشكل عام.
الدرس الذي تعلمه الإسرائيليون عبرت عنه القناة الثانية حين وصلت إلى الاستنتاج بأن الاحتكار الغربي للأسلحة الدقيقة قد تبدد، وقد تعلمت دول المنطقة كلها، بما في ذلك دولة الاحتلال، تعلموا أن أنظمة الاستشعار والاستكشاف والردع غير كافية لمواجهة التهديدات الجديدة، والتي أمست معها دولة الاحتلال الإسرائيلي غير آمنة على جبهتها الداخلية.
ورغم هذا التطور العسكري الإيراني، ورغم المبادرات الميدانية المذهلة إلا أن سياسة الحصار والعقوبات ما زالت هي السياسة الأمريكية والإسرائيلية السائدة، وما زال الرد الأمريكي يقوم على محاصرة وخنق كل بلد يرفض سياسة الهيمنة والسيطرة على المنطقة.
وحتى اللحظة، نجحت السياسة الإيرانية في تحقيق التعادل الميداني على أقل تقدير، ونجحت في الدفاع عن مصالحها، وفشلت سياسة أمريكا في تركيع الشعب الإيراني، أو تحريك مسيرات غضب واعتراض ضد السياسة الخارجية، وأزعم أن الحكومة الإيرانية لن تسكت طويلاً على العقوبات المفروضة ضد شعبها، ولن تنتظر الموت البطيء، إيران ستبادر قريباً، وتشن هجوماً جديداً، في مكان ما في المنطقة، هجوم يفاجئ السياسة الأمريكية،، ويحمل رسائل الشعب الإيراني المطالب بكسر الحصار، وهو يعتمد سياسة الرد الذكي على صناعة النفط في المنطقة، ضمن منطق سياسي يقول: لن أسمح لكم بالرخاء الاقتصادي طالما نعيش الضائقة الاقتصادية.
رسالة الشعب الإيراني تمثل درساً لشعوب المنطقة، سياسة الهجوم خير وسيلة للدفاع، ولن نسمح لعدونا أن يعيش الرخاء الاقتصادي طالما نعيش نحن تحت خط الفقر.
التربية: 1014 مدرسة كسرت الاضراب
قالت وزارة التربية والتعليم إنه ارتفع عدد المدارس التي كسرت إضراب المعلمين إلى 640 مدرسة، في مختلف مديريات التربية والتعليم في جميع محافظات المملكة.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الطلبة الذين انتظموا للدراسة في صفوفهم إلى 71758 طالب وطالبة، من 30 مديرية تربية على مستوى المملكة، لافتاً الى أن عدد المدارس التي كسرت الإضراب في قصبة عمان، بلغت 50 مدرسة للذكور و92 مدرسة للإناث.
وشددت وزارة التربية والتعليم انها تتعامل وفقا لإجراءات وقرارات إدارية مع معلمين ومدراء مدارس تقدم أولياء أمور طلبة بشكاوى بحقهم على الخط الساخن في وزارة التربية والتعليم، ولدى الاجهزة المختصة في عدد من المناطق، لعدم التزامهم باعطاء الدروس أو رفض استقبالهم للطلبة.
إضراب المعلمين يفقد مبرراته
لم يعد لتمسك مجلس نقابة المعلمين بالإضراب مايبرره. رد نائب النقيب على قرار الحكومة بزيادة رواتب المعلمين بدا مرتبكا، كما لو أنهم في مجلس النقابة قد فوجئوا بالخطوة الأحادية من جانب الحكومة.
نائب النقيب اعتبر الزيادة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 26 مليون دينار مجرد “فتات” وعندما لم يجد ما يقوله لتبرير قرار رفض الزيادة واستمرار الإضراب لأسبوع رابع، صرح بأن “العلاوة لم تعد تعنينا مقابل الاعتذار لأن كرامتنا أهم”. صحيح ان كرامة المرء أهم من فلوس الدنيا، لكن الإضراب ومن قبل الاعتصام كانا من أجل العلاوة فكيف يتخلى عنها نائب النقيب بهذه البساطة، هل شاور المعلمين في الميدان قبل أن يتبرع باسمهم بالعلاوة ويتنازل عنها؟!
قبل قرارات الحكومة الأخيرة كان لسردية مجلس النقابة وخطابها قوة في المنطق والحجة، وكان يمكن للاجتماع الأخير في وزارة التربية أن يدشن اتفاقا شاملا بين الطرفين، يحفظ للنقابة حضورها وزخمها في العمل العام، ويحقق مكاسب إضافية للمعلمين غير الزيادات، فقد كان في نية الحكومة تقديم حزمة مزايا للمعلمين تشمل أمورا كثيرة من بينها زيادة أعداد المقبولين ضمن مكرمة المعلمين.
الجلوس على طاولة المفاوضات يعني الإقرار مسبقا بتقديم تنازلات تفضي إلى اتفاق. هذا هو المبدأ الذي خالفه مجلس النقابة، واستبدله بمنطق الإذعان. حتى في تصريحات المتحدثين باسمهما كانت هناك لغة متعالية، همها إذلال الحكومة والوزراء، لدرجة أن مجلس النقابة كان يصر على تحديد مستوى التمثيل وهوية المشاركين في الوفد الحكومي التفاوضي، بينما لم يسأل أحد عن مغزى تخلف نائب النقيب عن حضور أي اجتماع مع الوزراء حتى عندما حضر رئيس الوزراء شخصيا احدى الجولات استجابة لإلحاح مجلس النقابة. مجلس النقباء اشتكى هو الآخر من تعامل نائب النقيب مع زملائه رؤساء النقابات المهنية، وعدم الرد على اتصالاتهم أو قبول دعوتهم لحضور الاجتماعات.
بهذا السلوك المتعجرف يدفع مجلس النقابة لتأزيم الموقف في البلاد وجرها لأزمة وطنية واسعة، وإجراءات توسع من دائرة الخلاف، وقد سمعنا خطابات في مهرجانات أخيرة تشي بهذه الرغبة، ناهيك عن الكلام غير المسؤول عن “أزمة تتجاوز حدود الأردن”.
المسؤولية الوطنية تقتضي من مجلس نقابة المعلمين قبول العرض الحكومي، وفك الإضراب، وهذا لا يعني التنازل عن المطالبة لاحقا بكامل العلاوة، لكن مبدأ “خذ وطالب” هو التكتيك المنطقي في تعامل النقابات مع الحكومات كما تفيد تجارب عالمية كثيرة.
حتى أيام قليلة كان التيار الغالب يساند النقابة في مطالبها، رغم اتساع دائرة المعارضين لاستمرار الإضراب. بعد قرار مجلس الوزراء الأخير بدا أن كثيرين من المتعاطفين مع النقابة يراجعون موقفهم، وقد شهدنا ذلك في تعليقات “السوشل ميديا”، خاصة وأن الإضراب دخل أسبوعه الرابع، دون اكتراث لخطيئة حرمان أكثر من مليون ونصف المليون طالب من حقهم في التعليم.
يمكن لمجلس النقابة أن يعتبر قرار الحكومة بزيادة رواتب المعلمين نصف استجابة لمطالبهم، ألا يفرض ذلك في المقابل ما يعادلها من طرف النقابة. تعليق الإضراب ومواصلة المفاوضات هي المعادلة المطلوبة حاليا.
تعادل الجزيرة والعهد اللبناني
تعادل فريق الجزيرة لكرة القدم مع فريق العهد اللبناني بدون أهداف في مباراة ذهاب نهائي منطقة غرب آسيا ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي أقيمت على ستاد عمان الدولي.
ويلتقي الفريقان يوم الأول من الشهر المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت في مباراة الإياب لتحديد هوية الفريق المتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
ويسعى فريق الجزيرة ممثل الكرة الأردنية لتحقيق الفوز بحثا عن الظفر بالكأس الاسيوية التي سبق للفيصلي وان ظفر بها مرتين وشباب الأردن مرة واحدة.
“شباب الأردن” يتأهل بـ”الأندية العربية” ويتوج بلقب “المحترفات”
تأهل فريق شباب الأردن إلى دور الـ16 ببطولة الأندية العربية لكرة القدم بعد فوزه، اليوم الثلاثاء، على فريق النجم الساحلي التونسي بنتيجة 1-0 في مباراة إياب دور الـ32 التي أقيمت في تونس.وجاء تأهل شباب الأردن بعد أن فاز أيضاً في مباراة الذهاب التي أقيمت في عمان بنتيجة 2-1.وقدم شباب الأردن اليوم عرضاً قوياً توجه بتسجيل هدف الفوز عن طريق اللاعب خالد عصام في الشوط الأول لينجح ممثل الكرة الأردنية في التأهل للدور التالي.
من جهة أخرى توج فربق شباب الأردن بلقب دوري المحترفات لكرة القدم، بعد فوزه اليوم الثلاثاء، على فريق عمان بنتيجة 1-0 في المباراة الفاصلة التي أقيمت على ملعب البولو بمدينة الحسين للشباب.وقام اتحاد الكرة بتسليم لاعبات شباب الأردن كأس البطولة والميداليات الذهبية فيما تسلمت لاعبات عمان الميداليات الفضية.وجاء إقامة المباراة الفاصلة بعد تساوي الفريقين بالنقاط في ختام منافسات الدوري ليتم اللجوء إلى المباراة الفاصلة لتحديد هوية الفائز.
الدفاع المدني يحصد 3 ميداليات ببطولة تركيا للكراتيه
حقق منتخب الدفاع المدني للكراتيه انجازاً رياضياً مشرفاً ضمن مشاركته في بطولة تركيا الدولية المفتوحة للكاراتيه والتي اختتمت فعالياتها أمس الأحد في مدينة اسطنبول.
وحصد نشامى الدفاع المدني ثلاث ميداليات (ذهبيتين وبرونزية) في الكاتا والقتال الجماعي وسط منافسة شديدة مع أبطال عالميين من 45 دولة مشاركة بما فيها تركيا .
وشارك في البطولة وفد من الدفاع المدني ضم كلا من النقيب عدنان الرواشدة والملازم أول مالك شطناوي ومدرب الفريق بلال البزايعة واللاعبون: الرقيب علاء المومني والعريف محمود الدعجة والعريف صالح المغاصبة والشرطي محمد نواف.
وثمن مدير عام الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة الجهود المبذولة من قبل الفريق المشارك في البطولة وحصولهم على مراكز متقدمة في رياضة الكراتيه، مؤكداً دعمه للأنشطة التي ترتقي بهم وتحقق لهم بيئة عمل ايجابية ومحفزة.
تحقيقات صادمة .. خلو جسد الطفلة جنة من أي اعتداءات جنسية!
أمر النائب العام المصري بإحالة جدة الطفلة جنة التي قامت بتعذيبها ما أدى لوفاتها للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنايات.
وذكر بيان لمكتب النائب العام أن التحقيقات كشفت عن انفصال والدي الطفلة وشقيقتها أماني وأن جدتهما هي من تتولى حضانتهما لفقدان والدتهما الإبصار.
وكشفت التحقيقات وسماع أقوال الشهود حقيقة دأب الجدة التعدي على الطفلتين بالضرب والحرق وفق “سكاي نيوز”.
كما أكدت تقارير الطب الشرعي إصابة الطفلة جنة بحروق من الدرجات الثلاث بالظهر ومناطق عفتها وكدمات نتيجة تقييدها بقوة وأن تلك الإصابات جرت على فترات زمنية متباعدة ما يؤكد الاعتياد والتكرار بقصد التعذيب وأن وفاتها تعزى لتلك الإصابات ومضاعفاتها.
بينما ثبت للأطباء الشرعيين إصابة شقيقتها بحروق نارية من الدرجتين الأولى والثانية بمواضع عفتها وكدمات بأنحاء مختلفة من جسدها نتيجة ضربها بمواد صلبة واعترفت الجدة بضربهما وحرقهما باستخدام أدوات صلبة بزعم تربيتهما.
وأمرت النيابة بإيداع الطفلة أماني بدار رعاية اجتماعية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير بيئة ملائمة لها من النواحي الصحية والنفسية.
وأوضح البيان عدم صحة ما أثير بشأن تعرض الطفلتين لأي اعتداء جنسي حيث أكدت تقارير الطب الشرعي خلو جسد الطفلتين من أي اعتداءات جنسية.
خطر يُهدد صحتك في “الغسالة”
واجه عاملون في مستشفى ألماني لغزا محيرا، عندما استمرت بكتيريا مقاومة لعدة أنواع من الأدوية في الظهور على جلد الأطفال الخدج في وحدة العناية المركزة، إلى أن تمكنوا أخيرا من حل المعضلة والتوصل إلى مصدر البكتيريا، والذي شكل صدمة للجميع، حسب موقع “سكاي نيوز”.
وكانت اختبارات التلوث في الحاضنات، وكذلك بين العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين لامسوا الأطفال، قد جاءت كلها سلبية، أي أن أيا منهم لم يكن مصدر البكتيريا.
لكن الاختبارات كشفت أن بكتيريا تعرف بـ”Klebsiella oxytoca”، بقيت تظهر على جلد الأطفال. وهذه البكتيريا تشتهر بالعدوى المكتسبة من المستشفيات مثل الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية وعدوى الأنسجة الرخوة ونوع من التسمم بالدم الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى صدمة الإنتان.
وأوضح تقرير نشرته الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة، الجمعة، أن الأطباء بدأوا يشكون في أن تكون ملابس الأطفال هي مصدر البكتيريا، لذا قاموا باختبار الجوارب والقبعات المحبوكة التي أُعطيت للأطفال لإبقائهم دافئين، ليكتشفوا أنها المصدر بالفعل.
وبالعودة إلى غرفة الغسيل، وجدوا أن المستشفى يستخدم غسالة ملابس موفرة للطاقة، كتلك الموجودة في المنازل، وليس النوع الصناعي الذي يغسل في درجات حرارة عالية بالمطهرات، وهو النوع الذي تستخدمه المستشفيات.
وتم رصد البكتيريا في درج المنظفات، وعلى ختم الباب المطاطي في الغسالة المنزلية، بالإضافة إلى حوضين للغسيل في الغرفة.
وبعد أن تمت إزالة الآلة من المستشفى، توقفت العدوى أخيرا، ولحسن الحظ لم يتعرض أي من الأطفال للبكتيريا لوقت طويل ولم يصابوا بأمراض، لكن القضية كشفت خطرا محتملا مع “الغسيل المنزلي”.
إذا لم يكن في المنزل أي مرضى، فهذا يعني أنه لا يوجد خطر، كون جسم الإنسان “معتاد” على البكتيريا المحيطة به، إلا أن الوضع يختلف تماما إذا كان الشخص أو أحد المقيمين معه مصاب بالمرض.
في هذه الحالة، يجب رفع الحرارة في مجفف الملابس، ولمدة نصف ساعة على الأقل، فالتجفيف بالأجهزة الموفرة للطاقة لن يقتل الجراثيم.
وإذا لم تتمكن من تجفيف ملابسك بدرجة حرارة عالية، فقم بتعريضها لضوء الشمس المباشر ووضعها في الهواء الطلق، حيث تحتوي الشمس على بعض خصائص التعقيم، وفق ما يقول الخبراء.