الأربعاء, 31 ديسمبر 2025, 6:24
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

فلسطين تشكر الأردن على امدادها بالمساعدات الطبية

abrahem daragmeh

 ثمنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي كيلة، الدعم الأردني المتواصل للشعب والقضية الفلسطينية على كافة الصعد وفي مختلف المجالات، سيما على صعيد إمداد الحكومة الفلسطينية بالمساعدات الطبية وعلى رأسها عقار “هيدروكسي كلوروكوين” المصنع في الأردن.

وقالت الوزيرة إن التجربة الأردنية في مواجهة فيروس كورونا رائعة ورائدة، وشكلت نموذجا ليس فقط في الوطن العربي لإتباعه وإنما للعالم أجمع.

واضافت إن التنسيق مع الجانب الأردني في أعلى المستويات لمواجهة هذا الوباء الخبيث، معربة عن شكرها للأردن ملكا وحكومة وشعبا لما قدموه من استضافة ورعاية وعلاج، للمحجورين الفلسطينيين في فنادق البحر الميت قبل دخولهم للأراضي الفلسطينية والتأكد من سلامتهم.

Share and Enjoy !

Shares

اجراءات للمتعافين من كورونا قبل مغادرتهم العزل

abrahem daragmeh

تعمل الكوادر الطبية في مستشفى الأمير حمزة، خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، باعتبارهم على تماس مباشر مع المصابين بهذا المرض الذي يفتك بالبشرية.

ويثبت العاملون في المستشفى، الذي يستوعب العديد من المصابين، مهنيتهم في مواجهة الفيروس بحرفية عالية، وفقا لمدير عام المستشفى الدكتور عبد الرزاق الخشمان.

الخشمان أكد الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة المعتمدة عالميا وبأدق المواصفات، مشيرا الى توفر المستلزمات الطبية، وتحفيز الكوادر الطبية للتعامل مع الوباء من خلال الدعم من أجهزة الدولة كافة.

واوضح انه تم وضع برنامج عمل للكوادر الطبية والتمريضية ‏وجميع العاملين في المستشفى، كل حسب قسمه وطبيعة عمله، بناء على التوصيات والدراسات التي تخص عمل هذه الفئة وحمايتها من أي عدوى، مؤكدا انه يتم اخضاع الكوادر الطبية الى فحص دوري من خلال أخذ مسحات وفحصها للتأكد من خلوهم من الفيروس، لحمايتهم وحماية المخالطين لهم.

Share and Enjoy !

Shares

الهياجنة: الوضع الصحي لمصابي كورونا في إربد مطمئن ومعظمهم يتماثلون للشفاء

abrahem daragmeh

أكد مسؤول ملف كورونا في محافظة إربد الدكتور وائل الهياجنة أن الوضع الصحي للمصابين بفيروس كورونا في مستشفى الملك عبدالله مطمئن، ومعظمهم يتماثل للشفاء، وعددهم أكثر من 90 بقليل، ومعظمهم سيخرج من المستشفى قريبا.

وقال الهياجنة خلال تصريحات صحفية إن عدد العينات التي أخذت تتجاوز 2000 عينة، ويوميا يتم سحب 300 عينة للمخالطين للحالات المثبتة.

وأضاف أن النتائج تظهر تناقص العينات الايجابية يوما بعد يوم، ونريد ان نصل الى 0%، داعيا إلى التقيد بالإجراءات وعدم مغادرة البيوت.

ولفت إلى أن فرق الاستقصاء الوبائي ستستمر في عملها في المناطق الساخنة، وستصل إلى مدينة الرمثا، مؤكدا ان الوضع تحت السيطرة، وهناك خطة عمل لمسح كافة المناطق ومن يجب أن نفحصهم.

ورأى أن العمل سيستمر على الأقل اسبوعا حتى يتم الوصول إلى نسبة صفر، ولدينا خطط أخرى سنعلن عنها بعد حصر المرض، حيث يمكن أن تتجة اللجنة لمسح شامل لمناطق أخرى.

وأشار إلى أن فرق الاستقصاء الوبائي مستمرة بعملها في اقليم الشمال، وان الوضع الصحي في الإقليم تحت السيطرة .

وأكد أن فرض حظر التجول الجمعة سيساعد فرق الاستقصاء الوبائي في عملها.

Share and Enjoy !

Shares

تحويل النفقات الشرعية للبنوك اليوم والصرف مطلع الأسبوع المقبل

abrahem daragmeh

 اعلن سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، عن البدء بتحويل النفقات الشرعية للبنوك اعتبارا من اليوم الخميس، فيما سيبدأ الصرف مطلع الأسبوع المقبل.
وقال الربطة في بيان، ان صرف النفقات سيتم من خلال شحن بطاقات الأسرة الإلكترونية، فيما سيتم إيصال المبالغ النقدية لمن يرغب من الأشخاص الذين لا يحملون هذه البطاقة من خلال شركة البريد الأردني إلى أماكن سكنهم.
ودعا الاشخاص غير حاملي بطاقة الأسرة، إلى تحديث معلوماتهم الشخصية وأماكن إقامتهم من خلال الدخول إلى رابط مخصص لهذه الغاية سيتم توفيره على موقع دائرة قاضي القضاة الإلكتروني، https://sjd.gov.jo/Default.aspx ابتداء من يوم السبت المقبل 4 نيسان، للتمكن من إيصال المبالغ الخاصة بهم، حيث سيبدأ الصرف تباعا خلال الأسبوع المقبل.
وأضاف إن تكلفة التوصيل هي دينار ونصف، تقتطع من قيمة النفقة لصالح شركة البريد الأردني، فيما يبقى الخيار متاحا لمن يرغب استلام المبالغ من المحكمة فور عودة العمل فيها.
وأشار إلى أن الأشخاص المشمولين بهذه الإجراءات هم فقط المحكوم لهم، الذين حال قرار التعطل دون استلامهم مستحقاتهم.
يذكر إلى أن القيمة الإجمالية للنفقات الشرعية تبلغ 4,5 مليون دينار، يتم تحصيل نصفها تقريبا من خلال الاقتطاعات المحولة من 319 مؤسسة، والتي تعذر تحصيل جزء كبير منها، فيما يتم تسديد اكثر من 2 مليون دينار من خلال الدفع في صندوق المحكمة الذي توقف بسبب الإجراءات الحكومية في مواجهة انتشار فيروس كورونا، اذ عملت الدائرة على تغطية مبلغ مليون ونصف المليون دينار من صدوق تسليف النفقة لسد النقص في المبالغ المحصلة للتمكن من صرف النفقات لهذا الشهر.

Share and Enjoy !

Shares

دعم الصحف والإعلام واجب وتقدير للدور وليس منّة

abrahem daragmeh

كتب: طارق المومني
..تحتاج الصحف الورقية التي تعطلت ورقيا بأمر الدفاع ، لكنها مازالت تصدر إلكترونيًا “pdf” ومواقعها الإلكترونية تعمل على مدار الساعة ، تحتاج لوقفة حكومية تساعدها على الاستمرار ومنح الرواتب للصحفيين والعاملين فيها لمواجهة تداعيات كورونا المستجد الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة ، لاعلاقة لهم بها . هذه الصحف التي تضم المئات من المهنيين المحترفين وعملت في احلك الظروف والأحوال دفاعا عن الوطن وكانت ومازالت الى جانب وسائل الاعلام الاخرى ، تقوم بدور تنويري وتثقيفي وتحمل رسالة الدولة الى الناس وتدافع عنها ، وربما الاْردن الاستثناء الذي لاتقدم فيه الحكومة اي دعم للصحف خلافا لكثير من دول العالم التي تعهدت في أزمة كورونا بالوفاء بكل الالتزامات للصحف ووسائل الاعلام لضمان استمراريتها والقيام بواجبها المهني وتقديم المعرفة للناس خصوصا في مثل هذا الظرف الذي يتابع فيه الأردنيون بشغف وسائل الاعلام ، فضلا عن دفع رواتب العاملين فيها ، الى جانب أن هذه الدول تدعم الصحف سنويا باعتبار أن ذلك واجبها وحق للجمهور بالمعرفة والاطلاع .
ولعل البرنامج التمويلي الميسر الذي اطلقه البنك المركزي مشكورا بنحو نصف مليار دينار ، لدعم القطاعات المتضررة وإنعاش الاقتصاد ، فرصه للصحف التي تعيل آلاف الأسر ، للاستفادة منه باعتبارها من القطاعات المهمة التي تضررت كثيرا بتعطيلها قسرياً بأمر الدفاع ، وليس بارادتها رغم انه كان يمكنها الاستمرار بالصدور وفق آلية معينة ، وان تقدم الحكومة لها مايلزمها خصوصا رواتب العاملين لشهور آذار ونيسان وأيار ، كجزء من حقها وليس منّة من احد ، لدورها في خدمة الوطن والمواطن.
واجب الدولة ان تقف لجانب الصحف ووسائل الإعلام في هذا الظرف تقديراً وعرفاناً ، “فالصحفيون والإعلاميون يستحقون”، فهم الجيش الثاني يتقدمون الصفوف .
حمى الله الأردن وشعبه الطيب وقيادته الفذة وجيشه الباسل واجهزته الأمنية البطلة وكوادره الطبية الشجاعة من كل سوء وفرج الله علينا الكرب انه سميع مجيب .

Share and Enjoy !

Shares

نتنياهو في الحجر الصحي

abrahem daragmeh

دخل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الحجر الصحي حتى يوم الأربعاء المقبل، بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).

وذكرت ذلك الصفحة الرسمية لنتنياهو على “تويتر” الخميس، مشيرة إلى أن ذلك يأتي عقب إصابة وزير الصحة في حكومته بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد – 19)”.

وكتبت: “دخل رئيس الوزراء نتنياهو الحجر الصحي حتى يوم الأربعاء القادم وذلك في أعقاب الإعلان عن إصابة وزير الصحة بفيروس كورونا وبناء على توصيات الطبيب الشخصي لرئيس الوزراء وتعليمات وزارة الصحة”.

ونقلت قناة “كان” التلفزيونية عن مصدر حكومي، في وقت سابق اليوم الخميس، قوله إن وزير الصحة يعقوب ليتسمان وزوجته، أصيبا بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن “جميع الأشخاص الذين التقوا به في الأسبوعين الماضيين سيتم وضعهم في الحجر الصحي الإجباري”.

وأعلن نتنياهو، مساء الأربعاء، فرض قيود صارمة على الحركة في مدينة “بني براك” شرق تل أبيب التي تعيش فيها أغلبية من اليهود المتزمتين بعد تفشي وباء كورونا فيها، إضافة إلى فرض حجر صحي على كل القادمين إلى إسرائيل لمدة 14 يوما.

وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 6092 من بينها 25 حالة وفاة، و95 حالة حرجة.(وكالات)

Share and Enjoy !

Shares

وفاة سفيرة الفلبين في لبنان بفيروس كورونا

abrahem daragmeh

 توفيت في بيروت فجر اليوم الخميس، سفيرة الفلبين في لبنان برنارديتا كاتالا، بعد اصابتها بفيروس كورونا.
ونشرت السفارة بيانا عن وزارة الشؤون الخارجية الفليبينية، يؤكد وفاة السفيرة البالغة من العمر 62 عاما، فجر اليوم بسبب اصابتها بفيروس كورونا، اذ كانت تعاني من مشاكل مزمنة في الجهاز التنفسي، وكانت تُعالج بمستشفى قلب يسوع شرق بيروت

Share and Enjoy !

Shares

الأمانة تباشر بتعقيم مخيمي الحسين والنصر

abrahem daragmeh

باشرت أمانة عمان الكبرى اليوم الخميس، بتعقيم مخيمي الحسين والنصر، بعد أن قامت يوم أمس، بتعقيم مخيم الوحدات بالكامل، وذلك بتوجيهات من أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة.
وقال مدير دائرة البيئة المهندس ابراهيم الهبارنة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن إعادة رش وتعقيم المدينة هي عملية مستمرة على مدار الساعة في ظل هذا الظرف الاستثنائي لأزمة كورونا.
وأضاف إن عملية التعقيم شملت الشوارع الرئيسية والفرعية والأحياء السكنية وأمام محيط الفنادق والمنشآت التجارية والمحيط الخارجي للمستشفيات والمراكز الصحية. وبين الهبارنة ان 100 آلية متخصصة بالرش والتعقيم تعمل على إدامة تعقيم المدينة، فضلا عن وجود 350 مضخة رش يدوي موزعة على مناطق العاصمة. وتواصل كوادر الأمانة جمع ونقل النفايات من خلال شفتين وبمعدل يومي يصل الى 3500 طن وذلك لإدامة نظافة المدينة، وفقا للهبارنة

Share and Enjoy !

Shares

الكوادر الطبية بمستشفى حمزة خط الدفاع الأول ضد كورونا

abrahem daragmeh

تعمل الكوادر الطبية في مستشفى الأمير حمزة، خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد(كوفيد19)، باعتبارهم على تماس مباشر مع المصابين بهذا المرض الذي يفتك بالبشرية.
ويثبت العاملون في المستشفى، الذي يستوعب العديد من المصابين، مهنيتهم في مواجهة الفيروس بحرفية عالية، وفقا لمدير عام المستشفى الدكتور عبد الرزاق الخشمان.
الخشمان أكد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة المعتمدة عالميا وبأدق المواصفات، مشيرا الى توفر المستلزمات الطبية، وتحفيز الكوادر الطبية للتعامل مع الوباء من خلال الدعم من أجهزة الدولة كافة.
واوضح انه تم وضع برنامج عمل للكوادر الطبية والتمريضية ‏وجميع العاملين في المستشفى، كل حسب قسمه وطبيعة عمله، بناء على التوصيات والدراسات التي تخص عمل هذه الفئة وحمايتها من أي عدوى، مؤكدا انه يتم اخضاع الكوادر الطبية الى فحص دوري من خلال أخذ مسحات وفحصها للتأكد من خلوهم من الفيروس، لحمايتهم وحماية المخالطين لهم.
واضاف انه لم تسجل حتى الآن اي اصابة بفيروس كورونا في الكوادر الطبية، حيث تعامل المستشفى مع نحو 185 مصابا حتى اليوم الخميس، وبحرفية ومسؤولية عالية، وتم شفاء 36 حالة غادرت المستشفى، مبينا ان حالات الشفاء في زيادة مستمرة.
وتحدث الدكتور الخشمان حول إلزام المتعافين من الفيروس بعدة إجراءات قبل مغادرتهم المستشفى، كالاستحمام بالماء والصابون وتعقيم اجهزتهم الإلكترونية وحقائبهم والأسطح المتواجدة عليها، أما ملابس المصاب فيتم وضعها في كيس أحمر خاص ليتولى المستشفى اتلافها حسب الأصول، اضافة الى توجيه عدة ارشادات خلال للحجر المنزلي.
من جانبه وصف مدير التمريض في المستشفى الدكتور أمين الملكاوي، ‏الاستعدادات المسبقة قبل دخول الفيروس إلى المملكة ‏بالناجحة بكل المعايير، من حيث تجهيز المكان والمعدات والمستلزمات وتدريب الكوادر الطبية ‏على التعامل بمهنية وحرفية عالية في مواجهة الفيروس. وقال الدكتور الملكاوي، إن مخاوف الكوادر الطبية من الفيروس وغموضه، تبددت بعد نجاح التعامل مع الحالة الأولى للإصابة بالفيروس في المملكة وشفائها التام.
“نعمل ‏بروح الفريق الواحد المتناغم، ما قادنا إلى هذا المستوى المتقدم في مواجهة الوباء العالمي” وفقا للملكاوي الذي يعمل بشكل متواصل في المستشفى على مدار الساعة للإشراف والمتابعة والتدريب للوصول إلى الجاهزية الكاملة.
وقال ان ادارة المستشفى وفرت للكوادر ما يلزم من طعام وشراب ومواصلات، موضحا انه لم يحصل على إجازة منذ اكثر من شهرين وحتى أيام الجمعة.
من جهته أوضح رئيس اختصاص الباطني الدكتور ماجد نصير، انه منذ انتقال فيروس كورونا الى المملكة، أخذ مستشفى الأمير حمزة على عاتقة معالجة المرضى المصابين به، حيث تم اعداد الأطباء في قسم الأمراض الباطنية وتدارس كيفية التعامل مع هذا الوباء الجديد، ومراجعة ما نشر عنه والبروتكولات العالمية واساليب التعاطي مع هذه الامراض، كما تم تدريب اطباء الأمراض الباطنية وبإشراف أطباء الأمراض الصدرية. وبين ان الحالات العادية والمتوسطة تدخل إلى اقسام عزل في المستشفى وبإشراف طبي تام، أما الحالات الاصعب تدخل إلى قسم العناية الحثيثة المجهزة لهذه الغاية.
وحول الإجراءات الوقائية عند التعامل مع المرضى، اكد الدكتور نصير، جاهزية الكوادر الطبية من حيث لباس الوقاية المتضمن :غطاء الرأس والنظارات الواقية، وغطاء الوجه والكمامات المعدة لهذه الغاية، اضافة الى “الروب ” الواقي الذي يغطي الجسم بالكامل، وغطاء القدمين.
وأوضح ان فنيي ضبط العدوى يعملون على تفقد سلامة اللباس وتكامله وجاهزيته قبل دخول الطبيب الى المرضى لفحصهم، مشيرا الى اتباع بروتوكولات واضحة عند اخذ الصور الشعاعية للمرضى أو تعاطي أطباء التخدير والممرضين معهم، ما يحد من انتشار المرض.
وأكد توافر مستلزمات السلامة وان اللباس الواقي يستخدم مرة واحدة ويتلف بعدها بحسب البروتوكولات العالمية.
وقال الدكتور نصير، :” أصبحنا نفتخر أن لدينا تجربة مميزة في هذا المجال من خلال التعامل مع أكبر عدد من المرضى” مشيرا الى أن أداء الدولة الأردنية بجميع اركانها يعتبر مثالا يحتذى على مستوى العالم، ما أسهم في رفع معنوياتنا واصرارنا على الخروج من هذه الأزمة منتصرين. ودعا المواطنين إلى الالتزام التام بكافة التعليمات وأوامر الدفاع ذات الصلة، للوصول جميعا إلى بر الأمان قيادة ووطنا وشعبا.
رئيس قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى، الدكتور عمر العبداللات قال إنه يتم التعامل مع المرضى من خلال بروتوكول وضعته وزارة الصحة، وخطة محكمة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لضبط احتمالية العدوى من الحالات المشتبه بها أو المصابة عن طريق الرذاذ وملامسة الأسطح الملوثة، وتوفير المستلزمات وأدوات الوقاية منه، مؤكدا تلقي الكوادر محاضرات ودورات تدريبية حول ماهية الفيروس وطرق التعامل معه وتجهيزهم نفسيا ومعنويا.
ولفت العبداللات الى ان استراتيجية عمل المستشفى هدفها الرئيسي العمل بالحد الأدنى للعاملين داخل المستشفى، للتقليل من فرص انتشار الفيروس، متوقعا انحساره إذا التزم المواطنون بقرارات الدفاع الصادرة والإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وقال، ان المصابين بالفيروس متعاونون مع الكوادر الطبية من حيث الالتزام ‏بتعليمات ‏لجنة الأوبئة ‏وبما يخص علاجاتهم والتعليمات المعطاة لهم.
وشدد على ‏ضرورة التزام المريض بعد خروجه من المستشفى وشفائه التام، بالحجر المنزلي مدة 14 يوما، ‏ومراقبة نفسه في حال ظهور أي من أعراض الفيروس،كارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف ‏وضيق التنفس حيث يتم توقيعه على تعهد بذلك.
واضاف ان هذه التجربة أظهرت ان الأردن غني ومنتج ‏للكفاءات الوطنية الفذة القادرة على تحمل المسؤوليات والواجبات المناطة بها ‏في ظل الظروف الصحية الصعبة.

Share and Enjoy !

Shares

ماهر أبو طير يكتب: لمن نترك الأردنيين العالقين في الخارج؟!

ماهر أبو طير

يتوقف الطيران من الأردن، وإليه، وهذا حال دول عربية وأجنبية كثيرة، مثلما تتوقف المعابر البرية والبحرية، وكأن العالم يهرب من بعضه بعضا.
فجأة يتحول العالم الى دويلات، كل واحدة خائفة على نفسها وشعبها، والمؤشرات في العالم حول وباء كورونا ليست سهلة، وهي تقول إن المطارات لن تفتح في وقت قريب، والأردن مثلا، حتى لو أعلن خلوه من وباء كورونا، فلن يتخذ قرار فتح المطار والحدود البرية والبحرية مباشرة، لسببين؛ أولهما خوفا من سفر أردنيين الى دول عربية وأجنبية وعودتهم بالعدوى، والاضطرار لحجر أعداد كبيرة فوق قدرة الأردن، وثانيهما أن دولا كثيرة ما تزال حدودها مغلقة، فإلى أين سوف تطير الطائرات، حتى لو فتح الأردن مطاره، ما دامت بقية المطارات مغلقة.
هذا وضع صعب جدا، وكأننا ننتظر خلو العالم كله من كورونا، مما يعني أن قطاعات السفر والطيران والسياحة والتنقل كلها معطلة لفترة طويلة.
على هامش هذا الكلام، تبقى القضية الأكثر حساسية، أي قضية الأردنيين في الخارج؛ آلاف الطلبة في مصر، آلاف الأردنيين في تركيا، وآلاف الأردنيين في دول مختلفة، إما تقطعت بهم السبل، أو يريدون الخروج من تلك الدول بسبب ظروفها الصحية، وإذ يراجعون سفارات الأردن، لا يجدون إجابة، لأن المطارات مغلقة، والأردن ذاته في وضع حساس وحرج، وغير قادر حتى الآن على إرسال رحلات خاصة من أجل إخلاء هؤلاء، ووضعهم في الحجر الصحي لأسبوعين.
عشرات الرسائل والبرقيات والمطالبات تتنزل على عمان الرسمية يوميا، من الأردنيين في العالم، ولا يوجد حتى الآن إجابة، بسبب المخاوف من الوباء.
غير أن هذا الملف يتوجب أن يعالج، ولا يجوز ترك الأردنيين في الخارج لمصيرهم، أو للظروف التي يعيشونها، وبينهم من لا يوجد معه مال، وبينهم أيضا من هو عالق لأنه لم يجد حجزا للعودة الى الأردن قبيل إغلاق المطار، إضافة الى وجود ملفات محددة مثل ملف الطلبة الأردنيين في مصر، الذين على ما يبدو لهم مخاوفهم، ويريدون العودة الى الأردن، وهذا يفرض على الجهات الرسمية عدم تأخير هذا الملف، خصوصا أن إمكانات الحجر الصحي الآن، متاحة، بعد خلو الفنادق، ويمكن ترتيب عمليات الإخلاء بشكل تدريجي، وفقا لأوضاع الدول.
القصة ليست قصة عواطف، لكن هؤلاء ينتسبون الى الأردن، ولا يمكن تركهم في هذه الظروف بذريعة الخوف من الوباء، وكأننا نتركهم لمصيرهم، كما أن الدول قادرة على ترتيب جسور جوية أو رحلات بحرية أو برية في حالات مثل هذه، ووضع ترتيبات مسبقة لضمان عودتهم وعدم التسبب بأي عدوى في حال وجود حالات بينهم.
قدم الأردن خدمات ممتازة صحيا لكل من عاد سابقا، يوم الاثنين، قبيل الحظر الكلي بيوم، وهي خدمات استنزفت الكثير من المال، لكننا أمام وضع مختلف، وربما سابقا كان الأردن يحل مشاكل كثيرة لمواطنيه في الخارج، خصوصا في حالات الإخلاء الطبي، وكان آخرها إعادة الأردنيين من ووهان الصينية.
إذا كانت أعداد الراغبين بالعودة كبيرة، وهناك ترتيبات معقدة، فإن حل هذه المشكلة أمر لا مفر منه، مثلما أن المطالبين بالعودة عليهم أن يعرفوا أيضا أن الدول التي سيغادرونها، قد لا تسمح لهم بالعودة قريبا، حسب تطور الوباء لديها، وهذا يعني أن الأردني المقيم في الخارج، عليه أن يحسب جيدا خطوة العودة الى الأردن، حتى لو كانت متاحة، فيما غير المقيمين في الخارج، وتقطعت بهم السبل، قصة أخرى.
سيخرج من يقول لماذا تسمحون لهم بالعودة وقد يكون بينهم حالات عدوى، وسينقلونها الى الأردن مثلما حدث في كثير من حالات المسافرين؟، والكلام صحيح، لكنه أيضا غير قانوني، ولا أخلاقي، فلا حق لأحد أن يمنع الأردني من العودة الى بلاده نهاية المطاف، خصوصا، اذا تركناهم في دول تفتقر للرعاية الصحية!.

Share and Enjoy !

Shares