يلتقي المنتخب الاولمبي لكرة القدم نظيره الاماراتي مساء يوم غد الخميس، في مباراة حاسمة تقام في تايلند ضمن منافسات نهائيات آسيا.
وتعتبر مباراة يوم غد حاسمة لتحديد هوية المتأهلين الى الدور التالي من البطولة في المجموعة الرابعة التي تشهد ايضا لقاء مهما يجمع منتخبي فيتنام وكوريا الشمالية.
ويتصدر المنتخب الاماراتي المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الاهداف عن المنتخب الاولمبي صاحب الـ 4 نقاط ايضا، ثم فيتنام برصيد نقطتين وكوريا الشمالية بدون نقاط.
وتجري يوم غد المباراتان في ختام الدور الاول لتحديد هوية الفريقين الاثنين المتأهلين للدور التالي حيث تملك منتخبات الامارات والاردن وفيتنام فرصة التأهل فيما ودعت كوريا الشمالية البطولة.
abrahem daragmeh
مطالبات بإقامة أسواق شعبية لإنهاء مشكلة البسطات بالزرقاء
عبر مواطنون في الزرقاء عن استيائهم من الانتشار العشوائي للبسطات في شوارع الوسط التجاري وحي الغويرية وحي معصوم، ما يعيق حركة المشاة والمركبات، مطالبين الجهات المعنية، ضرورة إيجاد أسواق شعبية مؤقتة ودائمة، لإنهاء المشكلة.
وقالوا إن لقاءاتهم ومطالباتهم الجهات المعنية لحل المشكلة وتوفير بديل لأصحاب البسطات الذين يتكسبون منها لإعالة أسرهم، باءت بالفشل، ولم ينتح عنها أية حلول توفر للمواطنين أرصفة ملائمة وترضي أصحاب المحال التجارية.
وقال صاحب مكتب دعاية وسط المدينة، عامر سمارة، إن البسطات تعتبر العائق الرئيسي لتطوير الوسط التجاري، ولاسيما مع غياب الرقابة من قبل كوادر لجنة السلامة العامة، لافتا الى ان سوق البلدية، الذي كان يعد أحد المعالم البارزة للمدينة، يمكن استغلاله وتقسيمه وإقامة سوق شعبي ملائم لأصحاب البسطات كحل للمشكلة.
وبين ان معظم المحال التجارية تعرض بضاعتها خارج حدودها، في مخالفة صريحة للقانون، اذ تمثل إعاقة واضحة لحركة المرور تضاف الى البسطات في الشوارع، موجها اتهامه لغرفة تجارة الزرقاء بأنها غير جادة باتخاذ القرار المناسب لإنهاء المشكلة.
وأشار المواطن يزن عرفات الى أن البسطات المنتشرة في شوارع الزرقاء الرئيسية والباعة المتجولين في الأحياء والمناطق المختلفة حتى ساعات متأخرة من الليل، مشكلة قديمة تؤرق المواطنين في المحافظة، بدون حلول جذرية.
وقال أحد الصاغة، يوسف أحمد إن المشكلة زادت عن حدها، اذ يعرض باعة متجولون بضاعتهم على مركبات مصطفة أمام المحال التجارية،مشيرا الى أن العديد من التجار ينوون توجيه مذكرة لمناشدة جميع الجهات المعنية للتدخل، وحل مشكلة البسطات في الوسط التجاري.
وأشار الى أن الحملات الرقابية التي تقوم بها البلدية هي “حملات وهمية”، حيث يكون أصحاب البسطات على علم مسبق بها، وأن بقاء البسطات في الليل وتغطيتها، دليل دامغ على عدم وجود جدية لحل المشكلة وإزالة البسطات .
نائب رئيس غرفة تجارة الزرقاء جهاد المرايرة، أوضح ان الغرفة طالبت منذ عدة سنوات بضرورة إنهاء مشكلة البسطات التي تؤرق التجار والمواطنين معا، من خلال مخاطبات دائمة للمحافظة والبلدية، مؤكداً ان الأولوية لإزالة البسطات وإيجاد حل جذري لها، بعدها تقوم الغرفة بواجباتها لمنع أي تاجر من عرض بسطته أمام المحل أو التعدي على الرصيف.
وطالب بإيجاد سوق شعبي لأصحاب هذه البسطات، مشيرا الى ان الغرفة كانت عرضت حلاً عام 2017 بتخصيص مجمع سيارات السرفيس الموجود في شارع الملك حسين ” شارع السعادة ” كسوق شعبي قريب في الوسط التجاري، ونقل سيارات السرفيس الى منطقة أخرى، لافتا إلى ان الغرفة تشاركت مع البلدية ولجنة السلامة العامة بالمحافظة وهيئة تنظيم قطاع النقل العام لتنفيذ هذا المقترح الذي لم ير النور.
بدوره، قال مدير المناطق في بلدية الزرقاء زياد المعايطة، ان البلدية تعمل على إيجاد قطعة أرض ملائمة لإقامة سوق شعبي لأصحاب البسطات في الوسط التجاري، وحي معصوم وحي الغويرية، مؤكداً أن حملات البلدية متواصلة في الأسواق لإزالة البسطات التي تخالف القانون ومصادرتها في بعض الأحيان.
من جهته، قال محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران إن غالبية البسطات تعود ملكيتها لأصحاب المحال التجارية الواقعة في دخلات الوسط التجاري، حيث يقومون بعرض بضاعتهم في الشوارع، مؤكدا ان المحافظة تقوم بتعزيز كوادر البلدية، بكوادر من المحافظة ومرافقة أمنية للقيام بواجباتهم وتكثيف حملاتهم لإزالة البسطات.
حيلة بسيطة لابتلاع الكبسولات بسهولة
أوضحت مجلة “أبوتيكن أومشاو” الألمانية أن هناك بعض الأدوية تتوافر على شكل أقراص، والبعض الآخر يتوافر في صورة كبسولات مثل المستخلصات النباتية والمكملات الغذائية، حيث يمكن ابتلاع مثل هذه الكبسولات بشكل أسهل.
وأضافت المجلة الألمانية أن الكثير من المرضى يفضلون الكبسولات بسبب طعمها المحايد وسطحها الأملس مقارنة بالأقراص الداوئية، ويمكن ابتلاع الكبسولات الكبيرة من خلال إمالة الرأس للأمام، وليس للخلف كما هو شائع، ويتم تناول الكبسولة مع جرعة ماء، بحيث تسبح الكبسولة في الفم وتنزلق في الحلق بصورة أفضل.
وبدلاً من ذلك يمكن فتح الكبسولات وخلط محتوياتها في الماء أو الزبادي، غير أن هذه الطريقة قد تكون خطرة مع الكبسولات ذات طبقة مقاومة لحمض المعدة، وفي مثل هذه الحالات يجب الاستفسار من الصيدلاني قبل فتح الكبسولات.
روحاني يرفض فكرة “اتفاق ترامب” لحل النزاع النووي
رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني اقتراحا لإبرام اتفاق جديد أُطلق عليه اسم “اتفاق ترامب”، بهدف حل النزاع النووي، قائلا إنه عرض “غريب”.
وفي خطاب تلفزيوني قال روحاني إنه يجب على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، مضيفا أن إيران يمكنها العدول عن الخطوات التي اتخذتها لتقليص التزامها بالاتفاق.
وانتقد روحاني الأطراف الأوروبية التي فعّلت آلية فض النزاع التي يشملها الاتفاق، قائلا إنها فشلت في الوفاء بتعهداتها، وفق ما نقلت “رويترز”.
وقال الرئيس الإيراني إن الجنود الأوروبيين المنتشرين في الشرق الأوسط “ربما يكونوا عرضة للخطر” بعد أن تحدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا طهران بشأن الاتفاق النووي.
وهذه المرة الأولى التي يهدد فيها روحاني أوروبا وسط التوتر مع الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق بناء على قرار من الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف روحاني أن “الاتحاد الأوروبي لم يتصرف كتكتل مستقل، ويجب أن يعتذر لطهران عن عدم التزامه بالوعود. يجب على الأوربيين الوفاء بالتزاماتهم تجاه الاتفاق النووي الموقع عام 2015”.
أسعار الذهب في الاردن الأربعاء
تقرير دوري ومتجدد بأسعار معدن الذهب في الأردن اليوم الاربعاء2020-01-15 بالعملة الوطنية الدينار الأردني وأيضا الدولار الأمريكي.
يشمل التقرير أسعار المعدن بجميع عياراته (عيار 24, 22, 18, 14, 12) في الاردن.
وتحتوي أيضا علي مخطط بمعدل الارتفاع والانخفاض في اسعار الذهب اليوم في الاردن في الأيام السابقة في السوق الأردني.


شاب مفقود منذ الاثنين وذووه يناشدون
ناشد ذوي الشاب يوسف محمد فرج الله الأردنيين لمساعدتهم بالعثور على ابنهم الذي فقد يوم اول امس الاثنين اثناء ذهابه الى مدرسته في منطقة بشرى شرق اربد .
وقال ذووه ان ابنهم يبلغ من العمر 16 عاما وقام بالذهاب الى مدرسته يوم أول امس الاثنين هو وزميله الا انهما فقدا بنفس اليوم ولم يتم العثور عليهما .
واضافت الأسرة انه لم تصلهم اي معلومة حتى الان عن ابنهم حيث البحث جار عنه من قبل الاجهزة الامنية وعبر المناشدات في واقع التةاصل .
موازنة “مهلهلة” للعام 2020 في الأردن.. هكذا قرأها محللون
في الوقت الذي يناقش فيه مجلس النواب الأردني موازنة الدولة لعام 2020، تستعد حملة “غاز العدو احتلال”، المناهضة لاستيراد الغاز من إسرائيل، لحشد مسيرة كبيرة يوم الجمعة المقبلة في وسط البلد عمان، للضغط على النواب لرد الموازنة التي تتضمن مبالغ مالية مرصودة لخط الغاز.
وتطرق ما يقارب 45 نائبا لاتفاقية الغاز، بينما تنوعت باقي الكلمات من نقد للموازنة ومطالب خدماتية، في ماراثون مناقشات ينتهي الخميس المقبل بالتصويت على مشروع القانون.
كلمات دفعت إحداها رئيس الحكومة عمر الرزاز لمغادرة قبة البرلمان مساء الثلاثاء، عندما اقترب منه النائب محمد الظهراوي حاملا كتابا ألفه والد الرزاز (أحمد منيف)، وهو قومي، وقال الظهراوي مخاطبا الرئيس: “أهديك كتاب والدك، وأتمنى ألّا تقول في يوم من الأيام إنك وقعت على اتفاقية الغاز”.
ورغم حماسية الكلمات، لا يعول الأردنيون كثيرا على مجلس النواب في رد الموازنة، التي تعاني من عجز كبير؛ بسبب تركيبة المجلس الذي يشكل النواب من خلفيات سياسية أقلية، مقابل أغلبية ساحقة جاءت على خلفيات عشائرية ورجال أعمال يرضخ بعضهم لضغوطات ومعادلة مصالح، حسب ما يرى مختصون في الشأن النيابي لـ”عربي21“.
الصحفي المتخصص في الشأن النيابي، محمد الزيود، يقول لـ”عربي21“، إن “المهتمين كانوا قلة أثناء اجتماعات اللجنة المالية لقراءة أولية في الموازنة، المتبع على مناقشات الموازنة يلمس أن عدد من النواب غير مطلعين على الموازنة وتفاصيلها، بعض الخطابات كانت شعبوية وهي صراخ، رغم أن المجلس دستوريا يملك حق تخفيض النفقات في جميع البنود”.
ويرى الزيود أن “المجالس في العادة تحمل الحكومات السابقة عن الأخطاء، هذا يعني أن المجاملة للحكومة تحت الطاولة وبين السطور في الخطابات يعني أن الحكومات تفعل ما تشاء وتخطئ كيفما تشاء، لا يعقل أن يتم المجاملة على حساب الوطن”.
ويصل العجز في هذه الموازنة نحو مليار و800 مليون دولار، قائمة على الاقتراض، والضرائب، الأمر الذي دفع النائب موسى الوحش، عضو اللجنة المالية في مجلس النواب، لردها، قائلا لـ”عربي21″: “موقفي من رفض قبول مناقشة الموازنة يتكرر للعام الثاني على التوالي، لعدم اختلافها عن سابقاتها بالتوسع بالإنفاق الرأسمالي، واستبعاد تحقيق الإيرادات المتوقعة فيها، كما حصل بموازنة العام ألفين وتسعة عشر”.
وحسب الوحش، “يضع استمرار العجز المالي واستمرار ارتفاع وتيرة الدين العام تحديات كبيرة أمام الحكومة بالقدرة على الاقتراض مستقبلا، وارتفاع كلف الاقتراض، حيث تقدر فوائد الدين العام لعام 2020 بحوالي 1,254 مليار دينار وما نسبته 16% من الإيرادات المحلية، ويتوقع أن ترتفع بالأعوام 2021 و2022 إلى 1,328 و1,459 مليار دينار على التوالي”.
عبء الدين العام الكبير بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، واستمرار ارتفاع عجز الموازنة، دفع وزير المالية الأسبق، محمد أبو حمور، إلى التحذير من خطورة ذلك، معتبرا في حديث لـ”عربي21” أن “هذه آخر موازنة يناقشها المجلس من عمره المتبقي، لذا من المتوقع ومع اقتراب الانتخابات أن يقدم النواب مطالب خدماتية، لمخاطبة القواعد الشعبية، وهي مطالب محقة ومنطقية، لكن في ظل الإيرادات المتراجعة، هل ستتحقق أم لا؟ وتبقى توصيات غير ملزمة للحكومة”.
وحسب أبو حمور”، الخطورة في المديونية المرتفعة التي تخطت حد 30 مليار دينار، وحاجز 97% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المرشح أن تتجاوز المديونية 100% من الناتج المحلي في حال أخذنا في عين الاعتبار مبالغ مستحقة غير مدفوعة تقدر بـ300 مليون دينار، بالإضافة إلى العجز في الموازنة، وندخل خط غير محمود بالنسبة للأردن، كل ديوننا كانت للإنفاق الجاري، وسد فوائد الدين العام”.
وعلى وقع الأرقام المقلقة للاقتصاد الأردني، من المتوقع أن تدق بعثة من صندوق النقد الدولي أبواب المملكة مجددا، إذ تزور الأردن خلال يناير/ كانون الثاني الجاري بعثة من الصندوق، بهدف استكمال المباحثات مع الحكومة بشأن إقرار برنامج جديد للإصلاح المالي والاقتصادي للسنوات الثلاث المقبلة.
زيارة قد تحمل اشتراطات جديدة على الحكومة الأردنية لتتمكن من الاقتراض، وسد فوائد الدين العام والنفقات الجارية المرتفعة.
الخبير الاقتصادي فهمي الكتوت، يُعيد أسباب هذا التردي الاقتصادي إلى جملة من الأمور، أبرزها: تراجع دخل الخزينة من الضرائب، والقروض، والمساعدات، وارتفاع النفقات الجارية، وتراجع النفقات الرأسمالية، وانتشار الفساد، والخضوع لوصفات صندوق النقد الدولي، وفرض عبء ضريبي على السلع والأفراد، ما شكل عقبة أمام الاقتصاد للخروج من أزمته”.
وحذر في حديث لـ”عربي21“، من الاستمرار في هذا النهج “هذه مؤشرات كافية للكشف عن عمق الأزمة الاقتصادية، وانعكاسا لذلك ارتفاع معدلات البطالة والفقر، السياسة الضريبية فقدت وظيفتها الأساسية في إعادة توزيع الثروة، وتقليص الفجوة في الدخول، وتوجيه الاستثمارات”.
ويبلغ حجم الموازنة 8.9 مليار دينار، فيما تعهد رئيس الحكومة عمر الرزاز أن لا ضرائب جديدة ستفرض على الأردنيين في هذا العام، إلا أن تحديات كبيرة في انتظار الحكومة، أبرزها معدلات البطالة التي وصلت إلى 19%، وارتفاع نسب الفقر 15%، حسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة.
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة
يطرأ اليوم الأربعاء ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، وتكون الأجواء باردة في أغلب المناطق ولطيفة الحرارة في الأغوار والعقبة، مع وجود كميات من الغيوم العالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا.
ووفق تقرير دائرة الأرصاد الجوية، تستمر الأجواء غدا الخميس باردة في أغلب المناطق، ولطيفة الحرارة في الأغوار والعقبة، وتظهر الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية، مع وجود فرصة ضعيفة لهطول زخات خفيفة ومتفرقة من المطر في أنحاء مختلفة من المملكة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط على فترات وتكون مثيرة للغبار أحيانا.
أما بعد غد الجمعة، فتتأثر المملكة بحالة ضعيفة من عدم الاستقرار الجوي، حيث يطرأ انخفاض على درجات الحرارة، وتسود أجواء باردة بوجه عام، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ويتوقع أن تهطل زخات متفرقة من المطر في أنحاء مختلفة من المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات وتكون مثيرة للغبار أحيانا.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 15 إلى 8 درجات مئوية، وفي المناطق الشمالية من 16 إلى 5، وفي المناطق الجنوبية من 14 الى 7، وفي خليج العقبة من 24 إلى 12 درجة مئوية.
عاجل : سقوط صواريخ “كاتيوشا” على قاعدة التاجي في العراق
استهدفت صواريخ كاتيوشا، مساء الثلاثاء، قاعدة التاجي الجوية العراقية شمالي العاصمة بغداد حيث تتمركز قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الجيش العراقي في بيان إن أربعة أشخاص أصيبوا بعد إطلاق ثمانية صواريخ كاتيوشا على قاعدة بلد الجوية التي تستضيف عسكريين أميركيين، وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي بغداد. وقالت مصادرعسكرية إن المصابين جنود عراقيون. وفقا لرويترز.
وأدت هجمات على قواعد عسكرية أميركية في العراق، خلال ديسمبر الماضي، إلى توتر كبير بين واشنطن وإيران.
وعقب مقتل متعاقد أميركي خلال هجوم على قاعدة قرب كركوك، رد الجيش الأميركي بقصف حزب الله العراقي وأوقع 15 قتيلا في صفوفه.
وحينما ردت ميليشيات مدعومة من إيران باقتحام محيط السفارة الأميركية في بغداد، قامت الولايات المتحدة بقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في 3 من يناير الجاري، في ضربة جوية قرب مطار بغداد.
وقالت واشنطن إنها قتلت سليماني لأنه كان يرتب المزيد من الهجمات ضد مصالح أميركية، لافتة إلى أنه مسؤول عن إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء في كثير من الدول التي توسعت بها إيران.وتوعدت إيران بالرد على الضربة الأميركية الموجعة، وفي 8 من يناير الجاري، أطلقت صواريخ على قاعدتين أميركيتين في العراق، لكن من دون أن تسفر عن وقوع ضحايا من الجانب الأميركي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أن رد بلاده على قتل سليماني انتهى عقب إطلاق الصواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق.