abrahem daragmeh
تعد ميزة الكاميرا من أهم المميزات التي يبحث عنها محبوا الهواتف الذكية عند ذهابهم لشراء أي هاتف جديد، فمع تطور التكنولوجيا والإقبال الواسع على استخدام وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، أصبح الجميع يحبون التقاط صور مثالية لمشاركة أصدقائهم بها، والآن أصبح بإمكانك معرفة الهاتف الذي يأتي بأفضل كاميرا في العالم عى الإطلاق.
دراسة جديدة تحمل نبأ محبطا لعشاق الشوكولاتة
توصل باحثون إلى نتائج مخيبة للآمال لعشاق الشوكولاتة، حيث أن تناول الداكنة منها لن يؤدي إلى تحسين البصر، على عكس ما توصل إليه بحث سابق.
ووجد البحث السابق أن عناصر معينة في البصر تحسنت خلال بضع ساعات من استهلاك الشوكولاتة، لكن الدراسة الحديثة، لم تظهر أي تغييرات في الرؤية أو تدفق الدم إلى العينين، بعد تناول بعض الغرامات من الشوكولاتة الداكنة وفق “رويترز” .
وشملت كلتا الدراستين مجموعات صغيرة من المتطوعين، ويقول الدكتور جيكوب شيدليتس من جامعة لودفيغ ماكسيمليانز في ميونخ، والذي قاد فريق البحث، إنه في ظل التوصل لنتيجتين متضاربتين بعد إجراء تجربة صغيرة النطاق “فإن هناك حاجة لمزيد من البحث”.
مضيفا: “نظرا لأن هذه الدراسة الصغيرة لا تستبعد احتمال وجود فوائد، فهناك حاجة لمزيد من الدراسات على نطاق أكبر لإثبات أو نفي الفوائد في الأمد البعيد بصورة مؤكدة”.
ويعود سبب الاعتقاد بأن الشوكولاتة الداكنة قد تحسن الرؤية، إلى أنها غنية بمركبات الفلافونيد، وهي من مضادات الأكسدة، وتقول الدراسة السابقة إن تناول المواد الغنية بمضادات الأكسدة قد يقلل احتمالات التعرض لمشكلات البصر المتعلقة بالسن، والمعروفة بضمور العضلات. كما أن مركبات الفلافونيد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تساهم أيضا في توسيع الشرايين على ما يبدو.
ولإثبات ذلك أجرى الدكتور شيدليتس وزملاؤه، دراسة شملت 22 متطوعا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و62 عاما، ولا يعانون من أي مشكلات في البصر.
وخضع المشاركون للاختبار على نحو عشوائي، لتناول 20 غراما تقريبا من الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على 400 مليغرام من الفلافانول، وهو من مشتقات الفلافونيد، أو 7.5 غرام من الشوكولاتة بالحليب والتي تحتوي نحو 5 مليغرامات من الفلافانول.
وفحص الأطباء عيون المتطوعين قبل تناول الشوكولاتة وبعدها بساعتين. وكان فريق البحث يركز على مؤشرات توضح أن الشوكولاتة تسببت في توسيع الشرايين في شبكية العين، والذي يعني تحسن تدفق الدم إلى العين.
كما خضع المتطوعون لاختبارات بصرية بسيطة مثلما حدث في الدراسة السابقة.
وعند تحليل البيانات لم يتبين وجود اختلافات جوهرية في فحوصات شبكية العين أو اختبارات البصر، بعد تناول المتطوعين شوكولاتة داكنة أو شوكولاتة بالحليب.
ولكن الدكتور غاريث ليما، جراح العيون في مستشفى ماونت سيناي للعيون والأذن في نيويورك قال إنه على الرغم من أن الدراسة لا تظهر وجود أي فائدة لاستهلاك قطعة واحدة من الشوكولاتة فإنها “لا تعني أن تناولها على الأمد الطويل غير مفيد”.
علماء يحذرون: الأرض ستغرق في الظلام 6 أيام!
قدم العلماء استنتاجات مخيبة للآمال، بعد مراقبة الأحداث الأخيرة على سطح الشمس، حيث من الممكن أن تغرق الأرض بظلام دامس لمدة 6 أيام بسبب “عاصفة شمسية” هائلة.
وتحدث هذه الظاهرة مرة واحدة كل 250 سنة، وستكون في شهر ديسمبر من هذا العام.
كما يمكن أن تحجب 90% من أشعة الشمس عن كوكب الأرض، وسيكون سبب العاصفة المغناطيسية هو إطلاق البلازما من البقعة “AR2192″، وفق موقع “وان”.
إضافة إلى ذلك، سيتمكن سكان مختلف البلدان من رؤية الشفق القطبي، وأيضا مواجهة أطول ليل. كما يمكن أن تتسبب هذه الحادثة بمشاكل في الاتصال وانقطاع الشبكة.
كذلك فإن مدة العاصفة ستكون حوالي 6 أيام. خلال ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، الامتناع عن بذل جهد بدني مفرط.
بين رجال الدولة والموظفين
أمتع ما في كتب التاريخ تلك المعروفة بكتب السيرة الذاتية، حين يدون الزعماء والساسة والفاعلون في مراحل تاريخية مذكراتهم، وسيرتهم في المواقع العامة.
عالميا يعد هذا الصنف من الكتب الأكثر مبيعا في المكتبات، وفي ثقافة الدول المتقدمة عادة ما تأتي السيرة مليئة بالمعلومات الجديدة والأسرار التي لم يكشف عنها من قبل. في بلداننا العربية يبقى الإفصاح التام محفوفا بمخاطر سياسية واجتماعية، ولذلك تأتي أقل زخما من مثيلاتها الغربية، ومع ذلك تحتفظ بقدر غير قليل من المتعة والتشويق والفائدة. وبقدر قليل دخل إلى عالم السيرة الذاتية أسلوب جديد يوثق اليوميات، لكن ذلك يشترط مسبقا أن يكون الشخص قد واظب خلال عمله على تدوين منتظم لمجريات عمله اليومية.
وتبقى هناك عشرات السير الذاتية غير المكتوبة، تسمعها شفاهة من أصحابها ممن لا يفضلون تدوينها لاعتبارات مختلفة، لكن يمكن الركون إليها كمصدر يضيء على جوانب مخفية من تفاصيل أحداث تاريخية ومفصلية.
قد تبدو روايات من عاشوا ذات المرحلة متباينة أو متناقضة أحيانا، وذلك يعود لاختلاف الزوايا التي نظر إليها الأشخاص لتلك الأحداث واختلاف مواقعهم الرسمية، وربما مواقفهم أيضا. لكن المهم في المحصلة أن هناك مواقف ووجهات نظر تنطلق من اعتبارات المصلحة العامة كما يعتقدها أصحابها.
أهم ما في المذكرات والسير الذاتية، أنها تعطيك الفرصة لتميز بين صنفين من المسؤولين؛ رجال الدولة والموظفين، ويتجلى ذلك في أوقات الأزمات والشدائد، عندما يكون لقول كلمة الحق بشجاعة تبعات ومسؤوليات، دون تملق أو نفاق.
تاريخ السياسة في بلادنا عرف كل الأصناف كما تروي لنا المذكرات؛ رجال دولة أخلصوا للوطن والعرش، وموظفون كانوا عبيدا لكراسيهم ومناصبهم. ساسة حملوا على عاتقهم قول رأيهم بشجاعة من موقع الإخلاص الوطني، وآخرون عاشوا وماتوا متملقين ومنافقين. صنف صمد في وجه الأزمات ولم يترك الموقع عندما كان يكلف صاحبه حياته، وفريق ثان لا يعرف الإخلاص إلا في زمن الرخاء والبحبوحة. المنصب بالنسبة إليه يرتبط بحجم المكاسب والمغانم.
قلة من هؤلاء ربما لم يفكروا في حينها بأنه سيأتي يوم ويروي فيه أحدهم التاريخ ويسرد الأحداث والمواقف، ليتكشف معدن الرجال، ويعلم الناس من كان حقا رجل دولة أو مجرد موظف يجلس على كرسي.
وحين يطالع المرء كتب السير هذه، يتساءل مع نفسه عما يمكن أن تحمله كتب مماثلة في المستقبل لمسؤولين حاليين. الزمن تغير بالطبع، ووسائل التدوين وانتقال المعلومات تتطور سريعا لدرجة قد لا تكون معها بحاجة لاستعادة الزمن، نصا مكتوبا. فثمة وسائل تقنية متقدمة تنقل الأحداث بالصوت والصورة وتوثقها للأبد.
باختصار، تستطيع بسهولة اليوم وبفضل وسائل الإعلام أن تميز بين رجال الدولة والموظفين.
أظن أن بعضا ممن تولوا المسؤولية في زمننا هذا سيخجلون من تدوين مذكراتهم.
إعادة كتابة التاريخ بالحبر المسموم
كنت أراجع، صباح أمس، مقالي الذي كتبته لأرسله إلى «القدس العربي»، لينشر اليوم، حين قرأت عن القضية التي رفعها الأسترالي إبرهارد فرانك (79 عاماً) ضد حكومته بلاده، لأنها رفضت أن تسجل، في جواز سفره، أنه رسمياً من مواليد فلسطين، وكم سعدت أن الحكومة الأسترالية خسرت هذه الدعوى القضائية بعد قيامها بإزالة اسم فلسطين في العام الماضي من طلب جواز السفر الذي قدّمه فرانك.
قال فرانك: «طوال حياتي، أخبرني والدي أنني ولدت في فلسطين، ولدي شهادة ميلاد بعنوان حكومة فلسطين تذكر أنني ولدت في يافا».
تفتح قصّة، أو قضية، فرانك جرحاً واسعاً، ونحن نستعيد الطريقة التي تمّ فيها محو اسم فلسطين من ملايين جوازات السفر المعرفية لأبنائنا، وأعني كتبهم المدرسية، بتواطؤ حكومات عربية وبتواطؤ السلطة الفلسطينية ذاتها، التي بات علينا أن نطالبها بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، كما نطالب أمريكا! على رأي أحد الأصدقاء. ونستعيد كيف عملت دول على التواطؤ على اسم فلسطين حيثما ورد، وسعت إلى محوه، أو محته من كتب الجغرافيا والتاريخ، وكيف عملت على إجبار الفلسطيني على أن يكفّ عن ترديد هذا الاسم في كثير من منافيه، بل كيف حولت هذا الاسم إلى دليل اتهام، أو دليل عدم انتماء للمكان الذي حلّ فيه، وأصبح هذا الاسم سبباً لقتله، أو تهميشه، أو عقابه إنسانياً ووظيفياً، وحياتياً في أدق التفاصيل، بل غدا هذا الاسم سبباً في ممارسة تمييز عنصريّ ضده بأشكال جديدة لم تخطر ببال عتاة العنصريين.
من الطبيعي، في المنطق الصهيوني، أن يتم محو اسم فلسطين، ووضع اسم بغيض مكانه، ومن الطبيعي في هذا المنطق أن يتمّ محو مئات الأسماء لقرى وبلدات ومدن فلسطينية ووضع أسماء بغيضة أخرى مكان الأسماء الأصلية، ومن الطبيعي أن تُطلق على من بقي في أرضه، في فلسطين البحرية، أو يُطلق البعض عليهم: عرب إسرائيل. كي لا يرِدَ اسم فلسطين في التسمية، لكن المرعب في الأمر هو ذلك التبرع الذي تقدّمه اليوم أنظمة عربية وبعض غربانها، الذين ينعقون بين حين وحين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويمحون اسم فلسطين والشعب الفلسطيني ويروّجون لذلك، أو يذهبون لالتقاط الصورة مع القتلة وهم يبتسمون لأنهم حرروا النازية الصهيونية من بُغضنا لها!
قد يُتفِّه بعضنا تأثير هؤلاء، ولكن ذلك غير دقيق، ولا يكفي، فهناك كثير من السُّذّج الذين تمتص أدمغتهم الحبر المسموم لأقلام هؤلاء، ويرددون نعيقهم، بسذاجة، أو اقتناع، وأقول اقتناع، لأن ثقافة هؤلاء السُّذج، لا تملك ذلك الترياق الذي يبطل مفعول ذلك الحبر البغيض.
في معرض عمان الدولي للكتاب، طُرِح عليّ سؤال لم يسبق أن طرح عليّ في أي مكان، وأعني أي مكان في العالم حتى الآن، بعد مئات من اللقاءات مع البشر على سطح هذا الكوكب، وفي ظني أن التي طرحت السؤال كانت تطرحه ببراءة جاهلة مبالغ فيها، لأنها لو كانت تدرك القليل من خطورته لتحفّظت، ولكنها كانت تملك جرأة طرحه لسبب واحد: أنها تعتبره سؤالاً لا يمس إنسانيتها ووطنيّتها ووعيها أمام أكثر من 200 من زميلاتها وزملائها الشباب!
كان السؤال كالتالي: البعض يقول إن الأرض، كل الأرض، مُلك لله، فلماذا نعترض على أن يأخذ اليهود فلسطين، فهم أيضاً أفضل منا، علمياً، وديمقراطياً، وأكثر تقدماً في كل المجالات؟!
التفتّ لأعين الجالسين من الكتّاب وأساتذة الجامعات في الصفّ الأول، فرأيتها قد اتسعت على نحو مرعب، ولم يكن قلبي أقلّ رعباً أمام صدمة السؤال التي هزّته؛ فهذا سؤال لم أتخيل أنني سأسمعه هنا، وفي لقاء يقام خصيصاً لهؤلاء الشباب على هامش معرض عمان الدولي للكتاب، وأفزعني أكثر أن السؤال معزز بمنطق (دينيٍّ).
سألت تلك الفتاة، التي تبدو في مطلع العشرينيات من عمرها، سؤالاً أحسست أنه في حجم وعي سؤالها: أنت تسكنين في بيت، البيت مقام فوق أرض، ومواد بنائه من تلك الأرض أيضاً، أي أنه أرض، كله أرض، صحيح؟
أجابت: أجل.
فسألتها: أنتِ في بداية حياتك الثانية في مجال التعليم. ماذا لو جاء رجل أو امرأة يحملان شهادة في الهندسة، أو الطب، أو أساتذة جامعات، أو أصحاب مصانع، وطرقوا بابك وقالوا لك: نحن أحق بهذا البيت لأننا أكثر منك تعليماً وثقافة، هل تمنحينهم بيتك؟!
أجابت: لا.
المشكلة الكبيرة أن ننظر إلى الفلسطينيين كما لو أنه لم يكن بينهم أساتذة وأطباء ومهندسون، كما لو لم يكن لهم صحفهم وكتّابهم ومبدعوهم في كل مجالات الحياة، وثوارهم أيضاً الذين رفضوا الذلّ، وقالوا: لا. هي الـ «لا» نفسها التي قالتها تلك الفتاة حين تعلّق الأمر ببيتها، ولكن «لا» الفلسطينيين كلفتهم دماء كثيرة وآلاف الشهداء ومئات الآلاف من الأسرى، وملايين مشردة في كل بقاع الأرض، يقفل المتصهينون الجدد أفواه هذه الملايين، في كثير من البلدان، كما لو أن هذا الاسم الجميل هو فايروس سيدمّر تلك المنافي.
من المحزن أن المرء يستطيع اليوم ترديد اسم فلسطين في لندن وروما وباريس وكانبرا وملبورن وسيدني، وحتى نيويورك، بحرية تفوق قدرته على ترديده في عواصم عربية كثيرة.
في ذلك اللقاء، قلت لتلك السائلة: في أول حوار صحافي معي، وكنت في السادسة والعشرين من عمري، قلت شيئاً لم أزل أردّده حتى اليوم: إننا نقف مع فلسطين، لا لأننا فلسطينيون أو عرب، بل لأن فلسطين امتحان يومي لضمير العالم. ولو كانت الصهيونية أقامت كيانها البغيض، العنصري، في أقصى مكان في العالم أو في أبعد جزيرة في المحيط الهادي، لكان علينا أن نكون ضد هذا الكيان، كما كان ضمير العالم ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وبلاد أخرى في هذا العالم.
وبعد:
ماذا لو قام فلسطيني، كما فعل فرانك، برفع دعوى ضد حكومة عربية رفضت أجهزتها وضع اسم فلسطين في جواز سفره؟ هل سيتركونه يربح قضية كهذه؟ هل سيبقونه في ذلك البلد، وهم يفكرون في ممارسات أشد عنصرية ضده؟ هل سيلقون به في مخيمات الصحراء، ليشويه الحرُّ نهاراً ليأكله البرد ليلاً، كما حدث كثيراً، لأنه فقط: فلسطيني، ولأنه مُصرّ على ذلك؟
ارتفاع حركة التداول العقاري 11%
قال وزير المالية الدكتور عزالدين كناكرية إن سوق العقار يشهد تحسنا ملحوظا، حيث ارتفعت حركة التداول لشهر أيلول الماضي بحوالي 11 بالمائة بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار كناكرية الى ان حركة التداول اليومي هذه الايام تشهد ارتفاعا متزايدا في ضوء القرارات الحكومية المتخذة خلال هذا العام والمتمثّلة في تخفيض سعر الأساس بنسبة 20 بالمائة والسماح بالافراز لقطع الاراضي لتصبح لأربع دونمات بدلا من 10 دونمات بالإضافة الى الإعفاء من رسوم التخارج والانتقال حتى نهاية العام.
وبين وزير المالية ان حركة التداول العقاري من المتوقع ان تستمر بالارتفاع في ضوء البدء بتطبيق قانون الملكية العقارية الذي تم سريانه في منتصف الشهر الماضي وإصدار الأنظمة اللازمة وفقا لاحكام القانون .
وأوضح كناكرية ان قانون الملكية العقارية الذي دمج 13 قانونا سيعمل على تسهيل في الإجراءات اللازمة والتي سيلمسها المواطنون والمتعلقة بالتداول العقاري والقضايا المتعلقة بإزالة الشيوع والأفراز والشفعة ومعاملات الأبنية والمجمعات العقارية وتملك غير الأردنيين وقضايا الرهن والاستملاك وآليات تقدير قيم العقارات بالإضافة الى تنظيم وتعديل الأحكام المتعلقة بإيجار الاموال غير المنقولة .
الاتحاد الأوروبي: لابد من محاسبة جميع المسؤولين عن قتل خاشقجي
أكد الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، على ضرورة ضمان محاسبة جميع المسؤولين عن قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وذلك في ذكرى مرور عام على مقتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: “مرّ عام على مقتله (خاشقجي)، ولا تزال هناك العديد من الأسئلة دون جواب”.
وأضاف البيان أن “الاتحاد الأوروبي يؤكد الحاجة لضمان محاسبة تامة لجميع المسؤولين ويشدد على ضرورة إجراء تحقيق شفاف وموثوق لكشف ملابسات قتله”.
وتابع أن الاتحاد “يؤكد على ضرورة القيام بالإجراءات القانونية بحق المتهمين الذين يحاكمون في قضية خاشقجي بالرياض”.
ومضى البيان بالقول: “يؤكد الاتحاد الأوروبي من جديد التزامه القاطع بحرية الصحافة وحماية الصحافيين في جميع أنحاء العالم”.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي وأثارت استنكارا واسعا لم ينضب حتى اليوم.
فرض حظر التجول بمحافظة ذي قار جنوبي العراق
أعلنت السلطات العراقية فرض حظر تجوال في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، حسبما كشفت وكالة الأنباء العراقية، في اليوم الثاني للاحتجاجات التي تجتاح مناطق متفرقة منها العاصمة بغداد.
ونقلت الوكالة دعوة محافظ ذي قار إلى التهدئة وضبط النفس والتعاون مع القوات الأمنية، للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت مصادر أمنية في المحافظة، إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة بمدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، بين المحتجين وقوات الأمن.
وحسب مصادر “سكاي نيوز عربية”، تشارك قوات مكافحة الإرهاب القوات الأمنية في إحكام السيطرة على الناصرية.
الأردن يبحث عن 5 أهداف من ودية سنغافورة
يستعد منتخب الأردن، لاستضافة نظيره السنغافوري، السبت المقبل، في مواجهة ودية تجمعهما على ستاد عمان الدولي، في إطار استعداداتهما للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2022.
وتعتبر المواجهة مهمة لمنتخب الأردن، خصوصًا أنها ستسبق بأيام قليلة موعد خوضه للقائين متتاليين أمام الكويت ونيبال يومي 10و15 تشرين أول / أكتوبر الجاري في تصفيات المونديال.
ويمتلك منتخب الأردن 3 نقاط ضمن المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم، وذلك بعد فوزه على مضيفه التايواني (2-1)، وهو ذات رصيد الكويت وأستراليا ونيبال، فيما يقبع بذيل الترتيب منتخب تايوان بلا نقاط
الخروج من عنق الزجاجة هدف الكويت أمام الأردن
تحظى مواجهة منتخب الكويت المقبلة أمام الأردن في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، بأهمية كبرى للأزرق.
ويعتبر هذا اللقاء هو عنق الزجاجة لكتيبة الكويت في سباق المنافسة على التأهل من المجموعة، سواء من خلال البطاقة الأولى أو المنافسة على أفضل من حصد المركز الثاني لاسيما وأنه يأتي عقب خسارة موجعة أمام المنتخب الأسترالي بالجولة الثانية (3-0).
يرصد في التقرير التالي مدى أهمية اللقاء، وسبب وضعه تحت المجهر في مشوار المنتخب الكويتي.
الخسارة مرفوضة
يعلم ثامر عناد وكتيبة لاعبي الأزرق أنه لا مجال للخطأ أو التعرض لخسارة جديدة لأن سقوط الفريق في فخ الخسارة بمثابة إعلان مبكر عن وداع منتخب الكويت لسباق المنافسة على التأهل لمونديال 2022 الذي يمثل طموح العديد من لاعبي الكويت، خاصة الذين يعتبرون أن هذه هي الفرصة الأخيرة لهم للتواجد في العرس العالمي.