abrahem daragmeh
قرر مجلس الوزراء ولغايات تحفيز البيئة الاستثمارية وتوطين الاستثمارات القائمة وإيجاد فرص عمل للأردنيين، إجراء تعديلات على قراره السابق المتعلق بالتعامل مع طلبات الحصول على الجنسية أو الإقامة في المملكة عن طريق الاستثمار.
الإفراج عن المعتقلين الأردنيين في مصر
قررت السلطات المصرية اليوم الاربعاء، الافراج عن المواطنين الاردنيين عبد الرحمن علي حسين و ثائر حسام مطر الذين تم اعتقالهما في ميدان التحرير وسط القاهرة قبل عشرة ايّام .
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة اليوم، أنه تجسيدا لروح العلاقات الاخوية بين المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية الشقيقة قررت السلطات المصرية الافراج عنهما.
واضاف القضاة إن سفارة المملكة في القاهرة تقوم الان بإجراء ترتيبات عودتهم إلى أرض الوطن الليلة.
وتوجه القضاة بجزيل الشكر للسلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة على تعاونها الإيجابي والسريع بهذه القضية بما يعكس دفء العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين.
واوضح القضاة بان الوزارة عبر السفارة الاردنية بالقاهرة ودائرة العمليات في الوزارة ومنذ تلقيها المعلومات حول توقيف المواطنين قامت بجهود حثيثة واتصالات مكثفة مع الجانب المصري الشقيق تكللت بالإفراج عن المواطنين الاردنيين.
العمل توضح سبب اصطحاب البطاينة لسائقه الى قطر
صرح الناطق الاعلامي في وزارة العمل محمد الخطيب, بان ما تم تداوله اليوم عن اصطحاب وزير العمل لسائقه في زيارته الاخيرة الى قطر, ينطوي على مغالطات ونقص معلومات.
وقال الخطيب ان سفر السائق – وهو من مرتبات الأمن العام- مع الوزير, كان على نفقة الوزير الشخصية, وان هناك أسباب خاصة لاصطحاب الوزير سائقه لم يشأ ان يفصح عنها لانها تتعلق بأموره الشخصية.
واضاف الخطيب ان وزير العمل كان قد اجرى عملية جراحية يوم الخميس الماضي في مستشفى عبد الهادي, ومن ثم خرج من المستشفى الى المطار بعد فترة وجيزة, للقيام بالمهمة الرسمية الموكولة إليه, وهي التباحث مع الجانب القطري في موضوع التشغيل, وخصوصا تفعيل المبادرة القطرية الخاصة بتشغيل 10000 اردني في قطر, وقد آثر وزير العمل السفر, على البقاء في الأردن حرصا على أهمية الزيارة لدفع عجلة التشغيل.
واوضح الناطق الاعلامي ان وزير العمل لم يشأ ان يفصح عن إجراءه لعملية جراحية, بإعتبار ذلك شأن يتعلق بحياته الخاصة, وقد أوصى الأطباء بضرورة ان يكون معه مرافق لمساعدته, خاصة خلال تنقله من مكان الى آخر , حيث اصطحب معه سائقه وتكفل بجميع مصاريفه.
ودعا الخطيب جميع وسائل الإعلام لتوخي الدقة وتحري الحقيقة في المعلومة وعدم التسرع في النشر قبل التأكد من جميع حيثيات المعلومة.
خطيئة استباحة حرمة المدارس
لقد كان وزير التربية والتعليم – لو يدرك مقتضيات الامانة التي يتقلدها بحكم موقعه- هو المعني الاول بحماية حرمة المدارس، وعدم استباحتها من قبل اي كان، وما كان ليقبل ان يدخل اي طرف رسمي او شعبي الى المدارس للمساس بها، وان تبلغ الاستهانة بها هذا الحد حيث يتم اصدار الاوامر الى المعلمين والمعلمات ممن لا شأن لهم بهم اداريا، وكان الخلل كبيرا باقتحام مدارس البنات، والتلاسن مع المعلمات مما انذر بخلق فتنة اهلية في اطار المجتمع الواحد .
وحتى لو كان معاليه يرفض اضراب المعلمين فيبقى حماية مؤسسات التعليم الرسمي والخاص من اولى اولويات الوزارة ، والقضية لا تتعلق بالمعلمين فقط مهما بلغ الخلاف معهم، وانما تنسحب الى حرمة المدارس التي تعطيها الصفة الاعتبارية، والمكانة الرفيعة في المجتمع، وهو ما يسهم في اداء دورها في بناء الاجيال ، وتنشئتهم التنشئة الوطنية السليمة.
والدولة معنية بحماية المدارس وعدم السماح باقتحامها، او التطاول على المعلمين، والمعلمات، والتدخل بشؤون الهيئات التعليمية من قبل الحكام الاداريين او المراكز الامنية، او بعض الاهالي ، وهو ما يمس بوزارة التربية والتعليم التي تتبع لها المدارس ادارياً .
وفي هذا السياق اذكر قصة اوردها سعادة الاستاذ مصطفى الرواشدة النقيب الاول لنقابة المعلمين ومفادها ان احد اولياء الامور في ستينيات القرن الماضي خلع حذاءه على بوابة احدى المدارس في الكرك، ولم يرض ان يدخلها منتعلا الحذاء استشعارا منه لحرمة المدرسة ومكانتها لدى الاردنيين.
ولا شك ان نهضة الدول او انتكاستها مرتبط بالعملية التعليمية، والمعلم جوهر هذه العملية، وكرامة المعلم هي من كرامة المجتمع الذي يأتمن المعلمين على ابنائه، وهم بالملايين، ومن مختلف الاعمار، وهو ينزل المعلم المنزلة الرفيعة، ويصل المعلم في النظرة الاجتماعية العامة الى منزلة الاب، والمربي، والمدارس لها حرمتها ولا يجوز انتهاكها، وانضباط الاجيال مرتبط برمزية هذه المدارس.
والمجتمع لا يتنكر للمعلم، ويدرك اهمية العلمية التعليمية في بناء الدولة، وارساء قواعد تطورها، ويدرك العبء الكبير الناجم عن تأهيل وتعليم وفتح افاق المعرفة لملايين الطلبة منذ نعومة اظفارهم وحتى بلوغهم اعتاب الشباب.
والاردنيون يساندون المعلمين والمعلمات لنيل حقوقهم، وكي يكون العطاء اكثر، ولا يضيقون بمن اتسع وقتهم وقلوبهم لابنائهم، وعلموهم ، ووضعوهم على طريق الحياة، وان الخلل الذي قد يحدث اليوم في مسار العملية التعليمية سيعمق الفجوة بين الحاضر ومتطلبات المستقبل للاسف.
إلصاق قرار “الادارية العليا” على بوابة نقابة المعلمين
قام محضر من المحكمة عصر اليوم الاربعاء، بتبليغ نقابة المعلمين بقرار المحكمة الادارية العليا، القاضي بوقف تنفيذ الاضراب.
وتزامن وصول محضر المحكمة الى مقر النقابة مع الوقفة الاحتجاجية هناك، حيث لم يجد المحضر شخص مخول لاستلام التبليغ، فقام بالصاق القرار على بوابة مبنى نقابة المعلمين.
اولياء امور طلبة يحتجون امام نقابة المعلمين
شارك عدد من اولياء امور الطلبة عصر اليوم الأربعاء، بوقفة احتجاجية أمام مقر نقابة المعلمين، على طريق المطار في العاصمة عمّان، وذلك احتجاجاً على رفض النقابة فك اضرابها.
وطالب المشاركون في الوقفة، نقابة المعلمين بانهاء الاضراب والعودة الى تدريس الطلبة، واتخاذ اجراءات اخرى لتحقيق مطالبهم، حتى لا يضر ذلك بمصلحة الطالب.
ريال مدريد يتلقى صدمة جديدة
تلقى ريال مدريد صدمة جديدة، بإصابة لاعب جديد بين صفوفه، ينضم لقائمة طويلة من اللاعبين المصابين، مثل فيرلاند ميندي، وإيسكو، وأسينسيو.
وانضم المدافع ناتشو فرنانديز، لقائمة مصابي الريال، عقب تعرضه لإصابة في الرباط الداخلي للركبة سيبعده عن الملاعب لفترة تمتد بين شهرين إلى 3 أشهر.
ولم يكن ناتشو يشارك في مباريات منذ بداية الموسم حتى جاءت إصابتي مارسيلو، وفيرلاند ميندي وكلاهما يلعب كظهير أيسر.
واختاره المدرب زين الدين زيدان، لتغطية مركز الظهير الأيسر، في 3 مباريات أمام أوساسونا، وأتلتيكو مدريد، وكلوب بروج بدوري الأبطال، وهو اللقاء الذي استبدل خلاله أثناء فترة الاستراحة.
وبدأ ناتشو، 29 عامًا، الأربعاء مرحلة التعافي من الإصابة، والتي قد تصل لـ12 أسبوعًا.
وبإمكان “زيزو” الاعتماد على مارسيلو بعد عودته من الإصابة؛ حيث شارك بالفعل في الشوط الثاني أمام الفريق البلجيكي، وينتظر أن يلعب أساسيًا السبت المقبل أمام غرناطة، على ملعب سانتياجو برنابيو.
شباب الأردن وأبو ظبي في افتتاح بطولة غرب آسيا للسيدات
وضعت قرعة بطولة غرب آسيا لأندية السيدات والتي تستضيفها مدينة العقبة، شباب الأردن، وفريق أبو ظبي وجهًا لوجه في مباراة الافتتاح.
وسحبت القرعة اليوم، في مدينة العقبة، بمشاركة 5 فرق هي: أبو ظبي الإماراتي، والأرثوذكسي الفلسطيني، والرفاع البحريني، ونجوم الرياضة اللبناني، إلى جانب شباب الأردن.
وتقام البطولة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، بحيث يتوّج باللقب الفريق الحاصل على أعلى عدد من النقاط في الترتيب النهائي.
ويلتقي شباب الاردن مع أبو ظبي في مباراة تقام مساء غد الخميس، يعقبها مواجهة الارثوذكسي الفلسطيني مع نجوم الرياضة اللبناني.
كانت اللجنة المنظمة عقدت بعد سحب القرعة، الاجتماع الفني للأندية المشاركة، لاستعراض تعليمات البطولة وتثبيت ألوان الفرق.
صفقة سرية بدون العرب
وفقاً للمعلومات التي سربتها “نيويورك تايمز” فقد رفض الرئيس الإيراني، استقبال مكالمة هاتفية من الرئيس الأميركي، بوساطة الرئيس الفرنسي، الذي رتب للمكالمة خلال وجود ماكرون وروحاني، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
القصة هنا، ليست قصة مكالمة هاتفية، بل أكبر من ذلك بكثير، إذ إن الرئيس الإيراني ووفده تعرضوا لمضايقات كثيرة في نيويورك، خلال الاجتماعات، وتم منع وزير الخارجية الإيراني من عيادة مندوب ايران الذي يتلقى العلاج في احدى المستشفيات، فوق رفض منح إيرانيين تأشيرات لمرافقة وفد الرئيس الإيراني الى الاجتماعات التي تعتبر دولية، وليست أميركية وان كانت تجري في الولايات المتحدة، حيث مقر الأمم المتحدة.
سياسة واشنطن في الملف الإيراني، ليست غامضة كما يظن البعض، كل القصة لدى واشنطن ترتبط بالمخاوف الكبيرة من المشروع الإيراني وتمدد طهران في العراق وسورية واليمن ولبنان، والتأثير على جبهات حساسة جدا، على صلة بأمن العالم، وتدفق النفط، والملاحة، إضافة الى الملف الإسرائيلي، وهو الأكثر أهمية لدى الاميركيين.
كل الضغوطات الأميركية على طهران، بذريعة الملف النووي الإيراني، والصواريخ طويلة المدى، هي مجرد شيفرة سرية، تخفي الملف الأهم، أي النفوذ الإيراني في المنطقة، الذي تريد واشنطن تحجيمه، او في مرحلة لاحقة التفاوض حوله، وفقا لتفاهمات محددة.
لن تقوم الولايات المتحدة، حاليا، كما قيل مرارا، بتوجيه اي ضربة كبرى لطهران، سواء بسبب قرب الانتخابات الأميركية، في تشرين ثان العام المقبل، او بسبب ذعر الاميركيين من حسابات الحرب، واذا كانت الولايات المتحدة متفوقة عسكريا وتكنولوجيا وعلميا، وقادرة بنظر البعض على تدمير ايران خلال نصف ساعة، وهذا صحيح، الا ان من يتبنى هذا الرأي ينسى ان ايران استبدلت ضعف قوتها مقارنة بالأميركيين، بمزايا اكثر خطورة تتعلق بجانبين، أولهما موقعها الجغرافي المطل على الخليج العربي، والذي يعنيه ذلك على مستوى امن العالم، وثانيهما صنع كيانات تابعة لها في عدة دول مؤثرة على ذات امن العالم، كما في اليمن، ولبنان، وأثر ذلك على كل المنطقة، وهو أثر لا يمكن وضع حد له، بمجرد ضربة كبرى، تمحو طهران عن الخريطة، فهذا مجرد وهم.
واشنطن تعرف هذه الحقائق جيدا، ولذلك اعلن الرئيس الأميركي مرارا انه لا يريد شن حرب على ايران، والسبب انه غير قادر على شن هذه الحرب، او انه قادر على بدء عملياتها، لكنه غير قادر على احتواء تداعياتها، وامتدادها خارج السيطرة الأميركية، بما قد يقود الى حرب أوسع، تدخل اطراف أخرى مثل موسكو وبكين على خطها، من أجل التسبب بأضرار كبرى للأميركيين تصفية لحسابات دولية عبر هذه المنطقة الحساسة في العالم.
في هذه الحالة، ستواصل واشنطن اللعب في المساحات المتاحة، أي الاستمرار في العقوبات، والتضييق على الإيرانيين، من اجل خنقهم تدريجيا، وطهران تعرف ان الاستسلام للعقوبات لوقت أطول يعني انتحارا ذاتيا، لن تقبله، وسترد عليه، بإجراءات تجبر الاميركيين على عقد صفقة نهاية المطاف مع الإيرانيين، وبين يدي طهران أوراق حساسة سترد من خلالها، مثلما شهدنا الفترة الماضية، عبر إعادة تصدير الازمة الإيرانية الى المنطقة العربية، والمس بأمن الإقليم والمنطقة، وهي حالة قد ترتفع درجات حدتها.
لقد قيل مرارا إن أسوأ ما قد تواجهه المنطقة، اضطرار الاميركيين الى التخلي عن كل تعهداتهم العلنية بمحاربة ايران، والبحث عن صفقة سرية مع إيرانيين، حول نفوذ طهران في المنطقة، وبحيث يتم قلب هذه الصفقة الى صفقة ثانية علنية تتعلق بالملف النووي الإيراني، والصواريخ طويلة المدى، وبحيث يدفع العرب الكلفة فقط، بسبب خضوع واشنطن للمعادلة الإيرانية، التي قد تبدو شكلا ضعيفة، لكنها فعليا قوية وخطيرة.
امام هذا المشهد، هناك فريق سياسي في العالم العربي، يرى ان الحل هو تحرك العرب نحو ايران، من اجل تسوية كل الملفات العالقة، حتى لا يدفع العرب الثمن مرتين، مرة بسبب احتمال نشوب حرب كبرى، ومرة بسبب احتمال تقاسم النفوذ في المنطقة، غير ان المشكلة هنا، ان العالم العربي، ليس حرا في تحديد بوصلته وطرق بوابات طهران، اذ ان كل المنطقة تخضع لحسابات دولية وأميركية، تفرض على العرب عدم التحرك منفردين، ونحن هنا نشنق انفسنا بأنفسنا في كل السيناريوهات وعبر كل الاحتمالات.