10.1 C
عمّان
الثلاثاء, 26 نوفمبر 2024, 17:28
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

التخطيط الجديد لـ الدوار الخامس ” عالمي ” وسيطبق على باقي التقاطعات

abrahem daragmeh

انتقد مواطنون التخطيط الجديد للدوار الخامس بعمان بعد ازالة الدوار وتحويله الى اشارات ضوئية لعدم وضوحه.

وبين المواطنون ان التخطيط الجديد غير مفهوم للمواطنين ، وانه على الامانة ان تقوم بتوضيح الرسم الموجود في الدوار وبيان مفهوم الخطوط البيضاء والصفراء .

من جانبه بين مدير الادارة المشتركة في أمانة عمان المهندس محمد الفاعوري ان التخطيط الجديد هو ” تخطيط عالمي ” وسيطبق على باقي التقاطعات التي تنوي الامانة استكمال اعمالها فيها .

واشار الفاعوري الى ان ذلك من ضمن خطط التطوير والتحسين التي تقوم بها الامانة في شوارع عمان لتصل وترقى الى المستوى المطلوب الذي يعمل على تسهيل حركة المواطن وضبط الحركة المرورية .

Share and Enjoy !

Shares

الأمن يروي تفاصيل حادثة الاعتداء بالضرب على ممرض في مستشفى الزرقاء الحكومي

abrahem daragmeh

أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام حيثيات حادثة الاعتداء التي تعرض لها ممرض داخل مستشفى الزرقاء الحكومي مؤكدا انه بتاريخ 12/10/2019 ورد بلاغ لمديرية شرطة الزرقاء بتعرض احد الممرضين العاملين في مستشفى الزرقاء الحكومي للاعتداء بالضرب بواسطة أداة حادة في منطقة اليد من قبل احد الأحداث واحد المرضى داخل المستشفى حيث بوشر على الفور التحقيق في الحادثة والقي القبض على الحدث المعتدي وبوشر التحقيق معه ومع المشتكى عليه الثاني وهو مريض (نزيل داخل المستشفى ).

وأضاف الناطق الإعلامي انه جرى ضبط أقوال الممرض ودونت شكواه وفق الأصول ، وجرى تحويل الحدث إلى مدعي عام الأحداث والذي قرر توقيفه في إحدى دور رعاية الأحداث 7 أيام عن تهمة ( أعمال الشدة / ضرب موظف / ممرض ) ، وسيتم إرسال المشتكى عليه الآخر للمدعي العام حال خروجه من المستشفى.

وتابع الناطق الإعلامي انه فيما يتعلق بالممرض فقد تقدم الحدث والمريض بشكوى ضده من خلال أقوالهما وجرى إرسالها للمدعي العام للنظر فيها ، ووضعت الحراسة على الممرض لفترة وجيزة فقط لحمايته كون احد المشتكى عليهما نزيل في ذات المستشفى.

Share and Enjoy !

Shares

أمن الدولة تصدر حكمها بحق تاجر مخدرات بارز في الأردن

abrahem daragmeh

أصدرت محكمة أمن الدولة الأحد حكما يقضي وضع تاجر مخدرات بالاشغال المؤقتة 15 سنة وغرامة 10 الاف دينارلحيازته 95 ألف حبة مخدرة و40 كيلوغرام حشيش مخدر و14 الف حبة الترامال المخدر.
القرار اعلن خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة والتي جرمت خلالها المتهم الثلاثيني الموقوف منذ تموز من عام 2018 ، بجناية حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار بالاشتراك ،وحيازة المستحضرات بقصد الاتجار بالاشتراك ،وتخزين المواد المخدرة بقصد الاتجار بالاشتراك.
وقالت المحكمة في قرارها ان المتهم الى جانب 7 آخرين من المتاجرين بمادتي الحشيش وحبوب الكبتاجون المخدرة ومن المتاجرين بحبوب مستحضر الترامال المخدر ولرغبتهم
بالحصول على المال بطريقة غير مشروعه وتنفيذا لهذه الغاية فقد اقدموا وخلال الشهر السابع من عام 2018 على تخزين كمية من مادتي الحشيش وحبوب الكبتاجون المخدرة وحبوب مستحضر الترامال المخدر لغايات الاتجار بها من قبلهم .
وفي تموز من العام الماضي وبناء على المعلومات الواردة الى ادارة مكافحة المخدرات بخصوص ذلك فقد التحرك الى منزل المتهم الاول حيث جرى القاء القبض عليه وعندها ابدى مقاومه شديدة وعنيفه بوجه رجال ادارة مكافحة المخدرات.

وبتفتيش منزله تم ضبط كمية من حبوب الكبتاجون المخدر وبعدها بلغت 95 الف حبة وتم ضبط 235 كف من مادة الحشيش المخدر بوزنها بلغت 40 كيلو غرام وتم ضبط كمية من
حبوب مستحضر الترامال بعدها بلغت 14 الف حبة وجميع ما تم ضبطه يعود للمتهمين الاول الى جانب 6 اخرين كانوا يحوزوها لغايات الاتجار بها من قبلهم.

Share and Enjoy !

Shares

فقدان اردني في مصر منذ 20 يوماً

abrahem daragmeh

فقد مواطن اردني يدعى عبدالرحمن سالم، بعد دخوله الى الاراضي المصرية قبل 20 يوماً.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ، ان مركز العمليات بالوزارة والسفارة الاردنية بالقاهرة، تتابع حادثة اختفاء المواطن الاردن بعد تلقيها البلاغ من ذويه.

واشارت الوزارة الى انه “تم التواصل مع ذوي المواطن والذين حضروا الى مركز العمليات وطلبنا منهم تزويدنا بمعلومات اضافية عن المواطن عبدالرحمن وكذلك وضعناهم بصورة اخر التطورات”.

Share and Enjoy !

Shares

الغموض يغلف مصير بوركلمانز قبل مواجهة نيبال

abrahem daragmeh

طوى منتخب الأردن لكرة القدم، صفحة مباراته الماضية مع الكويت والتي تعادل فيها بدون أهداف، ضمن مشواره بالمجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وخاض المنتخب الأردني، اليوم السبت، تدريبا على ملعب خريبة السوق، بقيادة البلجيكي فيتال بوركلمانز، استعدادا لمواجهة نيبال الثلاثاء المقبل، في ثالث مبارياته بالتصفيات.

ويحتل منتخب الأردن المركز الثالث في ترتيب مجموعته، حيث يتأخر بفارق الأهداف عن الكويت، بعد تعادل الفريقين أمس، ولكل منهما “4” نقاط، بينما يتصدر منتخب أستراليا الترتيب برصيد “6” نقاط.

ولم يصدر عن الاتحاد الأردني، حتى الآن، أي قرار بخصوص بوركلمانز، سواء تجديد الثقة أو إعلان رحيله.

وقد يستمر المدرب في منصبه حتى مباراة نيبال، نظرا لضيق الوقت الفاصل بين المواجهتين.

وفقد بوركلمانز ثقة قطاع واسع من الجماهير الأردنية، بعد التراجع الواضح في نتائج المنتخب.

وكان الاتحاد الأردني قد تعاقد مع بوركلمانز لمدة أربع سنوات، لقيادة النشامى نحو مونديال 2022، وكشفت عدة مصادر أن راتبه الشهري يفوق الـ40 ألف دولار.

وما زال مصير المدرب غامضا، وكل الخيارات واردة بشأنه، وإن كانت بعض المصادر قد أشارت إلى إمكانية التوصل لاتفاق يفضي لرحيله، بعد مباراة نيبال.

ورغم المطالبات بإقالة بوركلمانز منذ عدة شهور، إلا أنها لم يتم الاستجابة لها، بل تم تجديد الثقة في قدراته، قبل مباراة تايوان بيوم واحد.

Share and Enjoy !

Shares

زياش يتصدر أهداف ريال مدريد في الشتاء

abrahem daragmeh

بات المغربي حكيم زياش، نجم أياكس، في مقدمة اللاعبين الذين يرغب ريال مدريد في ضمهم خلال الميركاتو الشتوي المقبل.

ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، فإنه رغم تصدر ريال مدريد لليجا، إلا أن الانطلاقة المخيبة في دوري أبطال أوروبا، جعلت الإدارة تفكر في إبرام صفقات قوية خلال الشتاء.

وأشارت إلى أن زياش هو هدف الريال الرئيسي لدعم الهجوم، لا سيما أن اللاعب يتطور في السنوات الأخيرة بشكل مثالي.

وأوضحت أن الدولي المغربي يستطيع اللعب في خط الوسط أو على الأطراف، ولذلك فإنه يعد هدفًا رئيسيًا لكبار أوروبا.

وأكدت الصحيفة أن أياكس يحاول تحصين اللاعب من أطماع كبار أوروبا، ولكن قد تفشل خطته في حالة تقديم مقابل مادي من 50 إلى 60 مليون يورو.

وختمت بأن ريال مدريد لديه أهداف أخرى في الميركاتو الشتوي أبرزها دوني فان دي بيك (أياكس)، وكريستيان إريكسن (توتنهام).

Share and Enjoy !

Shares

زوجة تامر حسني في مرمى الانتقادات

abrahem daragmeh

تعرضت الفنانة المعتزلة بسمة بوسيل، زوجة تامر حسني، لانتقادات واسعة بسبب ظهورها بإطلالة مختلفة، عبر حسابها على موقع “إنستغرام”.

وظهرت الفنانة المعتزلة بإطلالة جديدة بشعر طويل ومكياج قوي، وهو الأمر الذي أدى إلى انتقادها من المتابعين، معتبرين أنها تقوم بعمليات تجميل زائدة عن اللزوم.

Share and Enjoy !

Shares

الروابده يدعو الى ضرورة اعادة البهجة والهيبة لمهنة الصيدلة

abrahem daragmeh

اكد دولة رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة على ضرورة اعادة البهجة والهيبة لمهنة الصيدلة ودورها الحقيقي والصحيح، مؤكدا على اعادة أصول وتعاليم ممارسة المهنة وألا يكون الربح فقط سببا لذلك .جاء ذلك خلال كلمة افتتاحية ألقاها اليوم السبت في مؤتمر الصيدلاني الاول بعنوان (الصيدلة نحو آفاق متجددة – صوت الشباب) نظمه نخبة من طلبة كلية الصيدلة في الجامعات الاردنية وبدعم وتعاون مجموعة صيدليات فارمسي ون.

وأضاف الروابدة انه من الواجب علينا البحث عن مجالات العمل التي لم تشبع بعد لخلق فرص عمل فيها ، والقضاء على البطالة داعيا الشباب الى الخروج ببدائل والعمل على تبنيها .

وبيّن ان الجميع يتحدث عن ارتفاع ربح الصيدلي وينظرون له كبائع سلعه، ويتناسون الجانب الفكري والفني الذي ابدع به وسنوات الألم من الدراسة الجامعية التي أثمرت بالسعادة والنجاح ، مؤكدا ضرورة اعادة النظر في الأعداد المتواجدة في المستشفيات مقارنة بعدد الاطباء فيها .

من جهته وجه الرئيس والمؤسس لـ “مجموعة فارمسي ون” الدكتور امجد العريان كلمة للشباب اكد فيها ضرورة تكثيف تركيزهم على التعليم المستمر وتعزيز منهجية تطوير الذات والتفاؤل، ناصحا لهم بان لا يكونوا جزءا من السلبية والنظر الى الحياة بإيجابية، داعيا الجميع للتشاركية في ايجاد الحلول معنونا ذلك بأن “النجاح يأتي من المثابرة والعمل والإرادة” .

واستعرض العريان للحضور نبذة عن مسيرة حياته العلمية والتحاقه بدراسة تخصص الصيدلة والتخرج من كبرى الجامعات العالمية، موضحا انه يمتلك اليوم سلسة صيدليات “فارمسي ون” في مختلف مناطق المملكة.

بدوره قال عمار العمران رئيس فريق RBCs اننا اليوم نتطلع الى آفاقٌ وشعارات ومعنويات إيجابية بعيدة كل البعد عن الطاقة السلبية التي نشاهدها في كل حدث صيدلاني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

واضاف قائلا: “اليوم يوما مغايرا نضع فيه أبرز المشكلات التي تواجه مهنة الصيدلة وسنأتي بالحلول من خلال مؤتمرنا”.

واستعرض العمايره اهم نشاطات الطلبة المشاركين التي قاموا بها خلال العامين الماضيين بقرابة خمسة وخمسين عملاً تنوعت ما بين صيدلاني وعلمي وثقافي واجتماعي وتطوعي ورياضي من مختلف الجامعات الاردنية.

وعلى هامش المؤتمر تم عقد جلسة حوارية أدارتها الدكتورة لارا العباسي ناقشت واقع قطاع الصيدلة بمشاركة وحضور الدكتور عبد الرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور زيد الكيلاني نقيب الصيادلة، والدكتور هايل عبيدات مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، والدكتور ماهر الكردي رئيس الاتحاد لمنتجي الادوية، والدكتور عمار المعايطة عميد كلية الصيدلة في جامعة الشرق الاوسط، والدكتور تيسير يونس من بيت الحكمة للأدوية.

مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات دعا خلال الجلسة الشباب الى تشكيل قوى ضاغطة بإتجاه عدم العبث بقطاع الدواء والصيدلة ، وضرورة النظر الى الدواء كسلعة اساسية لا تجارية، مشيرا إلى ان مكونات القطاع الدوائي تتمحور في الصيدلة والصناعات الدوائية واستيراد الدواء .

من جانبه اوضح نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني ان المؤتمر خرج بتوصيات ترتقي بمهنة الصيدلة وتصب في مصلحة العمل في القطاع ، مشيرا إلى انه يجب ان يكون هناك تخصصات لمهنة الصيدلة؛ بحيث يكون هنالك آفاق للمعرفة في التخصصات تزيد من فرص العمل، وان لا يبقى الصيدلي صيدليا عاما بل صيدليا متخصصا في مختلف القطاعات سواء في الصناعة والمستشفيات في صيدليات المجتمع .

وخلص المؤتمر في نهايته الى عدة توصيات من ابرزها اعادة النظر في التشريعات والقوانين، وهو ما يمثل التحدي الاكبر ومناقشة الحد الادنى لسلم الرواتب للصيادلة من خلال الرقابة عليه والتكاثف من قبل مجلس النقابة لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الصيدلة والطلاب الخريجين ، اضافة الى العمل على جذب الاستثمار في قطاع الدواء والصيدلة وتذليل العقبات امامه , وخلق فرص عمل في صفوف الخريجين الجدد داخل الاردن وخارجها ودعم التعليم المستمر في مهنة الصيدلة وتغيير الخطط الدراسية لتكون ملائمة لجميع مجالات الصيدلة المختلفة والدفع بإتجاه التنوع في التخصصات في مجال الصيدلة .

Share and Enjoy !

Shares

من الشاة أذنها لمحمود عباس

د. فايز أبو شمالة

تجربتنا الفلسطينية تؤكد أن السيد محمود عباس لا يسعى لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، بل ولا يسعى لإجراء انتخابات تشريعية إلا في حالة احتجاب الفصائل، وامتناع حماس وأخواتها عن المشاركة، وإصرارها على  إجراء انتخابات متزامنة رئاسية وتشريعية.

حديث عباس عن انتخابات فلسطينية عامة هو حديث اعتراضي على رؤية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام، والخروج من حالة التيه والضياع التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتصريح عباس يؤكد أنه سيرسل لجنة الانتخابات إلى غزة بهدف التحضير لإجراء الانتخابات، وليس الشروع بها، فهو يعرف أن حظه بالفوز معدوم، ويعرف جيداً أن لا قبول له داخل الشارع الفلسطيني، ومن المؤكد أ ن اطلع على آخر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره رام الله، والذي أكد أن نسبة 16% فقط من الفلسطينيين يؤيدون قراره إجراء انتخابات تشريعية دون الرئاسية، وهذه نسبة تصويت غير مفاجئة لمن يتابع السيرة الذاتية للسيد محمود عباس، ففي انتخابات الرئاسة التي جرت سنة 2005، حصل المرشح محمود عباس على 30% فقط من أصوات أصحاب حق الاقتراع في محافظة خان يونس على سبيل المثال، ووفق الأرقام الرسمية لدى لجنة الانتخابات المركزية؛ فقد حصل عباس على 37733 صوتاً في محافظة خان يونس من أصل 128000صوتاً. هذه النسبة حصل عليها محمود عباس في بداية مشواره، وفي قمة مجده التنظيمي، وقبل أن تنكشف سياسته البشعة للشارع الفلسطيني، وقبل انجلاء التوسع الاستيطاني في عهده، وقبل انكشاف تخبط الحالة الفلسطينية طوال فترة رئاسته!

ولمزيد من المقاربة، ففي استطلاع رأي أجراه المركز نفسه في ديسمبر 2016، فإن نسبة 14 % فقط من الجمهور الفلسطيني كانت راضية عن مشاركة عباس في جنازة شمعون بيرس. وهؤلاء هم النواة الصلبة لعباس. بينما (83%) من الشعب الفلسطيني عبروا عن عدم الرضا لمشاركة الصهاينة حزنهم على القاتل بيرس.

نسبة 80% تقريباً تتكرر في استطلاع رأي للمركز نفسه سنة 2019؛ حين قالت نسبة80% من الفلسطينيين أنهم ضد الانتخابات التشريعية فقط دون الانتخابات الرئاسية

قد يقول البعض: طالما كان السيد عباس يناور في موضوع الانتخابات، ويراهن على رفض حماس والجهاد وغيرهما لانتخابات تشريعية دون رئاسية، فلماذا لا يخلفون حسابات عباس، ويشاركون في الانتخابات التشريعية، وينزعون عنه الشرعية، ويحققون معاً فوزاً كاسحاً؟ وهذا سؤال يجد جوابه في تجربتنا السابقة، حين جمد محمود عباس بصفته الرئيس عمل المجلس التشريعي كل السنوات السابقة، ليقوم بعد ذلك بحل المجلس التشريعي بقرار رئاسي، وهذه تجربة يجب ألا تغيب عن بال الشعب الفلسطيني.

إن منطق الوطن يقول: اتركوا عباس يشغل الشعب الفلسطيني بانتخابات تشريعية في الضفة الغربية وحدها، اتركوه وحيداً، ليبرز له من داخل حركة فتح نفسها، رجال أشداء يرفضون الخنوع والخضوع، وليبرز له في مدن الضفة الغربية رجال يؤثرون الوطن على مصالحهم الشخصية، رجال يقبضون بأرواحهم على مستقبل الأجيال، ويرفضون العمل في مستوطنات اليهود أجراء، ويحتقرون التعاون الأمني مع المخابرات الإسرائيلية.

Share and Enjoy !

Shares

التفاؤل أوجب وأدعى

د. اسعد عبد الرحمن

ليس كل ما يخص القضية الفلسطينية اليوم سيئا. صحيح أن الاستعمار/ “الاستيطان” يتضاعف في الضفة الغربية، وصحيح أن القدس في بوز مدفع التهويد، وصحيح أن الدولة الصهيونية عقدت نيتها على ضم الأغوار، وصحيح أن قطاع غزة محاصر ويعاني ما يعانيه. صحيح، أيضا، أنه منذ توقيع معاهدة أوسلو وحتى اليوم يتواصل سفك الدماء وسرقة الأرض، وصحيح أن الولايات المتحدة تمادت في دعم التطرف اليميني الاستعماري في الدولة الصهيونية، متجاهلة القانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان، لكن هناك تطورات إيجابية لا يمكن التغاضي عنها تتوالى بشأن القضية الفلسطينية. وهذه التطورات الإيجابية تحدث في العالم وفي فلسطين التاريخية، في أراضي الـ 48، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، في ظل عدم قدرة الدولة الصهيونية على تبرير جرائمها أو عنصريتها لتأسيس دولة أبارتايد.

في الغرب، ينتصر أنصار الحق الفلسطيني في مواجهة أنصار مؤيدي الفصل العنصري الإسرائيلي. ومن أكبر التطورات الأخيرة لصالح القضية الفلسطينية كان مؤتمر حزب العمال البريطاني (الأكبر حجما بين كافة الأحزاب في القارة الأوروبية)، والذي أعاد التأكيد على مواقفه المعروفة في دعم القضية الفلسطينية. فمن تابع المؤتمر ظنه مؤتمرا من أجل فلسطين، وإن كانت قضية “بريكست” هي الطاغية على المؤتمر، حيث جرى تثبيت أعلام فلسطين وشعارات دعم القضية الفلسطينية على جدران قاعات المؤتمر الخارجية وعلت الأصوات داخل القاعات بالشعارات الداعمة للقضية. وقد اتخذ المؤتمر قرارا بالأغلبية الساحقة بالإعتراف لأول مرة بحق العودة للشعب الفلسطيني (ليس الى دولة مستقبلية مفترضة، بل إلى “إسرائيل”). كذلك اتخذ قرارا بمعارضة الصفقات التجارية التي لا تساند حقوق الفلسطينيين بما في ذلك بيع الأسلحة لإسرائيل عندما لا تلتزم بقرارات الشرعية الدولية وحقوق الانسان. كما اتخذ المؤتمر قرارا برفض ما يسمى “صفقة القرن” الأمريكية. وفي خضم عقد المؤتمر، ومع فشل الدولة الصهيونية في اتهام زعيم “العمال البريطاني” (جيريمي كوربن) بأنه “معاد للسامية”، وزع أغلبية اليهود بالحزب نشرات تقارن الصهيونية بالنازية.

أما الاتحاد الأوروبي، فهو ماض في سياسته باستمرار تقديم الدعم المطلوب منه تجاه القضية الفلسطينية واستمرار العمل على حل الدولتين وحق المواطن الفلسطيني في بناء دولته المستقلة. وقد دعا “الاتحاد” مؤخرا إسرائيل إلى “إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ آذار/ مارس 2001، تماشيا مع الالتزامات السابقة”. وقال “الاتحاد” في بيان صحفي، ردًا على اقتراح لإقامة مستوطنة جديدة في وادي الاردن بالضفة، “إن جميع المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي. ومن شأن هذه الخطوات، إذا ما نفذت، أن تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وتحديا لحل الدولتين، وتهديدا للاستقرار الإقليمي وآفاق السلام المستدام”. بل وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه “لن يعترف بأي تغييرات في حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان”.

“حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)” نجحت في أن تصبح من الأخطار الاستراتيجية التي تواجهها الدولة الصهيونية، حيث صرفت ملايين الدولارات في حملات عديدة لمواجهتها. ورغم ذلك، تتوالى نجاحاتها وهي الحركة المعتمدة على الجهود الطوعية لأفراد ومؤسسات مؤيدة لحقوق الإنسان وإعلاء شأن القانون الدولي، ونجاحاتها مبهرة لا يمكن تجاهلها، تنعكس على ما نراه من هلع إسرائيلي. وفي هذا السياق، وقبل أيام فقط، عرض وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي (غلعاد إردان) أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل تقريراً جديداً أعدته وزارة الشؤون الاستراتيجية يكشف ما ادعى أنه “الطابع المعادي للسامية لحركة BDS”، حيث دعا (إردان) دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم المشاركة في حملة هذه الحركة التي وصفها بأنها “عنصرية”!!! لكنه لم يحصد سوى الفشل.

وفيما تشيطن الدولة الصهيونية العربي الفلسطيني في أراضي الـ 48، حيث سنت أخطر القوانين وأكثرها عنصرية وعلى رأسها “قانون القومية”، وهي في طريقها لسن المزيد من هذه القوانين، جاءت انتخابات “الكنيست” (البرلمان الإسرائيلي) الأخيرة لتؤكد التفاف فلسطينيي 48 حول أنفسهم وأنه رغم كل الخلافات، فهم في نهاية المطاف ضحايا لنكبة مستمرة، وفاشية في مرحلة متقدمة تتمدد.

كذلك، لا بأس أن نذكر بمخاوف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المتكررة من انتفاضة فلسطينية جديدة مع تصاعد العمليات المسلحة “الفردية” التي تستهدف قوات الاحتلال والمستعمرين/ “المستوطنين” سواء في الضفة الغربية أو عبر قطاع غزة، باعتبارها انعكاس طبيعي لغياب الأفق الاقتصادي والسياسي في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الداعمة للاستعمار/ “الاستيطان”، والتي تؤكد الأجهزة الإسرائيلية أنها ستتسبب لا محالة في استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في الضفة الغربية وبالطبع في قطاع غزة ما يؤدي إلى حالة أوسع من “الفلتان” والفراغ الأمني تشكل تهديدا لإسرائيل، خاصة وأن انتظام “مسيرات العودة” أقنعت كثيرين في الدولة الصهيونية أن الصغار من الفلسطينيين محال أن ينسوا حتى مع رحيل الكبار، فجيل الشباب الفلسطيني ما زال يؤمن بحتمية وأحقية العودة، حتى أضحت هذه المسيرات حدثا تربويا تثقيفيا توعويا لأجيال متمسكة بفلسطين وطنا وقضية.

الفلسطيني خلق متفائلا، ودائما ما يرى النصف الممتلئ من كوب الماء، ولطالما غلب مشاعر التفاؤل على مشاعر التشاؤم. وهنا، أعيد وأكرر أن أكثر ما نحتاجه في هذه الظروف العصيبة: جرعات من الأمل والتفاؤل الإضافية التي تصنع التوازن في نفوسنا ومساراتنا وحياتنا، وتقاوم ما تصنعه الوقائع من روح تذمر وشكوى، وما يبثه “معسكر” محترفي صناعة اليأس من تجذير الشعور بالدمار. فلطالما كانت الغلبة للتفاؤل، فهي أوجب وأدعى.

Share and Enjoy !

Shares